تُهمة حُب

By palelarry

499K 14K 12.2K

ارسلوني لعدوهم، و ليس بعدوي، لكنني ظننت أنه كذلك.. حتى وقعت بحبه و كانت هذه جريمه أُعاقب عليها، تُهمتي الوحي... More

البدايه
التعرف
التعمق
اهانه
تدخل
القاع
تجنب
على الخطه
خطه ب
خداع
هدوء
ما قبل العاصفه
العاصفه
الماضي
الرحيل
لندن، النهايه

حب مجهول

25.2K 681 751
By palelarry

-

يسمع صوت طق باب و يفتح عينه ملتفت يلقى ريان يدخل الغرفه معاه ورد احمر و يدخل بابتسامه

"الحمدالله على سلامه" يسكر الباب وراه و يبتسم له ايهم معتدل بقعدته "ارتاح ارتاح" يقرب له بسرعه يرجع ظهره للسرير

"الله يسلمك" يرد ايهم و يبتسم عالورد "مشكور ما كان له ذاعي تكلف على نفسك" يقول له و يبتسم ريان

"مافيها كلافه المهم انك بخير .. والله ايهم كنت مره بريئ وش ذا حركات و رصاص و طلعت قناص بعد" يضحك ريان و يضحك معاه ايهم

"كان شغل يستلزم علي التخفي بشخصيه مزيفه" يقول له و يبتسم ايهم هاز راسه

"و طيب يا ابو التخفي انت.. " يرد، و متردد بأنه يقول له و لا لا، كان ماسكها بقلبه من سنييين، كان معاه و هو كان في الثانوي، يلعبون مع بعض، لكن من جت امتحانات الفاينل انشغل عنه و راح كمل دراسته برا انقطعت الاخبار عنه

"احس بعيونك كلام تبي تقوله" يقول له ايهم، و يطالعه ريان

"ليلحين ذاكرني عدل" يقول له و يبتسم ايهم

"هو انا نسيت علشان اذكر؟" يسأله و ريان نزل راسه لاعب بايده بخوف، و قرر ما يتكلم و ينسى اللي فقلبه و يوقف من مكانه

"على وين؟ ما قلت لي وش فيك؟" يسأله ايهم و يقرب ريان يبوس راسه

"برد البيت تأخر الوقت.. اهم شي تطمنت عليك انك بخير" يقول له

"طيب قبل لا تطلع ممكن طلب بسيط؟" يسأله ايهم و يطالعه ريان

"امرني" يقول له

"ممكن تمر لي مطعم؟ جوعان و اكل المستشفى ما يشبع" يقول له و يبتسم ريان هاز راسه

"اجيب لك و اجي" يقول له، لان المطاعم ما توصل للمستشفيات، و طلع من الغرفه، و يبتسم ايهم عينه عالورد و يغمض عينه مرجع راسه، مو عارف متى بيتكلم!!

-

يطلع شهاب من الحمام بعد ما اخذ شور و يشوف مالك اللاب على حظنه، و لابس شورت بس و الفوطه حول رقبته

"لا انت اللي نشفت شعرك ولا دفيت نفسك!" يقول له شهاب و يرفع مالك راسه يطالعه

"على اساس انت مو متفصخ بس فوطه و شعرك يمطر يمطر!!" يقول له و ينشف شهاب راسه بالفوطه

"انا توني طالع يا حبيبي اما انت صار لك نص ساعه! حبيبي انت قوم لا تمرض" يقول له و يتنهد مالك يطالعه

"طيب بنام شوي ما اعرف انام بملابس" يقول له و يرجع عينه عاللاب، و ينشف شهاب نفسه عدل، و ينزل الفوطه لابس بوكسر و يروح للسرير و يطالعه مالك

"لااا شهاب كذا انت!! متدفي عدل" يقول له و يبتسم منسدح و يحط راسه على فخذ مالك، و يرفع مالك يده و يحك فك شهاب بانامله

"وش تشوف؟" يسأله

"ادور لي على شقه ااجرها" يقول له و يرفع شهاب راسه و يبعد مالك يده

"ليه شقه؟ مب مكفيك القصر؟" يسأله بنبره عصبيه شوي

"بلى بس اهلك فيه بعيش معهم يعني؟ واضح عامر مب بالعني خلاص كيفه بيت اخوه يعني ليه اناشبه؟" يسأله و يرفع شهاب حاجبه

"وين اللي تناشبه تراك تنام فحظني مو فحظنه و بعدين البيت بيتي ترى اقعد فيه اللي ابيه و اطلع منه اللي ابيه و انت؟ بتقعد فيه و بتكون من اهل القصر طيب؟" يسأله و مالك حاس باحراج، و شهاب شاف ان كلامه ما عجب مالك لذا بيسوي له اللي يبيه

"طيب مثل ما تبي بس بشرط" يقول له و يطالعه مالك

"وش شرطك؟" يسأله

"الشقه علي.. انت هناك يكون بيتك هناك لك باسمك و كل شي لكن ما تدفع ريال عليها فلوسك تخليهم لك انت بس اطلب وين تبيها تكون" يقول له و يرفع حاجبه "ولا خل المكان كمان علي انت لا تتعب روحك بالتفكير فيها" يقول له و يبتسم مالك ابتسامه جانبيه و يرفع حاجبه هاز راسه للجهتين

"انسى لا مستحيل اقبل اقدر عرضك و عارف انك تحبني و تبيني جنبك شهاب لكن ابي شقه على قد حالي ابي اعتمد على نفسي و ابي ادور لي على وظيفه اللي فحسابي يكفيني اعيش و اعيشش و بعد ما اذبح عبدالله كل فلوسه بتكون لي لا مو فلوسه فلوسي انا اللي طلعتهم له و حرمني منهم يعطيني الثلث بس! و بعدها بدور لي على وظيفه مع اني ما اتوقع بلقى و انا شهادة متوسط ما عندي!!" يقول له باحباط مرجع عينه للشاشه و يظل يدور

"طيب طيب بساعدك و بزعل جد منك والله ازعل منك لو ما وافقت تشتغل عندي فالشركه" يقول له و يطالعه مالك

"شهاب ما افهم شي فيها! ولا شيي ولا شي طول عمري تعلمت اقاتل اضرب اجمع فلوس بس اعرف اقرا و اكتب و اطرح و اجمع حتى ضرب ماعرف انت فاهم! خلنا نكون واقعيين ماراح تستفيد من فاشل مثلي في شخص اكفئ باي منصب تعطيني اياه هناك" يقول له بواقعيه و بجديه منسده نفسه و يسكر اللابتوب حاطه على طاوله و شهاب ضاق خلقه على مالك و سحب خصره له، و مالك نفسيته تعبت و متضايق على حياته اللي ضاعت و هو يشتغل عند عبدالله!

"طيب و اذا قلت لك شغلتك ما تحتاج تكتب ولا تقرا ولا تطرح ولا تجمع.. ولا تضرب او تقسم" يقول له و يلتفت له مالك

"وش هي بالله؟ مزهريه؟" يسأله و يهز شهاب راسه

"تسوق فيني وين ما ابي و تبقى وياي وين ما اروح و شوف لها فوائد انا اقول لك الاولى هي انك انت قاعد تشغل وقتك و تشتغل و لك راتب شهري حلو؟ ثاني فايده هي اني اشوفك طول الوقت و تنفتح نفسي للشغل لاني انسان ما احب اشتغل كثير فالشركه لهالسبب خليت عامر يرأس معظمهم لاني ما احب شغل المكاتب وجودك معاي بيسليني و يخليني اقابل حلالي اكثر" يقول له و مالك ما اقتنع يحس انه ينهان و هز راسه للجهتين

"مالك حبيبي وش تبي تكون؟-" سكت بسرعه لما جت فكره بباله و ابتسم يطالع فمالك "عندي شركه فرعها بباريس.. بتكون باسمك" يقول له و تتسع عين مالك

"وشش؟؟" يفز من مكانه و يبتسم شهاب مبتعد عنه شوي علشان يعرف يكلمه

"اي باسمك! ولا تجادل و اذا رفضتها والله يا مالك ازعل منك! و اعمل حسابك نخلص من هالزباله اللي عندنا و نروح لباريس اعلمك على شغلك هناك" يقول له و مالك ما يفهم تصرفات شهاب

"انت مستوعب انها بباريس! اضطر اتكلم معهم فرنسي انا وش عرف امي بالفرنسي!" يقول له و شهاب ما فكر بهالنقطه و تذكر عنده فرع فلندن

"تعرف تتكلم انقليزي؟" يسأله و يجعد مالك حاجبه مو عارف شنو الفكره المجنونه الثانيه ببال شهاب و هز راسه

"حلو اجل اللي فلندن باسمك.. ولا تخاف انا بباشر وياك كل شي اول فاول لما تتعلم شغلك عدل ارجووك ارجووك مالك اقبلها مني ارجووك اترجاك انا ارجوك" يمسك يده و مالك قلبه يدق بقوه، مو عارف عن قراره كارهه موقفه الحين!!

"طيب شهاب .. لانك ترجيتني بس والله" يقول له و يبتسم شهاب ضامه له بقوه و ينسدح معاه

"طيب نام يلا بكرا ورانا يوم طويل" يقول له و يبتسم مالك، لاف يده حول ظهر شهاب و راسه على صدر شهاب و شهاب حاط ساق مالك بين ساقه و يبوس راسه

"غيرتني مالك.. حاس اني حاسس بالحياة لاول مره بحياتي عمري ماراح اسوي شي يأذيك او يبعدك عني بتكون فعيوني انت و انت عيوني خلك دايماً معاي لا تتركني" يهمس له شهاب و مالك يسد قبضته على ظهر شهاب يحظنه اكثر

"اخر شي افكر فيه هو اني اتركك.. كيف اتركك و انا معك بديت عمر جديد؟" يسأله مالك و يبتسم شهاب و يلعب بشعر مالك

"انا بديت احس بدفى الشمس و لونها الحلو.. بديت احب خضار المكان و ريحته.. بديت احب السما و غيومها بديت احس بالراحه الداخليه و الاستقرار النفسي بديت احس بأن يكون لي هدف يومياً احققه و هو اني ارسم الابتسامه على وجهك لو مره و اشفق على كل انسان حياته خاليه منك انت متأكد انك انسان؟" يسأله و مالك بعد عن شهاب رافع راسه له مبتسم له و هو ذايب من كلامه

"ياااخيي شهاب!! احبكك احبكك و والله اني احس بنفس اللي تحس فيه اذا ما كان اضعافه و ربك اني احبك" يقول له و بدون لا يسمع رد من شهاب يطبع بوسه على شفايفه، و اثنينهم يغمضون عينهم و يبادله شهاب، و مالك يحرك راسه لليمين و اليسار متعمق فالبوسه و شهاب مبتسم عالاخر و هو يبوس مالك.. فرحاان فرحاانن!!

-

يفتح ريان الباب و هو حس انه متاخر على ايهم كان الشارع زحمه و علق فالطريق، يلقاه نايم، و ما قدر يطلع و يخليه نايم جوعان و هو اللي قال له بيروح يجيب له

يقرب منه فاتح الوجبات اول يحطهم عالطاوله علشان ما ينطر ايهم، و يقرب الطاوله له "اييهم ايهمم قوم جبت لك اكلك لا تنام و انت جوعان" يقول له و ايهم غمض عينه اكثر بانزعاج

"ايهم حبيبي يلا قوم اكل و رد نام" يقول له ولا جاب نتيجه عارف نومه! "اييهمم!!" يعلي صوته و يفتح ايهم عينه بسرعه يطالعه و يطالعه حوله

"ها وشش؟" يسأله و يبتسم ريان معدل شعر ايهم

"اكلك جبته لك لا تنام و انت جوعان اكل و رد نام" يقول له و يشوف ايهم اكله قدامه، و يعتدل بقعدته، بياكل بس خجلان يتكلم، ايده اليمين ملفوفه و ما يقدر ياكل فاليسار

"اساعدك؟" يسأله ريان يوم شاف عين ايهم و فهم منه شيقصد

"ياليت والله ميت جوع" يقول له و ياخذ ريان الشوكه و يبدا يوكل فيها ايهم

"وشش ذا يعطون اكلهم مرره بدري! انا كل بوم بجي عندك معي وجبات لك بس ترى كلها صحيه لا تتوقع مطعم ادمر فيه جسمك و تسمن!" يقول له و يبتسم ايهم، ماد يده اليسار بسرعه على فمه يمسحه من برا صار فيه جبن و يسحب ريان منديل بسرعه و يوقف من مكانه مقرب لايهم بسرعه و يمسح طرف شفته، و ايهم زادت نبضات قلبه و حاس بتوتر، و ريان، وديه يستغل هالقرب و يبوسه، و رفع عينه على عين ايهم اللي طالع فيه، و ظلوا ثواني يطالعون فبعض

اثنينهم داخلهم كلام ودهم يصرخون فيه، لكن اثنينهم خايفين من ردة فعل الثاني، يبعد ريان عينه بسرعه و يمسك يد ايهم اليسار و يمسح اصبعه اللي مسح فيه فمه، و بلع ايهم اللقمه و تكلم

"انت ما جبت لك شي تاكله؟" يسأله

"لا اكلت فالبيت قبل لا اجيك" يجاوبه و يهز ايهم راسه

"بالعافيه" يقول له و يبتسم ريان ماد الشوكه لفم ايهم

"يعافيك" يرد عليه

-

"شهاب" يتكلم مالك و يهمهم شهاب كأجابه، مااك غرقان من دفى حظن شهاب، و يد شهاب حوله مدفيته عدل

"شهاب كم مره تتوقع انك عطست فحياتك؟" يسأله و يجعد شهاب حاجبه رغم انه مغمض عينه مستسلم للنوم

"حبيبي تدري بكرا لازم نقوم بدري صح؟" يسأله

"اي بس تتوقع كم؟" يسأله و شهاب يحط يده على فم مالك

"نام مالك" يقول له و يبعد مالك يد شهاب عن فمه

"ليه حاطها على فمي؟ اسكت يعني؟" يسأله

"اي كذا احس حاطك ميوت" يجاوبه و يضحك مالك و يبتسم شهاب لصوت ضحكة مالك

"طيبب سوريي بنام يلا نام ورانا شغل بكرا الصبح شهاب" يقول له بحده و يبتسم شهاب و يبوس راسه و يغمض عينه مالك بينام

-

"بسس شبعت والله" يقول له و ريان يطالع نص الصمونه اللي ما خلص، و بقى بطاط ما كمله

"وش اكلت انت الحين علشان تشبع؟" يسأله ريان

"والله جد الحمدالله شبعت" يقول له حاط يده على معدته

"طييب هني و عافيه" يرد ريان حامل الاكل يحطهم فالكيس و يوقف بيرميهم فالزباله

"نام عندي" تسرع ايهم متوقعه بيطلع، و ريان حاس ان قلبه بيطيح عالارض!! و رقع ايهم بسرعه "ما احب نوم المستشفيات امس فالليل نام عندي واحد من خوياي طلبت منه لذا اذا تبي يعني" يقول له بسرعه و لا هو كذاب محد نام عنده البارحه

"اي مو مشكله انام عندك" يقول له ريان رامي الاغراض فالزباله، و يسكر الليتات

"انا فالكنب اذا تبي اي شي نادني طيب؟" يسأله و يهز ايهم راسها، و ما شافه ريان من الظلمه "ايهم!" يناديه

"اي طيبب" يرد و يروح ريان مطلع من الخزانه بطانيه و يفصخ جوتيه و ساعته مع محفظته و مفتاح سيارته و تليفونه من جيبه، و يحطهم عالطاوله جنبه

"تصبح على خير" يتكلم ايهم و يغمض ريان عينه

"و انت من اهله" يرد و ينامون اثنينهم

-

يوصلون شهاب و مالك للمكان و ينزلون اثنينهم، "متوتر؟" يسأله شهاب و هو يشوف يد مالك يشد بقبضته

"ايي.. احس لا نقتله" يقول له و يرفع شهاب حاجبه واقفين اثنينهم عند الباب، و يضم شهاب يده لصدره، و مالك يدخل يده فجيبه

"ليه؟"

"قضينا على كل شي حوله! عصابته و قتلناهم كلهم و اخوه و لحد الان ماسكينه ما يدري وش مصيره نقول نعذبه كم يوم نعطيه تهديد يبقى فاذنه و يعطيني فلوسي و يذلف مع اخوه او ينام فالشوارع مع نفسه هو لا ذبحني ولا ذبحك ولا ذبح حد من اهلك علشان يستاهل الموت صح؟" يسأله و شهاب ما حب وضع مالك

"ليه هالرحمه المفاجئه؟" يسأل رافع حاجبه

"مب رحمه بس احس خلاص نعذبه مثل ما عذبني و يذلف" يقول له و شهاب قرب اكثر لمالك

"انت تدري انه كان بيذبحك لو ما جيت انا صح؟" يسأله رافع حاجبه

"بس انت قوتها قلت مستحيل يذبحك صح؟" يسأله هو بعد و يهز شهاب راسه

"صح بس هنا يا مالك هو مو عدوك.. هو عدوي انا و انا اقول وش مصيره انت بس موجود هنا علشان تاخذ ثارك منه لما عذبك شوف وجهك فالمنظره ليلحين الدم مجتمع على وجهك و تنموت فالمستشفى بسببه" يقول له شهاب و يدخل لداخل تارك مالك حاسس فالذنب، كيف يقتل واحد رباه؟

-

"كيفني و انا خليتك ترتاح كم يوم؟" يسأله شهاب بابتسامه و عبدالله يرفع راسه له

"ابي مويه.. بس مويه شهاب" يقول له بصوت تعبان

"بس؟ ما طلبت شي حاضر جيبوا له مويه" يأمرهم و يبتسم قاعد عالكرسي قدامه و مالك يجي واقف ورا شهاب و يطالع فعبدالله

"ماالك.. مالك انا اسف مالك" يقول له عبدالله و عصب شهاب

"كلامك معي انا" يصرخ صراخه هز المكان و صداه عالي، و سكتوا كلهم لحد ماراح صدى شهاب و تنهد شهاب شافهم جايبين ماي و ياخذه واقف من مكانه، و يمد له المويه قريبه من فم عبدالله لكن ما يقدر يوصل لها ولا يشربها

"يلا اشرب" يقول له و يقرب شهاب اكثر له، و يكت الماي قريب عند شفايفه شوي شوي و يطلع عبدالله لسانه بسرعه بس يبي يشرب عطشان و بقوه، ضحك شهاب و بعد القلاص و عدله و مده لعبدالله مره ثانيه يشربه كويس

"عوافي يا عبدالله" يقول له مبعد عنه، و تنفس عبدالله حاس روحه رجعت له من شرب ماي

"ها بما انك شربت ماي قول وش سويت فمالك اول شي؟" يسأله شهاب

"خلني انا اوريك وش سوا" يقول له مالك، و يقرب يلكم عبدالله بقوه، لف راسه لليمين، و عطاه لكمه ثانيه لف راسه لليسار

"اقوى مالك" يقول له شهاب، و عبدالله مستسلم بالكامل عارف مستحيل يطلع الا بمعجزه

رجع مالك شوي لورا و تقدم بسرعه ضاربه بفكه و كأنه حاذف له كرة بيسبول، يبتسم شهاب و يضربه مالك اقوى و اقوى و اقوى و اقوى، لحد ما حمرت يده و بقوه و قعد يحركها و يلقى كيس فيه ثلج سحبه و حطه على يده و قعد مكان شهاب اللي وقف جدام عبدالله و هو يفكر بكلام مالك عنه

"تدري رغم كل اللي سويته فيه! و حنا برا يطلب مني اني ارحمك؟" يسأله شهاب و مالك نزل راسه و عينه على يده

"تدري يا كلب وش مصنوع منه قلبه هالرجال و هو يطلب مني ارحمك رغم التغيير الخلقي اللي سويته له فوجهه؟" يسأله و عبدالله طالع فمالك و لكمه شهاب بقوه و مسك فكه لفه له بقوه عينه بعين عبدالله و هو ثااايرر من العصبيه

"لاا تطالعه!! لا تطالعه!!" يصرخ و يبعد عنه و يلف على مالك و يرفع وجهه شايف وش مسوي فيه

"شهاب خل نطلع" يهمس له مالك و شهاب ما رد عليه شايف الجروح فوجهه مالك، و طلع سكين صغير من جيبه و لف لعبدالله، و يمسك وجهه بقوه و اتسعت عين عبدالله و هو شايف السكين بيد شهاب

"لاا لاا لا شهاب شهاب الله يخليك والله اتركك ولا اقرب صوبك ابوس رجلك اناا اسف مالك اسف" يقول بسرعه متوقع ان شهاب بيقتله بالسكين و مالك مغمض عينه و هو وده يقوم يشوهه وجهه عبدالله

"اوه لا تخاف لا تخاف جرح بسيط ما يأذي" يقول له و يشق خده فالسكين و ابتسامه واسعه على شفايف شهاب، و مالك ضام يده على صدره يطالعه و صراخ عبدالله عالي و هو يضرب الارض برجله و مغمض عينه بقوه و يحرك يده بقوه

"بالله يألم؟؟ يألم؟" يصرخ عليه شهاب مبعد عنه و هو يشوف الدم من على خده و عبدالله يحاول يلتقط انفاسه

ساعات مرت و مرت و هو يعذب فعبدالله، فصخ جاكيته و فتح ازرة قميصه و جفس كمه لفوق، جرب يرفع راسه لفوق و يلفه بقطعه قماص و يغرقه بالمويه لمدة دقيقه كامله، و ما خذا ثواني ياخذ نفسه الا و غرقه من جديد، و يلمه بنفس الوقت و يسكر فمه، و شق تي شيرته و مسك حديده حرقها و حطها على بطنه، و مالك يسكر اذنه من صراخه، حتى عصابه شهاب كانوا يبعدون عينهم عنه، لكمه و ضربه لحد ما كسر له فكه و ضرسين و فمه كله دم، تعب عبدالله و ما قام يحس فشي

"شهاب.. اذا تبي تقتله اقتله و خل نمشي" يقول له مالك و هو متقزز و رفع شهاب مسدسه و رمى رجل عبدالله، اللي ما تكلم ولا صرخ و واضح كابتها بقوه، لدرجة وجهه صار ازرق لاحمر

"ربطوا عين عثمان و رجعوه وين ما لقيتوه" يقول لاثنين واقفين و يروحون له

"مثل ما تبي يا مالك.. لكن انت سوها" يمد له المسدس، و مالك يطالع فعين شهاب، واضح انه ما يبي، و هز راسه للجهتين

"براحتك" يقول له و يرفع المسدس و يرمي عبدالله وسط صدره و هو عينه على عين مالك، و طلع مالك من المكان من غير لا يتكلم او ينطق بكلمه

رمى شهاب المسدس و لحقه، تارك جثة عبدالله وراه و يسحب جاكيته

"ممكن تقول لي وش فيك امك داخل؟؟" يصرخ عليه شهاب و يلتفت له مالك ضام يده على صدره

"قتلته؟ طيب يلا نمشي" يقول له و شهاب فهم وش الموضوع

"اذا صعب عليك لانه بس رباك فلا تنسى انه اصعب علي لاني انا اللي ربيته لكن هالزباله اللي داخل لامني لسنين على خطأ مب خطأي ما اقتصر عليه ان يضرني وبس لكن وصلته جرأته انه يوصل لاهلي و يحاول يخلي اخوي الصغير مدمن و يفر راس اخوي الكبير علي و محاولة خطف امي و فوق ذا حاول يقتلني من قبل و ضرك! هذا مثل الكلب اللي عض اليد اللي انمدت له و حصد اللي زرعه هو لنفسه.. عندك اي تعليق احتفظ فيه لان مافي شي راح يغير رايي بان مافي شي يستاهله غير الموت هالاشكال ما تمشي معاهم فرصه ثانيه كنت صغير يا مالك ولا تدري وش سوا" يقول له و يروح يركب السياره و يشغلها، و يركب مالك جنبه و يلبس الحزام من غير لا يتكلم

-

يشوفه يفتح عينه، و يطالع جهته و يجعد حاجبه "ليه تطالعني كذا؟" يسأله ايهم و ريان مثل ما اهوا يده على خده و يطالع فايهم

"بس كذا شكلك حلو و انت نايم" يقول له بهدوء و يبتسم ايهم رافع حاجبه

"بالله جد؟ طيب بنام سكر الستاره الشمس شقت عيني" يقول له

"لا ماكو نوم دامك صحيت خلاص صحصح و رحت كلمت دكتورك قال لي اليوم هو وقت خروجك لو تبي تطلع الحين" يقول له و ايهم توهق ناسي ان ما عنده مكان يبيت فيه!

"اوه... اممم طيب خلاص انت روح و انا اتصل على خويي يجيني ياخذني لعنده" يقول له و يرفع ريان حاجبه

"لعنده وين؟ انت بترجع معي" يقول له

"لا ماقدر خلص شغلي مع شهاب نهائياً ماراح يكون لوجودي داعي" يقول له و ريان جاه احباط مب طبيعي

"ط-طيب.. طيب وين راح تروح انت الحين؟" يسأله ريان بحزن

"ارض الله واسعه" يرد عليه و يرفع ريان حاجبه

"طيب ما قلنا شي بس يعني ماراح انقطع عنك صح؟ راح اشوفك انا كل يوم صح؟" يسأله و ايهم حاس بكسر بقلبه من سؤال ريان

"ريان بروح للحمام اول بعدها نتكلم" يقول له مبعد البطانيه عنه و ينزل من السرير رايح للحمام و ريان، ياخذ شهيق و زفير بالبطيئ خايف يخسره.. يبي يكون معاه ما يبيه يبعد عنه ما يبي خطأ الماضي يتكرر!!

يوقف من مكانه رايح للدريشه، و يطالع بالناس الماشي و الرايحه و الراده، و كل تفكيره بحياته الجايه كيف راح تاخذ مسارها مع ايهم

دقايق و يطلع من الحمام و التفت له ريان و قعد ايهم، و يسمعون صوت طق الباب، و تدخل موظفه معاها الفطور، و تحطه عالطاوله و تطلع، يقرب ريان و يفتحه له، و يشوف الفطور و تنسد نفس ايهم، مع انه فطور عادي، لكن موضوع سكنه و انه مفروض يطلع اليوم شاغل باله و ماله خلق يسوي شي

"مابي مابي" يقول ايهم و يطالعه ريان

"ليه؟ افطر لك كم لقمه" يقول له و يهز ايهم راسه

"مب جوعان مابي" يرد منزل راسه يفكر وين يلقى شقه بيوم واحد

"علشاني طيب! اذا ما كليت اعرف ان ما عندك لي شان" يقول له و ايهم يطالعه

"ريان والله جد ما ابي مب جوعان توني صاحي" يقول له و يسكر ريان الاكل

"طيب براحتك.. بتتصل على خويك؟" يسأله و ايهم يهز راسه، و ريان ما تكلم راح جمع اغراضه من على الطاوله، و لبس جوتييه و ايهم يطالعه اما ريان ما رفع عينه له، و يدري ايهم انه متضايق و زعلان

"الحمدالله على سلامتك و اكيد الدكتور بيعطيك مسكنات و مرهم للجرح و تغير الشاش بين فتره و فتره و اكيد عندك مواعيد للمستشفى بعدها هم يغيرونه لك اللفاف و يسوون فحص لا تنسى تروح لهم او تتكيسل ايهم!!" يقول له و هو يربط جوتيه

"طيب ... ريان" يناديه و يرفع ريان راسه له بعد ما ربط جواتيه

"هلا"

"قرب" يناديه و يقرب ريان له و يجلس عالكرسي و هو يطالع بايهم

"وش فيك تكلم!!" يقول له مو فاهم ليه وجهه قلب احمر

"اااه طيب بتكلم بتكلم" يقول له و ريان رافع حاجبه، و مستحيل تكون الكلمه اللي فباله فمو رافع اماله علشان ما يتحطم و يفشل نفسه

"بعد للثلاث ولا ترى بمشي" يقول له ريان و يتنهد ايهم مغطي وجهه و يرجع شعره

"١...٢..٣!!" يعد ريان

"احبك" يقولها بسرعه، و ريان وقف حتى التنفس، و ظل يطالع فايهم بفم مفتوح من الصدمه و يحس ان في شي غلط هو حلم ولا في سالفه اكيد هو ما يقصدها بالطريقه اللي فهمها ريان

"ك-كيف؟ كيف؟" يسأله و يرفع ايهم راسه

"يعني احبك! حيل مفهومه من رجعت انت من برا تغيرت مره صرت مغرور و شايف نفسك ولا عليك من احد قلت لا مو هذا ريان اللي انا اعرفه الغربه تغير اكيد!! يوم عن يوم صاير تغيب و ترجع متأخر او تغيب لايام و ترجع ولا حتى تسأل عني لذا حطيت ببالي بس هنا النهايه.. مشيت فطريق مسدود بس خلاص ضيعت وقت وجهد بحبي له.. ادري انا وين و انت وين ولا تفكر بهالشي لذا بس حسيت ان بما ان ماراح اشوفك بعدها بشيل هالحمل من على صدري و اقولها" يقول له رافع كتفه و ريان يطالعه فعينه و ايهم يتنهد و تنهيدته طلعت برجفه

"بس هذه ماراح تكون اخر مره اشوفك فيها ايهم! لان من الغباء من بعد هالاعتراف اني اتركك.. هالاعتراف اللي كنت.. اه وش اقول لك 'يضحك بخفه و عينه تدمع' اللي ما كنت افكر فيه حتى شايفك انت افضل مني بكثييييير! لا يهمك الفلوس لا يهمك المكان انا حالي حالك ترى اذا ما كنت انت احسن مني اصلاً! احبك ايهم! احبك و ياليتك تحس و تفهم شعور اني احبك من كنا فالثانوي كنت امثل المرض علشان انت تبقى معاي علشان اغيب و ابقى معاك هنا خفت كثييير كثييرر من مشاعري ببعد عنك بأي طريقه كنت ابكي الليل و انا اطق هذا 'يأشر على صدره و دموعه على خده و عيونه حمرا' ماقدر اكلمك ولا اشوفك او احط عيني فعينك من غير لا اتخيل اني اضمك و اردد لك وش كثر احبك و اخذك معي نطلع و نسهر تحت النجوم ااه يا ايهم كنت احلم و افكر بكلل شيي بكلل شي كل صغيره و كبيره كنت اعدد وش احب فيك و من كثرهم اخطي و ارجع اعد كنت اسمعك فالاغاني و اشوفك فالافلام كنت اوقف جدام المنظره اتكلم و اتكلم عن وش كثر احبك و اقول اليوم هو اليوم اللي اعترف فيه لايهم بس لما اشوفك اتربك اخاف اني ممكن اخسر صداقتك فكنت ابلع الكلمه و اخبيها فبطني لحد ما تجيني الجرأه فيوم انطق كلمة .. احبك" يتنهد و خده تغرق بالدموع و ايهم مبتسم و عينه دمعت معاه

"بكيتني معك!" يضحك ايهم ماسك دموعه و يبتسم ريان واقف من مكانه قاعد عالسرير و يحظن ايهم بقوه

"بتبقى معي! ماراح تبعد و بتعيش معي فاهم! او جا الوقت اللي انا و وياك ننتقل فيه برا القصر و نعيش سوا.. وش رايك؟" يسأله مبعد عن ايهم و ليلحين ريان يده على رقبة ايهم و ابهامه يحرك على فك ايهم و ايهم يده المتعافيه على خصر ريان

"طيب طيب ح-حبيبي بس خلني استقر اول انا عطني كذا اسبوع بالكثر و كلم اول شهاب شوف اذا يرضى ولا لا" يقول له و توتر ريان و بطنه يحس انه يحكه من داخل و يدغدغه من كلمة 'حبيبي'

"وش اقول لشهاب؟ احب ايهم و بروح معه؟ يدفني انا و وياك بالحديقه جنب بعض" يقول له و يضحك ايهم

"بلاك ما دريت يا حبيبي ان شهاب يحب مالك!" يرد عليه و تتسع عين ريان و يضحك و كأنه توه يسترعب الامر

"و اناا اقوول!!! و مالك يحبه؟" يسأله

"وش رايك؟ يحبون بعض اثنينهم ما تدري انت؟ ما كان واضح؟" يسأله و يجعد ريان حاجبه

"مدري ما اهتميت علشان افكر أن بينهم شي يعني! مالك احسه يحبه علشان فلوسه" يقول له و يرفع ايهم حاجبه

"تؤ! ترى لا يغرك انه جاي يشتغل خادم نفسه نفس وضعي جاسوس ولا هو فلوسه تغطي عين الشمس" يرد عليه و يرفع ريان حاجبه باعجاب

"اهم شي ان ما يستغله و بما ان السالفه كذا اجل ببلغ شهاب بس و امي هي اللي مفروض افاتحها بالموضوع لكني عارف ماراح تقول لا" يقول له و يبتسم ايهم، و يقرب ريان لاصق شفايفه بشفايف ايهم

على فتحة الباب

___________________________

هاااي!! رغم ان الكومنتس صايره مرررره قليله :( بس بنهيها بسرعه بما ان شارفنا على النهايه و بكمل الدخيل و ابدا روايه جديده مررررره متحمسه لها دراميه شبابيه في مقطع لها باليوتيوب كمان بس بشرح لكم كل شي فوقته

البارت ٤ك حرف اتوقع يستاهل توصلونه ٤٠٠ كومنتس؟ بليز؟

Continue Reading

You'll Also Like

113K 3.2K 29
" أنا أحببته أولا و أنا الوحيد الذي يُسمح لي أن أكون بهذا القرب ... " " أنا أكرهك أتركني " " لا تتدخل في شؤوني من اليوم " " هيا قبلني بشغف كما تمنيت...
5.4M 113K 26
هو قاسى لا يعرف الرحمه لا يؤمن بالحب ويعتبر النساء مجرد أداه للمتعه ومغرور ومتملك حد اللعنه 30 عام هى عنيده وقويه وأنثى بكل ما تملك من معنى ..يركع له...
3.2K 290 11
"سوف أغادر ماكس" "لقد وعدتني أنك ستبقى معي لاتتركني كما فعلت أمي" "سوف أبقى هنا في قلبك سو تتذكرني دائماً " "لكن هذا مؤلم أن تبقى في قلبي ولا أشعر بو...
55.9K 2.1K 20
قصة حب من وسط الاختلافات والعوائق