أرني ما تحمله
ليس نقوداً أو ذهباً بل من العشق .
إن كانت إجابتك لا تحملُ عِشقاً فإسمح لي أن أخبرك إنك لاتعلم عن نفسكَ شيئاً!
نعم لعلنا لم نتقابل لكن الأمر فيه حكمة إللهية ، فالرب يخاطبك برسائلٍ عديدة من حولك إقترب لي فأنا المعشوق و أبحث عني في داخلك ففي الحديث
"من عرف نفسه فقد عَرفَ رَبه "
معرفة النفس تؤدي للمعشوق وقبل أن تشُد رِحالك إليه دُس نفسكَ بين العُشاق لعلك تُصبح منهم ،
تدرج في سلم العشق كُن محباً لله أولاً " كل مايتعلق به من أصغر خلقه إلى أكبرهم كُن لطيفاً وطيباً وسترى إن جميع المخلوقات تحمل رسائل الرب إليك وعشقهُ نحوك"
هكذا ستصل للعشق عَبرَهم فكلما إقتربت من الأنقياء ، ألابرياء وكل من تتجلى فيهم صفات الله تعالى سوف تزدادُ عشقاً ،
••إن أُمة العُشاق ليست كسائر الأُمم••
فلعاشق مجنون فاقد العقل بنظر الاخرين أما عِندهُ فهو في سَكرةَ العشق يغوص فيه لايرجو من حوله شيء و يرجو مِمَن عَشقهُ كُلَ شيء !
لأنهُ يعلم ليس هناك حد لعطاء معشوقها و كذلك عِشقهُ إليها ، فكُلما زادت أيامهُ في دنياه زاد ولهً وجنوناً وعند كُل ليلة يزداد أنينهُ و مناجاتهُ لِرَبِه.
.
.
.
كُن قوياً و مؤمناً إن أردت الأنجذاب نحو العشق فهناك من هم خطو خطوة واحدة فلم يحتملوا و البعض أُغتروا فخسروا !
في عِشق الرب عليكَ بِناء ذاتك على التواضع و صفاتٍ تنتمي إليه فمن لاخٌلق له لا سبيل له في العشق !!
إقترب من العشق
إقترب مِن أهل العشق
إقترب مِن رب العشق "المعشوق"
قُل لهُ زِدني في عشقك و إقتلني فإنك تُحيّ وتُميت فأحيني بوصالك و لا تُميتني بوصلِهم .
يارب العزة يا ذا الجلال و الإكرام
تعطف على قلبي البائس الفقير و أغنه بعشقه و أنزل عليه لطائفك لا أرجو سواك يا رب...
__________
هناك شُعلة عِشق تكمن في صدرك!
أيقظها لكي تعيش بشكلٍ لائق
لكي تعيش كـ إنسان عاشقٍ تحلق في سماء الرب ، لاتتهاون في الكشف عن موضع العشق و إظهاره أسرع
فل وقتُ يمضي!
إنتبه:
الأمور التي تتعلق بل الله تعالى تتصل إتصالاً مباشراً بالقلب وصدقه ثم إلى العمل وحجمه.