غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور...

By wiiwii_jk97

346K 20.7K 10K

"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق... More

part 1✔
part 2 ✔
so importante ✔
✔ يوروبون
part 3 ✔
part 4 ✔
part 5 ✔
part 6 ✔
part 7 ✔
part 8 ✔
part 9 ✔
part 10 ✔
part 11 ✔
part 12 ✔
i need u ✔
part 13 ✔
part 14 ✔
part 15 ✔
part 16 ✔
part 17 ✔
part 18 ✔
part 19 ✔
part 20 ✔
part 22 ✔
part 23 ✔
part 24 ✔
part 25 ✔
part 26 ✔
part 27 ✔
part 28 ✔
part 29 ✔
part 30 ✔
part 31 ✔
part 32 ✔
part 33 ✔
part 34 ✔
part 35 الاخير ✔
✔ خبر عاجل

part 21 ✔

7.8K 509 211
By wiiwii_jk97

" انتْ ! ، يا لها من مشكلة " ..

تأمل جونغكوك الرجل جيدا ليعيد نظره نحو تلك التي تبتسم بريبة ..

" من هذا ؟ " ..

كان السؤال موجه لليسا التي لم تنبس بأي حرف منذ ظهور ذلك الرجل و عوض تلقيه الجواب منها كان ذلك الشخص قد قام برد ..

" ستعرف من اكون ايها الوسيم و لكن بعد ان اكسر عظامكما "

دلكت ليسا اذنها لتنظر نحو الاخر ببرود

" عظام من يا هذا ؟ اتريد ان ألقنك درسا اخر " ...

صرخ ذلك الرجل بقوة ليمسك جونغكوك بيد ليسا مقربا اياها نحو ..

" اهناك من يخبرني بما يحدث ؟ و من يكون هذا الرجل ؟ " .

ابتسمت ليسا باستهزاء و هي تنظر نحو ذلك الذي يستشيط غضبا لتغمز له في الاخير ..

" لقد لقنته درسا اعتقد انه لن ينساه طيلة حياته  و ربما يريد الانتقام على ما يبدوا " ...

" ماذا يعني هذا ؟ " ...

تسائل جونغكوك مرة اخرى و هو ينفي ما يفكر به ، اهي فتاة عصابة بجد ...

" هذا الذي يختبأ خلف رجاله قد سرق محفظة عجوز ما ، و قد حاول التطاول معي و لهذا " ..

رفعت قبظتها في السماء لتتسع حدقيت جونغكوك بصدمة ..

" اريته البعض من حراكاتي القتالية  " ..

حرك جونغكوك رأسه بغير تصديق ليلتفت لصاحب الجسد الضخم ليضع يده على ثغره ..

" هي ؟ ضربتك ؟ لا اصدق ! " ..

تحدث بصدمة و اعجاب مفرط بينما يمنع نفسه عن الضحك من ذلك الضخم امامهما ، جسدها يبدو ضعيفا و شكله يعكس جسد فتاة لا تتجاوز الثامنة عشر  و طولها  المائة و الخمسين  و كأنها عضو ثامن للاقزام ...

" اتهزئان بي ؟ " ..

" لقد ظننتك اعتزلت كل هذه الدراما و اصبحت مربية اطفال ، انت حقا لا تستمع لنّصائح يا رجل " ..

نقل جونغكوك نظره نحوها و لملامحها التي تظهر قوتها و عدم خوفها من الاخر و هذا لم يزده إلا اعجاب بها ...

بزق الضخم تلك القصبة التي كان يقضمها ليضحك بقوة و هو يشير الى رجاله بالاقتراب ..

" لقد حدث هذا سابقا و لكن ، ما رأيك لو اريتكي القليل من مهاراتي انا الاخر ؟ " ..

تحدث باستهزاء و هو يخرج السكين من خلف ظهره ليقطب جونغكوك حاجباه و هو يدفع بليسا خلفه ....

" ما رأيك ان تحدثني انا عوضا عنها ؟ "

اقترب ذلك الرجل متمايل نحو جونغكوك لينظر خلفه مباشرة نحو ليسا التي لم تشعر بذرة خوف منه حتى ..

" ما رأيكي لو نمرح قليلا ايتها الساقطة قبل ان اقضي على رجلكي الشجاع " ..

" لن تجرأ على لمسه ابدا ايها اللعين " ..

تمتمت ليستطيع جونغكوك فقط ان يسمعها فيبتسم رغم الموقف الذي لا يسمح لهما بذلك ...

" ايها الوسيم لو تسلمها لي سأتركك تذهب بسلام " ..

ارتفعت شفتيّ جونغكوك و هو يناظر الضخم امامه ليقلب عيناه شاخرا باستهزاء ..

" ان حاولت يدك القذرة أن تلمس شعرة منها سأقطعها و اقطعك انت الاخر الى اشلاء ، تذكر هذا جيدا " ...

تحدث راصا على اسنانه ليحدث تلك الرعشة في جسد الضخم  فيتراجع الى الخلف ..

بينما ليسا تشبثت اكثر بذراعه ليس و كأنها خائفة و لكن الشعور بأنك لن تكون مضطرا للمواجه وحدك و ان هناك من يقف بجانبك و يدافع عنك ، شعور جميل لن يعوض بثمن ، ماذا اذا كان ذلك الشخص هو من تعشقه بجنون ...

دفع جونغكوك ليسا الى الخلف ليقترب هو الاخر نحو تلك المجموعة ...

" اذهبي هيا " ..

" ما الذي تقوله اانت مجنون ، لن اذهب ولو على جثتي " ...

صرخت عليه ليسفق الطرف الاخر و كأنه يشاهد.مباراته المفضلة تحدث امام ناظره ...

" يا لكما من عاشقان " ..

اشار ذلك الضخم لاحد رجاله كي يقترب من ليسا ليجد جونغكوك الواقف في وجهه لاكما اياه بقوة ...

" لن يقترب احد منها لن اكرر كلامي مرة اخرى " ..

رفع الضخم سبابته لرجلان خلفه ليتقدما نحو جونغكوك ممسكان به بقوة من الخلف ...

نزعت ليسا حذائها ذو الكعب لتلقي واحد على رأس الضخم و الاخر على رجله الذي يمسك بزوجها لتحرر جونغكوك من قبضتهما ...

" ابعد يدك العفنة عنه " ..

صرخت لتمسك بيد جونغكوك بقوة ..

" اانت بخير ؟ " ..

ابتسم لها لتبادله هي الاخرى و كم كان شعوره لا يوصف في هذه اللحظة ..

لم يشعرا بنفسيهما إلا و اذا عدد الرجال يزداد شيئا فشيئا ليحطون بهما من كل جهة ...

شدت ليسا اكثر على يد جونغكوك الذي لا يبدو عليه التردد او الخوف من اجل حمايتها ..

" جونغكوك " ..

همهم لها  و هو ينظر حوله خشية ان يقترب منهم احدهم دون ان يشعروا ..

" ما هي رتبتك في الركض ؟ " ..

" الاول دائما عزيزتي " ..

غمز في الاخير بابتسامة فاتنة لتلك التي قهقهت ، هو علم ما تفكر به هذه المجنونة امامه ليجاريها في الكلام ..

" و ما هي قدرتك في القتال ؟ " ..

تسائلت مرة اخرى ليسند ظهره بخاصتها و هما ينظران حولهما ...

" كافية لحماية مجنونة مثلكي " ..

اومأت و هي تضغط على يده بقوة ..

" جيون جونغكوك ، انت في جهة و انا في جهة ، لنشتتهم قليلا و نلتقي مرة اخرى في نهاية الشارع " ...

ترك يدها ليديرها نحوه ..

" أجننتي ، ماذا لو تعرضتي لضرب او ~ "

" ثق بي ، لن يصيبني مكروه ابدا يجب عليك القلق على نفسك اولا " ..

ابتسمت له ليبادلها فتشير له بعدها الى الجهة الاخرى حيث يجب عليهما الركض ...

" أعلينا مشاهدة اكثر من هذا ؟ " ..

اردف ذلك الضخم بعدم اهتمام مدخلا انامله في اذنه بقرف ، ليتبادل جونغكوك و ليسا النظرات ..

قربها نحوه ليقبل جبينها ..

" انتبهي لنفسي و لا تتأذي ، اقسم اذا مسكي احدهم بسوء لن اتررد في قتله ابدا " ...

اومأت له ليمسكا بيد بعضهما البعض ، و فور ان لاحظ اقتراب الرجال المنهما ركضا كلاهما بأقصى سرعة ..

" إلحقول بهما ايهما الحمقى ، هما مجرد شخصان فقط لتقضوا عليهما " ..

صرخ ذلك الضخم و هو يركض من الخلف و يتعثر بين كل خطوة و اخرى خلف رجاله الذين يلحقون بالزوجان ..

فور ان وصلا الى تقاطع الطرق فصلا ايديهما ليتجه كل واحد الى جهة ....

" أنتم إلحقوا بذلك العين ، و انتم تعالوا معي خلف تلك الحقيرة " ...

صرخ مرة اخرى لينظر جونغكوك الى الخلف حيث تركض هي ، زاد من سرعته ليتوقف في مكان ليس ببعيد عنها ..

توقف في مكانه ليفعل من كان يركض خلف المثل ..

اصبح يقفز بخفة لميل رأسه يميلا و شمالا ليردف ..

" لننهى هذا بسرعة " ..

فور ان انهى حديثه انطلق بسرعة نحو الرجال ليشرع في لكم الاول يليه الثاني و الثالث و غيرهم ...

هذا لا يعني انه لم يتلقى اي لكمات و انما انفه لم ينفذ من قبضة احد الرجال ليجعله ينزف بشدة ...

فرقع اصابعه فور ان انهى من تلك المجموعة اللعينة لينظر حوله عسى ان يكون هناك المزيد ...

" ليسا " ..

تمتم ليركض بسرعة الى حيث اتجهت هي دون اي تردد و لا اهتمام لجسده المليئ بالكدمات ..

توقف وسط الطريق ليلاحظ ذلك الكم من الرجال الملقون ارضا ..

" اين هي ؟ " ..

كانت يتنفس بسرعة يكاد قلبه يخرج من مكانه ..

نظر حوله و هو يبحث عن جسدها ، لم يهتم الى حالة البقية التي لا تبشر بخير ، فكما يبدو انها لا يستهان بها ابدا هذه الفتاة ..

" ليسا " ..

صرخ بقوة عسى ان تسمعه فترد عليه او تخبره بمكانها ...

" هنا ، انا هنا " ..

كان صوتها مكتوما و كأن احدهم يخنقها بشدة لينظر جونغكوك خلفه فيلمح ذلك الرجل صاحب الجسد الضخم و يظهر تحته البعض من فستانها الابيض ليركض نحوهما ليستوعب ان ليسا اسفل جسده ..

ألقى بجده ارضا لينهال عليه ضربا دون ان يهتم اذا كان ذلك الرجل قد مات ام لا فرؤية جسد ليسا تحته كاف بإشعال ذلك اللهيب ذاخله ...

" توقف ، توقف جونغكوك لقد انتهى الامر توقف " ..

صرخت و هي تحاول تهدأته لتبعده اخيرا عن ذلك الجسد ..

إلتفت جونغكوك نحوها متفحصا اياها ليلاحظ تلك الدماء الظاهرة على فستان الابيض ..

امسك بكتفها متفحصا كل جسدها ...

" اانتي بخير ؟ ، لقد لقد اصبتي ، اخبرتكي ان نبقى معا انت~ " ..

كانت يتحدث صارخ  بقلق شديد و الخوف باد على ملامحمه لتوقفه ليسا بوضع يدها على ثغره عسى ان يهدأ  ...

" هذا ليس دمي جونغكوك ، اهدئ " ..

ترك كتفها ليلتفت نحو الملقى ارضا فيلاحظ السكين المطعون في فخضه ..

" اردت ان يطعن في بطنه عسى ان يتذكر هذا طيلة حياته " ..

رمش بعدم تصديق لينظر اليها ...

" اانتي من فعل هذا ؟  " ..

اشار بيده نحو الملقى ارضا لتضحك ليسا ..

" كان دفاعا عن النفس لو لم افعل انا هذا ، لكنت في مكانه الان " ...

تغيرت ملامحه للغضب مرة اخرى ليسحبها الى حظنه بقوة ..

" اشعر بالراحة الان ، خفت ان تصابي بمكروه " ..

ابتسمت ليستقيما بعدها الاثنان متجها نحو السيارة ..

بينما هما يمشيان ألقت ليسا نظر عليه ، لتقطب حاجباها ، كان يبتسم رغم ان وجهه ملطخ بدماء ، ألا يشعر بالالم ..

" ما بك ؟ " ..

امال رأسه نحوها ليبتسم نافيا ..

" انا اسفة " ..

نظر بجانبه فلم يجدها ليلتفت الى الخلف فيجدها تنظر اليه بحزن ..

" على ماذا بضبط ، هذا ، ام هذا ؟ " ..

اشار اولا على وجهه المصاب بعدها نحو صدره ..

رمشت ليسا عدة مرات لتستوعب حديثه ، او عما اشار اليه في الاخير ..

" قصدت هذا " ..

مسحت على وجهه تلك الدماء التي تكاد تجف لتضع يده على صدره في الاخير ..

" و لا اعلم بشأن هذا " ..

قهقه بخفة ليدير جسده مكملا طريقه نحو السيارة التي تبعد ببضع امتار فقط ...

" بشأن اصابتي ، لقد اعتدت على ذلك بالفعل  ، و لكن بشأن ~ "

توقف عن الحديث ليلتفت اليها

" او تعلمين ؟ لا تهتمي فهذا امر تافه " ..

غمز في الاخير ليمشي نحو السيارة و هي تجر خطاها خلفه ...

فتح لها الباب كي لا تسبقه هي في الصعود.من جهة السائق ..

" لم اكن لافكر في القيادة بهذه الحالة " ..

اشارت لنفسها ليرفع كتفه بعدم اكتراث ..

" حتى ولو كنتي بخير لما تركتكي تقودين فهذا كثير " ...

صعد جهة السائق بسرعة  ليشغل السيارة ..

مرة ، اثنان ، ثلاث ..

لم يتغير اي شيئ ، هي نفسها لم تتحرك  لم تشتغل

ضرب بيده المقود ليتنهد بقوة ..

" ما بك ؟ " ..

" لحظة فقط " ..

ترك السيارة بسرعة لتلحق به ليسا ..

كان يقف في مأخرة المركبة  ينظر اليها بفشل ...

" اللعنة عليهم ، الخزان فارغ " ..

" نفذ البنزين صحيح ؟ " ..

تسائلت بتوتر لينظر لها جونغكوك بتعب ليومأ عدة مرات ...

" كيف سنعود الان ، الوقت متأخر و شمس تكاد تغيب ماذا سنفعل " ..

تحدثت ليسا ممسكة بذراع جونغكوك ليطمئنها بابتسامة ..

" لنبحث عن مكان يمكننا المبيث فيه و غذا سأجد حلا لهذا " ...

اومأت لينظرا حولهما  ، لا وجود لاي شخص في ذلك المكان ، كل ما يسمع هو صوت الرياح التي تحرك اوراق الاشجار ..

ارتعش جسد ليسا بسبب تلك النسمة الباردة ليتنبه لها جونغكوك ..

فتح صندوق السيارة ليخرج سترته و يلبسها اياها ...

" شكرا لك " ..

نقر انفها ليتجاهل شكرها ...

" ماذا سنفعل الان جونغكوك " ..

تنهد بقوة ليبعثر شعره ناظرا حوله ..

" لنبحث عن مكان يمكننا امضاء هذه الليلة به اولا  " ...

امسك بيدها ليمشيان بعيدا عن ذلك المكان بحثا عن اي منزل او فندق ما قد  يمضيان ليلتهم فيه ..

" آه " ..

فصلت يدها عن خاصته بعد ان تأوهت ممسكة بقدمها الحافي لينتبه جونغكوك و اخيرا ..

" انتي حافية ؟! " ..

" اجل " ..

اردفت بحرج مخفية قدميها عن ناظره ..

" لما لم تخبريني بهذا ليسا ؟ " ..

عاتبها لينحنى معطيا اياها بظهره ليتذكر ما فعلته من اجله  ..

" هيا اصعدي " ..

بقيت تنظر نحوه بصمت بينما هو الاخر ينتظر منها الصعود على ظهره ..

إلتفت بنصف  بجسده نحوها بملامح غير مفسرة ..

" هل سأبقى هكذا طويلا ؟ " ..

نفت بسرعة لتمشي بعيدا عنه بينما تتأوه مع كل خطوة ..

" يااه " ..

صرخ لتتجاهله مكملة طريقها ..

تنهد جونغكوك بغضب ليسرع في خطواتها ليضع يده خلف ظهرها و الاخر اعلى ركبتيها ليحملها ..

" انزلني ، ماذا تفعل جونغكوك " ..

حرك حاجبها باستفزاز لتميل هي الاخر رأسه الى الخلف ..

" لا تتحركي كثيرا و إلا ألقيت بكي ارضا ، و لا تحمري خجلا ، لم اعتد على هذا من طرفكي " ..

امسكت بوجنتيها بسرعة لدفع رأسه بسبابتها ..

" أتريد ان ألكمك  " ..

قهقه على فعلتها تلك لينفي ..

" ارجوكي لا تفعلي " ..

رفعت خصلاتها لتبتسم بتكبر ليقلب هو الاخر عيناه ..

" لم اعد اتعرف علكي حقا " ..

احاطت عنقه لتسند رأسها على كتفه ..

" حين نصل ايقضني ارجوك " ..

اومأ ليكمل طريقه ، بينما ليسا اخفت وجهها في عنقه قبل ان يلاحظ وجنتيها التي تكاد تحترق من الخجل ، يكفيها تصرفاته منذ الصباح كتقبيل جبينها و دفاعه عنها و غير من الامور، ليأتي في الاخير و يحملها بين يدها ..

و كأنه لم يفعل هذا من قبل! ...

.
.
.

" ليسا " ..

نادا عليها لترفع رأسه مفرقة بين جفنيها ..

" هَمْ" ..

همهمت ليحرك جونغكوك رأسه نحو الامام مشيرا نحو ذلك المنزل الصغير في اخر الشارع ...

" انظري هناك ، لم اجد منزل اخر غير هذا ، امل ان نجد من يساعدنا  " ..

" ألا تعتقد اننا نتطفل على غيرنا ، هذا سيئ " ..

" لنترك اخلاقكي بجهة ، اشعر بتعب " ..

اومأت متفهمة موقفه ليدلف بها فناء المنزل مباشرة ...

كان حلهم الوحيد ان يستأذنوا من مالك هذا البيت كي يسمح لهم بالبقاء هنا او على الاقل تزويدهم ببعض الوقود من اجل السيارة  ...

فور ان حطت قدمه المنزل ، لمح عجوز تطعم كلبها في الفناء ، و فور ان لاحظ الحيوان وجودهما بدأ بالنباح دون توقف ...

" مرحبا سيدتي " ..

وضع جونغكوك ليسا ارضا ليقترب من العجوز ، و قبل ان يخطوا اي خطوة اخرى حاول الكلب الفرار من بين يد الجدة ...

" اهدئ باولوا اهدئ " ..

ربتت السيدة على فرو كلبها ليهدأ اخيرا ..

" من انت ؟ " .

استقامت من مكانها لتقترب منهما ..

" من تكونا " ..

انحنى جونغكوك بسرعة فور ان لاحظ خوف السيدة منهما ، فمنظرهما سيئ بجد ، هو وجهه ملطخ بدماء و ليسا فستانها الذي كساه الاحمر ...

" نعتذر عن تطفلنا سيدتي ، لم نجد مكان اخر غير منزلكي و سيارتنا قد تعطلت ، و زوجتي متعبة ايضا " ..

مع كل كلمة تخرج من ثغره كانت ليسا تومأ معها مأيدة كلامه ، هي لم تتجاهل حين نسبها له و هذا اسعدها و لكن الموقف لا يسمح بذلك فالسيدة لم تهتم لكلامه ابدا ، انما حملت عصا الملقية ارضا مسددة اياها نحوهما ...

" اتردان سرقة ما تبقى في منزلي ، اذهبوا من هنا قبل ان احطم عظامكما هياا " ..

صرخت بقوة ليتراجع جونغكوك الى الخلف بعد ان دفع بليسا خلف ظهره ...

رفع يده في السماء مستسلما مشعرا السيدة بأنه لن يأذها ابدا ، لا يلومها ، هما يبدوان كمن هرب مم السجن او قام بفعل مشين ..

" سيدتي ، نحن لسنا هنا من اجل اذيتئكي ، نحن متزوجان و لقد تعرضنا لتنمر و~" ..

تحدث ليسا بسرعة لتوقفها العجوز بربتها على رأسها ، رغم ان جونغكوك قد حول سحب ليسا الى الخلف خوفا من ان تقوم بإيذائها و لكن تصرف السيدة معها اذهله ..

" تبدين لطيفة " ..

تحدثت السيدة لترمق جونغكوك بغضب ..

" هل اذاكي هذا الرجل ؟  " ..

نظرت ليسا نحو جونغكوك لتعيده نحو السيدة مرة اخرى لتنفى ...

" لا لم يفعل " ..

قطبت السيدة حاجباها لتمسك بيد ليسا ..

" سأعود بسرعة احتاج الى سماعاتي " .

ركضت السيدة الى الداخل ليسقط ثغر جونغكوك ارضا غير مصدقا لما سمعه ...

" اكل ما قلته لم يكن مسموعا ، اشعر بالعجز " ..

ربتت ليسا على ظهره لتبتسم ..

" لا تبدوا سيئة ، حتى لو كنت مكانها لكنت أطلقت النار على من يبدوا شكلهم مثلنا " ..

" لما استلطفتك ؟! " ..

رفعت اكتافها بمعنى لا اعلم لتبتسم فور ان لاحظت قدوم السيدة نحوهما ...

" ما الذي قلته يا صغيرتي ؟ ، فانا لم اسمعكي جيدا " ...

قهقهت العجوز بحرج على موقفها و هي ترتدي السماعات الطبية لتمسك بيد ليسا مرة اخرى ..

" اوه ، اخبرتكي انه لم يقم بأذيتي ، انه زوجي و قد تعرضنا لتنمر و سيارتنا تعطلت و لهذا نحتاج لمساعدتكي " ....

" اوه ، هكذا اذن ، ظننت انه ~ " ..

توقفت عن الحديث لتقترب منه ..

" انت مصاب ؟ " ..

ضغطت على جرحه ليتأوه جونغكوك بقوة ..

" سأحضر لكي خلطة ربما قد تساعده على الشفاء بسرعة ، اتبعاني " ..

اردفت العجوز لتمشي نحو الداخل لتمسك ليسا بيد جونغكوك ساحبة اياه خلفها بينما هو يغطي جرحه بيده متأوها ....

فتحت باب احدى الغرفتين التي توجد بمنزلها الصغير لتشير لهما بالدخول ..

كانت تحتوي على سرير واحد لشخصين و طاولة بجانبه و من جهة نافذة صغيرة ..

" تفضلا ، هذه غرفتي انا و زوجي الراحل ، لم استعملها منذ زمن ، امضيا ليلتكما هنا " ...

تبادل الواقفان خلفها النظرات لينقلاها بعدها نحو السرير ، تحمحم جونغكوك مبعدا نظره عن ليسا و خاصة عن ذلك السرير ليتراجع الى الخلف قليلا ...

" ماذا هناك ؟" .

اردفت العجوز بعد ان لاحظت تجاهلهما لبعضهما ..

" ل~لا شيئ "

بالكاد استطاعت اخراج تلك اللاشيئ من ثغرها بسبب توترها ...

" انتما لا تكذبان صحيح ، انتما متزوجان ؟ " ..

تحدثت مقوصة عيناعا بشك ليتوتر كلاهما ليرفع جونغكوك يده الى اعلى متحدثا ..

" نحن حقا متزوجان " ..

امأت ليسا بسرعة واقفة بجانبه مظهرة الخاتم باصبعها ...

كان هذا مأثرا جدا بالنسبة لها فهو يرتدي خاتم زواجهم و لم ينزعه من اصبعه ابدا ...

" حسنا ، ارتاحا و انا سأحظر لكما ما  يساعد على الاسترخاء " ..

ألقت نظرة اخيرة عليهما بشك لتترك الغرفة مغلقة الباب خلفها ...

" لتنامي على سرير ، سأتدبر انا امري " ..

فور ان خرجت العجوز اردف جونغكوك ناظر الى كل شيئ عدى ليسا التي ربما تفكر بأمر سرير ..

" لا ، انت متعب و مصاب ايضا لتنم على السرير و سأنام على الارض " ...

" لا " ..

نفى بسرعة لتمسكه دافعة اياه على السرير ..

" ابقى هنا و لا تتناقش معي كثيرا " ..

عدل من جلسته ليقابلها و كما بدى لها غريبا حين لاحظت احمرار اذناه ..

" ل~نن~م على السر~ير م~عا " ..

قطبت حاجبها و هي تجمع احرف كلماته ..

" ماذا قلت ؟ " ..

" لننم معا " ..

تحدث بسرعة بعد ان ألقى جسده على السرير معطيا اياها بظهره ...

ابتسمت ليسا على لطافتها و حرجه المبالغ به لتضرب كتفه ..

" طفل ، اتخاف ان اغتصبك ؟ " ..

نظر اليها بتقزز و هو يحيط جسده ممثلا الخوف منها ..

" ابقي بعيدة ارجوكي " ..

ضحكت بقوة ليلتفت كلاهما نحو الباب الذي طرق فتظهر خلفه تلك العجوز ...

كانت تحمل سينية تحتوي على كأسان بهما شراب ذو لون غريب عليهما و خلطة من اجل اصابات جونغكوك ....

" تفضلي هذا ، ضعي منه على جرحه و سيشفى بسرعة ، اما بالنسبة لشراب سيساعدكما على الاسترخاء لابد انكما متعبان " ...

تحدثت العجوز بهدوء لتأخد ليسا من يدها ما احظرته ..

" اشكركي شكرا جزيلا على استضافتنا و ايضا من اجل هذا " ...

رفعت ما بيدها شاكرة اياها عليه لتومأ العجوز و تخرج من الغرفة .

وضعت ليسا السينية على الطاولة بجانب السرير ليستقيم جونغكوك ..

" ما هذا الشراب ، انه غريب " ..

رفع الكأس بيده مشتما رائحة ما بداخله ليتذوقه قليلا ..

" ليس سيئا " ..

فور ان انهى جملته ارتشف ما بداخله بسرعة ناظرا نحو ليسا ...

" انه لذيذ " ..

قهقهت ليسا عليه لتمسكه من طرف قميصه مقربة اياه نحوها ..

" لنعقم جرحك اولا ايها الطفل " ..

" تشه و كأنني سأغضب من مجرد كلمة بسيطة " ..

رسم على وجهه ملامح طفل ليجعلها  تضحك و هو قد نال على مراده ...

" توقف عن الحركة ان تشوشني " ..

طاع اوامرها ليتركها تعقم تلك الجروع على وجهه و فور ان انتهت ألقى بجسده على السرير ...

" لتنم ، انا سأعود بسرعة " ..

" الى اين ؟ " ..

" اغتسل" ..

اومأ لتخرج هي من الغرفة نحو فناء المنزل حيث وجدت الجدة لا تزال تربت على فور كلبها ..

" ألم تنامي بعد " ..

سألت العجوز فور رؤيتها لليسا لترفع الاخر يدها الملطخة بتلك الخلطة فتفهم العجوز و تشير لها نحو الحمام بجانب باب غرفتها ....

" مع انهما يظهران العكس و لكنني متأكدة ان علاقتهما مبنية على الحب " ..

حدثت حيوانها الاليف بينما تشاهد ليسا تذخل دورة المياه  ...

" لنرى ما سيحدث اذن " ..

.
.

فتحت باب الغرفة لتلمح ذلك الذي يتخبط مكانه لتشهق فور ان لاحظ انه لا يرتدي قميصه ..

" يا الاهي " ..

تمتمت لتعدل من فستانها الغريب الذي قدمته لها العجوز كي تنزع تلك الدماء عن جسدها ...

اقتربت منه ليفتح هو الاخر عيناه ..

" جميلتي هنا " ..

تحدث بصوت مرتفع لتسرع هي نحوه واضعة يدها على ثغره ..

" لما الصراخ ؟ " ..

رمش عدة مرات لتتركه بعد ان لاحظت هدوئه ..

" ليسا ، انا اشعر بالحر " ..

شهقت لتبتعد الى الخلف فور ان شعرت بيده التي تتحسس جسدها ..

" ما الذي تفعله جونغكوك ؟ " ..

" لا اعلم و لكنني احتاجكي " ..

بعثر شعره ليردف بحزن لم تعلم ليسا سببه بعد ..

لاحظت احمرار وجنتيه الغير طبيعي لتنقل نظرها نحو الكأس الموضوع على طاولة ..

وضعت يدها على ثغرها بغير تصديق لتلتفت نحو جونغكوك الذي يتأملها بحب ..

" انت تشعر بالثمالة صحيح ؟ " ..

شهق ليحرك كتفه بمعنى لا اعلم ليردف بعدها ..

" لا استطيع تحديد ما اشعر به ، تأثيركي قوي علي ليسا " ..

ابتسمت لتضع يدها على رأسه ، كم تتمنى لو انه يقول هكذا كلام و هو واع ، يعبر عن مشاعره نحوها مثل ما تريد هي بحب و عشق و هيام مثلما تفعل ...

" لتنم و غذا سأذكرك بكل هذا " ...

نفى

" ماذا تريد اذن " ..

" انتي " ..

سحبها من خصرها لتسقط فوقه بينما صدره يعلوا و ينخفض ..

بعيدا عن مشاعرها التي تجعلها تستسلم له و تريده ، هي لا تريد ان تندم على ما سيحدث بعد قليل ..

" جونغكوك ، انت لست بوعي~~" .

" شه ، انتي تتحدثين كثيرا " ..

كان يشد في عناقه لخصرها بينما يقرب وجهه نحو خاصتها شيئا فشيئا ..

" جونغكوك هذا خاطئ " ..

" قلت لا تتحدثي " ..

وضع قبلته على وجنتيها تليه عيناها لتتخدر الاخرى بلمسات يده على ظهرها ...

" اتعلمين ، كم اشعر بالغضب حين ارى ذلك الكاي يحوم حولي ، هذا مزعج " ..

ضغط على خصرها بقوة دليلا على غضبه لتتأوه هي بخفوت ...

" لا تتحدثي مع اي رجل اخر ، هذا مزعج " ..

كانت تتأمل ملامحه الغاضبة لتمسح على وجهه ..

" لا تعطيني امالا جونغكوك ، هذا مألم " ..

فرت دمعة من جفنيها لتسقط على وجنتي الاخر ليقبل عيناها ...

" ما تراه عيناي الان يألم اكثر " ..

امسك بيدها ليقبلها صعودا الى ذراعها يليه عنقها مستمتعا بما يصدر من اصوات و انين منها .

" لتكوني لي ، لننسى من نكون الليلة " ..

امسك بوجنتيها متحسسا اياها لتومأ له مستسلمة لكل ما يفعله معها ..

اخد شفيتها في قبلة و كأنه مصاص دماء متعطش الى دمٍّ أدمي ..

كانت هي الاخرى تبادله بحب فقبلاته هذه و في هذه اللحظة لن تعوض ..

فصل القبلة ليسند جبينه على خاصتها ..

" اللعنة على هذا الشعور الذي يراودني الان " ..

قلب الوضعية ليعتليه ملتهما شفتيها مرة اخرى بقوة  مخرجا كل تلك المشاعر التي تراوده في هذه اللحظة ..

مثل ما قال قد حدث ، كلاهما قد نسيا من يكونا في هذه اللية ، ربما هو ليس واع لما يحدث معهما و لكنها دارية لكل كبيرة و صغيرة قد تشعر بها في هذه اللحظة و قد.قد.اطلق العنان لجولته ،  و هي  تقبلتها بصدر رحب  ..

.
.
.
.

Stop
To
Be continued

.
.
.


Continue Reading

You'll Also Like

310K 21.8K 43
"كيم جين جو" فتاة ذو ١٧ عاماً .. تحصل لها احداث غريبة وغامضة .. وتسلب منها كل من تحب لتبقى وحيدة تماماً .. ماذا ستفعل يا ترى ؟؟؟
989 87 13
تتحدث القصه عن فتاة تذهب الى سيؤول من اجل السياحة فيحدث ان تصاب بلعنة حيث ترتبط حياتها مع شخص كوري ولا يمكن ان تنفصل عنهُ حتى تجد حل لغز اللعنه...
27.2K 829 30
رواية سودانية بقلم فاطمة محمد
821 68 2
هل هذا حقيقه عندما تلتقين ببايسك من فرقتك المشهوره!؟ هذا حلم ام حقيقه .ِ صحيح متخفي بطريقه جيده لاكن لاشي يمننعني من من معرفته ^^ من يقرى بصمت دون...