An Apple A Day/JJP (Arabic ve...

By MarOOn5O

34.1K 1.4K 1.1K

الدكتور بارك جينيونغ، النجم في مركز سيول الطبي -قسم الأطفال-. جينيونغ مُعتاد على أن لا تتم معاملته أقل من الإ... More

‏Chapter 1
‏Chapter 2
‏Chapter 3
‏Chapter 4
‏Chapter 5
‏Chapter 7
‏Chapter 8
‏Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
‏Chapter 12
‏Chapter 13

‏Chapter 6

2.2K 100 104
By MarOOn5O



بشكل كئيب، كل حظ جينيونغ الذي جاءه، إنتهى بالسرعة التي أتى بها.

في اليوم التالي، اتصلت به الطبيبة سون مجدداً وذهب إليها سعيداً، جاهزاً لتأكيد ترتيبات الرحلة، لكن الطبيبة سون أخبرته أنه تم إستبداله في الدقيقة الأخيرة بمرشح له الأولوية. كانت الطبيبة تبدو آسفة جداً لجينيونغ فإبتسم لها لكي لا تقلق وأخبرها أنه لا بأس بذلك، وإن كان يشعر أنه يموت داخلياً.

إستطاع منع دموعه من التجمع حتى عاد إلى الجناح وسأله جيمين عن الرحلة. أخبره جينيونغ عن الذي حدث فإحتضن جيمين جسده المرتجف بقوة ليبتسم جينيونغ له وأخبره أن الذي حدث يجعله يستطيع حضور حفلة جين.

كان جاكسون سريعاً في طمأنته أن المرشح الذي له الأولية ربما يكون رجلاً عجوزاً، بقي له ٥ سنوات ليعيش لكن جينيونغ أعطاه إبتسامة ضعيفة وقال له للمرة الألف 'أنا بخير، وسأكون بخير، لا تقلق'.

وأخيراً سقطت دموعه عندما وصلته رسالة من والده، يسأله إذا كان ما يزال يحتاج أحذية الثلج. آلمه قلبه عندما فكر بوالده، الذي في الستينيات من عمره، لكن مازال سيأتي من بوسان إلى سيول من أجل ولده. بكى مع نفسه حتى سقط في النوم بعد أن أخبر والده عن الذي حدث ورد عليه والده أنه يحبه مهما كان.

'إنه لا يستحق شيئاً من هذا' قال جينيونغ لنفسه بينما أغلق عينيّه.

———

نسى جينيونغ موضوع سويسرا بسرعة.

'لقد إعتدتُ على أن تتحطم آمالي على كل حال' فكر جينيونغ بينما أسرع حول الجناح لإنهاء أعماله كالعادة.

الساعات تنسحب لأيام والأيام إلى أسابيع وكل شيء يبدو بلا طعم ولا معنى لجينيونغ. لراحة جينيونغ (أو لضيقه كما يقول جيمين) أن جيبوم توقف عن الظهور، ولم يفكر جينيونغ بالرجل إلا بعد أسابيع، حوالي الوقت الذي كان من المفترض أن يذهب إلى سويسرا.

كان جينيونغ في منزل جيمين مع يونقي ونامجون، يجهزون حفل مفاجأة جين هيونق. لقد كان يقضي وقتاً أكثر فأكثر مع أصدقاء جين مؤخراً، يستخدم تجهيزات حفلة عيد ميلاد جين لينسى رحلة سويسرا.

كانوا يجلسون في غرفة المعيشة، يبحثون عن زينة مناسبة عندما إقترح جيمين فجأة نافورة شوكولاتة.

ولأن يونقي مخبول لحبيبه والحلوى معاً، وافق مباشرة، لكن جينيونغ ونامجون مترددون.

"أليست نافورات الشوكولاتة تُحدِثُ فوضى عند تحضيرها وعند تنضيفها بعد الإنتهاء؟" سأل نامجون.

"أجل، وأعتقد أنها غالية الثمن" أضاف جينيونغ "يمكنني سؤال خالتي لنصيحة، متعهدة حفلات..." تشتت إنتباه جينيونغ عنهم لأنه تذكر فجأة أنه وعد خالته أن يضيفها في الفيسبوك قبل أسابيع ونسى الأمر كلياً.

"ماذا؟" سأل جيمين، وشرح جينيونغ بسرعة قبل أن يُخرِج هاتفه وفتح تطبيق الفيسبوك الذي تجاهله منذ أن فتحه أول مرة.

عندما فُتِحَت الصفحة الرئيسية، إستقبله وجه مألوف، مع إشارة موقع في...سويسرا. يقف جيبوم مع صف من الناس، بعضهم مألوفين والآخرون أجانب، أوجه جميلة. كان جيبوم مبتسماً حتى عينيّه، تظهر أسنانه البيضاء المشعة، ذراعه على كتف فتاة شقراء، وفجأة شعر جينيونغ أن من الصعب عليه إبتلاع ريقه.

"ذهب إيم جيبوم إلى سويسرا؟ بدلاً عني؟" تمتم جينيونغ، لا يمكنه التصديق.

تبادل نامجون ويونقي النظرات، بينما أومأ جيمين، عينيّه تتحرك بين الإثنين.

"لقد كنتَ تعرف؟" كاد صوت جينيونغ أن ينكسر، وكان من الصعب عليه منع دموعه من التجمع، إن كل المشاعر المكتومة جاءت في وقت واحد مثل خزّان مخروق.

"آسف أنني لم أخبرك، لقد أخبرني جين هيونق قبل أيام لكنني إعتقدتُ أن ذلك سيجعلك حزيناً" قال جيمين شاعراً بالذنب مما جعل جينيونغ يشعر بالسوء عن نفسه أكثر.

"ا-احتاج وقتاً مع نفسي. سأذهب أولاً" وقف جينيونغ بسرعة، لا يريد أن يبكي أمام أصدقائه القلقين.

"سأذهب معك" قال جيمين في نفس الوقت الذي قال يونقي "أنا سأوصلك"

أخذ عصافير الحب محادثة صامتة بأعينهما، ولم يكن على جينيونغ إلا أن يبستم على ذلك بالرغم من حزنه.

"لا بأس يا رفاق. سأخبركم عندما أصل منزلي" قال جينيونغ وعندما خرج من الشقة ركض ولم يتوقف حتى رأى سيارة أجرى. وصل المنزل بقلب مُحَطّم ومتعب.

——

شعر جينيونغ بالسوء لأسبوع كامل، غاضب على جيبوم وعلى نفسه لأنه غيور جداً وتافه. 'إعقل، جينيونغ' قال لنفسه لكن مازالت المشاعر الحزينة تطعنه.

حتى أن الأطفال لاحظوا أنه ليس بمزاجه المعتاد. وفي أحد المناوبات، سحب بامبام يده عندما كان سيغادر.

"ماذا هناك، بامي؟" سأل جينيونغ. رأسه يؤلمه طوال ذلك الأسبوع ولا يستطيع الإنتظار حتى يعود المنزل ويتمدد على سريره لينام بلا توقف.

"هيونق، هل أنتَ حزين؟" ضغط بامبام على يد جينيونغ بلطف، وشعر جينيونغ أن دموعه تجتمع للمرة المليون هذا الأسبوع.

'لا تبكي، جينيونغ' حاول مع نفسه، يرمش ألف مرة حتى ترحل الدموع.

"أنا حزين قليلاً، بامبام" تنهد جينيونغ، يعتصر يد بامبام الصغيرة.

أومأ بامبام بتفهُّم له، عينيّه على وجه جينيونغ الشاحب. لم يشعر جينيونغ بالبرد والوحدة في جناحه، لأنه مكان دافئ يستضيف الأصوات العالية والصاخبة.

"أنا أيضاً حزين، أشتاق ليوقيوم" قال بامبام، ودفعه جينيونغ يحتضنه بشدة.

"أنا متأكد أنه هو أيضاً يشتاق لك كثيراً" إن جسد بامبام نحيف جداً، حاول جينيونغ إحتضانه بشده ويربّت على شعره الناعم.

"هل تريد سماع نكتة؟" قال بامبام بينما تركه جينيونغ أخيراً. أومأ له موافقاً فإبتسم بامبام "مات بخيل وعندما قرأوا وصيته التي يقول فيها: يجب أن أُدفن عمودياً بسبب غلاء الأرض"

إنها نكتة سخيفة، لكن لم يستطيع جينيونغ إيقاف نفسه عن الضحك "هل تفهم النكتة، بامي؟"

هز بامبام رأسه نافياً وكاد جينيونغ أن يغيضه لكن قال بامبام "لقد أخبرني النكتة جيبوم هيونق"

شعر جينيونغ أن قلبه يؤلمه جسدياً على ذكر إيم جيبوم، فأسرع يتمنى لبامبام ليلة هانئة قبل أن يغادر.

تنهد جينيونغ مستنداً على باب غرفة بامبام. متى سيتركه جيبوم يعيش؟

منع جينيونغ نفسه عن البكاء بينما عاد إلى مكتب الممرضين، جاهزاً ليأخذ قيلولته على المكتب.

كان مكتب جينيونغ كما تركه، إلا شيء واحد-

إتسعت عينيّ جينيونغ متفاجئاً بينما وجد علبة أكياس شاي الخُزامى على طاولته. رفع العلبة وتنفس رائحتها بخبرة، ينغمس في رائحتها الزهرية المريحة. كانت على العلبة ورقة ملاحظة، سقطت على الطاولة عندما رفعها، فأخذ جينيونغ الورقة بفضول.

(إبتهِج!

سانتا السري الخاص بك)

كانت الخط الذي على الورقة غير مألوف، لكن وجد جينيونغ نفسه يبتسم بلطف للمرة الأولى منذ أيام.

'شكراً لك، أيّاً كُنتْ'

——-

مازال جينيونغ يستطعم الخُزامى، ومازال يشعر بدفء يديه من الشاي بعد إنهائه. إذا لاحظ أصدقاؤه تجاهله لقهوته المحببة من أجل الشاي، ربما، لم تكن لهم الرغبة في أن يعلقوا على الأمر، وشعر جينيونغ أنه يقِظ أكثر، لكن منتعش أيضاً في كل مرة يشرب كوباً من ذلك الشاي.

تفاجئ جينيونغ أن الهدايا من سانتا السري لم تتوقف. في ثلاث أسابيع فقط، حصل على كمادات حرارة، بودرة شوكولاتة ساخنة، سفينة على شكل طائر وأجمل فاصل كتاب منحوت يدوياً. لم تكن الهدايا تأتي دائماً مع ملاحظات، لكن دائماً يُكتب عليها بورقة صغيرة 'سانتا السري الخاص بك'.

'إنه أمر مبتذل لكن الملاحظات الصغيرة لا تفشل في جعلي أبتسم' فكر جينيونغ بينما إقترب من الملاحظة الجديدة، التيّ كُتِبَت بفوضوية على ورق بُني.

كانت الملاحظات السابقة متشابهة، إذاً الشخص-مهما كان إمرأة أورجل-قد يكون كتب الملاحظات في وقت سابق معاً. ولن يفاجئه الأمر إن كان الشخص يعمل في المستشفى لساعات طويلة.

"هدية أخرى؟" سأله جيمين، فوضع جينيونغ الملاحظة بداخل دُرجِه مع الأخريات، وأومأ لجيمين بخجل. أخذ جيمين فاصل الكتاب ليتفحصه، وحاول جينيونغ تجاهل رغبته في إنتزاعه من يده.

كان فاصل الكتاب ناعماً لدرجة أن جينيونغ يخاف إمساكه بيد واحدة، لكن الآن، فاصل الكتاب ذاك، يمسكه جيمين بإصبعيّن فقط ويراقصه.

"إذا أسقطته..." قال جينيونغ مُهَدِدَاً. إن جيمين شيطان صغير، لأنه بدأ يرميه للهواء مرة، مرتين، ثلاث، وصرخ جينيونغ مندفعاً للأمام حتى يستعيد فاصل الكتاب الضعيف.

"سانتا السري يهجم مجدداً؟" ضحك جيمين بينما أمسك جينيونغ الفاصل بيديّه. أومأ جينيونغ لجيمين بدون النظر إليه، مشفول بتفحّص الفاصل "إنه يبدو غالي الثمن، أحتاج سانتا سري شوقار دادي مثله"

"أنا متأكد أن يونقي سيصبح لك ذلك بسعادة" قال جينيونغ، وأدخل الفاصل بداخل مُفكّرته بحذر "وكيف تعلم أنه ذكر على كل حال؟"

تغيرت تعابير جيمين للحظة فقط، عينيّه تحركت بشكل مُريب، وأذنيّه إحمرّت، لكن عاد لتعبيره الطبيعي في ثانية.

'غريب'

"إهدأ، شارلوك هولمز، لقد كنتُ أخمّن" قال جييمن ثم خرج.

أخذ جينيونغ أحد كمادات الحرارة، يفركها على يديّه الباردة ليذهب بعدها حتى يكمل أعمال مناوبته.

———

"جينيونغي هيونق، يديّك دافئة اليوم!" قال يونقجاي متعجباً عندما ربّت جينيونغ على خدّه. أخرج جينيونغ كمادة دافئة من جيبه ووضعها على يديّ يونقجاي، تنهد يونقجاي من الدفء.

"من أين حصلتَ عليها، هيونق؟" سأل يونقجاي بحماس، يفرك يده على الكمادة. إبتسم جينيونغ وفتح فمه للرد، لكن جيمين، الذي كان يعطي بامبام دواءه، قاطعه.

"جينيونغ هيونق هنا، حصل عليها من-" توقف جيمين ليثير الفضول "من شخص مميّز جداً"

فَهِم بامبام ويونقجاي مقصد جيمين بسرعة من معرفته لنظراتهم وإبتساماتهم المتعجرفة الموجهة لجينيونغ.

"هيونق، لم تخبرنا أن لديك حبيبة" صاح بامبام، وإحمرّت وجنتيّ جيينونغ لا إرادياً حتى أنه أخفى وجهه بيديّه.

"يُمكن أن يكون حبيباً!" غمز جيمين للأطفال الذي استغلوا كلماته.

"هل هو شخص نعرفه؟" قال يونقجاي بسعادة، وأومأ بامبام بفضول، يريد معرفة الإجابة.

"ليس لدي حبيب، ولا حبيبة" أغلق جينيونغ الستائر ودفع يونقجاي إلى السرير "أنا مشغول بالإعتناء بكم أيها الأشقاء"

عبس يونقجاي، أنفه مقطبة من الحيرة "لكن ماما أخبرتني أنها رأتك مع حبيبك من قبل!"

تنهد جينيونغ بينما استدار جيمين وبامبام لينظروا إليه بفضول أكبر "يونقجاي، لقد رأتني أمك مع..."

'كيف لي أن أُعرّف إيم جيبوم؟' إنهم بالتأكيد ليسوا أصدقاء الآن، ولا زملاء أو معرفة شخصية.

"شخصٍ ما" قال جينيونغ أخيراً فصرخ الأطفال خائبي الأمل. نظر جيمين إليه، يميل رأسه للجانب بتعابير تقول 'هل أنت بخير؟' فأومأ جينيونغ له، مبتلعاً ريقه بصعوبة.

لماذا لا يتركه إيم جيبوم يعيش في حاله؟

———

في اليوم التالي، تلقى جينيونغ حزمة أوراق ملاحظات برسم قطة، ووجد عليها ملاحظة أطول من السابقات.

(عينيّك جميلة عندما تبتسم، كُن حذراً!

سانتا السري الخاص بك)

رفع جينيونغ حاجبيّه على هذه الرسالة، التي جعلت ذلك الشخص تحت تعريف مُعجب أكثر من أن كونه سانتا السري. وقد يعتقد بعض الناس أن هذه الرسالة المجهولة مُرعبة، لكن لم يستطع جينيونغ إلا أن يكون مستغرباً.

من الواضح أن سانتا السري شخص طيّب، هداياه(أو هداياها) والرسائل الصغيرة لم تفشل أبداً في إبهاج يوم جينيونغ- مما يعني أن هذا ليس شيئاً مُقلِقاً في رأي جينيونغ.

لكن، ذكّر جينيونغ نفسه بينما وضع الملاحظة على الطاولة بحذر، أن من الأفضل أن يكون في جانب الأمان بدلاً من أن يكون آسفاً. ارتعش عندما تذكر حادثة مُطارِد جيمين في السنة الماضية، إذ أن مطارداً عَشِق جيمين وبدأ بإرسال الجوارب له كل يوم مما جعل جاكسون وجينيونغ يبلغون الشرطة عندما بدأ الرجل بالظهور في الجناح.

كانت تلك المصيبة مرعبة، ولو لم يكن جينيونغ عقلانياً، لأخبر جين أن يقوم بإخراجه من مشروع سانتا. لكن جينيونغ لا يستطيع الشك في هذه الهدايا الدافئة مع خط الكتابة الفوضوي.


كان جينيونغ يأكل مع أصدقائه في المطعم، انضم إليهم يونقجاي هذه المرة (ليس يونقجاي الطفل، لكن يونقجاي أحد أصدقاء جيمين في قسم العمليات). كان جيمين يتحادث مع يونقي، وذهب جاكسون ليشتري أعواد طعام جديدة لأنه أسقط التي يملكها على الأرض.

إبتسم جينيونغ ليونقجاي شاعراً بالغرابة، وإبتسم يونقجاي له لكنه لم يقل شيئاً. 'قُل شيئاً، جينيونغ، فكّر في شيء لقوله!' صرخ جينيونغ بداخل عقله.

ماذا عليه أن يقول لشخص غريب ليس لديه إهتمامات مشابهة له؟

"أنت-"

"إذاً-"

قال جينيونغ ويونقجاي في ذات الوقت، وترك جينيونغ الساحة ليونقجاي كي يتكلم أولاً، مبتسماً له.

"اه، إذاً، أنتَ من جناح الأطفال، صحيح؟ أنا من قسم العمليات" قال يونقجاي، وأومأ جينيونغ له.

جناح الأطفال...قسم العمليات...

"هل إنضممت في مشروع سانتا السري الذي صممه قسميّنا؟" سأل جينيونغ، مرتاحاً أنه حصل أخيراً على موضوع يناسبهما.

"لم أعلم أن هناك مشروع كهذا" هز يونقجاي رأسه، يبدو محتاراً.

عبس جينيونغ. لقد قال جين أن المشروع للقسمين معاً؟

حاول جينيونغ مجدداً "لا تعرف أحداً آخر إنضم في المشروع؟"

"لا، لكن أتمنى لو كنتُ أعلم- يبدو الأمر مرحاً" أجاب يونقجاي، مازال يبدو مرتبكاً.

"عن ماذا تتحدثون؟ هه؟" عاد جاكسون مع أعواد الطعام وجلس في كرسيّه.

"كان جينيونغ يخبرني عن مشروع سانتا السري الذي صممه قسميّنا، لكنني لم أسمع عنه شيئاً" رد يونقجاي "هل أنت في المشروع أيضاً؟"

يقسم جينيونغ أنه رأى تعابير وجه جاكسون تتغير إلى شيء شبيه بالذعر وسحب يونقجاي معه بعيداً ثم ظهر جيمين من اللامكان، ويونقي معه.

"ها أنت هنا! لقد كنا نبحث عنك لنتحدث عن حفلة جين!" قال جييمن بحماس، لكن عينيّه ترمش بشكل غير مريح فنظر جينيونغ إلى يونقي الذي يبدو كأنه إبتلع شيئاً مُرّاً.

إستمع جينيونغ بنصف أذن لجيمين الذي إقترح أن يطلبوا الطعام من فندق. وشعور جينيونغ الغريب أصبح أكبر عندما ظهر جاكسون مُنهكاً بدون يونقجاي بعد عشر دقائق.

أجل، هناك بالتأكيد شيء يحدث.

(الهدية التالية التي حصل جينيونغ عليها، كانت مغناطيس مكتوب عليه نكتة سخيفة يتداولها الأطباء  'الأطباء يأخذون الآلام ليكتبوا الراحة' وكره جينيونغ نفسه لأنه ضحك عالياً، غطى فمه لكي لا يوقِظ الأطفال. والملاحظة التي معه كانت قصيرة كالعادة لكن بدلاً عن 'سانتا' أصبحت 'مُعجب'.

'غريب' فكر جينيونغ بينما وضع المغناطيس على السبورة، لندع قضية الغرابة ليوم آخر)

**#**

من يكون سانتا/المعجب السري؟

لماذا ليس لدى جينيونغ فضول حول من يكون هذا السانتا؟

Continue Reading

You'll Also Like

81.7K 5.1K 16
أن يتحول من فتى ذو حياة إعتيادية إلى زوجة رئيس الياكوزا شيء لم يتخيله بيكهيون في أجمح أحلامه! -تشانبيك فانفيك -إبتدأ : الأربعاء، ٣١ أغسطس، ٢٠٢٢ -انته...
151K 6.2K 23
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
17.2K 224 11
سلسلة من أجمل روايات التشانبيك ❤️
74.6K 4.2K 6
[ Chanbaek مترجمة ] تشانيول هو من الأكثر شعبية في المدرسة، وهو المتنمر في حين أن بيكهيون هو الضحية. بيكهيون اخرس ، بسبب التجارب المأساوية التي عاشه...