غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور...

By wiiwii_jk97

343K 20.5K 10K

"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق... More

part 1✔
part 2 ✔
so importante ✔
✔ يوروبون
part 3 ✔
part 4 ✔
part 5 ✔
part 6 ✔
part 7 ✔
part 8 ✔
part 9 ✔
part 10 ✔
part 11 ✔
part 12 ✔
i need u ✔
part 13 ✔
part 14 ✔
part 15 ✔
part 16 ✔
part 17 ✔
part 18 ✔
part 19 ✔
part 20 ✔
part 21 ✔
part 22 ✔
part 23 ✔
part 24 ✔
part 25 ✔
part 27 ✔
part 28 ✔
part 29 ✔
part 30 ✔
part 31 ✔
part 32 ✔
part 33 ✔
part 34 ✔
part 35 الاخير ✔
✔ خبر عاجل

part 26 ✔

7K 523 352
By wiiwii_jk97

علقوا بين الاحزاء 😶😶😶

لا تنسو تضغطوا على النجمة بالاسفل

.
.
.


صدح صوت من بداية الممر  ، صوت يمقته الجميع ، فقد أضاف فوق خوفهم انزعاجا ..

" أين هو ؟ أين جونغكوك ؟ أخبروني ماذا حدث هل هو بخير .. ؟ "

صرخت بنحيب و هي تسأل كل عضو من الفرقة الذين لم يهتموا لوجودها ابدا .

نقلت نظرها نحو ليسا الجالسة بجنب بينما كاي يقف بجانبها لتمشي نحوها ...

" تبكين ؟ لما تفعلين ذلك ايتها العاهرة ؟ كل هذا يحدث بسببكي ألا تلاحظين هذا " ...

صرخت بها و هي تدفعها مع كل كلمة تخرجها من ثغرها ، عكس تلك الساكنة ، التي لم تتحرك من مكانها منذ ان حطت قدمها المشفى و هي تدعي ان يكون بخير ...

امسكها شوقا من ذراعها ليبعدها عن ليسا ..

" ما لعنتكي هانا ؟ هذه زوجته انستي هذا ؟ اما انتي فمن تكونين ؟ اسمعي هذا مشفى  و ليس ملهى اذهبي فلا وقت لنا لشجار " ...

ابعدت ذراعها عن خاصتها بعنف و قبل ان تتفوه بأي كلمة فتحت باب غرفة العمليات لتركض الممرضة نحوهم ...

" نحتاج متبرعا ، من يملك نفس زمرة دم المريض A+ " ...

تبادل الجميع النظرات عسى ان يبتسم الحظ لهم و يظهر شخص من بينهم يحمل نفس الزمرة ..

" انا " ..

نقل بصرهم نحو تلك الشاحبة التي لم يسمع صوتها منذ مدة ليتنهدوا جميعهم براحة ....

" انتي لا تعانين من اي مرض ؟ " ..

استرسلت المررضة لتنفي ليسا بعدها

" حسنا ،  لتأتي معي يا سيدة " ..

استقامت من مكانها لتمشي خلف الممرضة مطأطأ رأسها ....

.
.
.
.

حطت قدمها داخل غرفة العمليات ليقشعر جسدها فور رؤيتها لحبيبها ممددا على سرير و الآلات تحيط به ، إلتفت الاطباء نحوها ليجهزوا سرير اخر بجانب جونغكوك ليطلبوا منها الاستلقاء عليه ...

امالت رأسها نحوه لتنزل دموعها دون ارادتها ، فرؤيته بذلك الشكل يمزقها داخليا ...

ما الذي اخده الى ذلك المكان لو لم تعرفه عليه ؟ ، ما الذي كان يفعله هناك لو لم تتركه لوحده ؟ ..

هي تلوم نفسها على كل شيئ ، هي تقنع نفسها بأن هانا معها حق بكل كلمة قالتها ، هي سبب وجوده هنا ...

" استرخي سيدتي لننقل الدم مباشرة الى جسده " ..

اغمضت ليسا عيناها لتسترخي بعدها رغم دموعها التي تأبى التوقف ...

.
.
.

تخرج من الغرفة العمليات بخطى متثاقلة ، فور ان اغلقت الابواب خلفها ، خارت قواها لتسقط ارضا وسط دموعها فيركض نحو البقية ...

" ليسا ؟ انتي بخير ؟ ماذا حدث ؟ " ..

ساعدها كاي على الوقوف مرة اخرى ليجعلها تجلس على احدى المقاعد ...

" انتي بخير ؟ " ..

سألها شوقا بخوف و هو ينحنى امامها ممسكا بيدها التي ترتعش لتنفي ليسا وسط دموعها ...

" ه~و ل~يس ب~خير ، ماذا افعل ؟ كيف سأعيش ؟ " ...

احاطها شوقا بين دراعية ليربت على رأسها مهدئا اياها ..

" هو سيكون بخير ، لا تقلقي " ..

شخرت هانا باستهزاء لينقل كاي بصره نحوها بغضب ...

" ماذا ؟ " ..
اردفت

قلب عيناه ليعيد بصره نحو ليسا ..

اقتربت هانا منه لتمسكه من دراعه بقوة ..

" لما رمقتني بتلك الطريقة ؟ ، هل انا سبب ما يحدث الان ام هي التي تمثل الحزن ؟ اهناك احد يخبرني ما الذي فعلته ؟ لقد واعدته لسنوات و رغم انفصالنا لم يتأذى ، ماذا عنها ؟ لم يمضي على زواجهما ست اشهر و هاهي حالته لا تبشر بخير " ...

كلامها كان يعتبر حقيقة مرّة بالنسبة لليسا التي انفجرت باكية مرة اخرى اكثر من سابقتها لتقترب منها هانا بصراخ ..

" توقفي عن النحيب و ابتعدي عن حياتنا ، منذ ان دخلتي حياته لم يرى خيرا ، انتي سبب ما يحدث له و لا احد يستطيع اقناعي بغير هذا " ...

استقام شوقا ليقترب من هانا ماسكا اياها من دراعها بقوة لتتأوه الاخرى ...

" ان لم تغلقي ثغركي العفن هذا فسأفعل انا ذلك بطريقتي و لن ترى خيرا بعد ذلك " ..

دفعها لتتراجع الى الخلف بخوف ، فلطالما كانت تخشى شوقا كثيرا ...

امسك كاي ليسا من كتفها ليساعدها على الوقوف

" هيونغ ، سأبعدها قليلا ، انا لن اتحمل كلام هذه الحشرة اكثر من هذا " ...

رمقته هانا بغضب ولولا  نظرات شوقا نحوها لكانت تحدثت بالهراء كعادتها ....

.
.
.

كان تمشي رفقة كاي بتعب بينما تسند رأسها على صدره متشبثة بسترته ...

" هو سيكون بخير ، لا تقلقي صديقتي " ..

" انا خائفة " ..

تمتمت لتحتظنه بقوة ..

" هو سيكون بخير من اجلكي فقط ، تشجعي صغيرتي " ...

توقف عن المشي ليقابلها فيلاحظ شحوبها الذي ازداد اكثر ...

" ليسا ، انتي لستي بخير ليفحصكي الطبيب " ...

ابدعت يده بخفة عنها لتنفي بيدها ..

فور ان ابعد كاي يده عن خاصتها ، خارت قواها  لتسقط ارضا مغشية عليها ....

" ليسا ؟ ليسا اتسمعيني ؟ " ..

حملها بين يديه ليركض بها الى الداخل مرة اخرى ...

.
.
.

خرج الطبيب من الغرفة ليقابله كاي بملامح القلقة ليمسك بيده سائلا عن حالتها ...

" اهي بخير ؟ " ..

اومأ الطبيب رابتا على كتفه ..

" اجل ستصبح كذلك بعد ان اخدت الحقنة ، و لكن يا سيد ما كان عليها التبرع بالدم و هي حامل " ..

اومأ كاي بتفهم في بادئ الامر لينتبه اخيرا الى ما قاله الطبيب ..

" حامل ؟ " ..

" اجل السيدة حامل في اسبوعها الثالث ، و بسبب تبرعها  ربما ستعاني من فقر في دم " ..

اومأ كاي و الصدمة تعلوا وجهه ، ليسا؟ حامل ؟ من جونغكوك ؟ ...

اكانت تعلم بهذا من قبل ؟ ...

" ما الذي يجب ان نفعله الان ؟ " ..

" كل ما عليكم فعله ، تركها ترتاح و لا يجب ان تتعب نفسها حتى تستعيد قواها " ...

" شكرا لك ايها الطبيب ، هل يمكنني رؤيتها الان " ..

" اجل تفضل " ..

انحنى كاي  ليسرع في خطاه الى داخل الغرفة حيث توجد  ليسا ..

فور ان فتحت الباب لمحها تحاول جاهدا من اجل الوقوف ليركض اليها بسرعة ...

" ما الذي تفعلينه ليسا ؟ عليكي ان ترتاحي " ..

" لا ، يجب ان اعود ، ماذا لو استيقظ جونغكوك و لم اكن بجانبه " ...

تحدثت بتعب و هي تحاول جاهدة ان تقنعه بحديثها لينفي كاي معيدا اياها نحو السرير ..

" قال الطبيب انه عليكي ان ترتاحي ، ان لم تهتمي لنفسكي اتهمي لطفلكي على الاقل " ...

قطبت حاجباها لتنظر إليه بعدم فهم ..

" عن اي طفل تتحدث كاي ؟! " ..

مسح على وجهه بتوتر ، هي لم تكن تعلم اذن و هو تسرع في اخبارها و لكن ربما هذا سيكون لصالحه في اقناع بالبقاء في الغرفة ...

" اتحدث عن طفلكي ليسا ، لقد قال الطبيب انكي حامل في اسبوعكي الثالث و عليكي ان ترتاحي اكثر " ...

ارخت جسدها لتجلس على طرف السرير شادة خصلاتها بقوة ...

" حامل ؟ " ..

قهقهت على نفسها لتنفجر باكية بعدها ، هي لم تعد تصدق ما يحدث لها ، أعليها ان تفرح بهذا الخبر ام تحزن ...

بعد ان انفصلت عن جونغكوك و بعد.كل ما حدث يظهر خبر حملها المفاجئ ، كيف ستواجه كل هذا ..

كيف ستخبر جونغكوك بذلك ، هل سيكون بخير بعد هذا الخبر ...

اقترب منها كاي ليجلس بجانبها ماسحا على ظهرها ..

" ما بكي  ؟ " ..

اسندت رأسها على كتفه لتحتظنه باكية ..

" ماذا سأفعل ؟ لا اعلم حتى ان كان جونغكوك بخير ام لا ، كيف سأفرح بخبر لم يكن كلانا ليتقبله حتى " ..

مسح على رأسها ليقبل جبيها ..

" كل شيئ سيكون بخير " ..

رفعت رأسها عن كتفه لتمسح دموعها و تستقيم من مكانها ...

" لما تعاندين ، يجب عليكي البقاء هنا ليسا " ...

" لا يمكنني كاي لا استطيع ذلك ، روحي تصارع هناك كيف تريد مني البقاء هنا ؟ " ...

تنهد باستسلام ليقف بجانها مساعدا اياها على المشي ..

توقف عند مخرج الغرفة لتنظر اليه بترجي ...

" ارجوك ، لا تخبر اي شخص عن حملي ، اريد ان اخبر جونغكوك بذلك حين يستيقظ " ..

اومأ كاي ليمشي بها خارجا ...

.
.
.
.

لمح الاعضاء كاي و ليسا في بداية الممر ليركض جيمين نحوهما حاظنا اياها بقوة وسط دموعه ..

" جونغكوك ، جونغكوك بخير ، هو بخير زوجة اخي " ...

صرخ بها جيمين ليلحق به البقية مأيدين حديثه ..

ظلت  ليسا واقفة مكانها لتستوعب الموضوع و اخيرا ...

ارتخى جسدها لتجلس ارضا حاظنة نفسها لتبكي بقوة ..

" هو بخير ،أاخيرا هو بخير " ..

و اخيرا استجابت صلواتها و لم يخدلها القدر ككل مرة ..

إلتفت الجميع حلوها ليحتظنوها معا مشجعين اياها على الصمود اكثر ..

و هذا تحت نظرات هانا التي لم يهتم احد لوجودها و هذا لم يزدها إلا كرها نحو ليسا ...

.
.
.
.

مر يومان على ذلك الحدث المشؤوم و لم يستيقظ جونغكوك بعد .

لا يعني هذا ان حالته لا تزال خطرة و انما طبيب اخبرهم بأن هذا امر طبيعي و سيستيقظ في اية لحظة ...

في هذه الفترة لم تترك ليسا المشفى ولو لدقيقة واحدة ، حتى رغم إلحام عائلتها ووالدة جونغكوك إلا انها أبت الذهاب و فضلت البقاء بجانبه عسى ان يستيقظ و تخبره عن حملها اولا ، ربما هذا سيعيد الامور لما كانت عليه من قبل ...

كانت تجلس على المقعد بجانب السرير تتحسس بطنها بينما تمسك باليد الاخرى خاصة جونغكوك ..

" انظر صغيري ، انه والدك ، أليس وسيما كفاية لتصبح مثله ؟ " ..

قهقهت على حالها لتقبل يد زوجها ماسحة على خصلاته بحب ...

رن هاتفها و كي لا تزعج جونغكوك حملته لتهرول خارج الغرفة بسرعة ....

" اجل ، مرحبا " ..

" أهلا سيدة لي ، ارجوا انني لم اتصل في وقت غير مناسب " ..

" لا ابدا تفضل ايها المحامي " ..

" اوه انه بشأن اوراق الطلاق سيدتي " ..

ابتسمت ليسا لتنفي برأسها

" حسنا ، كنت سأتصل بك امس بشأن هذا ايضا ، اريد ان ألغ~" ...

" سيدتي لقد وقّع السيد جيون جونغكوك على اوراق الطلاق و قد حصلت عليها منذ يومان " ...

تحدث المحامي مقاطعا حديثها لترتجف اوصالها من هذا الخبر الذي لم تتوقعه في مثل هذا الموقف ...

طال صمتها  لينادي عليها الطرف الاخر ..

" سيدتي ؟  أتسمعينني ؟ " ..

فرت دمعة من جفنيها لتمسحها بسرعة ..

" أقلت انه وقع على اوراق الطلاق دون اي تردد ؟ " .

" اجل ، لقد تم توقيعها في نفس اليوم الذي ارسلتها الى منزل جيون " ...

اغمضت عيناها بقوة مسندة جسدها على الجدار ...

" حسنا ، لتكمل ما بدأته ايها المحامي " ...

اقفلت الخط دون  ان تتلقى اي رد منه لتسند جسدها على الجدار فهي لم تعد تستطيع الوقوف حتى ...

إلتفتت رغبة في العودة الى غرفته لتجد هانا تقف خلفها بابتسامة مستهزئة لا يعرف معناها شخص اخر غير الواقفة امامها ....

" أصدقتي الان انه لا يريدكي ؟ " ..

بلعت ليسا ريقها لتمسح على وجهها بتعب ، حالتها لا تسمح لها بتبادل اي حديث مع هذه المرأة خاصة اذا كانت اكثر شخص تمقته .

عكس الاخرى التي لم يكن لها اي علم بما يحدث لولا انها لم تسمع حديث ليسا عبر الهاتف لتغتنم كل فرصها ...

" اسمعي لا اريد مناقشتكي ابتعدي " ..

ابتسمت هانا بمكر لتمسك ليسا من ذراعها ..

" فالتتقبلي حقيقة انه لم يعد يستطيع العيش رفقتكي ، علاقتكما لا اسم لها غير زواج مصلحة ، لطالما فعل امور كثير دون تردد فقط ليلفت انتباهي و زواجكما كان من ضمنها ، لا تتمسكي به و انتي على علم انه لا يكن لكي اية مشاعر " ...

لاول مرة في حياتها ، هي لم تجد ما تقوله ابدا ، لم تستطع حتى الدفاع عن حبها ، اذا كانت الواقفة امامها على حق ..

كيف تكذب كلامها اذا كانت هي مقتنعة به كليا ..

كيف تتكل على مشاعرها في حين هو حتى لا يبادلها ، هو حتى لم يستطع منعها من الذهاب من اجل هذه المرأة ، فكيف لو علم عن حقيقة ما تحمله في احشائها ...

" ابتعدي عني هانا ، لست في مزاج يسمح لي بالحديث معك " ..

قهقهت الاخرى لتترك يدها ..

" ابتعد ؟ تشه ، انتي من عليه الابتعاد . ليسا و ليس العكس ، انظري حولكي ، الكل دارٍ بحقيقة مشاعر جونغكوك نحوي ، فما الذي تريدينه اكثر ؟ " ..

اغمضت ليسا عيناها بقوة مانعة نفسها عن البكاء  ، لتقترب منها هانا اكثر مدعية الحزن ..

" اتركينا نعيش حياتنا ، انا و طفلي و جونغكوك ، هو يحبني و انا كذلك و انتي مجرد عقبة تمنعنا من مواصلة حياتنا ، ابتعدي عنا من اجله و من اجل صغيري " ...

انهت حديثها لتدلف غرفة جونغكوك لتقفل الباب خلفها ..

ظلت ليسا تتأمل المدخل  فؤادها محطم ، ..

ما الذي كانت تتوقع بعد.كل ما حدث ؟ ..

هو قد تركها تذهب و هل سيوقفها عن ذلك بعد ان يستيقظ ...

اخدتها خطاها خارج المشفى ، تبكي بحرقة على حالها و ما آل اليه الوضع ..

صعدت سيارتها لتنطلق نحول منزلها و هي مصممة على القرار الذي اتخدنه بعد ما حدث ....

.
.
.
.

دخلت المنزل بسرعة لتلفت انتباه الجميع ..

صعدت الى غرفتها لتحمل حقائبها مالئة اياها بملابسها ، دلفت تيارا و اخيها خلفها ليوقفها الاكبر عن ما تفعله ماسكا اياها من كتفها ...

" ليسا ؟ ما الذي يحدث لكي ؟ "

الصمت  كل ما تلقته اذنه مع تنفسها الغير منتظم و لهاثها حين كانت تجمع اغراضها داخل الحقائب ...

اقتربت تيارا منها لتوقفها عما تفعله لتحتظنها بقوة
..

" اهدئي ، فقط اهدئي اختي " ...

بعد هذا الحظن لم تستطع ليسا المقاومة اكثر ، بعد منادات الاخرى لها بهذا اللقب  ، لقد احتاجت الى هذا منذ البداية ....

بادلت تيارا الحظن لتنفجر باكية بكل ما تملكه من قوة ..

بينما الواقفان امامها ، تيارا التي تربت على رأسها و هيتشول التي يسند جسده على الباب مغمضا عيناه ، منصدمان مما يحدث لاختهم الصغرى ...

احدث امر سيئ لجونغكوك ؟ ..

هذا اقصى ما قد.استطاعا التفكير به .

اقترب هيتشول من الاختين ليفصل ذلك العناق ، ساحبا الصغرى معه نحو السرير ليجلسها عليه ...

" اهدئي الان و اخبريني ما حدث " ...

" اوبا ، اريد الابتعاد ، انا متعبة ، اريد.ان اذهب من هنا " ...

لم يعد.يتحمل شهقاتها اكثر ليمسح دموعها بكف يده و يقربها نحوه حاشرا اياها في حظنه ...

" لما عزيزتي ، لما تفضلين الابتعاد ؟ ربما تستطيعين حل اموركي بسهولة فلا تتهوري ارجوكي صغيرتي " .
..

شدت طرف قميصه بين قبضتها لتحرر ما في داخلها .

" كيف اواجه كل هذا كيف ؟  ، اكان علي ان اعاني الى هذه الدرجة ، لطالما كنت اتحكم بمشاعري ولم اندم ابدا ، لما الان ؟ لما ؟ "
..

رفعت رأسها عن كتفه لتمسح دموعها ..

مسحت بيدها على بطنها لتبتسم بحزن ..

" كيف سأواجه كل هذا في رأيك ؟ اذا كان علي مشاهدة من احب كل مرة رفقة امرأة اخرى وانا واقعة في حبه ؟ ، كيف تريد من طفله الذي احمله بين احشائي ان يرى والده يحمل طفل اخر غيره و يحتظن امرأة اخرى غير والدته ، كيف ؟ اذا كنتم تملكون حلا فاخبروني اياه ، انا بحاجة ماسة إليه ارجوكما " ...

انفجرت مرة اخرى باكية لتقترب منها تيارا  لتحتظنها بقوة ...

كلاهما لم يتجاوزا حقيقة حملها ، فهذا كان مفاجأ لهما خاصتا اختها الكبرى ، إلا انهما حاول ان لا يتعمقا في الامر اكثر ...

" حسنا ، لتجهزي نفسكي ، سنسافر " ...

اردف هيتشول بعد الذي سمعه ، هو ايضا لن يتحمل رؤية اخته الصغرى تتعذب اكثر من هذا ...

رمقته تيارا بغضب على قراره هذا ، فرغم كل شيئ عليه ان يوقفها ، ان يتحدث مع جونغكوك بعد ان يستعيد وعيه حول حقيقة ما يحدث مع اختهما لا ان يتهور هو الاخر ...

" اوبا " ..

حاولت ايقافه و لكنه ابى ان يستمع ...

" ساعديها على جمع اغراضها تيارا " ..

.
.
.
.
.
.

بعد اسبوع
المشفى
10:00 a.m

يحرك جسده على سرير المشفى متأوها  و كأن الحادث وقع البارحة فقط ..

فتح عيناها بسبب ذلك الثقل على يده ..

أمال رأسه مقطبا حاجباها ليلاحظ صديقه و الشخص الغير منتظر ينام على طرف السرير  بجانبه ...

للحظة فقط فكر ، ربما قد تكون حبيبته بجانبه ....

" انت ! ، تايهيونغ  ، استيقظ " ..

وكزه باصبعة مناديا اياها بصوته الباح بعد تلك المدة الطويلة التي لم يتحدث بها ....

رفع الاخر رأسه بنعاس ليبعد يد جونغكوك عنه ..

" اوه ! جونغكوك دعني انام فقط " .

مسح الاصغر على غرّته  ليقلب عيناه بضجر من تصرف هذا الغبي امامه ...

استوعب تاي ما يحدث حوله ليستقيم بسرعة جاعلا من المقعد.خلفه يسقط ارضا ...

" جونغكوك ؟ " ..

" اجل ايتها الاميرة النائمة " ..

تحدث مرة اخرى بنفس النبرة ليشير بيده نحو كوب الماء الذي على طاولة بجانبه ليسرع تاي بتقديمه له ...

" انت بخير ؟ سأنادى الطبيب و البقية من اجلك حسنا ؟ " ..

قبل ان يترك تاي الغرفة كان شوقا قد دلفها بسرعة حين سمع صوت صراخ تايهيونغ و هو يذكر اسم صديقهم ...

" استيقظت ؟ و اخيرا ايها اللعين " ...

ارتمى فوقه بخفة حاظنا اياها بقوة ليتأوه جونغكوك ...

" هيونغ ، لم اتعافى بعد ارجوك ابتعد " ..

هو فقط ليس معتادا على شوقا اللطيف و الذي يهتم كثيرا لغيره و لهذا ادعى الالم كي يبتعد الاكبر  جاعلا من تايهيونغ يقهقه ...

" سأنادي البقية " ..

ترك تاي الغرفة ليجلس الاكبر سنا بجانب جونغكوك ماسحا على رأسه ...

" انت بخير صحيح " ..

اومأ جونغكوك مبتسما ، لقد احب تصرف شوقا كثيرا ، لطالما كان الوحيد الذي يتصرف معه بلطف عكس البقية ...

" هيونغ اين هي ل~~" ..

" جونغكوك " .

فتح الباب بقوة لتظهر خلفه  الفتاة الغير متوقعة بالنسبة للمستلقي على السرير ...

إرتمت في حظنه تبكي على حاله ليتقزز شوقا من موقفها هذا ...

" ابتعدي عنه هو لم يتعافى بعد هانا " ...

" استيقظت اخيرا ، كدت ان افقد عقلي بسببك " ...

قلب شوقا عيناه ليبتعد عنهما جالس على الاريكة ...

نظر جونغكوك خلف هانا عسى ان تظهر من ينتظرها اكثر ليعيد بصره نحوها ..

" حسنا " ..

لا يعلم لما قال هذا و لا تلك الواقفة وجدت ان ايجابته هذه هي المنتظرة إلا انها امسكت بيده مقبلة اياها ...

ابعد يده عن خاصتها لينظر الى شوقا الجالس بصمت ..

هو يخشي ان تظهر ليسا في اي لحظة و تجد تلك اللعلكة ملتصقة به ، هو يريد اصلاح علاقتهما و اعتراف بحبه لها و وجود هانا هنا ليس في صالحه ابدا ....

دلف الطبيب الغرفة بعد ان نادى عليه تايهيونغ ليطلب من الجميع ترك الغرفة ...

" كيف حالك سيد جونغكوك ، اتشعر بأي ألم " ..

" كل شيئ بخير  فقط بعض الالم في رأسي " ..

وضع يده على رأسه ماسحا اعلاه حيث يشعر بألم ليدون الطبيب على ملفه ...

" هذا طبيعي يا سيد ، ربما ستشعر بالالم قليلا في اماكن اخرى بسبب الاصابة،  غير هذا سيتحسن جسدك بسرعة ، عليك الاهتمام بنفسك اكثر " ...

اومأ جونغكوك لينحني الطبيب تاركة الغرفة ليدلف الجميع بعدها ....

" جونغكوووووك " ..

صرخ الاعضاء في زمن واحد ليحظن هذا الاخير نفسه ..

" يا رفاق لا للعنف ، لا ازال اشعر بالالم فقط لنترك مسافة بيننا " ...

و كأنه لم يتكلم حتى ليقفز الجميع عليه جاعلين منه يتأوه اكثر وسط صراخه و ضحكاته الغير منتهية  ...

" يااه ابتعدوا " ..

صرخ شوقا لبتعد واحد تلوى الاخر ...

تحمحم جونغكوك لينظر نحوهم ...

" رفاق ، انا لا ارى ليسا ، اين هي ؟ لابد انها قلقت كثيرا " ...

نقل البقية نظرهم نحو شوقا ليخفض المعني رأسه بحزن ..

قهقه جونغكوك عليهم ليردف ..

" يا شباب لا تغضبوا،  صحيح انكم بقيتم بجانبي منذ البداية إلا ان خافقي يريدها اكثر منكم " ...

حمل جين سترته ليرتديها و يترك الغرفة مباشرة ..

قطب جونغكوك حاجبه لينظر نحو جيمين الهادئ ..

" ياه ، ما به ؟ ماذا حدث ؟ " ...

لم يجبه و انما إلتفت الى الجهة الاخرى مخفيا ملامحه الحزينة عنه ...

" اهناك من يخبرني ما الذي يحدث هنا ؟ " ...

مسح شوقا على وجهه ليستقيم من مكانها متجها صوب جونغكوك المستلقي على السرير ...

وضع يده على كتف الاصغر منه ليضغط عليه و كأنه يخبره بأن يتشجع ...

" ماذا ؟ " ..

" ليسا لم تعد موجودة جونغكوك " ..

رمش ها الاخير عدة مرات ليستوعب كلامه ، ما الذي يعنيه ب'ليسا لم تعد موجودة '..

قهقه بخفة ليعيد نضره نحو البقية راسما على وجهه ابتسامة لم يستطع البقية تفسيرها ...

" ما الذي يقوله ؟ " ..

اعاد بصره نحو شوقا ليمسك يده بترجي ..

" ما الذي تقوله هيونغ ؟ انتم تمزحون صحيح ؟ لا ، لا يمكن ان ما افكر به صحيح ... ابدا " ..

اخفض شوقا رأسها بحون على صديقه الذي يشد خصلاته بقوة غير مصدق لكلامه ...

استقام جيمين ليتجه صوب الطاولة الموضوعة بجنب ليحمل تلك العلبة الصغيرة ...

بقي جونغكوك يراقب تحركاته الى ان وقف امامه مقدما له تلك العلبة ...

" هذا من اجلك " ..

" لنتركه لوجده يا رفاق " ..

امر شوقا بهدوء ليلبي البقية طلبه ...

امال جونغكوك العلبة محاولا معرفة ما بداخلها ، نظر نحو المدخل عسى ان تدخل ليسا و تخبره ان كل هذا مجرد مزعة و لكن احساسه السيئ هذا لا يساعده ابدا ...

تلك العلبة كانت مغلفة بغلاف يبدو حزين من شكله فقط ، ام هو من يتهيأ له كل هذا ..

نزع الغلاف ليفتح العلبة فيظهر له هاتف نقال مع ورقة ملصقة به ...

" لقد حصلت على راتبي الاول ، و كما وعدتك من قبل هذه هي هديتي مثل ما جلعت هاتفك يتحطم ، انا اعيده لك مرة اخرى " ...

وضع الهاتف بجنب ليخرج تلك الرسالة الطوية داخله ليفتحها ...

" مرحبا جيون ، اتمنى ان تكون بخير ، بما انك تقرأ رسالتي هذا يعني انك كذلك .... اتمنى ان يعجبك الهاتف لقد وفيت بوعدي و بما انك لطالما اردت ان تحافظ على ذكرى تخصني و انا بثياب جميلة فأنا قد تركت بعض الصور تخصنا من تلك الرحلة  ....

رفع بصره عن الورقة بين يديه مانعا دموعه من السقوط ، فهي تبدو كرسالة وداع ...

لا يزال هادئا رغم ارتجاف جسده الذي لم يعد.يتحكم به ..

بلع ريقه ليكمل ما بدأ بقرآئته ..

" عندما تقرأ رسالتي هذه ربما لن اكون بجانك فأنا سأسافر بعيدا .... اسمع جيون لا تلم نفسك ابدا لطالما كنت جيدا معي و لكن القدر ابى ان يكون لصالحنا ... منذ البداية لم يكن مقدر لنا ان نبقى معا و اذا فعلنا سنؤذي بعضنا البعض فقط .... لطالما فعلت امور كثيرة من اجلي  و هذا اسعدني كثيرا ..... عش حياتك سعيدا فأنت تستحق ذلك .... اعتقد.انني اوشك على انهاء رسالتي ، جيون جونغكوك اهتم بنفسك و تناول دوائك و لا تفرط به بعد خروجك من المشفى ، كن سندا لمن يهتم لامرك و و ابحث لنفسك عن ملجأ لتركض نحوه كلما احتاجت لحظن احدهم ....
انت شخص جيد تذكر هذا دائما و لن اندم يوما انني وقعت في حبك ...

قبلاتي ليسا '..

سقطت دموعه واحدة تلقوى الاخرى على تلك الزرقة بين يديه ...

رفع نحو صدره ليحتظنها و كأنها هي من يمسك بها ...

اصبح نحيبه يملأ المكان و كأنه طفل ترك يد والدته ليضيع وسط حشد من الناس ....

لقد طلبت من ان يجد مجلأ  ليكض إليه حين يكون بحاجه ماسة لاحدهم او يكون بحاجة لمن يواسيه ...

لطالما كانت هي ملجأه منذ اول مرة استمعت لحديثه الممل امام الشاطئ ...

اول مرة شعر بالحياة كما لو كان هو محور الكون حين كانت تبتسم لكلامه و تعلق بملل على كلماته ...

ضرب صرده بقوة ليعيد قرآءة الرسالة مرة تلوى الاخرى عسى ان تهدأ اعصابه ، إلا انها ابنت فعل ذلك ...

طريقة كتابتها لرسالة توحى و كأنها كانت تبتسم و هي تكتبها إلا ان تلك البقع الجافة التي لطخت الرسالة قد اكدت له انها لم تكن بأحسن حال منه ...

نظر نحو الطاولة بجانبه ليشغل الهاتف الذي اشترته من اجله ليدخل بعدها على ملف الصور ....

اصبح يبتسم وسط دموعها مع كل صورة تراها عيناه ...

تصرفاتها كانت تظهر اهتمامها نحو و هذا زاد من ألمه اكثر ...

" كيف لم ألاحظ هذا منذ البداية يا الاهي " ...

اصبح سبكي بشهقة ، من سيوقفن الان ، هو نادم و لا يستطيف فعل اي شيئ الان ..

انتهى كل شيئ ، هي تركته و ذهبت دون رجعة و كل هذا بسببه ....

مسح دموعه بخشونة ليبلع ريقه ..

" اعدكي ... اعدكي حبيبتي اني لن ارى غيركي و سأنتظركي حتى لاخر نفس " ...

.
.
.
.
.
.

كان شوقا يقف عند مدخل الغرفة يحدث احدهم على الهاتف بهمس ...

" هل قرأءة قدم له جيمين العلبة ؟ " ..

" اجل ليسا لقد فعل " ..

" اشكره بدلا عني اوبا ارجوك " ..

" ليسا انتي تسرعتي في قراردي جونغكوك يح~ " ..

" لا اريظ التحدث في الموضوع اكثر اوبا ، انا ذاهبة اهتم به من اجلي ارجوك " ....

انهت المكالمة بسرعة ليتنهد هذا الاخير بحزن ....

" متى ستكشف الحقيقة يا إلاهي " ...
.
.
.
.
.
.
.
Stop
To be continued

.
.

Continue Reading

You'll Also Like

3.4K 178 5
اسم الرواية :for my baby عدد البارتات : 51 النوع : رمانسي ـ عائلي ـ غموض الابطال : جـيـون جـونـغكـوك///جـيـنـي كـيـم الغلاف من صنع المبدعة @Manarb...
2.3K 175 17
في عصر لا يعرف الرحمة ، عندما يموت الأمل كل يوم و ينشأ أمل آخر للعيش غدًا........ حيث الجميع عديم الفائدة ، ولا أحد يخفف العبء على أيّ شخص آخر هنا...
608 150 11
' كَان حُبًا مِن طَرفٍ وَاحِد ،وَ ياليتني لَمْ أُحِب ' عَانَت تشايونغ مِن حُبِِ ابِنُ عَمِها جونغكوك الذي يُحب ابنَةَ عَمتِها لاليسا وَكانَ حُبَهُ و...
12.1K 1.1K 13
"نظراته الحادة ابتسامته الخبيثة تتبع خطواتها بتالق "طالما رات تلك الملامح ....