كانت أنچل تجلس على فراشها مُحيطة نفسها بعشرات الرسائل التى أرسلها لها المعجب المجهول.
هو يلقبها بالملاك، واحد فقط يفعل ذلك.
لقب نفسه بالمتيم المجهول، واحد فقط يعرف ذلك.
يعرفها من أربع سنوات، لم تتعرف على أحد منذ دخوله لحياتها.
هو دائماً و أبداً سيربت على كتفها، واحد فقط يقول ذلك.
هو يدعى السيد جى كيه!!
و هذه أولى حروف أسمه.
هى غطت فمها بدهشة و عينها توسعت.
"لقد كان جونغكوك طوال الوقت"
صاحت بينما تقفز من الفراش و تتعثر فى الأثاث وصولاً لمعطفها و مفاتيحها.
هرعت للأسفل و أستقلت سيارة أجرة لمنزله.
ما أن توقفت السيارة هى أعطت السائق ما فى جيبها من مال و أسرعت لداخل البناية.
سمع جونغكوك صوت طرقات قوية على بابه فى ساعة متأخرة، هو فتحه ليصدم بها تنظر له كما لو أنها تخترق روحه.
"أنچ.."
لم يكمل جملته بسبب القبلة التى صدمته هى بها.
تكاد تشعر به يبتسم ضد شفتيها بعد أن كان متفاجئ و متجمد.
كانت تجربه أكثر و هو يفعل المثل كما لو أنه يريدها أن تخترق ضلوعه و كما لو أنها تريده أن يطبع كوشم عليها.
هى فصلت القبلة تريح جبينها على جبينه و تنظر لعينيه فحسب.
"إذا، أخيراً أكتشفتى الحقيقة ملاكى"
قال مكوباً وجهها و متنفساً عبيرها.
"قد لا تعرف ذلك، لكن شعورى متبادل أيها المُتيم منذ الكثير من الوقت"
هو لم يسع نفسه من الإبتسام و جذبها فى قبلة عميقة و طويلة تُذهبه للنعيم.
و هكذا حظيت أنچل أخيراً بشخص ينظر لها كأنها النجمة الوحيد فى السماء و حظى جونغكوك بملاكه التى تبادله ذات الشعور.
-النهاية-
.
مرة ثانية هى بسيطة جدا سوو اتمنى عجبتكم💕