chains - قيود

By kim_sarang5

17.8K 819 284

القصة في بداية أول بارتين تعاون مع الكاتبه توماتو كاتبه لاند اوف فانفك لكن بقيه البارتات من كتابتي الشخصية م... More

البارت الـ 1
البارت الـ 2
بارت الـ 3
بارت الـ 4
بارت الـ 5
بارت الـ 6
بارت الـ 7
بارت الـ 8
بارت الـ 9
بارت الـ 10
بارت الـ 11
بارت الـ 12
بارت الـ 13
بارت الـ 14
بارت الـ 15
بارت الـ 16
بارت الـ 17
بارت الـ 18
بارت الـ 19
بارت الـ 20
بارت الـ 21
بارت الـ 22
بارت الـ 23
بارت الـ 24
بارت الـ25
البارت الـ 26
البارت الـ 27
البارت الـ 28
للاهميه
بارت الـ 30
بارت الـ 31
بارت الـ 32

بارت الـ 29

456 24 8
By kim_sarang5




.

.

.

نظر إليها وهو يشعر بالذنب ، يحاول جر جسده للداخل بقوه وهو يشعر بالجبن كذلك لعدم مواجهتها ، لقد كانت هايون مثل الرياح التي لا يستطيع التجرأ على الإقتراب منها ، ليس لأنه خائف بل لأنه يعلم إن دخل في تلك الرياح فسوف يضيع للأبد ، وهو لا يريد الضياع عن ما يريده ، لقد كان الوقت صباحاً عندما ذهب إلى منزل عائلته ، وعندما دخل وجد هايون تقف أمامه بالضبط .

نظر فقط إليها ، وهو يعلم بأن الذنوب تجاه هذه المرآة ستكون في ازدياد ، أراد التوقف عن هذا .

هايون كانت فقط تنظر إليه ، لطالما كانت تعلم بأن هذا سيحدث في أي وقت ، لقد أرادت هي أن يحدث هذا .

" تشانيول... " نادت هايون وهي ترغب في سؤاله عن غيابه عن المنزل .

لكن تشانيول لم يكن يخطط لأن يجيب على تساؤلاتها .

" أرغب في الإنفصال ... هايون " قال وهو ينظر مباشرة في عينيّ زوجته التي تجمدت عند سماعها لتلك الكلمات ، لسبب ما قد آلمتها تلك الكلمات كثيراً ، حتى بالرغم من أنها أرادت من تنطق بتلك الكلمات وهي تضحك ، لكن عندما قالها تشانيول من دون تردد ، وعندما يكون هنالك طفل يسكن في داخلها .

نظر تشانيول إلى صمت هايون ، تقدم نحوها وأمسك يديّها برفق وهو لايزال ينظر إلى الرموش الطويلة " إنني ....ليست رجلاً جيداً لكِ هايون .. أنا آسف لا استطيع مواصلة الكذب ..." توقف تشانيول عن متابعه كلامه عندما أدرك بأن كلماته كانت قوية قليلاً على هايون .

انتظرها حتى تهدأ ، كانت ترجف ما بين يديّه ، تركها ترجف لتهدأ في النهاية .

لم يستطع أن يواجهها عندما تساقطت دموعها ، علم بأنه سوف يتراجع عن قراره إذا بقى لوقت أطول في هذا المكان .

ترك يدها وتراجع ليخرج من المنزل ، هايون نظرت إليه وهي مصعوقة تماماَ ، ضحكت ، وبكت ، وضحكت مجدداً لتدخل في هيسترية بسبب تشانيول .

" تشانيول !!! لا تتركني وتذهب ! " صرخت هايون وهي تضحك " أيها الوغد ! من تظن من يعيش في رحمي الآن ؟! إنه ابنك أيها الوغد المغرور ! " مشت هايون وهي تحاول أن تلحق بتشانيول لكن عندما خرجت ، توقفت وهي لم ترى أي أثر متبقي لتشانيول .

بكت وهي واقفة ، تمسح دموعها وتبكي بحرقة ، تغضب وتقوم بلعن تشانيول لتعود للبكاء مره أخرى ، لقد أرادت أن يحدث هذا الأمر منذ وقت طويل ، وعندما حدث لم يكن أبداً كما تصورته ، لقد كان مؤذياً أكثر ، محزناً أكثر ، موحشاً أكثر .

في هذه الأثناء ، اقتربت سيارة السيدة شيم لتتوقف أمام القصر الكبير ، نزلت السيدة شيم من السيارة بمساعده سائقها لتسمع صوت بكاء هايون ، شعرت بالخوف ونظرت لأعلى السلالم الطويلة لتجد هايون أعلاها وهي جالسة وتبكي ، شعرت السيدة شيم بالقلق وركضت لتسلق السلالم ووصلت إليها .

" هايون-آه ؟!!! ماذا بكِ؟؟؟ لماذا تبكين ؟!!" من دون أن تنتظر أكثر السيدة شيم ، سألت من دون توقف وهي تمسك بأكتاف هايون وتنظر إلى بطنها ، ربما ظنت أن هنالك شيء بالطفل أو شيء كهذا .

" تشانيول !!!! أوموني!!! لقد تركني ! " بين شهقاتها نطقت هايون ، رفعت رأسها وعيناها قد أصبحتا مليئتين بالدموع " لقد ... لقد أخبرني بأنه لم يعد يرغب ...بي " عادت هايون للبكاء .

اتسعت عينا السيدة شيم مما قد سمعته ، لم تصدق ما قد سمعته في نفس الوقت .

لقد أحب ابنها هايون ، ذلك ما رأته أمامها على الأقل ، لكن ما الذي حدث بين هذين الزوجين بالتحديد لينتهي بهما هكذا ؟

وهي ترى إلى هايون غارقه في بكاءها ، عضت السيدة شيم شفتيها بغضب ، في الوقت الذي قد سقط والده في المستشفى يقوم بفعل هذا .

وهي تفكر ، نظرت السيدة شيم إلى هايون ، لقد تركها تشانيول ، والآن ما الذي سيحدث لهم ؟ لاسيما وأن هايون حامل ، سيعيش من في داخلها بعيداً ، ستكون فضيحه لهم . لعائلتهم التي لطالما عبر أجيال طويلة بقيت معاً ، ستكون هذه المره الأولى التي سيعيش حفيد العائلة بعيداً عن عائلته .

( ما الذي سنستفيد منها الآن ؟ لقد تركها تشانيول ، لذا لست بحاجتها ) فكرت السيدة شيم .

" هايون ، انهضي عزيزتي ، سأساعدكِ في الذهاب إلى غرفتكِ " أمسكت السيدة شيم ، هايون ونهضت هايون وهي لا تعلم ما الذي تخطط له السيدة شيم ، لذا عندما وقفت على قدميها ، اتجهت السيدة شيم لخلفها وبخلسه ، دفعتها على تلك السلالم الطويلة .

" آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!!!! " صرخت هايون عندما فتحت عيناها فجأة لتكتشف أنها على وشك السقوط .

سقطت على نهاية السلالم ، مرميه في نهايتها .

تظاهرت السيدة شيم بالبراءه وصرخت للسائق ، أتى السائق الذي صدم بمناداة سيدته له .

عندما أتى اتسعت عيناه ورأى الزوجة الصغيره مرمية على الأرض ودماء تخرج من ساقيّها . لقد كان مغمياً عليها .

السيدة شيم نزلت إلى أسفل السلالم وأمرت السائق بأن يحمل هايون إلى السياره ، ركبت السيدة شيم من الجانب الآخر من السيارة ، أدخل السائق هايون في السياره ، وأجلسها بجانب السيدة ، وعندها ركض مسرعا إلى الجهة الأخرى ليفتح بابه ويركب هو الآخر لقيادة السيارة بشكل سريع متجهاً بطريقه نحو أقرب مستشفى .

السيدة شيم نظرت إلى الأسفل ، نظراتها بإتجاه هايون ، إلى تلك الدماء التي مازالت إلى الآن في ازدياد ، دعت السيدة شيم بأن تكون هذه نهاية طفل هايون ، الطفل الذي إن كان على قيد الحياة سيكون عاراً لعائلة مفككة .

لقد كانت فاقده الأمل في إبنها الأكبر ، لكن الأصغر قد خذلها في النهاية ليتبع طريق الأكبر .

~**~**~**

" من الذي طلب بأن لا نلتقي مجدداً في حياتنا ؟ " بيكهون قال وهو ينظر إلى الرجل الذي يقف أمامه ، بيكهيون كان غاضباً ، حزيناً ، محبطاً ، وكل هذا بسبب هذا الرجل الذي يستمر في الظهور في حياته ، الكلمات التي جرحته في الأمس ، عاد لينطقها مجدداً ليسأل الرجل عن سبب ظهوره .

لقد كان هذا عندما خرج بيكهيون صباحاً ليستنشق هواء الصباح ، ليجد شخصاً يألفه ويعرفه حق المعرفة واقفاً أمام متجر عائلة كيم جونغ إن .

" جيد أن الذي قام بفتح الباب هو أنت وليس جونغ إن " قال تشانيول وهو يتجاهل ما قاله بيكهيون ، كما لو كان يغير الموضوع .

بيكهيون عقد حاجبيّه وهو ينظر إلى تشانيول " ما الذي تقوله حقاً عن صديقك .. " توقف بيكهيون قليلاً وأكمل عندما رأى تعابير الإنزعاج بدأت تظهر على وجه الرجل الآخر " على أية حال ..." توقف بيكهيون مجدداً وهو ينظر إلى عينا تشانيول ، لقد كان واثقاً بأن تشانيول لم ينم أبداً ، لقد كان ذلك ظاهراً عليه " لا أريد أن ألتقي بك مجدداً لذا من فضلك لا تأتي إلى منزل جونغ إن ... حتى وإن كان هو صديقك ...لذا .. " أنهى بيكهيون ما أراد قوله وعض شفتيه ، يريد قول المزيد لكن ، لم يكن هذا الوقت المناسب .

عندما استدار بيكهيون للخلف ، لم يستطع أبداً أن يتوقع هذا في حياته ، لقد كان الأمر سريعاً جداً ليفهم ما حدث ، صرخ وهو يمسك رأسه ، تشانيول من الجانب الآخر عندما سمع ما قاله بيكهيون ثار دمه غضباً ، شعر بأن كل شيء قد تحطم ، ما حدث في صباح اليوم في منزله ، وقراره بترك زوجته ، فقط من أجل القدوم إلى هنا بلا قيود تقيده ، إلا أنه عندما سمع لرفض بيكهيون للقاءه ، جعله كالمجنون حتى قام بشد شعر بيكهيون للخلف .

" آآآآآآآآآآآآآآه !!!!! " صرخ بيكهيون بألم حتى شعر بجسده يصطدم بجسد تشانيول .

" حتى وإن لم ترغب في رؤيتي سأجعل هذا الشيء ممكناً !!! " صرخ تشانيول وهو يزيد من قوته على شده لبيكهيون وهذا زاد من صراخ بيكهيون حتى اضطر تشانيول لسد فم بيكهيون بكف يده وسحب بيكهيون معه إلى سيارته ، أدخل بيكهيون بقوه إلى داخل السيارة وقام بإغلاق النوافذ والأبواب ، وفي هذه اللحظة ، رأى تشانيول جونغ إن قد خرج من باب المنزل ورأى ما حدث .

" جونغ إن-آه !!!!!!!!!!! " صرخ بيكهيون طالباَ مساعده جونغ إن .

" تشانيول !!!!! ما الذي تفعله ! " من دون أن يفهم ما حدث حقاً جونغ إن ركض نحو السيارة .

لكن الأوان قد فات بالفعل عندما قام تشانيول بضغط قدمه على الوقود بسرعه ليحركها بعيداً عن جونغ إن الذي كان يركض خلفه .

" ما هذا تشانيول !!!! هل جننت ؟!!!!! " صرخ بيكهيون وهو يقفز من مكانه إلى تشانيول الذي وضع يده اليمنى حاجزاً ما بينه وما بين هجوم بيكهيون ، " لا أفهمك !!! لا أفهمك !!!!!!!! " تابع بيكهيون الصراخ بجنون على تشانيول الذي قد ابتعد كثيراً عن بوسان وعن أي آثر لأي مدينة متجهاً نحو الصحراء .

خارت قواه وسقط في مقعده ، ينظر إلى تشانيول الذي كان صامتاً طوال الطريق ، والذي كان يصد هجماته من دون أي كلمة له ، هذا ما أرهقه أكثر ، بأن يتجاهله الرجل .

أوقف تشانيول السيارة فجأة ، جاعلاً من بيكهيون ينظر إلى جانبه ، إليه ، ينتظر الرجل الذي لازم الصمت لفتره طويلة .

نظر إليه تشانيول ، ينظر إلى تلك العينين التي يكره رؤيتهما وهي حزينه أمامه ، إلى تلك الشفتين الصغيرتين اللتين قد تمزقتا بسبب الصراخ وبهت لونها في الآونه الأخيرة ، تشانيول شعر بالشهوه لهذا الشخص ، ليست المرة الأولى التي يشعر بها بهذه الطريقة نحو بيكهيون ، أي شيء يتعلق ببيكهيون يثيره ، حتى بالرغم من إنكاره الدائم إلا أنه عندما ابتعد عن بيكهيون في الأمس قد تأكد بأنه لا يستطيع أن يعيش بهدوء من دونه .

أمسك عنق بيكهيون وقربه نحوه ، يضع شفتيه أخيراً على شفتيه ، يقبله ، شعر بالدهشه، بيكهيون لم يبعده أو يقل شيئاً ، تشانيول أكمل ، وهو يقرب بيكهيون له أكثر ، يشعر بالطمع وهو يقوم بتعميق قبلته ، يدخل لسانه الجائع ليتذوق وليأكل ، يكمل وهو يتقدم للأمام يسقط تقريباً على جسد بيكهيون الذي تراجع للخلف ، متكئاً على النافذه ، وتشانيول فوقه ، مستمر بتقبيله ، كما لو أنها القبلة الوحيدة التي يستطيع الحصول عليها في هذه الحياة .

سحب لسانه وشفتيه قليلاً ، ينظر إلى عينيّ بيكهيون التي كانت جامدتين ، متبلدتين .

" هل انتهيت ؟ "

اتسعت عينا تشانيول قليلاً ، ما الذي قصده بيكهيون ؟ هل قام للتو بالسماح له بتقبيله فقط ليدعه ؟ كما لو كان مجرد شخص لا أهمية له .

زاد غضبه ، وضع يده حول قبضة بيكهيون ، يخنقه .

اتسعت عينا بيكهيون على قسوه وعنف تشانيول .

" كلا ، تشانيول ! ..... " توسل بيكهيون وتشانيول يقوم بالضغط الآن بكلتا يديّه على رقبة بيكهيون .

بيكهيون شعر بالدوار في رأسه ، بالغثيان ، وبروحه تكاد تخرج من جسده بسبب تشانيول .

عينا تشانيول لم تكن تمزح ، لقد شعر بيكهيون بأن تشانيول مع تغيره هذا ، ممكن أن يقوم بقتله ، لذا مد بيكهيون ذراعيّه حول رقبه تشانيول بصعوبة حتى نجح في لف ذراعيّه حول رقبة تشانيول الذي صدم بما فعله بيكهيون .

قرّبه بيكهيون إليه ، كما لو أنه يريد أن يعانقه ، ارتخت يديّ تشانيول تدريجياً من على رقبة بيكهيون بسبب ما فعله ، انجذب تشانيول لما فعله بيكهيون به ، بيكهيون تنفس وهو يخفيّ صعوبته في ذلك وينظر إلى تشانيول الذي أصبح قريباً جداً منه .

" لو ..." نطق بيكهيون بصوت بالكاد يسمع " لو مت ... هل ستندم ... تشانيول ... " أكمل بيكهيون بصعوبه وهو يحرك جسده قليلاً فقط للأمام حتى استطاع أن يقبل شفتيّ تشانيول " هل أنت حقاً تحبني تشانيول ؟ " بكى بيكهيون وهو ينظر إلى عينيّ تشانيول بعدما تراجع بعد قبلته .

تشانيول نظر إلى بيكهيون " إن كنت تكرهني .. إن كان ما أريده مستحيلاً ... فلا أفضل للشيء الذي أريده بأن يبقى مستمتعاً بتعذيبي ..." قال تشانيول وهو ينظر إلى أثار كدماته على رقبة بيكهيون التي أصبحت حمراء بسببه .

تساقطت دموع بيكهيون .

" لقد أردتُ فقط إنقاذ هيونغ ... لماذا تقوم بتصعيب الأمور علي .. ." همس بيكهيون وهو ينظر للأسفل .

تشانيول مسح على شعر بيكهيون وهو يقترب مجدداً ، يقبل شفتيّ بيكهيون بخفه ، يشعر بشفتيّ بيكهيون ترتجف ما بين شفتيه ، باردتين ، خائف منه حتماً ، لهذا يشعر به بهذه الطريقة ، الشعر الناعم الذي ينزلق ما بين أصابعه الطويلة ، ذهبت لأسفل رقبته من الخلف ليرفع رأس بيكهيون إليه ، ينظر بيكهيون إلى تشانيول ، وتشانيول يحدق مباشرة في روحه .

" جيجونغ ، أو أخيك الأكبر كما تسميه ، قد كان يرفض الرئيس مثلما تفعل الآن ، عنيد ، لا يستمع إلى توجيهات الجنود ، يهرب دائماً ، أوتعلم ماذا كان أكثر شيء يستمتع أخي بمشاهدته لتعذيب أخيك ؟ " سأل تشانيول وهو يستمتع بنظرة بيكهيون التي تغيرت ، ابتسم بمكر " يقوم بإلباسه لباس الفتيات الصغيرات " أكمل وضحك على دموع بيكهيون " هل تريد أن تعلم ما هو الأكثر دهشه من كل هذا كله ؟ " قال تشانيول وأكمل عندما رأى برفض بيكهيون في النظر إليه والإجابة على أسئلته التي قامت بالتأكيد بجرحه جرحاً عميقاً .

" لقد كان جيجونغ يستمتع بهذا " أكمل وضحك ضحكة عالية .

" أ....كل هذا بسببه .. سأقتله يوماً ما و ...." توقف بيكهيون ونظر بحزن وإنتقام إلى تشانيول " وسأقتلك ...."

صمت تشانيول وتنهد .

" باعد بين ساقيك ، سأقوم بتحقيق ما أردته منذ وقت طويل .. سأضاجعك هنا " قال تشانيول وهو يبدأ بالفعل بفتح بنطال بيكهيون الذي حاول الإبتعاد عنه .

" لست إمرأتك ! دعني ! " صرخ بيكهيون بما تبقى له من صوت مسموع وهو يقوم بركل يديّ تشانيول عن خصره ، لكن تشانيول كان قوياً جداً ، بحركة سريعه جعل جسده السفلي عارياً ، شعر بالعار والخجل بيكهيون لما فعل به تشانيول ، " لا تظن !!! لا تظن بأنني سوف أسامحك أبداً على هذاااا !!!! تشانيول !!!!!! أرجوك !!! "

" لم أعد أهتم سواء أن قمت بمسامحتي أو لا ... لم يعد يهمني شيء " قال تشانيول وأخرج قضيبه من بنطاله ، اتسعت عينا بيكهيون على ما يشاهده .

وضع تشانيول قضيبه على فتحه بيكهيون ، لقد كان مستحيلاً أن يدخل تشانيول دفعه واحده ، لأن بيكهيون كان ضيقاً للغاية ، هذا ما جعله صعباً ، لكن في نفس الوقت كان يشعر بالمتعه التي تحيط به عندما أدخل رأس قضيبه أخيراً إلى جدران بيكهيون التي احتضنته بقوه .

لم يكن تشانيول يستمع إلى صراخ وتوسلات بيكهيون ، لقد أغلق أذنيه عن الرجل الآخر وظل يفكر في متعته وما يشعر به .

نجح أخيراً في إدخال نفسه إلى بيكهيون ويديّه أمسكت فخذيّ بيكهيون ليباعدهما عن طريقه في تحريك نفسه أماماً وخلفاً ، يغلق عينيه ويستمتع حتى نسي العالم كله .

لقد استغرق تشانيول طويلاً ، حتى اقتربت متعته إلى نهايته ، فتح عيناه ورأى وجه بيكهيون مليئاً بالدموع ، وشفتيّه قد نزفتا بسبب العض عليهما ، أنزل يديّه من فخذيّ بيكهيون وتقدم للأمام وهو لايزال داخل بيكهيون ليقبل تلك الشفتين ، بيكهيون كان عاجزاً عن ردعه ، لم يستطع لا أن يوقفه ، أو يبعده أو حتى يفتح فمه ليصرخ عليه ، لقد أصبح كما لو كان جثة يتم العبث بها كيفهما شاؤوا .

يدخل لسانه وهو يقبل بينما يحرك نفسه لجولة ثانية بعد أن أطلق سائله المنوي الأول في داخل بيكهيون ، بيكهيون فقط قام بتركه يفعل ما يشاء ، ربما إن حصل تشانيول على هذا سيتركه ويعود إلى صوابه .

تشانيول والعرق يتصبب من وجهه ينظر إلى بيكهيون الذي كان يعض شفتيه بسبب الألام التي يشعر بها ، لكن هذا لم يجعل تشانيول يتوقف عن الحصول على المزيد ، سحب نفسه من بين ساقيّ بيكهيون وعندما ظن بيكهيون فقط ولوهلة قصيرة بأن تشانيول قد انتهى ، تكسر كل آماله عندما قام تشانيول بقلب جسده على بطنه وإسناد ركبتيّه على المقعد لترتفع مؤخرته للأعلى لزاوية أفضل .

استمر تشانيول بالدخول وهو يضع يديّه على وركيّ بيكهيون ليمسك به ، يغرس أظافره بلحم بيكهيون التي تحولت إلى الأحمر على الفور ، صرخ بيكهيون بألم عندما ضاعف تشانيول قوته ، متى سينتهي ؟ كان هذا سؤال بيكهيون طوال الوقت .

متى ؟

بيكهيون تخدر ولم يعد يشعر بأي شيء ، الآن لم يعد يشعر بالألم الذي كان يغزو جسده ، ولم يشعر بالحزن لما يفعل به تشانيول ، لقد أصبح فارغاً تماماً .

~**~**~**~

عادته التي كانت تلازمه الآن يقوم بها ، تلك العادة التي يفعلها عندما يشعر بالتوتر ، وهو عض جانب اصبعه ، الرئيس نظر إلى جانبه لينظر إليه ، علم على الفور بأن جيجونغ يشعر بالتوتر ، لقد كان مستمر بعض اصبعه طوال وقتهم في السياره للذهاب إلى بوسان التي قد تخطاها بالفعل بالأمس حتى يجعل وقته مع جيجونغ يطول .

جيجونغ اتسعت عيناه عندما قام الرئيس بإبعاد يده عن شفتيه اللتين فتحتا قليلاً بدهشه لتصرف الرئيس ، عيناه الكبيرتان نظرتا إليه بذهول ، الرئيس قد لعن نفسه عندما قام بالتحرك فجأة مقترباً إلى جيجونغ بتلك الطريقة ، لقد افتتن بعينيّ جيجونغ الكبيرتين ، لدرجة أنه عندما قام بإبعاد يده ، ابتعد بسرعه ونظر إلى الأمام ليكمل قياده السياره .

رفرف قلب جيجونغ ، فقط عندما كان يفكر في بيكهيون ، يعاود الرئيس مجدداً للظهور في أفكاره ليكون الرئيس أيضاً على أفكاره ، نظر إلى أصابع يده ووجدتها حمراء بسبب عضه عليهم ، فقط عندما استيقظ من النوم وجد نفسه بين أحضان الرئيس لينهض مبتعداً بسبب الإحراج الذي شعر به وقتها ، انتظر في زاوية الغرفة حتى استيقظ الرئيس .

الرئيس الآن نظر إلى جيجونغ نظرة خاطفة ، وجده ينظر إليه ، الرئيس فجأة قام بإيقاف السياره جانب الطريق ، جيجونغ نظر إليه بغرابه ، عندما قام الرئيس فجأة بإيقاف السياره كاد جيجونغ أن يصدم بزجاج السيارة الأمامي ، لقد أرعبه هذا ، متساءلاً في داخله عن السبب .

نظر إليه جيجونغ ، عندما فتح فمه ليسأل الرئيس ، لم يشعر جيجونغ بشيء سوى بهجوم الرئيس المفاجئ لفمه وإعطاءه قبلة عنيفة ، جيجونغ اختطفت أنفاسه منه بقوه ، لم يدرك عقله شيء ، فقط شعر بالألم في شفتيه بسبب عض الرئيس عليهما وتقبيله له .

جيجونغ حاول إبعاد الرئيس عنه لكن من كان ليمزح معه ؟ جسد الرئيس العضلي القوي على جسده الهزيل ؟ لم تكن هنالك أي مقارنه حتى .

" لأنني أردتك لنفسي ! " همس الرئيس وهو يتوقف عن تقبيل جيجونغ ويبتعد فجأة لمقعده .

جيجونغ لم يفهم شيئاً وفقط استمر بالنظر إلى الرئيس " ماذ...ماذا تقصـ..ـد ؟ " سأل جيجونغ .

" في اللحظة التي وقع أخيك في قبضتي ، أدركت بأنه حالما تعلم بوجوده ستذهب معه من دون تردد " قال الرئيس ونظر إلى جيجونغ " كنت ستفعل ذلك لو كنت تعلم ، أليس كذلك ؟ " أكمل الرئيس بسؤال ، عيناه لم تكن غاضبتين أو متبلدتين ، لم يكن يعلم جيجونغ أي نظرة تلك كانت ، لكنها بالتأكيد قد أخافته .

فكر جيجونغ وهو ينظر إلى الرئيس ، هل كان ليذهب مع بيكهيون عندما علم بأنه كان محتجز هناك ليعذب ؟ لماذا سأل الرئيس هذا السؤال المنطقي ؟ بالتأكيد سيذهب في اللحظة التي يعلم بها بوجود أخيه الصغير ! لأن بيكون كان سببه الوحيد في البقاء على قيد الحياة ، لكن جيجونغ قد خانه ، كلمة [ كان ] ماضي ، والآن أسبابه قد تبدلت ، لكن سؤال الرئيس له بالتأكيد كان ليختبره ، لأنه يريد أن يسمع إجابة أخرى .

جيجونغ صمت والرئيس قد علم بالإجابة .

" حتى لهذه اللحظة ..." الرئيس نظر إلى جيجونغ وأمسك بيد جيجونغ الذي قفز فجأة بسبب ما فعله الرئيس ، الرئيس قد كسر الصمت وهو ينظر إلى جيجونغ بشكل مباشر ، عيناه لا تتركان عينا جيجونغ أبداَ " لا أريد أن أخذك إلى حيث مكانه ، هل سمعتني .... كيم جيجونغ " نطق الرئيس وهو يصر على أسنانه بقوه ويده اشتدت على يد جيجونغ الذي تحمل ذلك فقط.

" عندما اعتذرت لي بالأمس ، كنت مذهولاً بما كانت تصغي إليه أذاني ، ذلك لم يكن أنت " جيجونغ قال للرئيس وهو يعض شفته السفليه كما لو أنه كان يحتمل الألم كعادته بصمت وبدون شكوى " لست الشخص الذي يعتذر و يراعي مشاعر الأخرين ...أيها الرئيس ... أنا " جيجونغ قال بصوت أشبه بالهمس " لم أحب ذلك أبداً ..." أكمل جيجونغ والرئيس رفع حاجبيّه بغرابه من رد جيجونغ ، لقد توقع بأن ينفجر جيجونغ عليه عندما علم بنواياه الخفية بأنه لا يريد توصيله إلى حيث أخيه يكون .

لم ينتظر الرئيس رد جيجونغ ، أعاد تشغيل السياره وانطلق من جديد ، جيجونغ صمت ، لا يريد أن يخوض أي نقاش آخر مع الرئيس ، لأنه يخاف ، جيجونغ يشعره الخوف ويتملكه في كل كلمة ينطق بها الرئيس .

لكن هذا جيد ، الرئيس قد حرك السيارة ، وجيجونغ كان يأمل أن ينفذ الرئيس وعده في أخذه إلى أخيه بيكهيون ، جيجونغ نظر إلى الرئيس ووجده يصب تركيزه على الأمام ، جيجونغ نظر إلى الجهة الآخرى عن الرئيس ، لا يريد أن يتهور وأن ينطق بأي كلمة قد يندم عليها .

بعد مرور الوقت على صمتهم ، جيجونغ أمسك معدته ، يشعر بالجوع يطرق أبواب معدته ، عندما استيقظ من النوم لم ياكل شيئاً والآن الشمس قد توقفت في منتصف السماء بالفعل ولم يأكل شيئاً ، نظر جيجونغ إلى نافذته وهو ينظر إلى لافتات الأكل ، لعق شفتيه وهو يتضور جوعاً حتى أكثر ، لقد ندم لأنه نظر إلى الطعام ، ندم لأن ذلك قد زاد من رغبته فيه ، تمنى جيجونغ لو أن لديه المال ، ذلك الشيء الذي لم يمسكه أبداً في حياته .

" أيـ... أيها الرئيس ..." جيجونغ بتردد نادى وهو ينظر إليه .

" ماذا " أجاب الرئيس ومازال لا ينظر إلى جهة الأمام .

" هل يمكننا التوقف لتناول الطعام ؟ إنني جائع .. " جيجونغ قال وهو يأمل في قلبه بأن يوافق الرئيس ، لكن ما حدث كان عكس توقعاته .

" عندما نصل ، ليشتري أخاك الطعام لك ، هو وجونغ إن سوف يشترياه لك " قال الرئيس ووجهه متصلب من دون مشاعر .

جيجونغ عقد حاجبيّه ، لم يسمع أبداً بذلك الإسم ، جونغ إن ، لكن تجاهل هذا وشعر بالحزن لأن تلك الكلمات لم يكن الكلمات التي توقعها .

لكن جيجونغ كان ليس كشخص آخر يبكي من أجل الطعام ، لطالما جيجونغ كان صبوراً ، يتحمل كل الآلام والمصاعب التي تقف في طريقه ، لذا ابتسم جيجونغ ابتسامة خافته عندما فكر بأنه سيتناول وجبة طعام مع أخيه بيكهيون .

الرئيس رأى ذلك ، رأى ابتسامة جيجونغ وذلك أغضبه ، لقد رفض حتى يتوسل إليه جيجونغ لكن لم يحدث مثل ما توقعه ، فجأة الرئيس أوقف سيارته مجدداً وخرج منها ، جيجونغ عقد حاجبيّه من تصرف الرئيس ونزل هو الآخر عندما رأى أن الرئيس قد ابتعد عن السيارة .

ركض خلفه جيجونغ وأمسك ذراعه " إلى أين تذهب ؟ هل ستتركني هنا ؟ " جيجونغ قال وهو يلهث بسبب ركضه حتى وصل للآخر .

الرئيس نظر له وأبعد يده عن ذراعه وأكمل السير ، متجاهلاً ما قاله جيجونغ قبل قليل .

" أيها الرئيس ! ..." نادى جيجونغ بصوت أعلى وركض له مجدداً " إلى أنت ذاهب بالضبط ؟! " قال وأمسك جيجونغ تلك الذراع " لم أنت غاضب هكذا ؟!! " جيجونغ أوقف الرئيس بشده لذراعه .

" ألم تقل بأنك جائع ؟ ألم تكن مزعجاً بما فيه الكفاية بسبب أصوات بطنك ؟! " قال بإنزعاج ونظر إليه .

" ماذا ..." جيجونغ ذهل وترك ذراع الرئيس .

استعاد الرئيس ذراعه وتنهد ليكمل طريقه ، جيجونغ وقف وهو يشاهد الرئيس يدخل إلى متجراً ، اقترب جيجونغ ببطء ، لا يريد أن يلقي الرئيس بغضبه عليه مجدداً ، لذا بحذر مشى حتى وصل إلى واجهة المتجر ليرى الرئيس يتحدث إلى البائع .

شعر جيجونغ بالإحراج بسبب طريقة تحدثه للرئيس بتلك الطريقة ، خرج الرئيس من الباب ونظر إلى جيجونغ ومد يده له " كلّ " أمر الرئيس وهو يعطيه الطعام " هنا والآن ، لا أريد لسيارتي بأن تمتلئ براحه الطعام " أكمل الرئيس وجيجونغ يومئ رأسه بينما يأخذ ما أعطاه الرئيس .

نظر جيجونغ وكان ما في الطبق هي المعكرونه ، عقد جيجونغ حاجبيّه ، على عكس بيكهيون ، جيجونغ لا يحب الطعام الدسم مثل المعكرونه بأنواعها ، لكن لم يكن جيجونغ في مجال للمناقشه ، عندما أخذ جيجونغ بينما هو مايزال واقفاً أمام المتجر العيدان الخشبية ليأكل ، تم نزع الطبق من يده ورميّه في سلة المهملات التي كانت بجانب باب المتجر .

اتسعت عينا جيجونغ ونظر بغضب لتصرف الرئيس الطفوليّ .

الرئيس نظر إلى تعابير جيجونغ ، لقد كان الغضب واضح على وجهه الجميل ، سأله جيجونغ " لم فعلت هذا أيها الرئيس .... " لم يكن صراخاً بل كانت نبرة صوته عاديه لكن من الواضح عليه الغضب والإنزعاج .

" إن أعطاك أحد الطعام ينبغي عليك أن تكون ممتناً ! " الرئيس قال بغضب واستدار ومشى " لنذهب فقط ! " مشى الرئيس لكن توقف عندما شعر بأن جيجونغ ليس معه .

نظر الرئيس إلى الخلف ولم يجده ، لقد ذهب فقط بمفرده بغضب للسياره ولم يشعر بأي شيء ، تنهد ونفخ ومشى عائداَ نحو المتجر الذي ترك جيجونغ به .

عندما عاد ، وقف مصدوماً ، لم يتوقع أبداً أن يرى هذا المشهد أبداً في حياته ، لم يرى ولم يتصوره رؤيته في حياته ، ما رآه جعله يتوقف فقط وينظر بذهول ، جيجونغ كان جالساً بجانب القمامة ويأكل المعكرونه التي ألقاها قبل قليل في القمامة .

" مـ...مـ...ما الذي تأكلـ...ـه ..." تمتم الرئيس وعيناه متسعتان من هوّل ما رآه .

جيجونغ رفع رأسه ورأى الرئيس " إنني ممتن لك أيها الرئيس دائماً ..." قال جيجونغ ونظر إلى الطعام " لهذا ..." عض شفتيه وهو بشعر برغبة في البكاء لذا توقف عن التحدث وأخذ القليل من المعكرونه وأدخلها إلى فمه وهو يبتلع دموعه معها .

الرئيس تقدم قليلاً ونزل إلى مستوى جيجونغ ، يضع ركبته على الأرض وهو يسند نفسه وينظر إلى جيجونغ الذي كان ينظر إلى الأسفل .

" إن كنتَ تريد ضربي .. من فضلك ليس الآن ... فقط عندما أنتهي ... " قال جيجونغ .

الرئيس شعر حقاً وجيجونغ كان محق في رغبته في ضربه لكن أنكر ذلك " لماذا ... تعتقد دائماً بأنني أريد ضربك ... " أكمل وهو ينظر إلى خصلات شعر جيجونغ المزعجه التي كانت تغطي نصف جمال عينيّ جيجونغ .

" ألن تفعل ؟ " سأل جيجونغ بغرابه .

" كلا لن أفعل ... " تنهد ونظر إلى الطبق المتسخ ونظر للجهة الأخرى " كل .. لن أمنعك ، سأنتظرك هنا " قال الرئيس ووضع ركبته الآخرى بوضعيه الجلوس واتسعت عينا جيجونغ.

" ملابسـ...ملابسك ... سوف تتسخ " جيجونغ تمتم وهو يشعر بالذنب .

" فقط لماذا تفعل أمور تعلًم جيداً بأنها تغضبني ... " الرئيس كتم غضبه ، محاولاً تفهم الآخر .

جيجونغ ترك الطبق من يده على الأرض ، في الواقع كان يعلم بأن ما فعله لن يعجب الرئيس ، يعلم ذلك جيداً ، لكن عندما رأى بعينيه ما فعله الرئيس عندما رمى الطبق في القمامة ، آلمه ذلك ، كل شيء في داخله آلمه ، وفوق كل هذا ، لقد كان يتضور جوعاً ، لذا ذلك ما قاده للجنون حتى يأخذ من القمامة .

" أ..." حاول جيجونغ أن يقول شيئاً لكن اختار أن يصمت .

الرئيس في داخله كان يريد أن يأخذ الطبق الذي يأكل من جيجونغ ويرميه على وجهه لكن حاول أن يتحكم في غضبه ، لأن جيجونغ حقاً نجح في إغضابه ، لم يكن الرئيس واثقاً ما إن كان جيجونغ يفعل ذلك عن قصد أم لا ، تنهد ونهض من الأرضية ، لم يكن هنالك داع لأن يبقى بجانب شخص يقوم دائماً بعكس ما يريده منه .

بعد أن انتهى جيجونغ ، لعق أصابعه ونظر إلى الأعلى إلى الرئيس ، شعر كم كان هو قذر ووضيع ، كم هو في الأسفل و الرئيس دوماَ في الأعلى ، لقد كان حقاً مشهداً له لأن يتذكر بمركزيهما في الحياة .

مشى جيجونغ إلى جانب الرئيس وهو ينظر إلى الأسفل ، لم يتحدث أو ينطق بأي شيء ، متمنياً بأن يشعر الرئيس بوجوده ، لكن لم يكن كذلك ، الرئيس كان غارق في أفكاره الخاصة ، جيجونغ نظر إلى وجه الرئيس الذي لم ينتبه على نظرته له ، ذلك أشعره بالفضول ، أراد أن يدخل إلى أفكاره ويرى ما هي .

لكن الرئيس فجأة أدار رأسه قليلاً والتقت عيناهما ببعض ، جيجونغ أدار وجهه للجهة الأخرى فوراً وقلبه ينبض بشكل جنوني ، لكن قلبه قد توقف فجأة عندما سمع تذمراً من الرئيس .

" يا لهذا الأزعاج ..."

مؤلم لكن ، جيجونغ أراد لهذا اليوم أن ينتهي بسلام ، وأن ينتهي بسعاده لقاء أخيه ، لذا تجاهل هذا .

مشى الرئيس أولاً ومن ثم تبعه جيجونغ ، كان الرئيس يمشي ويديه خلف ظهره ، وجيجونغ يمشي ورأسه في الأسفل ، ربما بسبب فعلته ؟

بعد طريق ساعه ونصف ، وصلوا أخيراً إلى بوسان ، جيجونغ بلهفه التصق باب والنافذه ، ينظر فيها كما لو أنه يبحث عن أخيه ، ذلك جذب انتباه الرئيس له ، جيجونغ لم يشعر بتلك النظرات الغاضبه التي كانت تنصب نحوه ، كل ما كان يفكر فيه هو الخروج من هذه السيارة الآن .

لكن عندما توقفت السياره فجأة ، ظن جيجونغ بأنهم قد وصلوا ، فتح بسرعه الباب ووضع قدمه اليمنى على الأرض أولاً وعندما كان يريد الخروج ، تم ضربه على مؤخره رأسه فجأة وتلاشت رؤيته حتى سقط مغمى عليه .

.

.

.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

احتاج تعليفاتكم على القصة حبايبي ، وروني حماسكم ...

Continue Reading

You'll Also Like

5.6M 161K 106
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
390K 30.6K 58
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
370K 30.8K 13
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
551K 25.5K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...