غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور...

By wiiwii_jk97

346K 20.7K 10K

"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق... More

part 1✔
part 2 ✔
so importante ✔
✔ يوروبون
part 3 ✔
part 4 ✔
part 5 ✔
part 6 ✔
part 7 ✔
part 8 ✔
part 9 ✔
part 10 ✔
part 11 ✔
part 12 ✔
i need u ✔
part 13 ✔
part 14 ✔
part 15 ✔
part 16 ✔
part 17 ✔
part 18 ✔
part 19 ✔
part 20 ✔
part 21 ✔
part 22 ✔
part 23 ✔
part 24 ✔
part 25 ✔
part 26 ✔
part 27 ✔
part 28 ✔
part 29 ✔
part 30 ✔
part 31 ✔
part 33 ✔
part 34 ✔
part 35 الاخير ✔
✔ خبر عاجل

part 32 ✔

11.6K 561 639
By wiiwii_jk97

هلوووو🖐🖐🖐

انا رجعت ببارت اطول من لي سبق 😭

كتعويض عن التأخير طبعا 🤪

المهم

كومنت
+
كومنت
+
كومنت
+
فوتز
=
بارت جديد بسرعة البرق

معادلة جيدة 🤣🤣

.
.
.
.
..
.
.
.

" جونغكوك ؟ جونغكوك استيقظ " ..

طرقت السيدة جيون باب غرفة ابنها لتقطب حاجبيها حين لم تتلقى اي رد منه

" أهو ميت ؟ " ..

امالت مقبض الباب لينفتح لوحده ..

" تشه يبدو انه نسيَ غلقه ؟! " ..

دفعت الباب لتدلف مباشرة ..

لمحت الغطاء المنتفخ لتقترب منه ظانة انه طفلها من ينام اسفله لتحرك فتتحطم أمالها كليا ..

" ذلك الشقيّ " ...

ابتسمت بخبث لتتجه خارجا ...

.
.

فتحت باب غرفة الضيوف بخفة كي لا تصدر اي صوت لتدلف الى داخلها ...

ابتسمت بسعادة فور رؤيتها لذلك المنظر الرائع ..

ابنها ينام بسلام و اخيرا رفق من يعشقها بجنون و ثمر حبها يتوسطها ...

كانت ستترك الغرفة بسرعة تاركة لهم المجال لراحة اكثر ...

لتسمع صوت الصغير الذي يعمل جاهدا كي يتحرر من حظنهما ...

سفقت بيدها دون اصدار اي صوت فور ان استطاع الصغير الفرار من بين يديهما ليزحف بتثاقل الى ان وصل الى نهاية السرير ليعدل جلسته و يسفق بقوة ...

و كما لاحظت هي انه قد اعتاد على التصرف بهذه الطريقة فهي للحظة خشيت ان يسقط ارضا إلا انه  اذكى من ان يلقي بنفسه من اعلى السرير ...

قهقهت بخفة حين ابتسم لها رافعا يداه كي تحمله لتسرع نحوه ..

" حفيدي الوسيم " ..

حملته بين يديها لتلقي نظرة اخيرة على النائمان لتترك الغرفة ....

البعض سيتسائل ربما .. اذا كانت ستسمح لهما بالاخير ان يناما معا فلما لم تفعل ذلك منذ البداية ؟ ..

هذا كان مخطط من طرفها طبعا ، فهي على علم بتصرف طفلها الطائش ..

بهذه الطريقة سينسى انهما قد تطلقا سابقا و لن يتقدم لها و يتماطل في فعل ذلك ..

و الحل الوحيد كي تجعله ينتبه اخيرا لما يحدث هو ان تبعدهما قدر الامكان عن بعضهما البعض ...

مرت مدة لابأس بها لتعود السيدة جيون نحو غرفة النائمان ...

فتحت الباب بقوة جاعلة اياها ترتطم بالحائط ..

ربما كانت تنتظر منهما ان يستيقظا بفزع تشه ، لم يتحركا حتى ...

اقتربت من السرير لتتأملهما ..

" رغم ان منظركما جميل لكنني لن اتجاوز عن الامر" .

غلفت اذنيها بكلتا يداها لتصرخ بقوة  ...

" جيوون جوونغكووك ! " ..

تراجعت السيد جيون بفزع فور ان سقط جونغكوك ارضا من الصدمة و ليسا المسكينة  وقفت بفزع  أعلى السرير بمنظرها المبعثر ...

" امي ؟! " ..

اردفت ليسا ليفرك جونغكوك الواقع ارضا عيناه بقوة متثائبا ليبعثر شعره ...

" اجل انا بشحمي و لحمي .. ما الذي تفعلانه معا في نفس الغرفة ؟ " ..

بلعت ليسا رقها لتنقل بصرها نحو جونغكوك الذي لا يزال يبعثر شعره ...

" امي لما تتصرفين هكذا مأخرا ؟ ألم تخشي ان يتوقف قلبنا فجأة .. اصبحتي مستهترة " ...

" هكذا اذن ؟ " ...

نزعت خِفّها لتلقيه بقوة عليه ليحتظن جسده متأوها ...

" ما الذي اخبرتكما به الامس .. ألم اقل و بما انكما غير مرتبطان بمعنى غير  م.ت.ز.و.ج.ا.ن لن تناما في الغرفة نفسها " ...

" امي انا ل~ " ..

" اصمتي " ..

اخفظت ليسا بصرها بتوتر ليستقيم جونغكوك من مكانه بمظهره المضحك ...

بنطاله من جهة مرفوع بينما الاخرى منسدلة ،  شعره الكثيف مبعثرا حتى ان قميصه لم يعد يعلم الى اي جهة يلفه ...

" امي لا تبالغي هيا " ..

رفعت يدها في وجهه لتوقفه عن الحديث بصرامة ..

" انتما معاقبان " ..

فرقعت اصابعها في وجهه لتلتفت قاصدة الخارج ...

" امي اقسم انني لم اكن انا من طلبت منه البقاء .. انا كنت نائمة و لم اشعر بوجوده فلما سأعاقب معه "

توقفت السيدة جيون عن السير لتلتفت نحو ليسا بينما جونغكوك قد اتسعت حدقيتاه من شدة الصدمة ...

ألم تكن هي نفسها التي منعته من الذهاب ليلة امس .. و التي اخبرته انها ستتحمل معه اي عقاب كان من طرف والدته ...

" تشه " ..

قلب جونغكوك عيناه لينظر نحو والدته ..

" و ما الذي فكرت به انا ؟ .. انت دائما  تفعل عكس ما اخبرك به ... جيون جونغكوك انت معاقب ، سأفكر في عقاب بينما سأطعم الصغير " ...

" و لكن ~ " ..

" شش ولا كلمة عدلا من مظهركما .. تبدوان كالمتشردين " ...

اومأت ليسا بسرعة لتتذكر طفلها و اخيرا ..

" اين يونغي ؟ " ...

" لقد استيقظ حفيدي  باكرا و قد قمت بتغير حفاظاته و هو يلعب رفقة بونا في الاسفل " ..

اومأت ليسترسل جونغكوك ..

" باكرا ؟ و كأننا في المساء " ..

حركت السيدة جيون رأسها بعدم تصديق لتردف ...

" انها الواحدة ظهرا ، لتتجهزا " ..

اتسع ثغر كلاهما لتشخر السيدة و تتركهما في الغرقة لحالهما ...

بعثر جونغكوك شعر ليتذكر  تلك التي تقف على السرير  ليرفع حاجبه ..

فور ان تلاقت اعينهما اشاحت ليسا بصرها عنه بسرعة لتتحمحم ...

" تشه .. تعالي تعالي " ..

رفع يده مشيرا لها ان تنزل من السرير و تقترب نحوه ..

إلتفت الى الخلف لتعيد بصرها نحوه فترفع سبابتها مشيرة بها نحوها ..

" انا ؟ " ..

" لا ارى احد اخر غيرنا في الغرفة " ..

دلكت عنقها لتنزل ببطئ من على السرير لتقترب نحوه بتثاقل مخفظة رأسها ...

" اقسم انني سأشرح لك  " ..

شخر باستهزاء ليرتفع طرف شفتيه ..

" تشرحين ماذا 'لي ليسا " ؟ " ..

" انا فقط ~ .. "

" ألم تكوني انتي من منعتني من الذهاب ؟ "

اومأت بينما رأسها لا يزال منخفظا ..

" ألم اقل لكي انني سأعاقب لكنكي رغم ذلك منعتني و قلتي اننا سنتحمل العقاب معا؟ " 

اومأت مرة اخرى

صرخ مكانه متدمرا ليبعثر شعره بقوة جاعلا منها تتراجع الى الخلف ..

" ما الذي سأفعله بكي " ..

اقتربت منه لتتمسك بطرف قميصه المبعثر ذاك لتعدله قليلا ...

" حبيبي ، لنفكر قليلا .. لو ان والدتك قامت بمعاقبي من الذي سيعتني بيونغي و يطعمه .. انظر من الجانب المشرق ... انت ستعاقب و انا في المقابل سأعوضك .. اقبلك .. احتظنك .. و اتشبثت بك بشدة " ..

كانت تتحدث و تقوم بكل فعل قد ذكرته في حدثها بين الاخر يلين بين يديها دون اي شعور منه ...

استوعب موقفه ليتراجع الى الخلف ..

" امريكا افسدتكي كليا .. اصبحتي منحرفة " ..

قضمت شفتيها مانعة نفسها عن الضحك حين لاحظت تأثيرها الخطير عليه ...

" بما انني سأعاقب من طرف والدتي هذا يعني انني سأتحمل الكثير من اجلكي و بسببكي طبعا ... و لهذا يا سيدة علي معاقبتكي ايضا " ...

جلس ارضا مربعا قدميه حتى انه لم يتعب نفسه من اجل تعديل ملابسه و كما ذكرت والدته من قبل انهما يبدوان كالمتشردين ...

رفع بصره نحوها ليشير لها بيده كي تجلس مقابلة له ، ارضا طبعا ....

حركت رأسها بعدم تصديق لتفعل مثل ما طلب منها بما انها ستعاقب عليها اطاعته ...

" لا اعلم ما الذي تفكر به  لكن ، تذكر انني احبك حسنا ؟ " ...

رفع حاجبه الايسر ليرفع اكمامه و كأنه سيقوم بعمل ما ...

" لنفكر قليلا " ..

كان يطرق بسبابته على شفتيها مفكرا ليبتسم بشر في الاخير ...

لما لا يستغل هذا العقاب لصالح ..

" هي مجرد شروط بسيطة لا تقلقي  " ..

قطبت حاجبيها لتتحول ملامحها  للبرود حين مسح على شفتيه بإثارة ...

" اولا : عليكي تقبيلي بعد كل ربع ساعة تمر .. ثانيا : لا ترتدي ملابس قصيرة او مثيرة هي تزعجني كثيرا لترتديها فقط امامي ...

ابتسم بشر ليكمل

ثالثا : عليكي احتظاني بعد كل قبلة مدة خمس دقائق مرددة كم تحبينني و انني شخص رائع لا تستطيعين الاستغناء عنه ... رابعا : عليكي القدوم الى الشركة و احظار يونغي من اجلي لمدة اسبوع كاملا مع تطبيق الشروط السابقة طبعا ... خامسا و اهمهم : لا اريدكي ان تقتربي من ذلك الشخص مسمى ب لي تووك او لا اعلم ماذا كان اسمه  ، انا لا احبه ... و لا تنظري الي بهذه الطريقة لانني لن اتراجع عن اي شرط كان " ..

ابعد بصره عنها لتلقي عليه بخف المنزل ذاك ..

" حقير .. و كأنك كنت تخطط لهذا منذ مدة " ..

" انتي من اخطأ لتتحملي اذن "

اخرج لسانه من اجل استفزازها لترفع الخف الثانية مهددة اياه بها ...

" عقابكي يبدأ الان " ..

حرك حاجبه ليخرج شفتيها و كأنه يطلب منها ان تقبله ..

بعثرت شعرها بقوة و هي تتخبط مكانها لتنظر نحوه في الاخير ..

" يا لك من مستغل " ..

سحبته من قميصه لتعدل من جلستها متكئة على ركبتيه بيديها لتقرب وجهه نحوها ..

رمش هو الاخر عدة مرات ليستوعب اخيرا فعلتها ..

اخدت تقبله بخفة مستمتعة بطعم شفتيه بينما هو يحاول السيطرة على تلك الحروب التي تحدث داخله ..

صحيح انه هو من طلب منها فعل ذلك إلا انها سريعة في تطبيق الامور ...

فصلت تلك القبلة لتعيد جسدها حيث كان ..

قضمت شفتيها كي لا تضحك بسبب ما احدثته لذلك العاشق لتستقيم ..

" هيا قف " ..

ألا يزال يشعر بشفتيها على خاصته ؟ هو لم يفتح عيناه بعد و هي لم تعد تتحمل اكثر لتنفجر ضاحكة ...

" ما بك ؟ " ..

" انه ~ هو فقط ... كيف تقبيلني دون علمي ؟ " ..

صرخ في اخر كلامه لتخفي ليسا تلك الضحكة كليا ..

" ألم تقل ان عقابي بدأ الان ؟ لما تبدو متفاجأ اذن ؟ " ...

استقام من مكانه ليقف امامها فيظهر فارق الطول بينهما ، لترفع رأسها نحوه ...

" ماذا ؟ " ..

" لتكملي ما بدأته اذا " ..

قهقهت على لطافته لتحتظنه بقوة مرددة ..

" جيون جونغكوك انا احبك كثيرا ، انت شخص رائع و كم انا محظوظة بوجود بجانبي .. انا لا استطيع الابتعاد عنك ابدا " ..

تحدثت بلطافة بينما تحرك جسدها بين يديه مع كل كلمة تقولها ...

فصل ذلك العناق ليأخد وجهها بين يديه متأملا ملامحها

" انتي جميلة و رائعة .. محظوظ انا بوجودكي بجانبي .. اعشقكي ايتها الفاتنة " ..

قبل شفتيها بسطحية ليحتظنها ..

" أهذا ظمن شروطك " ..

" هذا شحن بسيط لخافقي " ..

قهقهت عليه لتضرب ظهره بخفة ...

سمع كلاهما صراخ السيدة جيون من الاسفل لتركض ليسا نحو الحمام بسرعة دون قول اي كلمة تاركة جونغكوك يضحك على تصرفها ...

" أحقا تخاف من والدتي ؟ " ...

.
.
.
.
.

" صغيري " ..

حمل جونغكوك طفل من بين أيدي والدته التي تقف عند مخرج المنزل مودعة اياهم ...

فتحت الباب الخلفي لسيارة ليثبت طفله في مقعده الخاص ...

" أهذا مريح ؟ " ..

سأل طفله بطفولية ليقهقه الصغير بقوة جاعلا من جونغكوك ينهار كليا ...

قدم له لعبة صغيرة تحدث اصوات عديدة ليغلق باب السيارة ...

" هيا ليسا لنذهب " ..

نادى على معشوقته التي لا تزال تحدث والدته .. السيدة جيون كانت مصرة ان تحدث زوجة ابنها على انفراد بعيدا عن جونغكوك و ليسا لم تعارض ابدا ...

" اهتمي بنفسكي صغيرتي و لا تطيل الغيبة .. اهتمي بحفيدي جيدا " ..

اومأت ليسا محتظنة السيدة لتركض نحو سيارة ...

.
.
.
.

" ما الذي اخبرتكي به والدتي ؟ " ..

اخرجها من شرودها و اخيرا لتبتسم باتساع ..

" اخبرتني بكيفية الاهتمام بطفل في مثل سن يونغي و كيف سأتعامل معه في حالات مرضه و هكذا امور " ...

اومأ غير مقتنع ليلقي نظرة خاطفة على صغيره ..

" هو ينام كثير كما لاحظت " ..

قهقهت ليسا على طفلها لتردف ..

" اجل .. كنت أخده معي الى الشركة  حين كنت في امريكا حين كانت تيارا تجري بعض الاجراءات .. كان يبكي دائما حين  اتركه رفقة المربية و لهذا كنت اضطر لاخده معي و لم يكن يزعجني ابدا هو يساعدني دائما " ...

قهقه على طفله متأملا اياه ، و كم يندم لعدم وجوده في تلك الفترة ..

" سنحصل على اطفال كثر و سنعتني بهم جميعا معا"

شدد على كلمته الاخير لتستطيع ليسا فهم قصده ، لا تريد منه ان يشعر بذلك الفراغ .. لا تريد منه  ان يحزن بسبب هذا ...

" جونغكوك ؟ " ..

همهم ليشابك انامله بخاصتها ..

" ما الذي حدث مع هانا ؟ " ...

سألت محافظة على نبرتها الهادئ في حين ارتعشت يدها بين خاصته ..

رفع يدها ليقبلها عدة مرات ليبتسم ...

" هي بخير على ما اظن ، لقد سافرت منذ مدة من اجل العلاج و على ما اعتقد هي بصحة جيدة " ..

" انت بقيت رفقتها كل تلك المدة صحيح ؟ " ...

سألته باهتمام ليهمهم ..

" بقيت وحيدة لا تملك اي شخص بجانبها .. حتى والدتها قد استغنت عنها حين علمت بمرضها .. الوكالة  التي كانت تعمل لديها  قد ألغت العقد الذي يربطهما كي لا تتحمل اي شيئ لتبقى هانا دون مأوى فوالدتها قد اخدت كل ما تملكه " ...

وضعت ليسا يدها على ثغرها بصدمة متأثرة بما حدث مع تلك الهانا .. هي تشعر بالحزن عليها .. رغن انها لم تتصرف بطيبة معها إلا ان الشخص حين يتخلى عنه الجميع فسيشعر بالوحدة طوال حياته .....

لم يسمع جونغكوك حسها ليعتقد انها قد انزعجت من طريقة سرده للاحداث ...

" ليسا .. لم يكن ليحدث اي شيئ بيني و بين هانا ، كنت فقط اشعر بالاسف نحوها .. لم انسى و لو للحظة تلك الفتاة التي دخلت حياتي فجأة لتغيرها كليا انا لم~ " ...

" جونغكوك " ..

قاطعت حديثه بمناداتها له لينظر نحوها ...

" اشتقت لشرطك الاول " ...

في بادئ الامر لم يفهم قصدها لتتسع ابتسامته حين قضمت شفتيها ليركن السيارة بجنب ...

" أنتي تستغلين كل الامور لصالحكي " ..

حاوطت عنقه ليقربها هو نحوه اكثر مقبلا شفتيها بحب ...

سمع كلاهما قهقه من خلف ليلتفتا بنفس وضعيتهما ...

يونغي الصغير ينظر إليهما و يقهقه بينما يحرك لعبته مصدرا اصواتا كثيرة ..

" متى استيقظ هذا الشقي " ..

استرسل جونغكوك و هو يحرر طفله من ذلك المقعد.ليجلسه في احظانه ...

" اخشى ان يصبح منحرفا في المستقبل " ..

" فقط لن اجعله يقترب من تايهيونغ هذا اهم شيئ " ...

علق جونغكوك مقهقها و هو يقبل عنق طفله مع دغدغة خفيفة ....

" اوه بذكر سيرته ، متى سنخبرهم بشأن يونغي ؟ " ..

" اوه طفلي سيتعرف على اعمامه " ..


.
.
.
.
.

" يا شباب انا جائع ، ألن نطلب الاكل ؟ " ..

تحدث جايهوب ملقيا جسده على الاريكة داخل المسكن ..

" ما رأيكم بتسوق ؟، لقد مضى وقت على اخر مرة"

اقترح نامجون الذي خرج من دورة المياه ...

" فكرة جيدة ، و لما لا نفعل " ..

" ماذا عن الاكل ؟ " ..

تدمر جايهوب مرة اخرى لتتسع ابتسامته حين وضع شوقا صحن الراميون على الطاول ..

" كل هذا و كف عن التدمر كالاطفل " ..

" انت رائع هيونغ " ..

غمز في الاخر ليلتهم ما يوجد في صحنه بشراهة ...

" اشعر بالفراغ دون جونغكوك ، اين هو ؟ لم يتصل منذ امس لقد اشتقت له " ..

تحدث جيمين بحزن ليسند تايهيونغ رأسه على كتفه مأيدا كلامه ...

" اجل هو لم يتصل حتى "

" لا تتصرفا كالعوانس .. جونغكوك يملك حبيبة الان هو قد اشتاق لها كثيرا لتتركاه و شأنه " ..

علق جين ..

فتح مدخل الشقة ليصدر صوتا ليلتفت الجميع ..

" أرى ان الجميع هنا " ..

اتسعت ابتسامة كلا من جيمين و تايهيونغ ليركضا نحوه محتظنان اياه بقوة ...

" ايها النذل اين  اختفيت ؟ " ..

" اجل لقد وعدتني  اننا سنلعب معا ألعاب الفديو " ..

قهقه جونغكوك على صديقيه ليفصل ذلك العناق  ..

" توشكان على قتلي ، ها انا هنا سأعوضكما شباب " ..

تقدم نحو البقية ليصافحهم واحد تلوى الاخر ...

" يااه لما تركت الباب منفتحا ؟ " ..

كان سيعود تايهيونغ من اجل غلقة إلا ان جونغكوك قد منعه ..

" فقط لحظة لدي ما اخبركم به " ..

عاد تاي حيث كان يجلس بجانب جيمين ليعم صمت فجأة ...

" إنه بشأن يونغي " ..

" بشأني ؟ يااه ايها الحقير منذ متى تناديني بإسمي ؟ " ..

صرخ شوقا ليلقي على جونغكوك قارورة المياه فارغة ...

كتم جونغكوك ضحكته ليلتفت نحو المدخل ..

" ليسا ، تعالي " ..

نقلت ابصارهم نحو المدخل مع ابتسامتهم التي اتسعت حين ذكر اسمها فهم قد اشتاقوا لها كثيرا ..

دلفت تلك الجميلة بخطا متثاقلة تحمل بين يديها صغيرها شبيه والده ...

" ما هذا ؟ " ...

" من يكون ؟ " ..

علق بعضهم حين لمحوا الطفل ليستقيم شوقا فجأة متقدما نحو جونغكوك ...

" انه بشأن يونغي ؟ أهذا الصغير هو من يحمل هذا الاسم ؟ " ..

استرسل شوقا بصوت منخفض متأملا الطفل الذي تحمله ليسا ليومأ له جونغكوك ..

وضع الاكبر يده على ثغره بتأثر ليحتظن جونغكوك بقوة ...

" ما الذي يحدث ؟ " ..

سأل جين جايهوب الذي توقف عن الطعام فجأة ليستقيم الجميع في آن واحد ...

" يا رفاق اقدم لكم صغير يونغي " ..

قهقهت في اخر حديثها ليشهق البقية معا ...

" طفلي ؟ .. طفلكما ؟ " ..

لم يستطع احد تصديق ما يحدث في هذه اللحظة ..

منذ يومان فقط كان صديقهم يتعذب لفراق حبيبته لينتهي به الامر مسترجعا اياها مع اكتشافه لطفله ...

لاول مرة يصدقون ان الحياة عادلة في بعض الاحيان ...

فصل شوقا عناقه لجونغكوك ليلتفت نحو ليسا و الصغير معا ..

لم يشعر بدموعه التي تراكمت في مقلتيه ليتقرب نحوهما ...

قبل جبينها ليستأذن من اجل حمل الصغير ...

" انه لطيف ! هو يشبهك كثير جونغكوك ! انظر الى عيناه أليست تشبه خاصة ليسا ؟ " ..

تحدث بسعادة ليلتفت البقي حوله مداعبين الصغير الذي يضحك بقوة ...

" انظروا الى يديه كم هي صغيرة ! انظر جيمين انها تشبه خاصتك  " ..

قهقهت ليسا و جونغكوك على ذلك المشهد اللطيف الذي يحدث امامهما ، و اخيرا كل شيئ بخير ...

احتظنت جونغكوك من جهة مراقبين كيف شوقا البارد يداعب الطفل و يضحك معه و البقية يحاولين بجهد كي يأخدونه من بين يديه إلا انه يأبى بينما الصغير يستمتع بكل ما يحدث من حوله ....

اخد جيمين الطفل ليبتعد شوقا عنهم قليلا لتتقدم  ليسا نحوه ..

" اوبا ؟ " ..

رفع بصره نحوه ليتجاهلها بعد لحظة ..

تشبثت بدراعه ليقف امامها تماما ..

" لا تتجاهلني ارجوك " ..

" لقد اخفيتي عني حقيقة حملكي مع اني كنت الوحيد على اتصال معكي  " ..

تحدث بغضب ليبعد.يدها عن خاصته ..

" خشيت ان تخبر جونغكوك ليبعده عني ، اسفة اوبا " ..

تحدث بحزن شديد لتخفظ بصرها ..

" كان عليكي ان تثقي بي " ..

" اعلم .. اسفة " ..

قلب عيناه بسبب هذه الدراما التي تحدث ليسحبها في عناق ...

" انا لست غاضبا صغيرتي لا تحزني " ..

بادلته ليتدخل تاي بينهما مقهقها ...

" كيف سيغضب منكي و انتي لقبتي طفلكي باسمه ، هيونغ يبالغ فقط " ..

نقل شوقا بصره نحو تاي ليرمقه بغضب ليتراجع الاخر مخفيا جسده خلف جيمين المسكين رغم قصر قامته ..

" و لما سيسامحكي انتي من اخطأ و يجب عليه ان يغضب اكثر " ..

غير تايهيونغ حديثه لتنفجر ليسا ضاحكة رفقة البقية الذين يسجلون هذه الذكرى مدى الحياة ...

نقل شوقا بصره في انحاء الغرفة بحثا عن جونغكوك فلم يجده ..

اتجه نحو الشرفة ليجد صديقه متكأ على  الجدار متأملا غروب الشمس الذي يعكس على النهر المقابل لمسكنهم ...

" انه جميل صحيح " ..

علق جونغكوك فور ان شعر بوجوده ..

" ليس اجمل من الابتسامة التي ترسمها على وجهك صديقي " ...

إلتفت جونغكوك نحوه ليضع يده عول كتفه ..

" الامر خيالي صحيح ؟ " ..

قهقه جونغكوك بخفة ليردف ..

" اكثر مما تتصور .. الفتى المستهتر يملك طفلا الان " ...

" عليك ان تهتم بعائلتك الصغيرة اكثر من قبل جونغكوك .."

اومأ الاخر ليسند جسده مرة اخرى على الجدار ..

" أتعلم هيونغ .. اصبحت اخشى ان استيقظ يوما و اجد.ان كل ما يحدث الان مجرد حلظ جميل .. ليسا و طفلي .. سعادة الجميع ... اخاف ان ينتهي كل هذا في لحظة " ...

اغمض عيناه بقوة ليستشعر بيد هيونغ خاصته توضع أعلى كاتفه ...

" انت تستحق الافضل جونغكوك ، لطالما اخبرتك بأن تصبر  و ها انت تحصل على ما اردته دائما ... لا تخف و لا تتردد في فعل اي شيئ اردته فقط حافض على ما تملكه " ...

اومأ جونغكوك ليحتظن شوقا ..

ابتسم الاخبر بافتخار ليضرب ظهر جونغكوك بقوة ..

" أليس من الرائع ان يفكر كلاكما في تسمية طفله باسمي ... لطالما اخبرتني انك ستلقب طفلك بخاصتي .. أانا رائع الى هذه الدرجة  " ..

تحدث بافتخار ليبعد جونغكوك يده على كتفه مقلبا عيناه بملل ..

" هيونغ ... انت تبالغ   " ...

تحمحم شوقا ليحرك كتفه متنهدا ..

" اعلم " ..

سمعا كلاهما قهقهة انثوية ليلتفتا نحوها ..

تقدمت ليسا لتقف وسطهما محتظنة جونغكوك من جهة و شوقا من الجهة الاخرى ..

" انت حقا رائع اوبا .. لم تبالغ في وصف نفسك ابدا " ..

ابتسم جونغكوك على حديث ليسا ليقبل شوقا فروة رأسها ..

هو كالاخ الكبير بالنسبة لها و هو لم يندم ابدا في تشبيهه لها اول مرة بأخته الراحلة ...

" أتعلم اوبا ...

نقلا ابصارهما نحوها منتظرين منها ان تكمل حديثها ..

" مع اننا لم نعرف بعضنا البعض لمدة طويلة إلا انني اشعر بالبراحة كلما تحدثت معك ... اتذكر في بادئ الامر حين علمت بحملي اردت اخبارك بشدة و لانني متأكدة انك لن تستطيع ان تخفي الامر عن جونغكوك من شدة محبتك له اخفيت عنك حقيقة ما يحدث معي ... بعد اشهر قليلة من سفري علمت انني اضعف اكثر بسبب الحمل ... صرت لا اتصل بك لانك كنت تسألني دائما عن حالي و كأنك تشعر بما يحدث لي و لهذا لم ارد على مكالماتك اسفة ... و يوم اتى طفلي لهذا العالم اول ما فكرت به هو انت بعد جونغكوك طبعا ...

قبلت كتف جونغكوك بحب لتكمل

" فكرت للحظة و بما انا كلانا .. انا و جونغكوك نحبك بشدة و لما لا اقدم لطفلي اسمك ... اردت بشدة ان اخبرك بهذا الخبر المفرح و لكن عوض بالافتخار بهذا شعرت بنفسي ابكي عوض الفرح بما يحدث حولي .... انت حقا شخص يستحق ثقة اوبا و انا اثق بك كثيرا و لهذا فلتبقى بخير و تهتم بطفلي مثلما اهتممت بوالديه دائما .. " ...

إلتفت جونغكوك الى جهة المعاكسة ... لا يتحمل رؤيتها تبكي بهذه الطريقة إلا انها حديثها مفرح و مأثرا في آن واحد ...

سحبها شوقا الى حظنه بقوة رابتا على ظهرا ... لم يعتقد يوما انه سيحصل على كل هذا الحب و الثقة مثل ما تحصل عليه من طرف هذان الطفلان الباكيان امامه ....

لا سجد الكلمات الصحيح لتعبير عما يحدث في داخله غير سحب كلاهما الى حظنه مقبلا جبينهما بكل حنان و حب ....

" ايها الشقيان جعلتماني ابكي ، لن اسمحكما على هذا " ...

رفعت ليسا يدها لتمسح دموعها ليقهقه ثلاثتهم معا ....

" اللعنة " ..

توقف كلا من ليسا جونغكوك عن الضحك ليلتفتا حيث ينظر شوقا بالضبط ..

" طفلكما سيحتاج الى طبيب نفسي " ...

صرخ بقوة ليركض نحو الداخل خاطفا يونغي الصغير من بين ايدي تايهيونغ ...

قهقهت ليسا لتتقدم   نحو داخل إلا ان جونغكوك سحبها نحوه ليدفعها بخفة نحو الجدار بعيدا عن انظار من يوجد بداخل ...

" ما الذي تفعله ؟ "  

" اعشقكي "

ابعد تلك الخصلات عن وجهها ليمسه بأنمله على  شفتيها ...

" إلا انني  لن اتراجع عن شروطي " ...

ابتسمت بخجل لتحيط عنقه بكلتا يديها ...

" ألا ترى ان المكان غير مناسب " ..

" و ما ذنبي انا اذا كنت قد اشتقت الى قبلاتكي  ... انتي من جعل من قلبي ينبض بشدة بسبب حديثكي منذ لحظات فالتعاقبي على ما تحدثينه لي " ...

قهقهت على حديثه لتسحبه ببطئ نحوها ..

" احبك و لن اتوقف ابدا عن حبكي " ..

ألصق شفتيه بخاصتها مستمتعا بطعمها الرائع ملصقا جسده بخاصتها ...

" أحم ، ألا يجب عليكم البحث عن غرفة عوض البقاء هنا في الشرفة " ...

اردف جين و هو يتأمل الثنائي يتبادلان القبل في حين البقية يقفون خلفه ..

لقد فضح امرهما بالفعل ...

دفعت ليسا جونغكوك بعيدا عنه لتخفي وجهها بخجل ..

" يجب ان اطعم يونغي " ..

اخدت الطفل من بين ايدي شوقا لتفر هاربة تاركة البقية يضحكون على صديقهم الذي يرمقهم بغضب ...

" اللعنة عليكم " ..

دفعهم ليركض خلف معشوقته ..

.
.
.
.
.
.

بعد اسبوع
غرفة التدريب

" ياه ، ما الذي يحدث لك جونغكوك منذ ساعة و نحن نتدرب لما اصبحت تخطأ كثيرا يا رجل " ..

صرح جايهوب بتعب  ليلقي بجسده ارضا ..

مسح جونغكوك  وجهه ليحمل قارورة الماء مرتشفا اياها كاملا ..

" اسف يا شباب سأرتاح قليلا " ...

ترك غرفة التدريب جاعلا من اصدقائه يتهامسون ..

ألقى شوقا المنشفة بيده ليلحق به بسرعة ..

.
.
.

" اذا ؟ انا استمع  " ..

اردف شوقا و هو يجلس بجانب جونغكوك داخل مقهي الشركة ...

" اشعر بالتعب من كثرة التفكير " ..

" ماذا حدث ؟ " ..

بعثر جونغكوك شعره بقوة ليصرخ جاعلا من يجلسون حولهم من عاملون ينظرون إليه بصدمة ...

" لا اعلم لما الجميع يمنعني من مقابلة ليسا .. غي بادئ الامر ظننت ان والدتي تبالغ فقط و لكنها تبدو جادة حتى زوجة ابيها لا تقبل بي .. اخر مرة تحججت فيها بابني كانت تيارا من تحظره من اجلي ... اما ليسا فهي لا ترد على اتصالاتي حتى " ...

صرح بما يزعجه ليضع شوقا يده على ثغر محاولا بجهد ان لا ينفجر ضحكا ..

" و ما العمل ؟ " ..

" اي عمل هذا ؟ انها زوجتي لا احد يمنعني من الاقتراب منها " ...

حرك شوقا رأسه بنفي ليريح ظهره على خلفية المقعد ..

" هذا هو سبب جونغكوك ... ليسا ليست زوجتك يا صديقي .. لقد انفصلتما انسيت ؟ " ..

" و~ولك~...

" ولا اي كلمة ... انتما انفصلتما لقد وقعت على اوراق الطلاق و لا شيئ يربطكما الان غير يونغي " ...

رمش جونغكوك عدة مرات ليستوعب الامر اخيرا

" لا يعني انكما معامرة اخرى فأنتما متزوجان يا رجل .. يجب ان تتقدم لها و تطلبها لزواج كأي ثنائي .. لا ان تتواعدا خفية متحججا بطفلكما " ...

ظل الاخر ينظر الى شوقا بصمت لينفجر مرة اخرى بنحيب على حاله ...

ألهذه الدرجة عليه ان يتعذب هذا الرجل ..

لما هناك زواج اذا قلبيهما مرتبطان ، ابمجرد ورقة و خاتم فهذا يعني معا للابد ...

هذا ما يعتقده منذ البداية ..

و هذا ما جعله ينسى حقيقة انها افصلا من قبل .. لا يزال ينظر الى ليسا بصفتها زوجته و هذا ما منعه من تقدم لها .. ،بما لم يفكر بذلك حتى ...

" ما الذي سأفعله هيونغ ؟ " ..

استرسل بنحيب ليبتسم شوقا ..

" بسيطة ... تقدم لها فقط .. ما الصعب قي ذلك ؟ " ..

" انا لم اتقدم لها من قبل كان زواجنا عبارة عن  مصلحة لم تكن سعيدة بالزواج اصلا " ...

" و لهذا عليك ان تجعله مميزا يا رجل " ...

دلك جونغكوك دقنه مفكرا ليردف ..

احتاج مساعدتك " ..

" و هل ستختطفها مثلا كي اساعدك انه مجرد طلب لزواج " ...

" هيونغ أقمت بشتمك من قبل ؟ " ..

رفع الاخر حاجبه الايسر مهددا اياه ..

" لكنت فصلت رأسك عن جسدك " ...

حرك جونغكوك رأسه و قبل ان يصرخ مرة اخرى لينتهي بهما الامر مطرودان وضع شوقا يده على ثغره بسرعة ...

" حسنا سأساعدك كفاك نحيبا .. سأهتم انا و البقية بالمكان و غيره من الامور اما انت فستحتاج لتيارا و صديق زوجتك طبعا " ...

.
.
.
.
.
.

صعد سيارته لينطلق ، حمل هاتفه ليدون رقما ما و يتصل بصاحبه ...

رن عدة مرات ليرد عليه الطرف الاخر ...

" لا تقل انك تريد رؤية طفلك جونغكوك ، لقد اعدته صباحا " ...

تحدثت تيارا بملل لينفي جونغكوك ..

" لم اتصل بسبب يونغي تيا ، انا اريدكي انتي " ..

" تريدني ؟ ... يااه انا مرتبطة و ايضا  كيف تستطيع خيانة اختي ها ؟ " ...

صرخت عليه بقوة ليحرك جونغكوك رأسه بعدم تصديق ...

" احتاج مساعدتكي انتي و خطيبكي تيارا " ...

تحمحمت الاخرى لتهمهم له ليقدم لها عنوان احدى المقاهي من اجل اللقاء هناك ....

لم يمر وقتا طويلا ليجتم الثلاثي داخل المقهى الفاخر ..

فكلا من جونغكوك و كاي شهرتهما لا يستهان بها فكيف سيلتقيان بمكان عام ... سيلتهمونهم دون ادنى شك ....

" أنحن هنا من اجل تبادل النظرات ؟ " ...

تحدثت تيارا بنفاذ صبر بعد ان تعبو من مشاهدتها لحبيبها و جونغكوك اللذان يتبادلان النظرات بصمت ...

تحمحم جونغكوك ليعدل من جلسته مقابلا تيارا ...

" حسنا "..

رمق كاي اخر مرة بتقزز ليتدخل الاخر ...

" يااه  لما تنظر الي هكذا " ..

" منذ متى انظر نحوك بحب ؟! " ...

شخر كاي باستهزاء ليتمتم جونغكوك ..

" شاذ لعين " ..

" ماذا ؟ " ..

" قلت لك ان تصمت و لا تقطعني " ..

" يااه انا اكبرك بسنوات ألا تعرف كلمة احترام " ..

" أملك طريقة رائعة احترم بها غيري ما رأيك ان اريك اياها " ..

" املك جوابا رائعا ما رأيك ان تجرب ؟"

ضربت تيارا بيدها على طاولة بقوة لتصرخ عليهما  ...

" اللعنة عليكما .. ألا تلاحظان انكما اكبر بكثير من ما تفعلونه .... هيي جونغكوك هل اتصلت بي و طلبت مني احظاره من اجل ان أعلق على شجاركما " ...

تحمحم  كلاهما ليدرا وجهيهما في اتجاه معاكس ..

" اعتذر منكي تيارا " ..

اعتذر هذا الاخير منها لتتنهد هي متعبة مما يحدث امامها ...

" اخبرني ؟ " ..

" احتاج مساعدتكي تيا في ما يخص ليسا " ...

" احتاج ننننننن " ..

تمتمت كاي مستهزءا بحديث جونغكوك مستفزا ..

" ما رأيك ان اذكرك بأخر لكمة ؟ " ..

شدت تيارا شعرها بقوة  لتضرب كاي اسفل الطاولة جاعلة منه يتأوه بألم ...

" اقسم ان حملت نفسي و تركت المكان لن اعود.إليه مرة اخرى و كاي .. ان تكرر الامر حسابك سيكون معي " ...

" اعتذر حبيبتي " ...

" متعجرف " ..

تمتم جونغكوك مبتسما بمكر لترمقه تيا بغضب ..

" اعتقد.انك لا تزال تحتاج الى مساعدتي " ..

عدل من جلسته و كأنه ليس هو نفسه الذي كان يتشاجر رفقة حبيبها ليبدأ في سرد.ما عند ...

" اريد طلب ليسا لزواج  " ...

فور ان انهى جملته وضع يده مفلفا بها اذانه كما ان كاي فعل المثل بسبب تلك التي صرخت بقوة جاعلة من حولهم في المكان ينصدمون من فعلتها ....

" رائع .. حقا رائع .. و اخيرا استيقظو من سباتك .. جونغكوك لقد تأخرت كثيرا على قرارك هذا و لكن لا ألومك فوالدتك خططها دائما ما تكون ناجحة مثل ما قالت تماما " ...

أخفى كلاهما وجوههما وسط سترتهما كي لا يتعرف عليهما اي شخص في حين وضع كاي يده على ثغرها مانعا اياها عن الصراخ ...

" حبيبتي سنضطر الى الركض لاميال بسبب صراخكي .. انسيتي من نكون ؟ سنكون في ورطة لو تعرفت علينا احداهن " ..

اومأ جونغكوك المخفي وسط سترته مأيدا كلام كاي لتغمض عيناها و كأنها تخبره بأنها لن تكرر هذا بعد الان ...

نزع كاي يده لتتنهد هي بقوة لتردف بهمس ..

" اسفة .. لقد فرحت كثيرا بسبب هذا الاخبر  .... اخبرني كيف ستطلبها مثل .. تحت ضوء القمر ، ام على الشاطئ وسط الشموع لا لا .. لابد انك ستأخدها في رحلة  " ..

تحدثت بسرعة دون ان تتنفس حتى ليحركا كلاهما رأسه بعدم تصديق ... هذه هي الفتيات تتحمس لاتفه الامور لتجعل منها موضوعا لا نهاية له ....

" لم اقرر بعد تيارا ... لو كنت على علم بما سأفعله  لما اتصلت بكي و طلبت مساعدتكي " ...

رن هاتف جونغكوك فجأة ليتفقد المتصل ، اتسعت ابتسامته ليجذب انتباه كلاهما ...

" أهي ليسا ؟ " ..

استرسلت تيارا لينفي جونغكوك مستقيما من مكانها ...

لم يبتعد.كثيرا ليستطيع كللهما سماع حديثه ...

" ايتها الجميلة ، كيف حالكي ؟ " ..

تخدث جونغكوك بسعادة تغمره ليتبادل كلا من كاي و تيارا نظرات تسائل ..

" أتعتبر هذه خيانة ؟ " ..

علق كاي لتوقف تيارا عن الحديث مستمعة لحديث الاخر ...

" ستعودين الليلة ! هذا رائع ... بطبع سنلتقي طبيبتي الرائعة ... حسنا حسنا لنتحدث لاحقا رحلة ممتعة " ...

قهقه لينهي المكالمة عائدا حيث كان يجلس في البداية ...

ركلته تيارا اسفل الطاولة ليتأوه غير مصدقا لفعلتها ...

" يااه لظا فعلتي هذا ؟ " ..

" اتخون اختي و تنا التي افكر بخطة جيدة في جعلك تتقدم لها " ...

رمش عدة مرات ليست عب حديثها فيقهقه عليها ...

" يااه انا اخدع نفسي و لن اتخلي عن ليسا .. ما الذي تقولينه " ..

" و من تكون تلك ؟ " ..

اشارت بيدها حيث اخفى هاتفه قاصدة بها من كان يكلمها عبر الهاتف ليجيبها ...

" انها مجرد صديقة عرفتها منذ مدة .. ايضا هي طبيبتي الشخصية بعد الحادث و لهذا نحن مقربان .. و لكن لما كل هذه الاسئلة ؟ " ...

" لو علمت ليسا بهذا ستقتلك دون شك " ..

شخر باستهزاء ليقلب عيناه ..

" لما ستفعل ؟ هي لا تغار حتى " ...

" من اخبرك بهذا " ..

اسند خده على يده متذكرا ما حدث قبل مدة ..

Flash back

" انظري الى جسدها كم هي رشيقة " ..

علق جونغكوك و هو يشاهد ممثلته المفضلة و هي تقوم بتمارين الرياضة ...

" جميلة و مثيرة ايضا ألا ترى جيدا " ..

اردفت ليسا لتلقي بجسدها على الاريكة بجانبه ...

.
.

في اليوم الموالي

كانا يجلسان مقابل بعضهما البعض في حين اتى دور ليسا في اللعب ...

" حقيقة ام جرأة ؟ " ..

فكر جونغكوك للحظة ليردف ..

" حقيقة " ..

" كم من فتاة ضاجعتها من قبل ؟ مع ذكرهن " ..

علق العصير في حلق جونغكوك ليبزقه كاملا ...

" ما هذا سؤال ؟ " ..

" انت من اختار حبيبي لهذا اجب دون كذب " ..

مسح على صدره بقوة لينظر نحو مترددا في الاجابة ..

" ثلاث " ..

رفعت بصرها نحوه بعد.ان كانت تدير القارورة ليكمل

" الاولى : فتاة كانت تدرس معي في نفس الكلية ثانية هانا و اخيرا انتي " ...

" امم حسنا .. دورك " ..

نظر نحوها بصدما غير مستوعبا لتصرفاتها .. هي حتى لم تشعر بالغيرة مما قال او تنزعج ...

" انا متعب اريد النوم " ..

استقام من مكانه ليتركها لوحدها في الغرفة ....

End flash back

وضعت تيارا يدها على ثغرها مانعة نفسها عن الضحك ....

" لا اصدق ما يحدث معك يا رجل .. حبيبتي لز تسمح لاي فتاة ان تقترب مني فماذا اذا تغزلت انا بإحداهن " ..

علق كاي شامت به ليرمقه جونغكوك بغضب ...

" اضاجعت ثلاث حقا ؟ واه تبدو من النوع الخجول الذي لا يقترب من احداهن " ...

قلب عيناه بملل ليضع رأسه على الطاولة ...

" ما الذي سأفعله ؟ " ..

" انا اعرف اختي حيدا هي سترتكب جريمة دون ادنى شك اذا اقتربت او تقربت منك احداهز متأكدة مئة بالئة " ...

رفع جونغكوك رأسها لينظر نحوها بمعنى لم يفهم قصدها ....

ابتسمت تيارا بمكر لتصفق بيدها ...

" لدي فكرة رائعة " ..

تبادل كاي و جونغكوك النظرات

" مع انني لا أتحملك .. إلا ان هذه الابتسامة لا تبشر بخير يا رجل .. ليكن الله في عونك " ..

تحدثت لينهي حديثه كما لو انه القس ليصرخ جونغكوك بقوة ...

" يااه انا لا اريد الانفصال تذكري هذا جيدا " ...

.
.
.
.
.

كانت تجلس خلف مكتب اخيها تقلب صفحات الملف بين يديها ...

منذ ان عادت الى كوريا اصبح الضغط اكبر من ذي قبل فالمساعد.بارك بقي في امريكا يتتبع اعمالها ...

وضعت الملف بجنب لتريح ظهرها على المقعد ...

" لما لم يتصل جونغكوك ؟ لابد انه غاضب بسبب ما فعلته والدته " ...

هما لم يلتقيا منذ زمن فمعضم وقتها تقضيه رفقة اخيها في العمل و حين يريد ان يتلقي بها تتحجج بزوجة ابيها او والدته التي تريدها في موضوع هام و هكذا قد مر الاسبوع دون ان يلتقيا حتى غير تلك المكالمات ....

" اشتاقك جونغكوك " ..

حظنت صورته هي و صغيرها يونغي لتقبلها بقوة ...

" و مع ذلك كان عليه ان يتصل و يطمئن علي " ..

اعادت الصورة بغضب  داخل حقيبة يدها لتعدل نفسها و تترك المكتب و الشركة كليا ...

رائع ، لقد اصبح مزاجها سيئا الان ...

.
.
.
.

دخلت المنزل لتقابلها تيارا التي تجلس على الاريكة مقابل لتلفاز ..
ألقت التحية دون ان تتلقي اي رد من الاخر فتعلم انها منغمسة مع تلك الدرامة المملة كما تعتقد ...

صعدت نحو غرفتها فلم تجد لا طفلها و لا زوجة ابيها فتعلم بغيابهما عن المنزل ...

اخدت حماما منعشا لتغير ثيابها لتتركة الغرفة متجهة نحو تلك التي لم تتحرك ابدا ...

" اوه ليسا انتي هنا ؟ " ..

و اخيرا قد لاحظتها بعد.ان جلست هذه الاخيرة بجانبها ...

" هلالويا ، و اخيرا علمت  اختي العزيزة بوجودي " .

ألقت تيارا عليها بعض رقاقات الكونفلكس التي كانت تتناولها لتقلب الاخرى عيناها ...

" ما به مزاجكي الرائع هذا ؟ " ..

" لا يهم ..اين خالتي و طفلي ؟ " ..

وضعت تيارا صحت رقاقات لتحتظن جسدها متكئة جهة ليسا ...

" لقد أتت السيدة جيون منذ ساعة تقريبا لتأخد يونغي فقررت والدتي ان ترافقها .. الى اين ؟ انا لا اعلم لذا لا تسألينني " ...

" اذا ! أمن جديد ؟ " ..

سألت ليسا محاول فتم موضوع ما معها كي ترفه عز حالها و مزاجها ..

" لا شيئ مهم .. انا اشاهد هذه الدراما منذ مدة انتظر لقطاتي المفضلة " ...

" ما رائع في مشاهدتها .. دائما نفس القصة و نفس المفهوم .. يلتقيان البطل و البطلة يكرها بعضهما البعض في البداية لينتهي بهما المطاف يقعان في حب بعضهما البعض .. في الحلقة العاشرة يحصلان على اول قبلة لهما لتبدأ الامور الرومنسية ليينتهي بالبطلة المسكينة مرفوضة من طرف عائلة البطلة و بلا بلا بلا بلا بلا .. " ...

اردفت ليسا بتقزز مما تقوله لتأخد بعض الرقاقات من صحن تيارا ...

" أرأيتي أنكي متسرعة .. هذه القصة مغايرة تماما .. البطلان يحبان بعضهما كثيرا منذ البداية إلا ان البطلة لا تغار على زوجها و تهتم لامره مثلما كانت تفعل في بادئ الامر لينتهي به المطاف ان يخونها مع إمرأة اخرى " ..

بلعت ليسا ما في ثغرها بصعوبة لتستمع اكثر لحديث اختها ...

لما تشعر و كأنها معنية في هذه اللحظة ...

" حسنا هذا ليس كل شيئ .. في بادئ الامر كان يحدثتها عن فتيات غيرها و يتغزل بغيرها إلا انها لم تعارض ابدا و لهذا وبهذه الطريقة هي فتحت المجال له كي يفعل ما يريده بغيرها " ...

للحظة فثط سافرت بطلتنا الة عالم اخر غير عالما ليمر ذلك المشهد منذ بداية بأبطال مغايرين .. هي و جونغكوك طبعا ...

فرقعت تيارا اصابعها امام وجه الاخرى لتردف ..

" هيي الى اين ذهبتي انا احدثكي منذ ساعة " ..

" اسفة لقد شردت " ..

اومأت تيارا لتشهقة فجأة ..

" اوه تذكرت .. أيملك جونغكوك صديقة ما غير تلك الهانا ؟ " ..

" اوه لا اعتقد.، لما ؟ " ..

عدلت تيارا من جلستها لتقابل ليسا جيدا ..

" في الحقيقة لثد إلتقيت بجونغكوك اليوم " ..

" و لما لم يأتي رفقتكي ؟ " ..

" لقد كان منشغلا " ..

تنهد ليسا لتبتسم بتعب ..

" المسكين لابد انه متعب ، و لهذا لم يتصل بسبب انشغاله مع الفرقة " ..

قهقهت هانا بقوة  لتردف ..

" فرقة ؟ اي فرقة تتحدثسن عنها لقد.كان رفثة فتاة ما .. في بادئ الامر ظننتها هانا لكنها مختلفو كليا " ...

" ماذا ؟ فتاة ؟ " ...

صرخت ليسا بصدمة لتضغط على اسنانها ...

" اي فتاة هذه ؟ " ..

صدر صوت من المطبخ لتستقيم تيارا من مكانها ...

" الى اين ؟ انتي لم تخبريني بهويتها ؟ " ..

" الفشار جاهز لاحظره بسرعة و اعود " ..

اسرعت تيا نحو المطبخ لتتصل على جونغكوك لتدخل الهاتف في جيب منامتها جاعلة اياه يستمع لكل ما سيحدث بعد قليل  ، هما قد تخاطرا بأن ليسا لن تغار .. اما هي فكان رأيها مغاير تماما ، من يعرف اختها اكثر منها ....

ظلت تحرك ليسا قدمها بغضب الى ان عادت تيارا من المطبخ ..

رفعت اناء الفشار لتقدمه لليسا فترفضه الاخرى ..

" شكرا لا احبه " ..

" حسنا اين كنا " ..

" فتاة ، او صديقة " ..

تحدثت بغضب و صراخ ليقهقه الاخر  الذي يستمع لهذه المحادثة ...

" حسنا ، لقد.وعن اليوم كاي انني سأمر عليه في الوكالة و بما انه لم ينهي عملن اتجهت الى المقهي كي اشتري بعض القهوى من اجله .. في طريقي الى هناك صادفت جونغكوك يجلس في اخر المرر رفقة فتاة .. و آهٍ يا اختي كم هي جميلة و مثيرة .. انتي تعلمين جيدا كم اعشق الفستين المثيرة .. كانت ترتدين فستان رائع و فاتن  دون ان اذكر جمالها و بشرتها الناصعة " ...

رفعت ليسا كمية فشار كبيرة لتدخلها في فمها مباشرة لتسعل بقوة ...

" رويدا يا فتاة ستقتلين نفسكي .. ألم تقولي انكي لا تحبينه لما تأكلين بشراه ؟ " ..

" كيف يعرفها جونغكوك ؟ أليست نفسها الفتاة التي كان يواعدها في كلية ، لقد تحدث عنهة من قبل اتذكر هذا جيدا و قال انها كانت اجمل الفتيات " ...

تحدثت بغضب لتلقي الصحن بعيدا عنها ...

" تحدثي واللعنة كيف بدت ؟ كيف كان يعاملها ذلك الاحمق ؟"

كان جونغكوك يستمع الى تلك المحادثة هو و كاي لينفجر كلاهما ضحكا ، ألم يقل انها لا تغار عليه ...

هي فقط لم ترد.از تزعجه بغيرتها زائدة و لهذا لم تظهر له ذلك ...

و كما لاحظ الان و في هذه اللحظة انها مستعد للقتل بسبب غيرتها عليه ..

و بهذا فتيارا قد فازت ...

انهى المكالمة لتستشعر تيارا بهاتفها الذي اصدر صوت خافت ...

" حسنا اهدئي ربما سيحدثكي عنها لاحقا " ..

" ما الذي حدث بعد.ذلك ؟ " ..

" اسمعي ليسا لا اريد ان اكون سببا في شجاركما " ..

" تحدثي و إلا ضربتكي بالصحن " ...

" لقد.كانت تلتسق به كالعلكة و تمسك بيده كما تفعلين انتي عادة " ..

اردفت تيا بسرعة لتحمل صحن الفشار لتهرب من امامها صاعدة غرفتها ...

كل ما استطاعت سمعه هو صراخ ليسا التي تت عد.في قتل ذلك المسكين ...

جلست على سرير لتربع قدميها ملتقطة كمية لابأس بها مم الفشار لتلتهمها متصلة مرة اخرى بجونغكوك ...

" يا رجل انت في عداد الموتى " ..

" انتي رائعة تيا .. " ..

" يااا لا تتغزل بحبيبتي ايها العاهر " ..

قهقهت تيارا على حبيبها الذي اصبح يشاجر جونغكوك بعد الذي قاله ...

" جونغكوك حان الان دور كاي ليقم بمهمته فخاصتي قد نجحت ، اوه بالمناسبة انا انتظر حقيبة القوتشي خاصتي ايها السيد " ...

تحدثت بمكر بعد ان فازت بالرهان ليقهقه الطرف الاخر ...

" لاحظر لكي ما اردته و لن اتردد ابدا " ...

" ياااه من انت لتقول هذا ؟ " ..

صرخ كاي عليه مرة اخرى لتنهي تيارا المكالمة تاركة المجال لهما كي ينهيا ما خططا له ....

.
.
.
.
.

تفتح باب سيارتها من الخلف لتضع طفلها في المقعد الخلفي ..

كانت ستصعد سيارة لولا كاي الذي ركن خاصته بجانب سيارتها ...

" صباح الخير ايتها الملكة " ..

" صباح الخير " ..

ردت عليه ليتجه هو الاخر نحو طفلها في الخلف ..

" مرحبا يا وسيم كيف الحال " ...

لاعبه بأنامله ليلتفت نحو ليسا مرة اخرى ...

" الى اين منذ الصباح ؟ " ...

" احتاج لشراء بعض الثياب و لهذا سوف أتسوق رفثة صغيري " ...

نظر الى ما ترتديه ليردف بابتسامة ..

" تبدين لطيفة ! إلا ان جونغكوك لن يرضى ابدا بما ترتدينه " ...

ألقت نظرة خاطفة على نفسها لترفع كتفهما بمعنى لا اهتم ..

كانت ترتدي


مع حقيبة ظهر خاصة بيونغي و نظرات شمسية تاركة شعرها الاشقر منسدلا ..

" أهو على علم بذهابكي ؟ " ...

" لما اصبحت تتذخل كثيرا يا رجل ؟ لا اعلم لما اشعر و كأنكما على وفاق " ..

ألقت الحقيبة من المجهة الاخر بحانب مقعد.السائق لتصعد هي منطلقة مباشرة ....

" لا اظمن ان ذلك الفتسق سيقدر على السيطرة على نفسه " ...

نقرة على شاشة هاتفه ببعض الكلمة ليرسل رسالة لجونغكوك ...

بذكر سيرته ..

كان يجلس في غرفة الجلوس داخل المسكن رفقة صديقته تلك الذي وصلت منذ ساعات قليلة ...

لقد انتظر وصولها بفارغ الصير و ها هي و بفضل خطة تيارا ستساعده في امر مرحلة من حياته ...

رن هاتفه فجأة معلنا بصول رسالة ما ليجدها من كاي ...

" ليسا خارج المنزل الان .. انها تبدو مثيرة حد اللعنة فالتلحق بمعشوقتك قبل ان تختطف من بين يديك يا رجل " ..

قرأ جونغكوك الرسالة عدة مرات ليتصل به إلا ان كاي يحب استفزازه لدرجة انه انهى المكالمة مرسلا رسالة اخرى تحمل وجوها ضاحكة جعلة من جونغكوك يلقي هاتفه بقوة ...

" ماذا حدث ؟ " ..

استرسلت تلك الجميلة ليستقيم هو من مكانه ...

" يجب ان اذهب الان .. تجهزي من اجل الليلة كون جميلة .. و ايضا اخبري البقية اذا احتاجوا لاي شيئ كان فليتصلوا بي " ..

عمز في اخر حديثها ليسرع نحو الخارجا تاركة تلك المجهولة تقهقه عليه بقوة ...

.
.
.
.
صعد سيارته بسرعة  لينطلق قبل ان يتصل بليسا ...

" اين انتي ؟ " ..

لم يسأل عن حالها و لا عن اي شيئ اخر اكثر مما اهتم بمكانها ...

" صباح الخير لك ايضا .. و اخيرا استطعت سماع صوتك يبدو انك بخير " ..

" اسف .. و لكن اين انتي ليسا اريد رؤيتكي " ..

همهمت ببرود لتعطيه عنوانها ..

" ارى انك لم تعد تهتم  " .

" انا آت فورا " ..

انهى المكالمة بسرعة ليزيد من سرعته ...

.
.
.
.
بحث حول المكان ليلمح تلك الشقراء الجميلة تجر عربة طفلها تمر به حول المكان . ..

ظل يمشي خلفها مخفيا وجهه بالقبعة رامقا  بغضب كل شاب ينظر نحوها  باعجاب ...

شهقة فرت من ثغرها حين وقف امامها منحنية نحو طفل ...

" جونغكوك ، آه اخفتني " ..

وضعت يدها على صدرها ليحمل هو الاخر طفله بين يديه ..

" كيف حالك صغيري ؟ " ..

تعرف يونغي على والده رغم تلك القبة التي تخفي نصف وجهه إلا انه استطاع نزعها ليسحب جونغكوك ليسا و العربة معا مدخلا اياها الى احدى المحلات خاصة بالفساتين ...

" ما الذي اتى بك الى هنا ؟ " ..

" ما الذي ترتدينه ؟ ألم نتحدث عن هكذا ثياب ؟ " ..

" أعتقدت انك تحب كل ما يجعل الجسد فاتنا ! ألست مز محبي الاثارة ؟ " ..

تحدثت ببرود ليتذكر جونغكوك حديثها مت تيارا ليلة امسك ليكتم ضحكته ..

" لما انتي هنا ؟ " ..

" اردت شراء بعض الفساتين ، ماذا عنك ؟ " ..

" انا هنا لرؤيت صغيري  " ..

حقا ؟

هو ليس هنا من أجلها اذا .

رمقته بغضب لتلتفت نحو ممرات ذلك المحل باحثة عن فساتين تعجبها ...

ظل يراقبها من بعيدا ليثير انتباه فستان اسود رائع لينادي على صاحبة المحل ..

" من فضلكي ، ايمكنكي تقديم هذا الفستان لزوجتي " ..

" اجل سيد جونغكوك " ..

اوه يبدو انها قد تعرفو عليه خاصة و هي تنظر إليه منذ مدة بابتسامة لا يعلم كيف سيصفها ...

" ارجوكي لا تخبريها انني من اختاره " ..

" امرك " ..

اخدت الفستان لتقدم لليسا التي تختار فس الجهة الاخرى لتأخده ضمن الفساتين التي ستقيسها ...

و كما هو متوقع ليسا قد اعجبت بالفستان لتقرر اخده مع بضع فساتين اخرى ...

خرجت من غرفة التغيير لتلمح عدة فتيات يلتفتن حول جونغكوك و الصغير معا ....

" اوبا ؟ هذا انت لا اصدق عيناي " ..

تحدثت الاولى و هي تأخد.دفترها بعد.ان وقع جونغكوك عليه ..

" من يكون هذا الصغير ؟ انه يشبهك تماما " ..

علقت الثنية و هي تداعب وجنتي يونغي الذي انزعج منها ...

" لابد انه طفلك اوبا ؟ هذا رائع " ..

ابعد.الصغير يونغي يده عن وجنتيه بصعوبة ليخفي وجهه في حظن جونغكوك .

رغم صغر سنه إلا انه يتصرف مثلما تريد والدته .

بذكر سيرتها هي قد وقفت ما بين جونغكوك و تلك المعجبة التي كانت تتحسس كتفه خفية لتبعدها عنه ...

" حبيبي لقد انتهيت  " ..

نقل جونغكوك بصره نحو ليقظم شفتيه كي لا يضحك ..

لا ألومه المسكين فهو واقع في حب غريبة اطوار ..

أليست هي نفسها التي كانت تتجاهله منذ لحظات و تعامله ببرود ..

فمن اين أتت هذه الحبيبي فجأة ....

" أنا احسدكي يا سيدة لدكي زوج و ابن رائع " ..

" شكرا " ..

تحدثت بابتسامة مصطنعة لتضع الاغراض داخل تلم العربة ساحبة جونغكوك و طفل خلفها ...

.
.
.
.

يقفان كلاهما اما سيارة ليسا ليتكأ جونغكوك بذراعه على السيارة ...

" ألا يمكننا البقاء معا اكثر ؟ " ..

استرسل وهو يشاهد ليسا تضع الاغراض في سيارتها بعد.ان رفضت مساعدته ...

" لدي ما افعله " ..

اجابته ببرود لتتجه نحو خلفية السيارة لتعدل مقعد
يونغي ..

" على الاقل اتركي صغيري رفقتي " ..

اومأت بخفة لتقترب من صغيرها لتعدل له ثيابه ..

" حسنا انتبه عليه جيدا و ايضا ..

رمقته بغضب محرة اياه لضحك بقوة ..

" اياك و ترك احدهن ان تلم طفلي " ..

اومأ جونغكوك باستسلام  لتقبل ليسا صغيرها بقوة ...

" ألا توجد.واحدة من أجلي " ..

قصد بحديثه القبلة لتقترب ليسا منه مقبلة اياه من شفتيه ..

غضبها هذا لا يعني انها لم تشتق له هي الاخرى ..

ظل مغمضا عيناه حتى بعد
ان ابتعدت عنه ..

قبلت وجنتيه مرة اخيرة لتردف ..

" اهتم بصغيري .. و انت يونغي انتبه على والدك حسنا " ..

قبلت انف صغيرة لتلتفت نحو سيارتها ...

" كم اعشقكي ايتها المجنونة .. لم يبقى الكثير فالتنتظري قليلا فقط " ..

تمتم جونغكوك ليصعد سيارته و ينطلق 

.
.
.
.

Stop

فاينليييييي

بارت متكون من 6655 كلمة ..

يا ويلي انا تعبت في كتابتوا و تعديلوا

بتمنى يكون بالمقابل تفاعلكن رائع مو مثل اخر مرة ..

بظن انكن سحبتوا عن الرواية ..

ما صرتوا تعلقوا حتى ان حزن

و فشلت

و صرت ما بحب اكتب ابدا ..

حين ما بلاقس تفاعل راح اعتقد انو البارت مو بتلك الروعة ...

و هيك بفشل ..

لهيك بنات تفاعلوا معي و علقوا بين الاجزاء ...

المهم ..

كيف كان البارت

لازم تبلشوا توديع لرواية ..

رحل نعمل طقوس توديع العزوبية

اقصد الرواية ..

المهم

اعطوني رأيكن بصراخة هذا لي يهمني ...

لوف يو قايزز

💜💜💜💜💜

Continue Reading

You'll Also Like

444K 25K 27
" ستكونين زوجة امبراطور روسيا العظمى جونغكوك جيون رومانوف " . . رواية تاريخية ملكية 👑 . -جونغكوك جيون رومانوف⚜️ امبراطور روسيا ⚜️ . -أنا ماريا هاب...
24.4K 2.2K 37
الحب يغير الانسان من مهمل إلى مهتم من البارد إلى الحنون يغيره من السئ إلى الجيد لكن ماذا لو حدث العكس... ؟ بارك جيمين كيم هيارا اووه جيلان كيم تايهي...
1.1M 32.2K 44
ᴡʜᴀᴛ ᴀʀᴇ ᴡᴇ 𝓙𝓴 ...? ~ 𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 ~ 𝓚𝓲𝓶 𝓗𝓸𝓵𝓲𝓪 "لا مشاعر بيننا ، لكن أحبه هو من يلمسني فقط..." "يكره كل النساء ، مع ذلك يحب مض...
310K 21.8K 43
"كيم جين جو" فتاة ذو ١٧ عاماً .. تحصل لها احداث غريبة وغامضة .. وتسلب منها كل من تحب لتبقى وحيدة تماماً .. ماذا ستفعل يا ترى ؟؟؟