ثَلاثة \\ h.s

Door xEmmaa_x

266K 27K 6.6K

"مرحباً بكُم في لعبة الثلاثة كواكب.." مُجرد لُعبة تُقام.. "إنه مستذئب! و الآخر مصاص دماء!، بينما هي..هي هيمو... Meer

ثلاثة ١
ثلاثة ٢
ثلاثة ٣
ثلاثة ٤
ثلاثة ٥
ثلاثة ٦
ثلاثة ٧
ثلاثة ٨
ثلاثة ٩
ثلاثة ١٠
ثلاثة ١١
ثلاثة ١٢
ثلاثة ١٣
ثلاثة ١٥
ثلاثة ١٦
ثلاثة ١٧
ثلاثة ١٨
ثلاثة ١٩
ثلاثَة ٢٠
ثلاثة ٢١
ثلاثَة ٢٢
ثلاثة ٢٣
ثلاثَة ٢٤
ثلاثَة ٢٥
ثلاثَة ٢٦
ثلاثة ٢٧
ثلاثة ٢٨
ثلاثة ٢٩
ثلاثة ٣٠
ثلاثة ٣١
تشابتر النهاردة؟
ثلاثة ٣٢
ثلاثة ٣٣ // الأخير. //

ثلاثة ١٤

6.8K 799 171
Door xEmmaa_x

[مُلاحظة مُهِمة: فِي بعض التعديلات حصلت.
البطلة هي لي لي كولينز و صديقتهَا جورجيا هيّ إيمَا ستون و هاري زي مَا هو،..توم مُتخيلاه زاك إيڤرون. و ماكس ديلان أوبراين.
و باقي الشخصيات خيالية.]

×××

ذلكَ الصوت..صوت إطلاق النار أفزعني و جعلَ هاري يعود مُسرعاً إلى الكهف.

"ما الذي يحدث؟."هو هتف فور أن وقعت عيناهُ على الفتاة الملقية فوقَ الأرض بتعب.

"يبدو أن هُناك خطر قريب،"قال توم الذي قد إستيقظَ من نومه كما حال الجميع هُنا
-بإستثنائي, حيث أنني كنت مستيقظة منذ البداية-.

إقتربَ هاري و رفع الفتاة من على الأرض مُمسكاً ذراعها بقوة لتصدر هي صوت تألم واضح.

"لا تُعاملها بهذه الطريقة!" تحدثت بغضبٍ جم .

"و من أنتِ لتقومي بإملاء علىّ ما أفعل!" صرخ مُغلقاً قبضته أكثر على ذراع الفتاة التي بدأت البُكاء.

و في تلك اللحظة شعرتُ بشيء غريب، طاقة جبارة كانت تجتاح جسدي الذي أشعر به يشتعل.

إقتربت من هاري بخطواتٍ سريعة و سددت لكمة قوية إلى وجههِ أسقطتهُ أرضاً لتتحرر الفتاة و تكاد تسقط لكني أمسكتُ بهَا.

"ما..ما اللعنة؟." تمتم ماكس الذي كان قد إقترب مني.

"ما الذي فعلته؟ كـ..كيف؟."ذُهلت من رؤيتي لهاري مُلقَى على الأرض و هو ينزف من شفتيه.

كان ينظر نحوي بغرابة، و ربما قلق.
بالتأكيد هو خائف من ما فعلته الآن! لقد قمتُ بضربه!.

"أنتِ بخير؟"سألت الفتاة التي كانت تتشبثُ بي طالبةً العون.

"أرجوكِ لا تقتليني." هي همست.

"لن أفعل." أخبرتُها بثبات و عدتُ أنظر نحو هاري الذي وقفَ بمُساعدة توم و جورجيَا.

"إنهُم هُناك!، و الفتاةُ معهم!" صرخ هنري الذي وقف بُعدِ أميال من الكهف و بجانبه ظهرت تلك المرأة التي دائمًا ما تكون معه و كلاهما كانا تماماً أمام مرمى البصر.

"تباً، لقد جلبتِ الفتاةُ رفقة!"قال ماكس و بسرعة كُنا جميعاً نركض خارج الكهف و أنَا أحاول سحب الفتاة التي بالكاد تستطيع الركض.

"لا أستطيع حملها، ساعدني توم." أخبرت توم ليمسك كلانا بها و نركض أسرع.

"سنمسككم! أتفهمون؟." إستمعتُ إلى صوت الصُراخ الخاص بهنري من خلفي و كان كُل شيء يحدثُ بسرعة جنونية.

كنا نركض و لكني تعبت من حمل تلك الفتاة و بالتأكيد أنَا لن أتركها هُنا لتموت.

"اللعنة، أبريل نحن سنسقط." أخبرني توم و وقع أقدام الأشخاص خلفنا كان يقترب.

و فجأة إستمعت إلى صوت زمجرةٍ حادة، كتلك التي صدرت من ماكس قبلاً و لكنها هذه المرة لم تكُن منه.
بل كانت مِن مَن هُم خلفنا..

"ما هذا الشيء ورائنا؟!"صرخَ هاري و نظرت خلفي لأجد ذئباً رماديّ اللون يَعدو ورائنا مُسرعاً، عيناه الذهبية تلمع و كأنه ينتظر الوقت المُناسب لينقض علينا و يلتهمنا.

كذلك كان جسدَ هنري ممدًا عل الأرض و قد جُرِح بمخالب ذاك الذئب تقريباً.

بدأ الجميع الصراخ و كان الأمر و كأن كل شيء يُسرع هذه المرة، كُنا جميعاً هلعين من فكرة وجود ذئب متوحش يركض ورائنا و لكن في غضون لحظاتٍ أطلق ماكس هو الأخر عويلاً طفيف و رأيتُ ملابسه تتمزق و الفرو الاسود يَكسو جسده بأكمله.

"تباً ماكس! ماكس ما الذي يحدث!" صرخ توم و هاري ظل مُتفاجئاً بينما جورجيَا أطلقت صرخة عالية و لم نتوقف جميعاً عن الركض لثانية واحدة.

نظر ماكس نحوي بعيناه الزرقاء فوجدت نَفسي أومئ له و هكذا هو ركضَ على الأربع أطراف مُتجهاً عكس إتجاهنا و إنقض على الذئب الأخر لتدور بينهما معركة قوية.

كانت الفتاة بين يداي أنَا و توم تصرخُ ألماً و حين نظرت نحو جسدها جيداً هذه المَرة لاحظت وجود دماء تنزف من فخذها بغزارة.

كانت تجز على أسنانها بعنف في محاولة لكبت الألم،"لا بأس، ستكونين بخير فقط إصبري قليلاً."

توقفنا عن الركض و جلسنا بتعب خلف مجموعة من الأشجار المُتشابكة، لازلتُ أستمع إلى صوت العويل الذي يُصدره الذئبين أثناءَ المُشاحنة التي تحدثُ بينهما الآن.

"ماذا سنفعل؟." سألت جورجيا و هي ترتعش مع حديثها.

"علينا الهرب سريعاً، لنبتعد عن هذه المَنطقة حالاً."تحدث هاري بصوتٍ أجش و نبرة عميقة كارهة.

"لا يُمكننا ترك ماكس وحده."أخبرتهم.

"ماكس وحش متحول! ألم تريه و هو يتحول إلى ذلك..ذلك الذئب الأسود اللعين." كان هاري يفقد سيطرته على حديثه و بدى مُرتعباً للحظات.

"هو تحول ليُنقذنا و لمعلوماتكَ هو قد أنقذَ حياتي قبلاً."دافعت عن ماكس.

"إذن أنتِ تعرفين بكونه مُستذئب, ها؟."نظر نحو صوت الذئاب بحذر و هو يُحدثني.

"أجل أعرف. و أصبحتم الآن تعرفون و عليكم إدراك أننا سنتقبله بهذا الشَكل و لن نبتعد عنه أو نتركهُ خارج مجموعتنا."كنت حادة و جادة للغاية في حديثي بينما أمسح العرق عن جبيني المُتسِخ.

بضع دقائق مضت في صمتٍ رهيب، حتى بدأ صوت الذئبين يختفي تدريجياً و أحدهما أصدرَ صوتاً يدل على خضوعه ثمّ بعد لحظات صرخة مدوية و لكن بصوتٍ بشري صدحَت في الأنحاء مُعلنةً عن موت أحدهما..ماكس أو الرجل الأخر.

"لنذهب و نتفقد مَاكس سريعاً.."أخبرتهم و قبل أن أخطو تجاه مكان العراك الذي شبَّ منذُ دقائق ليست بكثيرة.

هاري أمسكَ ذراعي و هذه المَرة برفق قائلاً:"إنتظريني، سأتي معكِ."

و حين وصلنا كان ماكس ممدداً على الأرض بجسده المُستذئب و كانَ مُغمض العينين.

"ماكس! أنتَ بخير؟" ملتُ لأجلس أمامه مُتجاهلة جُثة الرجل الميت.

أصدر صوت هرهرة طَفيفة و إقتربَ مني واضعاٌ رأسهُ الكَبير على كتفي.

ترددتُ لحظاتٍ قبل أن أمرر يدي في فروه
قائلة:"لا بأس ..أنتَ قمت بفعل الصواب."

وجدتهُ فجأة يأنُ بألمٍ و ببطئ هو بدأ يعود لهيئته البشَرية.

"هاري! أحضِر بعضَ الثياب سريعاً." قلت لهاري الذي ركضَ مُبتعداً لإحضار ما طلبت.

كان ماكس يُمسك بفخذه بألم مع أنه لم يكُن هُناك أي أثر لكدمة أو خدش حتى.
و لكن رُبما هذا كسرٌ أو نزيف داخلي.

أحضرَ هاري الثياب و ساعد ماكس على إرتدائها بينما وقفتُ بعيدًة عنهم بإنشات مُتفادية النظر لهما حتى إنتهيا.

"تعال، لنجلس."سحبتُ ذراع ماكس و وضعته على رقبتي و كذلكَ فعل هاري ثمّ عُدنا إلى حيث توم، جورجيا و الفتاة المُصابة في فخذهَا.

و فور أن وقعت عينا ماكس على تلك الفتاة التي لم يكن ينتبه لها قبلاً حين كُنا نهرب.

شعرتُ بإنتفاض جسده الذي أمسكه، و في لحظة مرت لمعة ذهبية في عين كِلاهما قبل أن يهمس ماكس:"آوه لا.."

-

مَعلش أطلب منكُم طلب؟.
ممكن تَاج لصحابكم يقرأوا الرواية عشان حاسة إن قليلين جدًا اللي متابعينها معايَا؟:(

بحبكُم💕

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

12K 950 50
بيني و بينكَ ما بين البينِ بينٌ ، شيءٌ من اللاشيء ، كقاف بعد الشين و ما قبل الشينٌ عينٌ هو فقط ذكرى جملية
23.9K 2.3K 22
بمدينة لوس أنجلوس يوجد حاكمين لعالم الجريمة، رجلان يعتبران أشرس المفترسين بالعالم السفلي أحدهما رئيس مافيا والاخر زعيم عصابة وبين قتالات لا متناهية ب...
206K 14.5K 27
هي الطيبة بدافع الفطرة .. هي المتسامحة بدافع الخوف .. هي المتغافلة بدافع العيش .. هي المتأملة بدافع التفاؤل .. هي المغفلة بدافع الثقة .. هي المتردد...
3.9K 434 32
الثلاثون من ابريل عام 2090م بعد الإبلاغ عن حادث إختطاف من طرف مجهول عصر اليوم الحالى أسرعت الشرطه إلى المزعوم أنه موقع الإختطاف . . . . لم يتم العث...