ثأر جبار

By hanankaha

2.9M 93.6K 17.6K

.....❤ More

*1*
*2*
*3*
*4*
*5*
*6*
*8*
*9*
*10*
*11*
*12*
*13*
*14*
*15*
*16*
*17*
*18*
*19*
*20،21*
*20،21*
*22*
*23*
*24*
*25*
*26*
*27*
*28*
*29*
*30*
*31*
*32*
*33*
*34*
*35*
*36*
*37*
*38*
*39*
*40*
*41*
*42*
*43*
*44*
*45*والاخير*
استفتاء**
مفااااجأة

*7*

56.9K 2K 312
By hanankaha

كان يناظرها بتمعن دون ان يعي انا نظراته هذه زادت من توتر تلك المسكينة التي اعتقدت انه يستهزء بها لانها ليست جميلة كما يريد لكنها لم تسمعه همسه المشدوه بها ب"ما شاء الله" لتعتقد انه يلعن و يشتم ...

ابتلعت ريقها ليخرج صوتها هادءا: هل سنبقى هنا كثيرا ام ماذا؟!

وعي هو على نفسه ليحمحم و هو يجمع شتات نفسه ليخرج صوته العميق قويا كلعادة: نعم نعم دعينا ننزل لكن اريد منك ان لا تبيني اي نوعا من المشاحنات بيننا نحن زوجان متوافقان

لتردف سريعا: امامهم فقط

اومأ برأسه وهو  يحرقها بنظراته : امامهم فقط لا تقلقي

عكف هو يده لتدخل يدها بيده بتردد من ثم سارا الى الاسفل حيث الضيوف المنتظرة الخبر الذي يخفيه جبار رجل عائلة الحاكم و خاصة الفتيات فهن دائما ما يرسمن وجههن و يرتدو اجمل الثياب من اجل ان يلفتو انظاره ...

نزل هو على الدرج و تلك الجميلة تتأبط ذراعه بكل غرور يناسبها رافعة رأسها تناظر العيون التي كادت ان تحرقهم بكل قوة ..

توقف جبار على آخر سلمان و هدر بصوته القوي العميق: اهلا بكم جميعا اقدر قدومكم جميعا دون ان تعلمو لماذا لقد دعوتكم اليوم بسبب هذه الجميلة التي تقف بجانبي

نظر لها ليجدها تحاول كتم صدمتها مما جعله هو الاخر يحاول كتم ضحكته !!

امسك كفة يدها ليقبلها بحب لوهلة صدقته هي ليتكلم بكل رقة و هو يناظر عيناها: زوجتي و حبيبتي السيدة امل الحاكم

انتشر صوت الهمسات و التمتمة بكل مكان ليردف بصوته القوي مرة اخرى: و لا احد يلقي اللوم علي فأنا لا اريد ان افعل حفلة كبيرة فكما تعلمون جميعا اخي مات من فترة و شكرا لحضوركم ...

تعالت اصوات التصفيق و التهنئة و قد تقدم البعض ليصافح جبار بتهنئة و يلقى السلام على المدام امل الحاكم...

كانت تقف على احد الطاولات تمسك بكأس عصير لم تشرب منه شيئ بسبب تلك الهالة السوداء الذي يلقيه عليها الجميع و خاصة الفتيات اللواتي تألقن معتقدات انها حفلة عادية و انصدمن بزواج رجل احلامهن ..وضع احدهم يده على كتفها لتلتفت بسرعة لتجدها زينب و كلعادة وجهها مزين بأبتسامة سمحة تجعلك تشعر بالاطمأنان ابتسمت امل براحة ليخرج صوتها معاتبا: لقد تأخرتي كدت لن اختنق من نظراتهم

مسحت زينب على ظهر امل بتشجيع لتقترب منها تقبلها على وجنتاها و و هي تهنئها من ثم همست بأذنها بمزاح: دعيهم يحترقو بغيرتهم

من ثم ابتعدت عنها لتغمز لها و على شفتاها ابتسامة هادئة لتتورد وجنة امل مما زادها جمال غافلة عن ذلك الذي يراقب جميع تحركاتها

تقدم ذلك الذي مجرد ان دخل الصالة بدأت الفتيات بتسائل حول من يكون هذا الوسيم ليقترب ذلك الشخص من جبار من الخلف ليميل يهمس بأذنه: يبدو ان عريسنا هائم بزوجته

التفت جبار ليفتح عيناه بتفاجئ من ثم احتضنه بقوة و هو يتكلم بفرحة عامرة: شيخ الشباب اشتقت لك ايها العنيد

ضحك ذلك الشخص ضحكة رجولية ليحضن جبار بقوة و هو يتكلم بتلاعب: لا يوجد عنيد اكثر منك

ابتعد جبار عنه يمسك كتفاه و هو يناظره بشتياق ليخرج صوته متسائلا ببعض العتب: متى عدت من فرنسا

ابتسم ذلك الشخص ليخرج صوته مازحا: ان قلت لك اليوم و الان هل تصدقني؟!

قهقه جبار برجولية ليخرج صوته مازحا: اصدقك اصدقك ايها المجنون..

كانت امل تحادث زينب و يضحكن بشكل طبيعي لكن لاحظت امل صفون زينب و قد فتحت فمها بتفاجئ و هي تناظر خلف امل بصدمة و عدم تصديق ديقت امل عيناها لتهز زينب بلطف: زينب هل انتي معي زي..

ديقت امل عيناها بتفاجئ اكبر و هي تجد دموع زينب تخرج صوت سيطرة من عيناها لتستدير امل تريد ان ترى ما جعل زينب بهذه الحالة لتجد رجل اقصر من جبار بشئ بسيط ذو بشرة بيضاء و عيون صغيرة شديدة السواد و كأنها ثقب اسود عميق و شعره كذلك شديد السواد ذو خصل طويلة تمتد لاول عنقه كان يرتدي قميص بني يظهر كم عضلات صدرع قوية و بنطال اسود لم تفهم في بادئ الامر من يكون لكن لمعت في ذاكرتها مع حالة زينب استنتجت انه عماد ..

التفتت الى زينب مرة اخرى لتهمس لها بتردد: عماد؟؟

اومأت زينب لغمض عيناها من ثم مسحت دموعها لترسم ابتسامة كاذبة من ثم نطقت بصوتها الضعيف: مبارك لكي مرة اخرى سأذهب الى الشرفة اشعر بالاختناق

اومات امل ووقد تقطع قلبها على حال زينب

كانت تقف في الشرفة و تمسك بسور الشرفة القصير و تحاول استتشاق الهواء بكمية كبيرة فهي تعاني من بعض المشاكل بقلبها لذلك لا تريد ان تصيبها اي ازمة تفسد ما نظمه جبار اليوم..

تجمدت في مكانها عند سماع صوته على الرغم من غيابه لاكثر من خمس سنوات لكن ما زالت تحفظ صوته جيدا ليس حبا او حتى احتفاظا بحبه بل بسبب انه الشخص الاول الذي فتح باب قلبها و كان نفس الشخص الذي اغلقه بقوة و دون رحمة..

استدارت له بملامح جامدة لا تدل على اي نوعا من المشاعر ليخرج صوته المشتاق: مر وقت طويل يا زينب

لترد هي عليه بسرعة و نبرة قوية: مدام زينب ...مدام زينب الحاكم زوجة احمد الحاكم

ليرد هو ايضا بنفس سرعتها: زوجة المرحوم احمد الحاكم احمد ميت الان و انتي امرأة ارملة

لتنطق هي بقوة و هي تشير لقلبها: لكنه لم يمت من هنا هو ما زال على قيد الحياة في قلبي و لن يميته احد

لينطق هو بسؤاله الذي لم تكن تتوقعه: و انا هل اماتني احد ..بقلبك؟!

نظرت هي له لتغلف عيناها طبقة كرستالية بسبب تجمع الدموع فيها لتنطق بهمس متألم: لقد مت منذ زمن بعيد ..بعيد جدا

تجمعت الدموع في عيناه السوداء ليهمس لها بضعف:  الهذه الدرجة تكرهيني يا زينب؟!

نظرت له مدة طويلة ليخرح صوتها مشمأزا: فوق ما تتصور

لاحظ هو صدرها الذي يصعد و يهبط بشكل هستيري لينطق بسرعة و هوف: زينب اهدأي قليلا فأنتي هكذا تؤذي قلبك لذ..

تقدمن منه لتنطق بصراخ و قوة و هي تضرب بقبضة يدها هلى قلبها بشراسة: الم تؤذي قلبي حينما تركتني انتظرك الم تؤذي قلبي حينما تركتني مذلولة لمن انتظر ان يراني هكذا الم تؤذي قلبي حينما اخلفت بوعدك لي؟؟

ازالت يداها عن قلبها لتمسح وجهها محاولة ان تهدأ لتغمض عينها من ثم فتحتها لتنطق بهدوء مخالف لحالتها سابقا: سيد عماد دعنا لا نتحدث عن الماضي فأنا نسيته و نسيت تلك الايام التي كانت من اايام المراهقة و ..الجهل و دعنا نكون عبارة عن اقارب من العائلة و فقط

مرت هي بجانبه متجاوزاه لتخرج من الشرقة تاركة ذلك المسكين يناظر مكانها بحزن كبير لتخونه دمعة من احد عيناه ليغمض عيناه هامسا بحزن: لم اكن انا ..لم اكن انا السبب!!




كانت تقف في مكانها نفسه تلعب بذلك الخاتم الذي البسها اياه امام الجميع لتشعر فجأة بمن يمسك يدها و يسحبها بلطف توقفت ترفض التحرك ليناظرها بعيناه القوية لتنطق بتذمر و ملل: اين تسحبني هكذا

لينطق هو ببرود كعادته: سنأخذ البركة من والدتي و كبار نساء العائلة و اعرفك على البعض منهن

اومأت هي و تكاد ان تنفجر من كمية التملق الكبيرة التي توجد في المكان..

وصل هو لامه ليقبل يدها لتناظره بحب لتنطق بكل رضى: رضي الله عنك و اطال بعمرك يا عيون امك

اقتربت هي لتمسك يدها و قبل ان تميل لتقبلها سحبت زهر يدها لتنطق بخفوت دون النظر لعيون زينب: لا داعي لذلك يا بنت الناس

ابتلعت امل الاحراج امام الاعين الناظرة لتبدأ بتعرف على باقي نساء العائلة وصلت هي تلك العجوز الشمطاء صباح لتصافحها بغرور لكن تفاجئت امل عندما قلبت صباح يدها لتصبح لاعلى يد امل بمعنى قبلي يدي و كانت صباح تناظرها بانتصار رفعت امل حاجبها لتلتوي شفتاها الصغيرة بابتسامة ساخرة لتقلب امل يدها للوضع الطبيعي لكن بقوة ما جعل يد صبا تلتوي بشكل مؤلم من ثم نفضت امل يدها من يد صباح تاركة تلك العجوز تمسك يدها بألم و هي تشتم امل بسرها....!

تفاجئت امل بدخول امها مم الباب لتبتسم باشتياق كبير لتسرع بخطاها تجاه امها لتحتضنها بقوة و قد انتظرت امل ان تبادلها امها الحضن لكن صعقت عندما همست امها بأذنها دون رحمة: يا ملعونة تعيشي بهذا الغنى الفاحش و هذا القصر الكبير و اخيكي مشرد لا يعرف احد مكانه او ان كان ياكل او لا

ابتعدت امل عن امها ببطئ و صدمة و هي تناظر امها بعينان دامعة قهرا ليخرج صوتها المصدوم: امي انت لم تريني لمدة الم تشتاقي لي؟

نظر امها لها بحاجب مرفوع بسخرية لتنطق بأستهزاء: اشتاق لك؟؟ لماذا  اشتاق لك؟

ابتسمت امل بألم لتمسح دموعها لتمسك يد امها تقبلها من ثم وقفت تناظر عينان امها مباشرة : انا بخير يا امي لا تقلقي علي

سحبت امها يدها من يد امل لتنطق بعدم اهتمام: اعلم انك بخير فأنت بسبعة ارواح

لم تتكلم امل فقط ظلت صامتة لكن الرؤية امامها بدات تصبح ضبابية بعض الشئ لترفع فستانها الاسود متوجهة بسرعة لغرفتها قبل ان تسقط امام الجميع لتلحقها ميسون التي تراقبها منذ ان ذهبت لامها







انتهت الحفلة على خير ليغادر جميع الضيوف و يتوجه اهل البيت لغرفهم و قد هدأ البقصر الا غرفة مكتب جبار الذي ارتفعت فيه اصوات القهقهة الرجولية من جبار و عماد..

لحظة صمت ليخرج صوت عماد حزين: ليت احمد معنا

اختفت الابتسامة تدريجيا من على شفتا جبار لينطق بحزن: يا ليت فلقد اشتقت له كثيرا

نظر عماد لجبار ليخرج صوته جدي: هل وجدت ذلك اللعين الذي قتله

جبار بشراسة: لم اجده انا لو فقط اشتم رائحته سأشرب من دمائه

لينطق عماد بأستهزاء: يا رجل اهدا فهو اخ زوجتك

صرخ جبار بمزاح : ايها اللعين لا تدعهني اندم اني اخبرتك بذلك فلا احد يدري سواك من خارج العائلة

عماد بضحك: حسنا فقط لا تناظرني بعيناك الملتهبة هذه

من ثم اكمل عماد بجدية: جبار ..هل تزوجت زواج حقيقي اي لمستها

ليخرج صوت جبار بهدوء: بطبع لا انا فقط اريد استدراج اخيها من خلالها من ثم سأطلقها و اتركها و شأنها من ثم هي تنام في الغرفة السرية التي لم يكن احد يعلم اين هي الا انت و احمد و لم ارى منها شعرة واحدة حتى

تنهد جبار ليتكلم مغيرا للموضوع

جبار بجدية: سأءهب لمصر غدا سأجلب بعض البضائع من هناك

عماد: دعني اذهب معك

جبار باستهزاء: ايها المجنون لقد اتيت اليوم من فرنسا تريد ان تذهب غدا لمصر هيا قم واذهب لقصرك و نم مدة طويل

وقف عماد لينطق بأستهزاء: الحق علي كنت اريد لن نتمتع سويا هناك

جبار بضحك : هيا اذهب اذهب

توقف عماد قبل ان يخرح ليسال جبار بجدية: جبار ماذا لو احببتها ؟ ماذا ستفعل!

تدحرجت عين جبار ببطئ لتثبت على عماد لينطق عماد بسرعة: حسنا حسنا سأصمت اساسا انا سأغادر سلام يا صاحبي..


ترك عماد جبار الذي ما زال يناظر مكان عماد و سؤال عماد يدور برأسه بشكل متكرر ليهمس بينه و بين نفسه: حينها لا تحلم ان تخرج من غرفتها حتى...!!


___________________________

كيف حالكم 🙌

بعرف طولت بس عندي ظروف اليومين هدول و بكتب القصة بأجزاء و هاد البارت غلبني كثييير يعني انا كنت بدي انشرو مبارح بس تفاجئت انو الوتباد علق و طفا لحالو و البارت بح طار حاولت ارجعو بكل الطرق و مقدرتش يعني 2000 كلمة طارو دون فايدة المهم اطريت اني اعيد كتابتو من اول جديد و لما نشرتو علق  و انمحاكمان مرة بس لحسن الخظ اني كنت عاملة نسخ للبارت قبل ما انشرو  و تمت بحمد الله


آسف لتأخير🙏

قراءة ممتعة🐘

تصبحو على خير🌃

Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 79.6K 47
&&حقوق النشر محفوظة ومطبوعة فقط بأسمي انا اسيل الباش&& The highest ranked : #1 in romance.. #الرواية تدور أحداثها في العصر القديم. اقتباس.. لم تقاومه...
11M 981K 58
معشر أمسكت حلومهم الأر ض وكادت لولاهم أن تميدا فإذا الجدب جاء كانوا غيوثا وإذا النقع ثار ثاروا أسوداً تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى ال...
403 62 3
رومانسي ، تشويق ، اثارة