عاشق من بني النعمان

الجزء الحادي عشر

💙مسائكم رحمه من عند الله💙
.....نازك الحمراني.....

كملت لملمت غراضي..
وتجهيزات زواجي من الجنط وكلشي..
منتظره عمتي زاهده تجي تاخذهم البيت اهل أدهم ...
ادهم الي أجى بوقت صحيح اليه...
بوقت بديت أضعف من تصرفات أمي...
وطيبة والدي...

وأيضا بوقت أني ضعت بعالم أبناء سوميا..
رغم ماكو حب بگلبي الأدهم له..
لکن شخصیته الغامضه عجبتني..
كلامه الوقور...
تصرفاته الرزينه..
أحتوائه الجنوني الداخلي كل هل اشياء
خلتني انجذب له..
بأن هو المنقذ اليه
من بيتنا....
بيتنا بسبب أمي واختي
صار وكر للشيطان..
غلقت سحاب اخر الجنطه..
واني اسندها للحايط..
كعدت على السرير بداخلي بحزن
و غصه على نيار..
آباع علی غرفتي وذكرياتي وياه رح افاركها..
نيار الي بديت أقلق عليه وهو بهل حرب الطويله..

اجتي نيزك...كعدت يمي. 

-ليش إختفا نيار فجأه دون سابق أنذار..
وخلاني أتخبط بقرارتي...
من أذكر كلام أدهم ينفي وجودهم ..
أحاول اصدقه...

كلامچ وانتي تخبرني أنو الزواج من عالمين مختلفين
ميصير..
وذا صار هل زواج..
معناها العواقب وخيمه..
للطرفين...
أريد أنسى حلمي بزواجي من نيار..
انسى حبي الباطني له..
لأن أني مو أول وحده ينكسر گلبها...
ولا اول ابنيه تزوج غیر حبببها..
وخصوص آذا كان هل حبيب من ابناء سوميا..
يعني اكيد الظرف هنا أقوى "
وأدهى..
أستغفرت ربي الي اعرف مافي يوم خذلني
ماخذلني وخلاني اخسر نفسي مثل سهاد اختي..
الي مشت بطريق أمي الطالح..
وخلاني مشيت على طريق عمتي زاهده"والدي...

جريت الفون...
واقرأء رسائل غزليه من أدهم..
كلامه الي يكتبه كلش حلو..
اشكد يحبني...
لأن مخطوبين...
زين وبعد الزواج يستمر حبه
شدكولين نيزك؟؟؟

نسيت أخبرچ...
اريد اشكر زوجة عماد
لأن تجهيزاتي عرسي هي ساعدتني
وظهرتلي موقف أفضل من أختي"وأمي..

ماأنكر كان بودي ان اصير مثل أي أبنيه
امها تكون ألسند بهل يوم..
وبهل مرحله من حياتي..هي تكون المرشده
أو ليش أكذب على روحي..
هي كل مراحل حياتي بعيده عني..
لاهيه بنفسها ونزواتها...
حتى بلمدرسه چنت أغير ملابسي وحدي..
اذا لكت جاروب وسخ تضربني ضرب قوي..
تحب المظاهر على احسابنا..
تريدنا نظيفين "شطار"من دون أن اساعدنا..
أوتفهمنا كيف نصرف...
فقط بعصبيتها وضربها تتأمر لحتى أنفذ كلشي تريده...

الحظه أريد أنقهر لأن رح أفاركها..
بس اذكرت ذكرى تألمني..
ذكرى هي السبب ألي خلتني أتعلق بكتبکم وبعالمکم

الذكرى صادفت شهر شباط..
والكهرباء طافیه.....عمري چان خمس سنوات
غفيت عل تخم بلدوانيه....وباقيه وحدي..
يم شباك الدوانيه صوت بزازين يتعاركن..
وكلب جارنا ينبح عليهم....
خفت خوف فضيع..
كل ظني بعقل طفله رح يدخلن وياكلني
ركضت خايفه على غرفتة امي وبابا...
فتحت الباب على كيف....لأن چانو نایمین‌..
اقتربت على صفحة ماما اريد أختل بحظنها..
وبرغم مالابسه ملابس حشرت نفسي يمها..
لأن چنت متعلقه بیها بقوه من حضنتها
حسيت بأمان...
مااشوف اله دفعتني وكعت من السرير وتغلط..
اشلون ادخل للغرفه مالتهم..
دون أن استأذن..
لأن بابا ينام فقط بسروال....وهي ؟؟
بقت تجيني حالة الخوف بكثره..
لان الكهرباء بهل فترة چانت تنطفي

ومن اروح الها..
تصرفها نفسه وياه
أطلعني من الغرفه
وتضربني والدي يدافع اليه..
ويكلها البنيه طفله خليها بينا..
من تسمع كلامه ودفاعه اليه ازيد ضرب..
كنت طفله ماأعرف شنو "فشله"..
بلعكس بسبب ضربها الزايد...
صرت حتى لو مااخاف
اجي على حضنها..
حالة عناد..
بسب التعنيف المستمر
الى أن شفتها ونظراتها وي عمي محمد..
نفس نظراتها من تكعد تتشاقى وي بابا
وبسبب تعنيفها الي وصل حد الحرق..
بقيت ابتعد عنها..
وأخاف أروح الها للغرفه..
بقيت كا طفله من أشتاق الأمي وحضنها
اروح للغرفه
واباع عليها شلون نايمه...
مجرد اباع..
وارجع لفراشي أختل جو الغطاء
لو يم أخوي عماد احشر نفسي

عماد من اجي يمه خايفه...
ابمحنة اخ يحضني ويغطيني..
حنان أخوي عماد هو صبرني على عنف ماما..
صار هو يمشطني..
وهو يغسل جواريبي من ارجع من المدرسه..
حتى متضربني ماما....
عماد الي حتى من أزوج مااتغير عليه..
بقى نفس المحنه وحتى خلا زوجته تحبني..
لأن يحبني....
بابا بعد ماابتعدت من ماما..
ولي صارت اتضوج مني..
لأن متعلقه بيها زايد..
ابتعدت منها وصرت عنوديه..
شدكلي اسوي عكسه...
تكره عمه زاهده...چنت عناد بیها اروح..
تحب عمي محمد...عناد بيها اكرهه..وأضربه..

وچانت من آدافع العمي محمد..
وأخاف أخبر بابا عليها..
اروح اكسر صحون الاكل..تتعصب
ضربها زاد فا اروح وي بابا للشغل
شغله چان قریب علی شارع المتنبي..
أكعد يم صديقه أزهر بياع الكتب...
وحتى أخلص وقتي بسبب ألملل..
اكعد استمع العمي أزهر ونقاشه وي الشباب عن الكتب
خصوص كتب ألي غلافاتهم مرعبه..
لأن بسبب قسوة أمي...
ردت أشوف الوحوش ألي بلقصص هيچ قاسیین..
مثل أمي..
بديت بقصص ليلى والذئب..شفت الذيب حباب
وبعدها قصص قصيره..
الى أن وصلت الكتاب غلافه ممزق لأن قديم..
اشرت الابوي يشتري..
دون أن ينتبه شنو أخذت..
أزهر  منتبه لأن اغلب  الكتب ممزقه
ومخليهن بكونيه بعيدات عن الكتب الجدد.
فرح  أزهر بسعر الي نطاه بابا له..
ومن وقتها
بقيت اطلع على عالمكم.
واجمع مصرفي واشتري...
ولأن عرفت بيهم هوائيين مابيهم اذيه..
قررت احضر..
اي هي السبب التعنيف الي تعرضتله صار طاقه..
طاقه خطره على عمري....
مثل ماهي خطره على سهاد..
بس لحتى تكسبها مشت سهاد بطريق امي..
واني التجأة للصلاة..والكتب الجن...
أما عماد" وسداد فوالدي اشرف عليهم وعلى تربيتهم
بحكم هم يشتغلون وياه..
سداد برغم حبه الوالدي...بس بوقت الجد
وجدال امي وأبوي...
يصير مع أمي..ويجاوز على بابا..ويصيحله
أنت غريب لاتقترب من أمي....

ماأعرف نيزك كل هل سنين الي تعدت ألعشرين سنه
راحت هدر...
لو لا....
وانتي رح تعوفيني مثل نيار..

-لا أكيد لأن أني معاچ طالما تحتاجيني..

-زين ليش ماظهرتي بلتصوير الي صورته سهاد اليه..
.
سكتت من دون أن تتكلم..
دورت عليها أختفت...صحت عليها
-أوووف نيزك تختفون بسرعه"وتظهرون بسرعه
اختفت ولقى فقط صدى ضحكتها

طلعت من المخزن...افتر بلبيت أودعه
صارت بوجي صورة بابا بصاله معلقه..
لابس قميص حرير واكف يم سيارته البرازيلي..
مرتجي عليها
اشكد وسيم بشبابه...
وأبن عز امبينه عليه..
سبحان الله وين قبل وين هسه
ليشوفه هسه وجه وهيئته..
عباره عن هيكل عظمي متكلم....
من كد التعب والمشاكل...
مااعرف كيف ماكشف أمي..هيچ معمي عنها
أو يجوز لأن مداريته ميحس بقصورها..
أي هي مداريته...حتى من مات عمي محمد
تخربطت وبچة كوم...
بس من يرجع بابا من الشغل..
ترجع الشقاها وضحكها معاه...
برغم جفائها بس احبها..
عسى ولعل تابت هاي أمنيتي
رن فوني ابتسامه بطرف أشفافي ماتتخبى..جاوبت

-أدهم أريد أنام..
-شعلیچ‌ ياب نامي نوم العافيه
نامي وأني افكر أشوكت اصيرين بحضني..
وألمس هل روح الترفه...
-صدك أدهم..
-أكيد يا عيون أدهم"وروحه المعلكه
بس يابنت  نوميش هسه الساعه عشره الصبح
يكلبي...
كلامه بيه حنيه وهو يتغزل واحس تلهفه قوي عليه
اندك الباب وهو يتكلم...
لفيت الشال على شعري..واشوف سهاد سبقتني
تريد هي تفتح الباب..
-اريد أسبقها لان خاف هاي عمتي اجتي تاخذ الجنط
ألتلفون بأذني وادهم يتكلم..
صرت ورى الباب لأن بعد سبقتني
فتحت الباب سهاد وتخصرت وهي تضحك بغنج

-أتفضل نسيبي الوسيم زوج اختي أوه نسيت أنت تستحرم..واني ماأستحرم ههههاي..

بقيت أباع دخل أدهم برجولته القويه
دخوله بعصبيه من تصرفات سهاد السوقيه

أقترب منها وهو كاز على أسنونه..
خلع نظاراته الشمسيه طبكهن ....
وبطرف النظاره دفع نيزك بحركه مثل شخص منقرف من شخص مجذوم...ويريد يبتعد منه

ماخجلت بقت على ضحكتها...

أما أني بعد هل موقف..
اول مره أشمئز من أختي..
طلعت أبسرعه وصرت كدامهم...
تحول وجه أدهم من عصبي....
الوجه مبتسم"بشوش
أتقرب ويحرك عيونه بتفاصيل بوجي..
خلى مناظره بجيب قميصه النيلي...

-حبيت إسويلچ مفاجآه....نونه
أرید اشوف النعوسه..
لويش تنام هواي...
أقتربت أختي سهاد وهي تغمز له.....وهو حواجبه متلاصقه بشمئزاز...

-نسيبي أختي وراها عرس ولليل طويل لازم ترتاح
بلعت ريجي بصعوبه من الخجل واني اشوفها تدخل...
وكعت دمعه مني من هل موقف السخيف....
مكدرت أبررله تصرفها...
فقط دموعي ترفض تسكت
مااحس اله ايد ادهم تقرتب..وباطرافه يمسح دمعتي..
حضن وجي بأيده وهو يبوس جبهتي...

-حب مااريد دموع...
لأن أنتي يمي...معناها وقت الدمع راح..

رفعت راسي له وبداخلي قرار أتركه....
لأن الوضع چنه رح یتکرر....
وتنعاد مآساتي وي قتيبه
دفعت ايده بقوه من وجي ابتعدت منه..
وهو بوراي...
دخلت ركض للمخزن ودي اتقيء
من موقف سهاد السخيف....
بچیت واندب حظي على هيچ آخت..
اسمع صوت نیزك....تقراء سورة الأنشراح..
منصيه راسي بين رجلي...وابچي
حسيت بدفوه غريب وايد تحضن جسمي...
حضن دافي بدفو الشمس بنهار بارد...

-لا تبچین نهاد روحي...
مابقى يومين اصبري واني اخذچ من هل وضع..
وتصيرين أم بيتي"وأم روحي..

-أدهم ارجوك فهمني اشجابرك على هل وضع...
احچي وماارفع عيونه..

-أسئلي گلبي الي حب أبنيه "هواي تسأل"
ابنيه تحب تحرك كلب حبيبها...
لحتى اتشوف اشكد يحبها....شسويلها برئيچ..

-منو هاي البنيه...
-اسمها نهاد زامل"اخت عماد"بنت أخو زاهده..تحب
تحجي عن عالم جن"كولي ماعرفتي اشكد أوضح بعد
ابتسمة له واني اريد ابعد ايده الحاضنتني..

-يله عادي كلساع دفعه مابقى شي

-شنو كلت..
-كلت سويت الحديقه كلها نشرات ضوئيه..
وسويت كعده للعروس ....أخلي كل اليشوف
يتعجب بلعرس...
عسى يعجب هل ابنيه الحلوه الي صار شهر..
كلما اشوفها لو تدفع... لو تباع صفح

...........................

أجيت من الصالون.....بسيارة عماد...
مشغل أغنيه حزينه...وعيونه دامعه

-يضحكني وبعيونه ..
-لا تنسين خيتي عندچ آخو یحمیچ ..
بیتي مفتوح الچ....
-ماتقصر خویه...
نزلنا من السیاره...وهو یساعدني بل بدله..
بهل لحظه حسيته هو الأم والاخ ولاخت..
لأن يفتر وياي من صالون الصالون...وحتى بنيشان
حسيته يريد يعوضني عن فراغ امي"وسها
الي مكلفن نفسهن بشي...

ألتمو أقربائنا البنات يركصن.. عيوني للمخزن
واتمنى طيف نيار يجيني أودعه..
كلشي أختفى...حتى نيزك..ماكو اليوم

الهلاهل زادت...واجتي الزفه...
دخل والدي حضنته وابچي..أختي سهاد ودعتني..
أمي الي حضنتني ودي أبقى بحضنها أكثر...
صار أسنين مشتاقه له..
خانتني أدموعي...
دخل أدهم وياه أخوه وأخواته والده
صارت عيوني له ركزت بوجه"وثقته بنفسه من دخل
طول وضخامته وشعره الخفيف..
وكرشه الزغير الي منطي جماليه وي طوله
عيونه برغم قسوتهن...
بس جذابات وي حواجبه
التقت عيونا سوه...خجلت واني ارجف
اقترب والدي وهو يسعل تعبان..
حضن ايدي وهو يسلمني الوالد أدهم..
حضنته واني ماارید ابچي يكفي مرضه الي نخره
وشغله المتعب..
بسبب طلبات امي....
ألي يشوف وجه ينطي ستين سنه...وهو ستوه نهاية الاربعين
صدك او كالو المشاكل تكبر
حضنته بقوه ابچي لأن منو اله بعدي
وهو يبچي...لأن اني بنته اليحبني..

حضني أدهم وهو يسلم على والدي...

-ترى خطوتين عمي اجيبها الك بس كول.
.
-هاي العزيزه ديربالك عليها..

-بعيوني والله....لمس ايدي واحنا نطلع...

طول الطريق يسولف واني ساكته..
حتى تأفف من سكوتي...
لأن بغداد أزدحامات والتفتيش بين السيطرات
صار دخولنا للبيت بوقت صلاة المغرب...
دخلنا المنطقتهم الي بلعطيفيه...
البيت مضوي من النشرات الملونه....
نزلت من السياره وعمتي وامي ساعدني...
وصدك تصميمه حلو...
مسوي كوشه عروس بل حديقه..كعدني
اقربائه يركصون...والكل فرحان..
أخذوني للغرفه....الي كله ذوق أدهم
بقيت بلغرفه أجتي أمي "وسهاد ودعني وراحن...
من بقيت وحدي حسيت برجفه خفيفه..
كمت بدلتي أدور بلكنتور جوه السرير بلكن اعرف
مصدر الصوت....
الي مجرد همهمات
اشوي واجتي عمتي...
بيدها العشاء..
دخل ادهم بهدوء وهم يسولفون...
واني أترقب كل حركة منه....
تشنج جسمي برعب واريد اعرف مصدر الصوت
طلعت عمتي واني خايفه أخبره ميصدكني..
اقترب أدهم مني ..
-حب موعد النوم أجا
فتحت عيوني بتساؤل مشافني لأن وجه للكنتور
يطلع ملابسه...
-ادهم وين أنام....دار عليه..وتظاهر انو مسمع سؤالي...
-حب لويش واكفه بمكانچ...متردین آتنامین
آقترب مني اكثر..وهو يضحك
-زين أتحبين نتكلم.
-لا
-اذن خل أكلچ شغله....
آنتی واني يعني ناضجين والحمدالله...
اذا مااتحبين أقترب منچ هسه‌‌.فبراحتچ
بس هذا مو معناها أنام منفصلين...
لا بلعكس اني وانتي أنام سوه على فراش واحد
نتشارك المخده "والاكل "والضحك"وكلشي
زين قبل لا أغير ملابسي اريد أسئلچ...
-اسئل
-من تنامین تشخرین بصوت عالي...ضحكت على حجيه
لان يحاول يتلاطف..وهو يخلع ملابسه..
-لا مااشخر...
-يعني مااشرد بليل من الشخير خوش فقره
اتمدد على الفرش وهو يفتح ايده....كال
-زين تتحركين هواي بلفراش....لأن اذا تتحركين هواي
معناها تتحارشين بيه...
خجلت من كلامه...وهو ساد عيونه لحتى اكمل نزع البدله...
طلعت تراك ستن حرير...واني اسد اخر ازرار

رجع كام وهو يصلي...صلاة الزفاف..
كمت صليت بوراه خلصنا..
كعدت على السرير...واتمنى ميجي يمي
كل جسمي ينفض..
وكلبي توقفت نبضاته حرفيا..ورجع يخفق بقوه
أول مره يقترب ادهم مني هل قرب...
همس
-أسترخي نهاد لأن مارح أكلچ..
ولو الفكره بالي  من یوم شفتچ...
بس حظي..لان احبچ مکدر آغصبچ...
بس ارید احس بیچ قریبه علیه...
مکدرت انام لأن هو ساحبني الصدره...
غفيت الحظه واشوف چن کلب اسود بعيون حمر
یرید یخنق آدهم...
فزیت خایفه علیه..
وخایفه من الحلم...
حضنته حيل...صارت عيوني بعيونه الي
كلهن عاطفة قويّة...حسسّتني بأنوثتي"بغريزتي
من عرفت هذا حلم ابتسمت له بتردد..

رفع راسه وهو يبتسم
-بعد بريت ذمتي حب...كتلچ لا تتحارشین
وهسه حاضنتني بقوه...
رجال فقير وكافي خيري شري

-مجرد حلم ادهم..
-اتحلمتي بيه....حضني برقه
-أوعدچ إنو ما ممكن افكّر أأذيچ في يوم
ورح اكون ألچ الضهر والسند...

بعد خصلات شعري برقّة  باس جبيني

-أنتي حلوه يااجمل نهاد بلدنيا
تعاطفت الموقفه وهو يحاول يداريني..
يعاملني بود وبحنان...دون ان يأذيني..
قررت من اول يوم افتحله قلبي...
مديت ايدي على خدّه مسّده بنعومة..
وهو مغمض عيونه..وارتعشت اوصاله
حسيت يريد يقاوم نفسه ...
اشفافه غرقة برقبتي..بحركه حسيه
وهو يلثم برقه بعدت نيار من فكري
لمسات أدهم الي كانت خفيفه
بس فرضة سيطرته عليه..
مال على شفتي من جديد..
تحول قربه اليه من شغف قوي الى حاجه ملحه
ماتقبل التأجيل ولا التراجع

أما اني فا صرت مثل زهره بمهب الريح
تهت بينه ومعاه..
تعلقت بايده واني اذكر..
مواقفه الحلوه الي سواهن
لحظه سمعت صوت باسمي يصيح
من بعيد أسمعه..
بعدت ادهم عني.....اريد اتأكد من الصوت
همس ادهم بصوت حنين

-حبيبتي لاتخافين...
بتحدي جاوبته...تحدي النفسي وله...

-اني مااخاف منك ..هل كلمه نسفة كلّ مقاومته
محرّضة جسده المتأهّب..
لحتى اخلي يجتاح جميع اسوار قلبي"وجسمي
بحرب بين جسدين ...
جسمي القابع تحت جسمه باستسلام "وخضوع
تكلمت بتوسل له...
وغصب عن نفسي
وكأني استجدي عواطفه الرحمة بيه..
بسبب هجومه القوي"الخفيف
القاسي"الحبيب
هجم بكل مشاعره وتفاصيله..
واني لوحة له كل راياتي البيضاء...
ونطيته الضوء الاخضر باجتياح جميع تفاصيلي
تركت له الارض وصاحبتها..تحت امره..
لحتى يرفع راية نصره ترفرف على مشاعري..

وينهي الحرب الي اختاريتها اني...
واعلان النصر له...
وأنو هو الملك في قلبي
وأني الملكه في قلبه...
هو صاحب الارض...ومالكها
انتهت الحرب بلهاثنا..
واشباع غرائزنا برضا....

والصوت رجع بقوه وغضب..
نهاااااد؟؟

......

انتبهو الفصل نفسي يعني يفيدكم بتربيه