Error| خَـطَـأ

By Army-la

7.4K 577 450

كل شيء . منذ البداية. وحتى قبلها بكثيـر كان خطئًا '! كيم تايهيونغ | لي سويونغ . مُكْتَمِلَةٌ 🌻 More

1..|بدايـة
2..| خطأ
3..| احباط
5..|انتِ
6..|عودة
7..|ذكريات هشة
8..| احتاجك
9..| مجددًا ..
10..| انتهت اللعبة
11..|الى الظلمة وما بعد ..
12..| انا بخير ،،
13..|تَفَّـرُدٰ.
14..|ثلاثةٌ دائمًا .
15..| الخامسة والنصف
16..|اشقاء .
17..|لا نهاية -مينكوك-'
18..|فوضى داخلية.
19..|مِـلْـكِـي .!
20..|الخاتمة ..

4..| انسان

348 34 14
By Army-la

ماذا عن ايقاف الوقت لوهلة بسيطة فقط ؟
لم اكتفِ من وجهك الجميل بعد

-

"دانييل اسرع " قالت سويونغ بانزعاج بينما تقضم من شطيرة

"هل تناولت الافطار ؟" سالها دانييل والذي توقف معها امام منزلها

"لا ، لاننا متاخرين ، استاذنت امي ، ساقودنا اليوم " قالت هي بحماس تقطع جملتها

"هذا رائع ، احب قيادتك " تحمس دانييل كحالها

"اصعد عزيزي ، جولة من سويونغ لليوم " قالت تصعد الى مركب السائق

وضعت الشطيرة بين اضراسها ، رفعت شعرها عن ظهرها وضعت حزام الامان ليضعه الاخر وشغلت السيارة

"صوت السعادة " قالت هي بنشوة

"سيكون عليك ايصال هيجو معك " صوت امها بعثر ملامحها السعيدة تماما

"لن افعل " قالت تهم بالسيارة مغادرةً قبل ان تقف والدتها امام السيارة مانعة اياها العبور

"عليك ايصالها ! ، لقد تاخرت هي ايضًا وقد تكون قد نست الطريق كذلك " حاولت اقناعها

لتمر هيجو من خلف امها وتعبر بوابة المنزل خارجةً منها بدون اي كلمة

"اتمنى كونك راضية الان " قالت امها باحباط لتفتح الطريق وتدخل

"سانزل انا ، انها شقي-"

"اياك اكمالها !" قاطعته بصراخ كي تضغط بقدمها بكل ما اوتيت من قوة سامحةً للسيارة بالطيران

"اجل عزيزتي " صرخ دانييل مخرجًا راسه من النافذة بطفولية

لمحها تمشي بهدوء ، وكأنَّ كل شيء تحول للحركة البطيئة

تمعن كل انش منها

لا تزال تلك الفاتنة التي لطالما اوقعته لها

مرّو من جانبها بينما لم يزل دانييل نظره عنها حتى شدته الاخرى داخل السيارة

"ساقطع راسك ، اعدك سافعل " هددته سويونغ تاخذ الانعطاف اليميني للدخول الى باحة المدرسة

"انا لا زلت احبها سويونغ ، انها خاطئة ، وشعوري خاطئ ، لكنني لا يمكنني ايقافه ، انت لن تفهمي علي كونك لم تواعدي قبلًا " قالها لها بهدوء قبل ان يترجل من السيارة ويلمح تايهيونغ يمشي بفراغ نحو داخل المدرسة

"كيم تاي هيونغ " نادى عليه بتقطيع لتتنهد الاخرى بغضب بينما تغلق باب السيارة

"دانييل " خرج تايهيونغ عن شروده فور رؤيته لدانييل

"كيف كانت نهاية الاسبوع ؟" ابتدأ دانييل المحادثة

"اعتيادية اظن " اجابه تايهيونغ يغرس كفيه في جيوب بنطاله

"يبدو انك لا تتذكر شيئًا " قال له دانييل باحباط

"اشعر انتي اعيش في كذبة ، ان الجميع يكذبون و فقط يكذبون ، حتى انني بدات اشك بصحة كلام نامجون " افرج الاخر عما يخنقه

"اريد سؤالك شيئًا واحدًا " نطق دانييل يمسح على كتفه ليومئ سامحًا له بالكلام

"انت تذكر اي تفصيل عنك ؟ لو بسيط ؟" ساله بفضول ينظر اليه عاقدًا حاجبيه

"بعض اللقطات المتقطعه " اجابه باستغراب

"اذًا عليك زيادة وقتك مع من تكررت معه اللقطات ، ثم ركب الاحداث وعندها سيكون لديك حياتك في راسك " قال دانييل ليحدق به تايهيونغ باعجاب

"انت رائع ، لكن لما تخبرني انت بكل ما تعرفه عني " تحول حماس تايهيونغ لقلق

"ما المتعة في ذلك ، حبيبتك في طريقها الى هنا ، انا ذاهب " بصق دانييل كلماته بسرعة وركض مبتعدًا

التف هو ليجد يوجونغ تسند ووجين والذي يمشي بصعوبة

"ومتى ستسرد لنا قصتك التي جعلت منك هكذا ؟" ساله تايهيونغ بعد ان اسنده برفقة يوجونغ

"يمكنك الذهاب ان كان مساعدتي بهذه الصعوبة عليك " اجابه ووجين بابتسامة ساخرة

"تايهيونغ ، اريد ان اخبرك شيئًا " قالت يوجونغ لينظر لها باهتمام

"ماذا حبي ؟" نطق بابتسامة مربعة احمرت وجنتيها من كلامه ليضحك ووجين بسخرية

"لاحقًا ، علينا الذهاب الى فصلنا " قالت يوجونغ بخجل تسرع في خطواتها تتخطاها

"انا اختنق ، كيف واعدتها " همس لنفسه بضيق ليغير مساره نحو فصله

دخل الى الفصل ليجد مقعده مليئًا بالهدايا

"انه على ما يبدو يوم ميلادي " نطق بصوت مسموع

"لا تاي تاي ، بل هو الخامس من مايو " همست له احدى الطالبات بدلع

"اذا ؟" سالها رافعًا حاجبها باستفهام

"يعطونك الهدايا في كل يوم وشهر متطابقين ، ك الرابع من ابريل ، او العاشر من اوكتوبر " اجابه دانييل بملل بينما يجلس على قسمه الفارغ من الطاولة

"انتم لست بحاجة لفعل هذا ، اعني لا احتاج منكم هذه الهدايا ، يكفي انكم في فصلي هذه اروع ما قد اتلقى من هدايا " قال بابتسامة ساحرة ف تذوب كل من سمعت جملته اللا من تجلس امامه تنهدت بانزعاج

"اهنالك مشكلة ما ؟ انسة سويونغ ؟" سالها باستفزاز

"اجل ، كونك في فصلي " ابتسمت بتهكم بعد ان التفتت اليه

"ستكون سنة مشوقة انستي " اجابها بذات استفزازه

"كدنا ننتهي لا تقلق ايها الجميل " استدارت مجددًا لتضع راسها على الطاولة

"ما مشكلة هذه الفتاة " تذمر بانزعاج

"ستتذكر تمامًا ما مشكلتها " قال دانييل يحبس ضحكاته

"اخرس ، لا يوجد ما هو مضحك " ضربه تايهيونغ بخفة

"لا زلت لا تجيد الضرب " نطق دانييل

"انت- " بتر تايهيونغ كلامه وحبس غضبه فور دخول الاستاذ

-الاستراحة-

"ها هي حلوتي " قال محيطًا لكتفها بابتسامة

"اهلًا" اجابته بتوتر

"ماذا كانت تريد اخباري هذه الجميلة هنا ؟" سالها بينما يداعب شعرها

"لا اذكر بالضبط " نطقت بتوتر اكثر مما سبق

"هذا صحيح ، تذكرت علاقتنا السابقة ، وهي كلما تذكرت حتى الان " قال تايهيونغ لتنظر فاغرةً فاهها بدهشة

"اعلم ، اعني فقط انت ما تذكرت ، لا بد انني كنت اهواك بجنون " اضاف ينظر الى معالم وجهها والذي بدا يظهر عليها القلق والتوتر وبدات تظهر قطرات عرق تؤكد ذلك في جميع تضاريس وجهها

"اذكر ايضًا اننا اعتدنا ان نلتقي في نهاية شارع منزلي ، قرب تلك العربة التي تقدم الذ مثلجات "

ما ان انهى حملته حتى اندفعت عنه برعب

"هل تذكر حقًا ؟" نطقت بنبرة مهتزة ليهز راسه مؤكدًا

"هذا رائع " حاولت اصلاح الوضع باحاطة خصره بذراعيها

اخفت وجهها في كتفه كي لا تظهر قلقها اكثر من ذلك

"حسنًا اظن انه علي الذهاب الان ، لدي مشروع اقيمه في المكتبة برفقة ووجين " قالت بتوتر تدفعه بخفة وتغادر راكضة ليبتسم هو بانتصار

"لا تلعب بالنار ، ستحرق نفسك " قالت سويونغ من خلفه لينظر اليها باستغراب

"ماذا ان كنت انا الرياح ، والتي ستخمد هذه النار " اجابها بابتسامة ماكرة لتنظر له بضجر

"لن تستطيع ، موجة رياح صغيرة لن تخمد حريقًا كما تعلم " اضافت لتكمل مشيها متخطيةً له

فيشدها من ذراعها لتستدير مقابلةً له مجددًا

"علينا التحدث " جرها خلفه لكي تدفع يده عنها بقوة

"ماذا تخال نفسك فاعلًا ؟ ، لست انتمي لك كي تاخذني اينما تشاء ، فقط اخرج من حياتي " بصقت كلماتها بقسوة في وجهه

"ماللذي وبحق السماء فعلته لكي تكونِ بهذه الحقارة تجاهي ؟ ، كل ما اذكره عنك جيد ، وعلاقتنا كانت جميلة ماللعنة التي طرات وجعلتك حقيرة هكذا ؟!" سالها بانكسار يسومه بعض الغضب

"لم هناك شيء بينما منذ البداية ! ، حسنًا ، ربما ذاكرتك معطلة " تذمرت بقلة حيلة

"ليست كذلك ، لا اذكر اي شيء ، او اي احد ، لكن فور رؤيتك ، تبدا الذكريات في المجيء ، ولا يوجد ايٌّ منها سيء .." اجابها بجدية

"هذا ربما بسبب انك لست سعيدًا ، فتستحضر فقط السعادة ، يوم حادثك كان مروعًا منذ صباحه حتى مساءه ، كارثة تتلوها اخرى فتتبعهما اخريات ، فقط توقف عن محاولة التذكر ، فانا اتمنى لو امحاه من التاريخ ، كي لا يتذكره احد !" تحدثت بشرود تحدق في الفراغ بجانبها

"يوم حادث-" توقف عن الكلام ليشرد بجانبها حيث كانت تحدق

"ها هو هذا الصغير لناخذه " خُيَل له فتيان يقوم بشد دانييل بالقوة

"اتركاه انتما " اتت تامرهما سويونغ

"لن نفعل ايتها الحلوة ، ثم انت لست من هذه المدرسة ماللذي تفعلينه هنا ؟" نطق احدهم يتعاينها من راسها الى اخمض قدميها

ركلته بقوة على قدمه بينما دانييل يشاهد بضجر

"تعلمون هي لطيفة ، انا ساقتلكم " قال دانييل بتهكم ينظر الى اطولهم قامة

رفع سكينًا في وجه دانييل

"امض قدمًا حيث نامرك ايها اللعين "

"الامر فقط يصبح ممتعًا يا شباب " نطق شاب لم يستطع تايهيونغ تحديد هويته

حاوط ذلك المجهول كتف حامل السكين لينتشلها من يده

"وانت ايها السيد ، تمثل القوة بهذه المعدنية المهترئة " رماها على الارض

"جونغ كوك ، كيف لك ان تلعب بدوني " سمع صوته ورأى نفسه يحاوط سويونغ ويبعدها عنهم ليعود ويتقدم

"الن تتركوه اذًا ؟" سالهم تايهيونغ بسخرية

نظر جميعهم الى الاثنين اللذان غزوا المنطقة بحضورهما القوي ليغادرو مجبرين بعد ان اعطو دانييل نظرة قاتلة

"من هؤلاء ؟" سالته سويونغ بقلق

"مجموعة خردة يطالبونني بنقود دائمًا " اجابها باستياء

"هل كانت حبيبتي خائفة ؟" حاوطها تايهيونغ مجددًا

"اجل ، انهم مخيفون " نطقت سويونغ برعب

"لا عليك ايتها الطفلة لن يعودو " نطق من ناداه بجونغ كوك بابتسامة

"احبك سويونغ ، اشعر انني علي قول ذلك " قال تايهيونغ سابقًا وحاضًرا مجددًا لتنظر له الاخرى من الحاضر بدهشة

"انت تذكر ؟" سالته بتفاجؤ

"اخبرتك ، حين اكون معك انا اتذكر كثيرًا ، ويبدو اننا كنا نتواعد " قال لها بحذر

"شدد على كلمة كنا " نطقت بوهن لتهم مغادرة المكان بسرعة فينظر له بعدم فهم

"سويونغ ؟" سالها دانييل بقلق لترتمي باحضانه بدون اي كلمة

نظر حوله ليجد ان الممر اللذان يتواجدان به خالٍ

"ماذا حدث لماذا تبكي صغيرتي ؟" سالها يمسح على شعره بحنية

"هو يتذكر كثيرًا ، ويستمر بالتذكر عند رؤيتي " نطقت بعد ان فضحتها شهقاتها اللامتوقفة

"عليك ان تهدأي اولًا ، انظري الي " ابعدها من حضنه وغلف وجهها بكفيه وتمعن في وجهها

"انت لم تخطأي ، انا اعلم ، انت تعلمين ، وحتى هو يعلم " قال يمسح بابهامه خدها يمحو العبرات عنه

"دانييل ، كل هذا كان بسببي ، انا من فعلت هذا " قالت تعيد لوم نفسها

"انت لم تفعلي اي شيء ، حسنًا ؟ ، والان توقفي عن البكاء " تحدث دانييل بصرامة

اغمضت سويونغ عينيها بقوة وحدقت في وجه دانييل المريح للتحديق

"انت وسيم " قالت بلطافة

"وانت جميلة بلا دموع " وافقها بينما اعتلت اطراف شفتيه بابتسامة

مسح على راسها مجددًا

"انتهت الاستراحة علينا العودة " امسك بيدها ياخذها الى الفصل

-

"هل انت متاكدة ؟" سالها ووجين بخوف

"طبعا ، اخبرك ، انه يعبث معنا !" اجابته برعب بينما ترتجف اطرافها

"لقد كان يمثل انه يتذكر ، لا يوجد ماضٍ لنا ! ماللذي قد يتذكره ؟" اضافت تجلس على الارض تخفي وجهها

"لا لا ، هذا خاطئ ، نحنا نبعده عن سويونغ ، جونغ كوك بعيد ، نامجون قد عاد لتوه ، ماللذي بامكانه تذكره الان " قال ووجين يقصم اظافره بتوتر

"علينا اخبار كيم ، سيقتلنا " اكمل يجلس بجانبها ويحدق بالسماء

"سيفعل بكل تاكيد " وافقته تغمض عينيها باستسلام

-

هل فكرتم قبل اذيتي كوني انسانًا مثلكم ؟!

Continue Reading

You'll Also Like

131K 18.4K 26
" أُمي انتِي تَعلمِين أنَّي امقِتُ المُستشفَيات ارجوكِ تعالي وأنقِذي ابنَكِ " يوميات بقلمِ كيم تايهيُونغ ، المصابُ بمرضٍ ستكتشفونَه ضِمنَ الاحداثِ تد...
3.7K 569 20
لقد وصلا إلى تلك المرحلة.. هذه المرحلة عندما لا ترى غيره ، هذه المرتبة التي تؤلم القلب بألم غير هين و حزن قاضي و مهيمن بينما عيونهما الحزينة تحاول...
240K 7.5K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️