اسطورة التنين الابيض

By omnia_36

241K 12.8K 2.2K

يهيم بها عشقاً.... يشتاق لها و هي في أحضانه..... يرغب بها و يتوق للمسة منها.... رغب في تملكها.... متملكٌ هو ب... More

فهرس
الفصل الأول : سلام مفاجىء
الفصل الثاني : هكذا بدأت الحكاية
الفصل الثالث : تقابلنا
الفصل الرابع : لما يريد الزواج بي ؟
الفصل الخامس : زواج و محاولة قتل
الفصل السادس : هل كشفت ؟
الفصل السابع : قبلتي الأولى سرقت ؟
مقابلة مع النجوم
الفصل الثامن : لقد ظهرت
الفصل التاسع : لقد زاد الأمر عن حده
الفصل العاشر : عائلة جايمس
الفصل الحادي عشر : ماضي كرستين
الفصل الثاني عشر : عيني ألكس
الفصل الثالث عشر : الحارس الأول : الشمس
الحارس الاول : الشمس / تكملة
الفصل الرابع عشر : ضياع السيف
الفصل الخامس عشر : الاسطورة و ايلي
الفصل السادس عشر : رحلة البحث عن الحراس
رحلة البحث عن الحراس /تكملة
الفصل السابع عشر : حارس الظلام
حارس الظلام /تكملة
الفصل الثامن عشر : مقالب لا تنتهي
الفصل التاسع عشر : صديق الطفولة
الفصل العشرون : الحادثة المؤلمة
الفصل الواحد و العشرون : انقسام الروح
الفصل الثاني و العشرون : ذكريات الماضي
الفصل الثالث و العشرون : الحارس الثالث : ليلي
الفصل الرابع و العشرون :- الحارس الرابع : كيران
الفصل الخامس و العشرون : اختطاف
مقابلة
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون : ألبرت العبقري الفذ
الفصل الثامن و العشرون : بداية رحلة الإنقاذ
الفصل التاسع و العشرون : لن تفرقنا المسافات فما زلت سأشعر بك
الفصل الثلاثون : و إلى أحضاني قد عادت
الفصل الثاني و الثلاثون : الحارس الأخير
الفصل الثالث و الثلاثون: استيقاظ أيلي
الفصل الرابع و الثلاثون : فقدان السيطرة
الفصل الخامس و الثلاثون :كيف بدأت؟
الفصل الخامس و الثلاثون : كيف بدأت؟ \2
الفصل الخامس و الثلاثون : كيف بدأت ؟ / ٣
الفصل السادس و الثلاثون : المواجهة /١
مش بارت
الفصل السادس و الثلاثون : المواجهة /2
عودة ؟
نوت

الفصل الواحد و الثلاثون : غيبوبة

2K 142 31
By omnia_36


يومان قد مرا كالعذاب على قلب الجميع فأيلي حتى الآن لم تستيقظ فهي الى الآن في سبات عميق لا تشعر بما حولها، جايمس لم يخرج من غرفتها حتى الآن و لم يأكل اي شيء بانتظار استيقاظها فقط يجلس بقربها و يمسك بيدها ليطبع عليها قبلة بين الحين و الآخر يشرح بها شوقه إليها حاجته لقربها لنظرة من عينيها الذهبيتين، التفت مستديرا بجذعه نحو الباب ما ان سمع صوت طرقات عليه ليسمح لمن طرق الباب بالدخول و يعود بنظره نحو أيلي، كانت والدتها هي من دخلت الى الغرفة رق الى قلبها حالهما ابنتها في غيبوبة لم تستيقظ و زوجها معها لم يأكل او يتحرك من مكانه أخرجت الكلمات من حلقها بصعوبة قائلة:

الملكة: عزيزي جايمس لما لا تأتي و تأكل بعض الطعام، ستمرض ان استمررت على هذا الحال.

جايمس و قد بدا على وجهه التعب: لا بأس جلالتك لكن لن يغمض لي جفن طالما مازالت هي نائمة - أردف و قد التفت نحوها - هي كل ما أملك الآن لن يستطيع أحد أخذ مكانها ما حييت ستستيقظ قريبا أنا متأكد من هذا.

ابتسم بخفة بنهاية كلامه و أكمل تأمله في ملامح وجهها البريئة و التي قد شوهتها الجروح و ظهر على ملامح وجهها التعب و الانهاك لكنها قد بدت في راحة تامة كمن يحلم حلما جميلا، ابتسامة صغيرة تزين ملامح وجهها و هذا أكثر ما جعل جايمس في سعادة فكونها مرتاحة يجعله في طمأنينة، أحست الملكة برغبة جايمس في البقاء بمفرده فرحلت بهدوء شاعرة بالسعادة تغمرها فصغيرتها قد وجدت أخيرا من يستحقها و يهتم بها.

في سجن المملكة:

كرسي وحيد في تلك الزنزانة يقبع عليه ذاك المجرم الذي يبتسم بهدوء إلى الآن و يبدو أنه لا ينوي خيرا، مكبلٌ بالسلاسل الحديدية و قد وضعت عليها بعض التعاويذ لمنعه من الحركة تماماً، صوت أقدام قد صدح بالمكان تبعه صوت صرير الباب دليلاً على كونه قد فتح، تقدم صاحب تلك الأقدام نحو ذاك المكبل على الكرسي ليضع يديه على جانبي الكرسي و ينحني بجذعه ليقابله وجه أستن المبتسم بهدوء ليصر على أسنانه بغضب و يضرب على الكرسي بقوة و يصرخ قائلاً:

جاك: أهناك ما يضحك يا هذا؟

أستن و ما زالت الابتسامة على وجهه: أين كلمة معلم التي لم تفارق كلامك معي يا تلميذي.

جاك: هه تلميذك ذاك كان في الماضي أيها الحقير قبل أن تمس أختي بأذى.

أستن: أختك استحقت ما أصابها من أذى.

جاك بغضب: ما الذي تقصده يا هذا؟

أستن: لا حاجة لك بمعرفة ما أقصد - أنهى كلامه بإبتسامة مستفزة-

جاك بهدوء: لا حاجة لي إذا؟ لا بأس إن لم تتكلم ستتكلم لاحقاً و لكن ليس الآن و لست أنا من سيتعامل معك.

ابتعد ما إن أنهى كلامه و رحل مبتعداً مغلقاً باب الزنزانة خلفه تاركاً أستن و قد اتسعت الإبتسامة على وجهه لسبب غير معروف.

في مملكة الشمس:

يومان مرا كالجحيم على ليلي لا تدري ما أصاب توأمها، قلق قد اجتاح صدرها و ضيق عليها الخناق شعور غريب يراودها بأن شقيقتها في خطر و أنها بحاجة إليها بجوارها، ألكس أيضا تشعر بالقلق على كلتاهما إحداهما لا تنام و لا تأكل و الأخرى بعيدة عنها تماماً لا تعلم عنها أي شيء، أما ويليام فألم يجتاح قلبه كلما نظر إلى ليلي و رأى ما آلت إليه حالها من حزن، القصر بأكمله كان يعيش في حالة كآبة و حزن فملاك هذا القصر قد رحل عنه و معه السعادة و الفرح.

طرق خفيف على باب غرفتها جذب انتباهها لتستقيم بإتجاهه لترى من يطرق على بابها في هذا الوقت من المساء، فتحت لترى إدوارد واقفاً و في يده صينية عليها ما لذ و طاب من الطعام، نظرت إليه بهدوء لتبتعد قليلاً سامحة له بالمرور من خلال الباب، امتدت شفتيه في ابتسامة سعيدة كونها لم تطرده كما توقع ان تفعل، فلقد زينت له مخيلته كل أنواع طرق الضرب و الطرد أولها ركل مؤخرته الجميلة- حسب ظنه - قاذفة به نحو الحائط، جلس على المقعد بجانب الشرفة بعدما وضع صينية الطعام على الطاولة ليرفع بنظره نحو تلك الشاحبة الجالسة أمامه و التي رغم شحوب ملامح وجهها ألا أنها مازالت ذات جمال خلاب، قطع عليه تأملها حمحمة خرجت من بين شفيتيها لتجذب انتباهه بِعد ان استغرق وقتا طويلا في تأملها كما لاحظت ، استطردت بقولها :

ليلي : إذا ما الذي أحضرك الى هنا في هذا الوقت ؟

ويليام باهتمام : أحضرت لكي بعض الطعام أعلم أنكي لم تضعي في فمك شئ منذ أن رحل جايمس من هنا ، هذا ليس جيداً لكي .

ليلي : لن أضع أي شيء في فمي حتى أتأكد من أن شقيقتي على ما يرام و أراها أمامي .

ويليام بغضب طفيف : إن ظننتي أني سأسمح لكي بأن تنامي دون طعام ليوم آخر فأنتي تحلمين .

ليلي بتعب : إدوارد أنا أرجوك دعني وشأني .

ما كادت ليلي تبرح من مقعدها حتى أصابها الدوار لتقع ، لكن لحسن حظها أمسك بها إدوارد ليحملها بين ذراعيه و يسير بها نحو سريرها ، استعادت ليلي قليلا من وعيها لتنطق بصوت بالكاد يسمع ،

ليلي : ماذا تفعل ؟

ويليام: سأقول لكي ماذا أفعل ، أنا الآن سأضعكي في السرير و أقوم بتغطيتك و سآتي بالطعام لأطعمكي و أنتي لن تناقشيني لأَنِّي قد حسمت أمري و قررت هذا .

ابتسمت ليلي بخفة فهي بالكاد تحمل طاقة تخولها للوقوف على قدميها فما بالك بالنقاش مع ويليام ذَا الرأس المتحجر ، استسلمت ليلي لما قاله ويليام و سمحت له بإطعامها و نامت سريعاً لشعورها بالتعب و الإرهاق ، أما ويليام فأخذ يتأمل في ملامح وجهها الملائكية ليأخذ مكاناً بجانبها على السرير و يتابع تأملها ، لينطق بهمس ،

ويليام بضحكة خفيفة : ما زلت لا أصدق أن زير نساء مثلي قد وقع في الحب و مع فتاة مثلك ، لطالما ظننت أن الحب لن يكون له وجود في حياتي تماماً و لكن يبدو بأن هذا الأمر قد تغير بدخولك إلى حياتي هممم زير نساء واقع في الحب وقعها جميل تصلح أن تكون عنواناً لرواية ههههه

أنهى ما يقول ليغط في النوم سريعاً بجانب ليلي التي ما إن تستيقظ حتماً ستقذف به خارج الغرفة ، و هكذا مر اليوم على أبطالنا ببطء يغمره الحزن لما أصابهم بينما في مكان آخر هناك من من يقف خارج قصر مملكة التنين الأبيض يبتسم بشر و خبث و قد علت ملامح وجهه علامات الانتصار ،

.....: ستندمون و سترون ما سأستطيع فعله لاحقاً هههههه

في مملكة التنين الأبيض:

يركض ذاك الحارس و على وجهه قد ظهرت علامات الرهبة و الخوف مما قد يلقاه إثر نقله لهذا الخبر الذي يحمله في جعبته و الذي حتما سيجعل الملك جايمس ينفجر غضبا لما سيسمع.

وصل الحارس أمام غرفة الأميرة ليحاول تهدئة أنفاسه المتسارعة من التعب و يقلل من لهثه، أخذ نفسا ليطرق على الباب ليسمع صوت الملك الخافت يسمح له بالدخول، دفع الباب ببطء ليفتحه ليدخل و ينحني لجايمس قبل أن يرفع رأسه و يقول و قد زادت وتيرة تنفسه و نبضات قلبه:

الحارس: م.. مولاي ل.. لقد هرب سجينك من الزنزانة.

جايمس و ما زال ثابتا في مكانه دون حراك: أعد ما قلت للتو - قال بينما يشدد على كل كلمة يقولها -

الحارس -بينما يرجف من الخوف -: ل..ل..لقد هرب سجينك يا مولاي - قال و قد أخفض رأسه خوفا من غضب جايمس.

استقام جايمس بغضب ليضرب الكرسي الذي كان يجلس عليه في الحائط محطما اياه إلى فتات و صرخ قائلا:

جايمس: كيف و اللعنة استطاع الهرب؟! ألا يمكنكم و لو لمرة القيام بعملكم على أكمل وجه كل ما طلبته.. كل ما طلبته هو أن تحرسوا خائنا لعينا كي لا يهرب، و أنت و بكل بساطة تقول لي أنه هرب، أنتم حقا لا فائدة منكم ارحل من أمامي قبل أن أقتلك.

أنهى صراخه بضرب الحائط بقبضة يده محاولا تمالك أعصابه و عدم اللحاق بذاك الحارس الذي ركض إلى الخارج و قد كاد أن يبلل سرواله من الخوف، لانت ملامح وجه جايمس ما إن ألقى بنظره نحو أيلي النائمة دون حراك، ركع قرب سريرها ليقرب يده نحو وجنتها ليمسح عليها بخفة مستشعرا برودة بشرتها ليعقد حاجيه باستغراب - أمن المفترض أن تكون حرارة جسدها بهذه البرودة؟ - خطر هذا السؤال في باله ليشعر بالقلق يراوده ببطء ليستقيم بسرعة من مكانه متجها نحو الباب ليفتحه و ينادي على كيفا بأعلى صوته، ليأتي نحوه كيفا مسرعا و يبدو على ملامحه الهلع و الخوف،

كيفا: ما الأمر هل أيلي بخير، هل حدث شيء ما شيء؟

جايمس بقلق: لا أدري و لكن جسدها أبرد من المعتاد و ضربات قلبها خافتة جدا أنا قلق.

كيفا و قد تبدلت ملامح وجهه للجدية: حسنا أفسح لي الطريق سأرى ما بها.

دخل كيفا ليجلس على السرير قربها ليرفع يديه اللتان تشعان بضوء أخضر فاتح، أغمض عينيه ليمرر يداه فوق جسدها، دقائق ليفتح عيناه على مصرعيهما بتفاجئ لينظر نحو أيلي بخوف ثم ينقل أنظاره نحو جايمس و ملامحه لا تبشر بالخير أبدا، أخذ ينقل بأنظاره في أنحاء الغرفة و قد اعتراه التوتر من رأسه حتى أخمص قدميه، أخيرا قرر أن يرأف بحال جايمس الواقف أمامه ليلفظ فاهه بما قد جعل جايمس يغضب بدرجة كبيرة.

كيفا: جسدها قد تم حقنه بجرعة سحرية من زهور من النرجس و بكمية كبيرة أيضا ذلك أضعف جسدها بدرجة كبيرة فهذه الزهور هي نقطة الضعف الوحيدة لأيلي و هذه الكمية الضخمة استنزفت تقريبا كل الطاقة التي بداخلها لا أظن أنها ستستيقظ في العاجل القريب ذاك قد حسب حساباته جيدا فلابد انه كان يعلم بأنه سيتم إنقاذها.

جايمس بغضب: أتعني بهذا أنك لا تستطيع إيقاظها.

كيفا و قد أنزل بناظره نحو الأسفل: للأسف لا أستطيع... - رفع رأسه فجأة - مهلا هناك حل و لكنه خطير جدا.

جايمس و قد تدفق بعض الأمل نحو قلبه: ما هو؟

كيفا بجدية: علينا إيجاد المحارب.

جايمس و قد اعترته بعض الحيرة: و كيف لهذا أن يجدي نفعا؟

كيفا: إن كان المحارب بقربها و بكامل قواه قد يوقظ هذا قواها من سباتها و بالتالي ستستيقظ و لكن في هذه الحال سيحين وقت المعركة بينهما و أنا قلق بهذا الشأن.

جايمس و قد بدا أنه يفكر أنزل رأسه نحو الأرض و همس: لن تفعل.

كيفا: ماذا قلت؟

جايمس ببعض التوتر: لا لا شيء أحتاج بعض الوقت للتفكير بمفردي ابقى هنا و اعتني بها سأعود قريبا.

رحل جايمس تاركا كيفا في حيرة من أمره و هو يفكر في حل لهذه المشكلة أيكشف أنه المحارب و يدع للتنين زمام التحكم به فهذه الطريقة الوحيدة لتحرير قواه الكاملة و هذه الطريقة التي ستوقظ أيلي من سباتها العميق و لكنه هكذا سيعرضها للخطر، كان يعلم بأن هذا الوقت سيأتي بيوم من الأيام لكنه أراد أن يقضي بعض الوقت مع أيلي على الأقل لكن يبدو أن للقدر خطط أخرى.








---------------------------------------------------------

احم احم عارفة أني طولت مش هحط أعذار لأني الحمدلله خلاص قدمت الكلية خلاص و دخلت صيدلة في مصر و فضيت بس النت خرى فكنت بكتب كل فييييين و فين لحظة سوري قلت مش هحط أعذار 😂😂

عموما أنشاء الله الرواية كام بارت و خلاص هتخلص ادعو النت يكون متوفر عشان تخلص معلش كمان مرة ع التأخير و مش هطلب تفاعل لاني استاهل😂 ييكفيني بس أنكو تقرو الرواية 😇

البارت خلص برعاية gashina 😂😂 بسمع و اكتب بمزاج

Continue Reading

You'll Also Like

13.3K 2K 36
بعد انشقاق القوة تولد قوة جديدة يحدث صراع جديد تبدأ الازمات والنزعات على من سوف يحتل الساحة بعد غياب سيدة العوالم التسع مركزها وقوتها كانو طمع للجمي...
21.6K 1.8K 30
سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن عصرنا الحالي... بذالك العصر كان يسوده عال...
250K 20.9K 69
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
635K 30.3K 43
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...