جنون عاشق - منى سليمان (الجز...

By MonaSoliman6

1.3M 30.5K 975

جنون عاشق .... منى سليمان لم ينبض قلبه بالعشق حتى رآها، فسكنت جدار قلبه وعشقها بجنون من بين كل النساء... ❤️ م... More

جنون عاشق .. الفصل الأول .. بقلمي منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثاني .. بقلمي منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثالث .. بقلمي منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الرابع .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الخامس .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل السادس .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل السابع .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثامن .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل التاسع .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل العاشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الحادي عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثاني عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثالث عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الرابع عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل السادس عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل السابع عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثامن عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل التاسع عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل العشرون .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الحادي والعشرون .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثاني والعشرون .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثالث عشر .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الرابع والعشرون.. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الخامس والعشرون .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل السادس والعشرون .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل السابع والعشرون .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثامن والعشرون .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل التاسع والعشرون .. منى سليمان
جنون عاشق .. الفصل الثلاثون والأخير .. منى سليمان
مشهد خارج الرواية فهد VS حورية
مشهد خارج الرواية (فهد 💓 حورية)
مشهد لأبطال الرواية
اعلان
مساكم ورد
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021

جنون عاشق .. الفصل الخامس عشر .. منى سليمان

35.1K 741 24
By MonaSoliman6

جنون عاشق

الفصل الخامس عشر

* دمعة حارقة *

صمت يوسف للحظات وأغمض عينيه ثم استجمع أنفاسه وهتف بصوت حزين

- ايوه هشتغل معاك بس سيب البنات معايا يونسوني ويغيروا جو، قولت إيه ؟

- موافق، مع أن الفيلا هتفضى عليا والشركة كمان

- أنا معاك محمد، ولا بتحب البنات أكتر؟!

قالتها هيلين بسعادة بالرغم من الحزن الذي يعتصر قلبها... فاقترب منها محمد وضمها إلى صدره ثم نظر في عينيها وهتف بحنان غلفه العشق

- أنتي عندي بالدنيا كلها

- طيب اسيبكم تحبوا في بعض وأطير أنا

- أنت عايز تجري وخلاص

قالها محمد مازحاً ثم أنتبه لعدم وجود الجميلتين فهتف متسائلاً

-  أمال البنات فين ؟!!

وجهت هيلين نظراتها إلى يوسف لكي ينقذ الموقف فهتف بهدوء

- البنات سبقوني على الفيلا، هطلع بس أجيب لحورية هدوم قبل ما امشي

ما أن وصلت كلمات يوسف إلى مسامع محمد، ضيق بين حاجبيه وهتف باندهاش

- كمان اليومين اللي هتقعدهم، هتأخد البنات وتقعد هناك  !!!

- لا النهارده بس هنسهر مع بعض هناك وبكرة هعزمهم على الغداء ونيجي

- خد راحتك، طول ما حورية وملك معاك بتنسى الدنيا وما فيها

******************************

بعد مرور عدة دقائق صعد يوسف إلى غرفة حورية وأخذ يبحث عن أي شيء يساعده على معرفة هوية الشخص الذي فعل ذلك ولكنه لم يجد شيئاً، فزفر بضيق عدة مرات ثم جلس على حافة الفراش وهتف بغضب

- لو عرفتك هخليك تندم على اللحظة اللي أذيت فيها حورية

بعد مرور عدة دقائق غادر يوسف الفيلا وعاد إلى طفلتيه فوجد ملك نائمة وتضم حورية إلى صدرها فاعتصر قلبه حينما رأى أثر الدموع يغطي وجه كل منهن... وبعد مرور عدة ساعات دلف إلى الغرفة حاملاً صينية الطعام ونظر إلى ملك قائلاً

- ما صحيتش خالص؟

- فتحت عينيها كذا مرة بس بتنام تاني، عملت إيه مع بابا؟!

- فهمته أنكم هتفضلوا معايا لحد بكرة، ووافق أنكم تسافروا معايا

وضع يوسف صينية الطعام على المنضدة ثم اقترب من حورية وأخذ يمرر يده بين خصلات شعرها علها تفيق، وفي ذات اللحظة صدع صوت رنين هاتف ملك فارتبكت بشدة حينما رأت أسم المتصل "زياد"

- ما تردي

- هاه لا مش مهم

ما أن تفوهت ملك بكلماها، فتحت حورية عينيها وأغلقتهما عدة مرات إلى أن استردت رؤيتها فوقعت عينيها على يوسف فما كان منها إلا أنها ألقت بجسدها في صدره وانفجرت باكية فأخد يمسح بيده على خصلات شعرها قائلاً بحنان

- أششششش خلاص أنتي معايا ومحدش هيقدر يقربلك

ازداد بكاء حورية وتعالت شهقاتها فانضمت ملك إليها وانهمرت دموعها كالشلال فهتف يوسف بضيق

- وبعدين معاكم، أنا كده مش هقدر استحمل وهيجرالي حاجة

- بعد الشر عليك

قالتها ملك وهي تزيل أثر الدموع عن وجتتيها، بينما ابتعدت حورية عنه قليلاً وهتفت من بين دموعها وشهقاتها

- خدني معاك، مش عايزه أفضل هنا

- بطلي عياط وهعمل اللي أنتي عايزاه

- أنا عايزه امشي من هنا، مش عايزه أفتكر حاجة

قالتها حورية ثم خبأت رأسها في صدر يوسف فاعتصر قلبه على حالتها وتمنى لو يفتك بمن سبب لها كل هذا الألم

*****************************

كان الوضع في فيلا السيوفي لا يقل حزناً عن فيلا يوسف، فقد كان فهد في حالة يرثى لها ولم يتوقف عن البكاء كطفل صغير تُرك بمفرده في الظلام ... وبعد عدة دقائق دلف زياد إلى الفيلا ورآه في تلك الحالة ولكنه لم يهتم وصعد الدرج فلحق به فهد وهتف بقلق

- حورية عامله إيه ؟

لم يجيبه زياد وأتجه صوب غرفته وكاد يغلق باب الغرفة ولكن سبقه فهد ودلف إلى الغرفة فزفر زياد بضيق وهتف بحدة

- أنت عايز مني إيه؟!!!

- عايز أطمن على حورية

ما أن أنهى فهد كلماته، أقترب منه زياد وتشبث في ثيابه ثم سدد له لكمة وانفجر غاضباً

- بعد إيه بتطمن عليها؟!! حرام عليك دمرت كل حاجة يا أخويا يا عاقل، يا اللي كنت بتقولي أوعى تلمس بنت وأفتكر أن ليك أخت

حنى فهد رأسه ونظر إلى الأرض وشعر بغصة في قلبه، ولكن زياد لم يهتم وأردف قائلاً

- وعلاقتي بملك كمان دمرتها وحتى مش عارف أسمع صوتها

قالها زياد بحزن عميق فاعتصر قلب فهد ثم ترك الغرفة وعاد إلى غرفته وتذكر مقولة سمعها من قبل
* للغيرة وجهان.. أحدهما بهار والأخر دمار *
أخذت المقولة تتكرر مراراً وتكراراًفي عقله، إلى أن قاطعه صوت رنين هاتفه

- عاملين إيه؟

قالها مصطفى فارتسمت ابتسامة ألم على ثغر فهد وأجابه قائلاً

- بخير

- أنا مضطر أقعد في ألمانيا أسبوع كمان

- ماشي يا بابا ترجع بالسلامة

شعر مصطفى بحزن يسيطر على صوت فهد فتسرب القلق إلى قلبه وهتف متسائلاً

- فهد أنت كويس؟!!

- أنا كويس، ما تشغلش بالك

قالها فهد ثم أنهى المكالمة وجلس على فراشه بقلب حزين ثم ضم الوسادة إلى صدره حينما استنشق عبير عطرها ونزلت دمعة حارقة على وجنته تدل على الندم ولكن هيهات فقد فعل ما لا يغتفر

***************************

في تلك اللحظة ساعد يوسف طفلته على الاعتدال كي تتناول الطعام بعد أن أقنعها بصعوبة

- يلا الجميل يفتح بوقه

ارتسمت ابتسامة جانبية على ثغر حورية ولكنها اختفت سريعاً فقررت ملك مشاكستها كي تعيد إليها تلك البسمة الهاربة

- يا سلام على الدلع، اشمعنى أنا مش بتأكلني كده، ده أنا تعبانه والله حتى شوف كح كح كح؟!!!

- أمشي يا بت روحي هاتي أكل وتعالي أكلي نفسك، الدلع النهارده لقمري وبس

فهم يوسف ما تريده ملك فقال كلماته الأخيرة كمزحة عل الجميلة تضحك ولكن دون جدوى فهتف مازحاً

- ربنا يحمينا من عين البت دي

ما أن وصلت كلماته إلى مسامع ملك، امسكت بالوسادة ثم قذفت بها يوسف فانسكب الطعام على ثيابه واشتعل غضباً.... فوضع يوسف صينيه الطعام على المائدة ثم ركض خلف ملك في أركان الغرفة ولكن دون جدوى فهتف بجدية مصطنعة

- والله همسكك يا ملك وهدخلك الحمام وأفتح عليكي المايه الساقعة زي زمان

- مش هتقدر

قالتها ثم اعتلت الفراش كي تعبر الطريق ولكن تعثرت قدمها في ذراع حورية وسقطت فوقها فأسرع يوسف وأمسك بها بينما انفجرت حورية ضاحكة فسرت السعادة داخل قلب يوسف، ولكن الضحكة لم تدوم فقد توقفت حورية عن الضحك و أخذت تبكي بحرقة فضمتها ملك إلى صدرها وهتفت بحنان

- دموعك بتقتلني

- وسعي كده يا بت

أبعدها يوسف عن حورية وضمها إلى صدره فتشبثت به بكلتا يديها لكي تشعر بالأمان

- أشششششش خلاص هتفضلي معايا ومحدش هيقدر يأذيكي

************************************

في صباح اليوم التالي استيقظت حورية وتفاجأت برؤية يوسف يغفو على الأريكة المجاورة للفراش بينما ملك تغفو إلى جوارها فارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغرها وهتفت بهدوء

- ربنا يخليكم ليا

قالتها ثم غادرت الغرفة على أطراف أصابعها ودلفت إلى الحمام....  توضأت وصلت فرضها وانهمرت دموعها على وجنتيها

- يارب أنساه وأنسي كل اللي حصل، أنا تعبانه أوي وأتمنيت يطلع حلم وأفوق منه، حسبي الله ونعم الوكيل

تركت الباكية سجادة الصلاة وذهب إلى حديقة الفيلا وأخذ تتابع الزهور بعينها، لكنها تذكرت باقات الزهور فاغمضت عينها وشعرت بالجرح الذي ينزف بداخلها، وما هي إلا دقيقة واحدة حتى ضمها يوسف إلى صدره فازداد بكائها

- خلاص هنمشي من هنا وهتنسي كل حاجة

- أنا موجوعه أوي، وقلبي مكسور

- خلاص يا عمري، أرمي الماضي وراكي زي ما رميته أنا ومش عايزك تحكيلي اللي حصل، عايزك تنسيه

قالها يوسف ثم شدد في احتضانها فتشبثت به وكأنه بر الأمان بالنسبة لها ولكن قاطعهما صوت المشاكسة

- الله الله، سايبني نايمه فوق وقاعدين تحبوا في بعض

ابتعدت حورية عن صدر يوسف فنظر في عينيها وهتف مازحاً

- البت دي رخمة أوي

******************************

مرت عدة أيام لم يغادر فيهم فهد غرفته، ولم يتناول الطعام فشعر زياد بالآسى على حاله... فدلف إلى الغرفة حاملاً بعض الطعام عله يأكل شيء ولكن دون جدوى فقد أنساه ندمه كل شيء وتذكر فقط دموع طفلته وفزع عينيها

- وبعدين يا فهد، خلاص اللي حصل حصل

- مش عايز أتكلم، لو سمحت سيبني لوحدي

جلس زياد على حافة الفراش وحاول التخفيف عن شقيقه بالرغم من شعوره بالحزن فمنذ دذلك اليوم المشئوم لم تهاتفه ملك ولم تجيب على اتصالاته

- سيبها تهدى وبعدين هكلمها أنا مع أني مش عارف أوصل لملك

قال زياد كلماته الأخيرة بحزن فاعتصر قلب فهد وهتف بغضب

- ياريتني موت قبل ما أعمل اللي عملته، على الأقل كنت هموت وهي بتحبني، قالت عمرها ما هتسامحني وهتعيش علشان تكرهني

شرع زياد أن يجيبه ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه، وما أن رأى اسم المتصل، اتسعت ابتسامته وهتف بسعادة

- دي ملك، وحشتيني أوي يا عمري

قالها زياد بسعادة وعشق بينما تسللت دمعة من عين ملك وهتفت بحزن

- أنت كمان وحشتني ولسه هتوحشني

تسرب القلق إلى قلب زياد وتسارع نبض قلبه خوفاً فهتف بصوت مرتعش

- يعني إيه لسه هوحشك ؟!!!!

انفجرت دموع ملك كالشلال وشعرت بجمرة نار داخل قلبها فهتفت بصوت غلبه الحزن وغلفته الدموع

- أنا في المطار وحبيت أودعك قبل ما أسافر

- هتسافري فين ؟!!

أزداد بكاء ملك وتعالت شهقاتها فلم تستطع أن تجيبه فأردف زياد قائلاً

- ملك أنا بحبك وعمري ما حبيت غيرك، خليكي جمب قلبي

- وأنا كمان بحبك فوق ما تتصور، بس حورية عندي أغلى من الدنيا ومستحيل أتخلى عنها، أنا لازم أقفل دلوقتي، مع السلامة

أنهت ملك المكالمة ثم دلفت إلى حمام المطار وبكت بحزن عميق بينما جلس زياد على الفراش وكان كالمغيب فهتف فهد بحزن

- أنا أسف

نظر إليه زياد بعين كسرها الحزن ثم غادر الغرفة دون أن يتفوه ولو بكلمة واحدة، وبعد عدة دقائق غادر الفيلا وانطلق بسيارته كالإعصار نحو المطار، وتوجه مباشرةً إلى الاستعلامات.... ولكنه صدم بشدة حينما أخبرته العاملة أن الطائرة المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية حلقت منذ دقائق في الهواء

*******************************

عاد زياد إلى سيارته حاملاً حسرة في قلبه، ولكن قرر عدم الاستسلام، فأخرج هاتفه وآجرى مكالمة تليفونية فأجابه مصطفى قائلاً

- ده إيه المعجزة دي !!!

- أنا عايز منك خدمة

- أنا قولت برضو الاتصال ده مش لوجه الله

- بابا لو سمحت بطل هزار واسمعني

قالها زياد بغضب فاستشعر مصطفى القلق وهتف بجدية

- في إيه يا زياد ؟

- أنا عايز حضرتك تطلعلي فيزا لأمريكا في أسرع وقت، حضرتك علاقاتك كتير وهتخلص الإجراءات بسرعة

ابتسم مصطفى حينما فهم سر غضب زياد ولكنه لم يظهر ذلك، فقد أخبره محمد بالأمس بقرار سفر ملك وحورية

- حاضر يا زياد، أسبوع بالكتير وهتبقى عندك

أنهى زياد المكالمة وشعر بقليل من الأمل ثم أدار محرك سيارته وأخذ يجوب الشوارع والحزن يملأ قلبه

********************************

في مساء ذلك اليوم عاد زياد إلى الفيلا وصعد مُباشرةً إلى غرفة فهد وتفاجأ بشدة حينما رآه يحزم أمتعته فهتف بقلق

- بتلم هدومك ورايح فين ؟!!!

- كلمت عمي محمد وأتفقت معاه أسافر مرسى علم علشان أتابع المشروع وأول ما يخلص هسافر ألمانيا ومش هرجع مصر تاني

قالها فهد بصوت حزين ولكنه أشعل غضب زياد، فتوجه نحوه وقبض يده على ذراعه ثم هتف

- أنت بجد بني آدم غريب، هتتخلى عنها بالسهولة دي، دمرت كل حاجة ودلوقتي بتهرب

لم يجيبه فهد فاشتعل زياد غضباً فنفض ذراعه وغادر الغرفة صافعاً الباب خلفه بعنف فجلس فهد على حافة فراشه وتسللت دمعة على وجنته وتمنى لو يعود الزمن للوراء ولكن كانت أمنية مستحيلة المنال

***********************************

مرت عدة أيام حزينة وتبدل حال الجميع

* سافر فهد إلى مرسى علم، وطاردته الذكريات التي جمعته بالجميلة وشعر بندم لم يعرفه من قبل....

* تبدل حال زياد وأصبح سريع الغضب فقد سبب رحيل ملك فراغ كبير في قلبه.....

* أنعزلت حورية عن الجميع وكانت كثيرة البكاء ولكنها شعرت بالحنين لرؤية فهد برغم ما حدث.....

* تمنت ملك أن تهاتف زياد ولكنها لم تفعل واكتفت برؤية صوره المنشورة على موقع التواصل الأجتماعي " فيسبوك"....

* اعتنى يوسف بطفلتيه جيداً وجاهد بكل الطرق ليرسم البسمة على شفتي طفلته الحزينة....

********************************

في مدينة نيويورك أخذت ملك تجوب الغرفة ذهاباً وإياباً وتحدث نفسها

- وحشني أوي ومش قادرة هكلمه

قالتها ثم امسكت بالهاتف وبحثت عن الرقم ولكن قبل أن تضغط زر الاتصال تذكرت حورية، فتركت الهاتف مرة أخرى وعادت لتجوب الغرفة ..... وفي ذات الوقت كان زياد يجلس في مكتبه شريد الذهن ولكن أعاده إلى الواقع صوت رنين هاتفه، وما أن رأى اسم المتصل تسارع نبض قلبه وأجاب المكالمة فهتفت ملك بحنان

- وحشتني أوي

ممنوع النقل أو الاقتباس، الرواية مسجلة بالملكية الفكرية التابعة لوزارة الثقافة المصرية دائرة حقوق المؤلف ... رقم إيداع ١١٧٢١ لعالم ٢٠١٨

Continue Reading

You'll Also Like

2.5K 158 31
تذهب للعمل عنده بهدف الانتقام لوالدها و بدون أن تشعر تدريجي تقع في حبه لكن هل سوف يقبل حبه أن علم الحقيقه ام لأ
456K 20.6K 35
الجزء الخامس من عائله للرجال فقط.
601K 13.1K 31
رواية جميلة خالص اتمنى انها تعجبكم انا ليست الكاتبة انا ناقل فقط
741K 25.9K 37
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...