An Apple A Day/JJP (Arabic ve...

By MarOOn5O

33.7K 1.4K 1.1K

الدكتور بارك جينيونغ، النجم في مركز سيول الطبي -قسم الأطفال-. جينيونغ مُعتاد على أن لا تتم معاملته أقل من الإ... More

‏Chapter 1
‏Chapter 2
‏Chapter 3
‏Chapter 4
‏Chapter 6
‏Chapter 7
‏Chapter 8
‏Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
‏Chapter 12
‏Chapter 13

‏Chapter 5

2.2K 101 61
By MarOOn5O



"كنتُ أقُفُ في المحطة منتظراً الباص ورأيتُ والدة يونقجاي، حسناً؟" قال جينيونغ بينما إستمع جاكسون إليه، الآخر يأخذ بعض قطع الخوخ من سلة الفواكه في ردهة الأطباء.

"وسألتني كيف هي أموري مع حبيبي وأنا قلت لها مصدوماً (ماذا؟؟) لأنه ليس لديّ حبيب، ثم قالت هي وأنا أقتبس كلامها حرفياً" أخذ جينيونغ نفساً عميقاً، غير مهتم إذا كان أحدهم يسمع حديثهما، بما أن الردهة فارغة إلا من بعض الطلبة في الزاوية.

"(ماذا عن الرجل اللطيف مع الأقراط السوداء؟) وكدتُ أن أموت في مكاني" قال جينيونغ متعجباً.

"من كانت تقصد؟" رد جاكسون، يزن الخوخ في يده.

"إيم جيبوم"

"اوه"

"هل يمكنك أن تختار واحدة بسسرعة؟ إن جيمين ينتظرنا" تأفف جينيونغ بلا صبر.

وأخيراً إختار جاكسون واحدة من الخوخ، يراقصه في يده "إذاً هي إعتقدت أن جيبوم يكون حبيبك؟"

"أجل"

"هذا في الحقيقة مُتوقع لأقول الصراحة فأنت دائماً تتذمر عنه طو-"

"أولاً، لا، وثانياً، أصمت" أسكته جينيونغ لأنه رأى جين على الباب يلوّح له.

"مرحباً" كان جين يبدو منهكاً وفي يده صينية صغيرة مليئة بالأوراق، عندما وصل جاكسون وجينيونغ إليه، قال جين لهما "هل يمكنكما إختيار واحدة؟ إنها لأجل مخطط سانتا السري لأقسام الأطفال والعمليات"

"إننا في شهر أكتوبر يا رجل؟" سأل جاكسون، ونظر إليه جين بحدة "حسناً حسناً سأختار واحدة" مد يده لأخذ ورقة وتبع جينيونغ حركته، ثم فتح كل واحد منهما ورقته.

وجد جينيونغ أن ورقته فارغة "ماذا يعني هذا؟" أظهر جينيونغ ورقته.

كان جين يبدو مذعوراً لثانية لكن نبرة صوته هادئة عندما بدأ يشرح "هذا رائع! ليس عليك أن تكون سانتا سري، أنت فقط عليك إنتظار هدايا من سانتا السري الخاص بك"

"كيف لهذا أن يكون عادلاً" تمتم جاكسون بغيرة، لكن جينيونغ هز كتفيّه بلا مبالاة ولوّح مودعاً جين، الورقة الصغيرة في جيبه.

عندما وصلوا مطعم المستشفى، كان جيمين ينظر إليهم بإستياء شديد، وجينيونغ نسي موضوع سانتا السري.

———

تم السماح بإخراج يوقيوم في اليوم التالي، وقام جينيونغ بتوقيع أوراق خروجه بفرح، لأنه سعيد لرؤية يوقيوم صحيّ مجدداً. تعلّق الإثنان الآخران في الغرفة بيوقيوم، يسألانه إذا كان سيعود لزيارتهم.

"بالتأكيد سآتي للزيارة!" ضحك يوقيوم "هيونقي يعمل هنا، هل تتذكرون؟"

"أجل، نحن لن نشتاق لك بل سنشتاق لجيبوم هيونق!" أخرج بامبام لسانه لإغاضة يوقيوم ثم بدأ يضحك، وكان يونقجاي يضحك معهم ويشاهد سخافة أصدقائه.

في خارج الغرفة، أعطى جينيونغ أوراق الخروج لجيبوم الذي جاء لأخذ يوقيوم.

"شكراً لإعتانئكَ بيوقيوم" قال جيبوم آخذاً الورقة لتوقيعها هو أيضاً.

"لا مشكلة" إبتسم جينيونغ للأطفال المزعجين بداخل الغرفة، والذين يتبادلون حسابات برامج وسائل التواصل الإجتماعية "إن يوقيوم طفل لطيف، أحببتُ الإعتناء به"

إبتسم جيبوم إبتسامة عابرة لكن وسيمة "هذا الطفل وحش صغير، إنه نشيط جداً لدرجة أنني أحياناً لا أستطيع الوصول إليه"

"أو ربما لأنك رجل عجوز" ضحك جينيونغ، يتخيّل كيف يركض جيبوم خلف يوقيوم لاهثاً.

"إحترم الكبار، بارك جينيونغ" قال جيبوم عابساً له بدون نبرة تهديد، يقطّب أنفه بشكل لطيف.

إنتظر، 'لطيف

'أعتقد أن عليّ الذهاب للنوم' فكر جينيونغ في نفسه بينما خرج يوقيوم أخيراً من الغرفة. حوّط يوقيوم ذراعيّه حول خصر جينيونغ وإحتضنه جينيونغ، يربّت على رأسه بحنان.

"أنا وهيونق سنشتاق لك، جينيونغ هيونق" تمتم يوقيوم على صدر جينيونغ.

كشكش جينيونغ شعر الطفل بلطف "أنا أيضاً سأشتاق لك، يوقيوم"

"وهيونق أيضاً؟"

"بالتأكيد"

ترج جينيونغ يوقيوم ووقف بإستقامة بينما أخذ جيبوم حقيبة يوقيوم وكأن ينظر إليه بنظرة لا يستطيع جينيونغ فك شفرتها.

ريبة، ربما؟

"سأراك في الأنحاء، أعتقد؟" قال جيبوم أخيراً، ينظر إلى يوقيوم ويوجهه إلى المخرج.

"أجل، أراك في الأنحاء" رد جينيونغ، ولم يستطع إيقاف نفسه عن الشعور بفراغ غريب بينما شاهد الإثنان يرحلان.

'في أحد الأيام، سيجعلني إيم جيبوم مجنوناً' فكر جينيونغ ليختتم أفكاره.

——

"يا رفاق، هل ترغبون حضور حفلة عيد ميلاد جين في ديسمبر؟ سيقوم يونقي بتحضيرها له" قال جيمين عندما وصل جينيونغ وجلس في كرسيّه المعتاد، في يده شطيرة.

"يونقي؟ يقوم بتحضير حفلة؟" عقد جاكسون حاجبيّه "هل تتكلم عن نفس اليونقي الغضوب، ذلك الصغيـ-"

"اوه أصمت" ألقى جيمين علبة بروتين عليه "إنه ليس غضوب طوال الوقت"

نظر جينيونغ وجاكسون إليه في شك حتى رمى جيمين ذراعيّه في الهواء "حسناً، لم أخبره عن الحفلة بعد، لكننا سوف نقوم بتحضيرها معاً"

"إذاً هل ستحضروا؟" قال جيمين عابساً، عيناه تختفي بشكل لطيف ووجد جينيونغ نفسه لا يستطيع الرفض.

"بالتأكيد، إذا لم يطرأ شيء" قال جينيونغ، يفتح شطيرته.

"سأحضر، وسأرى إن كان جيبوم سيحضر أيضاً" قال جاكسون، وتجمد جينيونغ في منتصف قضمه لقطعة من الشطيرة.

"لماذا هو؟ أعني أنني أسأل فقط، لكن لماذا هو؟ من كل الناس لماذا-؟" تلعثم جينيونغ، لا يهتم إن كان فمه مفتوحاً لتظهر بقايا قطعة الشطرة بداخله.

ضحكوا أصدقاؤه على ردة فعله، فأسرع جينيونغ في تغطية فمه "ماذا؟"

"إن وجنتيّك تحمرّ في كل مرة نذكر جيبوم. هذ لطيف" غمز جاكسون لجينيونغ الذي مثّل كأنه سيتقيأ.

"أنا لا أحبه بتلك الطريقة!" قال جينيونغ، وبدأ جاكسون بالضحك عالياً، لينظر إليه كل من في المطعم.

"من قال شيئاً عن حُبك له؟" قال جاكسون، مازال يضحك، ووقف جينيونغ أمامه ليضربه لكن عندها نظر جيمين فجأة للأعلى.

"هاي، جيبوم هيـ-" قال جيمين وعاد جينيونغ إلى كرسيه، يمسح وجهه بإحباط.

'لماذا، اه لماذا يظهر في أكثر الأوقات المشؤومة؟'

"ـونق وصديقه مارك في الجانب الآخر من المطعم!" إبتسم جيمين بسعادة، يضحك على تعابير جينيونغ.

"بجدية، هل أنتما في الخامسة من عمركما؟" قال جينيونغ غاضباً، وعاد يأكل شطيرته.

"معاً؟" سأل جاكسون.

وقال جيمين "عليك إضافة جيبوم هيونق في الفيسبوك"

"هذا ليس ما كنتُ أعنيه، جاكسون، لكن أجل. وماذا تقول أنت؟" وجّه سؤاله لجيمين.

"عليك إضافة جيبوم هيونق في الفيسبوك" أعاد جيمين.

عبس جينيونغ "ليس لدي حساب فيسبوك"

شهق جاكسون بشكل درامي وهمس لجيمين بصوت مسموع "هو ليس لديه فيسبوك؟"

"توقف عن فعل ذلك، جاكسون" قلب جينيونغ عينيّه على حركات جاكسون، لأنه رأى هذا المشهد مئات المرات.

"عليك حقاً فتح حساب يا رجل. اصنع صداقات مع أشخاص غيرنا، توقف عن الإكتئاب ورثاء نفسك في الأنحاء عن عدم وجود حُب حياتـ-"

"عذراً، لدي أصدقاء غيركم" عبس جينيونغ، ينظر إلى جاكسون بغضب.

عندما ركز جينيونغ على قتل جاكسون بقوة نظراته، مد جيمين يده لأخذ هاتف جينيونغ. لم يهتم جينيونغ أن يعيد هاتفه معتقداً أن البصمة على هاتفه ستمنع من أن يخونه أصدقاؤه. إستطاع جيمين فتح القفل بضغطة بسيطة على الزر "كيف-"

"لقد كنتَ نائماً" قال جيمين، عينيّه على شاشة الهاتف، أصابعه تتحرك بسرعه، خائفاً من قفزة جينيونغ عليه. في آخر مرة أخذ جيمين وجاكسون هاتفه، إنتهى بجينيونغ مع ٣ برامج للمواعدة والكثير الكثير من الرسائل من رجال غُرباء.

أعطى جيمين لهاتف لجينيونغ حتى يرى ملفه الشخصي الجديد في الفيسبوك-وكأن على جينيونغ الإعتراف أنه ليس بذلك السوء. ملفه بسيط، به اسمه وأين يعمل وهواياته (لا شيء غريب لحسن حظه-فقط القراءة والإستماع للموسيقى).

كانت الأيقونة بها صورة جينيونغ لكن خلفية الملف الشخصي عبارة عن سلفي لجاكسون وجيمين.

"ما هذا؟" سأل جينيونغ، يكبر الصورة على ذقن جاكسون المزدوج.

إبتسم جيمين "لقد التقطنا هذه الصورة بهاتفك قبل أسبوعين"

"كيف يمكنني تغييرها؟" سأل جينيونغ.

كان يبحث عن صورة طبيعية أكثر لوضعها فبي الخلفية عندما وصله إشعار:

أرسل إيم جيبوم طلباً للصداقة

كاد جينيونغ أن يسقط من على كرسيّه، وانتزع جيمين هاتفه من يده قبل أن يعود لصوابه.

"تمت الإضافة" أعلن جيمين منتصراً، يلوّح بالهاتف في الهواء. أخفى جينيونغ وجهه بيديّه للمرة المليون ذلك اليوم "كيف له أن يعرف أن لدي فيسبوك؟ لقد فتحت الحساب الآن فقط؟ هل يقوم بمراقبتي؟"

"في أحلامك، أيها الصبي العاشق. لقد أرسلتُ توصية أن يكون أنتم الإثنان أصدقاء" إبتسم جاكسون بخبث، فخوراً بنفسه.

"حتى أنني لا أرغب معرفة معنى ذلك" زمجر جينيونغ منزعجاً.

"الجد جينيونغ متعب بعد عشر دقائق من محاولة فهم تنكنولوجيا القرن ال21 المُحيّرة جداً جداً" قال جيمين وتعابير وجهه ثابتة. حاول جينيونغ تجاهل رغبته في ضرب جيمين حالاً.

ذكّر جينيونغ نفسه أن عليه أن يكون هادئاً، الطبيب يكون ناجحاً إذا كان يستطيع التحكم بنفسه.

وقف جينيونغ "أنا سأذهب الآن، الطبيبة سون أخبرتني أن التقي بها لسبب ما" رتب جينيونغ الطاولة، ورمى الأوساخ في القمامة.

"إلى اللقاء، هيونق"

"لا تشتاق لنا كثيراً"

"أجل، أجل" إبتسم جينيونغ قليلاً قبل الإبتعاد.

إنه يحب أصدقائه لكنه يحتاج أحياناً إستراحة من تصرفاتهم الغريبة.

(جاءت الإستراحة لاحقاً عندما أخبرته الطبيبة سون أنه موصى به لتمثيل المستشفى في رحلة التبادل إلى سويسرا. ستكون الرحلة لمدة أسبوعين وتبدأ في الشهر التالي، لكن قائمة الممثلين من غيره ليست معروفة بعد.

غادر جينيونغ مكتب الطبيبة سون بقلب خفيف، ومزاجه ليس سيء بشكل مفاجئ عندما مر من جانب صديق جيبوم (مارك/ماركوس) وقد نظر إليه الرجل من فوق لتحت. حتى أن جينيونغ همهم فرحاً بينما أرسل رسالة سريعة إلى والده يسأله إن كان لديه أحذية للثلج.

وأخيراً، على ما يبدو أن الغرائب التي تحدث له جاءت لصالحه)

——

"اوه" كان جيمين يبدو خائب الأمل عندما أخبره جينيونغ أنه لا يستطيع حضور حفلة ميلاد جين "ألن تنتهي رحلتك في ٣٠ نوفمبر؟ والحفلة في ٤ ديسمبر"

"أجل، لكن لدي جلسة لمشاركة الرحلة في ظهر ذلك اليوم، ولا أعتقد أنه سيبقى لدي مال لأخذ سيارة أجرة بعد أسبوعين في سويسرا" إبتسم جينيونغ.

عبس جيمين، وأسرع جينيونغ في إحتضانه "لا تقلق، سأعطيه هدية مبكراً" إبتسم جينيونغ له "وأنا متأكد أنك سوف تسضيف حفلاً رائعاً مع يونقي. سيحب جين ذلك!"

"إستمتِع في سويسرا. سنشتاق لك كثيراً" ربّت جيمين على يديّ جينيونغ الباردة بيديّه الدافئة، والإبتسامة في وجه جينيونغ لم تختفي إلا عندما وصل يونقي لأخذ جيمين تاركاً جينيونغ في محطة الباص لوحده.

تساءل جينيونغ، متى سيكون دوره، أن يهتم به شخص يحبه كثيراً. ليس كأن جينيونغ لا يملك معجبين، لكنهم جميعاً ذوي عقول مغلقة أو لا أخلاقيين أو مملين جداً.

كأن كل الناس لا يناسبون جينيونغ، وكره جينيونغ نفسه لأنه من الصعب إرضاءه والإعجاب به.

هز جينيونغ رأسه ليمسح هذه الأفكار الفوضوية ويحاول أن لا يصرخ من الإحباط عندما وصل الباص متأخراً ورش الطين على حذائه الجديد.

**#**

إلهي، كيف لجينيونغ أن يكون بهذا الغباء؟

هدية العيد، رواية جديدة لجيجي ✨🙌🏼
كيف حماسكم لها؟

yaqeen1998 طبعاً رواية جيجي هي مفاجأتك، ما نسيت ✨

Continue Reading

You'll Also Like

39.4K 1.3K 30
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
2.4M 83.9K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
250K 6.1K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
24.7K 1.3K 29
" هـل يمكنك مساعدتي للتخلص من شياطيني و قطعي المحطمه" قال بصوتٍ مهزوز ... ضعيف ! " هل يمكنك التمسك بي " اكمل بنفس النبره السابقه و حدق في اعينه بضيا...