المُدرِّب السّيء والمتدرِّبة...

Par Areumah

870K 67K 40.1K

"لِمَ لا تَستَطِيعِين أنْ تُتْقِني هَذِه الحَرَكَة التّافِهَة" "لأنّكَ مُدرِّب سَيّىء" "بل لأنّكِ حمْقَاء" جو... Plus

٠| بداية
١| هل يُعدّ حباً؟
٢| لم يكُن عليّ القدوم
٣| إنهم يستغلون مهنتهم
٤| بي دي نيم، إنها سمينة
٥| وإلّا ماذا؟
٦| أمامه طريق طويل
٧| أنا لا أراكِ كامرأة
٨| إنّها طِفلة لا تقلقي
٩| هل تريدين أن تعلمين؟
١٠| إلهي أرجوك ...
١١| جميعكم متشابهين
١٢| لقد كنت هكذا من البداية
١٣| فضيحة
١٤| ما خطبُه
١٥| سأفعلُ ما تُريدُه
١٦| لنْ أقبَلَ بذلِك
١٧| أيُعقل أنّهُ ...؟
١٨| عُطل في المِصعد
١٩| لقد كُشفت
٢٠| الرّجُل الحديدي
٢١| مُذكرات جون جونغكوك
٢٢| لقد خدعته
٢٣| شريكة الغُرفة
٢٤| أحِبُها
٢٥| زيارة
٢٦| طلب زواج؟
٢٧| سآخذه بنفسي
٢٨| هل عليّ التوقف؟
٢٩| معروف
٣٠| جايهوب
٣١| فسخ العقد
٣٢| عيد ميلادٍ سعيد
٣٣| خاطئ للغاية
٣٤| لا ترحل
٣٦| لِمَ ستموت؟
٣٧| بأمرٍ مِن مَن؟
٣٨| العميد جون جو هيوك
٣٩| لِقاء مُنتظر
٤٠| الحقيقة
٤١| سِّـر؟
٤٢| مِـثـلـيْ
٤٣| لنتحدّث

٣٥| لا تتأذي

17.5K 1.3K 851
Par Areumah

عدد الكلمات : ٢٨١٣ كلمة
عنوان البارت : ٣٥| لا تتأذي
__________________________

Hi👋🏻👋🏻

Long part

Comment & vote ❤️❤️


••••


عاجل :
  تم القبض على جون جونغكوك من bts

دخل ماكني الفرقة العالمية bts جون جونغكوك صباح اليوم في مركز الشرطة في *** بعد أن قدمت الضحية بلاغاً عن تسببه في الضرر الجسدي له وتلقيه التهديد من قِبل محبوب الأمة جون جونغكوك ، التحقيق لازال مُستمراً ولم تُقدم شركة big hit تصريحاً بعد

التعليقات ...

- يبدو وكأنّه مُلفق

- لا تنشرو شيء لستم مُتأكدين منه

- متى ستتوقفون عن نشر هذه الشائعات السخيفة

- هو لا يبدو وكانه من هؤلاء الاشخاص ~ آيقوو انها مضعية لوجهه الوسيم

- معجبينه حقاً عليهم التوقف عن مدافعته ما فعله ليس شيء يغتفر له

- فقط لانه ايدول مشهور لا يعني بان له الحق في ضرب الأشخاص

- يالها من طريقة للتباهي بقوته

- إنه ليس مؤكد بعد ، أنا أثق بجونغكوك هو ليس من هذا النوع wesupportyoujeonjungkook#

- ولازال هناك حمقى يُدافعون عنه

- هؤلاء الأشخاص عليهم الإختفاء من الوجود ، كل ما يفعلونه هو نشر العنف وكأنّه شيء اعتيادي

- يبدو أنّه سأم من شهرته ، إذا كنت تريد انهاء مسيرتك الفنية هناك طرقاً أخرى وأنظف

...

"لقد مضت ساعة بالفعل ، ألن تتحدّث؟"
سأل المُحقق بضجر لكن الآخر لم ينبس بحرف واحد منذ قدومه للمركز

"لابد أنّ هُناك سبباً لضربك له مالذي فعله لك لتُجازف بشُهرتك وتلجأ للعنف؟ لماذا ضربته" أكمل وهو يضرب الطاولة بيده بقلة صبر من بروده القاتل

"لأنّه يستحق ذلك"
قال بنبرة هادئة ومُخيفة ليجفل الشرطي لكنّه سُرعان ما انتبه لنفسه

"أنت تقودني للجنون "
رد بغضب ليقف من كُرسيّه

"سيدي ، أنا سأتولى أمره"
قاطعه أحدهم ليدفع جسده بعيداً عنه

"جون جونغكوك"
قال و هو يجلس أمامه ليرفع رأسه حين سمع صوته المأًلوف

"هانبين هيونغ"
رد بصدمة

"أجبني بصراحة ، مالذي حدث؟"
سأل ليزدرق ريقه

Flashback

رأيتها ترحل لتختفي من أمامي تدريجياً لأزفر بضيق

هذا ليس ما اردت قوله

اللعنة كلما أريد إصلاح ما بيننا يحدث شيء ما ليفسده

وكأنّ القدر يخبرني بأننا لسنا مقدرين لبعضنا البعض

نظرت للغُرفة كيف أصبحت خالية من بعد خُروجها وكأن لا حياة لها بعد الآن

لم أكن أعلم بأنّ لديها هذا التأثير قبل الآن ، إنه غريب

ما فائدة وجودي هنا إذا لم تكن متواجدة

خرجت من الغُرفة ، بما أنّه لازال الوقت مُبكراً ولا أحد هُنا ، هم عادة يأتون على الساعة التاسعة، او الثامنة إذا كانو يريدون التدرب بجد هذا باستثناء المتدربين والمدربين بالطبع

لكن هذا يختلف الآن بما أنّه رأس السنة ومعظمهم ذهبو ليحتفلون مع عائلاتهم أو أحبائهم لذا الشركة شبه خالية

سمعت أصواتاً غريبة داخل غُرفة ما ، لاقترب منها لكن لا شيء
قطبت حاجبي باستفهام لأطرق الباب بخفة

"هل هناك أحداً ما ؟" قلت بصوت عالٍ قليلاً

لكن لا رد ، رفعت كتفي لأذهب ، لم أشعر بغرابة؟ قد يكون احد الثنائيات يمارسون او شيء ما، ما شأني بهم

خرجت من الشركة لأشعر بوكزة على كتفي التفت لأجد هوسوك هيونغ يبتسم وهو يرفع حاجبه بتلاعب

جونغكوك: "ماذا؟"

هوسوك: "هل كنت مع هانبيول؟"

جونغكوك: "أجل"

نظر إلي ليُصغر عينه بتلاعب لأوكزه ببطنه

جونغكوك: "لم يحدث شيئاً إذا كان هذا ما تُلمّح به"

هوسوك: "حسناً حسناً على مهلك ، لكن كيف تتركها لوحدها؟"

جونغكوك:"لم أتركها لوحدها هي من ذهبت؟"

هوسوك: "لكن حقيبتها في الداخل..."

جونغكوك: "اللعنة"

هوسوك: جونغكوك ! يا يا مالذي يحدث ؟

اللعنة اللعنة

ركضت بأسرع ما لدي لأذهب لعاملة التتظيف لتنحني مباشرة
"أهلاً جو..."

قاطعتها لأمد يدي بسرعة "ناوليني المفتاح بسرعة"

قطبت حاجبها باستنكار "لماذا؟ ما..."

"توقفي عن السؤال وأعطيني إياه بسرعة" صرخت بأعلى مالدي لتجفل بفزع

أنا آسف لها لكن هذا ليس الوقت المُناسب للاعتذار ، أخذته من عندها بقوة لأركض بسرعة

أنا لن أُسامح نفسي لو حدث شيء لها

انتظريني قليلاً

أرجوكِ قليلاً فقط

لا تتأذي

"جونغكوك مالذي حدث لماذا تركض؟" صرخ جيهوب هيونغ وهو يركض ورائي

توقفت أمام الغُرفة لازدرق ريقي حين رأيت حقيبتها مرمية بإهمال على الكرسي

شعرت فجأة بالخوف فجأة وأنا أنظر إلى الغُرفة ، لأشعر بتعرق يدي

"اهدئ مالذي ح..." قال ليقاطعنا صوت صراخ فتاة لكنّه شبه مكتوم لتتسع أعيننا بفزع

دفعته عنّي بقوة لأسرع نحو الباب وأنا لا أستطيع التفكير بشيء

سأقتله ، أي كان ، حتى لو كان أحد أصدقائي أقسم بأنّي سأقتلة

لكن بسبب توتري لم أستطع وضع المتاح بطريقة صحيحة ليأخذه عني هيونغ "إهدئ، ولا تُصدر صوتاً"

همس ليضع المفتاح وهو عبارة بطاقة بيضاء تفتح جميع الأبواب

فُتِح الباب ليظهر أبشع منظر قد أراه في حياتي، هذا الرجل المصنوع من القمامة يعتليها وهو يصر على فمها بقوة ويديه تملس جسدها بطريقة مقززة

نطرت إليها لأجد وجهها قد أصبح أزرق بسبب ضغطه وعينيها حمراء بسبب الدموع

شعرت بإرتجاف جسدي وأنا اقترب منهم بدم بارد ، لم أستطع أن أسمع ما يقولونه وكأنني أصبحت أصم

التفتو لنا حين رأونا لتتسع عينه بصدمة ، حاول الوقف لأخذه من ياقته وأنا أُلقيه على الأرض بقسوة ليرتطم رأسه على الأرض مُخلفاً صوت الصدى وراءه لأسمعه يصرخ بألم

"أهذا مؤلم؟" سألته لينظر إلي بحقد لأكور يدي وأنا ألكمه بأقوى مالدي

"أصرخ أيها الحثالة" صرخت وأنا ألكمه بغير توقف وأُفرِغ عليه غضبي المكتوم طوال هذه الأيام لأشعر بيدين تحاولان إيقافي لأدفعهم عني

وقفت لأركله برجلي وعيني لم تعُد ترى سِوى الغضب "كيف تجرؤ على لمسها أيها الحثالة، شخص مثلك عليه الموت فقط مُت أيها القمامة"

صرخت وأنا أعتليه لأخنقه بيدي إلى أن شعرت بيدي ترتجف ووجه قد مال لونه إلى الزُرقة "ستموت على يدي أنا أقسمت بذلك ، أنت لا تستحق العيش"

"جونغكوك! "
"سنباي!"

شعرت بيديها تحيطان بخصري بقوة وهي ترتجف لتهمس بأذني بصوت مخنوق "أرجوك توقف ، اتركه أرجوك"

"ستقتله ، أرجوك اتركه" قالت بين بكاءها لأشعر بيدي ترتخي

ذهب هوسوك نحو المدرب ليأخذه من أمامي وهو يمسح وجهه
"لنذهب من هُنا قبل أن يأتي أحد ما"

وقفت لأمسكها بيدها وأنا أركله لأبعده وكأنّه قذراة قد اعترضت قدمي ليأن بألم ، شعرت بيدها تسحبني لأبتعد عنه "أرجوك"

خرجنا لتتوقف فجأة لأنظر إليها بتساؤل

"ماذا عنه؟" قالت بقلق لأنظر في عينها ببرود

"فليتعفن في الجحيم" أجبتها

"لكن.." ردت لأُقاطعها

لو تحدثتي عنه مرة أخرى سأقتله أمامكِ هل سمعتي؟" قلت وأنا أصر على أسناني لتزدرق ريقها

"ستوقعنا بمشاكل لا مخرج لها بتصرفك بهذا الشكل جونغكوك ، فكر قليلاً قبل ان تتصرف حتى لو كان يستحق ذلك ، أنت كنت ستقتله ألا تفكر بمُستقبلك؟" رد هوسوك

"أنا آسفة ، أنا فقط أجلب لكم المتاعب" قالت بين بكائها لتنزل رأسها

"أجل أنتِ فقط تجلبين المتاعب وراءك كم عمرك بحق الإله ، لم لا تستطيع الاهتمام بنفسك هل أنتِ طفلة هاه؟" أجبتها بنبرة قاسية أنا لا أقصد هذا ولكنّي لا أستطيع التحكم بأعصابي

"جونغكوك!" قال هوسوك هيونغ بتأنيب

"ألا تستطعين الصُراخ؟ ألا تستطيعين المُدافعة عن نفسك هل ضربه بهذه الصعوبة ، هل ضرب هذه النتن صعب ؟ وهو بهذا الضعف لم تستطيعين فعل شيء..." صرخت بعصبية لتُقاطعني

"كنتُ خائفة" صرخت لترتجف نبرة صوتها لأرى هوسوك هيونغ يحتظنها وهي تبكي لأدير وجهي عنهم

"هل أنتِ بخير؟" سألها لتومئ برأسها لأشعر بوخزة في قلبي

لم دائما أخفق ؟

انا فاشل

End of flashback

"أنت لم تكن هكذا ، ولست من هذا النوع ، لم فعلت هذا؟" استرسل لينزل رأسه

"عليك ان تُخبرني بما حدث كي أستطيع مُساعدتك" تنهد ليرفع يده أمامه لكنّه لم يرد

"جونغكوك آه على هذا المنوال سنضطر لحبسك ، لذا تحدث قبل فوات الأوان" وقف هانبين أمام الطاولة ليقترب منه 

"أنا آسف" رد وهو ينزل رأسه

رفع كتفه ليرد "لم تتأسف لي ، عليك أن تتاسف للضحية، هذا الحل الوحيد لكي ..." قاطعه بسخط وهو يشد على قبضة يده

ضرب الطاولة بغضب ليصرخ "لن أفعل"

نظر إليه بصدمة ليصغر عينيه "لماذا؟"

"لن أفعل" قال بين تنفسه المُضطرب

"هل فعل لك شيء ما؟" سأل

"هل شتمك؟"

"ضربك؟"

"مالذي فعله بحق الجحيم لتدمر وجهه هكذا" رد بعد تفكير لكنّه لم يتحدث

"يبدو أننا لن ننتهي من هذا" قال وهو يدلك كتفه

"فقط لأعلمك ، حياتك المهنية ستصبح على المحك بعد الآن ، الخبر بالفعل قد انتشر والجميع ثائر بسببك، لذا قد يصبح الأمر أسوء من المرة الماضية" استرسل بحديثه لينظر إليه جونغكوك بشرود

"أعني بالأسوء أنّك قد تضطر لتتوقف أو الخروج من الفِرقة إن لم نستطع السيطرة على الوضع" أكمل ليدير وجهه عنه

تنهد بضجر ليرفع يديه بسأم "فكر بالأشخاص الذين حولك ، عائلتك ، أصدقائك مالذي سيحل بهم إذا بقيت صامتاً ، سيسقطون ضحية للأفعالك"

"أنا مُتأكد بأنّه فعل شيء كبير ، وإلّا لن   .... تعلم تضربه لهذه الدرجة"

بلل شفاهه بضيق ليرفع رأسه حالما انتهى الآخر لحديثه "هيونغ سأدفع للكفالة لذا متى أستطيع الخروج"

"يا" رد بغضب

"متى سأخرج؟" سأل ليسمع قهقهات الغضب والسخرية من باقي الأشخاص الذين يعملون في المركز

"تباً لهؤلاء المشاهرين يعتقدون بأنّ كل شيء يُحل بالمال"

"تسك تسك تسك لا أعلم ماذا يرون بهم ، أشعر بالأسف لمعجبيهم الذين يدعمو أمثاله وهم مستغفلينهم"

نظر إليه ليسأله بقلق "هذه البداية فحسب ، هل تستطيع المضي هكذا للأبد؟"

"أجل كم عليّ أن أدفع؟" أومئ برأسه لينظر إليه بخيبة

"المعذرة!"
قاطعهم صُراخ فتاة ، ليلتفتو للصوت المألوف

اتسعت عينه بصدمة اثر رؤيته لها ليقف بسُرعة وهو يتجه إليها ، لتقضم شفاهها كي تحبس دموعها لإلا تبكي وتفقد سيطرتها على نفسها

"مالذي تفعلينه هنا ؟ هل جننتِ ؟ كيف لفتاة أن تأتي إلى مركز الشرطة! ولوحدها!"  قال جونغكوك بغضب وهو يصر على أسنانه لتتفادى النظر في عينه

لكن عينها التقت بأخيها لتشتم تحت أنفاسها
*اللعنة سيحدث ضجة إذا علِم بالأمر*

وقف أمامها جونغكوك ليحجب رؤيتها عنه وهو يتحدث بسرعة
"لا تُعقدي الأمور واخرجي بسرعة لقد اهتممت بكل شيء"

تقدم هانبين منهم ليقف أمامها "مالذي تفعلينه هُنا؟"

"أريد أن أُقدم بلاغاً"
قالت بعد أن استجمعت شجاعتها تعلم بأنه لن يعدي الامر على خير ولكنّه الحل الأفضل

إذا ظلت صامتة لا تعلم مالذي سيحدث له ربما سيفقد عمله بسببها وسيبقى بلا عمل للأبد، حينها لن تستطيع مُسامحة نفسها

"بلاغ ماذا؟"
سأل هانبين باستفهام لتبتلع ريقها

" لا تتحدثي"
وقف أمامها جونغكوك وهو يصر على أسنانه

"اعتداء ومحاولة اغتصاب"
قالت بسرعة وهي تُغمض عينها خائفة من ردة فعله لتسمع شهقات طفيفة من حولها

أغمض عينه بغضب وهو يشتم بين أنفاسه "اللعنة"

هو حاول ما بوسعه كي لا يتحدث ، حتى لا يورطها معه لكنّها أفسدت كل شيء.

"باسم من؟"
سأل هانبين ببرود لتنزل رأسها بخوف

"باسم كيم هانبيول"
أجابت بتوتر

التفت إليه ليسأل بهدوء "لهذا لم ترد التحدث؟"

رفع يديه وهو يحاول الشرح لكن فات الاوان فالآخر فقد أعصابه "هيونغ استمع ..."

رفعه من ياقته بقوة ليتحرك الآخرين بسرعة ليوقفوع ليصرخ في وجهه
"لماذا ؟ لماذا لم تتحدث من قبل أيها اللعين ، بسببك بسببك"

"اوبا ، توقف"
صرخت بخوف وهي تحاول المدافعة عنه

"كان بإمكاني أن ادمره، لكني اعتذرت منه بسببك ، بسبب عنادك السخيف للاعتراف حتى اني ركعت له كي يسحب الشكوى ايها ال***" صرخ بغضب لتهتز نبرة صوته

"هل تسمع لقد ركعت لذلك القمامة ، ركعت لشخص كان سيـ..." أكمل ليحاول دفعهم عنه

احنى رأسه وهو يبكي بصمت "أنا آسف"

أغمض عينه ليتوقف فجأة لينبس ببرود "مالذي سيفيدني به أسفك؟ إرحل من هُنا لا أريد إيذائك

بللت شفاهها بغضب لتقف أمامه بتحدي "أوبا، ألست تُبالغ في غضبك ؟ أهذا جزاؤه لإنقاذي ؟ أنت تصب غضبك على الشخص الخاطئ"

رفع حاجبه بغير تصديق ليقهقه بصدمة "أُبالغ ؟ هل تعلمين مدى جدية ما كان سيحدث لو لم يأتي لإنقاذك ، هل تعلمين كم قضية تأتينا لضحايا من هذا النوع  ، هؤلاء القمامة يرمونهم بعد إنتهائهم من فعلتهم أو يقتلونهم لإخفاء قذارتهم وماذا أنا أبالغ؟"

"هذا ليس ما عنيته لكن..." تمتمت بأسف ليُقاطعها

"لهذا قلتُ لكِ توقفي ، لكنكِ لا تستمعين واللعنة ، مالذي استفدتيه الآن؟" صرخ لتجفل بخوف

"لم انت غاضب ، لم يحدث الشيء ، اليس هذا جيداً" قالت بخيبة

"جيد؟ اجل جيد للغاية ، سترتادين الشركة مرة اخرى وسيحدث مرة اخرى ولن تجدين احداً لانقاذك حينها تعالي لنرى كم جيداً .." رد بقسوة ليشعر بيد فوق شفاهه توقفه لينظر إليه بغضب

"حسناً علينا التوقف هُنا ، جونهوي وجينهوان خُذا هانبين من هنا ، وأنتما اتبعاني "ابتسم بتوتر وهو يبتعد عنه لإلا أصبح هو الضحية

أخذ عنهم معلوماتهم ليبدأ بالتحقيق معهم وهو يسجل بضع ملاحضات في مذكرته، ليضرب الطاولة بخفة بعد ان انتهو من التحقيق معه ليعكف يديه وعو ينظر إليهم بابتسامة

"إذا كان ما تقولانه صحيحاً ، سيسجن وستخرجون بلا كفالة ، نحن ارسلنا بالفعل رجالنا للتأكُد من كاميرات المُراقبة لذا فقط انتظرو إلى أن يأتون لنتأكد من صحة كلامكم
قال بلطف وهو يستند على الكرسي 

"شكراً"
انحنى كلاهما ليومئ برأسه

"هل أنتِ بخير الآن؟"
سأل لترفع رأسها باستفهام

"لابد من أنكِ تلقيتي صدمة حينها "
استرسل بحديثه لينظر إليهم جونغكوك بتساؤل

"اوه ، اجل "
أومأت وهي تفرك عنقها بحرج

"آيقو ، إذا وقعتِ بمشكلة اتصلي بي أنا لم أعطيك رقمي للزينة ، تعلمين بان اخيك سيحدث ضجة اذا اخبرتيه عن هذه الاشياء لذا انا الشخص الأمثل لهذه الاوقات  " رد ليربت رأسها بخفة

"شكراً" قالت وهي تتنهد بما أنّ ما قاله صحيح

" ابتهجي ، لم اعهدك هكذا"
قال وهو يرفع طرفي شفاهها للأعلى لتبتسم على لطافته

"أفضل"
بادلها الابتسامة ليقضم شفاهه الآخر بغضب

"أفضل مؤخرتي"
تمتم بصوت خافت ليُهمهم باستفهام

ابتسم ابتسامة مجبرة ليسأل "لاشيء ، أنا جائع ألا يمكنني طلب شيء لأكله؟"

أطلق ضحكة سخرية ليجيبه "هل تظن بأنّك في المطعم؟"

"انا هنا منذ الصباح" قال ليرفع كتفه

"حسناً سأجلب لك الطعام ، ماذا عنكِ هانبيول آه ؟" أومئ برأسه لينظر إليها

"أنا أيضاً " أجابت وهي تمسك معدتها ليخرب شعرها بلطف قبل أن يرحل

أدارت رأسها لتجفل بفزع "لماذا تنظر إلي هكذا؟"

"لماذا بنظرك؟" أجاب ببرود

"وكيف سأعلم؟" ردت بتساؤل

"هل تعرفينه؟" سأل

قطبت حاجبها باستفهام "من؟ جي وون أوبا؟"

"أوبا؟" أمال رأسه ليرفع حاجباً اتجاهها

أومأت برأسها "أجل أعرفه انه صديق أخي"

"صديق أخيك ، إذاً لم تمتلكين رقمه؟" قال وهو يقترب منها

"لم لا امتلكه؟" سألت باستغراب ليرجع رأسه

"هل يمكنك ألا تجيبي سؤالي بسؤال؟" قال وهو يثني يديه بانزعاج

"امم أجل؟"
قالت وهي تميل رأسها بغير تأكد 

"إذاً لم تملكين رقمه؟" ردد

"لقد طلب رقمي لذا طلبت رقمه" ردت وهي ترفع كتفها بلا مبالاه

"وهل تعطين رقمك لأي أحد يطلبه؟" قال وهو يمرر لسانه في خده 

نفت رأسها بعدم موافقة  "أنا لا أعطيه لأي شخص فقط الأشخاص المُهمين لي"

"مُهمين ؟ هل هو شخص مهم لكِ؟" بلل شفاهه وهو ينطر إليها بتساؤل

"بالطبع هو مُهم هو صديق أخي" رفعت يديها لكتفها

زفر بضيق ليدير رأسه عنها "انسي لم أناقش هذا معك؟"

رد جي وون وهو يعطي كلاهما علبة طعام "خذو هذا ، لقد غلفت الأكل لكم هنا تستطيعون أكله في الخارج"

"يمكننا الخروج؟"
سألت بفرح

"أجل يمكنكم الخروج ، لقد أرسلو لنا أشرطة الفيديو من كاميرات المراقبة لذا ظهرت الحقيقة" أومأ برأسه لتقضم شفاهها

"هل شاهدتموها؟"
تمتمت بحرج

"لا تقلقي لن يخرج من هُنا ، أخيكِ لن يسمح لحدوث هذا ، أعني حتى أنا لن أسمح لهذا ، لذا ارتاحي" مسح رأسها بلُطف

"شكراً أوبا" قالت وهي تنظر له بامتنان

"اعتني بنفسك ، ولا تتجولين لوحدك" قال وهو يضع يديه على كتفها بتحذير لتومى له

"اخرجو من الباب الخلفي ؛ كي لايروكم الصحافة والمعجبين"
قال لينحنو له كلاهما وهم يتبعون شرطي آخر كي يرشدهم للخارج

"هيونغ" شعر بوكزة ليلتفت

سأل باستغراب "هانبين ماذا حدث؟"

"لنتحدث "

•••

جونغكوك Pov

خرجنا من المركز لأرى سيارة المانجر هيونغ أمامنا ليومئ برأسه أن نركب معه

صعدت أولاً لأبقي الباب مفتوحاً  لتدخل، لأراها تنظُر إلينا ببهوت

"ادخلي " قلت لتنفي برأسها

"لا داعي لهذا سأذهب لمكان ما" أجابت لأقطب حاجبي

"نحن سنوصلك المكان ليس آمناً في الليل" قلت

"حقاً لا ..." أجابت لأمسكها بيدها وأسحبها للداخل

هذه الطريقة الوحيدة لجعلها تصمت ، إذا جاريتها لن ننتهي أبداً

"أين ستذهبين؟" سألتها

"السكن" أجابت لأطلق ضحكة سخرية

"مكان ما همم ، لكن لا أحد هناك" همهمت

قطبت حاجبها باستفهام  "كيف لا أحد هناك؟"

اثنيت يداي بصدمة من غبائها "ألا تعلمين ما هو اليوم ؟"

نفت برأسها بتساؤل "ماهو ؟"

"رأس السنة" أجبت لتقوس شفاهها بتفهُم

"حمقاء" قلت بسخرية لتصمت

"يمكنكِ القُدوم لمنزلي" قلت لتتسع عينها

"ممنزلك؟" ردت بصدمة لأبتسم بتكلف

"أجل منزلي ، لماذا لا تُريدين هذا؟ تعلمين مالذي يحدث في هذا اليوم أليس كذلك ؟ ألا تريدين الاستمتاع بهذا اليوم؟" همست بأذنها وأنا اقترب منها لتدفعني بعيداً عنها

"لا أريد" قالت بغضب وهي تلتصق بباب السيارة

اتكأت على المقعد وأنا أنظر للأمام "أنا مُتأكد بأن والدتي ستفرح إذا رأتكِ"

"قد تستطيعين إخراجها من قوقعتها فهذه الأيام تبدو هزيلة للغاية" اكملت لأنظر لها

"أهو بسبب أخي؟" سألت لأتنهد

نفيت برأسي لأجيبها "أنّه معقد قليلاً"

ابتسمت بسخرية "أنت تعلم أيضاً أليس كذلك؟"

نظرت إليها بشرود لترفع كتفها بلامبالاة "انسى لا أريد أن أعرف"

"لكنّي آسفه ، سأقضي اليوم مع والدتي ، لا أستطيع تركها لِوحدها اليوم أيضاً" قالت وهي تنظر للنافذة لأومئ بتفهم

لكن لم أشعُر الخيبة؟

•••

فاقت اليوم التالي في وقت متأخر لتفرك رأسها بحيرة

حالوت الجلوس لكنّها شعرت بألم يكتسح جسدها لتتنهد حين تذكرت ما حدث

نظرت لما حولها لتشعر بمشاعر مختلطة ، هذه المرة الأولى التي تنام بغُرفتها الحقيقية وشعرت براحة لدرجة أنّها لم تشعُر بالوقت الذي استغرقته في نومها

وقفت لتنطر للساعة في هاتفها لتشهق بصدمة

"اللعنة ، كم ساعة نمت بها؟" تمتمت وهي تنظر للساعة التي تُشير إلى ٦:٣٠ مساءاً

"لقد نمت يوماً كاملاً تقريباً"

وضعت هاتفها جانباً لتذهب لتستحم لكنّها توقفت لتقطب حاجبها

رجعت لتأخذ هاتفها لتنظر للرسالة

*لنلتقي في *** في الثامنة لا تتأخري*

تجاهلت الرسالة لتذهب لتستحِم بماء بارد كي تشعر بالنشاط

وضعت المنشفة فوق رأسها بعشوائية بعد أن خرجت من دورة المياه إلى أن ينشف شعرها ، لتذهب في هذا الأثناء لتفقد هاتفها

شد انتباهها خبر جونغكوك بما يتعلق بسوء الفهم الذي حدث

شعرت براحة وهي تتظر للتعليقات الإيجابية لتنظر للرسالة التي تعتلي التنبيهات في هاتفها

زفرت فور رؤيتها للرسالة ، لتضع هاتفها في جيب البنطال الأسود الذي تردتيه لتأخذ سترة مصنوعة من الجلد وهي تأخذها بين ذراعها

"أمي أنا ذاهبة" صرخت وهي تربط شعرها بشكل عشوائي لتخرج

...

نظرت للمطعم الفاخر من الخارج لتقطب حاجبها

"هذا ليس من عاداته ، هل يُريد مُفاجئتي بما أنّه لم يجلب لي هدية في عيد ميلادي" تمتمت بين نفسها لتبتسم

"إنّه واضح للغاية ، أحمق"

دخلت للمطعم ليرشدها العامل للطاولة لتتفاجئ بوجود شخص آخر

"اوه وصلتي" رفع رأسه حالما شعر بطل يحيط به لينظر لملابسها

"ملابسك.." تمتم بخفوت لتنظر لنفسها وتحول نظرها لهم

"ما خطب ثيابكم؟ لم أنتم رسميين للغاية؟" قالت وهي تجلس أمامهم 

تنهد وهو ينظر لها لتقطب حاجبها "أوبا أنت مُريب أعلم بأنّك تريد قول شيء ما، لذا تحدث انت توتر أعصابي؟"

"أريد أن أعرفك عليه...." قال بهدوء لتُقاطعه

"ليس هناك داع لهذا ، أنا أعرفه بالفعل" ردت باستغراب من حديثه

ابتلع ريقه ليومئ برأسه "أعلم لذا لا تُقاطعيني واسمعي جيداً"

اتكأت على الكرسي لتثني يديها بشك "أنت تُخيفني ماذا تُريد؟"

"أعرفكِ عليه ، جي وون.." بدأ ليصمت قليلاً

"زوجك المستقبلي"

••••

🤗🤗🤗

كيفكن وكيف الإجازة معكن ؟

انا طبعاً اجازتي كلها رقاد 😴😴

اذا عندكم برنامج او مسلسل او انمي حلو يستحق المشاهدة لاني فاضية والافضل يكون برنامج واقعي خلنا نشوف اذواقكم 💘💘

واكتشفت شي من اسبوع ، ما اعرف اذا احد لاحظ لكن الرواية كملت سنة من اول ما رفعتها 😭😭

طبعاً هذا كله بفضل الله ثم بفضلكم ❤️❤️


ما توقعتها تكمل سنة توقعت اقل !!

بس انشاءالله اخلصها خلال هالسنة 🙏🏻🙏🏻

- توقعاتكم للبارت القادم:

رد فعل هانبيول كيف بتكون ؟

جي وون ؟

هانبين؟

جونغكوك؟

١٥. يوليو. ٢٠١٨

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

215K 12.5K 77
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
172K 5.1K 26
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
oneshot Par UwU

Fanfiction

11K 168 15
محتوى مثلي 🌈 ما تحب لا تدخل ، و لا تستشرف و تبلغ ، تراك مش ملاك 🗿 الكل حر شو بيكتب و بينشر ، مش عاجبك لف و رجاع أو إحذف الواتباد و خلص 🤝🏻
14.9K 708 16
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...