أنا وذلك الصغير

korasaki_inori

41.1K 4.2K 7.1K

عندما كنت عائدة من عملي في يوم مثلج حدث أمر لم أتوقعه غير حياتي مكتملة Еще

part_1
part_2.
part_3
part_4
part_5
part_6
part_7
part_8
part_9
part_10
part_11
part_12
part_13
part_14
part_15
part_16
part_17
part_18
part_20
part_21
part_22
part_23
part_24
part_25
part_26
part_27
part_28
part_29
part_30
part_31
part_32
NEWS

part_19

905 102 176
korasaki_inori


       استمرت لورا وعائلتها بالوقوف بجانب إيليزابيث... وكان خالها يستمر بإرسال المال لها في كل شهر

مالذي سيخبئه القدر لهاتين الصديقتين ؟؟

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

    بعد سبع سنوات... عندما أصبحتا في الثالثة عشرة

- هذا ليس عدلاً

       تقولها وهي تنفخ خديها بغضب

- ما الأمر إيلي ؟!؟

     تنظر إليها


- وجدت مكاناً للعمل أخيراً... والمدير شخص لطيف ووافق على عملي بعد المدرسة

- حسناً... أليس ما ترغبين به

- ولكن شرطه أن أكون أكبر من هذا

- لديه وجهة نظر... فأنتِ ماتزالين صغيرة

- حتى أنتِ لورا

- لا تستطيع فتاة في الحادية عشرة العمل... أنتِ لا تستطيعين تولي مسؤولياتك الخاصة فكيف ستعملين

- هذا قاسٍ منكِ لورا

- بل هي الحقيقة

- انسي الأمر... كيف حال والديكِ... وماري ومارك ؟؟

- إنهم بخير... وماري ومارك يزعجونني دائماً... يودون رؤيتكِ

- أ... أنا لا يمكنني المجيء

- لمَ ؟!؟... أنتِ لم تزوري منزلي منذ خمس سنوات

- أنتم فعلتم الكثير لي... لن آتي إلى منزلك إلا بعد أن أعتمد على نفسي... عندما أعمل وأصبح شخص مسؤول

     تنظر بإصرار... تتنهد لورا

- كما تريدين ( كيف سأعود للمنزل اليوم... سيجعلان حياتي كالجحيم... رأسي سينفجر )

     يظلم وجه لورا

- هل أنتِ بخير لورا ؟؟

- نعم... أنا بخير

- وجهك يقول شيءً آخر

- حقاً

       تضربها على رأسها

- ل... لورااااا

- سنتأخر

- أنتِ محقة... يا إلهي

- هذا لأنكِ تضيعين الوقت... لن أنتظرك

     تركض

- انتظرينيييييي

     تركض خلفها

       تسيران في الممر... فتلمح لورا مجموعة فتيان في حديقة المدرسة يحيطون بشخص ما

- ما الأمر ؟؟

- إذا كانوا يزعجون فتاة فسأحطم رؤوسهم

    تضم قبضتها بغضب

- لللورا اهدأي

      تبتسم إيليزابيث بتوتر... تركض لورا إليهم فترى أنهم يحيطون بصبي

- انظروا إلى هذا المسخ

      يركله ليسقط على الأرض

- أنت مخيف ههههه... انظر إلى عينيك

- لو كنت مكانك لما أتيت إلى المدرسة ههههه

   لم يرفع الفتى رأسه

- كيف تتحمل كل هذا هههههه

- هاي أنتم

       ينظرون خلفهم ليروا لورا تنظر بغضب


- للللورا ( جميعهم معاً )

     كانوا يرتجفون

- تريدون الموت على يدي اليوم... إذا رأيتكم تضربونه مجدداً فلن يتعرف عليكم أحد مجدداً... أتعرفون لمَ

- ...

      تجمدوا في أماكنهم

- لأنني سأغير ملامح وجوهكم... اغربوا عن وجهي

        يصتدمون ببعضهم ثم يهربون أحدهم كان يبكي... تصلح لأن تكون رئيسة عصابة... أليس كذلك

- هاي يا فتى... هل أنت بخير ؟؟

تقترب لورا منه... عندها رفع الفتى رأسه وابتسم في وجه لورا


- شكراً لكِ يا آنسة... أنا بخير

نظرت له لورا بصدمة


- ( إ... إنه لطيف... مالذي أقوله )

    تهز رأسها

- ل... لورااااا... ه... هل أنتِ بخير ؟؟

      تتنفس بصعوبة

- لمَ أنتِ متعبة هكذا ؟؟

- ركضتِ مسرعة وتركتيني خلفك

- آسفة

     تنظر إيليزابيث للفتى

- اوه مرحباً... هذا غريب... لورا انقذت فتى... هذه معجزة

       تضربها لورا على رأسها

- ل... لورااا... هذا مؤلم

- لا تقولِ أموراً ليس لها داعٍ

- شكراً لك يا آنسة مجدداً... عن اذنكما

      يبتسم ويذهب مسرعاً

- من هو ؟؟

     سألت إيليزابيث باستغراب

- لا أعرف

- غريب... لورا... أنتِ تعرفين كل الأولاد بالمدرسة لأنك ضربتيهم كلهم

- إيلي

     تنظر لها بغضب

- أاااانا آسفة

      ترتجف إيليزابيث

- لم أره من قبل... هل رأيتِ عينيه ؟

- نعم... لونهما مختلف

     كانت لورا تنظر بشرود

- هيا... علينا الذهاب للصف

     تسير لورا مبتعدة

- ا... انتظرينييييي

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

   في الصف... دخلت المعلمة وابتسمت في وجوه الطلاب

- صباح الخير جميعاً

- صباح الخير ( كلهم معاً )

- اليوم لدينا طالب منتقل... أرجو أن تكونوا لطفاء معه

- حاااضر

- ادخل رجاءً

     يدخل الطالب... تنظر لورا له فتصدم وتقف

- مرحباً جميعاً... أنا آليكس أندرسون... سررت بمقابلتكم

     ينظر للورا وإيليزابيث ويبتسم

- هناك مقعد بالخلف... يمكنك الجلوس هناك

    كان المقعد خلف لورا وإيليزابيث... سار بهدوء وجلس خلفهما... جلست لورا ونظرت ببرود خارج النافذة

    بعد انتهاء الحصة اقتربت إيليزابيث من آليكس لتتحدث معه

- هاي إيلي... ألن تخرجي معي

     نظرت لورا لإيليزابيث بغضب

- لورا... اهدأي

- إذا ازعجك أحد فقل لي

     نظر بصدمة ثم ابتسم

- شكراً مجدداً

     نظرت للجهة الأخرى

- إذاً اسمك آليكس هههه... أنا إيليزابيث سبيير... يمكنك مناداتي بإيلي... سررت بلقائك

- أهلاً إيلي... سررت بلقائك أيضاً

- أما هذه فهي لورا ريتشمان... هي صديقتي المقربة... أنا أراها كأختي الكبيرة هههه

- سررت بلقائك لورا

      يبتسم

      عندها لورا ضربت إيليزابيث

- ل... لمَ ضربتني ؟!؟

- لمَ أخبرته باسمي ؟

- إنه ليس سراً لاخفيه... أنتِ شريرة

    ضحك آليكس

- لمَ تضحك ؟!؟

      سألته بخجل وانزعاج


- كنت أعرف اسمك لأن الفتيان وإيلي نادوكِ به ههههه

- إنها مشهورة بين الفتيان ههههه

       تضربها لورا مجدداً

- إذاً... لمَ كانوا يضايقونك اليوم ؟؟

- إنه بسبب عيني... لونهما مختلف

- ولكنه ليس سبباً ليفعلوا هذا

       قالتها إيليزابيث بغضب

- هذا طبيعي إيلي... إنهم يستغلون الاختلافات حتى يقنعوا انفسهم أنهم أفضل من غيرهم... هكذا هم البشر... أغبياء

       تقولها ببرود

- اوه... أنا آسفة لورا... هذا يشبه ما كان يحدث معك

- حدث معها ؟؟

     ينظر آليكس باستغراب

- كانت الفتيات يتنمرن على لورا... كن يقلن بأنها مغرورة ومتكبرة

     بغضب

- ولكنني أراها لطيفة

      عندها خجلت لورا

- ل... لست كذلك

- بلى... ولمَ سأكذب

      ينظر باستغراب ثم يبتسم في وجهها

- ل... لورا... هل أنتِ لورا التي أعرفها ؟؟

      عندها تغيرت ملامح لورا ونظرت لإيليزابيث بغضب

- إيلي

- يا ويليييي

     ركضت إيليزابيث ولورا تركض خلفها وآليكس يضحك على ما يراه... لا ألومه هههه

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

     اصبح الثلاثة أصدقاء مقربين... يأتون للمدرسة معاً... يأكلون طعام الغداء معاً على السطح لأنه مكان لورا المفضل... ويعودون للمنزل معاً... لأول مرة تفتح لورا قلبها لأحد غير إيليزابيث... وقد كان فتى... وهذه معجزة

     ولكن في الأول من أبريل

      اتصلت إيليزابيث بمنزل لورا

- ماذا ؟!؟ ألن تحضري إلى المدرسة اليوم ؟؟

- آسفة... لن آتي للمدرسة اليوم... أنا مريضة هههه

- المهم أن ترتاحي... لا تتعبي نفسك وتحسني بسرعة... سأزورك بعد المدرسة

- اتفقنا... سأنتظرك أنتِ وآليكس

- ومن قال بأنني سأحضره

- هههههه... كما تريدين... سأنتظرك... إلى اللقاء

- إلى اللقاء

     تسير لورا إلى المدرسة

- ( غريب... هل آليكس غائب اليوم ؟!؟... لا ربما سبقني إلى المدرسة )

     تدخل إلى الصف وتجلس في كرسيها

     بدأت الحصة الأولى ولم يظهر آليكس بعد

- ( هذا غريب... هل هو مريض أيضاً ؟!؟ )

   في وقت الغداء كانت لورا تمر ورأت مجموعة فتيان

- هل سمعتم بهذا ؟

- ماذا ؟!؟

- ذلك المسخ تعرض لحادث سير هذا الصباح هههه

- مستحيل ههه

- هو صادق... رأيت هذا بأم عيني... لقد عبر ممر المشاة ومرة سيارة مسرعة قطعت الأشارة الحمراء و صدمته

- حقاً هههه

- لقد طار في الهواء ههههه... سمعت الناس يقولون بأنه لن ينجو هههه

      عندها اندفعت لورا إليه وأمسكت قميصه

- هل هذا صحيح... تكلم... إذا كانت هذه كذبة ابريل فسأحطم وجهك هذه المرة لا محالة

     صرخت في وجهه

- صصصدقيني... رأيت هذا بأم عيني

      تغيرت ملامح لورا من غضب لخوف... تركته وركضت لغرفة المعلمين

- آنسة إيف

     كانت المعلمة عابسة... نظرت إلى لورا واقتربت منها

- ما الأمر عزيزتي ؟!؟

- هل هذا صحيح

- ما هو ؟!؟

- آليكس... هل تعرض لحادث وسيموت

- أنا لا أدري عزيزتي... ولكن أتى والديه وأخذا ملفه من دون أي كلمة... كانا غريبين... حاولت تغيير رأيهما ولكنهما قالا " سنغادر هذه المدينة وقد لا نعود "

- ه... هذا مستحيل

- ل... لورا

      عندها انفجرت لورا بالبكاء


      وركضت خارجة بأسرع ما يمكنها

- ( لابد من أنها كذبة ابريل... نعم... مستحيل أنه مات... سأذهب إلى بيته )

     اخذت حقيبتها وغادرة المدرسة واتجهت إلى بيته... طرقت الباب ولكن بلا فائدة... نظرة من النوافذ ولكن لا أحد... رأت شخص يخرج من البيت المجاور... أسرعت إليه

- المعذرة سيدي... هل تعرف أين عائلة أندرسون ؟؟

- لقد رحلوا على عجل... يبدو أن شيءً حدث لإبنهم... لقد كانوا جيراناً طيبين

     اكمل طريقه في حين أن لورا وقفت وهي مصدومة

     عادت إلى منزلها وعينيها خاليتين من الحياة... دخلت إلى غرفتها... غيرت ملابسها وجلست على السرير

- أنا لن أخبر إيلي... أنا لن أسمح لأي أحد بالكلام في الأمر


- إذاً هذا ما كانت تشعر به إيلي عندما فقدت عائلتها

       استلقت وبدأت بالبكاء

     بقيت تبكي طوال تلك الليلة حتى غلبها النعاس ونامت


- لطالما كرهت الأول من أبريل

                                 .

                                 .

                             
                                 .

                                 .

                                 .

                                 .

            
- ( لمَ أتذكر هذا الآن )

     تمسح دموعها وتستمر بالركض

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

    أين ذهبت لورا يا ترى... مالذي يحدث ؟!؟... لمَ ضربت آليكس ؟!؟... أنا خائفة عليها... فكري إيلي فكري... اوه... هناك مكان واحد قد تختبئ به لورا... السطح

     ركضت ذاهبة إلى هناك... صعدت الدرج ولكنني سمعت صوت لورا

- مالذي تفعله هنا ؟!؟

       قالتها بغضب... اختلست النظر من الباب لأرى آليكس واقفاً


- انتظركِ بالطبع... كنت واثقاً بأنك ستأتين

      يبتسم في وجهها

- تبتسم في وجهي بعد كل ما فعلته... أيها الغبي الأحمق

- ألن تسمعي ما سأقوله

- وهل سيغير أي شيء... أنتَ سببت لي الألم... كنت أحبسه داخل قلبي ولم أخبر إيلي بأي شيء... طوال الثلاث سنوات

- كنت أعلم بأنك ستفعلين هذا... فأنتِ هي لورا

     تنظر له لورا بصدمة... مالذي يحدث ؟!؟... تقدمت لورا ووقفت أمامه

- هيا... اشرح لي

       قالتها بغضب

- أنا لم أقصد أن أختفي من دون أي شرح... في الحقيقة في الأول من أبريل تعرضت لحادث سير ونقلت للمستشفى

   مالذي يقوله ؟!؟

- أعلم هذا... قال بعض الفتيان بأنك ستموت

- في الحقيقة يمكنك القول بأنه مجازي

      يبتسم آليكس بتوتر بينما لورا تنظر بصدمة... لورا... مالذي تقولانه ؟!؟

- مالذي تقصده ؟!؟

- قال الأطباء بأنني لن أسير ثانيةً... وأنني سأبقى طريح الفراش حتى مماتي... أليس هذا هو الموت بعينه

      ابتسم بحزن... لورا تنظر له بصدمة... كانت يدي ترتجفان

- م... ماذا ؟!؟

- شعرت بأن حياتي تدمرت... كيف سأريكما وجهي... لن نلعب معاً مجدداً... لن أحضر إلى المدرسة... لم يبقى لي شيء لأستطيع فعله معكما... لذا قررت الرحيل عن هذه المدينة بلا عودة... ولكن... والداي لم يفقدا الأمل... يعرف أبي طبيب ماهر... بقي أن يكون لي عزيمة لفعل هذا... ذكرياتي معكما كانت دافعي الوحيد... كنت أتمنى رؤيتك تبتسمين ولو لمرة واحدة... فأنتِ تبتسمين فقط لإيلي

    تضم لورا قبضتيها بغضب وتقترب من آليكس وتضرب صدره

- ألم تستطع اخبارنا أيها الغبي... لمَ... جعلتني أكذب على إيلي

      تستمر بضربه

- فرغي ما بقلبك... لقد اشتقت لكل هذا

      يبتسم بلطف... لورا بدأت بالبكاء وضربه... حتى وقعا معاً على الأرض... احتضنها آليكس بقوة

- مالذي تفعله أيها الغبي ؟!؟

       تقولها بينما تدفن رأسها في صدره

- لطالما تمنيت فعل هذا هههه

- أيها الغبي الأحمق

     لورا... آليكس... أخيراً... رجعنا ثلاثة مجدداً... الأول من أبريل... الذي بدأ فيه الألم وعادت فيه الفرحة... أنا... سعيدة... بدأت بالبكاء... نظرت لهما نجدداً لأراهما ينظران إلي ويبتسمان

- إلى متى تريدين البقاء هناك

       قالتها لورا وهي تمسح دموعها

- تعالي... حضن جماعي هههه

      ابتسم بمرح


       لتضربه لورا على رأسه هههه... جريت نحوهما واحتضنتهما... أخيراً... بعد ثلاث سنوات... عدنا ثلاثة

      عندما نزلنا عن السطح كان الكل قد غادر... أخذنا حقائبنا وخرجنا لنعود للمنزل... ثم سرنا معاً للعودة للمنزل

- أنتما لئيمين... كيف لم تخبراني بأي شيء

- لورا تحبك وهي طيبة القلب... بالطبع لن تخبرك

      عندها نظرت لورا لآليكس وبعدها


- أهلاً بعودتك

       ابتسمت... لقد كانت في غاية الجمال مع غروب الشمس ذاك... نظر لها آليكس ثم احمر خجلاً


- ما بكَ آليكس ؟!؟... لمَ وجهك أحمر

- اسكتي إيلي

    ركض هارباً... ضحكنا عليه وركضنا خلفه... لم أرى روود ونايت... ربما عادا إلى المنزل

                     ***************

Продолжить чтение

Вам также понравится

349K 15.9K 42
تحكي قصتنا عن فتاة اعجبت باحد الدكاتره الجراحين وشأت الصدف ولعب القدر ان يكون هو ابن عمها وشيخآ لعشيرتهم التي لم ترا م̷ـــِْن صغرها بسبب المشاكل هل ي...
توأمي الضائع jungkook_kit99

Короткий рассказ

8.1K 373 7
في منتصف المحيط كان هنالك جزيرة ليست كبيرة جداً لاكن حجمها يعادل حجم بلد كامل كان على تلك الجزيرة مملكة صغيرة رغم صغرها و قلت سكانها كانت فائضة الموا...
558K 13.4K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
Criselda || Myself ||

Фэнтези

599K 10.2K 18
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...