اذكروا الله قبل تقرون 🖤.
" لقد كان اليوم ممتعًا جدًا، اشكرك ايّها الحصان " تحدثتُ بامتنان، واو انا اُجيد الشكر!
" اتفق معك، أيضًا انا المفترض ان اشكرك فأنا لم اضحك هكذا منذ مدة " أجابني.. مهلًا انا ظننته نائمًا!! ياللاحراج
" لم تنَم؟! " التفتُّ لأُقابل وجهه
اوه اجل نحنُ في نفس السرير..
" لا " قالها والتفت للجهة الأُخرى
لو تعلم ان الفتيات يحاولن الوصول إلي بأي طريقه لَمَا التفتَّ ايّها السافل
" هذا واضح جدًا " قال بسخرية.. مهلًا انا لم اقُل هذا بصوتٍ عالٍ!
" كيف سمعتني!! " سمعت صوت ضحكته
" يجب عليك ان تتعلم ان لا تفكّر بصوتٍ عالٍ "
على اية حال .. يبدو بأنه يتعامل مع الاشباح يجب عليّ الحذر منه
" هي أنت " تحدثت لكنه لم يجِب
بدأت بِوكزه مئة مرة ليهمهم لي بانزعاج
" انت نائم؟ " سألتُ بغباء لكنه اجاب على سؤالي " لا بل اُريد النوم لكن هنالك شخص يُدعى مين يونغي لا يسمح لي "
هذا جيّد
" لِمَ ليس لديك اصدقاء؟ " باشرتُ بما يجول فِبالي ليشخُر بسخرية " وماهي الصداقة يارجل! "
ماهذا؟ ألا يؤمن بالصداقات؟
" لماذا ألم يكُن لديك أيّ صديق؟ " سألت ليقول بلا مبالاة " بلى الكثير ، لكنهم كانوا اصدقاء مصلحةٍ فحسب "
اوه.. هذا سيء جدًا
" ألم يكُن واحدًا منهم على الأقل صديقًا رائعًا وليس صديق مصلحة؟ "
" بلى" هو أجاب.. رائع إذًا لديه صديق على الأقل
Hoseok pov
" لكنّه لم يعُد هنا، لقد ذهب لمكانٍ افضل. " اجبتُه وحاولت اخفاء حزني بقدر ما استطيع لكنني لم استطِع.. غصة في حنجرتي، تشكلت دموعي في عيناني لتهبُط، الموضوع يؤلمني.
" أهذا يعني انهُ ذهب للسماء؟ " سأل لكنني ابيتُ الإجابة، أنا لا يمكنني تخطِّ ذلك اليوم
" لننم يونغي " قلتُ له لكنّ صوتي مبحوح جدًا
" انا آسف، لم اشأ اِحزانك " قال بخفوت
" لا تعتذر هيا نم " قلت بصوتٍ عالٍ آملًا ان لا تبين نبرتي الحزينه
لكن لم يسمع لولا حرفٍ قلتُه، بل استقام واعتدل وجلس على ركبتيه على السرير
" اسمع هوسوك ايًّا كان لا تحزن من اجل شيء، هو يراك بالسماء الآن لن يرضى إن رآك هكذا حزينًا ومكسورًا لذا، انسى الماضِ وقابلني الآن وجهًا لوجه كي نقطع وعدًا " قال بجدية لكن يونغي مع الجِد؟ هذا لاينفع لذا كان احمقًا وهو يمثّل الجدية
استقمت وجلست لأمسح دموعي
ضحكت على شكله " ما هو وعدنا؟ "
مد اصبعه الأصغر ليردف " أن نبقى سويًا للأبد، وأن نُصبح اصحاب رائعين ونقف بجانب بعضنا البعض ونصبح كتوأم الروح ايّها الحصان "
لطافته يا إلهي، لم يجعلني افكر وكأن الرب رسله ليبعد السلبية عني ويجلب لي السعادة
مددت الخنصر لأربطه بخنصره ونضحك
" إذًا اصدقاء ؟ " سأل بحماسة
" اجل.. اصدقاء "