غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور...

By wiiwii_jk97

343K 20.5K 10K

"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق... More

part 1✔
part 2 ✔
so importante ✔
✔ يوروبون
part 3 ✔
part 4 ✔
part 5 ✔
part 6 ✔
part 7 ✔
part 8 ✔
part 9 ✔
part 10 ✔
part 11 ✔
part 12 ✔
i need u ✔
part 13 ✔
part 14 ✔
part 16 ✔
part 17 ✔
part 18 ✔
part 19 ✔
part 20 ✔
part 21 ✔
part 22 ✔
part 23 ✔
part 24 ✔
part 25 ✔
part 26 ✔
part 27 ✔
part 28 ✔
part 29 ✔
part 30 ✔
part 31 ✔
part 32 ✔
part 33 ✔
part 34 ✔
part 35 الاخير ✔
✔ خبر عاجل

part 15 ✔

7.2K 505 116
By wiiwii_jk97


" ارجوك كاي ، تعال الي ، انا بحاجتك "

اردفت وسط شهقاتها لينقبض قلب الاخر و يصرخ بقوة ...

" اين انتي و اللعنة " ..

مسحت الاخرى دموعها لتنظر حولها و جسدها يرتعش بقوة من شدة البرد ...

" لا اعلم ، لا اعرف مكاني " ..

" اين انتي بحق الجحيم ، انظري حولكي اخبريني ما ترينه " ....

شهقت بقوة لتمسح عيناها عسى انها تستطيع الرؤية .

" هناك صيديلية و يقابلها حديقة اطفال ، و مقهى ، لا اعلم انا حقا لا اعلم اين انا " ..

اردفت ببكاء اقوى من ذي قبل ليقبض الاخر يده بقوة و يردف ....

" انا آت في الحال ، لا تقفلي هاتفكي سأتتبعكي " ..

اومأت و مع العلم انه لم يراها إلا انه استشعر بها ليقفل الخطا و يترك منزله بسرعة مشغلا تطبيق تتبع عن طريق رقم هاتفها ....

" اللعنة عليك جيون جونغكوك ، انا لن اسامحك اذا كان هذا بسببك " ...

ضرب المقود بيده لينطلق بسرعة نحو مكانها ..

.
.
.

مرت دقائق كالبرق ليصل ذلك الهائج حيث تجلس تلك الطفلة الشقراء القرفصاء على الرصيف بينما جسدها اصبح هزيلا و ملابسها المبللة التي اصبحت تظهر جسدها كاملا ...

ماذا لو اعتدى عليها احدهم ، ماذا لو تم اختطافها ، ماذا لو تعرضت لحادثة ما ؟ ..

ألم يفكر ذلك اللعين بهذا حين امرها بالخروج من منزله ، أكل ما يفكر به تلك الهانا اللعينة فقط ..

" ليسا " ..

صرخ الكاي الذي ترك سيارته ليركض نحو تلك التي التفت اليه بشفتيها المزرقة و جسدها المرتعش ..

" كاي " ..

ابتسمت لرؤيته و فور ان حطت دراعاه على كتفها فقد الوعي و كأنها كانت قوية فقط لتنتظر ان يأتي و تترك له الحرية في التصرف ....

" ليسا ، و اللعنة ليسا استيقظي " ...

حملها بسن ذراعيه ليركض بها نحو سيارته منطلقا بسرعة ...

.
.
.
.
.

" انت لن تتغير ابدا صحيح ؟ " .

كان هذا السيد جيون الذي دخل لغرفة ابنه صارخا عليه بعد ان راى حالت ليسا قبل ان تخرج ...

" لا تتذخل انت بذات في حياتي ، كل ما اردته ان اتزوج ؟ رحب بالنتيجة النهائية الان " ..

اندفع نحو والده مهاجما اياها بالكلام لتمسك السيدة جيون دراعه مهدئة اياه ..

" بني انه والدك لا تكلمه بهذه الطريقة " ..

شخر جونغكوك باستهزاء لحديث والدته ..

" اتركيه على حاله هذا ، هو يجعل من كرامتي في الحضيض ككل مرة ، حتى انني افكر فكيف سأقابل السيد لي بعد ان عادت ابنته اليه بذلك الشكل ، انا حتى لم استطع ايقافها بسبب هذا اللعين " ..

قهقه جونغكوك باستهزاء و بجو خال من الدعابة ليردف بغضب بعدها ...

" و هل هناك ما تهتم له غير مكانتك و عملك الوضيع سيد جيون ؟ اخبرني متى كانت اخر مرة اهتممت فيها لما يريده ابنك و ما يهتم له ، ذكرني هيا اصرخ فقط و اخبرني متى كانت اخر مرة " ...

بلع ريقه وسط دموعه التي تغلبت عليه بقوة ليكمل ...

" من ورطني بهذا الزواج الذي لم ارده يوما ذكرني بذلك سيدي ذكرني هيااا ، ذكرني متى كانت اخر مرة استمعت لما يحزن ابنك و ما يشعره بالالم او كيف يعيش حياته اخبرني متى كانت اخر مرة شجعتني فيها ، اسمع سيد جيون انا لن اسامحك ما حييت " ....

ضرب كتفه بخاصة والده متجاوزا اياها متجها نحو دورة المياه غالقا على نفسه ...

سمعت السيدة جيون الزجاج الذي يتكسر داخلا لتركض نحوه ضاربة الباب بيدها بقوة ...

" جونغكوك بني افتح الباب من اجلي ، لا تفعل بنفسك هذا ارجوك بني انا اهتم لك كثيرا و احبك ووالدك ايضا بني ارجوك فأنا لن ارغمك على اي شيئ فقط دعني ادخل اليك حبيبي " ...

صرخت لتركض طالبة من الحراس ان يسرعوا من اجل كسر باب الحمام ...

كان جونغكوك ملقيا ارضا بينما زجاجة المتناثر و البعض منه مغروسا بيده و الاخر بقدمه ....

" جونغكوك "

ركضت اليه السيدة جيون لتحتظنه بقوة ليطلق العنان لدموعه براحة ...

" ماذا فعلت في حياتي امي ، لما انا تعيس مهما فعلت " ...

اردف بنبرة مرتجفة بسبب دموعه ليغمض السيد جيون عيناه مستشعرا بألم ابنه الوحيد ...

" لما لا استطيع ان افعل ما اريد ، انا اشعر انني مسجون لا اعلم ما العمل ،انا لم اعد اتحمل ، ابنك خارت قواه اصبح ضعيفا امي " ...

ضرب بقوة على صدره عسى ذلك الالم يتركه و لكنه يزداد اكثر من قبل ....

" امي انا اريد حياة بسيطة حيث احلم ، اعيش، اتعب، اقع، و بعدها اقف مثل اي شخص عادي و لكنه دائما ما يرغمني بفعل امور لا اقبل بها او يهددني بمن حولي اولست انسانا ؟"

حظنته والدته بقوة لتردف بحنان ...

" بني لا تلم والدك ان كان قاسيا عليك فهو يريد لك الافضل ، اتعتقد ان والدك ولد في وسط مجتمع كهذا ، اتعتقد ان والدك في زماناته كان مثلك مثلا يستيقظ ليجد طعام جاهز سيارة فاخرة تنتظره في الخارج و خدم يخدمونه في ما احتاجه ..

والدك يا جونغكوك قد عانا كثيرا ليوفر لك كل هذا ، كنا نتغدى على رغيف بسيط و لا نشبع من شدة فقرنا في حين والدك كان يعمل ليلا نهار ليصل الى ما هو عليه ، هل تعلم بني عندما علم اباك انني حامل بك لقد كان مستعدا للعمل ليلا نهارا من اجل توفير لك كل شيئ كل خير كل ما تطلب كل ما تراها عيناك او تلمع من اجله فقط لك انت ، كان يخشى ان تقع عيناك على اي شيئ و لا يستطيع توفيره لك فكيف تعتقد انه يكرهك يا ولدي " ...

" امي انا لا اريد المال ، اريد فقط والدي ، والدي الذي احببته في صغري و لم اعد اتعرف عليه منذ الكبر ، امي حين كان ابي بحاجة لاحد كنتي دائما بجانه تساندينه تمسكين يده حين يفشل و تشجعينه ، اما انا فمن املك ؟ اريده ان يقف بجانبي حين اسقط و ان يساندني كي اقف مرة اخرى ان يوبخني حين اخطأ و ان يفرح حين انجح و حينها يمكنني ان اصرخ امام الجميع انني لست وحيدا بعد الان " ...

اردف وسط شهقاته ليتمسك بوالدته اكثر ...

" انت لست وحيدا بني " ..

رفع رأسها حين سمع حديث والده ليلاحظ دموعه التي استعمرت وجهه ..

استقام جونغكوك و هو ينظر الى والده الذي يراه يبكي لاول مرة في حياته ، سيد جيون بشحمه و لحمه يبكي بسبب ابنه لا هذا ما لم يريده يوما إلا دموع والده فلا ...

" ابي " ..

" لا تقل شيئا جونغكوك فالحق معك بني ، لطالما اردت ان ابني عالما لك و حظني كان العالم بذاته بالنسبة لك ، لا اعلم كيف امكنني ان اجعل ابني تعيسا ، من اكون لاجعل من بطلي ان يشعر بالقرف من الحياته .
انا الذي لطالما كره الظلم و ها انا اظلم ابني بكل جوارحي فما انا بفاعل اخبرني ؟ كيف سأطلب منك ان تسامحني و انا الذي لن يسامح نفسه " ...

جثى على ركبتيه وسط دموعه ليركض اليه جونغكوك وسط شهقاته حاظنا اياها بقوة ..

" لا ابي لا تبكي ، ارجوك لا تفعل بنفسك هذا فأنا لا استحق ابي " ...

نفى الاكبر ماسحا دموع ابنه ليساعده الاصغر على الوقوف ..

" اعدك بني انني لن اعارض قراراتك ابدا و سأقف بجانبك حتى و لو فقدت كل ما تعبت من اجله منذ سنوات فأنت و اختك ووالدتك كل ما اريده في هذه الحياة " ...

.
.
.
.

بعد ليلة مليئة بالاحزان ، اشرقت الشمس لتدفئنا بأشعتها الرائعة عكس القمر الذي امطرنا دموعا ليلة امس ...

فتحت الصغيرة بونا عيناها لتتثائب و فور ان تذكرت اخاها ركضت بسرعة خارج غرفتها ...

" اوني اونيي اوني " ..

اوقفتها السيدة جيون عن الصراخ ..

" على مهلكي حبيبتي ستسقطين " ..

نظرت بونا حولها لتلمح والدها و اخاها الجالسان لاول مرة على نفس الطاولة و يبتسما لبعضهما البعض ...

" صباح الخير جميعا " ..

رد عليها البقية لتركض هي نحو والده ليرفعها جاعلا اياه تجلس على قدميه ....

" اميرتي استيقظت متأخرة اليوم " ..

تقوست شفتيها بعبس لتردف ..

" اجل ابي فأوني قالت انها ستوقظني لكنها لم تفعل ، اخبرني اوبا اين هي اوني " ...

لم يجبها انما اكمل طعامه في صمت ، الصغيرة لم تهتهم كثيرا لتجاهله انما اتسعت حدقيتها حين لمحت يده ملفوفة بشاش ابيض دليل على تعرض اخاها لحادث ما ...

" اخي ما هذا " ..

استقامت من مكانها لتذهب نحو اخاها ..

رفع الاخر رأسه لينظر الى اخته التي تبدو قلقة عليه ليبتسم ...

" لا شيئ صغيرتي ، جرح بسيط فقط " ...

عبست بونا لتمسك يده بتأني و تقبلها بخفة ..

" هكذا سيبرى جرحك بسرعة " ..

قهقه عليها والدها لتليه زوجته لينظر جونغكوك حوله لاعنا نفسه على تصرفاته التي منعت هذا الجو من دخول منزله ....

" اوبا ، هل اعجبتك هدية اوني ؟ " ..

تسائلت الصغيرة ليرفع الاخر رأسه مناظرا اياها لتمر عليه تلك الذكرى حين ألقى تلك الهدية ارضا غير مهتما بها ابدا ..

شعر للحظة بالقرف من نفسه ليتذكر كيف كان تصرفه معها ليلة امس و كم كره نفسه في هذه اللحظة .

استقام من مكانه ليردف ..

" انا سأذهب ، ربما سأعود متأخرا الليلة ، لا تقلقي امي " ...

ربت على كتف والده ليترك المنزل بعدها ...

" عزيزي ، ألن تطلب منه ان يحدثها ؟ " ..

" انا لن اتذخل في اموره بعد الان عزيزتي " ..

ارتشف من قهوته ليكمل تأمله لتلك الجريدة بين يديه ..

.
.
.
.

كان الغرابي يقود و تفكيره عند تلك التي تركت المنزل في منتصف الليل ، لتعود له تلك اللحظات حيث اهانها ليضرب بيده المقود ، متذكر دموعها التي وعدها انه لن يجعلها تبكي مرة اخرى ، أهذا ما يلقبه بالصديق ..

ركن سيارته بجنب ليريح رأسه على يده المتوضعة على المقود ليتنهد بقوة ...

" ما الذي فعلته ؟ " ...

رن هاتفه ، مرة اثنان ليحمله بعد ان كان ملقيا اياه على المقعد بجانبه ...

" هيتشول ؟ " ...

تمتم جونغكوك ، ليستوعب هوية هذا الشخص الذي يكون اخ زوجته ..

تنهد بقوة مستعدا لاي حديث قاس قد يصدر من الطرف الاخر ، فما حدث ليس هينا ...

" مرحبا " ..

رحب به جونغكوك بنبرة منخفضة دليلا على اسفه لجيب الاخر ...

" جونغكوك ~شي ، ارجوا انني لم ازعجك منذ الصباح " ..

قطب جونغكوك حاجباه بدهشة فهذه ليست نبرة غاضبة انما يبدو طبيعيا جدا ، ما الذي يحدث ؟ ..

" اوه لا ابدا " ..

" حسنا في الحقيقة لقد اتصلت بليسا منذ قليل و هي لا ترد على هاتفها ، ايمكنك ان تخبرها باتصالي ؟ " ..

رمش جونغكوك عدة مرات ليستوعب كلام الاكبر منه ..

اهذا يعني انها لم تذهب الى منزلها ، فكر لينتبه للذي ينادي عليه من الهاتف ..

" اوه في الحقيقة انا ذاهب لشركة و اعتقد.ان ليسا مع بونا و لهذا حين اعود سأحبرها باتصالك فورا " ..

كانت هذه حجته الوحيدة كي لا يجعل الطرف الاخر يقلق على اخته ...

" شكرا لك جونغكوك ~شي" .

انهى الاتصال ليلقي هاتفه بجنب و يعيد رأسه الى الخلف ..

" اذا لم تكن في منزل عائلتها اين يمكن ان تكون ؟ " ...

تحدث بقلق باد على وجهه ليشغل سيارته مرة اخرى مكملا وجهته ....

.
.
.
.

استيقظ تلك الشقراء بتعب و هي تشعر بجسدها الذي يألمها بشدة و كأنها تعرضت لتنمر ...

فتحت عيناها رويدا رويدا ، ليصدمها المكان ، هي ليست في منزلها و ليس منزل جيون ايضا اين هي ؟ ..

حركت جسدها لتضع قدميها ارضا مرتديه خف المنزل الرجولي الضخم ..

رجولي ؟

هذا الذي اتوعبته بعد ان ارتدته ، حملت هاتفها بعد ان كان موضوعا على طاولة بجانب السرير لتلاحظ تلك الملاحظ الملصقة به ...

< صباحكي ايتها الجميلة ، انمتي جيدا > ..

اومأت و كأن ذلك الشخص الذي يسألها امامها واقف لتكمل قراءة ما تبقى ..

< لم أشأ ان اوقظكي فمنظركي كان خاطفا و انتي نائمة كالاميرات ، حسنا حسنا لا تشتمينني ، اوه بالمناسبة انا كاي في حال لم تتعرفي علي > ..

قهقهت على حديثه الطفولي لتحرك رأسها غير مصدقة لهذا الولد

" اجل تعرفت عليك الان " ..

تمتمت لتكمل مضمونة الرسالة

< اوه هناك طعام في الخارج تناوليه كاملا ، لان الطبيب قال انه عليكي الاهتمام بصحتكي اكثر ، لا تهتمي لاي شيئ تصرفي و كأنك في منزلكي ايتها القوية > ..

انهى كتابة الرسالة راسما وجه مبتسم ليجعل هذا من ليسا تضحك دون وعي منها ...

رفعت قدميها من الارض لتحتظنهما بينما تعيد قراءة الرسالة عدة مرات و تبتسم ...

" ماذا سيحدث لي لو تركتني انت الاخر ؟ " ...

حشرت وجهها بين قدميها لتتذكر ما حدث ليلة امس لتفر دمعة من جفنيها ...

" اكان الخطأ خطئي اذا كنت شعرت بالحزن عليك و دافعت على مشاعرك" ..

اردفت بصوت باك لتمسح دموعها بخشونة ...

" اللعنة عليكي ليسا لما تبكين " ..

ركضت نحو دورة المياه لتغسل وجهها عدة مرات لتقابلها تلك الملاحظة على المرآة ...

" ابتسمي دائما " ..

و دون وعي منها قد ابتسمت لذلك المجنون ، هل استيقظ باكرا من اجل تحظير كل هذا فقط ، غريب بحق ...

جففت وجهها لتترك الغرفة و تتجول داخل ذلك المنزل المرتب باتقان ..

" هل يعيش وحده ؟ " .

كانت تمشي في الارجاء و هي تتأمل تلك اللوحات المعلقة و اقراص الموسيقى و بعد الصور له رفق اصدقائه كما يبدو ..

لمحت صورة له رفقة امرأة عجوز لتحملها و تتأملها جيدا ..

" ابتسامته رائع ، ليبتسم دائما هكذا " ...

اعادت الصورة مكانها لتكمل تجولها في المكان ..

لاحظت تلك الطاولة في الوسط التي تحتوي على عدة اكلات كما هناك ايضا خمس انواع من العصير لتقطب حاجباها ...

" لما كل هذا ؟ " ..

اتجهت نحو الطاولة لتسحب المقعد كي تجل عليه لتلمح تلك الملاحظة المعلقة على احدا الكؤوس ..

" لم اعلم ما الذي تفضلينه بضبط و لهذا اخترت لكي خمس انواع ، اتمنى ان يكون ذوقكي من ضمنهم " ..

قهقهت بقوة ، هو يتصرف و كأنه برفقتها الان و يأخد رأيها بكل شيئ ، حتى انه يجيب على اسئلتها دون ان يكون موجودا ..

" مجنون هذا الرجل " ..

شرعت في الاكل لتتناول دواء كما طلب منها الاخر رغم انها لا تهتم لهكذا امور إلا انها اطاعت اوامره ، انهت طعامها لتعود مرة اخرى الى الغرفة ...

" اريد ان استحم ، اشعر بالتعب " ..

بعثرت شعرها بكسل لتنظر الى نفسها في المرآة لتتسمع حدقيتها ...

" من غير ملابسي ؟ " ..

اردفت بصدمة و هي تحرك قدميها بسرعة غير مصدقة للامر ...

" اكان هو ؟ " .

اردفت بتقزز لتركض نحو الحمام بسرعة ..

قبل ان تفتح الباب لاحظت تلك الملاحظة عليه ..

" اوه لم اكن انا من غير ملابسكي " ..

لقد كان عليها رؤية هذه الملاحظة حين استيقظ من قبل إلا انها كانت ملتهية بدموعها ، و لو انها لم تقرأها الان لكانت احدثت جلبة حين يعود ...

" هذا مريح " ..

اخدت روب الحمام لتدلف بسرعة داخله ...

.
.
.

تجلس على الاريكة تمسك بيدها جهاز التحكم و هي تقلب القنوات دون فائدة فكما يبدو عليها الملل و ايضا لا تبدو انها منسجمة حقا فهي تفكر بعيدا الان ...

رن جرس الباب لتلتفت هي نحو المدخل ..

" من قد يكون ؟ " ..

هي فكرت فاذا كان هذا كاي ، لما سيرن الجرس ؟ ، استقامت من مكانها لتتجه صوب باب المنزل ملقية نظرة على الجهاز لتعرف من يكون هذا الشخص ...

لاحظت سيدة كبيرة في السن لتتسمع حدقيتها و هي تعود راكضة نحو تلك الصور التي قد شاهدتها من قبل ..

" انها هي ، نفسها " ...

وضعت الصورة مرة اخرى لتركض نحو الباب لتفتح لها ...

" صباح الخير صغيرتي " ..

اردفت العجوز و هي تدلف المنزل بارهاق بسبب تلك الاغراض التي تحملها ...

" صباح الخير " .

ردت عليها ليسا و هي تتأملها من الخلف بعدم فهم ، هذه العجوز تتصرف براحة و كأنها تعرفها ..

اتجد هذا غريبا مثلا ؟ هي اكثر شخصا يتصرف براحة مع الاشخاص الذين لا تعرفهم فكيف تجد هذا غريبا ...

" اوه يبدو انه لم يترك ملاحظة تخصني ذلك الشقي ، مع انني اخبرته ان يفعل " ..

رمشت ليسا لتستوعب بعدها ما قصدته تلك العجوز لتركض نحوها مساعدة اياها في حمل تلك الاغراض الى المطبخ ....

" اتشعرين بالتحسن الان ؟ " ..

اومأن ليسا و هي تخرج الاغراض من الاكياس ..

" هذا جيد ، لقد قلق كاي كثير عليكي و لم يعد يتصرف على طبيعته ابدا " .

ابتسمت ليسا بخجل فهي اصبحت مأخرا ثقل على الجميع ...

" اسفة لجعلكم تقلقلون " ..

" لا عليكي صغيرتي ، اوه بالمناسبة منذ متى و انتي تعرفين كاي ؟ " ...

صمت ليسا قليلا تتذكر لتردف بعدها ...

" منذ شهر تقريبا " ...

" حقا ! " ..

نبست السيدة العجوز لتتتجه داخل المطبخ لتحظر الطعام بينما ليسا تمشي خلفها ...

" هذا مفاجأ بالنسبة لي " ..

" لما؟ " ..

تسائلت ليسا باهتمام و هي تراقب السيدة كيم تطبخ ..

" لابد انه يثق بكي كثيرة يا انسة " ..

" ليسا فقط " ..

قهقهت العجوز على الفتاة لتكمل ..

" اتذكر حين ثمل احد اصدقاءه ، من اولائك المشهورين الذين يظهرون في التلفاز ، لقد اخذه الى احد الفنادق و لم يتجرأ ان يجلبه الى هنا ، عكسكي فبمجرد اتصال واحد فقط اصبح يجري كالمجنون حتى انني لم افهم منه اي شيئ " ...

انزلت ليسا رأسها بحزن على ما فعلته بصديقها لابد انه كان متعب من العمل و هي قد ازعجته بقوة كذاك ، هو دائما ما يقف بجانبها و هي تكون محل ازعاج فقط ...

كم هي غبية لتفكر بشأن هذا فقط ! ..

" انا ممتنة له كثيرا ، انه شخص رائع " ...

تحدثت بصوت منخفض و هي تنزل رأسها بحزن فهي تشعر بالخجل مما حدث ...

" لا تقلقي بنيتي ، كاي ليس من النوع الذي يرغم نفسه على شيئ و اذا وقف بجانبكي فاعلمي انه اراد ذلك بشدة " ....

مسكت على وجنتيها لتبتسم لها فهي قد.علمت ما تفكر به ليسا و كم تشعر بالاسف بسبب هذا ...

" امم اتذكر ذلك الشقي كيف وقف بجانبي لولاه لكنت في الشوارع مرمية الان او حتى قد اخدت بي المنية و لم يعد لي وجود في هذا العالم السيئ " ..

اردفت لتعود.الى عملها كما في السابق ..

" منذ سنوات ، رمى بي ابني من لحمي و دمي في الشوارع لم يهتم لامري ليرزقني القدير بشخص يعوضني عن الكثير و هذا الشخص هو كاي ، لقد مد لي يد العون و لم يتركني يوما و اعتبرني كوالدته او اكثر ربما " ...

وضعت الطعام على الفرن لتعود نحو ليسا ..

" لا تهتمي فقط ، تصرفي على راحتكي و هذا اهم شيئ " ..

ربتت على رأسها بحنان مغيرة الموضوع ، فكما يبدو على ليسا ان همها اكبر من هذه السيدة فقد تجاوزت الامر و انتهى ...

" بالمناسبة يا خالة ، اين هو كاي " ..

التفت اليها السيدة لتجيبها ..

" لديه عمل في الشركة و سيعود حتى المساء على ما اعتقد " ..

فور ان استقبل اذناه كلمة شركة انتفت مكانها لتشهق ...

" اوه نسيت امرها انا الاخرى ، كيف لي ان اتأخر في اول يوم عمل لي " ...

قهقهت السيدة العجوز و هي ترى ليسا تركض نحو الخرفة .....

عادت الى غرفتها لتحمل هاتفها و تعود.مرة نحو الخارج ..

لمحتها السيدة و هي تتجه نحو الخارج لتنادي عليها ...

" ليسا ، الى اين ؟ " ..

" اعتذر و لكن يجب ان اذهب لدي عمل و لا استطيع التأخر اكثر من هذا " ...

" استذهبين بهكذا ثياب ؟ " ..

نظرت ليسا الى نفسها لتلاحظ انها ترتدي ثياب كاي و خف المنزل خاصته تنهدت بغضب ..

" لا مشكلة خدي هذا ، لقد عمل كاي حسابه " .

دلفت السيدة الغرفة لتعود و هي تحمل بيدها كيس ..

" خدي ، هذه بعض الثباب لقد طلب مني صغيري احظارها لكي " ...

ابتسمت ليسا باشراق لتحظن السيدة و تركض نحو الداخل مغيرة ثيابها .....

.
.
.
.

" تفضل ايها الوسيم ، لقد مضى وقت منذ اخر محادثة لنا " ..

رحب المدير الشركة بكاي الذي كان ينتظره في الخارج الى ان ينهي اجتماعه ....

" شكرا لك سيدتي ، هذا لشرف لي " .

" اوه اتعلم ، انا غاضب منك ، لقد سمعت انك ستوقع مع شركة اخرى و انا الذي كان يعتقد انك ستجدد العقد معنا " ...

اردف يمثل البكاء ليضحك كاي عليه ...

" اعتذر سيدي ، انت تعلم جيدا ، منذ البداية قد اخبرتك عن سبب انظمام لهذه الشركة و قد كان عقدي واضحا " ..

اومأ المدير بتفهم ليردف ..

" المهم ان تشعر براحة اينما كنت ، فأنت شخص جيد و كان شرف لنا ان نعمل معا " ...

مد يده ليصافحه ليبادله الاخر باحترام ..

" هذا شرف لي سيدي " ...

.
.
.
.

خرج من غرفة المدير ليصادف تلك الهانا تقترب منه بسرعة ...

" كاايوو " ..

صرخت بقوة لتحتظنه مقبلة خده بينما الاخر قلب عيناها على اصطناعها الغير طبيعي ...

" لقد اشتقت لك يا فتى ، هيا لنتحدث "

سحبته خلفها نحو كافيتريا الشركة لتنهد هو باستسلام ...

~~

" اخبرني ، كيف احوالك ، استترك الشركة حقا ؟ " .

اومأ هو ليتلقى ابتسامة مشرقة ..

" و انتي ما الذي تفعلينه مأخرا " .

" دعك مما افعله كايو ، اسمع اعتقد ان علاقتي بجونغكوك ستتحسن قريبا صديقي " ...

اردفت بسعادة غامرة ليقطب هو الاخر حاجبها بعدم فهم ..

عدل من جلسته التي كان تدل على ملله من بقائه هنا ليصبح بعدها بين لحظة و اخر مهتما و جدا ..

" كيف ؟ " .

تسائل ليحصل على جوابه الذي اراد سماعه منذ البارحة منذ رؤيته لليسا بذلك الشكل ، فعه لم يرغمها على الحديث و لم يبحث عن شرح لما حدث فقط انتظر ان تظهر الحقيقة وحدها ...

" اسمع ، البارحة التقيت بزوجته و قد تشاجرت معها ، أتعلم لقد كانت تدافع عنه و كأنها واقعة في حبه تلك الغبية ، و لكنني رددت الصاع صاعين كما تعلم فانا لست سهلة صديقي ، لقد اخبرت جونغكوك بما اردته انا فقط و لا اعتقد ان شكله كان يوحي انه سيكون هادئا ابدا " .

اردفت بتعال و هي تحرك يديها بكبر ليضرب كاي الطاولة بقوة جاعلا من كوب القهوة يسقط ارضا ..

" اللعنة هانا ، من اي طينة انتي ، كيف تفعلين هذا بفتاة لم تفعل لكي شيئا " ..

" اهدأ كاي ، ما الذي يحدث معك " .

" اانتي وحش ، ألا تفكرين فيما قد يفعله ذلك الداعر بها ، اتركي مشاكلكي معه ، بينكي و بينه و لا تدخلي ليسا بينكما ، اللعنة عليكي و عليه هو الاخر ، لا تريني وجهكي مرة اخرى " ...

ضرب المقعد بقدمه ليترك المكان بينما الاخرى متصنمة مكانها .....

.
.
.
.

امام مدخل تلك الشركة ، كانت ليسا تقف بتوتر و هي تفكر بكيف ستلتقي بذلك الذي اذلها ليلة امس و طردها من منزله ، كيف ستعمل بنفس مكانه عمله ، ها مزعج بحق ...

" تشجعي ليسا انتي لها " .

تنهدت لتدلف الشركة بعد شجار طويل مع نفسها ...

غيرت ملابسها من عادية لاخرى خاصة بالرقص لتجه نحو غرفة التدريب

فور ان فتحت باب الغرفة لمحت ذلك الذي يجلس في منتصفها ...

" ...."

.
.
.
.

Stop
To be continued

Continue Reading

You'll Also Like

62.4K 3K 52
كُلَّك مِلْكِي شفاهك مِلْكِي جَسَدِك مِلْكِي كُلَّك مِلْكِي ماذا سيحدث عند أنتقال سبع شبان للعيش مع أزبيلا الرِّوَايَة لبَارك جيمينشي حُقُوق النَّش...
1M 30.2K 44
ᴡʜᴀᴛ ᴀʀᴇ ᴡᴇ 𝓙𝓴 ...? ~ 𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 ~ 𝓚𝓲𝓶 𝓗𝓸𝓵𝓲𝓪 "لا مشاعر بيننا ، لكن أحبه هو من يلمسني فقط..." "يكره كل النساء ، مع ذلك يحب مض...
5.3K 420 9
" وكأن الحظ السيء صُمِمّ لي وحدّي " * - كانغ سيلقي ثاني ثانوي - - بارك جيمين ثاني ثانوي - - كيم ييريم أولى ثانوي - - جيون جونغكوك أولى ثانوي - -كيم ن...
2.2M 81.6K 37
"لَقَد دَمرتَ حَيَاتِـي..... وَسُلِبتَ مِنَّي كُلَّ شَيءٍ، جـدَتَِّي، و عُذرِيَتي، وكُلُّ شَيء" "لكِنَكِ سُلبتِ مني شَيءً لم يَستَطِع أحَداً ان يُسلِ...