مرحبا بالجميع ❤️❤️
شكرا لتفاعلكم بالبارت السابق ❤️
بالمناسبة هذه اغنيتي المفضلة اعتقد ان انا اكتب البارت الحين و انا مره حزينة اعتقد بيكون البارت حزين ...انصح بسماع الاغنية مع القرأة ( اللهم اني اخذت ذنب ما قرأت و سمعت )
يلا نبلش
~~~~~~~~~~~~~~
نظر له تايهيونغ بينما عيناه ممتلئة بالدموع هذا ليس حبيبه الذي هو معتاد عليه ... و جونغكوك لم يكن اقل صدمة منه
انزل تاي نظره للأرض ليهمس " ا انا اكرهك "
نظر له جونغكوك بصمت و قلبه يؤلمه قاطعهم طرق الباب الخارجي للحمام " كوكي هيا لقد تأخرت "
ابتلع تاي ريقه بعد ابتعاد الاخر عنه و الذهاب خارجا
صدرت منه شهقه و قلبه بؤلمه بقوة ثم جلس علي الارض و دفن رأسه بقدميه هو فقط لا يعلم من المخطئ .. من المذنب .. من الذي يجدر القاء اللوم عليه
مرت بالفعل دقيقتين هو بحاجة لشخص يحتضنه و يقول له ان كل شئ سيكون بخير
وقف من مكانه و عينه حمراء جدا و وجنتاه ممتلئة بالدموع و حمراء
كان من الممتع التحديق بعينه و هي زرقاء محاتطا باللون الاحمر من شدة بكاؤه
خرج من الحمام و لم يكلف نفسه حتي بغسل وجهه
مشي ببطئ لتقابل عينه عين كوك التي توسعت بخفة و ذبلت و هو ينظر ل تاي و كم كانت عينه رائعة
ابعد تاي نظره و ارتمي بأحضان ستيفين الذي كان يتحدث بالهاتف
" ا اه اجل اجل فالنتحدث لاحقا "
ترك الهاتف بسرعة من يده لقد قلق علي الاخر بشدة ليس ضمن الخطة او حتي من اجل معرفته ان كوك هنا وعليه ان يمثل حبه لتاي و ان يجعله يغار
لا هو قلق عليه من اعماق قلبه لدرجة جعلته ينبض بقوة ناظراً ب اعين تاي بعمق
ليغرس يده بشعر الاصغر و همس
" لما تبكي "
نفي تاي برأسه " ف فقط احضني "
احتضنه ستيفين و جعل الاصغر يدفن رأسه بعنقه
و هو يغمض عينه مستنشقا تلك الرائحة التي وقع لها بسرعة
و ذلك الشخص فقط يشد علي قبضة يده بقوة و غضب و يضغط بعنف علي اسنانه
بعد دقائق ابتعد تاي عن ستيفين الذي نظر له " احسن ؟ "
اومئ تاي بخفة
" هل نعود للبيت ؟"
تاي " هل يمكننا الذهاب لنهر الهان "
ابتسم ستيفين و مسح علي وجنة تاي و قبل وجنته بخفة
ذلك المنظر جعل من جونغكوك فاقدا لكل حواسه و غضبه سيطر عليه
وقف بعنف ضاربا يده علي الطاولة و ناويا علي موت ذلك الشخص اليوم
لكن ما اوقفه فقط هو مبادرة تاي بإمساك يد ستيفين الذي فقط ابتسم
المه قلبه
و عاود الجلوس مرة اخري ناظرا ل أليشا التي تتحدث بالهاتف مع امها
شعر بعيناه تلسعانه اراد البكاء بشدة و النوم بحضن تاي
.
.
.
.
.
الساعة ٢:٠٠ صباحا و تاي لم يعود للأن
سبق و قد عاد ستيفين وحده و بعد سؤال نامجون و الجميع عن اين تاي
اخبرهم " هو اجبرني علي ان ارحل و اراد الجلوس وحده "
حينها كان كوك علي وشك ركاب سيارته و الذهاب باحثا عن تاي
و لكن تلك اللعبنة منعته قائلة " هو سيعود لن يُخطف مثلا "
تنهد كوك و هي اصبحت بالفعل الثانية و الربع
تمدد علي الاريكة بتعب من تفكيره و قلقه علي تاي
و لقد نام لا اراديا منه
بعد ساعة قد عاد تاي بالفعل
دخل و علي ملامحه الحزن
وجد ذلك الشخص نائما بأهمال علي الاريكة ليبتسم بخفة كونه علم ان الاكبر نام منتظرا اياه
اقترب منه بعد ان اغلق الباب بخفة خوفا منه علي استيقاظ الاخر
جلس علي الارض واضعا يده علي الاريكة متخذا اياها ك الوسادة ساندا بها رأسه
ظل يتأمل الاخر ليهمس بينما تجمعت الدموع بعينه " ا اشتقت لك ... لعناقق انا .. انا موافق ان كنت ستخونني و ولكن فقط لنعود لبعضنا ...انا احبك كثيرا ... اشعر بالوحدة بالرغم من وجود الجميع حولي .. مع علمي ان الجميع يحبني و و لكنني اريد حبك انت ... اريد الشعور بك انت و الاختلاء بك ... ه هل هذا صعب لهذه الدرجة ... اردت فقط ان افاجأك ذلك اليوم ... لأذهب و اجدك تخونني و مع صديقي ... ل لطالما تسألت الا تشعران بالندم او حتي الشفقة تجاهي ... رأيتك معه و بالرغم من ذلك اتيتم تخبروني انه فقط سقط بينما كنتم تلعبان معا ... انت كنت انانيا لدرجة انك تخونني و تغضب مني فقط لان الاخارين يحبونني ... كنت يوميا اخبرك بكم احبك و انت نعم كنت تقول و انا ايضا .. ل لكن لم اكن اشعر بها ... ب بالرغم من حبي الشديد و الذي تمادي ليصبح مرض .... لم اشعر به معك ..."
كان يهمس بما بقلبه و شهقات خفيفة تصدر منه
امسك بيد الاخر و شابكها بيده و اغمض عينه
سمع تلك الشهقة الخفيفة ليفتح عينه فورا و يبعد يده عن الاخر الذي كان ينظر له بعيون حمراء تذرف دموعها حاول كتمها و لكنه لم يستطع فعل ذلك
" ا انا اسف " كم كانت نابعة من اعماق اعماق قلبه تلك الهمسة ... كانت تعبر عن كم هو نادما
امتلئت اعين تاي بالدموع و انزل رأسه للأسفل مع اصدار شهقة خفيفة سحب كوك يد الاخر و جعله يتمدد بجانبه محتضنا اياه بقوة كون الاربكة لا تكفي لشخصين
لم ينبث تاي بحرف واحد بينما فقط بادل عشيقه. العناق و دفن رأسه بعنقه
هو كان محتاجا لهذا العناق ومن هذا الشخص خصيصا
ابتعد تاي ناظرا لعين الاخر بهدوء
ليهمس كوك بهدوء و هو يدفع بيده داخل خصلات شعو تاي الخلفية
" اين كنت "
همس تاي " عند نهر الهان "
اومئ كوك و هو يحرك يده داخل شعر تاي
لم يتكلم احد فقط بقو ينظرون بأعين بعضهم لينزل نظر تاي الي شفاه كوك ثم رفعه بسرعة لعين كوك
اقترب كوك كثيرا و اخطلتط انفاسه بأنفاس تاي
لغمض تاي عينه بتخدر تام اشتاق لتلك القبلة الرقيقة التي يحبها
الصق كوك شفاهه ببطئ مقبلا الاخر ببطئ و هو يمتص شفاهه بخفة ثم يعض علي شفاه تاي بخفة محركا اسنانه ليسحبها تجاهه ثم يتركها ليعاود مصها و عضها و تركها
تماما كما يحب الاخر ... تماما كما تجعله مخدرا و محتاجا للمذيد من القبل الرقيقة من جونغكوك
وضع كوك يده داخل تيشيرت تاي و هو يتحسس جلده الساخن
و تاي فقط صامت
ابتعد كوك محدقا بلاخر الذي فتح عينه بخدر بنظره تملئها تسائلات ك لما توقفت
همس كوك" بادلني "
اغمض تاي عينه و اقترب هو هذه المرة ملطقتا شفاه الاخر الذي اغمض عينه فورا و اصبح يبادله
ليقاطعهم ذلك الصوت " ج جونغكوك "
.
.
.
.
.
.
هولاااا
كيفكم ؟
كيف كان البارت ؟
وصلت لكم مشاعري و مشاعر تاي ؟
و هل تعتقدون كوك نادم و يريد حقا العودة برفقة تاي ؟
اسفة اذا كان قصير بحاول اطوله مثل ما قال لي البعض
حبيتم الاغنية ؟؟
باااي ❤️❤️
احبكم ❤️❤️❤️❤️