عازفة الشيطان

By RewanSarhan

1.6M 92.1K 10.5K

" أنا ريڤر وليام ، الإنسانة ، الفانية أقبل بكَ سَاتِن ، ملك الحجيم ، ملك الشياطين و جميع المخلوقات الخارقة ،... More

المقدمة
الشخصياتٍ
Miss U All ❤️
1
2
3
4
Interview
5
Stop here!!
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
26
27
28
29
مهم
30
31
32
33
34
مهم!!
35 ( الفصل الأخير)

25

22.1K 1.7K 40
By RewanSarhan

"و كيف للكُحلِ أن يكون بعنيكِ ولا يذوب؟ "

#ريڤر

لقد كنتُ أعيش حياة هادئه بعيدة عن هولاء الشياطين الملاعين.

يجب عليِ التخلص منهم جميعاً - إلا ملكهم - و لكن بعدما تُشفي كدماتي النفسية و الجسدية.

لابد و أنكم تتسألون ماذا حدث؟ آخر ما حكيته لكم أن ذلك الأبله رفيقي كان يقيم لي حفلة تتويج ، دعوني أُصحح لقد كانت بلاء متجسد في هيئة حفلة.

" ريڤر " نادَ كاسبر اللعين علي ِو هو يمسح باقي آثر الدماء الذي كان علي جبهته. ِ

نظرت له بطرف عيني ثم لفتت وجهي.

" أتسائل من أين لكَ بكل هذه الجرأة ؟ " قالت تايلور و هي تجمع ما تبقي من خصلات شعرها.

" تسري مع چينات البلاهة. " علق كاميرون و هو يصلح ما تبقي من زيه الرسمي.

" البلاهة لا تسري في چيناته هو فقط. " قال كارولز قالباً عيناه الزرقاء ثم أخذ يمرر يده في خصلات شعره الشقراء الأشبه بالأبيض محاولاً تجميعه.

" أريدكَ أن تستمر في قلب عيناك ربما تجد عقلاً في الداخل. " سخر ساتن.

نعم كارولز

ألم أقل لكم لقد كانت الحفلة بلاء ؟!

لكم ما حدث :

سابقاً

ماذا ؟

" لماذا لم تخبرني من قبل؟ " سألته

" أردتها أن تكون مفاجأه. "قال ساتن و هو يغمز لي بعينه

يا لعين!

" شكراً حبيبتي. " قال و هو يفتح الباب.

ما هذا؟!

دخلنا ما يُشبه قاعه كبيرة ، و مزحوه بكثير من الناس.

تسلل شعور التوتر داخلي فور وقوع كل الأنظار علينا، و أضطربت أنفاسي.

ماذا إن سقطت أمام هذا الحشد؟

شعرت بيد ساتن تلتف حول خصري كأنه يخبرني أنه هنا ، بجانبي. و أنني لن أسقط طالما هو يمسكني.

و قفنا في منتصف القاعة ثم بدأ ساتن بالكلام:

" أنتشرت أشاعة منذُ فترة بأنني محتجز إنسانه رغم عن إرادتها ، و هذه تعتبر جريمة في عالمنا. و لكن لا تنسو من أنا...أنا من وضع القوانينـ " صوته كان عالٍ و هادئ و مرعب في نفس الوقت.

" ـوأنا من أخترقها - إن أردت - و بالرغم من ذلك أنا أحترم قوانينني و لم أخترق شئ. اليوم أنتم مجتمعون في حفلة تتويج الملكة ريڤر مالك زوجتي و رفيقتي. ملكة العالم الآخر. " بعدما تركت تلك الكلمات فمه أتسعت أعينهم جميعاً و بعضهم شهق في صدمة.

دخل كاسبر و هو يحمل صندوق مصنوع من أحجار أنا لم أري ألوانها في حياتي. يبدو أكثر من رائع.

يجب أن أطلبه منه بعد الحفل، سيكون رائع في حجرة المعيشة في قصري.

فتح ساتن الصندوق و أخرج منه تاج لمعت عيناي لجماله و فخامته. و أخذه ساتن ثم وضعه علي رأسي.

ثبته ساتن علي رأسي و أخذ يدي و طبع قبلة خفيفه عليها ثم أنحنيِ لي قائلاً

" مولاتي " أنا كنت مصدومة من فعلته ، لم أتوقع أنه يفعل ذلك أمام هذا الحشد.

ثوانٍ معدودة و تبعه هذا الحشد في الأنحناء.

لن أكذب ، شعور السلطة يعجبني.

ثم وقف ساتن و قال لي " إسمحي لي بتلك الرقصة "

" بالطبع مولاي "

انتقلنا لساحة الرقص و وضع ساتن يده علي خصري و ضمني إليه و أسندت جبهتي علي خاصته.

للحظات شعرت بهدوء كأنني متصالحه مع كل العاَلم كله... و الأهم مع نفسي ؛ لا صرعات داخليه ، لا نزاعات ، لا صَخب ، لا ضوضاء ، و أهم شئ لا خَرَاب.

ظللنا نرقص في صمت و لكنني كنتُ مستمِعه لحديث عيون ساتن ، أخبروني الكثير و الكثير ، أخبروني بقسوة ساتن علي الجميع و ضعفه أمامي ، أخبروني عن لين لم أراه من قبل ، لم أتخيل أن له وجود. جعلوني أصدق بالحب ، أصدق فيه.

مد ساتن يده و تحسس وجنتي برفق كأنني مصنوعه من زجاج و سأتكسر تحت لمسته.

" هل أخبرتك كم تبدين جميلة ؟ " قال و كان صوته صادق في كل كلمه قالها.

" تعلم يا ساتن ، أنتَ مثالي في الحب لدرجه لا تصدق. تجعلني أتساءل أحياناً 'هل أنتَ حقيقي؟ ' تجعلني أستيقظ في منتصف الليل أتأملك لأتأكد أنك لازلت هنا ، معي.  لأتأكد أنكَ لي وحدي. "تنهدت و أنا أُغمض عيناي أثر لمسته.

" قبل أن أظهر في حياتِك مرَة آخري ، ظللت أُراقِبك فترة طويلة. أردت أن أعرف كل شئ عنكِ ، أدق تفاصيلك كانت أهم لي من حياتي ، كيف تحبين قهوتِك و متي تشربينها ، عِطرك المفضل و من أين تشتريه ، جننتني الموسيقي التي تعزفينها ، تمنيت أن تعزفي علي أوتار قلبي بدلاً من كمنجتكي حتي ُُ ألقي نظره علي عيناكي من قرب. عيناكي التي كانت تطاردني ككائنات الظلام ، لم ترحم ضعفي و لو لمرة واحدة و لا مفر منها حتي إن أغلقت عيناي وجتها من حيث لا أدري تطاردني- "توقف عن الكلام حينما أنتهت الموسيقي.

لماذا كان يجب علي الموسيقي أن تنتهي الأن؟؟؟

بعد دقائق بدأت الحفلة و دخلت الجاريات ليرقصن و لكني لمحت شئ جعلني أعقد حاجباي بإنزعاج.

" ساتن " ضغطت علي أسناني و انا أُنادية

" ماذا ؟ " نظر لي بتلك الأبتسامة التي لم تخفق يوماً في سرقة أنفاسي.

" ماذا تفعل أربيلا خارج السجن؟ "

كانت الشمطاء واقفة أمامي ترقص و عيناها لا تفارقني و علت شفتاها في أبتسامة

" لا أعلم. أنا لم أُخرجها. و لكنها تكون جارية چوليان و أعتقد أنه من أخرجها. " قال ساتن و نظر لها و فوراً كانت الأبتسامة تشق وجهها نصفين.

حقاً أنا من سيشق وجهِك أنتِ و من أخرجكي.

" و ماذا يكون هذا ال ' چوليان ' ؟ " سألته و أنا أفكر في شئ. أعلم أن عواقب تفكير ستكون لا تُحمد و لكنها فرصتي.

" چوليان هو ملك المستذئبين و لكن مهما كان كيف يجرؤ علي عصيان أوامرِك ؟ " لاحظت تغير بسيط في لون عيناي ساتن. 

" ساتن انتظرني هنا قليلاً " قُلت له

" ماذا؟!.. أين أنت ذاهبة ؟ " قال و هو يلتفت ليمشي خلفي

" لن أغيب كثيراً. ولا تتبعني. "قلت و أنا أضع يدي علي وجنته ليتنهد ناظراً لي بإستسلام.

ذهبت لكاميرون و تايلور

" آسفة تايلور و لكن أحتاج كاميرون في شئ هام. كاميرون رجاءاً أتبعني. "

❤❤❤❤

" مولاتي ، هذا لن يُعجب مولاي. " قال كاميرون و هو يفتح باب كببر جداً.

" أعلم " أجبته بأختصار و لكن إن لم أطلب منه الأن لن أستطيع أبداً

دخلت الزنزانة الكبيرة و مشيت فيها.

رائحتها مُتعفنه. يوجد بها أثار دماء جافه ، لا يوجد بها أي مصدر تهوية.

ريڤر لا تكوني حمقاء ، لماذا سيضعون مصدر تهويه في السجون؟ ليأخذ المساجين حمام شمس أم ليشموا هواء نظيف! هم مساجين و ليسوا أي مساجين ، مساجين الجحيم السابع.

ظلت عيناي تتنقل في الغرفة حتي وقعت علي هيئته.

كارولز كان في حالة يرثي لها.

وجهه تلمع فيه الكدمات و أثار الدماء الجافة ، و كان متسخ جداً. شعره الأشقر كان يقارب للبني.

لطالما أحببت لون شعره. مسكين يا كارولز.

" كاميرون ، فِك تلك السلاسل. " نظر لي كاميرون و لم يستطيع فعل أي شئ إلا أنه ذهب و فك السلاسل.

بمجرد أن فكَ كاميرون السلاسل ، سقط كارولز علي الأرض.

جريت له أحاول مساندته لكي يقف و لكن كاميرون مسك يدي.

" مولاتي ، مولاي سيغضب جداً. "

" أعلم " أجبته بأختصار مرة آخري و أندفعت نحو كارولز أو ما تبقي منه.

" كاميرون ، ساعدني. إنه يموت. " كان كارولز يأن بألم كلما حاول التحرك.

" مولاتي ، مولاي سيُعاقبني " قال كاميرون و شعرت بنبره خوف في صوته.

" لا ، لن يفعل. ثق بي. " صارحته.

" أعلم أنك تستطيع معالجتة. " أكملت.

" أمرِك مولاتي. "

جاء كاميرون و بدأ يُمشي يده علي جروح كارولز حتي شُفيت تماماً.

" أريده أن يعود لعالمنا. " قلت له

" لا أستطيع. فهناك بوابة بين عالمكم و الجحيم السابع مولاي فقط من يستطيع فتحها و أغلاقها. " قال كاميرون.

" ريڤر " همس كارولز

" أنا هنا " أجبت كارولز ليطمئن.

" ريڤر هل ما قالوه لي صحيح ؟ هل هم شياطين و أنت ملكتهم ؟ و زوجك ملكهم ؟ " سأل كارولز بحيره. جلس و سند ظهره علي الحائط.

" من قال لك ذلك ؟ " سألته

" كاسبر " أجاب كاميرون

" نعم صحيح يا كارولز. " أجبتهُ

ظل صامت قليلاً ثم قال " ماذا ستفعلون معي ؟ "

" حالياً لن يستطيع أحد إعادتك " أجاب كاميرون

" و لن اتركه هنا " قلت و بدأ عقلي يفكر في شئ آخري أم مصيبة آخري.

" لا تفكري حتي. مولاي ستقتلنا جميعاً. "

و جعلتني إجابه كاميرون أفكر مرة آخري ، هل كل الشياطين تستطيع قراءة أفكاري؟

❤❤❤❤❤❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

715K 36.8K 49
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...
200K 12.1K 32
- لكل بداية نهاية، و نهايتي أنا هي بدايتي.
25.7K 495 18
تمشي في ذلك الشارع الفارغ بينما دموعها تتسابق على وجنتيها...ياليتها تتمكن من الرحيل...اجل هي تريد الرحيل من هنا تريد ترك كل شيء خلفها...لقد اكتفت من...
94.4K 3.5K 31
لابد من أن شيئاً ما قد أخترقك مُسبقاً،فأظنهُ اما نسماتُ الحبِ الدافئة،وأما هبات الرياح البارده،وأما أن النار قد اشتعلت في دواخلك فجأةً،وأظنُ ان جميعه...