هاي 💕💕
كيفكم؟ ❤️
أتمنى أن يعجبكم 💜
لقد دخلت لغرفة العمليات للتو بعدما أن قامت بالإجراءات كانت متوترة أكثر من كونها خائفة، الحزن يغلفها فذلك سيترك أثرا ..هذا سيئ بالنسبة لفتاة.
لقد بدأت رؤيتها تصبح ضبابية بسبب المخدر و فقدت الوعي تدريجيا.
كان سعيدا و متألما و أخيرا ستتوقف عن التصفية ذلك كان قاسيا بالنسبة لجسدها و قاتلا بالنسبة لقلبه و روحه.
لا أحد يعلم سوى أولائك الأربعة، بيكهيون، جاكسون،سومين، يوكي.
الأمر الذي حير كاربيلا"مالذي فعله مع أولائك الذين كان يحملق فيهم بنظرات قاتلة؟"كانت فضولية بهذا الشأن.
الأمر بسيط بالنسبة له فلديه نفوذ تجعله يصل لأي شيئ ماعداها لأن الحب لايشترى بالمال.
البعض كان يجعلهم يعيشون في الشارع و يتسبب في تحقيق كوابيسهم. و الذين لديهم عائلات كان يسبب لهم حالات رعب دائمة، ماذنب الأطفال؟ هو لطيف جدا .
هو تعيس لأنه لم يكن بجانبها. إن فعل ماكانت لتتألم!
و لكن مالعلاقة التي سيكونون عليها الأن؟
مرت عدة ساعات داخل تلك الغرفة و أنهو العملية و كانت على يد الطبيب جيسونغ. بعد ذلك نقلوها للغرفة و بدأو في مراقبتها خوفا من أن تتعرض لأي مضاعفات كسكتة قلبية أو دغامية ...الخوف الأكبر كان من ألا يتوافق جسمها مع تلك الكلية.
***
كان جاكسون يفكر بالقرار الذي اٌتخده و قد كان غبيا.
لما لم يصارحها فقط؟ لقد أخبرته سابقا أنها تكرهه و تكره اي شخص لديه علاقة معه . كيف يخبرها أن الأستاذ الذي اٌغتصبها هو قريبه؟ لقد رافقها لمدة لطويلة و قرر إمضاء حياته معها و أراد تكفير الذنب ارتكبه ذلك الشخص . هو فكر أنها ستمقته و ربما تلقي عليه كلاما قاسيا لأنه كان يعلم من هي . الجميع خدعها لذا هي حتما ستتحطم . لكنه أحبها بصدق! و هي قد تقرر و تقول كلاما لحظة غضب و قد لا تتراجع عنه.
الأن يوكي تلعب به مثل الخاتم الذي في إصبعها فقد كان يدرس معها و كانا أصدقاء، تعرف سره و كان يثق بها لذا أخبرها وقد اٌنتقل لمدرسة ثانية عندما كان في عمر 16 لمدرسة أخرى، قبل أن يذهب تشاجر هو و يوكي في ذلك الوقت لذا هي بدأت بالتنمر عليها هو لم يفكر أبدا أنها من النوع الذي سيقوم بمثل تلك الأمور.
***
"أريد مقابلة الشخص الذي تبرع لي"نظرت للطبيب بينما تفحصها.
"بيكهيون من تبرع لك ألا تعلمين؟"نطق بها ليضع يده على فمه..هو يشبه سومين نوعا ما! كان يريد بيكهيون أن يخبرها بنفسه.
"من ردة فعلك يبدو أن كلامك صحيح"نطقت بهدوء و لم تملك ردة فعل كل شيئ كان يجوب في عقلها لم يظهر للعلن بل بقي هناك.
"بيكهيون سيقتلني"خرج و هو يتمتم بهاته الكلمات و تركها متخبطة في أفكارها.
***
قد يراك الجميع فتاة وقحة لا تهتم لشيئ ، لكن أنت ملاك بالنسبة لي .
لكنك ملاك في للجحيم، و هذا ليس مكانك ! أنا سأحول هذا الجحيم لمكان كنت تتمنين العيش فيه.
"بيكهيون"نادته بعيون ذابلة و صوت مبحوح، و كانت اٌبتساماتها باهتة."
نظر لها بحزن"هل أستطيع فعل أي شيئ من أجلك؟"أراد لمس يدها لكنه تراجع عن ذلك القرار لا يريد فعل أي شيئ يندم عليه.
"لما تبرعت لي؟"سألته بفضول. هل الحب يفعل هذا حقا؟ لا يستطيع المدير أن يتبرع لموظفته لذا لا يمكن الأن يقول مثل هذا العذر.
هو صدم قليلا لم يعرف بماذا يجاوب لذا بقي صامتا بينما يجد كذبة يقولها. هذا شيئ بسيط مقابل حبه ! لو أرادت يستطيع التبرع لها بالكلية الأخرى و قلبه أيضا.
"لم نجد متبرع و لم يكن هناك حل أخر"أرف بملامح باردة و كان يحارب حتى لا يظهر أي تعابير.
"شكرا لك" نطقتها بتردد و صعوبة"لم تكن مضطرا لست سوى موظفة في النهاية، هل ستفعل هذا لأي شخص؟"
"لا"يعرف أنها تعرف ! و هي نفس الشيئ ليسا أغبياء هما فقط يمثلان ذلك و كلاهما يحاولان أن يجبر الأخر على الاعتراف. يقومان بمسرحية و لا يعرفان أدوارهما هم فقط ينشئان السيناريو الخاص بهما. كلاهما ينتظرا أن تنتهي لينكشف كل شيئ و يسدل الستار و يعيشان حياتهما خلفه بسعادة دون تمثيل.
"فقط إعترف"تحدثت بنفاذ صبر و حنق لقد فقدت صبرها كليا.
لقد فهمها لكنه ادعى الغباء"ماذا تقصدين؟"في نهاية كلامه ضحك بسخرية . هو حقا يجيد التمثيل"
"إنسى الأمر"دحرجت عينيها فهو سيماطل حتى النهاية."هل أنت بخير؟" حمحمت و قالت بقلق غير ظاهر.
"أجل بأفضل حال"تحدث و بعدها قال في داخله "لا لست كذلك! أنت متألم حتى النخاع"
"شكرا لك مجددا"تشعر بالاٌمتنان له حقا.
"لما تبكين الأن هل هناك شيئ يؤلمك؟"تأتأ في الكلمة الأولى و كان يتحدث بتوتر.
"لن يفعل هذا أي شخص من أجلي حتى والدي تخلو عني و تركوني لم يهتمو لأمري و يتصلون بي سوى ثلاث مرات في السنة. الجميع يخذلني و يكرهني أعرف هذا جيدا في النهاية الشخص الذي أحب سيجعلني أتألم ، و الذي أكرهه سيتسبب في المزيد لي ! لما ولدت مع هذا القدر؟ لما لا أموت؟ لا أعرف من المزيف و من الحقيقي الجميع لديه أقنعة !"بكت و شهقت و أفرغت ما في قلبها و ما ذلك سوى ذرة مما تعانيه"أعلم أنه لن يقبل بي أحد و لن أفعل أيضا لكن ذلك يؤلمني لأنني لا أستطيع العودة للماضي و تغيير ما حدثت لي لقد كان أسوء يوم لي و نهاية السعادة و بداية التعاسة ! لا أستطيع العودة لشخصيتي السابقة أنا فقط لا يمكنني أن أثق في الأشخاص بعد الأن لا أحد سيفهمني "
مسحت دموعها و وجدت نفسها أفرغت القليل مما تحمله
لم تستطع التحمل"أسفة لم أشعر بنفسي سوى و أنا أستمر في الحديث"
"فقط كوني ما أنت عليه! سومين، كاي، صوفيا، ميجي جميعهم يحبونك بصدق! لا تفكري بما ضاع بل فكري بما لديك الأن قد تقولين أن الجميع سوف يخونك لكن كل إنسان مختلف عن الأخر ، أنت تكرهين هذه التصرفات لذا يوجد شخص أخر سوف يفعل"هو أيضا نفس الشيئ لم يستطع قول كل ما يريد ربما سيخبرها في وقت لاحق أنه يعرف كل شيئ عنها . هل هذا سيجعله يبدو سيئا؟ لكن ماذا لو كرهته؟ نحن لا نفكر مليا قبل أن نقترف الأخطاء أليس كذلك؟
بدأت تفتح له قلبها، لقد تحدثت معه بلطف و شكرته و تأسفت أيضا..لقد خطى عدة خطوات للأمام و لن يتراجع الأن.
هذا يجعله سعيدا و هو ليس نادما لأنه سمع نصيحة صديقه عندما أخبره أن العنف لن يحل شيئا خاصة مع فتاة عانت مثلها هي ستمقته و من الطبيعي أن تكون بهذه الشخصية بسبب ما جرى لها.
"كيف أتأكد من مشاعرهم؟ بعد ما فعله جاكسون أنا أعتقد أنني لن أتمكن من أثق في أي حد"نطقت ببرود و هي تتذكر محادثتهما.
هو لا يريد قول هذا لكنه لن يتحمل رؤيتها هكذا"ربما لديه سبب ما"
"لا أعلم لكن إن كان الشخص يحبني حقا فسيأتي لي مباشرة لأنه سيكون واثقا في حبي له"تنهدت بيأس و نظرت للأسفل ليرفع رأسها من ذقنها"هل تريدين الانتقام؟"
إنتهى.