بعد كل الذي حدث مع جيبوم، يريد جينينونغ أن يعيش بسلام حقاً، ويعود لحياته المملة، حياة بدون-جيبوم— مع عائلته، أصدقائه وربما قطة أو إثنتيّن. لكن، لسوء حظه، بدأ يرى جيبوم في كل مكان في المستشفى.
كان يأكل غداءه في مطعم المستشفى بينما جيمين وكالعادة يعلّق بأن جيبوم مع الجرّاح الآخر-ماذا كان اسمه؟ماركوس؟-يجلسان في طاولة مقابلة له. رآه جيبوم وابتسم له، عيناه تختفي بوسامة، ويكاد جينيونغ أن يختنق بالنودلز.
"إنه حقاً في الجانب الآخر من المطعم، هيونق" ربّت جيمين على ظهر جينيونغ.
"لا، إنه يكاد يكون أمام وجهي كل مرة" قال جينيونغ من بين أسنانه المصطكة، يرد على إبتسامة جيبوم بإبتسامة ضعيفة بينما يتحدث جيبوم بحماس إلى ماركو أو أيّاً كان اسمه. ربما يتحدث عنه؟
جلست مجموعة من الطلبة على طاولتهم، يطلقون ألف سؤال في الدقيقة، ليبعد جينيونغ عينيّه عن وجه جيبوم المبتسم بعجرفة ويركز على الطلبة.
بعد مدة قصيرة، عندما نظر جينيونغ للأعلى، كان جيبوم غير موجود.
———
لجعل المسألة أسوأ، بدأ جيبوم يزوريوقيوم بالكاد يومياً، وهذه أخبار رائعة ليوقيوم لكنها ليست بتلك الروعة لجينيونغ.
حاول جينيونغ فعل عمله وإقناع بامبام على أخذ دوائه، لكن تدخل جيبوم بصنعه وجهاً ليوقيوم مما جعل بامبام ينظر إليهما لكن جينيونغ أدخل ملعقة الدواء في فم بامبام تلك اللحظة.
"ياااع!" تذمر بامبام فأعطاه جينيونغ كأس ماء، ورفع حاجباً لجيبوم الذي كان يدغدغ يوقيوم كمحاولة لجعله يأكل طعامه. التقت عيناهما فإبتسم جيبوم بخبث له وشعر جينيونغ أنه قلبه يصل إلى فمه.
"هاي، توقف عن الحكم على أسلوب الأبوة الخاص بي" قال جيبوم.
ولم يستطع جينيونغ أن يوقف نفسه عن قول "حتى أنك لستَ والداً!"
بدأ يوقيوم وبامبام بالضحك وشعر جينيونغ فجأة أنه يفتقد يونقجاي الهادئ واللطيف والطفل الطبيعي الوحيد في جناح الأطفال. ربّت جيبوم على شعر يوقيوم بحُب "أنا عملياً أكون والداً لهذا الوحش الصغير"
تلوى يوقيوم أسفل يد جيبوم ومد يده إلى شعر جيبوم "أجل، أنظروا؟" إقترب جينيونغ وبامبام معاً بينما مشط يوقيوم شعر جيبوم بأصابعه "لقد بدأ هيونق يصبح أصلعاً بالفعل!"
"يا إلهي، أنت حقاً أب!" وبدأ جينيونغ بالضحك بينما أبعد جيبوم يد يوقيوم عابساً "ألهذا ترتدي ذلك الغطاء دائماً؟ لتُغطي رأسك؟" يكاد جينيونغ الإختناق من الضحك، والأطفال الإثنان ينظران إليه بأعيُن متسعة، لم يعتادوا على رؤية جينيونغ يفقد هدوءه وإتزانه العقلي بهذه الطريقة.
بدأ جيبوم بحديث نفسي موجه لهم كيف أن أخيه الصغير لا يحبه بعد الآن، حتى أنه بدأ يمثل بأنه يكاد يبكي ويشهق على دمية يوقيوم المحشوة المفضلة مما جعل يوقيوم يسرع ويقوم بتهدئته لإنقاذ دميته بينما يضحك بامبام وجينيونغ. خرج جينيونغ من الغرفة وجنتيّه تؤلمانه من الضحك وغمز جيمين له عندما وصل مكتب الممرضين.
"متى أصبحتَ ودوداً جداً مع جيبوم هيونق؟ هه؟" قال جيمين
ضربه جينيونغ على ذراعه بلطف "أصمت"
"لا أصدق أن جيبوم من بين كل الناس أصبح بديلاً عني كصديق عزيز لك" مسح جيمين دمعة مزيفة وتنهد جينيونغ. لماذا كل من في المستشفى يتصنّعون الدراما بهذا الشكل؟
"نحن لسنا أصدقاء" قال جينيونغ آخذاً رشفة طويلة من القهوة.
"بالتأكيد لستم أصدقاء" قال جيمين قبل أن يغادر وابتسم جينيونق قبل أن يعبس. هل هما حقاً أصدقاء كما قال جيمين؟ هز جينيونغ رأسه لإبعاد تلك الأفكار الفوضوية قبل أن يعود لأعماله المكتبية، مازالت أفكاره تحوم حول إيم جيبوم.
———-
حتى عندما لا يكون جيبوم موجوداً، مازال جينيونغ يتم تذكيره بشكل مُكرر عن وجوده يغطي الجناح مثل شبح مزعج.
والدليل، أخبره بامبام عن نكتة حول بقرة والتي لم يفهمها أبداً لكنه ضحك مع يونقجاي الذي كان يضحك بشدة من النكتة.
"جيبومي هيونق أخبرني النكتة" قال بامبام نافخاً صدره ومبتسماً بفخر، وخَفُتَت إبتسامة جينيونغ على ذلك.
'جيبومي هيونق، هه؟'
ربّت جينيونغ على رأس بامبام وأخبره أن ينام مغلقاً المصابيح بينما غادر.
"لا يمكنني تصديق أن بامبام يصبح صديقاً للعدو" تذمر جينيونغ عندما وصل مكتب الممرضين.
استدار جيمين بالكرسي الدوّار "ما الذي فعله اليوم؟"
قال جينيونغ الذي حدث في الغرفة، بينما يومئ له جيمين كل لحظة "حتى أن النكتة لم تكن مضحكة!" أنهى جينيونغ حديثه بذلك، بينما أومأ له جيمين محاولاً أن يظهر متأثراً "لقد أخذ مني ثلاثة أشهر حتى يناديني بامبام 'جينيونغي هيونق' ليأتي جيبوم ويأخذ اللقب بسهولة؟ حتى أنه لا يعرف اسم بامبام!" قال جينيونغ بصوت عالٍ ومليء بالغضب "أليس لديه عمل؟ لماذا هو دائماً أمام وجهي-" توقف جينيونغ عن الكلام لأنه أدرك أن إنتباه جيمين على هاتفه فقط "هل تسمعني؟" ضغط جينيونغ بإصبعه على ركبة جيمين الذي وضع أخيراً هاتفه بعيداً.
إبتسم جيمين ببراءة "آسف. ماذا كانت النكتة مجدداً؟"
"ما الذي تأخذه من البقرة المدللة؟" سأله جينيونغ وهز جيمين رأسه "حليب مُدلل" أنهى جينيونغ النكتة، يدفن وجهه داخل يديّه "إنها فظيعة"
"اسمعني، هيونق" قال جيمين بين ضحكاته بينما أخرج هاتفه من جيبه مجدداً "هذه النكتة مضحكة جداً، عليّ أن أخبر يونقي عنها"
"يونقي؟ الصيدلاني؟" تلصص جينيونغ لينظر إلى هاتف جيمين بإهتمام مُفاجئ "لم أكن أعلم أنكما وديّان معاً" احمرت وجنتيّ جيمين فإبتسم جينيونغ "توقف عن مراسلة حبيبك في وقت مناوبتك، نحن مِهنيين"
"نحن لا نتواعد، نحن زُملاء عمل" أخرج جيمين لسانه لجينيونغ "توقف عن التذمر عن حبيبك في وقت مناوبتك، نحن مِهنيين" وخرج جيمين يضحك.
عاد جيمين إلى المكتب بعد ٥ دقائق ليجد جينيونغ يبحث في المتصفح عن 'أسوأ نُكات الآباء' بخديّن حمراوان.
قرر جينيونغ أنه يكره جيمين بقدر (إذا لم يكن أكثر) كُرهه لإيم جيبوم.
——-
جاء أخيراً يوم عملية يوقيوم، أخرجه جينيونغ من الجناح بينما كان جيبوم في ذلك الوقت في منتصف عملية، لذا لا يستطيع تفحّص يوقيوم، الذي حالياً يلتصق بجينيونغ مثل طفل كوالا.
"يوقيوم، عليك أن تتركني الآن" حاول جينيونغ التفاهم مع يوقيوم "مازال لدى هيونق عمل، أتذكر؟" تعلّق يوقيوم بشدة أكثر وصرخ جينيونغ للمساعدة بعينيّه محاولاً أن يتخلص بلطف قدر الإمكان من يديّ يوقيوم التي تبدو قوية بشكل مفاجئ.
لحسن الحظ، أسرع جيمين لتعزية يوقيوم "لا بأس يوقيوم" إبتسم جيمين ليوقيوم وشعر جينيونغ بعضلات الفتى ترتاح "حبيبي، يونقي، حصل على عملية الزائدة الدودية من قبل، وقد إنتهى الأمر بشكل جيد، لذا لا تقلق!"
'حبيب؟؟؟؟' رفع جينيونغ حاجبيّه لجيمين والذي قال بحركة فمه 'أصمت' من فوق رأس يوقيوم. قلب جينيونغ عينيّه قبل أن يعتصر يديّ يوقيوم بلطف "قالوا لك يونقجاي وبامبام أن تكون شجاعاً مثل غووك، أليس كذلك؟"
شهق يوقيوم في صياحه "اسمه غوكو"
"حقاً؟ إعتقدتُ أنه كووكي في البداية" قال جينيونغ وبدأ يوقيوم بالضحك "كُن شجاعاً لأجل هيونق، حسناً؟" أعطى جينيونق عناقاً أخيراً ليوقيوم ثم تم أخذ يوقيوم إلى الداخل مختفياً إلى اليسار مثل أخيه تلك الليلة.
عاد جينيونغ وجيمين إلى الجناح، حيث لم ينسى الأصغر أن يضحك على جينيونغ "لا أصدق أنك تدعوا غوكو بغووك"
"نحن لا نتواعد، نعن زُملاء عمل" قلد جينيونغ صوت جيمين "متى حدث ذلك؟"
تحول وجه جيمين إلى اللون الأحمر بالكامل "أصمت" أبقى جينيونغ أحد حاجبيّه مرفوعاً "الأسبوع الماضي" تمتم جيمين، مبتسماً مثل مريض الحب.
"ااااه، الأزواج مُقرفين جداً" تذمر جينيونق، نصف مازح.
"قُل ذلك عندما تصبح مع جيبوم هيونق" تراقص حاجبيّ جيمين قبل أن يغادر لأخذ 'إستراحة مرحاض' أخرى (جلسة مراسلة مع يونقي) لكن تنهد جينيونغ ولم يقل شيئاً.
الأزواج و/أو إيم جيبوم هُم الأسوأ.
————
مر جيبوم مجدداً ذلك اليوم بعد الظهر لتفحص حالة يوقيوم الذي أنهى عمليته ذلك الوقت. كان جيبوم يبدو متعباً لكن إبتسامة مُشعة أضاءت وجهه عندما رأى يوقيوم فأسرع إلى الغرفة ليحتضنه بشدة.
قام جينيونغ بفحص إجرائي ليوقيوم الذي يبدو أفضل بكثير بعد العملية، وراقب كيف يتواصل جيبوم مع الأطفال. كان جيبوم صاخباً ومتفتحاً مع بامبام لكن لطيفاً ودافئاً مع يونقجاي. من الواضح أن بامبام يحب جيبوم، يتحادث معه في لا شيء معين بينما يتفحص جينيونغ حالة ضمادات يوقيوم خلف الستائر.
عندما إنتهى جينيونغ، قام بفتح الستائر سريعاً ليرى جيبوم يلعب مع يونقجاي وبامبام لعبة gonggi.
شاهد يوقيوم (وجينيونغ أيضاً، خفيةً) في عجب كيف يلعب جيبوم ويرمي الأحجار ثم يمسكها بمهارة. صرخ يونقجاي في حماس ثم بدأ يرجو جيبوم أن يقوم بتعليمه، وقام الأكبر بتعليمه مع إبتسامة.
دفع جينيونغ الستارة إلى جانب معجباً في السر بنظرة التركيز التي على وجه جيبوم بينما يرمي الأحجار الخمسة في الهواء ثم يصطادها معاً في ظهر يده مع خبرة واضحة.
"الهيونق الخاص بك رائع!" صرخ بامبام ليوقيوم بينما يُعلّم جيبوم الطريقة ليونقجاي كيف يقبض على الأحجار بدون فشل. أومأ يوقيوم وإبتسامة فخر على وجهه، شعر جينيونغ بالغيرة من نظرة الأطفال لجيبوم.
"لا يمكنك رمي الأحجار للأعلى كثيراً لأنه سيكون من الصعب إمساكها" شرح جيبوم بصبر ليونقجاي الذي بالكاد إستطاع إمساك حجر واحد. قبضت عينيّ جيبوم بجينيونغ الذي يحدق فيه، فأبعد جينيونغ نظره شاعراً بالإحراج والخجل من القبض عليه.
"يمكنك اللعب أنتَ أيضاً" قال جيبوم مبتسماً إبتسامة تصل لعينيّه، وشعر جينيونغ أن وجهه يحمرّ.
"بالتأكيد يا صاحب اليد الذهبية" حاول جينيونغ قولها بلا مبالاة قدر إستطاعته، محاولاً أن يكون عاديّاً قبل فشله بإسقاط الأحجار جميعها من محاولته الأولى. الأطفال السيئون الخونة، جميعهم، ضحكوا على جينيونغ، لكن جمع جيبوم الأحجار وبدأ بتعليم جينيونغ من جدي.
وأخيراً، خرج جينيونغ من الغرفة متقناً لعبة gonggi مع شعور غريب في صدره، نصف متوتر ونصف دافئ.
مثل الربيع.
———
كان على يوقيوم البقاء لأيام قليلة إضافية قبل أن يتم إخراجه، لكن بقي جيبوم يزوره كالعادة.
"لماذا تبقى تناديه باسمه بالكامل، أنتم أصدقاء!" يقول جيمين عندما يتذمر جينيونغ.
"نحن لسنا أصدقاء" قال جينيونغ بإصرار وعناد، فرفع جيمين حاجباً له قبل أن يغادر مبتعداً بسرعة لسبب ما.
وقف جينيونغ في مكانه مذهولاً قبل أن يظهر جيبوم على مدى البصر. لم يكن جيبوم مرتدياً لباسه الرسمي القبيح للمرة الأولى، كان مرتدياً جينز وجاكيت أسودان.
"اه" قال جيبوم بعد مدة.
أبعد جينيونغ نظره عن أقراط جيبوم السوداء لينظر إليه "همم؟"
"هل لديك ورقة الخروج؟ في العادة، جيمين يكتبها لكنه ليس موجود هنا اليوم" شرح جيبوم.
أدرك جينيونغ ما الذي فعله جيمين 'بارك جيمين، أنت ميّت' تمتم جينيونغ أسفل أنفاسه.
"آسف، ماذا قلت؟" سأله جيبوم.
فتحرك جينيونغ باحثاً عن الورقة "لا شيء، هذه هي الورقة"
"شكراً" أعطاه جيبوم الورقة بعد إنتهائه من كتابة المطلوب وإنتهاء جينيونغ من كوب قهوته.
أسرع جينيونغ يمسح فمه وأخذ الورقة "لا مشكلة، الآن يمكنك الذهاب!"
غادر جيبوم وبدأ جينيونغ جولاته المسائية، يتوقف في كل غرفة ليتفحص الأطفال. سمع أصوات ضحكات عندما وصل غرفة بامبام ويونقجاي ويوقيوم، فدخل ليرى بامبام يعلم الآخرين حركة اليد الغريبة تلك-دانتينغ؟؟ ديپينغ؟؟؟ لم يكن لدى جينيونغ الوقت ليبحث عن اسمها بصراحة.
تعلم يوقيوم بسرعة، ليصبح محترفاً سريعاً بينما تفحص جينيونغ يونقجاي وتحادث مع أمه قبل أن تغادر. تحرك جينيونغ إلى بامبام، لكن عندما مد يده لقياس ضغط دمه إبتعد الفتى دافناً رأسه في وسط ذراعه ورفع ذراعه الأخرى مستقيمة. أخذ جينيونغ رشفة طويلة من القهوة منتظراً بامبام ليتوقف عن حركاته.
'بقي ساعتين أخرى' فكر في نفسه.
"عليك التوقف عن شرب القهوة كثيراً" قال جيبوم من جانب يوقيوم "إنها سيئة لصحتك"
"لا" وضع ضمادة على يد بامبام النحيفة "لا يمكنني العيش بدونها"
رفع جيبوم حاجبيّه وفتح فمه ليتكلم لكن يوقيوم قاطعه "هيونق، هل تعرف كيف تقوم بالداب؟"
"بالتأكيد" قال جيبوم، ثم قام بحركة الذراع الغريبة على نحو مربك.
إبتسم جينيونغ رغماً عنه "هذا فظيع"
إبتسم جيبوم، عيناه تلمع "سأرغب برؤيتك تحاول"
فجأة، وجد جينيونغ نفسه مذهولاً كيف أن إبتسامة جيبوم هي أكثر شيء ساحر وفاتن في الكون بأكمله، وعندما تختفي عيناه، يشعر جينيونغ بالإبتسامة على وجهه هو أيضاً. ثم أصبح عقله فارغاً فجأة وكل الذي يتذكره هو النكات الفظيعة التي بحث عنها سابقاً لذا قال "ما الوقت الذي يذهب فيه الرجل إلى طبيب الأسنان؟"
ندم جينيونغ لحظتها عندما خرجت كلماته لكن ليس لديه وقت للغرق في بحر الغرابة لأن جيبوم عبس وقال "لا أعلم. ما هو الوقت؟"
"تووث-هيرتي" -ما تصير النكتة بالعربي 😭😹 المهم القصد إن كلمة أسنان (تووث) مع ألم (هيرتي) بالإنجليزي تصير مثل رقم ينطقه واحد فاقد أسنانه يعني مثل فور ثيرتي (٤:٣٠)- قالها جينيونغ من بين أسنانه المصطكة محرَجاً. بدأ يونقجاي ويوقيوم وبامبام وجيبوم ينفجرون ضحكاً ثم قام جينيونغ بفحص يوقيوم سريعاً قبل أن يقول تحية المساء للجميع.
"طابت ليلتك، جينيونغي هيونق!" قال الأطفال بصوت واحد بينما إستقروا في سريرهم.
وقف جيبوم واستعد للمغادرة بعد أن أغلق المصابيح، وسمعه جينيونغ يقول "طابت ليلتك، جينيونغي"
لم يكن جينيونغ شاكراً أن الممر مظلم بهذا القدر من قبل بينما تمتم "طابت ليلتك" وغادر مسرعاً إلى مكتب الممرضين، وجهه أحمر مثل الطماطم الناضج.
**#**
لماذا يظل جينيونغ إنكار إعجابه الواضح بجيبوم؟