Error| خَـطَـأ

By Army-la

7.5K 597 450

كل شيء . منذ البداية. وحتى قبلها بكثيـر كان خطئًا '! كيم تايهيونغ | لي سويونغ . مُكْتَمِلَةٌ 🌻 More

2..| خطأ
3..| احباط
4..| انسان
5..|انتِ
6..|عودة
7..|ذكريات هشة
8..| احتاجك
9..| مجددًا ..
10..| انتهت اللعبة
11..|الى الظلمة وما بعد ..
12..| انا بخير ،،
13..|تَفَّـرُدٰ.
14..|ثلاثةٌ دائمًا .
15..| الخامسة والنصف
16..|اشقاء .
17..|لا نهاية -مينكوك-'
18..|فوضى داخلية.
19..|مِـلْـكِـي .!
20..|الخاتمة ..

1..|بدايـة

2.1K 68 56
By Army-la

انت اجمل من حلم يومي ..

~

ناضل لفتح عينيه بسبب الالم الرهيب الذي يسكنه .

اول ما رآه كان مشهدًا ضبابيًا للضوء امامه

"اخيرًا " افزعه صراخ انثى من جانبه لينظر اليها بفزع

نظرت هي غير مصدقةٍ نحوه

"ايها الطبيب ، لقد استيقظ" صرخت مجددًا بينما تغطس وتدقق في معالم وجه الاخر

اتضحت واخيرًا الرؤية امامه بعد معاينة الطبيب

"انها معجزة ، احسنت صنعًا ايها الصغير " قال الطبيب

"عفوًا " صوته المبحوح اخرجها من شرودها في وجهه

"اجل ؟"

"من انت ؟"

سؤاله جمدها تمامًا

"يبدو انك فقدت ذاكرتك مؤقتًا ، لا تقلق ستعود "همس له الطبيب بنبرة هادئة بهدف عدم اخافته ليبتسم له ويغادر

ابتسمت بتوتر غير واعية لما يجري

"تايهيونغ ؟"

"اسمي هو تايهيونغ ؟"

"لا تعبث معي !" صرخت مجددا

"كفى صراخًا ، ومن انت ؟"

نبرته الجدية حطمتها

"انا هي يوجونغ " قالت تبتلع ريقها بصعوبة

"حبيبتك "

نظر اليها متسع الحدقتين بصدمة

"انت حبيبتي ؟، كم هو عمري ؟" قال بهدوء بينما يعتصر يده بجبهته

"انت في الثامنة عشر "

"ماذا- ماذا حدث بالضبط ؟"

"لقد خضت حادثًا مروعًا وكما قال الطبيب ، كانت نجاتك معجزة "

"حمدا لله " قال هو بشرود يحاول استرجاع اي تفصيل بسيط

"سيصل صديقنا في اي لحظة " اخبرته لينظر اليها بتعجب

"اليس لدي اهل او اخوة او ما شابه ؟"

"بلى لديك ، لكن والديك في رحلة عمل في الصين ، وشقيقك لا يعلم كونك تعرضت لحادث "

"ما هو اسم كل شخص منهم ؟"

نظرت اليه بضجر

"والدك هو رئيس شركة كيم العقارية الاشهر في البلاد ، كيم سيونغ هو ، والدتك هي مصممة ازياء تعمل في شركة قد نالت اكثر المبيعات في اخر اربع سنوات ، كيم تايهي ، شقيقك انه يتعلم المحاماة في جامعة في نهاية العاصمة متفوق جدًا ، وسيم جدًا ، يدعى كيم نامجون "

"عائلة جميلة " قال يهز راسه

غلفت كفه بعد تردد طفيف

"اسف ، لكن الوضع غريب قليلا " قال ينفض يده من خاصتها ليُصبغ وجهها بالاحمر تماما

"لا عليك " عارضته

ليعم السكون على الغرفة

"كيم تايهيونغ ، لقد سمعت ، هل انت بخير يا صاح ؟" قال شابٌ فور دخوله الى الغرفة

"لقد فقد ذاكرته " نطقت يوجونغ بحزن مصطنع

"حقًا ؟ انا اسف صديقي " اكمل الشاب يواكب ذات الحزن المصطنع

"انا هو صديقك منذ الطفولة بارك ووجين " قال الاخر لينظر له تايهيونغ بفراغ

"انت كذلك ؟" ساله بشك ليومئ مؤكدًا

نهض تايهيونغ بصعوبة عن السرير و نظر الى انعكاسه في المرآة

"انا حتى لا اذكر وجهي " همس بدهشة

"سنساعدك على تذكر كل شيء لا تقلق " قالت يوجونغ تقترب منه

"اشكركما حقًا " رد هو بابتسامة

"اذًا انتما هما صديقاي الوحيدين ؟"

"اجل" اجابا ليومئ هو متفهما ويعيد الجلوس على السرير

"وانت هي حبيبتي " قال يشير الى يوجونغ التي اكلها التوتر بحيث حدق ووجين باستفهام بها

"اجل " اجابت يوجونغ تحك مؤخرة راسها

"اجل ، كنتما واقعين بغرام بعضكما منذ وقت طويل " وافقها ووجين

"اوه ، هكذا اذًا ، فور استعادة ذكرياتي ساعوضك " ابتسم لها مجددا لتذوب مقابله

~

"كانغ دانييل " شده صوت للالتفات الى مصدره

"ها هي صغيرتي ، افتقدتك " قال يحضنها بخفة

"قلت لك لستُ صغيرتك " مطت شفتيها بطفولية ليقهقه على شكلها ويومئ موافقًا لها ويمشيا بمحاذاة بعضهما

"سانتقل الى مدرستك في الغد " كسرت السكوت الذي بدا يغزو الاجواء

"هذا رائع ، سنرى بعضنا اكثر هكذا " دب حماس رهيب به وبدأ يقفز حولها بسعادة

"لكن لحظة " توقف للحظة وعقد حاجبيه

"اجل عزيزي ، مشكلة اخرى " قالت هي تبتسم بتكلف

"من ضربتِ ، او لكمتِ ، او ركلتِ ، او شددتِ من شعره ، او وضعت الطعام على رأسه ، او مزقت كتبه ، ملابسه ، دفاتره ، او كسرتِ اقلامه ؟" سالها بينما يعد على اصابعه وهي تحدق به بغيظ

"انت حقًا لا تتغير " قالت تنظر اليه بنظرات ليزرية

"انا من لستُ اتغير ؟" سالها مجددًا لتتنهد مستسلمة

"لقد ضربت اللعينة يوجو ، لقد نادتني باللاعبة "

"تستحق ذلك ، وبفضلها نحن سنكون في ذات المدرسة " تحمس هو يلتسم باتساع يخفي عينيه

"لما قد تناديك بهذا ؟" سالها ببراءة بعد ان اخفى حماسته بصعوبة

"لانني كنت اخرج مع ذاك الشاب ، ظنتني اواعده ، وانا اصدقاء معك لذا تظنني اواعدك كذلك ، وهناك شاب في فصلي اعترف لي بمشاعره وهي اغتنمت هذه الفرصة واحزر ماذا ، صحيح ، انا وهو نتواعد " وضحت هي بتنهيدة

"لا باس ، هي تراك هكذا ، لانه وربما هكذا تكون حقيقتها هي " مسح على رأسها الموازي لكتفه برفق

"ذاك اللعين افسد لي حياتي " تلألأت عينيها فجاةً واخفت معالم وجهها بيدها التي بسطتها عليه

"لا تقلقي ، لقد ذهب الان ، ولا اظن انه قد يعود " حاول طمأنتها لتومئ له بخفة

-

"امي لقد عدت " قالت هي داخلةً المنزل بحماس

"قد وصلت سويونغ عزيزي " قالت الام بابتسامة اخفت عينيها الصغيرتين

"اذًا حلوتي ، طردتي مجددًا ؟" حضن والدها راسها بينما يربت عليه بخفة

"انا اسفة ، حقًا انا كذلك ، اعدكما انها المرة الاولى " قالت بنبرة قريبةٍ على البكاء

"شقيقتك ستعود من اميركا قريبًا ، وستاتي لذات المدرسة " اقرت والدتها بينما تضع الطعام امامها

"ماذا ؟" صرخت الاخرى غير مصدقة

"لكنها هناك منذ لا اعلم كم ، لماذا ستعود الان ، وان اتت سيتوجب عليها ان تعيد الثالث الثانوية كي تتقدم للجامعات الكورية " اكملت هي تحاول تهدئة نبرتها

"سويونغ عزيزتي ، ستكمل السنة الدراسية معك ، لكن سنتاكد انها لن تكون في صفك لنتجنب اي نقل اخر " قال والدها بهدوء ليعيد نقل نظره الى الصحيفة

"لكن ، امي ، تعلمين بالضبط قصتها مع دانييل "

"سبب اخر بعد لكي لا تكون في صفك " ابتسمت الام لها بينما ترتدي معطفها

"ساخرج لالقاء التحية على تايهي ، لقد عادت هذا الصباح " قالت الام لتقبل وجنة سويونغ وتغادر

"اين كانت الخالة تايهي ؟" سالت والدها بعد ان شرعت بتناول الطعام

"كانت مع زوجها في رحلة عمل ، واستيقظ ولدهما قبل ثلاثة ايام لذا كان عليهما انهاء كل شيء ، والعودة وبحسب فارق التوقيت وما الى ذلك وصلا اليوم "

سمع صوت قوي بعد ارتطام الملعقة التي وقعت من يدها على الطبق

نظر والدها اليها بفزع

"قلت ابنهما استيقظ ؟" سالت هي بنبرة مهزوزة ليومئ لها بصدمة

-

"تايهي ، حمدا لله على سلامتك " حضنتها بقوة

"كيف كانت رحلتك ؟" سالتها بفضول

"رائعة ، وما زاد روعتها استيقاظه " نطقت تايهي بسعادة بينما تصفق بصوت خافت

"تايهيونغ بني " نادت عليه لينظر اليها باستفهام

"من تكونين سيدتي ؟" نظر اليها بتمعن

"لقد فقد ذاكرته ، اسفة لم اخبرك " قالت تايهي بهدوء

"لا عليك ، انا هي صديقة والدتك ، واعمل معها ، جيد انك استيقظت ، قد صدأت مفاصلك وانت نائم لمدة ثلاث اشهر اليس كذلك ؟" حاولت هي التغيير من توتر الجو

"اجل بالطبع ، تعلمين يا خالة .." بتر حديثه ليحدق بها يحاول معرفة بما يناديها

"لي سويو صغيري " اجابته بسرعة

"لي سويو ، هذا اسم مألوف بعض الشيء " قال هو يحرك رأسه

"لي سويو ، لي سويو " اضاف يفكر ليضع يده على راسه نتيجة الصداع الذي اجتاحه

غلف رأسه بكفيه بقوة ، اشتد الصداع اكثر فاكثر ..
بدات رؤيته تتشوش .
بدأ يسمع هلوسات والتي لم يفهم منها سوا كلمة واحدة -سويونغ-
سمع صوت ارتطام سيارة ليخفض رأسه الذي لم يعد يحتمل المه
اخفض كفيه نحو اذنيه ليخرس الاصوات التي تنادي باسمها ،
خارت قواه من بعدها ليسقط ارضًا يحاول فتح عينيه

"تايي " كانت اخر ما سمعه هو صراخ والدته

-

سعال قوي دوّى في الغرفة حيث تواجد ليفتح هو عينيه وينظر الى مصدره

ليجد ظهرَ شابٍ متشبث بكرسيٍ متحرك يجلس عليه اخر مُقعد واللذي كان مصدر صوت السعال

اشتد سعاله اكثر ليلحظ هو حزن الشاب الواقف الذي لا يستطيع فعل اي شيء لمساعدته

"كوك ، انا ساموت "

ترددت هذه الجملة في راسه ليستيقظ بفزع

"بني عزيزي ، لا بد انه الكابوس الذي اعتاد او يراودك قبل الحادث "

كلمات امه جعلته يحدث بها بعدم فهم

"لقد راودك كابوس وكان يتكرر عليك كل ليلة ، منذ اسبوعين حتى موعد الحادث " وضحت هي تحضن كفه بخاصتها بابتسامة منكسرة

"هل حدث شيء عندها كي احلم بهذا الكابوس ؟" سالها بنبرة مهتزة

"في الواقع .." بدا التردد يغزو محياها

"غادر صديقك المقرب عندها "

شرد بها لوهلة

"صديق ، ام صديقة ؟" سؤاله الجدي اثار الاستفهام لدى والدته

"صديق ، كان برفقتك منذ سنوات " اضافت باستغراب

"هذا يعني انهما ليسا صديقي الوحيدين " قال هو بشرود

"لا تثق بهما كثيرًا " قالت بهدوء لتغادر الغرفة وتتركه لوحده غارق في التفكير ..

-

هناك حجرة صغيرة في قلبي لا تزال تذكركِ ..

Continue Reading

You'll Also Like

87.1K 978 8
محذوفه
55.1K 4.9K 41
قصة حقيقية فتاة يتيمة الأب من عائلة فقيرة تجد نفسها بين مجموعة من الذئاب البشرية التي تريد افتراسها..يقيدونها بحبالهم الحريريه كي تضل تحت رحمتهم تخ...
153K 5.9K 49
بقلمي اني الكاتبه زينب الشمري ضلمات بنت الاكبر
102K 11.3K 18
- كنت اتلقى البرتقال والملاحظات اللطيفة يومياً من قِبل مجهول . - بارك جيمين 190510 190511 مكتملة