انا اريد ايضا"
ابتسم جيهوب ابتسامه واسعاً ليسأل بحماس
" هممم اذن اين تريد ان نذهب"
قال يونقي و هو يفكر
" همم لا اعلم و لكنني لا اريد مكانا مزدحم بالناس اريد مكاناً هادئا ً يوجد فيه فقط نحن الاثنين"
خفق قلب جيهوب بجنون على كلام يونقي هاذا ادار وجهه لينظر اليه بعينين مليئه بالحب
" حسنا صغيري"
" انا اكبر منك ايها الاحمق"
قال يونقي بخجل
قهقه جيهوب و عاود النظر للامام ليذهب لمنزله
عند وصولهم نزلو الاثنين و توجهو لمزل جيهوب
"حسنا فالنبدل ثيابنا و نخرج "
قال جيهوب عندما دخلو الى المنزل
"انه منزلك ايها الاخمق كيف سوف ابدل ثيابي"
قال يونقي وهو يمشي في ارجاء المنزل
" اوه عزيزي لقد اخبرت جيمين بأن يحضر بعض من ملابسك وهو احضرها بالفعل"
" اووه حقا اين هي"
يونقي بتفاجؤ
" نعم انها بالاعلى"
اجاب جيهوب
امسك جيهوب يد يونقي ليذهبا للغرفه لتبديل ثيابهم صعدا الدرج ليذهبى لغرفه جيهوب دخلا اخرج جيهوب ملابس يونقي و ملابسه ايضا
بدأ جيهوب بنزع قميصه ليصرخ يونقي
" ايها الاخرق اخبرني اولا"
قهقه جيهوب
" حقا يونقي انت غريب حقا هل تخجل مني الان؟؟"
قلب يونقي عينيه بتملل ليأخذ ثيابه و يبدلها بالحمام ليسأل جيهوب ان كان قد انتهى من تبديل ثيابه ام لا ليرد عليه جيهوب ب نعم
خرج ليجد جيهوب ببوكسره فقط تفاجأ ليحاول اغلاق الباب بسرعه لكن جيهوب كان اسرع منه ليجذبه لحضنه و يحاوط يديه عليه بأحكام
اقترب من اذنه ليهمس
" صغيري ارجوك لا تخجل مني"
قالها ليقبل اذن يونقي بعدها الذي ارتعش و ابتعد عن جيهوب طالبا منه ارتداء ملابسه ليذهبا في موعدهما
لبس جيهوب ملابسه و يونقي جالسه امامه على السرير ثم توجهو للسياره قاد جيهوب تقريبا لمده ساعتين ليستغرب من صمت يونقي المفاجيء
ليلتفت عليه و يجده نائما بفم مفتوح لم يستطيع مقاومه تلك الشفاه الكرزيه ليقترب منه و يقلبه بسرعه و يعود بعينيه للطريق
استيقض يونقي بعد مده
" اه حقا لم نصل بعد؟؟"
قال يونقي بصوت نعس
رد عليه جيهوب بحزن مصطنع
" لما تركتني و نمت اني اشرع بالملل"
تجاهل يونقي انتحاب جيهوب و سأل
" حقا اين هاذا المكان لما هو بعيد هكذا؟؟"
اجاب جيهوب
" قلت انك تريد مكان جملاً لا يكون فيه غيرنا نحن الاثنين"
" حسنا اين هاذا المكان"
" انه قريب جدن.....اوه اضننا قد وصلنا بالفعل"
نظر يونقي للنافذه ليجد غابه مليئه بالاشجار يتوسطها طريق رملي صغير يكفي لسياره واحد دخل جيهوب من هاذا الطريق ليتوغلو بالغابه
بعد دقائق و خرجو من الغابه الموحشه ليجدو شاطيء كبير خالي من اي مخلوق حي
لون الرمال كان مائل الى من الابيض للوردي و الماء صافي لدرجع رؤيه اي شي تحته
خرج يونقي من السياره بسرعه متعجبا من المنظر الخلاب الذي امامه
" وااه جيهوب كيف تعرف اماكن هكذا منذ متى و هاذا المكان موجود ماهاذا انه رائع"
رد جيهوب
" انا اعرف منذ زمن و لكن لم اجد شخصا مناسبا لاذهب معه و لكن الانت انت هنا"
التفت اليه يونقي ليعانقه
" انه حقا رائع"
تمتم يونقي بصوت خافت
" و لكنيي لا اجيد السباحه"
اجاب جيهوب وهو ممسك بكتفي يونقي بعد فصل العناق
" اعلم لذا سوف اعلمك انه حقا سهل"
توتر يونقي وبدأ بالتلعثم بكلامه
" حقا ج جيهوب انا لا اريد لا اريد ان اتعلم فقط سوف ابقى هنا على الطرف لم ادخل للبحر"
قال وهو يشير الى اطراف الشاطيء
كوب جيهوب وجه يونقي بين يديه و نظر اليه بحد ارعبت يونقي قليلا
" لا يونقي سوف اعلمك لا تخف لن يحصل لك شي انا هنا "
انزل يونقي رأسه مستسلماً
" اخ حسنا جيهوب حسنا"
" صغيري المطيع"
قال جيهوب بينما يطبع قبل على وجه يونقي بعشوائيه
ابتسم يونقي و ابتعد ليقترب من الشاطيء ذهب جيهوب و عاد بعد ثواني و بيديه شورت له و اخر ليونقي ليرتديانه اثناء سباحتهما
ارتدى كل منهما الشورت الخاص به و توجهو للشاطيء بدى يونقي متوتر جدا و لاحظ جيهوب ذلك التوتر
ليمسك يده و يقبلها و يحسبه بعده بسرعه داخل المياه ليتفاجىء الاخر و يصرخ
" مهلا ايها الاحمق ماذا تفعل"
ضحك جيهوب على خوف يونقي المبالغ فيه
" لا تقلق عزيزي"
وصلو الى عمق بالكاد يستطيعون الوقوف فيه هنا بدأ يونقي بالتوتر مجددا ليمسك جيهوب يديه و ينظر لعينيه بعمق
" انا هنا"
اقترب يونقي من جيهوب اكثر ليحتضنه و يحشر رأسه برقبه الاخر بدأ يتنفس بثقل على رقبه الاخر الذي كان يحتضنه بيد و الاخرى تربت على شعره
عادا الى الشاطيء بعد مده قصيره ركض يونقي للبر و كأنه كان بالحجيم عندما وصل القى بجسده على التراب لينظر للسماء الزرقاء المليئه بالغيوم التي تحجب اشعه السمش
تبعه جيهوب ليستلقي بجانبه و يضع يده تحت رأسه الاخر يقرب منه الى ان وضع رأسه على صدره و بدأ باللعب بشعره بينما بدأت قطرات المطر بالنزول
يونقي وهو شبه نائم على صدر جيهوب
"انها تمطر"
جيهوب وهو يلعب بشعر يونقي
" نعم"
قال يونقي بعد صمت طويل
"جيهوب"
"همم"
رفع يونقي وجهه و اعتدل ليعلتي جيهوب و يقرب جبينه من جبين الاخر لتفصل انشات قليله بين شفتاهما
" احبك"
قالها سريعاً ليدمج شفتيه بخاصه جيهوب بقلبه حقيقه مليئه بالحب اعتدل جيهوب في جلسته ليعمق القبله
" صوت قلبي يصبح مزعجا عندما تقبلني يونقي"
قال جيهوب بعد فصل القبله طلبا للهواء
ابتسم يونقي ليقبل صدر جيهوب قاصدا قلبه
احتضن جيهوب رأس يونقي ليبدأ بتقبيل رقبته و تعنيفها
" جيهوب هاذا يؤلم توقف"
قال يونقي متألما من عض الاخر على رقبته
"جيدا انني لم اكلك الى الان عزيزي"
رد جيهوب
قهقه يونقي ليرفع رأسه متجها الى شفتي جيهوب ليقبلها و لكن صوت الرعد وهو يضرب الاشجار اخاف كليهما ليبتعد يونقي بخوف و يستقيم سريعا
" جيهوب ان اان الصواعق تنجذب للاشجار علينا الخروج من هنا حالا!"
قال يونقي بخوف
" حسنا حسنا يونقي لا تخف سوف نذهب الان"
قال جيهوب بينما يمسك يد يونقي و يتوجه للسياره
تنهد يونقي براحه عندما دخلا للسياره
" اللعنه لقد نسينا هواتفنا بالخارج"
قال جيهوب وهو يضرب المقود
نظر اليه يونقي بخوف
" لا بأس لا تذهب لاحضارها"
" لماذا"
تسائل جيهوب
" الا ترى العواصف و قوتها جيهوب هل خقا تريد الخروج الان في هاذا الجو لاحضار هاتف"
صرخ يونقي في نهايه كلامه
ليغضب جيهوب و يفتح الباب و ينزل
" نعم انا ذاهب"
قالها و اغلق باب السياره بقوه مما افزع يونقي
" احمق احمق احمق"
صرخ يونقي وهو ينظر له يمشى وسط العاصفه و الاشجار التي تتحرك بجنون
انتظر يونقي ٥ دقائق لكن جيهوب لم يأتي بعد انتظر ١٠ دقائق لا اثر لجيهوب مرت ١٥ دقيقه و جيهوب مازال بالخارج