كان ينظر للباب بطرف عينه ويبتسم بخبث... رأيت روود ينظر بنظرة قاتلة لنايت... هل يقوم بإغاظته مجدداً... يا إلهي... إنهم أطفال بالفعل
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت الطعام الذي حضرته السيدة سارا لذيذ جداً... تشعر بالحب فيه... أتذكر أمي عندما أرى ابتسامتها... أشعر بالسعادة
تلقيت التوبيخ من لورا بالطبع هههه... كان نايت يريد الظهور أمامها ولكن روود منعه... لو لم يقم بهذا لدمرت لورا المنزل ههههه
استيقظت مبكراً... اعددت الفطور... ارتديت الزي المدرسي... وبدأت اتناوله بهدوء وفجأة
- ولمَ لا تريدني أن أذهب معك ؟
يعبس
- لأنك ذهبت من قبل... ومن دون أن أعلم
ببرود
- وإن يكن
يبتسم
- دوري هذه المرة
- نايت توقف عن هذا... وتعالا لتناول الفطور
- حسناً إيليزابيث
يجلس بجانبها وينظر لروود ويبتسم بخبث
- ابتعد عنها أو ستموت
كانت نظرته مرعبة بحق... ابتلعت اللقمة بصعوبة... علي حل الأمر وإلى سيتصل الجيران بالشرطة... بحجة الازعاج... أو يتهمونني بالجنون (￢_￢;)
- نايت
- ماذا إيليزابيث
يبتسم بلطف
- توقف عن ازعاجه... وإلا ستعاقب
- لكن... لكن... لم أفعل شيءً
ينظر بحزن وكأنه المظلوم هنا
احمر وجهي... شعرت بألم في قلبي... سيقضيان علي ذات يوم
- أاااانا... انسى الأمر... ستعاقب إذا كررتها
- لا... لا أريد أن أعاقب
قالها بحزن ثم ابتسم في وجهي بخبث
- أنت... توقف عن هذا
- أنا آسف... سآكل بهدوء... لا تغضبي
جلسا وتناولا الطعام... انتهينا وخرجت مع روود وبدأنا بالمشي... كان يبدو متحمساً... في الحقيقة... المدرسة مملة ولكن وجود الأصدقاء يجعلك ترغب في الذهاب ههههه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
وصلت إلى الصف... رأيت لورا وبياتريس وايفا معاً... يتحدثن في أمر ما... متى وصلن إلى الصف ؟؟
- أنا لا أحب تلك الفتاة
كان روود ينظر للورا ببرود... يا إلهي... هل يحقد عليها
- صدقني... انها طيبة
همست له
- هاي إيلي... هل تتحدثين مع نفسك ؟؟... تعالي واجلسي
يبدو أن لورا... اممم... متضايقة من أمر ما
- انها مزعجة
- روود !!
- إيلي... لن تصدقي... بياتريس أحضرت كاميرتها
كانت إيفا متحمسة عندما قالتها
- أأنا... فكرت في احضارها
- أخيراً ستستطيع لورا تصوير فلمها هههه
ضحكت إيفا بينما لورا هادئة على غير العادة
- إيفا... بياتريس... تعاليا
ابتعدنا عن لورا... علي أن أعرف إذا حدث شيء
- ما بها لورا ؟... حتى أنها لم تتصل بي لتوقظني
- اممم... لا أعرف... كانت هكذا منذ وصولنا
- ن... نعم
- اوه
- لدي فكرة
كانت إيفا تبتسم بخبث
- ماذا ؟!؟ - قلناها معاً -
- لنغضبها... اممم... تحدثي عن نايت أمامها هههه
ارتعدت بياتريس من الخوف بينما أنا تخيلت الأمر
- لا أريد أن أموت
قلتها وأنا ابتسم بخوف
- ولكن الأمر سيكون مسلياً ههههه
- إيفا... لا... سأذهب لسؤالها عن الأمر
- أنتِ مفسدة للمتعة
- أين المتعة في اغضاب لورا
قالتها بياتريس وهي ترتجف
- اممممم... الأمر يضحكني كل مرة ههههه
إيفا تتسلى بالأمر هههه... ذهبت إلى لورا ونظرت إلى وجهها... إنها حزينة حقاً... انتبهت لي وعندها نظرت الي
- ماذا
- ما الأمر ؟... هل حدث شيء ؟؟
- أتعلمين ما تاريخ يوم غد ؟؟
- ال... الغد... انه الأول من أبريل... لمَ تسألين ؟؟
استغربت من سؤالها... بعدها نظرت الي مطولاً
- انسي الأمر... إذاً... كيف كان الطعام ؟؟... أمي أحبت سماع رأيك
- لقد كان لذيذاً هههه... لم نبقي أي شيء هههه
- لم نبقي ؟!؟
يا إلهي... غبية
- أأأنا أعني لم أبقي أي شيء ههههه
- أنتِ غبية هههه
بعدها ضحكت... شعرت بالسعادة
- اوه صحيح... بياتريس أحضرت كاميرتها
- جيد... فقط علينا أن ننتظر حدوث أمر غبي لنصوره
- أمر غبي هههههه
لم تستطع إيفا التوقف عن الضحك هههه... اوه صحيح... أين روود ؟؟... نظرت حولي لأجده يجلس في مقعدي... اتجهت إليه
- هذا مقعدي
همست له
- اوه... أنت تجلسين هنا
كان يبدو مستمتعاً هههه
- وهنا... أمامي... تجلس لورا
- اوه
نظر ببرود... يبدو أن الأمر لم يعجبه هههه
- ستبدأ الحصة قريباً... تريد أن تحضرها معي ؟؟
- نعم... أريد هذا
- جيد هههه
كان هناك مقعد فارغ بجانبي لذلك طلبت من روود الجلوس فيه... شعرت بالخجل لجلوسي بالقرب من روود... تخيلته بنفس عمري وندرس في نفس الصف... كياااا... سيغمى علي من مجرد تخيل الأمر... سيكون وسيماً للغاية ゞ (￣▽￣*)... يا إلهي... مالذي أفكر به... علي أن أزيل هذه الأفكار وإلى سأموت
لورا وإيفا وبياتريس نظرن إلي وهن مصدومات
- ههههه... أنا بخير... لا تقلقن ههههه
- إيليزابيث... هل نمتي جيداً
نظرت لي لورا بشك
- نعم نعم نمت جيداً ههههههه... فقط صداع مزعج
- وهذه هي طريقتك في علاجه هههههه
ضحكت ايفا وهي تضرب ظهر بياتريس... بينما بياتريس واقفة كالتمثال
- إيليزابيث... مالذي تفعلينه ؟!؟
سألني روود بفضول
- هههه... لا... لا شيء... إنها طريقتي لأستطيع التركيز في الدراسة ههههه ( مالذي أقوله )
- وهل يجدي الأمر ؟
- انسى ما رأيته أرجوك
لقد أصبحت مجنونة الآن
بعدها دخل الأستاذ وجلس الجميع في أماكنهم... كان روود مركز أكثر مني حتى... ما المثير في الأمر ؟؟... أعني بأن الدراسة مملة... ولكنها تحدد مصيرك... مع الأسف
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ااااااه... اخيراً... استراحة الغداء... وضعت رأسي على الدرج ونظرت لروود
- هل استمتعت ؟؟
همست له
- نعم... شكراً لك
بعدها ابتسم روود
عندها... يا إلهي... قلبي سيتوقف... أصبح وجهي أحمر
- أااانا سعيدة لسماع هذا هههه
- هل أنتِ بخير ؟!؟
- ن... نعم... بأفضل حال
- إيلي
نظرت لأرى لورا أمامي
- م... ماذا ؟!؟
- ألا ترغبين في الخروج معنا أم تودين البقاء والتكلم مع نفسك ؟
- لللللا أريد الخروج هههه
- أنا لا أحب هذه الفتاة... لا أحبها
كان روود غاضباً... يا إلهي... علي تغيير هذا الوضع... اوه تذكرت
- أشتريتها لنأكلها معاً
- تبدو لذيذة
- أوافقك لورا ههههه
- ن... نعم
- تفضلن
أخذت كل واحدة منهن واحدة... اوه روود... أخذت واحدة وأعطيتها له
- ما هذه ؟!؟
- شوكولا... إنها لذيذة
همست له واستغليت فرصة عدم انتباههن... أخذها مني وأكلها
- إنها
- ماذا ؟!؟
- لذيذة
كان مستمتعاً بتناولها هههه... مسحت على شعره... انه ظريف حقاً
فجأة سمعنا صوت الطلاب في الخارج
- مالذي يحدث ؟!؟
كنت أتسائل
- ربما شجار... أخيراً... سأصور فلماً لحدث غبي... سأذهب
- هههههه... خلفك لورا
كانت إيفا تمسك معدتها من شدة الضحك... إنها مستمتعة
- ااانتظري
قالتها بياتريس ولحقتهما... علي الذهاب أيضاً... أرجو أن لا يكون نايت هو السبب
كانت لورا تركض وإيفا خلفها ثم بياتريس وأنا خلفهن... عندها توقفت لورا لنصتدم ببعضنا
- أخ لورا... ما الأمر ؟!؟
قالتها إيفا بينما تفرك رأسها
- لللورا
تنظر بياتريس من خلف إيفا... ما الأمر... رأيت وجه لورا... كانت مصدومة ثم غضبت
- مالذي تفعلانه هنا ؟
- هل هكذا ترحبين بنا ؟
- أنا حزينة جداً
نظرت لأرى... يا إلهي... التوأم
- ليزي كيف حالك ؟؟
قالت ماري ولوحت لي
- مرحباً ليزي
قالها مايك ببرود
- يا إلهي... كبرتما كثيراً... اشتقت لكما
احتضنتهما وأنا في غاية السعادة
- ههه ليزي ظريفة ولم تتغير
- بالطبع كبرنا... لم نرى بعضنا منذ ثمان سنوات... نحن الآن بالثالثة عشرة
- وأنتما لم تتغيرا هههه
- ليزي ؟!؟
كانت إيفا مستغربة
- هذا ما نُناديها به... فهي مميزة هههه
بعدها احتضنتني ماري وابتسمت... عندها امسكت لورا بيديهما وركضت إلى الصف ونحن خلفها ثم أغلقت الباب... نظرت إليهما بغضب
- لم تجيباني... مالذي تفعلانه هنا ؟... هل هربتما من المدرسة ؟
كانت غاضبة... يا إلهي
- جئنا لرؤيت أختنا العزيزة... هذا قاسٍ
قالتها ماري بحزن
- قلبي تحطم من تصرفاتك القاسية
قالها مايك ببرود
- أنتما تثيران الجلبة في المكان
- لورا... ولمَ يثيران الجلبة ؟
كنت مستغربة... أعني حتى لو كانا غريبان عن المدرسة ووسيمان لن يحدث كل هذا
- أألا تعلمين إيلي
قالتها بياتريس بتوتر
- ماذا ؟!؟
- إنهما التوأم M
- التوأم M ؟!؟
- إإنهما مشهوران كثنائي غنائي وممثلان
- ماذاااااا ؟!؟... متى ؟... أين ؟... كيف ؟؟
كنت مصدومة
- أأنظري
أخرجت ملصق من حقيبتها مما جعل فمي يفتح على آخره
- رائع... تملكين الملصق المحدود
ابتسمت ماري
- ن... نعم
- سنوقعه لكِ ( قالاها معاً )
- ح... حقاً
كانت مصدومة
- بالطبع ( قالاها معاً )
قاما بتوقيعه وإعطائه لبياتريس التي كاد أن يغمى عليها من السعادة
- عليكما المغادرة
- لا ( قالاها معاً )
- أنتما الإثنان
عندها قام كل منهما باحتضان احدى يدي
- نريد أن نبقى مع ليزي ( قالاها معاً )
- ههههه... أخيراً... رأيت من يستطيع اغضاب لورا لهذا الحد هههه
- إإيفا... لا تقولي هذا
- ماذا قلتِ إيفا ؟
- هههه... لا شيء
عندها تذكرت ما قالته لورا لي... ربما يعرفان الجواب... لذلك سألتهما وأنا أهمس
- ماري... مايك... هل تعلمان مالذي يرتبط بالأول من أبريل... لورا كانت حزينة ولا أدري لمَ... أنا قلقة
عندها نظرا لبعضهما وعبست ماري
- في الحقيقة... ليزي
- كذبة ابريل
قالها مايك ببرود
- هاه ؟!؟
نظرت له ماري ثم ارتبكت
- ص... صحيح هههه... كذبة أبريل... كوني حذرة من المقالب هههه
- لحظة... وما علاقة هذا بحزن لورا ؟؟
نظرا لبعضهما
- ستكتشفين هذا بنفسك ( قالاها معاً )
- أنتما لئيمان... قولا لي وأريحاني
- لا ( قالاها معاً )
عندها نظرا للورا الغاضبة واحتضناني بقوة أكبر... كانت لورا على وشك الانفجار
- أنا لا أحبهما أكثر من لورا... ليبتعدا عنك الآن
كان روود غاضباً أيضاً... ماذا أفعل ؟... عندها رن هاتف ماري
- مرحباً... اوه... حسناً... شكراً
اغلقت الخط ونظرت لمارك
- ما الأمر ؟
- يريدون منا الذهاب للاستديو الآن...لكنني أود البقاء
- هيا... علينا الذهاب... سررنا برؤيتك مجدداً ليزي
- اعتني بأختنا... إلى اللقاء
- ههههه... لا أدري من يعتني بمن
ضحكت إيفا... إنها محقة هههه
غادرا راكضين بينما الطلاب يركضون خلفهما... حياة المشاهير صعبة
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
انتهى هذا اليوم الطويل الغريب... لورا غاضبة من التوأم... روود كان سعيدا ثم تعكر مزاجه بسبب التوأم... إيفا وبياريس لم تأتيا معنا... كانت لديهما خطط بعد المدرسة
- لم أتوقع حضورهما هههه... كانت مفاجأة هههه
- إنهما مزعجان ( روود ولورا معاً )
- اتفقتما... لا أصدق
كنت مصدومة... اتفقا ولأول مرة
- ماذا ؟!؟
- انظري إلى السماء ههه... إنها صافية اليوم
- ماذا ؟!؟
- لا... لا شيء
- تزدادين غرابة يوماً بعد يوم
- ألن تقولي لي مالذي يغضبك... أعني مالذي يزعجك بالأول من أبريل
عندها ضربتني على رأسي وابتسمت
- قلت لكِ انسي الأمر... كنت شاردة الذهن فقط
- حقاً... أنا... لا أحب رؤيتك حزينة
- لست كذلك
مسحت على رأسي بحنان... بعدها ودعتني وغادرت... بعدها أكملت أنا وروود الطريق إلى المنزل... دخلنا وكان نايت يقرأ إحدى القصص التي املكها... نظر إلينا
- ما به روود ؟!؟
نظرت لروود لأراه يشتعل غضباً
- لو لم تكن صديقتك لقضيت عليها هي والتوأم
- روود... اااهدأ
- ولكنها تحبك... هي تخفي حزنها في قلبها... وترتدي قناعها المعتاد حتى لا تقلقي عليها... ذلك الشخص صدق مجدداً
كان كلام روود مؤلماً... أنا... صديقتها المقربة... كان علي أن معرفة هذا... ومساعدتها... هي دائماً تقف إلى جانبي... بينما أسبب لها المشاكل والقلق
- هل أنتِ بخير إيليزابيث ؟
قالها نايت بينما يقرأ القصة
- ن... نعم... أنا بخير... سأذهب لأغير ملابسي
- إيليزابيث
ركضت إلى غرفتي... لم ارد على نداء روود لي... غيرت ملابسي واستلقيت على السرير... احتضنت نفسي... بكيت
لورا... أنا فتاة غبية ولكنني أحبك... أريد أن أرى ابتسامتك مجدداً... بدل هذه الابتسامة الحزينة... افتحي لي قلبك... دعيني أساعدك... وقفتِ بجانبي دائماً... والآن... حان دوري... انتظريني لورا... سأعيد ابتسامتك
*****************
كنيتشيوا مينا سان 😊... أرجو أن البارت قد نال أعجابكم
فكرت بأن أعود للرسم مجدداً 😅... فلم أرسم لمدة سنتين... والآن... هذه هي رسمتي بعد سنتين من التوقف
jwalet
أرجو أنها قد نالت اعجابكم... أراكم في جزء جديد 😊👋