Error| خَـطَـأ

By Army-la

7.5K 597 450

كل شيء . منذ البداية. وحتى قبلها بكثيـر كان خطئًا '! كيم تايهيونغ | لي سويونغ . مُكْتَمِلَةٌ 🌻 More

1..|بدايـة
2..| خطأ
3..| احباط
4..| انسان
5..|انتِ
6..|عودة
7..|ذكريات هشة
9..| مجددًا ..
10..| انتهت اللعبة
11..|الى الظلمة وما بعد ..
12..| انا بخير ،،
13..|تَفَّـرُدٰ.
14..|ثلاثةٌ دائمًا .
15..| الخامسة والنصف
16..|اشقاء .
17..|لا نهاية -مينكوك-'
18..|فوضى داخلية.
19..|مِـلْـكِـي .!
20..|الخاتمة ..

8..| احتاجك

287 30 8
By Army-la

اعطيتني كل ما احتجته يومًا ، شقيقًا ، عزيزًا ، وانا كنت طماعًا نسيت عدم امتلاكك لاحد ..

-

"انت لعين " صرخ به جونغ كوك بغضب بعد ان سحبه من امام السيارة

"ماذا جرى ؟" ساله تايهيونغ بعدم فهم

"قد منعوك من مغادرة المشفى لماذا خرجت !!؟" اكمل صراخه الغاضب

"ماللذي يهمك لهذه الدرجة ان مت انا ، انت اخبرتني ان اعتبرك ميتًا " صرخ به تايهيونغ مجيبًا

"اعتبرني انا ميتًا ، انا ليس لدي من يحزن لذهابي ، انت ستحدث لعنة لا نهاية لها ، لا تمت !"وضح له جونغ كوك بجدية

"انت انسان ! ، مثلي ! ، لست اقل-"

"هل استعدت ذاكرتك ؟" ساله جونغ كوك يبتر جملته بهدوء مخيف

"جزءًا لا باس به منها ، ماللذي يهمك ، فور تذكري لك سيكون ايضًا جزء من ذكرياتٍ سيئةٍ لك ! " اجابه تايهيونغ بسخرية

"لا يهمني كم كنت مقربًا مني قبل حادثي ، لكنني حقًا كدت اموت ، لم تسالني عن حالي ، وانت تجاهلتني وعاملتني ببرود ، انا لم افعل شيئًا سوا طلب المساعدة التي احتاجها ، مللت تمثيل هذه الحياة الموسومة لي ، وعندما وجدت انك لا تريد اعطائي المساعدة لاي سبب كان لست اهتم ، انا - تقبلت الامر " توقف عن الحديث يشيح ببصره بعيدًا بينما الاخر ينظر اليه بهدف ان يكمل

"لكنك قبَّلتها ، وما اذكره جيدًا انك احببتها ولم تقترب بسببي ، وانت الان تستغل بعدي اللعين عنها !" صرخ تايهيونغ بعد خارت قواه لينظر له جونغ كوك بعدم تصديق

"انت لست صديقًا ، غيرت رايي انت حتى لست انسانًا ، انا اتفهم كونك ابتعدت عن هنا لما يقارب اربعة اشهر وعدت هذا المسخ ، لكنني لا اذكر انني اخطأت في حقك ، وان فعلت فقط اخبرني ماللذي فعلته ؟ ، كي اعتذر منك " اضاف تايهيونغ بنبرة مهزوزة ضعيفة

"انتما لا اذكركما كما يجب ، لكنني اذكر انكما اقرب البشر كلهم على قلبي ، وانتما تلعبان على مشاعري بحركاتكما اللعينة هذه ، ولا استطيع ان اكون بخير بسببكما ، لذا توقفا عن العبث براسي ، اما ان تساعداني واما ان تبتعدا عن طريقي " ختم كلامه يغادر المكان يترك وصمة في كيان الاخر الذي هاجمه بدون رحمة

"انت لا تعلم شيئًا " دافع عن نفسه هامسًا يلملم شتات نفسه ويغادر

-
"لستُ افهم " صرخ باعلى ما لديه فور دخوله الى الغرفة يلقى كل ما رآه على الطاولة ارضًا

"هل كانت تحبني ؟ ، هل كنا نتواعد ؟ ، ام انا من كنت اركض خلفها بينما هي لا تطيقني " قال بهستيرية قبل ان يركع ارضًا خائر القوى

بدا الاطباء يتدافعون داخل الغرفة

"اخرجو كلكم الان " امرهم دانييل بجدية ليجحظوه باستغراب

"فقط غادرو ، هو في مسؤوليتي " وضح لهم لينظرو اليه بشك قبل ان يغادرو

"انت بخير ؟" ساله دانييل يربت على كتفه

"من هي سويونغ ؟" ساله تايهيونغ بانكسار

"عليك ان تسالها هي ، انا لا اعلم " اجابه دانييل بابتسامة دافئة يحاول تهدأته

"هل احببتها ؟" ساله تايهيرنغ

"اجل " اجاب دانييل بايجاز

"هل احبتني ؟" ساله ينظر اليه بجدية

"لا اعلم ، لكنك كنت مهمًا لديها ، لولا ما حدث قبل حاد-" بتر تايهيونغ كلامه

"اتوسل اليك كانغ دانييل ، بحق السماء اخبرني ماللذي حدث يومها كل تلك الاحداث غير منطقية ، في الصباح احضنها ونخرجك من عند المتنمرين ، جونغ كوك صديقي ، في المساء انا اتبعها ارجو منها الاستماع لكنه ترفض وتبدو كاكثر من يكن لي الكراهية في العالم ، اريد ان اعرف دانييل !" توسل تايهيونغ بينما يحارب دموعه والتي وصلت لاقصى عينيه واضافت لهما لمعانًا طفيفًا

"انت خنتها تاي " قال دانييل ليفقد تايهيونغ توازنه فيحول وضعيته الى جلوس

"انا ماذا ؟" ساله تايهيونغ بعدم فهم

"ربما لم تفعل ، لكنها راتك تقبل غيرها ، فغضبت " وضح دانييل

"وجونغ كوك ؟" ساله تايهيونغ يضغظ كفه على جبهته

"غادر بعد المدرسة ، بهدوء ، ربما انت علمت توك قبل حادثك " قال دانييل بهدوء

"فهمت " نظق تايهيونغ يهز رأسه بشرود

"وتشاجرت ايضًا معه ، بالاحرى هو من تشاجر معك " اضاف دانييل

"فهمت " كرر كلمته بهدوء مخيف

"انا خنتها لذا رحلت وانا تبعتها ، كان هناك مطر ، السيارة لم تتوقف قبل الاشارة الحمراء ، سيارة اخرى ارتطمت بي ، جونغ كوك تشاجر وغادر ولم يعد من يومها " حاول ربط الاحداث بصوت مسموع

"عليك اخذ قسط من الراحة " قال دانييل يساعده على النهوض والاستلقاء على السرير

اعطاه ابتسامة خفيفة قبل ان يغادر

-

"انه محطم حسنًا ، عليكم اخباره ، اللعنة على كيم " صرخ دانييل بهما ليشيحا بنظرهما عنه

"جونغ كوك ، ماللذي تريده الان ؟ ، انت يمكنك عدم العمل لديه بعد الان ، ابحث عن غيره " وجه كلامه الى الجالس بشرود

"وانت عليك لعنة سبع محيطات وبحر بوسان لستِ من تسبب بحادثه !" اكمل صراخه بعدم صبر يحادث الاخرى التي بدأ يأكلها الذنب

"انتما حقًا مثيرين للشفقة ، انه تايهيونغ !، تايهيونغ ! ، صديقك ، وعشيقها ، من وقف بجانبك دائمًا وبجانبها ، هو بحاجتكما " ختم خطابه وغادر

ترك الوضع متوترًا بينهما

"لماذا يصعب عليهم ان يفهمو موقفنا ؟" سال جونغ كوك بانكسار بخفي وجهه

"انا استسلم ، ساخبره كل شيء واسانده ، لا استطيع " قالت سويونغ تنهض عن الكرسي بتوتر لينظر لها الاخر بصدمة

"اذًا ساكون الوغد الوحيد هنا ؟" سالها جونغ كوك باستنكار يعيد تغطية وجهه بكفيه

"ما رأيك ان نخبره فقط ، كما قال دانييل ، انا لست من تسبب بذلك وانا اعلم ذلك ، وانت توقفت عن العمل لديه ، لذا ~" قالت تشير بيديها الى كل الاتجاهات

"الوضع اكثر تعقيدًا سويونغ ، هو يكرهني ، ولا تعلمين ما يخفي كيم في جعبته لنا ، قد يفسد زواج شقيقتك " قال جونغ كوك يتنهد بضيق

"انا اريد منه افساد زواج شقيقتي ، طالما الامر قد يكسر قلبها " ردت سويونغ بهدوء

"عذرًا ، ظننتِ انني سمعت بشكل خاطئ ، تريدين كسر قلب هيجو والتي تكون شقيقتك ؟ " سالها جونغ كوك بجدية لتومئ له بتردد

"انتِ حقًا شيءٌ ما " قال بسخرية

"لو واعدت شقيقتك تاي وتركته لاجل اخر هل -" قطعت كلامها بعد استيعابها للموقف لتغطي فمها وتغمض عينيها بقوة

"اسفة " نطقت بندم لتنظر الى وجهه الخالي من التعابير

"هي اعجبت بتاي ، لكنه من كسر قلبها مرة ، وبقيت اصدقاءً معه " قال جونغ كوك ببرود قبل ان يغرس كفيه في جيوبه ويهم مغادرًا

نظرت الى ظهره المبتعد شيئًا فشيئًا تضرب على شفتيها بخفة

"جيد انني لم اقع لك سيد جيون ، وسيم كاللعنة " عضت شفتها تحادث نفسها لتحمل حقيبتها المدرسية وتغادر هي الاخرى

-

اوصلتها اقدامها الى تلك البحيرة مجددًا

جلست هي عند الضفة وبدأت بغرس كفها بالماء واخراجها لتتسلل المياه كالقلادة من بين يديها الى البحيرة من حيث رفعتها

ثم تأملت الشمس التي بدات تختفي خلف البحيرة

ضمت ساقيها الى صدرها لترخي رأسها على ركبتيها تتنظر الى السلالم التي كان يجلس عليها جسد ليس بغريب عليها

امعنت النظر لتلاحظ كونه تايهيونغ

اصابها اضطراب مريع لرؤيته بهذا الاحباط

ذراعه موصلة بما يحتاجه من التغذية

رغم بعدهما لكنها لاحظت شحوب معالمه

نهضت من مكانها ونفضت تنورتها من الاتربة لترتجل نحوه

سمع هو خطى مقتربة ليرفع راسه ويوجه نظره نحوها

نظراته الضعيفة ، ارتجاف اطرافه وفكه ، شعره المشعث ، ملامحه التي خلت منها الحياة

تقدمت مجددًا متجاهلة ما تراه

وقف هو مستفهمًا نظراتها الجدية تجاهه

حضنته بقوة وسمحت لدموعها بالانهمار

"هل هذا مقطع اخر من الماضي ؟" سالها يحضن وجهها بكفيه بعد ان فصل العناق

"هذا حاضرك تاي " اجابته باختناق من شهقاتها

الصق جبهته بخاصته يشبع نفسه من قربها قبل ان تتلاشى

"لي - سو - يونغ ، انا - احبك " قال تايهيونغ لتذرف الاخرى شلالًا اخر من العبرات

"اسفة " اجابته تغلف خده الايمن بكفها بينما تمسح على وجنته بابهامها

"لن اكون مثلها " قالت سويونغ بحزم تأخذ شهيقًا تحبس كلًّا من دموعها وشهقاتها

"هي من ارادت اخذ مكانك ، ولكنها لن تفعل ابدًا " قال تايهيونغ بصوتٍ عميق

"تاي ، صحيح انكما قبلتما ونحن نتواعد لكن-" بتر هو كلامها بقبلة سطحية على شفتيها

ابتعد بعد ثوانٍ ليجدها متجمدةً

"تذكرت ذلك اليوم " قال هو بهدوء مريب يبتعد عنها اكثر

"احتاج ان ارى والدي لوهلة " اضاف هو لهم مغادرًا ويتركها في صدمة

عاد مجددًا وقف يعتليها بدرجة لتنظر اليه بتفاجؤ

لم يتركها تنبس ببنت شفة هذه المرة قبل ان يمزج شفتيهما معهما بشغف

"استعدت لك ثأرك الان حلوتي " نطق بصوت مثير بعد ان فصل القبلة ليعود ويطبع اخر قبلة ويغادر راكضًا

"اللعنة " لامست شفتيها باصابعها غير مصدقةٍ لما جرى

-

"ابي " ناداه تايهيونغ لينظر اليه بضجر

"اين هي السيارة التي اجريت بها الحادث ؟" ساله تايهيونغ بهدوء

"تحطمت ف تخلصنا منها " اجاب والده بملل

"لستُ اذكر انها كانت معطلة ، لماذا لم تتوقف برايك ؟" ساله تايهيونغ بجدية

"لانه وببساطة انت لم تفعل ، انت لم تنتبه للاشارة ، كنت تنظر الى حبيبتك والتي قادتك الى هناك بهدف قتلك " قال والده

"اولًا هي صرخت باسمي بهدف ايقافي لكنها لم تستطع ، ثانيًا السيارة لم تقف !" تنهد تايهيرنغ بملل ليجحظه والده بخوف

"اجل ابي اذكر صوتها تناديني قبل حادثي بقليل ، لكنني لست اذكر لمَ لمْ اتوقف " قال تايهيونغ يشبع فصول والده

"اذًا ؟" ساله والده

"انت لا تعرف شيئًا ، انسَ قدومي الى هنا " قال تايهيونغ بقلة حيلة مغادرًا

-

يمشي ببطء ، قدمٌ تسبقها اخرى
خطواته غير ثابتة ابدًا
وكذلك الامر تفكيره

"جونغ كوك ، الا يمكنك فقط البقاء ؟"

"ماذا عن جونغهي ؟"

"سافقتدك اخي "

ترواحت هذه المحادثة في باله قبل ان يضرب راسه بكفه بخفة

"من جونغهي؟" سال نفسه بينما يتعصر دماغه لعله يتذكر اي شيء عنها
-

"من جونغهي ؟" صوته تردد في راسه ليعقد حاجبيه بشك

"شقيقتي ايها التافه ، قلت لك اياك ان تنسى اسمها ، فهي كل العالم لدي "
-
"شقيقتك ؟، ما شعورها وهي لديها اسوء شاب في المدينة كشقيق هاه ؟"

"انها لا تعلم ، لا اريد منها ارهاق قلبها "

"الم تتعافى بعد ؟"

"انها تحاول "
-

فتح عينيه على مصرعيهما

"تذكرت " صرخ غير مصدقٍ

بدأ بالركض نحو وجهته

فتح باب ذلك المتجر ليدخل يبحث في زواياه عن هدفه

"اين هي ؟" ساله تايهيونغ

"من ؟" اجابه جونغ كوك بسؤال بينما يرتب بعض البضاعة باهمال على الرفوف

"جونغهي ، اين هي ؟" ساله تايهيونغ

"انتحرت .."

Continue Reading

You'll Also Like

102K 11.3K 18
- كنت اتلقى البرتقال والملاحظات اللطيفة يومياً من قِبل مجهول . - بارك جيمين 190510 190511 مكتملة
26.1K 3.9K 16
لَطالما كَانت الأرّقَام مُفضَّله لِي، و وَصفُكِ بِها أصّبَح عَاداتِي المُفضَّله. قصه قصيره لِكيم تايهيونج جميع الحقوق محفوظه لي ككاتبه،القصه مِن وحي...
1.3K 462 18
ليس كل من يمتلك جناح ابيض ملاك وليس كل من اكتسى السواد شيطان
153K 5.9K 49
بقلمي اني الكاتبه زينب الشمري ضلمات بنت الاكبر