شارلوت 👆.
و هذا شعرها حالياً في الرواية
الرواية الي بعد هذه الرواية هي Truth or Dare؟
فكرة مشابهة لفكرة فيلم Trut or Dare
الفلم تم عرضه في ٢٠١٨ / ٤ / ١٣
الفيلم من بطولة تايلر بوسي -ديريك- 🌚❤
و انا ما شاهدته الى الان لذا مو ممكن اقتبس احداث منه
و هذا البارت من البارتات الأخيرة
اعتقد ان هذه الرواية ستنتهي بعد اربع او ثلاث بارتات
________________________
-
"لم اعتقد انني قد اراك هنا." قال آدم كما اظن لسيباستيان بينما يقترب منه
"انا كذلك." قال له
"اوتعلم؟ مهما كنت سيئاً ما فعلته في الداخل كان يستحق" قال و أشار إلى المبني الذي كان يوجد في الحفل
"آدم ابتعد." قال سيباستيان و أراد الذهاب بينما يمسك بيدي
"و هذه هي شارلوت؟" قال آدم
"أجل انا هي! لنذهب" قلت لسيباستيان
"ليس بهذه السرعة" قال آدم و سحبني من قميصي بقوة
فأمسكت يده و و دفعته
"يمكنني أن احسب ما فعلته الان تعدي على عميل."
"افعل ما تشاء" قال سيباستيان
"لن اتبعك و لن احاول الامساك بك...لغاية الآن لانني اريد تعذيب إلياس قليلاً"
تجاهله و امسك يدي و سار مبتعداً عنه
"انت لا تبدو كرجل عصابات حقاً" قلت له
"و كيف يبدو رجال العصابات؟"
"جسدهم مليئ بالوشوم و يرتدون ملابس غريبة..مدمنين على المخدرات و انت لا تفعل أي من هذا."
"ذلك لأنني لا اريد ان يشك بي احد..مع أن الجميع يعرف انني قاتل و لكن السمعة مهمة"
على الاقل هو يدخن
اخرج سيجارة و وضعها في فمه بينما اراها تتآمر ببطئ
اخذتها من بين يديه و قمت بتدخينها انا
"كان يمكنك طلب واحدة" قال لي
"هيا هذه من فمك!"
"اليس الأمر مقرفاً نوعاً ما؟"
"لن يكون مقرفاً لو كنت انت من اخذتها من فمه"
"عنيدة."
"لا يهم"
- احب اكولج الثنائي المنحرف بخير تماماً...بس ما اضمن هذا لنهاية الرواية kime_kim-
3 Month Later
انفاسي المضطربة تعالت بينما انظر لسيباستيان الذي يقف وراء الحائط المحاذي لي
محاولون عدم الإصابة بالرصاص.
"ما كان علينا أن نستخف بآدم..." قلت لسيباستيان
"أبداً." أجابني بينما ينظر لهانا
Flash Back
كنت نائمة بجانبه
عارية
واضعة رأسي على صدره
بينما يداه تعانقني بقوة
لم نخبر أحد بشأن علاقتنا حتى الآن.
و كل من اخبرهم ماتوا
ما عدا اخاه
"الى متى ستبقى علاقتنا هكذا؟" قلت له
"ما الذي تعنينه؟"
"تعلم ما اعنيه! فعلاقتنا حالياً تقتصر على الجنس فقط...و بدون واقي او حبوب منع حمل"
- التلميح قوي-
"لنخبرهم غداً...و على أي حال الن يكون حملك جيداً؟"
"أجل جيد لأنه منك."
"آدم...لم اره منذ آخر مرة..هو يخطط لشيء ما انا اكيد"
"لن نٌقْتَلَ!"
"بالطبع كلا...سأحميك بحياتي."
"ماذا عن الباقين؟"
"سأحميكم جميعاً! انتم بمثابة عائلتي."
In the morninig
"انتم جميعاً هنا؟" قال سيباستيان لهم
"اجل." قالت سكاي و هي تنظر حولها
"انا..قد احببت شارلوت لذلك هي عشيقتي منذ هذه اللحظة."
"جميعنا نعرف بالفعل...و لكن لا أحد يعرف بأنك قد اعترفت بمشاعرك لها." قال ايزك
"كنت اعلم....لم يكن علي اخبارك." قال سيباستيان موجهاً حديثه لايزك
"لا يمكنك أن تخبر ايزك بشيء ما! لا يمكنه أن يبقي فمه مغلق!" قالت جايد
"أجل كانت غلطة"
"حسناً هو لم يخبر احداً بشأن جينا الى الان" قال ماكس
"جينا؟" قلت بأسغراب
"لا تقولا بأنكما من سبب لها ذلك؟!" قالت سكايلر
"أجل نحن.."
قال تشارلي
"هي تستحق ذلك" قالت سكاي
"اذاً ستنفصلين عن سام؟" قال ديلان
"فاليذهب سام الى الجحيم و كأنني اهتم!" قلت له
"تعجبني هذه الفتاة" قال ايزك
"لن اجادلك." قال دي..
"هذا افضل" قالت جايد
"اشعر بالملل" قال ماكس
"رفاق...لقد قابلت آدم..هو يعرف اين نحن الان لذا الأمر خطر." قال سيباستيان
"لنذهب...لنهرب!" قال تشارلي
"كلا...الهرب ليس من شيمي...كما أنه للجبناء..و لا أرى بأنني قد اهرب من شخص كآدم"
اجابه بثبات
"قل هذا لنفسك حينما نٌعتقل" قال ماكس
"لن نعتقل..نحن نواجه آدم! اعني ما مدى سوء الامر؟ أنه آدم!" قال لهم
"لا احد يعرفه جيداً!"
"ماذا عني؟ كان صديقاً لي في الابتدائية...لعامين..هو في السابعة و العشرون و لكن هو دخل المدرسة في سن السابعة بدل السادسة لذلك هو قد تأخر عام واحد"
قال لهم
"شريكته الجديدة هي هانا بولينيسكي؟" قال ايزك
"سكي؟ بولندية؟"
قالت سكايلر
- الاسماء الأخيرة للبولنديين دائماً تنتهي بـ سكي -
"أجل..و لكن هي ليست كما تظنون...هي ليست معنا و لا ضدنا." قال سيباستيان
"عميلة مزدوجة؟"
بيرل سألته
"كلا و لكنني لا أقول بأنها ليست كذلك..هي ليست معنا..و لكنها ليست ضدنا كذلك"
"ماذا؟"
قال ديلان
"لن اخبركم بماهيتها..ذلك سر..و لكنني بمعرفة شخصية بها"
"انت تعرفهم معرفة شخصية جميعاً!" قال ديريك
"لكن مع ذلك علينا توخي الحذر...لان من نواجهه ليس كاميرون الابله..نحن نواجه آدم بورك ..والده قد قام بحل 28 قضية لم يستطع أحد حلها و هو قد ورث ذكاء أبيه..لذلك احذروا"
"و الان اعذرونا..علينا الذهاب" قال و سيباستيان و جرني من يدي
اقسم انني لم اتحدث مع أحد منهم منذ خمس ايام بسببه!
"ارأف بالفتاة قليلاً!" صرخ ايزك
"تباً لك"
قال سيباستيان بصوت مرتفع
"اشعر بالغثيان." قلت له
"حامل؟"
"كلا! بحق السماء انا ان شربت ماء اكثر من اللازم سيجعلني ذلك شعر بالغثيان بشدة.. و انا اعتقد انني قد شربت زجاجتين"
اعتقد انني قد استفرغت كل ما اكلته خلال 24 العام الماضية
- انتي مو عمرك ٢٤؟!-
سمعت صوت إطلاق نار
ف خرجت و قلت لسيباستيان "ما هذا؟"
"آدم...و معه إلياس...و نصف الاستخبارات الأمريكية! تباً علينا الذهاب الان!"
قال و امسك يدي
و ذهبنا راكضين الى الطابق الثالث
دخل الى غرفة المراقبة و شغل شيء ما
صوت أغنية اطفال
"هذا انذار...كما أنني قد قمت بأستبدال الهواء الذي في غرف الرهناء بغاز سام..لا اريد اي شهود!"
كانوا جميعاً قد تجمعوا حول الغرفة
"أنه آدم." قال سيباستيان
"تباً!" قالت سكاي
"سنخرج من هنا."
قال و أشار لهم أن يتبعوه
اشعر بالغثيان و الصداع يلازمني منذ البارحة.
و على ذكر هذا...
العادة الشهرية لم تأتني منذ شهر
انا حامل؟
لن أخبر احداً قبل أن أتأكد
وقف سيباستيان أمام أحد الحوائط و وطرق عليه
دفع الحائط بخفة ف فتح باب خفي على ما اعتقد
"لم اعتقد اننا قد نستعمل يوماً هذه الغرفة و لكن هيا."
قال سيباسيتان
كان غرفة كبيرة و عادية و هي مخزن أسلحة على الأرجح
سمعنا صوت أحدهم من مكبر الصوت
"اما ان تسلموا انفسكم مع جميع الرهائن أو سنقتحم المكان..لديكم خمس دقائق فقط!"
"خذوا ارتدوا هذه " قال سيباستيان و اشار الى مجموعة من الستر واقية للرصاص
"انا لا تناسبني..لا أعتقد انني قد تحتاجها" قال ماكس
هو الوحيد الذي لم يرتدي سترة
"هذه مسدسات و ذخيرة.."
قال
انا اخذت مسدس و عدة رصاصات إضافية كما فعل الآخرون
سمعنا صوت اقتحامهم للمكان
"انـ..انا خائفة.." قالت سكاي ثم استرسلت "خائفة من فقدانك ايزك!"
عانقها و قال "سأبقى معكِ.."
"مهما حدث اريدك فقط أن تعلمي انني متيم بعشقك" همس سيباستيان لي
"لن يحدث أمر سيء...احبك." قلت و قبلته شفتيه
"مهما حدث ابقوا معا و لا تفترقوا..القوة تكمن في العدد" قال ديريك
" هو محق...لا تفترقوا ابدا..و لا تفقدوا الامل...معاً يمكننا أن نبيد آدم عن بكرة أبيه!"
قال سيباستيان
"احبكم بحق يا رفاق." قال ديلان
"كان عليك ارتداء سترة!" قال تشارلي لماكس
"لن يحدث شيء." قال ماكس و عانقه
فتح الحائط مجدداً
و كانت هانا؟
"من هنا." همست لنا
ما أن خرجنا حتى ركضت في اتجاه معاكس لحركتنا و صرخت "إلياس انهم هنا!"
"ايتها اللعينة!" قال سيباستيان
كان هناك العديد من القوات الخاصة
بدأوا يطلقون النار ناحيتنا
اختبئنا خلف أحد الجدران
انا وراء الجدار الذي على اليمين
و سيباستيان و الآخرون على اليسار
و يفصل بيننا الرواق
كان عليهم القدوم عند جهتي!
ذلك كان اتجاه الخروج!
فقبل أن أصل أصبت بيدي
رائع!
أصبت بيدي الخالية من الكدمات
مما يعني أن يداي كلاهما قد تشوهتا الان
END OF THE FLASH BACK
انفاسي المضطربة تعالت بينما انظر لسيباستيان الذي يقف وراء الحائط المحاذي لي
محاولون عدم الإصابة بالرصاص.
"ما كان علينا أن نستخف بآدم..." قلت لسيباستيان
"أبداً." أجابني بينما ينظر لهانا
"الرصاص لن يجدي نفعاً!" قال ايزك
"تعالوا بسرعة" قلت لهم
ركض سيباستيان و لكنه تعثر
و أعاد الوقوف مجدداً لناحيتي و قد نجح في الوصول
وضع يده على أنفه و قال "اعتقد بأنني قد كسرت انفي"
"ماكس هيا!" قلت له
ركض كذلك و لكنه أصيب برصاصة ناحية العمود الفقري
"ليس الجرح عميقا"ً قال لي
"افضل." قلت له
ركض تشارلي و وصل بلا إصابات
كما الحال مع ديريك , بيرل و جايد.
ركض ايزك و لكنه توقف عندما رأى الرصاصة المتوجهة نحوه
نظر لسكاي و ابتسم بأنكسار
كأنه يودعها
"ايزك!" صرخت سكاي و دفعته لتتلقى الرصاصة في عنقها
"تباً سكاي كلا...كلا.." قلت بينما وضعت رأسها على فخذيً
ايزك كان ينظر بصدمة
"اضغطي على الجرح..ذلك سيخفف من النزيف" قلت لها
"انا لا أشعر بأي الم." قالت بضعف
"تباً كلا...سكاي ابقي معي..لا تغمضي عينيك!"
"ايزك...أخبر اوليڤيا بأنني احبها...و انا احبك أيضاً..اسفة على كل شيء ايزك..." قالت
و غادرت الروح جسدها مغمضاً عينيها
ذرفت دمعة قبل أن يتوقف تنفسها الى الابد
"علينا الذهاب!" قال سيباستيان
و سحبني من يدي
"و لكن!……" قلت و نظرت لسكاي
"بلا لكن!" قال و سحبني لاتركها
"كدنا نصل!" قال سيباستيان بينما ينزل من السلم و نحن معه جميعاً
"ماكس!.." قال تشارلي
سقط ماكس من فوق السلم و فقد الوعي
أنه ينزف!
بحق السماء قال لي أنه بخير!
"لن نتركه!"
قال تشارلي
"نهايتكم الجديدة السعيدة قد اقتربت.." قال أحدهما و على ما اعتقد انه الياس
سحبت تشارلي
و خرجنا إلى الخارج
وضعت يدي على الرصاصة التي اصابتني
كان هناك مروحيات و قوات خاصة و آدم يقف أمامهم
"لم اعتقد انني قد تصل إلى هذه النقطة و لكن...هذا رائع على أي حال!" قال آدم
و اتجه لسيباستيان و لكمه بقوة على وجهه
"هذا لاجلهم جميعاً...ماري و دانييلا و تاليا و لين.!"
"واجه الأمر...هن من يستحققن ذلك" قال سيباستيان و وضع يده على انفه الذي ينزف
و قد جرحت شفتيه
" لدينا مصاب و فتاة ميتة" قال لإلياس بينما ينظر إلى ماكس الذي سيتم نقله إلى مستشفى عسكري على الأرجح
و تليه جثة سكاي
الصداع بدأ يؤلمني اكثر
تراجعت إلى الخلف ف قال آدم "هــي امسكوها!"
كان الم رأسي قد اشتد و الشعور بالغثيان كذلك
بدأت رؤيتي تصبح مشوشة و ضبابية
أغلقت عيناي و سقطت
و اغمي عليّ……