غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور...

By wiiwii_jk97

346K 20.7K 10K

"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق... More

part 1✔
part 2 ✔
so importante ✔
✔ يوروبون
part 3 ✔
part 4 ✔
part 5 ✔
part 6 ✔
part 7 ✔
part 8 ✔
part 9 ✔
part 10 ✔
part 11 ✔
part 12 ✔
i need u ✔
part 13 ✔
part 14 ✔
part 15 ✔
part 16 ✔
part 17 ✔
part 18 ✔
part 19 ✔
part 20 ✔
part 21 ✔
part 22 ✔
part 23 ✔
part 24 ✔
part 25 ✔
part 26 ✔
part 27 ✔
part 28 ✔
part 29 ✔
part 30 ✔
part 31 ✔
part 32 ✔
part 33 ✔
part 34 ✔
✔ خبر عاجل

part 35 الاخير ✔

10.8K 556 428
By wiiwii_jk97


نهاية بنات

هذه النهاية

بدي تعليقات كثيرة

و رأيكن العام بالرواية

لا تقصروا

و كمان بلييز تابعو حسابي على الانستغرام

بنشر روايات مو  ناشرتها هون بالواتباد

⭐⭐⭐⭐

.
.
.
.

" انتهينا ! يمكنكي الالتفات الان .."

إلتفت صاحبة الخصلات الشقراء بفستانها الابيض لتشهق لرؤية منظرها الرائع ..

" انه جميل تيارا شكرا لكي " .

تحدث بفرحة مفرطة لتحتظن اختها بقوة ..

" زوجكي الوسيم من اختاره و ليست انا " ..

" لا اصدق انه منع تيا من اختار فستان الزفاف من اجلكي لقد تشاجرا يومها و كاد ان يطردنا صاحب المحل بسبب صراخهما .. لكنه في الاخير اتقن الاختيار " ...

علقت روز بلكنتها السيئة الممزوجة ببعض الكلمات الكورية التي ساعدها نامجون في تعلمها لتتنهد جيني بقوة ...

" يا لكي من محظوظة ليسا .. " .

امسكت هذه الاخيرة بيد صديقتها لتردف بابتسامة ..

" و انتي صديقتي تملكين الافضل ... اوبا شخص جيد و انتي محظوظة به ايضا " ...

تبادلا الصديقتين الحضن لتنضم لهما الفتاتين روز و تيا ..

" هيا فتيات ينتظرنا الكثير " ..

صرخت بها سوران التي دخلت منذ لحظة لتسرع الاخريات في اتمام ما بدأن به من اجل هذا اليوم المهم ...

يوما قد تم انتظاره منذ سنتين تقريبا حين انفصلا العاشقان عن بعضهما ...

حين تيقن كلاهما ان لا حياة بدون بعضهما ..

يوما سيجمع بينهما مرة اخرى بكل الروابط المقدسة ...

و اولها الحب ..

.
.
.
.
.

" يا رجل انت تشعرني بالدوار .." .

تدمر جيمين من ذلك الذي يطوف حولهم و احيانا ذهابا و ايابا دون توقف ..

" واه تشعر بالتوتر صحيح ؟ " ..

استرسل تايهيونغ ليبتسم المعني بريبة ليردف ممثلا الثقة ...

" توتر ؟ لا ابدا " ..

قهقه على حاله ليتوقف عن الحركة ملتفتا نحوهم ..

" هل ابدو كذلك ؟ " ..

لم يترك لهم المجال للحديث لينفجر منتحبا ..

" انا حقا كذلك لما الكذب " .

لا احد سيمنع اصدقائه الان عن الضحك عليه .. هذه الذكرى سترسخ في عقول الجميع ..

ذلك الشاب الذي لم يتوتر حتى لاول ظهور له امام جمهور كبير ..

لم يتوتر حين تم انتقادهم و اهناتهم في بداية سيرتهم المهنية ..

لم يتوتر يوما في حياته إلا في هذه اللحظة ..

يكاد يبكي من شدة توتره هذا الطفل الصغير ...

" لا تقلق يا رجل كل شيئ سيكون بخير .. يحدث هذا لانك متشوق لهذه اللحظة منذ مدة "

علق شوقا وهو يمسح دموعه بعد ان توقف عن الضحكك ..

" لما لا ينتهي هذا بسرعة .. انا اشعر بالحر يا شباب " ..

اصبح جونغكوك يتحرك مكانه لينتهي به الامر يقوم بتمارين الضغط ليتوقف بعد ان انزعج من اصدقائه الذين لا ينتهون من الضحك ...

" هذا ليس مضحكا ابدا " ..

" رفاق اتتذكرون قبل سنتين و عدة اشهر في نفس المكان .. حين سأله جين هيونغ .. قال انه لن يتوتر مهمى حدث " ..

علق نامجون جاعلا من تلك الذكرى تمر عليهم مرة اخرى ...

" اوه اجل بدى واثقا حينها " ..

"هذا مجرد زفاف تافه و سيمر بعد لحظات قليلة و ماذا سأفعل ؟"

ردد جين باستهزاء حديث جونغكوك حينها ليركله هذا الاخير ...

" اجل اتذكر حينها انه تقبل فكرة مواعدتي لها " .

اردف شوقا مازحا ليرمقه جونغكوك بغضب ..

جميعهم يستمتعون بجعله غاضبا عوض ان يخففوا عنه المسكين ...

فتحت باب تلك الغرفة لتظهر جيني الجميلة بفستانها الانيق جاذبة انتباه البقية ليصدر تصفيرا منهم ..

رمش شوقا عدة مرات ليتوعب فعلة اصداقه ..

" ان فعلتم هذا مرة اخرى سأنتشل عيونكم من مكانها " .

اقترب من جيني المبتسمة ليحتظنها مقبلا عنقها ..

" انتي رائعة " .

" صحيح ؟ " .

استرسلت ليتراجع الى الخلف متأملا ايها جيدا ليردف ..

" فاتنتي " ..

مع ان تصفير اصداقئه لم يتوقف إلا انه لا يهتم ليسحبها الى حظنه مرة اخرى ...

" جيني أتعلمين ان شوقا هيونغ كان معجبا بليسا ؟ حتى انه اراد مواعدته مع العلم انها ستصبح زوجتي " ..

تحدث جونغكوك دالكا اذنه ..

نقلت جيني نظرها نحو شوقا المنصدم من حديثه لينفي بسرعة ..

"أهذا ما حدث ؟ " ..

" اجل و لهذا نونا أيمكنكي الاخد بثأري " .

اردف جونغكوك بطلف شديد و هو يرمش ، يتصرف كطفل ، في حين شوقا بلع ريقه فنظرات جيني لا ترحم ...

اقتربت هذه الاخير من حبيبها اكثر لتضع يدها اعلى كتفه لتحركها اعلاه بعشوائية و كأنه تنفض عنه الغبار ...

" أكنت معجبا بها ؟ ... هذا يعني انك لم تحافظ على حبك لي كما ذكرت من قبل " ...

اومأ بإيجاب لينفي بعدها عدة مرات بعد ان استوعب فعلته ليردف مبررا ...

" كذب ... هذا ليس ما حدث ، لقد كنت امزح حينها " ..

" هل الهيونغ خائف ام انه يتهيأ لي ذلك ؟ " ..

اردف تايهيونغ بصدمة ليرمقه شوقا بنظرة قاتلة جعلته يلتفت نحو البقية بسرعة مغيرا حديثه ..

" يااه جيميناه كيف تقول هذا عن شوقا هيونغ ؟ " ..

انهى حديثه وهو يشكل قلوبا بيده نحو جيمين كي لا يفضحه ليحرك هذا الاخر رأسه باستسلام ...

لاحظ شوقا سكونهم و نظراتهم نحوه ليعيد بصره نحو جميلته مالكة قبله ...

" انتي كل ما تراه عيناي "

تحدث بهمس مقربا شفتيه نحو خاصتها لتردف هي ..

" اريد تعوضا عن هذا الخبر المحزن " .

تحدثت مدعية الحزن ليقهقه ..

" اعرف ما سيعوض حبيبتي و لكن قبل ذلك .... انتم " .

نادى على اصدقائه مشيرا بيده ان يتلفتوا جميعهم نحو الجدار   خلفهم ليلبوا طلبه بالفعل ...

احاط خاصرتها ليسحبها فيرتطم جسدها بخاصته ...

" اعتقد انه علي تعويضكي " ..

تلامست شفتيهما لينتهي بهما الامر في قبلة شيقة بينما البقية يلقون نظرة خاطفة نحوهما ...

كان جونغكوك شارد يتأمل الشرفة بصمت عكس اصدقائه الذين يتهامسون ...

حرك رأسه عدة مرات لتتسع ابتسامته ....

" جيني " ..

نادى عليها بصوت مرتفع متحمسا لفكرته ..

فصلت هذه الاخير القبلة جاعلة من معشوقها يغمض عيناه بغضب ...

أعليه ان يقتل جونغكوك ؟ ..

" اجل ؟ " ..

" ليسا ... أهي لوحدها في الغرفة ؟ " ..

اشار بيده نحو الشرفة حين ذكر اسم زوجته لتنقل جيني بصرها حيث يشير ..

اتسعت ابتسامته لتعلم ما يفكر به هذا المجنون ..

" اعتقد انها لوحدها الان فالفتيات يتجهزن اما البقية فهم في القاعة " ...

اتسعت ابتسامة جونغكوك اكثر لتردف جيني ..

" يمكنك فعلها على الاقل هذا سيخفف توتركما " ..

" انتي رائعة يا فتاة لقد ، احببتك " ..

" ياااااه " ..

صرخ بها شوقا حين لاحظ اقتراب جونغكوك نحو حبيبته ليقف فاصلا بينهما جاعلا من هذا الاخير يقهقه ..

" هيونغ احبها مثل ماتحب انت ليسا لا تقلق " ..

حرك حاجباه باستفزاز ليشكل شوقا قبضة بيده ...

اتجه نحو باب الغرفة فاتحا اياها ليلمح والدته في الخارج ..

تراجع الى الخلف مغلقا الباب بغضب ...

" لما على ان اتعذب لما ؟ " ..

تحدث متدمرا ..

المسكين اراد رؤية حبيبته لبعض الوقت لما الكل يعارض هذا ...

والدته قد منعته من رؤيتها حتى تعقد قرائنهما إلا انه لا يستطيع ...

كتم البقية ضحكتم لينتبه لهم هذا الاخير ...

" لا تحاولوا حتى فأنا لن اظل ساكنا " ..

اتجه نحو الشرفة ليفتحها ... تأمل تلك المسافة التي تبعد بين الشرفتين ليتنهد ...

" يمكنني فعلها " .

تراجع الى الخلف قليلا ليصعد اعلى الجدار ، نظر الى الاسفل ليقفز بسرعة نحو الشرفة الخاصة بغرفة ليسا ...

" ايها المجنون " ..

صرخ بها البقية خوفا من فعلته ليقهقه الاخر ..

" لست بمجنونا انما انا مجرد عاشق " .

انهى حديثه بغمز ليعطيهم بظهره متقدما نحو الباب الشرفة ...

توقف عن التقدم حينما سمع صوتا مغاير غير خاصة حبيبته ...

هو يعلم صاحب هذا الصوت وهو متأكد ايضا

.
.
.
.
.

كانت تتأمل نفسها امام المرآة محافضة على ابتسامتها المشرقة ..

كيف لا و هذا يوم لن تستطيع نسيانه مدى حياتها .. اليوم الذي سيصبح فيه حبيبها و عشيقها ملكا لها لوحدها ..

ستبني أسرة رائعة معه و  طفلهما الذي لم تعتقد منذ ان رزقت به انها ستحظى بهكذا يوما في حياتها ....

صِدقِها و حُبِها وقفا ضد القدر ليهزمانه فتحصل هي على ما ارادته يوما الى الابد ...

صدر طرق خفيفة على باب تلك الغرفة لتلتفت ليسا نحوها مردفة ..

" تفضل " .

اعادت بصرها نحو المرآة منتظر ممن دخل الحديث معتقد انها ربما اختها او احدى صديقتها او على الاقل زوجة ابيها ...

إلا ان ذلك الشخص لم يصدر اي صوت حتى ...

نقلت بصرها نحو ذلك الشخص لتتسع حدقيتها بصدمة ...

" هانا ؟ " ..

" مرحبا ليسا " ..

حيتها بابتسامة لم تعتقد يوما انها ستلاحظها على وجه تلك الفتاة ..

" مرحبا " ..

ردت عليها ليسا بصوت منخفض ، هي لم تصدق بعد ما تراه ..

هل هذه المرآة التي تقف امامها هي هانا بشحمها و لحمها و تبتسم لها ايضا ...

" انتي تبدين في غاية الجمال .. اوه مبارك لكي لطالما كنتي رائعة " ...

" شكرا لكي " ..

لم تجد ليسا ما تقوله فالامر غريب بحق ..

اصلا ، ما الذي يجب عليها قوله في حين انهما لم يتحدثا و لا مرة غير شجارهما منذ سنتان في ذلك المشفى ...

" اوه لابد انكي تتساألين ما سبب وجودي هنا صحيح ؟ " .

لم تجبها ليسا بكلمة اكتفت في تحديق بها بصمت ...

" الامر غريب حقا ! تشه لم اعتد عليكي هكذا ... انتي عادة ما تتصرفين ببرود او تجعلينني اجن  بفضل حديثكي " ..

قهقهت هانا لتبتسم ليسا بتكلفة عسى ان تجعل من هذا الجو الغريب يتحسن قليلا ..

" في الحقيقة لم اتوقع وجودكي هنا ابدا و لهذا ... انتي تعلمين " ..

تحدثت ليسا بحرج لتقهقه هانا بخفة ...

" هل يمكنني ؟ " .

اشارت بيدها نحو الاريكة المقابلة لليسا لتومأ هذه الاخيرة ..

" اجل تفضلي " ..

جلست هانا على جنب لتقابلها ليسا منتظرة حديثها ...

" في الحقيقة اردت رؤيتكي و لقائكي منذ مدة لابأس بها إلا انني لم استطع  ، فقد حدث الكثير  بسببي "

شابكت هانا اناملها بتوتر شديد لتخفض بصرها مكملة حديثها

" ربما لم تفهمي سبب وجودي هنا في هذه اللحظة ... انا في الحقيقة اريد ان اعتذر منكي قبل فوات الاوان ....

رفعت بصرها نحو ليسا المستمعة لتكمل ..

" سوف أسافر غدا  و ربما لن اعود الى كوريا مرة اخرى ، في الحقيقة رحلتي كانت مقرر لليوم إلا انني شاهدت إعلان زوجكما على الصحف و لهذا اردت القدوم بشدة و الاعتذار منكي شخصيا لانني اعلم جيدا بأني سببت لكي الاذية كثيرا ...

استقامت من مكانها لتجلس على المقعد بجانب ليسا لتتحدث مفرغة كل ما بداخلها ...

" اعتذر بشدة عما حدث ... لقد كنت سبب في تفرقة بينكي و بين جونغكوك ... لقد كان مجنونا بحبكي .. و انا قد حاولت معه كثيرا مغتنمة فرصة تكذيبه لمشاعره نحوكي إلا انه لم يرضخ لي ابدا ...

جونغكوك ليس ذلك النوع الذي يخون من يثق به بتلك لسهولة ، هو لم يقترب و لم يسمح لي بالاقتراب منه قبل ان يقع في حبكي حتى ...

كنت الوحيدة التي تحاول جاهدة إلا انني لم احصل على اي شيئ بالمقابل غير شعوره بالحب نحوكي ...

لطالما حاولت اغتنام الفرص كي اجعله يتذكر كل ما مررنا به معا ليعود من اجلي ، جونغكوك الذي احبني يوما .. إلا انه لم يعد كذلك .. لقد اصبح جونغكوك الخاص بليسا و هذا ما جعلني اشعر بالحقد نحوكي ...."

رفعت بصرها نحو ليسا لتلاحظ هذه الاخير عيناها التي اغرورقت بالدموع ...

" اتتذكرين يومها .. حين نقلتي الى المشفى ؟ " ..

اومأت ليسا لتكمل الاخرى ..

" ذلك اليوم انا استغليت الموقف لانتقم منكي بعد ان علمت ان زواجكما كان مجرد سفقة و لهذا نشرت الخبر و كان كالصاعقة على جونغكوك " ..

قطبت ليسا حاجباها منصدمة مما تسمعه ، هي لا تتذكر انها قد صادفت مقالة كهذه .. متى حدث كل هذا ؟ ..

" كيف لم اسمع بهذا من قبل ؟  " ..

مسحت هانا دموعها لتقهقه على هذا الموقف الطريف ..

" بطبع لن تصادفي خبر كهذا اذا كان زوكي قد عمل جهده كي لا ينتشر اكثر ، لقد اصر علي كي اسحب هذا الخبر و انا بالمقابل اغتنمت الفرصة و طلبت منه ان يصبح حبيبا لي مرة اخرى  ...

وضعت ليسا يدها على ثغرها بغير تصديق ...

اهذا ما حدث ؟

هو لم يكن واقعا في حب هانا انما حاول كثيرا كي لا ينتشر الخبر و تتأثر هي في النهاية ...

لاحظت هانا سكون ليسا المفاجأ لتكمل ..

" جونغكوك لم يقصر ابدا في جعلي اصدق انه لا يزال يملك مشاعرا نحوي و هذا فقط كي اسحب ذلك التصريح ... تشه لم ألاحظه حتى ...

اجل هي و بعد هذه المدة الطويلة و بعد مرضها ، جونغكوك قد اخبرها بكل كبيرة و صغيرة قد حدثت ، هو لم يعد يتحمل الكذب عليها اكثر ....

قطبت ليسا حاجبها لتردف بانفعال ...

" اذا كان حبكي له بهذا الصدق و بتلك الاهمية فلما لم تحاولكي اكثر و لما جعلته يبتعد و يتذكرني في تلك المدة و يعلم بحقيقة مشاعره نحوي .. انتي من استسلم هانا " ..

قهقهت هانا على حديث هذه الاخيرة فكيف لها ان تفكر بهذه الطريقة و خاصة اذا كان اليوم يوم زفافها مع من تحب ...

" تشه هذا مضحك بحق ! ماذا عساي افعل اذا كان جونغكوك قد ضحى بحبه من اجلي فقط كي يعتني بي بعد ان تركني الجميع محيطة بذلك المرض الذي لم اعتقد يوما انني سأشفى منه ...

أتعلمين  بعد ان فقدت الامل في الحياة و حين كنت بحاجة لمن يشجعني تركتني والدتي، اصدقائي حتى المال لم يكن ذو اهمية إلا ان جونغكوك لم يترك يدي ابدا ... ظل بجانبي و شجعني على الوقوف مرة اخرى في حين كان هو الوحيد من يتعذب بيننا و يتألم اكثر .....

أتعلمين ما قدمته الشهرة التي حاربت من اجلها ؟ لا شيئ غير تلك التعليقات التي سمعتها لدرجة انني مللت من الحياة .. 《 متى علمتي بمرضكي ؟ هل ستكملين التمثيل و انتي بهذه الحالة ؟ كيف تشعرين بعد ان فقدتي شهرتكي بسبب المرض ؟ 》 لم يسألني احد عن اذا كنت بخير ؟ فقط هو جونغكوك من فعل ... كنت اخاف كل ليلة حين اوشك على النوم ان تغمض عيناي و لن استيقظ بعد دون ان اعتذر منكي لدرجة انني كنت اطلب منه ان يمسك بيدي و يوقظني بعد كل خمس دقائق ... لم يعلم حينها انني انا من كنت اراقبه بينما ينام على الكرسي و يردد في منامه اسمكي ..

انفجرت باكية بشهقة جاعلة من ليسا الاخرى تدرف دموعا ايضا ...

" اتذكر كم كنت انانية بعد كل هذا ... كيف لم افكر بما يشعر به ... اتعليمين ؟ لم اسمح له بذهاب لأنني كنت متأكدة انني انا من سيذهب لمكان بعيد لاتركه هو يرتاح و يعود لكي إلا ان القدر لعب لعبته ليمدد من عمري و يقدم لي فرصة كي اقدم لكي اليوم اعتذاري و اسفي الشديد ليسا ...

انا حقا اسفة لم اكن لاعتقد انني سأسبب كل هذا لكما ... لم اكن اعتقد ان الرب سيجعلني اتراجع بتلك الطريقة ... صحيح انني فقدت حبيبا يوما ما إلا ان الحياة اهدتني صديقا رائعا  .. لا مال و شهرة تقدم لنا الحب الخالص غير الحب لنفسنا قبل كل شيئ ...

ارجوكي ليسا سامحين على ما فعلته بكي من قبل ، لقد كنت سببا في فراقكما و لهذا انا اعتذر اقسم انني لست سيئة انما كنت مجرد انانية لا تفكر إلا بنفسها " .

جلست على ركبتيها معتذرة بشدة منها وسط شهقاتها الغير منتهية ...

انحنت ليسا الى مستواها لتحتظنها مساعدة اياها على الوقوف ...

ربما كلاهما مخطأ فقد كان باستطاع ليسا ايضا ان تتراجع عن قرارها و تقدم فرصة لجونغكوك كي يشرح لها كل شيئ

وضعت ليسا يدها اسفل ذقن هانا رافعة رأسها نحوها ...

مسحت دموعها بيدها لتبتسم من اجلها ...

" كفاكي بكاءا ، انظري إلي لقد اصبحت بشعة في يوم زفافي أليس هذا كثيرا ؟ " .

قهقهت هانا وسط دموعها لتمسحها ..

" اسمعيني جيدا هانا ... انا قد سامحتكي منذ زمن ، اردت مقابلتكي و اطمأن عليكي فجونغكوك اخبرني بكل ما حدث معكي و كم حزنت على حالتكي .. لا انكر انني انا ايضا قد اخطأت في حقكي و قد فرحت كثيرا بأنكي بخير الان بعد الذي حدث .... انا متأكدة انه لو تعرفنا في ظروف اخرى مغايرة لكنت ارغمتكي لتصبحين صديقة لي رغما عنكي " ..

قهقهت هانا بصخب لتبادلها ليسا محتظنة اياها مرة اخرى ...

" انتي ملاك ليسا ! لا يجب عليكي ان تحصلي على صديقة انانية مثلي " ...

" و ما دخلكي يا فتاة .. انا اعشق الانانيات " .

احتظنتها مرة اخرى لتربت على ظهرها ...

" اسمعي هانا .. لا تفكري ابدا بما حدث فقط فكري بمستقبلكي ... لطالما سألت نفسي لما علي ان اعاني كل هذا و لكن بعد ان  جاريت الامر ها انا اسعد بالنتيجة ... كل شيئ بخير الان و لا وجود لدموع غير دموع الفرح في حياتي و انا فخورة لما وصلت اليه اليوم بفضل الجميع و بفضلكي ايضا لهذا كيف سأغضب منكي و ارفض مسامحتكي اذا كنتي انتي سببا في تغييري " .

" شكرا لكي ليسا حقا شكرا " ..

فصلت ليسا الحظن لتمسح على وجنتي هانا ...

" يجب ان تنظمِّي الى الفتيات انت من ضمن صديقات العروس هيا " .

دفعت بها نحو الخارج و كأنها لم تكن يوما عدوة لها اوسببا في تعاستها ...

هذه هي بطلتنا ليسا ، ربما لو لم تسامحها او تنسى الماضي للامت نفسها اكثر بسبب ذلك ....

فتحت باب الشرفة ليظهر ذلك الذي يتكأ بجسده على جدار راسما ابتسامة فخورة على وجهه ...

" يا الاهي لقد افزعتني " .

علقت ليسا بعد ان انتفضت مكانها بعد رؤيتها لجونغكوك الواقف ...

استمع لكل ذلك الحديث الذي دار بينهما و لم يشعر حينها إلا بالفخر بحبيبته و زوجته و ووالدة طفله ...

انتبه اخيرا لجمالها ليتجمد مكانه .. هو كان مسحورا بحديثها ليفتن بجمالها الان ...

هي تبدو كالملاك بفستانها الابيض ..

ماذا عساه ان يفعل غير ان يسحبها الى حظنه محيطا اياها بقوة ...

" ماذا حدث ؟ أستظل صامتا ؟ " ..

اردفت بعد ان طال صمته غير انه يعتصرها بين ذراعاه ..

" و هل هناك كلمة تعبر عما اشعر به في هذه اللحظة ؟ " .

حشرت وجهها في عنقه من شدة خجلها ليتراجع هو الى الخلف ممسكا بوجنتيها ...

" لا تخفي جمالكي هذا عني دعيني اتمتع بما هو ملكي ليسا " ...

اخفظت بصرها بخجل لينحني متأملا اياها ...

" تبدين فاتنة حبيبتي " ..

" حبيبي لا يستهان به ايضا "

تحدثت مشيحة بصرها عن خاصته كي لا تشعر بالخجل منه اكثر ...

" حقا اهو بتلك الوسامة ؟ " ..

قوص عيناه متحدثا بشك لتقرص ذراعيه ...

" لا تستهن بحبيبي ابدا " .

قبل جبينها ليسند خاصته عليه . .

" حبيبكي سيكون سافلا حقيرا لو ترككي تبتعدين عنه يوما ما ، تذكري انه فخور بكي و انه يعشقكي بجنون " ...

رفعت بصرها لتتقابل عسليتيها بسودويتاه جاعلة من تلك المشاعر داخلهما تتخبط ...

" اريد تقبيلكي بشدة ، اريد تعنيف هذه الشفتين التي تذيبني " ...

ابتسمت بخجل لتنفي ...

" لن يحدث هذا " .

" و لما ؟ " .

" سيخرب احمر الشفاه " ..

قلب عيناه ليردف ..

" سوف نضع غيره لا تقلقي " .

" ماذا لو دخل احدهم " ..

اردفت متحاشية النظر نحوه ...

" فاليفعل "

كانت ستتحدث مرة اخرى لولا ان ذلك الهائج قد إلتهم شفتيها في قبلة شغوفة قد تجعل من ذلك الهيجان داخله يهدأ قليلا ...

فتح الباب بخفة لتظهر خلفه تيارا التي ابتسمت باتساع لرؤيتها لما يحدث في داخل ..

" احم " ..

انسحب  تدريجيا دون انفعال فقد كانا منشغلين بقبلتهما تلك غير آبهان لاحد ...

" اسفة على المقاطعة و لكن .. اعتقد انه عليكما ان تتزوجا أليس ؟ ... يمكنكما فعل ما تشائان في بيتكما " .

إلتفتت ليسا نحوها بحرج مشيرة لها ان تصمت ...

" لتسرعا " ..

قهقهت لتردف قبل ان تفر هاربة من نظرات اختها الغاضبة ..

" جونغكوك احمر الشفاه الخاص بليسا سيفضحك يا رجل " ...

قهقه هذا الاخير ماسحا على شفتيه ليسند جبينه على خاصة حبيبته ..

" احبكي " .

" و انا "

" اعشقكي بجنون "

قبل عنقها لتضرب كتفه مقهقه ..

" اذهب و إلا سنضطر للانتظار اكثر " .

" حسنا انا ذاهب لنكمل ما بدأناه الليلة " .

انهى حديث بغمز جعل من وجنتي الاخرى محمرة ليقبل وجنتيها ..

" نلتقي بعد قليل "

اومأت بهيام لنتظارته العاشقة تلك ليترها لوحدها داخل الغرفة ...

صدر طرق بسيط على الباب ليظهر خلفه اخيها هيتشول ببدلة الرسمية التي جعلته يبدو في ارقى حالاته ...

" أاميرتي جاهزة ؟ " .

" اجل اوبا انا كذلك " ..

تحدث بسعادة غامرة ليقترب منها الاكبر مقبلا جبينها ...

" انتي رائعة عزيزتي " ..

ابتسمت بخجل محتظنة اياه بقوة .

" ها انا افعلها للمرة الثانية اوبا " ..

قهقه لحديثها فما قصدته بمرة ثانية هو زفافها من نفس الشخص مرتين  ...

" و هذه المرة ستدوم طيلة هذه الحياة "..
علق رابتا على ظهرها بحنان ..

هذا ما تحتاجه ليسا في هذه اللحظة فمن الذي يتجهز ليوم زفافه دون والديه او اي قريب كان ..

إلا ان هيتشول يعوضها بالكثير ...

" يا ليته معنا في مثل هذا اليوم لكان سعيدا جدا بحفيده " .

" هو يراقبكي من الاعلى رفقة والدتكي و لن تتصوري مدى سعادتهما صغيرتي " .

مسح دمعة فارة من عيناها ليقبلهما ...

" اجل صحيح ، و سيكون سعيدا اكثر لو شاهد ابنه الابكر يتزوج ايضا " ..

قوصت شفتيها في الاخير قاصدة اياه بحديثها ليقلب عيناه ..

" ماذا لو اسرعنا فجونغكوك سيقتل كلانا لو تأخرنا اكثر " ..

قهقهت بقوة على حديثه و خاصة حين يتجاهلها كل مرة تذكر فيها زواجه ...

.
.
.
.

فتحت البواب لتظهر خلفها تلك الجميلة صاحبة الفستان الابيض ممسكة بذراع اخيها ..

محافظة على ابتسامتها ، لتتقدم نحو مالك قلبها الذي يقف قبالتها ليس بمسافة بعيدة و كما لم يشاهدها من قبل فهي لا تزال تسحره بمظهرها الملائكي ...

وقفت امامه ليمسك اخيها بيدها واضعا اياها على خاصة جونغكوك الذي لم يبعد عيناه عنها و لو للحظة حتى ...

" ها هي اختي تعود من اجلك مرة اخرى فحافظ عليها جيدا جيون جونغكوك هي ملاك و لا يجوز اذيتها " ..

اردف هيتشول بهمس ليستطيع جونغكوك و ليسا فقط من يسمعان حديثها ...

" اذيتها تعتبر نهايتي فلا تقلق سأحميها و اخفيها في دواخلي " ..

اومأت هيتشول برضى لينقل بصره نحو ليسا ليقبل جبينها ..

" انتي له الان " .

اومأت ليبتعد الاخ بعد ان صدر تسفيق حار من الجميع ليتجه نحو مقعده بجانب والدته التي تحمل يونغي الصغير ...

وقف الاثنان مقابلا لبعضهما البعض يستمعان لما يذكره القس من تراتيل الزواج و كم من وعود ذكرت بينهما سيحافظان عليها دائما و ابدا ...

" سيداتي و سادتي نحن نجتمع في هذا الحدث العظيم لنشهد زواج جيون جونغكوك و لي ليسا " ...

ابتسما معنيان ليمسكا بأيدي بعضهما البعض مستمعين لحديث القس ..

" من فضلك كرر من بعدي ، انا جيون جونغكوك " ..

تنهد هذا الاخير ليكرر خلفه ...

" انا جيون جونغكوك"

' اخدكي يا لي ليسا شريكة حياتي '

اخدكي يا 'لي ليسا' شريكة حياتي " ..

'في سراء و الضراء '

" في السراء و الضراء "

" و الغنى و الفقر "

" في الصحة و المرض "

" في السعادة "

" و الحزن "

" لاحبك "

" و ارعاك طالما حيينا "

اصبحا يعدان بعضهما البعض دون اي تردد يظهران حبهما لحاظرين ...

كلمات  صادر من القلب و الصدق باد على اعينهما ...

توقف عن الحديث حين لم تبقى مسافة بينهما

لتردف ليسا دون تردد حتى لم ينتظران تدخل القس ...

" انا اقبل بك جيون جونغكوك كزوج لي ان احمل اسمك و اقطن قلبك و احافظ على حبنا مدى الحياة " ..

" و انا اقبل بكي جيون ليسا في حياتي ان اشبعكي بالسعادة و ان نحظى بحياة مديدة مليئة بالحب و الصدق و الاحترام " .

احاط وجهها بين كفيه ليتناول شفتيها بين خاصته تحت انظار الجميع ، المعجبة ...

بعضهم من يبكي لهذه اللحظة السعيدة و البعض يسفق بحماس

قهقه القس على هذان المجنونان ليسفق بيده قبل ان يردف ..

" أعلنكما زوجا و زوجة ، يمكنك تقبيل العروس " ..

قهقه كلا من ليسا و جونغكوك على هذا الموقف ليتبادلا الخواتم فالقبلة حدثت قبل ان يسمح بها  اصلا  ..

" أليس هنا من يأخذ برأينا ان كنا سنعارض ام لا ؟ " ..

اردف شوقا الذي يحتظن حبيبته ليقهقه البقية مأيدين حديثه فيردف القس ..

" امن معارض لهذا الزواج ؟ " ..

" جميعنا نعارض " ..

اردف البقية بصوت واحد جاعلين من فاه جونغكوك يسقط ارضا ..

قوس عيناه ليرمقهم بغضب ..

" و كأنني اهتم لرأيكم " ..

حمل التي و اخيرا اصبحت زوجته بعد هذا العناء الطويل ليمشي بها بعيدا عن هذا الحشد تحت صراخ اصدقائه و عائلته غير مصدقين فعلته في حين ليسا لم تكف عن الضحك ..

" ما الذي تفعله " ..

استرسل نامجون مقهقها ليلتفت نحوه جونغكوك ..

" اختطف زوجتي " ..

تجاهلهم جميعا ليكمل طريقه ..

" انتي لا تمانعين صحيح ؟ " .

استرسل يتأملها بهيام لتردف

" بالعكس ، هذا رائع " ..

توقف عند المخرج ليلمح كاي الواقف امام سيارته الرياضية ليتجه نحوه ...

" مبارك لكما " .

" اشكرك "

اردف كلاهما معا ليضع جونغكوك ليسا داخل السيارة ليتصافح مع كاي ..

" أكل شيئ جاهز " .

" اجل " ..

انحنى كاي امام ليسا ليقبل جبينها ليردف ..

" مبارك لكي صديقتي انتي تستحقين الافضل دائما و هذا الرجل يحبكي و لهذا حافظا على حبكما للابد " ..

اومأت غير مصدقة لحديثه ، منذ متى هو و جونغكوك اصدقاء ..

وقف كاي امام جونغكوك ليحتظنا بعضهما بعض بعد ان شكره جونغكوك عدة مرات ..

" اهتم بها جيدا " ..

اومأ جونغكوك ليأخد مفاتيح السيارة من بين يديه ليصعد  بسرعة ..

اخرجت ليسا راسها من النافذة لتصرخ بعد ان انطلقت السيارة ..

" اخبر الجميع ان يهتم بطفلي " .

قهقه كاي بقوة ليلوح بيده جاعلا اياه تعود الى الداخل
...

" جيون ليسااا " .

صرخ بها جونغكوك ليمسك بيد حبيبته مقبلا اياها ..

" انا اعشقكي جيون ليسا " .

" و انا اكثر زوجي " ...

احاطت خصره ليزيد جونغكوك من سرعته منطلقا نحو المطار من اجل شهر عسلهما ...

.
.
.
.
.
.

بعد ثلاث سنوات

"منزل جيون
جونغكوك "
10:30 a.m

" الرحمة الرحمة ، ارجوك اريد النوم " ..

صرخ بها صاحب الخصلات الغرابية في حين يبعد طفله من فوقه الذي يحاول جاهدا كي يجعله يستيقظ ...

" كوكي استيقظ هياا ... امي تقول انه عليك الاستيقاظ .. هيااا ابي ... انا جائع " ..

" لن افعل يعني لن افعل ... هيا صغيري اذهب و دعني انام  " ..

اردف بترجي عسى ان يحن يونغي على والده ..

" ابدا اذا لم تستيقظ سوف انادي على امي ... أم~ " .

كاد يونغي ان يصرخ مناديا على ليسا ليضع جونغكوك يده على ثغره مانعا اياه من الصراخ ليحشره اسفل الغطار ...

" اتشكيني لوالدتك ايها القصير .. " ..

نفى يونغي بسرعة ليقطب جونغكوك حاجبه .

" انت لن تصرخ اكثر صحيح ؟ " ..

نفى الصغير مرة اخرى ليبعد جونغكوك يده

جلس على طرف السرير ليسرع ابنه كي يفعل المثل ..

" كوكي ؟ أتخاف من ماما ؟ " ..

استرسل الصغير واضعا يده اسفل ذقنه ليومأ جونغكوك باستسلام ..

" هي تصبح خطيرة جدا حين تغضب ، اتريد ان يتعرض والدك لضرب " ..

نفى الصغير بسرعة ليحتظن ذراع والده ...

" لن اترك امي تغضب منك ابدا ، انت كوكي خاصتي كما انني  احبك اكثر " ...

احاط الصغير عنق والده ليحمله جونغكوك مديرا اياه حول الغرفة متاجهلين صراخ ليسا من الاسفل ...

استلقى جونغكوك  ليعتليه طفله

" انت لن تنام مرة اخرى ؟ " ..

" ان لم احصل على قبلتي فسوف انام دون شك " ..

قهقه الصغير بطفولية ليجلس على بطن والده ليعد.الى ثلاث ..

" استعد " ..

ردد ليمسك بوجنتي والده ليقبله بعشوائية ..

هذا ما يسمى بالعادة فإن لم تكن ليسا من تفعل ذلك فطفل سيتكفل بالامر ...

" ألن تستحما ؟ " ..

صرخت ليسا من الاسفل ليحمل جونغكوك يونغي و يتجه به نحو الحمام ركضا من اجل روتينهما الصباحي ...

.
.
.

Lisa pov

ثلاث سنوات كاملة قد مرت بسرعة حتى اننا لم نشعر بها ابدا ...

امور كثيرة قد تغيرت في حياتنا جميعا إلا انها لم تكن سيئة ابدا فكل منا تعلم من اخطائه ليغتنم جميع الفرص ليصلحها ..

تسألون عن ما حدث قبل هذه المدة الطويل اي عن شهر عسلنا انا و جونغكوك ، لقد كان خياليا ...

لما الكذب !

في الحقيقة لم استمتع ابدا برحلة  و السبب كان جونغكوك طبعا نحن حتى لم نترك الغرفة الى ان حان موعد رجعتنا ...

هذا لم يكن سيئا ، فالبقاء رفقته كان شعور لا يوصف ، بعيدا عن انحرافه طبعا ...

بعد عودتنا قرر جونغكوك مرة اخرى ان نسافر كعائلة كاملة انا هو و طفلي يونغي فهو لم يشعر بالراحة و طفله بعيدا عنه كل هذه المسافة ...

لاكون صادقة اصبحت اشعر بالغيرة مأخرا بسبب ان طفلي يتعلق بوالده اكثر مما يفعل معي ..

قد تكلم يونغي ، و اول كلمة له كانت كوكي ، لا اعلم كيف او متى إلا انني لم اعتقد ابدا انه سيفعل ربما بسبب انني اناديه عادة بذلك الاسم .. اعتقدت انه و بعد هذا سيقول امي او شيئا من هذا القبيل الا انه صدمني و قال مرة اخرى ابي و كنت انا اخر من يذكر اسمها ... معي حق كي اشعر بالغيرة صحيح ؟ ..

جونغكوك يفتخر بطفله و يستفزني دائما بسبب هذا ، اصبح الصغير يلتصق بوالده اينما ذهب .. الشركة المقابلات ، الاستديو ، كل مكان في حين انا اقضي يومي في الشركة رفقة اخي هيتشول و حين اعود في المساء اجد حبيبي قد حظر الكثير من اجلي ... نحن لا نزال نتواعد و كما لو اننا لا نملك طفلا ذو اربع سنوات ...

اوه بالمناسبة اخي هيتشول قد وقع في حب احداهن و لن يصدق احد من تكون ..

هانا بشحمها و لحمها كما لم يصدق احد ذلك من قبل ..

بعد زفافي انا و جونغكوك .. هانا قد سافرت لتعيد رسم مسيرتها بيدها بعيدا عن ذلك الجو الخانق الذي يلقب بالشهرة لتعود كسيدة اعمال بعد سنة ...

و بما اننا اصدقاء طبعا فقد عرضت عليها العمل في الشركة و هي لم ترفض ابدا ...

كان ذلك صعبا بعض الشيئ بالنسبة لها فهيتشول  كان يتصرف معها بطريقة سيئة إلا ان هذا لم يزيدها إلا اعجابا به في حين انه لم يتقبل ما فعلته بي من قبل و كان هذا العامل الاساسي في كرهه لها .. إلا ان ذلك الجدار الجليدي اصبح يذوب شيئا فشيئا بعد ان تعرف عليها اكثر بلطافتها و تصرفاتها التي جعلت من ذلك الكره يصبح اعجابا و حبا لينتهي بهما الامر مخطوبان ...

ايضا الثنائي البارد  شوقا و جيني لم اعرف في حياتي شخصان منحرفان اكثر منهما هما لا  يحترمان ايا كان فمشاعرهما تظهر امام العلن ... لقد تزوجا بعد حفل زفافي بشهر  و منذ ذلك الحين نحن لا نلتقي بهما إلا في المناسبات او الحفلات التي تخص الفرقة مثلا ، فكلاهما يحب السفر و لا يعودا الا بعد مدة طويلة .. علاقتهما جد رائعة فهما متفاهمين و اكثر ما احبه فيهما هو تلك النظرات العاشقة التي لم تتغير منذ ان اصبحا معا ... كلاهما يرفض الانجاب للوقف الحالي فهما يعتقدان ان الاطفال يشغلونهم عن  بعضهم البعض و يفضلان ان يحققا كل احلامهما معا كي يرويا لاطفالهما كل صغيرة و كبيرة ...

تيارا و كاي يا إلاهي ...  المسكين صديقي اصبح يعمل كمربية عوض ان يكون سيد مشهور   ، تيارا قد انجبت مرتين و كلتاهما توأم .. سنتين فقط كانت كافية لتجعل من كاي ابا لاربعة اطفال إلا انه سعيد جدا .. لا يزال يريد ان ينجب اكثر و لا يملك اي مشكلة في ذلك ...

ساران و جيمين لم يتزوجا ... لقد.اعلنا عن خطوبتهما منذ اسبوعين .. هذان الاثنان كانا اكثر من يعاني في علاقتهما ، ربما البعض تقبل علاقة جونغكوك و شوقا و لكن معجبات جيمين قد رفضن لتصبح ساران معرضة للخطر اكثر ... و رغم ذلك الحب يفوز دائما فقد حافظة عليها كأنما هي قطعة من روحه و كيانه ...

صديقتي روز معجبة بنامجون في حين هو لم يلاحظ ذلك حتى ربما يعتبرها صديقة فقط إلا انها تجاوزت شعور الصداقة ، لقد اصبحت تتقن الغتنا الام  و هذا بفضل هذا الاخير طبعا ..

تاي و البقية .. لا احد يعتقد انهم سيرتبطون ابدا .. جين يقول دائما 'يكفيني جمالي الطبيعي لاتغزل به عوض ان اتتزوج ' و جيهوب يستمتع في تقديم السعادة للجميع في حين تاي لا يزال يتعلم من الحياة ... في حقيقة هو يبحث عن فتاة تستطيع هزيمته في ألعاب الفيديو .. و هو يستمتع حقا في البقاء رفقتنا نحن الفتيات ليجعل ازواجنا يشتعلون غيرة ....

هذا ما حدث بالتفصيل ، اصبح معضم اعضاء الفرقة مرتبطين إلا ان سحرهم على المسرح لا يزال نفسه كما السابق .. لا يزال المعجبين يصرخون و يتحمسون لكل جديد ...

نسيت امرا مهم لاخباركم به ... جونغكوك و رغم الضغط الذي عليه اصبح يملئ فراغه بالعمل مع والده في الشركة ، لا ينسى انه الوريث الشرعي و خليفة والده ...و رغم ذلك لم يشعرنا ابدا بالنقص لا انا و لا يونغي صغيري

End pov

ابتسمت هذه الاخيرة في حين تتذكر كل صغيرة و كبيرة قد حدثت في هذه المدة الطويلة ...

شهقت بخفة حين احاطها جونغكوك من الخلف مقبلا عنقها بحب ..

" صباح الخير " ..

" صباح الخير " .

فصل العناق ليحاصرها بين الطاولة لتحيط هي عنقه هامسة ..

" ألم تتأخر عن العمل ؟ " ..

" اطلاقا لا " ..

قهقهت حين ادخل كلتا يداها اسفل قميصها لتشد هي خصلاته من الخلف مقربة اياه اكثر ...

" عليك الاستعداد اذا " ..

" هم " ..

همهم لينهي تلك المسافة بينهما اخدا شفتيها في قبلة صباحية كما يلقبها ...

" يا إلاهي .. لما لا يهتم احد لوجود طفل صغير مثلي في البيت " ..

صرخ بها يونغي ممسكا برأسه ليبتعد كلا من الزوجان عن بعضهما البعض ، ليسا بخجل و جونغكوك يرمق طفله بوجه ضاحك ...

" اوه انت هنا صغيري " ..

اردفت ليسا لتحمل الاطباق لتضعها بجانب الصغير كي يتناول فطوره قبل الذهاب الى الروضة ...

" انا دائما موجود و لا احد يلاحظني " .

حمل الشوكة بيده ليفرق بين قطع الجبن ليردف ..

" اينما اذهب اجد شخصا يقبل الاخر .. في بنت العم شوقا و الخالة تيارا ايضا .. ألا يهتم احد ان كنت سأصبح منحرفا يوما ما ؟! " ...

اصبح يعاتب الجالسان قبالة له بينما يستمعان  الى طفلها الذي يبلغ من العمر اربع سنوات بصمت  ..

" تشه لما لا احد يلاحظ وجودي ؟ " ..

" لانك قصير " .

اردف كلاهما معا ليرمقهما الطفل بغضب

" أمي انتي ايضا ؟   " ...

تدمر بصوت مرتفع ليعبس مكملا حديثه ...

" امي لا تلقبيني بالقصير في حين ، عندما يقف ابي امامنها فيظهر اننا في نفس القامة " ...

اتسعت حدقية ليسا لينفجر جونغكوك ضحكا على صغيره الذي يجيد الحديث و القصف بطريق سلسة ...

" ايها القصير تعال الى هنا تعال " .

قفز يونغي من على مقعده الذي و بصعوبة قد استطاع صعوده ليفر هاربا في حين ليسا تركض خلفه ...

وقف جونغكوك بينهما ليختبأ الصغير خلفه مقهقه بقوة على ما يحدث معه...

اصبحا يتراجعان الى الخلف في حين يونغي ينظر خلفه مبتسما بشر ...

" تعال الى هنا يونغي " ..

نفى جونغكوك محرك حاجبه باستفزاز ...

" تتفقان انت و طفلك علي اذا ، لا تقبيل مدة اسبوع جيون " ...

توقف جونغكوك عن التراجع ليخرج يونغي من خلفه ..

" خديه كله لن نتفق مرة اخرى " .

" ابيي " ..

صرخ الصغير ليضحك جونغكوك و حين اوشكت ليسا ان تقبض على صغيرها تعثرت لتمسك بقميص جونغكوك ليسقط كلاهما في المسبح الصغيرة وسط المنزل ..

" اوبس " ..

وضع يونغي يده على ثغره لينفجر ضحكا على والديه ...

بزق جونغكوك الماء من ثغره في حين ترمق ليسا الصغير بنظرة قد ارعبته ...

" امي ، ابي تعلمان جيدا انني احبكما كثيرا صحيح ؟" .

تحدث محركا جسدها بلطف شديد ليقهقه الوالد في حين يضغط على اذنه مخرجا المياه منها  ...

سمع الصغير صوت حافلة الروضة ليركض نحو حقيبته ليضع داخلها علبة الطعام التي حظرتها ليسا من اجله ليعود نحوهما ...

" والديّا الرائعان اتمنى لكما سباحة ممتعة اوه و ايضا قبل ان اذهب ، امي حين اعود في المساء تذكري جيدا انني مجرد طفل صغير لا يعلم ما عليه فعله حسنا " ..

حركت رأسها بغير تصديق لترمق بغضب  جونغكوك الذي لم يتوقف عن الضحك ...

" الى اللقاء امي .. احبك ابي " .

ارسل قبلة طائرة لجونغكوك ليفعل الاكبر المثل فيفر الصغير هاربا نحو الخارج ...

إلتفتت ليسا نحو جونغكوك لتقترب منه اكثر ...

" هذا الصغير يأتي بأخرتي ، لم اعد اصدق انه في الرابعة ... تشه هو يحبك اكثر  لانك لا تنزعج من افعاله   " ...

اومأ لها ممثلا الاستماع لتركله اسفل الماء ..

" تشه " ..

كانت ستلتفت لتعود ادراجها ليدير جونغكوك بسرعة نحوه ليرتطم جسدها الصغير بخاصته ..

" الى اين حبيبتي " ..

"  ألا تعتقد انه علينا الخروج من هنا و ايضا العمل ينادي لن نبقى بالمنزل طيلة اليوم و ~ " .

توقفت عن الحديث حين وضع يده على ثغرها مسكتا اياها  في حين يده الاخر تداعب خصرها ..

" سأتغيب عن العمل اليوم و انتي ايضا " .

اتسعت عيناها لتنفي بسرعة مبعدة يده عن ثغرها ...

" لن يحدث هذا ابدا جونغكوك " ..

عبس هذا الاخير ليتركها مبتعدا عنها ، هاهي ترفضه ككل مرة  ..

" اردت ان نغتنم فرصة غياب يونغي و لا اعتقد انكي تريدين هذا حتى "...

خرج من المسبح ليمسك بالمنشفة مجففا ثيابه لينزع قميصه معتصرا اياه ...

جفف شعره بعدها في حين هي تتأمله ..

كيف امكنها ان ترفضه بهذه الطريقة ، المسكين لم يقترب منها منذ شهر حين كان يمضي وقته في العمل و حين يعود في المساء يضطر للبقاء مع صغيره فهو متعلق به و بشدة ....

اسرعت في الخروج من المسبح لتلمحه يبتعد فتنادي عليه ...

" اسمع " .

إلتفت نحوها بمظهر الذي بعثرها كليا ، جسده العاري و شعره المبلل المياه التي تأخد صدره كمسلك لتنتقل في انحائنه ...

اعتقد انه لن يندم ابدا عما سيصدر منها من قرار ...

نصيحة فقط ، عليه ان يجهز من اجلها كل مرة عرض تعري فهذا سيساعده حقا ...

" ماذا " ..

" اقترب " ..

" أنسيتي امر العمل ؟ " ..

قلبت عيناها لتنزع قميصها المبلل تحت نظراته لتلقيه بجنب لتركض نحو بسرعة فتقفز الى احظانه محيطة خصره بقدميها لتتشبث اكثر بعنقه ...

" ما ه~ " .

لم تتركه يكمل حديثه لتقبل شفتيه  بشف مبعثرة كيانه ..

ابتسم وسط القبلة ليبادلها بجنون

اصبح يتراجع الى الخلف ببطئ شديد مستمتعا التحسس بجسدها بينما هي تبعثر خصلاته مصممة ان تقبله حتى لو انقطع نفسهما ...

صعد الدرج واحدة تولى الاخرى متمسكا بالجدار ليدفع باب الغرفة بقدمه ...

" اصبحتي جريئة حقا " ..

علق وسط القبلة ليضعها ارضا ، قضمت شفتيها لتدفعه فوق السرير لتعتليه مكملة جولتهما ...

كلاهما يريد الاخر ....

.
.
.
.
.

اسبوعين قد مرا بسرعة ... في حين جونغكوك قد سافر بيوم بعد ان قضي ليلة حميمة مع زوجته  رفقة الاعضاء الى سنغافورة من اجل العودة على المسرح ... هو كان على علم بما سيحدث و لهذا اراد بعض الخصوصية بينهما و هذا ما حدث بالفعل ..

رغم انها مجرد خمس عشر  يوم  فقط إلا انه يشعر بالفراغ بعيدا عن عائلته الصغيرة خاصة طفله ....

اما بالنسبة لليسا فحالتها لا تختلف كثيرا ...

كانت تجلس رفقة صديقاتها في حديقة المنزل في حين يدردشن معا ...

" ماذا حدث ليسا ؟ تبدين متعبة " ..

استرسلت جيني بقلق في حين تربت على كتف ليسا ...

" اجل انا قد لاحظت حالتها منذ امس .."

أيدت تيا حديث جيني فوجه ليسا الشاحب يبعث الرعبة لصديقاتها ...

" أهلا يا  فتيات ، نعتذر عن تأخر " .

ألقت روزي التحدية هي و هانا بعد ان وصلتا قبل لحظة ...

" لم اعتقد انكما ستأتيان ... " ..

" و انا ايضا لم اعتقد هذا ، فأخاكي لم يترك هذه الجميلة تذهب إلا بعد عناء طويل " ..

علقت روزي ليحمر وجه هانا بخجل ...

لاحظت هذه الاخير وجه ليسا لتردف بقلق ...

" انتي بخير ليسا ؟ " .

" أرأيتي هذا ليس طبيعيا الكل قد انتبه لما يحدث معكي  " .

اردفت جيني بقلق شديد و هي تتحسس جبين ليسا ...

" لا شيئ مهم فتيات، ربما مجرد نزلة برد " ..

وضعت هانا يدها على ذقنها متأملة اياها جيدا لتردف  

" ايمكن انكي حامل ؟ " ..

استرسلت لتشهق جيني ..

" صحيح ! متى كانت اخر مرة لك  انتي و جونغكوك ؟ " ...

" كان هذا قبل اسبوعين ، تشه لا اعتقد هذا انا لا اشعر بشيئ " ...

تحدثت بهدوء لتتحسس بطنها ...

" مع ذلك يجب ان تقومي باختبار الحمل ... لنذهب الى المشفى " ...
اقترحت هانا

" و لكن انا ل~ " ..

" من دون لكن هيا بنا " ..

اردفت جيني بجدية لتحمل حقيبة يدها و خاصة ليسا معا منتظرة منها الوقوف ...

" فتيات انا سوف اعود للمنزل اطفالي لوحدهم و كاي لديه عمل الان ... لتتصلي بي ليسا فور ان تظهر النتائج " ..

اومأت ليسا لتودع تيارا و روزي التي اقترحت ان تساعدها بشأن اطفالها ...

.
.
.
.
.

" مرحبا بكي السيدة جيون " .

ألقت الطبيبة النسائية التحية على ليسا بينما الاخرى ابتسمت بتعب باد على وجهها ...

" مرحبا بكي دكتورة .. في الحقيقة اريد ان اجري فحصا .. اشك انني حامل و لست متأكدة " ...

اومأت الطبيبة بتفهم لتستقيمة مشيرة لليسا ان تصعد على السرير المجاور لها ...

" تفضلي الى هنا السيدة جيون " .

اومات لتصعد أعلى السرير لتخفض بطنالها قليلا لتظهر بطنها بأكمله ....

" ليس اول حمل لكي ؟ "

رفعت ليسا رأسها نحو الطبيبة التي لا تزال تفحص بتمعن ، سؤالها ليس تأكيدا ان كانت حامل ام لا فقط تريد ان تعرف حول حالتها ...

" اجل املك طفلا ذو اربع سنوات " ..

" هذا رائع " ..

تحدثت بهدوء لتبتسم في الاخير  ...

" كيف كان حملكي ، اعني كيف اكتشفتي الامر .. اكانت هناك اعراض ما ؟ " ...

" ليس تمام .. قد تعرض زوجي حينها لحادث و قمت بتبرع بالدم ، لم اكن اعلم انني حامل بشهر حينها و قد اغمي علي لاكتشف بعدها السبب " ..

اومأت الطبيبة مرة اخرى لتردف ...

" هذا طبيعي فكما يبدو انكي من ظمن تلك الفئة التي لا تظهر عليهن اعراض الحمل .. فهناك من لا يكتشفن ذلك بسبب الدورة الشهرية مثلا ... دورتهن طبيعية و بعد ان تنتهي يقمن علاقة مع ازواجهن ليحملن ... "

اعادت تلك الالة الى مكانها لتقدم لليسا منديلا ورقي لتمسح على بطنها ...

اتجهت الطبيبة نحو المكتب لتلحق بها ليسا بهدوء ...

" و ماذا يعني هذا ؟ " ..

" هذا يعني انكي حامل في اسبوعكي الثاني  يا سيدة " ..

شهقت ليسا بقوة لتضع يدها على ثغرها بعدم تصديق ..

سعادتها لا تحصى ..

'جونغكوك سيكون سعيدا '..

اول ما فكرت به هو جونغكوك في تلك اللحظة ، كلما تحدثا معا اخبرها بكم هو سعيد بوجود يونغي في حياتهما و كم يتمنى ان يحصل على طفل  ليشهد على كل مرحلة في حياته ...

" مبارك لكي سيدة جيون " ..

اومأت عدة مرات بسعادة بعيدا عن دموعها التي لن تتوقف ...

" شكرا لكي دكتورة شكرا " .

.
.
.
.

فتحت باب الغرفة لتظهر ليسا من خلفها لتركض نحوها  الفتيات ...

" ماذا حدث ؟ اعني ما هي النتيجة ؟ " ..

ارتفع طرف شفتي ليسا لتحرك كتفها بهدوء ..

" لا شيئ مهم .. مجرد ارهاق ربما بسبب العمل " ..

تنهدت الفتيات بيأس بينما ليسا تكتم ضحكتها بصعوبة ...

" لا عليكي  .. لا زال الوقت امامكي ستحصلين على اطفال كثر ... يكفي يونغي فهو يعوض عن الكثير ذلك الرائع " ...

تأملنها بابتسامة يحاولن اخفاء حزنهن ...

ربتت ليسا على كتف كلا من جيني و هانا لتحيطهن من جهة ...

" ما رأيكن ان نزور محل ملابس الفتيات ، اعتقد انها ستكون فتاة و ستشبهني كثيرا " ...

ابتعد الفتاتان عنها ليرمقنها بشك ..

اتسعت ابتسامة ليسا ليرمشن معا ...

" اهذا يعني انكي حامل ؟ " ...

" اجل انا حامل " ..

صرخت ليسا بقوة متناسية المكان و من يوجد به لتحتظنها الفتاتان بقوة صارختان بهمس ...

" رائع رائع رائع ... فرد جديد للعائلة " ..

.
.
.
.
.

يجلسن في منزل كاي و تيارا مجتمعات حول بعضهن في حين يونغي يلاعب طفليّ كاي ذوي ثلاث سنوات تقريبا  و تومأم  الانثوي الاخر ذوي السنة ، واحدة في حظن هانا و الاخرى في حظن والدتها ....

" هذا يعني اننا لم نخطأ ... و اخيرا المسكين جونغكوك سيحظي بمعاناة في فترة حملكي ..تشه لا اعتقد انه سيرتاح " ...

قهقهت ليسا لتضرب كتف تيارا ..

" المهم كيف سنخبره بهذا .. هو بعيد الان و منذ امس لم نتحدث ، لقد اتصل قبل ساعة و كان يونغي من يرد عليه " ...

" ما الذي ستفعلينه اذن ؟ " ..

استرسلت روز في حين تداعب الصغيرة كلارا ...

" لدي فكرة " ..

صرخت جيني لتجذب انتباه الفتيات ...

" علي ان اخبر زوجي الرائع اولا لتكتمل الخطة " ..

" يااه جيني لا اريد من جونغكوك ان يعلم  بذلك  الان "

" لا تقلقي "...

امسكت بحقيبة يدها لتخرج هاتفها متصلة على شوقا ..

لقد حدثته منذ ربع ساعة و قد اخبرها انها مدة استراحتهم ..

رن الهاتف مرتين على التوالي ليجيب الطرف الاخر ...

" حبي " ..

" اجل حبيبي  " ..

ردت عليه بنبرة عاشقة كخاصته لتقلب الفتيات اعنيهن ..

" هل اشتقتي لي بهذه السرعة ؟ " ..

معه حق لم يمضي الكثير منذ ان كانا يتحدثان كيف تعيد الاتصال بهذه السرعة ...

" اجل و اكثر بكثير  " .

قهقه الطرف الاخير في حين هي تداعب حاجباها مستفزة صديقاتها ....

" المهم عزيزي اردت اخبارك بأمر مهم يخص ليسا " .

" اوه ! اهي بخير ؟ " ..

استرسل بقلق لتهمهم جيني مطمئنة اياه ...

" اولا عزيزي ، اخبرني ان كان جونغكوك بجانبك ؟ " ..

نقلت ليسا بصرها نحوها بسرعة حين تم ذكر اسمه .. كم تشتاقه له ذلك الرجل ....

" لا حبي انا رفقة جين ، و نامجون فقط " ..

" حسنا اذا ، لدي خبرك اريد اطلاعك عليه و ارجوك لا تخبر جونغكوك للوقت الحالي " . .

صمت الطرف الثاني للحظة ليهمهم ...

" ليسا حامل " ..

ابعدت الهاتف عن اذنها لتضعه على مكبر الصوت حين سمعت صرخة قوية من شوقا و من معه لتقهقه الفتيات في حين جيني صرخت عليه كي يكتم صوته .....

" اللعنة عليك سيسمعك جونغكوك بهذه الطريقة " ...

" اسف حبي هذا خبر رائع لو يعلم فقط ذلك النذل فقط  " ..

" و هذا سبب اتصالي ... كنت اريد ان اخبرك اننا قادمات غدا انا و ليسا و يونغي الى سنغافورة " ...

" و لما ؟ نحن سنعود بعد غد " ..

" ارى انك لا تشتاق لي ايها النذل " ...

تحدثت بتدمر ليقهقه شوقا بخفة ...

" لو كان الامر بيدي لاصطحبتكي معي منذ البدية " ..

" يكفي .. هلا تحدثنا عن امر جونغكوك و ليسا ؟ " ..

صرخت تيارا بقوة حين لاحظ تغزل هذان العاشقان ببعضهما لتنفجر صغيرتها بالبكاء ....

قهقه طرف الاخر من تصرفات الفتيات ليردف بعد.ان فكر طويلا ...

" حسنا لتأتين ستجدن المساعد ينتظركما في المطار " ...

كانت جيني ستنهي المكالمة لولا ليسا التي اوقفتها لتأخد الهانف من يدها ...

" اوبا ؟ " ..

" ليسا ؟ مبارك لكي " ..

" اشكرك اوبا .. اوه كنت اريد ان أسألك ! قلت من قبل ان غدا سيكون لقاء للمعجبات صحيح ؟ " .

" اجل ! ما الذي تخططين له ؟ " ..

" لا تنسى انني معجبة ايضا " ...

صمت للحظة ليفهم قصدها مهما ...

" سأتصل بك في المساء اذا " ..

همهمت هي لتنهي المكالمة لتريح ظهرها على الاريكة ....

.
.
.
.
.
.

اليوم الموالي
سنغافورة
6:00
p.m

" يا رفاق انا متعب بحق ... لقد مللت ، لم احدث ليسا منذ يومان و ايضا يونغي اشتاق له بشدة ... لم اعلم ان الشهرة ستبعدني عن أسرتي .. اريد الاستغاء عنها " ..

اردف جونغكوك متدمرا ليقلب الاعضاء اعينهم بملل ..
منذ ان وصل الى هنا و هو يتدمر لشدة اشتياقه لاعائلته الصغيرة كما لو ان اصدقائه لا يملكون اسرة ليشتاقوا لها ....

" كفاك تدمرا جونغكوك لقاء المعجبات سيكون اخر حدث لنا هنا و غدا سنعود يمكنك امضاء وقتك رفقة ليسا و يونغي مثلما تشاء يا رجل " ...

اردف جيمين دافعا اياه من الخلف عسى ان يرضخ له و لو قليلا لينتهي هذا اليوم بسلام ....

تنهد جونغكوك بقوة ليسمح لجيمين بالمرور ليمشي خلفه نحو القاعة ...

ارتفع صوت صراخ المعجبات ليجلس الاعضاء واحد يليه الاخر على مقاعدهم المقابلة لهن ...

اخد نامجون يتحدث بهدوء في حين الاخريات يستمعن له بتمعن ...

ارخى جونغكوك رأسه على الطاولة متأملا البقية ليسمح مدير اعملاهم للمعجبات ان يتقدمن نحو الاعضاء ...

" لم يبقى الكثير جونغكوك تشجع " ..

شجع نفسه ليحرك رأسه يمينا و شمالا ليشرع في التوقيع لهن ...

" مبارك لك جونغكوك اوبا " ..

اردفت المعجبة ليبتسم لها هذا الاخير بصدق موقعا على دفترها مدونا بضع كلمات مشجعة ...

" شكرا لكي " .

" اوه انه ليسا بشأن فوزكم .. بتوفيق " .

اردفت لترفع يدها مشجعة اياه ليقطب حاجبه ...

اصبحت كل من تمر عليه تردد نفس حديث المعجبة الاولى في حين انه لم يعد يفهم اي كلمة تقال ...

سحب قميص جيمين الذي يجلس بجانبه ليجذب انتباهه ليردف ..

" جيمين .. هناك امر غريب " .

" ماذا حدث ؟ " .

اردفت الاخر في حين يحافظ على ابتسامته امام المعجبة ...

" كل من يمر علي يباركن لي " ..

" هذا طبيعي يا رجل ! أمن جديد ؟ " ..

" هذا هو الغريب في الامر انهن يقلن انه ليس من اجل الفوز " ..

رفع جيمين كتفه بمعنى لا اعلم ليبتعد عن جونغكوك مكملا حديثه مع المعجبة ...

"مرحبا اوبا " .

" مرحبا " ..

حيا المعجبة لتقدم له دفترها محدثة اياه عن عدة امور تخصها و ايضا فيما يخص طفلها الرضيع ...

" هل يمكن ان توقع لي هنا ايضا " ..

بعد ان وقع على دفترها قدمت له صورة رضيع ليفعل بها المثل ...

الامر اصبح مشكوك به حقا ..

كل فتاة تمر عليه تقدم له نفس صور الرضيع ليوقع عليها في حين الامر يحدث معه فقط فكل عضو يوقع على دفترهن لسكون ذلك كافيا ...

كانت هذه اخر معجبة تمر على جونغكوك ليوقع من اجلها و قبل ان يطلب منها المساعد ان تذهب قدمت صورة عائلية لجونغكوك لتردف ..

" اتمنى لك حياتا مديدة رفقة اطفالك و زوجتك اوبا " ...

كانت الصورة تخصه هو و ليسا و يونغي في حين هي مفبركة قليلا تظهر طفلا رضيع على جنب ...

" ما هذا ؟ " .

ردد في نفسه ليريها للاعضاء ...

لم يكن يبدو عليهم الاهتمام حتى ...

هم يعلمون جيدا ما يحدث معه  ...

اصبح الاعضاء يناقشون بعض الامور رفقة المعجبات في حين كل واحد منهم يداعب الاخر ...

كان جونغكوك  يضع رأسه على الطاولة ينظر نحو الفراغ مرة و اخرى نحو ساعة يده ...

هو قد قرر ، فور ان ينتهي ما يحدث امامه سيركب اول طائرة ليعود لعائلته لن ينتظر  يوم غد ....

عم الصمت فجأة في المكان ليرفع رأسه فيجد الكل ينظر نحوه في صمت ...

شدت سترته من الاسفل ليظهر ما لم يتوقعه ابدا ...

" يونغييي " .

صرخ بها الغرابي بصوت طفولي فور رؤيته لطفله راسما ابتسامة مشرقة على وجهه ..

حمله بين يدين مقبلا اياه عدة مرات  ...

" صغيري " ..

عانقه بشدة ليرتفع صراخ من هن موجودات داخل القاعة ...

" ابي اشتقت لك كثيرا " .

" و انا صغيري " ...

جعله يقف اعلى الطاولة ليمسك بوجنتيه المنتفخة ...

" كيف اتيت الى هنا ايها القصير ؟ " ..

" سر ! إلا انني هنا من اجل ان اقدم لك هذا الضرف " ..

قدم له ما ذكره منذ لحظة ليردف ...

" و لكن .. لا تفتحه قبل ان تشاهد ما سيعرض على الشاشة " ...

" ما الذي تخططون له ؟ " ..

استرسل جونغكوك ينظر نحو اصدقائه ليعيد بصره فورا حين انطفأت الاضواء لتعرض على الشاشة بعض الصور ...

كان في بادئ الامر عدة صور رفقة اعضاء الفرقة منذ ان بدأوا مسيرتهم كفريق واحد ملقب بفتيان ضد الرصاص ليبتسم هذا الاخير محركا رأسه  ....

بدأت تظهر على الشاشة صور اخرى تخصه رفقة ليسا قبل ان ينفصلا ، تلك الفتاة التي اذهلته منذ ان شاهدها لاول مرة ...

صور شهر عسلهما و اخرى رفقة صغيرهما و هو يكبر وسطهما ....

كل تلك الصور جعلت منه يتذكر كل ما حدث ليحتظن ابنه بقوة مقبلا جبينه بحب ..

اتسعت حدقيته و هو يشاهد صورة الرضيع الذي وقع عليها للمعجبة ليقطب حاجبه ....

" ها هو يظهر مرة اخرى ؟ " .

" يمكنك فتح الضرف " ..

صرخ الاعضاء رفقة المعجبات و كم هذا رائع بالنسبة لهم جميعا بما انهم يشاركون هذه السعادة رفقة معجباتهن الرائعات ....

" رسالة ؟ " ..

امسك بالضرف مرة اخرى ليخرج منه تلك الورقة التي تبدو كرسالة ما مع اخرى مطوية ...

وضع تلك الورقة المطوية على جنب ليشرع في قراءة الرسالة بصمت ...

'حبيبي انا اشتقت لك كثير .. اشعر بالفراغ و انت بعيد عني ، روحي تغادرني كلما ابتعد شبر واحد ..
انا اعلم جيدا انك مضطر للابتعاد و
انت تعلم كم اعشقك يا رجل
لم اتحمل بعدك و لهذا ... اتيت بنفسي اليك ..

رفع بصره عن الورقة لتظهر ابتسامته المشرقة .. نظر حوله كالمجنون ربما يجد من جعلت من قبله هائجا ....

شكلت المعجبات دائرة صغيرة لتظهر ليسا وسطها ...

مسح جونغكوك على صدره ليمسك بتلك الورقة المطوية لينزل من على الخشبة متقدا نحو معشوقته ...

كانت سيتقدم اكثر لتوقفه مشيرة بيدها ان يكمل قراءة ما كتب على الورقة ...

حرك رأسه بنفي ليفعل ما طلبت منه ...

انت دائما  تعمل جاهدا لترى السعادة و البسمة في وجوهنا .... في السراء و الضراء  ، الغنى و الفقر ، الصحة و المرض ان تحبني و تحافض علي كما هي حال طفلك ايضا .. مرت ثلاث سنوات على تلك الوعود و لا تزال محافظا عليها و لم تشعرنا يوما انك مللت من حبنا اوعلاقتنا و انما انت تجعلني  اقع في حبك كل مرة
قبل خمس سنوات قد هجرتك و انا احمل في احشائي قطعة منك و انت تجهل وجودها بالاصل ..
حرمتك من ذلك الشعور الذي يتمناه كل زوج و رغم ذلك تجاوزت عن الامر لتتقبلني كما انا
اعدك انني لن احرمك من هذا الشعور بعد الان و خاصة هذه المرة ..
اعشقك كثيرا جيون جونغكوك

رفع بصره نحوها في حين يكتم دموعه بفضل هذه الكلمة...

" هذه المرة " ..

كرر اخر كلمة ذكرتها لترتعش يداه في حين يفتح الورقة المطوية و ما هي إلا مجموعة تحاليل و صور لفحص الجنين لترتخي يداه ناظرا نحوها ...

ابتسمت هي وسط دموعها في حين شاهدته يقترب نحوها  بثقل ...

مسحت دموعها لتقترب منه اكثر لينفجر جونغكوك باكية على هذه اللحظة ..

" انتي حامل ؟ " ..

اومأت  ليعيد سؤاله مرة اخرى وسط شهقاته ...

" انتي حامل ؟ " ..

" اجل انا كذلك جونغكوك .. انا كذلك " .

احاطت عنقه ليحتظنها بقوة حاشرا وجهه في عنقها بعيدا عن دموعه التي لن تتوقف ابدا ...

ابتعد عنها قليلا ليحملها ليديرها  حول نفسها صارخا ...

" انها حامل يا رفاق ليسا حامل بطفلتي " ..

ضحكات صاخبة صدرت من طرف الموجودين في حين جونغكوك قد وضع زوجته ارضا ليحيط وجهها مقبلا اياها عدة قبلات سطيحة لينهيها بواحدة شغوفة ملأت ذلك الشوق و الحينين لها ...

امام اصدقائه ، معجباته ، الكاميرات التي تصور هذه اللحظة التذكارية في حين طفله يجلس على اكتافه عمه شوقا يسفق بيده بحماس ....

" انت ستملك اخ ايها الرائع " ..

" عم يونغي سأهتم بأخي او اختي جيدا ... سأكون اخ متفهما و حنونا " ...

قهقه الاكبر عليه لينزله من على كتفه مقبلا اياه ...

.
.
.

بعد تسع اشهر .....

" جونغكوك ؟ " .

نادت ليسا عليه بخفة في حين هو نائم يخفي وجهه بين خصلاتها الشقراء ...

" جون~غكوك ا~ستيقظ " ..

نادت عليه مرة اخرى بألم ليهمهم ..

" نامي فقط عزيزتي .. " .

" جونغكوك أنا ألد استيقظ " ..

تأفأف الاخر ليضع الوسادة على رأسه ...

" هذه خامس مرة ترددين هذه الكلمة لاسبوع كامل  .. لا يزال الوقت مبكرا عزيزتي " ...

هذه خامس مرة توقضه فيها ليسا بعد منتصف الليل تخبرها بانهى ستلد لينتهي بهما الامر عائدان الى البنت بصمت ....

" اللعنة عليك جيون جونغكوك أنا ألد ، هذه ليست مزحة ايها اللعين انا ألد " ..

صرخت بها تضرب ظهره العاري ليستقيم مفزوعا لا يعلم ما عليه فعله ...

" كيف هذا ؟ اانتي م~متأكدة ... لا لا ليس هذا ما قصدته ... ماذا يجب علي ان افعل .. اللعنة اخبريني " .

" سأقتلك جونغكوك اقسم انني سأفعل لتتحرك ايها الاحمق ... المشف .. المشفىىى " .

صرخت في الاخير بألم ليشد خصلاته بقوة مقبلا جبينها مهدأ اياها ..

ركض نحو الخارج ليشغل سيارته ..

عادة مرة اخرى ليحملها بين يده وضعا اياها داخل السيارة ...

ركض  ليحضر يونغي ليعود مرة اخرى  بعيدا عن تعثراته الكثيرة ....

صعد سيارته لتشد ليسا خصلاته الكتيفة من الخلف ..

" اتنوي الذهاب هكذا ؟ اتريد الموت ؟ " ..

صرخت عليه لتشد خصلاته ليصرخ بألم ...

مسح يونغي على عيناه بنعاس ليحرر خصلات والده من بين يديها ..

" ابي انت لا ترتدي قميصك " ..

تأفأف الغرابي لينزل بسرعة محظرا قميصه  .

" امي انتي بخير " ..

استرسل الصغيرة بخوف على والدته ليمسك بيدها ..

" أاجل ص.غيري ... انا ب.خير " ..

ابتسمت من اجله ليعود جونغكوك بسرعة لينطلق فورا ....

.
.
.

يركض بها في المرات ليلمح ممرضة لتتقدم نحوه بكرسي متحرك ليضعها عليه ...

" سيأتي طبيب بسرعة لا تقلق يا سيد " ..

" بسرعة ارجوكي " ..

تحدث بخوف لتضع الممرضة  يدها على خاصته مطمئنة اياه ...

" لا تقلق هي ستكون بخير " ...

ابتسمت محركة يدها على خاصته لترمقها ليسا بغضب فتصرخ ...

" عوض مساعدتي انتي تتغزلين بزوجي ... اقسم ان لم تبتعدي عنه سأنتف شعركي ايتها ال اااااا " ...

صرخت بقوة ليصرخ جونغكوك معها في آن واحد ...

" الللعنة اين هو الطبيب ؟ " .

دفعت تلك الممرضة المقعد المتحرك لتذخلها غرفة العمليات ...

اخد يونغي الصغير يتصل بهاتف والده على البقية مخبرا اياه عن ما يحدث بكل هدوء عكس والده ...

جلس جونغكوك على المقعد بجانب غرفة العمليات ليجلس صغيره بجانبه ...

لمح يونغي تلك الممرضة تنظر باعجاب نحو والده القلق لينزل من  مكانه متجها نحوها ...

من شدة قصر طوله لم تتمكن من ملاحظته ليمسك بطرف مأزرها محركا اياه ...

نظرت إليه بابتسامة لتنخفض الى مستواه ممسكة بوجنتيه ...

ابعد يدها عن خده ببرود ليرمقه بنظرة لم تستطع تفسيرها ...

" ايكون ذلك الشخص والدك ايها الوسيم ؟ " .

" اجل انه كذلك و من فضلكي لا تناديني بالوسيم " .

" ما اسمك اذا ؟ " .

" اعتذر و لكن لا دخل لكي " ...

بلعت ريقها لترمش عدة مرات غير مصدقة لحديث الصغير .. يبدو و كأنه رجل في جسد طفل ...

" اتيت فقط لاحذركي يا انسة فوالدتي حين تغضب من شخص ما فلن ترحمه و انا لا انصحكي بالاقتراب من والدي ... امي خطيرة و انا لن اتردد في اخبارها عن نظراتكي نحوه " ...

تحدث ببرود تام ليرمقها بتقزز ليعود ادراجه بجانب والده ....

Jungkook pov

تسع اشهر قد مرت بسرعة لم اشعر بها حتى رغم تلك المعانات التي عشتها خاصة في فتر الوحم كما يلقبونها ...

لم اذق طعم الراحة ابدا ... ولولا صغيري يونغي لما علمت ما يجب فعله حتى ... ربما قد جننت حينها ...

طلبات ليسا لا تنتهي ابدا ... تشتهي مأكولات لا وجود لها و تريد التنزه في اوقات متأخرة ...

تتعلق بي في بعض الاوقات و احيان تكرهني و ذلك الشعور قد آلمني بشدة ...

كنت معضم الاوقات اتشاجر معها بسبب امور تافهة لا معنى لها ، اقصد هي من كانت تتشاجر معي و لا اعلم حتى كيف تجد تلك الامور مثيرة للمشاكل ...

حين انزعج من تصرفاتها احمل وسادتي التي شاركتني معاناتي لانام بجانبي طفلي في غرفته ....

لم تمر ليلة علينا لننام بعيدا عن بعض رغم تلك الصعاب فكل مرة اترك الغرفة تأتي نحوي باكية لاعود الى الغرفة حاملا اياها بين يدي في حين تنام في حظني ...

ربما بعد حديثي هذا سيعتقد البعض انني كرهت تلك الفترة إلا ان هذا غير صحيح ... من لا يحب الشعور بالمسؤولية نحو عائلته ... اردت تجربة ذلك و قد فعلت و لا ازال اريد اكثر ....

حبي لها يتضاخم كل مرة و لا امل ابدا ... جنونها و غيرتها و عشقها لي يجعلي ضعيفا امامها و لا اتحمل بعدها ابدا ...

رؤيتها اليوم و هي تصرخ بألم جعلتني ضعيفا ... جعلتني امقت تلك الاوقات التي لم اكن بجانبها في حين هي تتألم من اجل انجاب يونغي ...

صراخها بعث الرعب في جسدي ... اخشي ان اراها مرة اخرى و ان تبتعد عني ... هذا مألم بحق و لا اريد تجربة ذلك ابدا ...

شعور لم احس به من قبل ... خوفا يراودني و اشتياق يتأكلني ... اريد رؤيتها في هذه اللحظة و احتظانها ...

استمع الى ضحكاتها في دواخلي و اتذكر تصرفاتها الطفولية ...

انا ارى كل هذا امام عيناي و اخشى ان لا اره مرة اخرى ...

كل ما اتمناه في هذه الحياة ان يحفض الإلاه اسرتي و لن اطلب اكثر من هذا .....

End jungkook pov

" جونغكوك " ..

صراخ شوقا  و البقية الذين حظروا رفقته ايقض جونغكوك من شروده ...

" هيونغ انتم جميعا هنا ؟ " .

تحدث بهدوء ليستشرع شوقا بنبرته المتوترة ...

" كل شيئ سيكون بخير صديقي انا اب لاربع اطفال و اعلم شعورك جيدا " ...

سانده كاي ليبتسم جونغكوك شاكرا اياه ....

" كم مر من الوقت ؟ " .

" لا اعلم ... حقا لا اعلم اريد فقط ان ينتهي هذا بسرعة و تعود ليسا سالمة من اجلي " ...

ربت شوقا على كتفه لينظر نحو يونغي المبتسم ...

" لا تقلق يا عم كل شيئ بخير ابي يبالغ فقط و امي ستكون بخير " ...

فتحت باب غرفة العمليات ليظهر خلفها الطبيب ليسرع جونغكوك نحو ...

" أهي بخير ؟ " ..

سأل دون اي مقدمات ليربت هذا الاخير على كتفه مبتسما .. 

" مبارك لك يا سيد زوجتك و طفلتك ايضا بصحة جيدة " ...

ودون ان يتحكم في تصرفاته .. جونغكوك قد احتظن الطبيب شاكرا اياه عدة مرات في حين يتبادل البقية الاحظان بسعادة ....

" ايمكنني رؤيتها الان " ...

استرسل بلهف ..

" اجل يمكنك ذلك فقط لتنتظر قليلا بعد ان يتم نقلها الى الغرفة .. " ...

اومأ جونغكوك لتجاوزه الطبيب تارك البقية يحتفلون بفرحتهم بالمولود الجديد  ....

.
.
.

طرق باب الغرفة بخفة ليدلفها بهدوء ..

لمح مالكة قلبة النائمة بهدوء كم لو انها ليست نفس تلك المرأة التي احدث ضجة في المشفى قبل ساعات ...

نقل بصره نحو صغيرته الجميلة ليقترب منها بعد ان قبل جبين زوجته ....

" صغيرتي " .

داعب وجنتيها لتمسك باصبعه فيقهقه ...

" يا إلاهي ما اجملكي " ...

قبلها عدة مرات ليداعب انفها الصغير ...

" مرحبا صغيرتي انا والدكي جونغكوك ... اتعلمين كم انتظرت هذه اللحظة يا ملاكي .. أكانت هذه القطعة الصغيرة من جعلتني اعاني في فترة الحمل .. تشه سأتحمل اي شيئ من اجلكي يا روحي " ...

سمع شهقة خفيفة ليلتفت صوب ليسا التي تبكي بصمت ليسرع نحوها ..

" انتي مستيقظة ؟ " ..

" لم اكن نائمة " ..

تنفست لتصدر ذلك الصوت بأنفها فيبتسم جونغكوك على لطافتها .. 

" لقد كنتي قوية عزيزتي .. شكرا لكي على هذه الهدية " ...

قبل جبينها لينتقل الى شفتيها ...

اسند جبينه على خاصتها لتحيط عنقه متحسسة وجنتيه ...

" اجعلتك تعاني في تلك الفترة ؟ اسفة جدا حبيبي كان هذا رغما عني " ...

لما البكاء هو سعيد بما حدث معه فلما تبدو عاطفية اكثر ...

" لو تعلمين كم عشقت تلك المعاناة حبي ... كل ما يصيبني من طرفكي يصبح طعمه ألذ اكثر مما تعتقدين " ...

سحبته نحوها مرة اخرى لتقوم هي بتقبيله ...

" اقسم انني اعشقك يا رجل " ..

" الكلمات ليست كافة لتعبر عن شعوري نحوكي فقط سأكتفي بمابدلتكي و اكثر مما تعتقدين " ...

ابتسمت لتنقل بصرها اخيرا نحو ذلك الجيش الذي ظهر فجأة ليركض نحوها صغيرها محتظنا اياها ....

" ماما " ..

" اميري " ..

قبلت وجنتيه المنتفخة ليرفعه جونغكوك جاعلا اياه يجلس على طرف سرير بجانبها ..

" انتي بطلتي امي " ..

" و انت بطلي " ...

" و ما هو دوري ؟ " .

استرسل جونغكوك ليحيط شوقا كتفه مردفا ..

" مفسد الاجواء " ..

" تشه ،  لا اعلم من يتدخل دائما لينزع خلوتي بزوجتي " ...

تحمحم الاكبر ليبعده عن طريقه ...

تراجع جونغكوك الى الخلف ليسند جسده على الجدار متأملا امرأته تبتسم للبقية بلباقة شاكرا اياهم على وجودهم ...

رغم تواجد الكثير من الاشخاص داخل الغرفة إلا ان نظراتهما نحو بعضهما البعض لا تنتهي و لا تمل ...

هي تبتسم متأملة اياه بصمت في حين هو نظراته الهائمة نحوها لا تحصى ....

تحمحم نامجون بعد ان لاحظ البقية تلك النظرات العاشقة بينهما ليستأذنوا منهم تاركين الغرفة ...

" لحظة فقط " ...

قفز يونغي من على السرير ليتجه نحو اخته الصغيرة ليمسك بيدها مقبلا اياها بعد ان حمله كاي ليصل الى مستوى السرير ....

" صغيرتي اسمي يونغي و ابي قال انني يمكنني ان ألقبكي مثلما اشاء ... ما رأيكي يتايون أليس هذا الاسم جميل عليكي ؟ " ...

قهقه كلا من جونغكوك و ليسا على صغيرهما ...

" واه تايون اسم جميل "...

علق تايهيونغ ليربت جيمين على كتفه بسعادة ...

" صغيرتي سأكون دائما بجانبكي و سأحميكي و ايضا لن اجعل من والدينا ان يأثرا عليكي بتصرفاتهما المنحرفة ...

اقترب منها اكثر ليهمس ..

" انهما يقبلا بعضهما في كل مكان .. لا تخبري اي شخص بهذا " ....

ابتسمت الفتاة من اجله و كأنها تفهم ما يقوله ليقبل وجنتيها ليبتعد ...

" لنذهب الان "  ..

امر الصغير كاي بتعالي ليمسك بيده متجها به الى الخارج رفقة البقية ... 

ظل جونغكوك يتأمل حبيبته من بعيد لتشير له ان يقترب ...

استلقت على جنب لتربت على طرف السرير كي يصعد الاخر بجانبها ...

" تعال " ...

لم يناقشها بل رضخ لطلبها ..

اسندت رأسها على صدره لتحيط خصره في حين هو يربت على رأسها ....

" يمكنك الحديث الان " ...

رفع جونغكوك رأسه عن خاصتها ليناظرها باستفهما ..

" اي حديث ؟ " ..

" نظراتك منذ قليل قد اخبرتني بالكثير فلا تخفي عني اي شيئ " . .

قهقه على حديثها ليضع يده اسفل ذقنها متأملا اياها بصمت .. 

" لنتزوج جيون ليسا " ...

رمشت عدة مرات لتقهقه بخفة ...

" يا لها من مزحة ! " ..

" انا جاد في كلامي ، لنتزوج " ..

" كم من مرة سنتزوج جونغكوك ؟ " ...

مسح على وجنتيها لقبلها في الاخير ...

" مرة ، اثنان ، ثلاث او ألف ... لا يهم كم من مرة اذ كنا لبعضنا في الاخير " ..

ضرب وجنتيه بخفة لتضحك على جديته ...

" انت حقا .. حقا مجنون " ...

امسك بيدها الموضوعة على وجنتيه ليقبلها فيضعها بعدها على صدره جهة قلبه محركا اياها ببطئ ...

" من كان يعتقد يوما ان نجم مشهور مثلي سوف سيتزوج من غريبة اطوار مثلكي لتقلب حياتي رأسا على عقب لاقع في حبكي كشخص مجنون مستعد لتضحية بحياتي من اجلكي .... لم افكر يوما انني سأصبح ابا لطفلين كان هذا كالحلم ليسا و معكي اختبرت هذا الشعور الرائع ... حبكي جعلني قويا استطيع المحاربة من اجل ما املك و انتي ملكة قلبي كنت المتكم الوحيد بمشاعري .. كيف لا اصبح مجنونا و انا واقع في حبكي ليسا انا ادمنتكي و لا اندم على ذلك ابدا  " ...

اعترافاته لن تتوقف مادام يعشقها بصدق .... هذان الاثنان قد اختبرا جميع انواع الصعاب و المشاكل ليصبحا سندا لبعضهما في الاخير ...

ليسا و كل مرة تستمع لاعترافته الغير منتهية فهي تبكي بحرقة ... تبكي من شدة عجزها عن التعبير عن حبها فلا تجد ما تقوله امام اعترافته ...
و كم تعشق  هذا

.
.


.


.


ليسا لم ترفض طلبه تلك الليلة و انما قبلت به بصدر رحب ...

فور خروجها من المشفى و تحسن حالها قد ارتدت فستان الزفاف مرة اخرى من اجله كما قد صممت واحد اخر من اجل صغيرتها تايون ...

جونغكوك هو الاخر لم يفرط بشيئ فقد كان جادا بشأن زواجهما  و لا يزالان يكررنا وعود الزواج كلما ارتدت زوجته الحبيبة فستان الزفاف من اجله ....

هو و كل مرة يأتي بأفكار غير متوقعة ... قد قرر ان يقيما حفل زفاف خاص بهما كلما حانت ذكرى زواجهما الاول ...

يريد و بشدة تقديس تلك الذكري فلولا تلك الاحداث التي مرت عليهما لما اصبحا معا ....

لا ننسى البقية طبعا ... شوقا و جيني قد رزقا بفتاة و قد اطلق عليها هذا الاخير اسم اخته الراحلة ... فبعد ان انجبت ليسا ، لاحظت جيني تعلق زوجها بالاطفال و كم عشقت فكرة ان تجنب من اجل طفلا يداعبه مثلما يشاء ...

هانا و هيتشول تزوجا كما هو حال جيمين و سوران ايضا ...

نامجون لم يعد يسيطر على مشاعره نحو روز ليعترف بحبه لها و اخيرا هما يتواعدان ...

يونغي الصغير قد كبر بسرعة و قد زاد طوله ..
اصبح يدرس في الاعداية كما يعرف بذكائه و وسامته، هو يهتم بأخته تايون كثيرا كما انه يعتني بها اغلب الوقت حين يكون والده منشغلان ...

لقد وفى بوعده هو الاخر ....

و هكذا تنتهي قصتنا

غريبة الاطوار التي تزوجت من نجم مشهور ...

زواج مصلحة قد عقد بينهما لينتهي بهما المطاف محصنين بثمرتي حبهما يونغي و تايون جيون ..

عائلة صغيرة دليل و عقد ابدي بينهما ...

💜

The end

😭😭😭😭😭

النهاية ما صدقت ... انا كثير حزينة لانها  النهاية ..

انا ما بحب تكون نهاية حزينة و بتمنى تكون عجبتكن ...

هذه كانت اول رواية لي و كنت مبتدئة تحب الكتابة و جربت . 

كما انكن ما خدلتوني ابدا ...تعليقاتكن و حبكن لمجهوداتي ...

والله كثير بحبكن انا ...

بتمنى ما تكون رواية ثقيلة على قلوبكن كما اني ما راح ابخل عليكن بروايات ثانية ....

بتمنى تابعوا اعمالي الاخرى  و تعطوني رأيكن بصدق ايضا ....

كانت معكم زوجة الارنب
جيون جونغكوك

Wiwi_jk97

حبكن كثير

💜💜💜💜💜💜

Continue Reading

You'll Also Like

136K 7.1K 52
ماذا سيفعل الطالب الجامعي جيون جونغكوك حين يجد رضيعه بجانب حاويه قمامه رواية أبويه لطيفة لا أكثر لا اسمح بالاقتباس هذه الرواية من وحي خيالي و إذا...
402K 16.6K 42
هي متدربة في المعسكر وهو قائد في القاعدة العسكرية ومدرب
18.3K 1.7K 36
سألت هي : ما أنا بالنسبة لك ؟! وهو أجاب يحدق بعينيها بتيه : انتي... انتي البريغابالين خاصتي. Pregabaline : دواء مضاد لنوبات الصرع ولكن يتم ايضا استخد...
334K 12.1K 36
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...