Error| خَـطَـأ

By Army-la

7.4K 577 450

كل شيء . منذ البداية. وحتى قبلها بكثيـر كان خطئًا '! كيم تايهيونغ | لي سويونغ . مُكْتَمِلَةٌ 🌻 More

1..|بدايـة
3..| احباط
4..| انسان
5..|انتِ
6..|عودة
7..|ذكريات هشة
8..| احتاجك
9..| مجددًا ..
10..| انتهت اللعبة
11..|الى الظلمة وما بعد ..
12..| انا بخير ،،
13..|تَفَّـرُدٰ.
14..|ثلاثةٌ دائمًا .
15..| الخامسة والنصف
16..|اشقاء .
17..|لا نهاية -مينكوك-'
18..|فوضى داخلية.
19..|مِـلْـكِـي .!
20..|الخاتمة ..

2..| خطأ

604 41 34
By Army-la

كونك اوقعتني في شباكك ذهنيًا ، وجسديًا ، يمنعني من القيام باي شيء سوا ان احبك ..

-

دخل الى المدرسة ليبدأ بالتحديق بكل اركانها ، بينما كل انثى تمر من امامه تحدق به مع ابتسامة غير مصدقة ليبتسم هو لهنَّ بدوره

"يبدو انني محبوب قليلا " همس لنفسه

"معذرةً ، اتعلمين اين يقع صفي ؟" سال احد الفتيات التي كانت تحدق به بعينين هائمتين لتحمر وجنتيها بقوة

ابتسم لها بتوتر

"اجل ، بالطبع ، اتبعني " تلعثمت في كلامها تؤشر له بالمشي

"ها هو" قالت له بخجل تخفض رأسها هادفةً اخفاء ملامحها

"اشكرك حقًا ، انت لطيفة " قال يبتسم لها باتساع

"ما هو اسمكِ ؟" سالها بهدوء لتتسع حدقتيها غير مصدقة

"نارا ، سونغ نارا " انحنت بخفة

" لا داعِ ، سررت بلقاءك " ابتسم ودخل الى صفه لتبقى الاخرى محدقة بالفراغ تضحك لوحدها كالمرضى النفسيين

"انه وسيم اكثر عن قرب " ضحكت بهستيرية لغادر واخيرًا متهجهة الى فصلها

فور دخوله الى الصف ، اتجهت كل الاعين نحوه ، وجذب انتباه كل الجالسين لينحني هو لهم ويبحث بنظره عن احد يعرفه

"وو جين " نادى بخفوت ليبدا الجميع يتهامس حوله

"هل من مشكلة ؟" سال بخجل يحك مؤخرة رأسه

"ووجين ليس في هذا الفصل " قال صوت بملل

"اسف " انحنى معتذرًا

"كانغ دانييل " عرف صاحب الصوت عن نفسه

"سمعنا كونك فقدت ذاكرتك لذا لا باس " طمأنه بهدوء

"يمكنك الجلوس بجانبي " اشر دانييل الى جانبه

"شكرا لك " شكره تايهيونغ ليتقدم كي يجلس بجانبه

لمح وجهًا جعله يتوقف عن المشي ، كانت تضع سماعاتٍ ، وتنظر بسكينة من النافذة بينما تطرق باصبعها على الطاولة بخفة

حدق بها وكانه سيخترقها ، تأكد من كونه يعرفها ، لكنه ليس يذكرها

لاحظت نظراته لتخلع السماعات وتنظر اليه بتفاجؤ

"اتعرفينني ؟" سالها يؤشر على نفسه

"تاي ايها السخيف ، قد انتقلت حديثًا الى هنا " قالت احدى الطالبات بدلع

نظر اليها لتخرس

"انا متاكد انني اعرفك " اضاف بهدوء ليكمل الى مقعده

-

اعلن الجرس بداية الحصة

بدأ الاستاذ بالشرح ، ولكن احدهم لم يكن يصغي لاي كلمة يتفوه بها ، كان يحدق بتلك الهادئة التي لم يقترب منها احد ، جالسةٌ في الطاولة امامه

الطاولة التي سبقتها تتقدمها بالكثير وكذلك الامر عن يمينها ، بدا الامر له كانهم يجتنبونها

امسك بقلمه ليبدا بالطرق به على الطاولة بخفة بينما لك يكف عن التحديق بها

التفتت ونظرت اليه بنظرات حادة ليبلع ريقه بفزع ويبتسم لها بتكلف

"الن تكف عن نظراتك هذه ؟" سالته بنبرة لم تقل حدة عن نظراتها

"سويونغ ، كفِ الان " طرق دانييل على كتفها لتعود لوضعيتها بضجر

شرد الاخر مجددًا

"لي سويونغ ؟" سال هو بصوت مسموع مخاطبًا نفسه

"ماذا الان ؟!" صرخت به بفراغ صبر ليحدق بهما الصف

"سويونغ خارجًا " امرها الاستاذ بملل ليعيد نظره الى اللوح ويكمل ما شرع به من كتابة

اغلقت الباب بقوة بعد مغادرتها ، ليتبعها تايهيونغ فينظر دانييل بعجب اليه

"كيم تايهيونغ عد الان !" صرخ الاستاذ بهدف ردعه

امسكها من ذراعها بقوة ليشدها نحوه فتتضح ملامحها الحزينة امامه

بدأت هي بذرف الدموع فجاة ليرفع حاجبيه مستفهمًا

"اعلم انه لا يفترض مني ان افعل ، لكنني افتقدتك " قالت بنبرتها الباكية

"كنت متاكدًا انني اعرفك " قال يتعمق في ملامحها اكثر

"ليتك لم تفعل يومًا " قالت ببرود تحاول تخليص نفسها من قبضته القوية

"الن تتركني ؟" سالته بوهن

"لن افعل حتى تخبريني من تكونين بالنسبة لي "

-عصف شريط من الذكريات في عقله

"لن افعل حتى تخبرينني من اكون بالنسبة لك " قال هو بهدوء

"اذًا ، جيد ، انت لا شيء ، انت مجرد غبي يلاحقني في كل مكان ، ويتدعي بانه حبيبي ، ولست اطيقك لذا اتركني " صرخت به سويونغ بينما غسلت دموعها وجهها

"اتركها تاي " وجّه نظره ليجد رؤيةً مشوشة

-

اغمض عينيه بقوة فور مرور هذا المقطع امامه لتنظر هي له بقلق

"احتاج مساعدتك ارجوكِ ، اريد معرفة العديد من الامور ، واظن ان من يتدعيان صداقتي كاذبين " طلب منها بضعف

"اسفة لا استطيع " قالت تخفض راسها

تركها اخيرًا لتمشي مبتعدة ببطء

~

"هناك فيلم جيد الليلة في السينما القريبة " قال ووجين بينما يركز في هاتفه

كان تايهيونغ مستلقيًا على السرير يحدق بالسقف يفكر بتمعن

"تاي ؟" ايقظه صوت يوجونغ من شروده لينظر لها

"انت قادم ؟" سالته توكزه برقة

"لا اشعر انني بخير " اجابها يغطي عينيه

"اذًا ، هل ستبقى هكذا ؟" ساله ووجين بقلة صبر

"ماذا تريد ؟" صرخ به تايهيونغ

"افقد ذاكرتك ، وانسَ كل شيء ، كل ما يتعلق بك ، ثم ارني وجهك السعيد الذي ستملكه دائمًا " اضاف ينظر اليه بحنق

"انت حقًا " تذمر ووجين ليغادر الغرفة

"عزيزي تاي ، ما رايك ان ترتاح اليوم ، وعندما تشعر بتحسن اعلمنا " قالت يوجونغ تمسح على شعره بخفة لتغادر بعدها بهدوء

"ماللذي يفترض بي فعله الان " سال نفسه بعد كوّر جسده على سريره

"اللعنة " نطق بغضب ليغرس وجهه بين كفيه

نهض من مكانه ليمشي بخطى ثابتة فتوصله قدميه الى غرفك المعيشة حيث تواجد والديه الجالسين بدون اي صوت يحدقان ببعضهما

"من تكون لي سويونغ ؟" سأل فجاة لتتحول ملامح والدته الى فزع

"قبل حادثك كنت تعبث كثيرًا مع الفتيات ، وهذه احداهن .." اجابه والده ببرود كي يهم مغادرًا

"لم انتهِ بعد ، من تكون هي ، لا اظن انها مجرد علاقة عابرة حظيت بها ، فانها تشوشني " امسك تاي يد والده بهدف ايقافه

"حسنًا ربما لانها ابنة صديقة والدتك " حاول التبرير لينظر اليه الصغير بشك

"لما يصعب علي تصديق ايٍّ منكم "

"انت مجبر على ذلك ، عليك ان تكون كيم تايهيونغ وريث الشركة ! عليك ان تتصرف بعقلانية ، وتماما كما امرك ! ، فهمت ؟" صرخ به والده بنفاذ صبر

"وريث ؟ ا"استفهم هو ليومئ والده موافقًا

"هذه كلمة ثقيلة على اكتاف طفل في الثامنة عشر " اكمل تايهيونغ لتتسع حدقتي الوالد بغضب

"قلت لك ! ، عد كما كنت مسؤولًا متعقلا !!" صرخ مجددًا بينما يقبض على كتفيه ويهزه بوحشية

"لا تصغط عليه ، سيتذكر " تدخلت الوالدة اخيرًا تنقذ صغيرها من يديه وتحميه بين احضانها

"لا عليك عزيزي ، ستتذكر " مسحت والدته على ظهره بحنية ليشعر بالدفئ والحماية بعكس شعوره بالرعبة بجانب والده قبلا

"آمل ذلك ، وسريعًا " نطق بضعف بين احضانها كالرضيع غادر الثالث بغضب

"وان كان هذا يشجعك ، نامجون سيعود قريبًا " اضافت والدته بابتسامة

"كيف كانت علاقتي معه ؟"

"حسنًا ، كنتما مقربين وتخبران بعضكما كل شيء تقريبًا ، وبقيتما تنامان متجاورين حتى الاعدادية ، وكان صديقك الوحيد حتى جاء جونغ-" بترت كلامها

"من ؟"

"جاءت يوجونغ " حاولت اصلاح الوضع

"اوه هل هذا صحيح ؟"

"اجل "

"ولكنكما تشارجتما قبل اخر مغادرة ، وهو لا يعلم بحادثك" اضافت تعبث بشعره

"يبدو اخًا لطيفًا"

"هو كذلك عزيزي ، هو كذلك " مسحت الام على رأسه بخفة

-

"انا لن احادثه بعد الان ، وانا اعني ذلك ! " قال سويونغ عاقدةً حاجبيها

"سويونغ ، هو لا يذكر اي شيء ، ولا يذكر حتى كم كان يكرهني " اجابها دانييل بينما يقذف كرةً ويلتقطها مرارًا وتكرارًا

"انت لا تفهم !" صرخت فجاة

"انا اريده ان يتذكر ، وانا متأكدةٌ انه ليس خطأي ، عليه ان يتذكر كل ما يتعلق بي ، لا اريد الشعور بالالم وحدي " قالت لتغطى الدموع على وجهها وتخنقها

"لكنه ، ان تذكر ، سيعود تايهيونغ الوغد الذي لطالما كرهتيه " حاول قلب الموازين

"افضل ان اقابل الوغد مجددًا على ان اقابل هذا الوريث لشركة كيم " قالت تستلقي وتغطي عينيها

"لا عليك ، لا عليك "

خطرت في بالها فكرة ليست بجميلة لتنهض وتحول وضعيتها للجلوس تمسح دموعها بسرعة وتحدق امامها بفراغ

"هيجو ستعود خلال يومين " قالت بهدوء مغمضة عينيها كي تتفادى ردة فعله

"هيجو ماذا ؟" سالها بنبرة مهتزة بعد ان اسقط الكرة من يده بقلة حيلة

"انا اسفة ، اعلم بانني وعدتك انها لن-

"هيجو ستكون في هدا المنزل خلال يومين ؟" سالها مجددًا مرتجيًا منها الانكار

"اجل ، اسفة " قالت توجه نظرها اليه لتجده مطأطأ الراس منكسرا

مسحت على كتفه بخفة لينظر هو الاخر اليها لترى تحطمه التام من نظراته

"حياتنا العاطفية مثيرة للشقفة " نطقت سويونغ لتعود وتستلقي على العشب الاخضر اسفلهما

"حياة كل منا مثيرة للشقفة ككل ليس فقط عاطفيا " قال دانييل ليستلقي بجانبها

"الا يفترض بك ان تكوو في العمل الان ؟" سالته سويونغ تحدق في السماء

"بلى ، لكنني كلمت عمي و اعفاني اليوم " قال يبتسم بانتصار ابتسامةً اخفت عينيه تمامًا

"ابتسامتك هي اجمل ما تملكه كانغ دانييل " قالت سويونغ تنظر اليه

"لذا ساحافظ عليها ، ولا تقلقِ ساتخطى موضوع هيجو تمامًا " قال يبتسم مجددًا

"سافضل لو تفعل ذلك قبل وصولها ، لانني سمعت كونها مخطوبة " قالت تغمض عينيها مجددًا تتفادى ردة فعله

"غادرت لسنة وعادت مخطوبة ، هل جنت ؟؟!" سأل غير مصدق

"ربما قد فعلت " وافقته سويونغ بعد ان زفرت براحة

"احبك" قال لها فجاة بعد ان نظر الى شاشة هاتفه

"احبك ايضًا كانغ دانييل " قالت تبتسم على لطافته المفرطة

"هل تتواعدان انتما ؟" صوت والدتها جعل كليهما ينهضان ببطء دراماتيكي

"لا امي ، انها قصة حزينة " حاولت سويونغ الدفاع عن نفسها بعد ان جعلت من صوتها بريئًا

"دانييل ، انه يمر بوقت عصيب ، وقد - " قالت سويونغ لتمثل عدم قدرتها على الكلام وتغطي وجهها بكفيها

"يا خالة ، انا اعاني مرضًا نفسيًا وهو الاقتناع في اوقات محددةٍ ان سويونغ هي حبيبتي " قال دانييل يتظاهر بالحزن بعد ان عانق سويونغ يخفي جثتها تماما

"ايها الطفلين اتظنانني عجوزًا خرفة. لا افقه باموركم ؟ " قالت تضرب كليهما بخفة كي يتظاهرا بعدها بالشعور بالالم

"اعلم قصة الخامسة والنصف " قالت تمسح على راس دانييل برفق وتبتسم بدفئ لتغادر وتتركهما

"اطلبي من والدتك ان تتبانني "

"عندها لن استطيع ان اواعدك " قالت سويونغ ببرائة

"سيد كانغ " مثلت نبرة لعوبة كي ينظر اليها برعب ويهرب منها

"يمكنك الهرب ، لكنك لا يمكنك الاختفاء صغيري" اكملت نبرتها اللعوبة محاولةً حبس ضحكاتها

-

Continue Reading

You'll Also Like

545K 29.6K 68
إن كنت صديقي.. ساعدني كي أرحل عنك.. أو كنت حبيبي.. ساعدني كي أشفى منك لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جداً ما أحببت لو أني أعرف أن البحر عميقٌ جداً ...
3.7K 569 20
لقد وصلا إلى تلك المرحلة.. هذه المرحلة عندما لا ترى غيره ، هذه المرتبة التي تؤلم القلب بألم غير هين و حزن قاضي و مهيمن بينما عيونهما الحزينة تحاول...
65K 6.8K 15
-تجلّى فـي كـابوسـي أن المُحقـق الأعظـم السيد كـيم تـايهـيونغ هـو القـاتِـل المُتسلـسِل فـي مَـديـنتـنا. . مكتملة -6/13/2020 -7/8/2020
20.3K 1.9K 5
"لَن أَتَرَدَّدْ فِي الإِبْتِسَامْ بَينَما تَختَنِق بَين يَدَّاي". - كَانْ جَسدُه بأكمَلِه مُكَبَّلاً بِأسَلاكٍ حَديدِيَّة قَد جَرحَتْه حَتى ظَهرَّ ل...