أنا وذلك الصغير

By korasaki_inori

41.1K 4.2K 7.1K

عندما كنت عائدة من عملي في يوم مثلج حدث أمر لم أتوقعه غير حياتي مكتملة More

part_1
part_2.
part_3
part_4
part_5
part_6
part_7
part_8
part_9
part_10
part_11
part_12
part_13
part_14
part_16
part_17
part_18
part_19
part_20
part_21
part_22
part_23
part_24
part_25
part_26
part_27
part_28
part_29
part_30
part_31
part_32
NEWS

part_15

1.1K 124 142
By korasaki_inori


      عندها افلتنا وسقط ثلاثتنا على الأرض وبدأنا نضحك... أخيراً... انتهى الأمر... أنا... سعيدة حقاً

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

        استيقظت على صوت منبه الهاتف... اسرعت لأطفائه ثم عدت واستلقيت في السرير وأغمضت عيني... لحظة... أنا... في الأمس... عندها تذكرت كل شيء... ولكنني لا أشعر بالألم... فقط بالتعب... نظرت لأرى روود نائماً على جانب السرير

       ابتسمت لا ارادياً عند رؤيته... قمت بحمله لأضعه في السرير... إنه خفيف جداً... لحظة... مالذي اقوله ( \ _ /*)... وضعت الغطاء فوقه وجلست اراقبه... شعره... يبدو ناعماً... مددت يدي ولمسته... إنه بالفعل ناعم

- شعره ناعم... أليس كذلك ؟

     ينظر لي ويبتسم

      عندها سقطت وصدمت رأسي

- ص... صباح الخير ( مؤلم )

- صباح الخير... كيف تشعرين ؟... هل أنتِ بخير ؟

- دعك مني... هل أنت وروود بخير ؟... كنتما مصابين بشدة

    كنت قلقة... نظر إلي بصدمة ثم بدأ بالضحك... كنت متفاجأة لرد فعله

- هل أنتِ قلقة على شيطانين هههههه... نحن لا نتأذى بسهولة... لا تستخفي بقوتنا... تلك الوحوش لا تؤذي ذبابة هههه

- هل أنت جاد ؟ ( كادت تقتلني بالأمس )

- إضافة لذلك نحن نشفى بسرعة

- واو... لم أكن أعلم هذا

- قمت بمعالجتك بطاقتي بالأمس... أنت مجنونة... لو لم نكن هناك لقضي عليكي بسهولة

- أفضل الموت على أن أترككما

      قلتها بغضب

- إذاً ستموتين قبل أن تبلغي الثامنة عشر

- أنت ترفع معنوياتي هكذا هههه... اوه... أشكرك لمعالجتي

- لا تشكريني... أنا من علي شكرك... فلولا وجودكي في هذا العالم... لما بقي روود على قيد الحياة

      قالها وهو يبتسم... اقترب مني وقبل يدي... كاد أن يغمى علي

- سسسأذهب لأعد شاي لنشربه

- أحب الشاي الذي تعدينه... موافق

      ابتسم وكأنه طفل... لا أدري... هل سأموت بسبب الخوف من تلك الوحوش أم من الصدمات التي يسببها هذان الإثنان

      اسرعت للمطبخ وسكبت فنجانين من الشاي ووضعتهما على الطاولة... امسكت بهاتفي... نظرت للساعة... أنا أريد الذهاب للمدرسة أو العمل اليوم... أنا متعبة من أحداث الأمس... ستغضب لورا مني... عندها رن هاتفي... انها لورا ههههه... لن تصدقني إذا قلت لها بأنني كنت أفكر بها

- صباح الخير إيلي

- صباح الخير

- أنت متأخرة... هل حصل شيء ؟

- أظنني سأتغيب اليوم عن المدرسة

- ماذا !... لماذا ؟... هل أنتِ بخير ؟؟... هل أنت مريضة ؟

     كانت تبدو قلقة... إنني حمقاء... دائماً اسبب لها القلق

- أشعر بالتعب فقط

- لابد أنك أجهدتي نفسك بالعمل... ألم أطلب منك أن تأخذي قسطاً كافياً من الراحة

       قالتها بغضب

- أنا أعلم هذا... أنا آسفة

- لا ينفعك الندم بعد فوات الأوان... على كل حال أريد منك أن ترتاحي... سآتي اليوم إلى منزلك لأحضر لكِ الملاحظات وندرس معاً... وسأطلب من أمي أن تعد لنا طعامك المفضل لذا لا تطبخي... اسمعتي

- ولكن... لا أريد أن تزعجي الخالة سارا بهذا

- ماذا قلت لكِ عن معارضتي... لو كنتِ قريبة مني لضربتك على رأسك

- أعلم هذا هههه ( الحمد لله )... أوصلي تحياتي لبياتريس وإيفا

- سأفعل

- أحبكِ لورا

- أنا... أحم... أعلم هذا... وأنا أيضاً

- هههههه

- باي باي

- باي باي

   لا أدري مالذي كنت سأفعله لو لم تكن لورا بجانبي... إنها فتاة لطيفة وحساسة عكس ما تظهره... وتكره الأولاد ههههه... مالذي ستفعله لو علمت أن نايت في منزلي... لحظة... لا أريد أن اتخيل

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

    قمت بالاتصال بالسيد إيدوارد ووافق بالطبع... إنه يتصرف كلورا هههه... سمعت صوت آني تشتكي... لا تريد أن أتغيب اليوم عن العمل لأنها تحبني وتشعر بالوحدة ههههه... أنا محظوظة لأمتلاكي أشخاص مثلهم قربي

    جاء نايت وجلس... وبدأ بشرب الشاي... لسبب ما كان ينظر إلي... شعرت بالخجل... اوه... علي شكره لمساعدته لي في الأمس

- أشكرك على السيف... لقد كان مفيداً

    نظر إلي ببرود

- لاحظت بأنك استطعت استخدامه

- أظن ذلك

- كان يجب أن يكون كسيوف البشر عندما تستخدميه أنتِ ولكن... طاقته خرجت

- مالذي تعنيه ؟!؟

- لسبب ما استطعتي استخدامه كسيف ظلام... لابد أن ذلك الشخص وراء هذا

      قالها بانزعاج

- ذلك... الشخص ؟!؟

- وهناك شيء آخر لفت انتباهي... تلك الوحوش... كانت تهاجمك

- ولمَ تظن بأن هذا غريب ؟!؟

- لأنها لا تهاجم سوى مَن تؤمر بمهاجمتهم... وهذا يعني

- أن أحداً طلب منها مهاجمتي!!... ولمَ ؟!؟... أنا لست شخصاً مهماً... لا أمتلك صفات تختلف عن غيري... ليس لدي قوى

- ربما الملك يفكر بما أفكر به

    كان نايت مركزاً... هذه أول مرة أراه هكذا

- ال... الملك... وما هو هذا الشيء ؟؟

- أنتِ سبب بقاء روود في عالمكم

- أنا !!

- روود يرفض العودة لأنه يريد البقاء معك... وحوش الجحيم ارسلت لإعادته ولو بالقوة... أنا... كنت أريد منه أن يعود... لذلك لم أساعده في القتال... ولكن... لقد تمادى الملك كثيراً... هو يعرف أن روود لا يمكنه استخدام طاقته كما يريد ومع ذلك... تلك الوحوش كادت أن تقتله

    كان غاضباً... الطاولة... كاد أن يكسر الطاولة

- ااااهدأ... إنها وحوش... أعني كيف تظن بأنها ستقبض عليه... لن تستعمل اللطف

- هذه الوحوش تنفذ الأوامر بحذافيرها... لابد وأن الأمر كان " أقبضوا عليه حياً أو ميتاً... لا تتهاونوا في القتال ضده "

- هذا... أنا لا أريد أن يتأذى روود

     شعرت بقلبي يعتصرني من الألم

- ولكن بالنسبة لكي الأمر مختلف... كانت تلاحقك ببطئ... ولم تكن تحاول قتلك... كأنها تحاول أمساكك فقط

- أم... ساكي ؟!؟

- يبدو بأن الملك يريد مقابلتك

      عندها تذكرت كلام ذلك الشخص

" - توخي الحذر من الآن وصاعداً... تورطكي في عالمنا سيسبب لكِ المشاكل "

- لقد تورطت وانتهى الأمر... لكنني لست نادمة على هذا

- ماذا ؟!؟

- لا... لا شيء

- هذا الشاي لذيذ حقاً

    بدا مستمتعاً بشربه

- نايت

- ماذا

- من هو الملك ؟... ولماذا يريد روود بهذا الأصرار ؟... إذا كان روود يرفض العودة فلماذا يجبره على العودة... أنا أريد أن يكون روود سعيداً فقط... لا أريد أن أراه يتأذى... لا أريد أن يتكرر ما حدث في الليلة الماضية

    كنت على وشك البكاء... روود وهو ملقى بلا حراك... والدماء والكدمات... لا أريد أن أراه بذلك الشكل مجدداً

    نظر إلي مطولاً ثم تنهد

- كما قلت لكِ من قبل... روود قوي... في الحقيقة هو أقوى قائد بين قادة الجيوش الخمسة وأكثرهم قرباً للملك

- اها... روود قائد جيش ؟!؟

- ألأنه صغير لا تستطيعين تخيل هذا

    كان يبتسم بخبث

- للللا... ليس الأمر هكذا ولكن... روود لطيف... كيف يكون قائداً للجيش

      عندها بدأ بالضحك

- روود... هههههه... لطيف... هههههه

       احمررت خجلاً... بدوت كالغبية بكلامي هذا

- لللمَ تضحك

- آسف ههههه... لكنكِ لم تره وهو يقاتل... يصبح شخصاً آخر

      ابتسم بخبث

- روود هو روود... هذا ما يهمني

- كما تريدين... كما كنت أقول... هناك خمس جيوش... جيش الشمال بقيادة روود... جيش الجنوب بقيادة خادم الأفعى داي

      قالها بإنزعاج

- خادم... الأفعى

- هذا لقب أطلقه على داي لأنه يكرهه

- روود

     شعرت بالسعادة لرؤيته فقمت باحتضانه

- أنت... بخير... أنا سعيدة

       تساقطت دموعي... نظرت لروود... كان مصدوماً ثم أصبح وجهه أحمر ونظر للجهة الأخرى... كان نايت يبتسم بخبث

- أاااانا آسفة... كنت

      عندها احتضنني هو أيضاً

- لا تخافي... أنا بخير

- روود

- هل ستبقيان هكذا طوال اليوم ؟

- أااانا سأسكب فنجاناً لروود

     هربت قبل أن يغمى علي... عندها قام روود بلكم نايت على ذراعه ونايت يضحك... سعيدة لرؤيتهما هكذا... أعني بأن كل شيء على ما يرام

      احضرت الشاي لروود وجلست

- هل ستكمل درسك نايت ؟

    كنت متلهفة لمعرفة المزيد

- حسناً... ثم جيش الشرق... تقوده دارسي ووحوشها المدللة... تبدو لطيفة ولكنها خبيثة وماكرة

- تستمر بملاحقة نايت... ونايت يستمر بالهرب دائماً

      ابتسم روود بخبث... كان يبدو وكأنه ينتقم من نايت

- لا أريد التكلم بهذا الشأن

     أظلم وجهه وبدا وكأنه تذكر أمر سيء

- يبدو بأنها تزعجك كثيراً هههه

- لنتوقف عن الحديث عنها... هناك جيش الغرب وتقوده فتاة الغربان

- فتاة الغربان ؟!؟

- يقصد شادو... إنها فتاة مميزة... يمكنك القول بأنها تستطيع النظر من خلالك وقراءتك كالكتاب... تعرف نقاط ضعفك وتستغلها لتجعلك تعانين

- اها

- وهناك الجيش الذي أقوده... جيش الأسوار... مهمتي حماية القلعة والسور من أي هجوم... ولكنه أمر ممل وسهل جداً

- ولكن الهجوم يتكرر بشكل كبير وذلك بسبب ازدياد أعداء جلالته

- ولكنهم ضعفاء... لذلك كنت أتسلل وأحاول القتال معك... ولكنني اوبخ باستمرار

      قالها بإنزعاج

- توقف عن التدخل إذاً

     شعرت بالدوار من الكم الهائل للمعلومات التي قالاها... لقد تورطت وانتهى الأمر هههه

- اوه كدت أن انسى

     قالها روود ونظر إلي... يبدو أن الموضوع مهم

- ما هو ؟!؟

- من الآن وصاعداً سنتناوب أنا ونايت لحمايتك أينما ذهبتي

- ماذاااااا ؟!؟

- كما قال... سنذهب معك للمدرسة والعمل... سنكون كظلك

      قالها وهو يبتسم بخبث... ياللهول

- لستما مضطران للأمر... أنا بخير

- لا نعرف متى ستأتي الوحوش مجدداً... وأنا... لا أريد أن تتعرضي للخطر

    كان حزيناً... إنه يفكر بأمري كثيراً

- حسناً... موافقة... ولكن... نايت

- ماذا ؟!؟

- عليك أن تبقى مختفياً وإلى ستنقلب المدرسة رأساً على عقب ( ستجن الفتيات وستقتلنا لورا... ستكون مجزرة )

- موافق... سأخرج قليلاً

- توخ الحذر

- لست طفلاً إيليزابيث

      ابتسم بلطف وخرج... بقيت مع روود وحدنا... عندما أنظر له يأتي سؤال واحد في رأسي... واحد فقط

- روود

- ماذا ؟!؟

- هناك ما أود سؤالك عنه

- ما هو ؟!؟

- لمَ قررت التوقف عن القتال في المقام الأول ؟

- أنا... كل ما قلته لهم كانت أعذار واهنة

- هاه ؟!؟

- أنا... أردت أن... أقابل البشر... مثله هو... القصص التي كان يقولها لي بقيت في رأسي... أحاول تخيلها ولكنني... أردت رؤية البشر... وهذه نتيجة امنيتي... وجدتك

      ابتسم في وجهي بلطف... يا إلهي... سيقتلونني  (⁄ ⁄>⁄ ▽ ⁄<⁄ ⁄)

- أأأنا سأعد بعض الطعام

- هل اساعدك ؟

- لا لا لا... لا داعي لذلك... أنت متعب... لقد كان الأمس يوم شاق عليك... استرح... اتفقنا

- حاضر

    لقد تغير روود... اصبح يبتسم أكثر... يتحدث أكثر... يتكلم عن نفسه أكثر... أنا سعيدة لأنه يثق بي ههههه

                                   .

                                   .

                                   .

                                   .

                                   .

                                   .

    كان نايت يستمع لكلامهما وينظر ببرود... بينما روود يجلس وهو سعيد... لقد استطاع اخبار إيليزابيث بما يريد من دون أي مشاكل... هي لا تكرهه حتى بعد أن أخبرها بكل شيء

- ( أنا... سعيد حقاً... إيليزابيث... لا تكرهني... استطيع البقاء بجانبها... نعم... استطيع )

- هاي روود

- نايت ؟!؟

- لا تتعلق بشيء يكسر بسهولة

- ماذا ؟!؟

      عندها استدار نايت وأكمل طريقه للمطبخ

                                   .

                                   .

                                   .

                                   .

                                   .

     
                                   .

   من الآن وصاعداً روود ونايت سيحرسانني بالتناوب... أرجو أن لا تظهر وحوش اخرى... وإلى سيتأذى الجميع... اوه... التفكير في الأمر يقلقني... اللعنة

- هل أساعدك ؟

- نايت ؟!؟

- اثنين أفضل من واحد هههه

    كان ينظر للباب بطرف عينه ويبتسم بخبث... رأيت روود ينظر بنظرة قاتلة لنايت... هل يقوم بإغاظته مجدداً... يا إلهي... إنهم أطفال بالفعل

                   ***************

        كنيتشيوا مينا سان 🙋... كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم... أتمنى أنكم استمتعتم بهذا البارت... وأتمنى أن يكون رمضان هذه السنة رائعاً مع العائلة والأصدقاء 😊... جانا 👋👋👋

Continue Reading

You'll Also Like

25.4K 2.7K 6
فتاة مسلمة تعيش في بلاد عربية وبنمط روتيني ، تجد نفسها بين ليلة وضحاها إبنة أكبر العائلات في كوريا وأخت أشهر أيدول من أشهر الفرق الكورية ، مين يونقي...
10.2M 485K 59
_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا...
1K 165 41
هل فُكرت يومًا أن تحب ؟ تحب شخصًا ليس من عالمك ! "سأفعل الكثير لإجلكِ فقط"