غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور...

By wiiwii_jk97

343K 20.5K 10K

"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق... More

part 1✔
part 2 ✔
so importante ✔
✔ يوروبون
part 3 ✔
part 4 ✔
part 5 ✔
part 6 ✔
part 7 ✔
part 8 ✔
part 9 ✔
part 10 ✔
part 11 ✔
i need u ✔
part 13 ✔
part 14 ✔
part 15 ✔
part 16 ✔
part 17 ✔
part 18 ✔
part 19 ✔
part 20 ✔
part 21 ✔
part 22 ✔
part 23 ✔
part 24 ✔
part 25 ✔
part 26 ✔
part 27 ✔
part 28 ✔
part 29 ✔
part 30 ✔
part 31 ✔
part 32 ✔
part 33 ✔
part 34 ✔
part 35 الاخير ✔
✔ خبر عاجل

part 12 ✔

7.8K 541 99
By wiiwii_jk97


" هيا ، اخبريني " ..

بلعت ليسا ريقها و هي تراقب ملامح وجه اخيها ، تخشى ان تخبره ما حدث و يغضب من فعلتها ..

اغمضت عيناها بقوة لتردف بسرعة ..

" لقد جربت السباح على اللوح و انتهى بي الامر بالغرق ." ...


" ماذا ؟ ما الذي فعلته ؟ " ..

استرسل بنبرة غاضبة ، عقله لم يتقبل بعد.ما سمعه ، اهي مجنونة ام ماذا ..

" اوبا انا ~~ " ..

تبعثر حديثها حين صرخ الاخر بقوة جاعلا من تقفز مكانها ...

" و اللعنة ليسا ما الذي كنتي تفكرين به " ..

اخفظت رأسها تاركة له المجال كي يصرخ ، معه كل الحق لفعل هذا فمن يعلم بحالتها تلك لن يتجرأ و يتركه تقترب من الشاطئ حتى ...

" الغرق ؟ انتهى بكي الامر بالغرق ؟ أهذه الكلمة سهلة عليكي ، اخبرني بما كنتي تفكرين حينها " ..

وضع يداهة عليها بقوة ليحركها بعشوائية من كتفاها ...

رفعت ليسا رأسها نحوه ليلاحظ هو الاخر دموعها التي انسابت على وجنتيها ، ليتسمر مكانه ، لقد مرت اكثر من خمس سنوات منذ اخر مرة شاهد.فيها دموعها و هذا مزعج حقا ...

ابعت يداه عنها بقوة لتستقيم من مكانها مواجهة اياه

" و هل ابقى مجرد مثيرة لشفقة طيلة حياتي ، انا لن اكف عن المحاولة اوبا ما دمت لم اتجاوز ما حدث ، لا اريد ان اصبح مجرد ضعيف تحتاج مساعدة الجميع لا ، انا لن اقبل بهذا " ...

امسك هيتشول كلتا يديها ليجلسها مرة اخرى متداركا ما فعله ، ربما هي لا تلومه على فعلته لانها تعترف بخطأ و لكنه لا و لن يسامح نفسه بسبب صراخه عليها ....

" صغيرتي انتي تعانين من رهاب و هذا ليس بشيئ بسيط ، ماذا لو حدث لكي امر سيئ اخبريني ، ماذا لو لم تكوني بجانبي الان " ...

اخدها في حظنه بينما يربت على رأسها بحنان لتهدأ هي الاخرى ...

" ليس ذنبي انه تم نسياني اوبا ، لا استطيع ان اتجاوز ما حدث ما كان ذنبي حينها اخبرني " ..

شدة في عناقه ليقبل فروة رأسها ماسحا دموعها ...

" لننسى ما حدث الان لا اريد ان يأتي احد ما و يرى قطتي الشرسة تبكي في حظني و كأنها في الرابعة من عمرها " ...

ضربت صدره بخفة مبتسمة على وصفه لها ، ماذا تفعل لو لم يكن اخاها موجودا في حياتها ، هي لن تلعن حظها ابدا و لن تنكر الصلة التي تجمعها بما ان القدر منحها اخ مثل هيتشول ...

امسك بمنديل ورقي مقدما اياه لها ليجلس مقابلاتها .

" هناك ما يحيرني " ..

نظرت اليه و هي تبعد خصلات الملتصقة بوجنتها بسبب دموعها لتهمهم له منتظرة منه ان يكمل ..

" ما الذي حدث اذن لتتشاجر و تعودا بهذه السرعة اذا كان الامر يخصكي فقط " ...

تحمحمت ليسا و هي تتذكر ذلك الموقف الذي حدث و كأنه يتكرر امام نظرها ..

" قبلني ذلك اللعين " ..

زمجرت بغضب ليشهق هيتشول بصدمة ...

" لقد تعمد انقاذي فقط كي يقبلني ، كم اكرهه " ..

قطب الاخر حاجبها بعدم فهم ليردف ..

" كيف حدث هذا ؟ " ..

دفعت بشعرها للخلف كي تشرع في سرد ما حدث معهما بعد.ان انقذها جونغكوك منذ البداية حتى نهايتها ليفهم هيتشول ما الذي قد ازعج هذه القطة الشرسة ...

بقي ينظر اليها بعدم تصديق ، اذا كانت هي تجهل هذا فجونغكوك لم يقبلها فقط انقذها عوض تركها تموت بمثل هذا السن و هي المجنونة قد صفعته و صرخت عليه عوض شكره ، هذا ما استنتجه هيتشول من كل ما قالته هذه الشرسة امامه ...

مع العلم انه فهم ما فعله هذا الاخير إلا انه يعلم جيدا ان ليسا لن تعترف بخطأها مهما حدث لذا هو يحاول مجاراتها ....

" تشه ، كيف امكنه ان يقبلكي ، ألم يخجل ان يفعل هذا امام الجميع ؟ " ..

اومأت هي بغضب مأيدة كلامه بينما هو يضم شفتيه داخل ثغره كي لا يفضح نفسه و يضحك و يصبح ضحية غضبها ...

" اخبرني كيف كانت قبلته ، اتعمد فعلها ،اقصد هل بالغ في الامر ، اتجاوز حدوده ، اوه لا يمكنني ان اتخيل منظركما و انتما تقبلان بعضكما البعض ، ابدوتما كثنائي ؟ " ...

اسئلته وقعت كالصخرة على رأس تلك التي احمرت وجتاها ، كيف يستطيع ان يسأله مثل هذه الاسئلة و دون خجل لقد بالغ في الامر كثيرا ...

" اوبا ، لم اقل هذا ابدا " ...

" لكنكي قلتي انه قبلكي ، اخبرني هل كانت ممتعة ؟ " ..

" اوباااا الامر ليس كما تظن " ..

ابتسم بخبث و هو يناظرها لتنفى برأسها فور ان علمت ما يعنيه بنظراته تلك ...

" أتجاوزتما الحدود ؟ " ...

" لما المبالغة اوبا لا تجعلني اندم على اخبارك " ...

" لكنني لم اقل شيئ ، لقد كنتي انتي من اخبرني بأنه قبلكي بشغف " ....

" لم تكن قبلة انما تنفس اصطناعي " ...

صرخت بنفاذ صبر ليبتسم هو بانتصار وهو يجمع يداه الى صدر ...

" اذا لم تكن قبلة ، اذا لم افتعلتي كل تلك الجلبة " ...

ها هو يصل لهدفه ، اراد ان يشرح لها ان ما فعله جونغكوك فقط لانقاذها ليس لتقرب منها ا استغلال موقفها ...

لاحظ سكونها المفاجأ و هذا ما يحدث لليسا حين تشعر بالخطأ ا السوء ...

استقام من مضجعه ليجلس بجانبها ضاما ايها بجنب
..

" ما فعله جونغكوك ليس خاطأ ، لو لم يفعل هو هذا لكان غيره فعل اكنتي ستتصرفين بهذه الطريقة ايضا؟! " ..

لم تجبه ليكمل .

" لقد انقذكي و لهذا كان عليكي شكره عوض افتعالكي لشجار تافه ، انا افهم سبب تصرفكي هذا ، انتي لم تريدي ان تشعريه بضعفكي و تصرفتي بتهور و لكن هو ايضا يملك كبرياء كما انه رجل لا يقبل ان تهينه امرأة حتى لو كانت اقرب ناس اليه " ...

اومأت لتأيد كلامه معترفة بخطئها ليقبل جبينها بحب ...

" ما الذي عليكي فعله الان ؟ " ..

" لا املك خيارا اخر غير الاعتذار " ...

ابتسم هيتشول بفخر على صغيرته التي تتصرف بنضج و اخيرااا ...

.
.
.
.
.

عادت الى منزل عائلة جيون مرة اخرى لتستقبلها بونا عند المدخل مرحبة بها بشوق ..

" اوني انتي هنا و اخيرا " ..

نزلت ليسا الى مستواها لتقبل وجنتيها ..

" اجل انا كذلك ايتها الاميرة " ..

نظرت بونا خلف ليسا عسى ان تجد اخاها خلفها و لكن ها هو يخدلها ككل مرة و لا يأتي لرؤيتها ، و هذا ما فسر لليسا انه لم يدلف المنزل منذ ان اوصلها ...

" اين اوبا ؟ " ..

اردفت بعبس لتشعر ليسا بالحزن اذا هي سبب ما يحصل مع اخاه ، لو لم يكن غاضبا لكان مع اخته الصغيرة الان ...

" لديه عمل مهم و سيعود لاحقا " ..

بررت ليسا لتعبس الصغيرة اكثر و تلتفت من اجل الصعود الى غرفتها ....

حين شعرت ليسا بطاقة السلبة التي تحول حول صغيرة نادت عليها بسرعة ..

" بونا " ..

التفت الصغيرة اليها و هي تنتظر منها ان تتحدث ...

" لننم مع بعض " ..

اتسعت ابتسامة الصغيرة لتركض نحوها معانقة اياها ...

" احقا ما تقولينه اوني " ...

" اجل و هل يوجد ما يعوضني عن هذه الابتسامة الرائعة " ....

" مرحااا " ...

قبلت بونا وجنتي ليسا لتركض نحو غرفتها ، لتفعل ليسا مثل من اجل تغيير ملابسها ...

دلفت غرفة نومها المشتركة مع ذلك الغاضب لتضع حقيبة يدها بجنب ، رفعت شعرها على شكل ذيل حصان لتترك خصلاتها من الامام مبعثرة على وجهها ...

صدر طرق خفيفة على الباب لتدخل بعدها بونا الصغيرة تحمل بيدها شيئا ما ...

" اوني انتي هنا " ..

" اجل صغيرتي " ..

ركضت الصغيرة حيث تجلس ليسا على طرف السرير لتقدم لها ما احظرته ...

" تفضلي اونا " ...

امسكت ليسا بتلك المنامة الجميلة باللون الوردي التي لا تختلف عن خاصة بونا ...

" ما هذه ؟ " ..

تسائلت ليسا بابتسامة مشرقة و هي تناظر الطفلة الخجل امامها ...

" انها ملابس نوم مشترك ، لقد اشتريتها منذ مدة بعيييدة " ...

كانت تتحدث بسرعة و هي تحرك يديها في السماء مظهرة المدة التي قد.اشترت فيها هذه المنامة ..

رفعت سبابتها من يد اليمى و الاخرى من اليسرى لتكملة حديثها ...

" واحدة لي و واحدة لامي ، و لكن كما تعلمين امي قد اصبحت عجوز لترتدي اللون الوردي " ..

بدأت حديثها بصوت مرتفع لتنهيه بهمس خوفا من ان تسمعها والدتها لتقهقه ليسا عليها ....

" كم انتي لطيفة يا بونا " ...

تحركت بونا في مكانها بخجل و هي تشابك اناملها ببعض ...

" حسنا اوني الوقت متأخر لنتجه الى غرفتي " ...

ضحك ليسا على الآمر لتومأ بسرعة ..

" لاغير ثيابي و ألحق بكي " ...

اومأت بونا لتركض خارج الغرفة ...

~~

كانت تروي لصغيرة احدى قصص النوم لتشعر بثقل تلى كتفها ، رغم ان القصة لم تنتصف بعد و لكن الصغير غفت بسرعة ..

وضعت ليسا الكتابة من يدها لتجعل من بونا تستلقى بطريقة مريحة اكثر ...

استقامت من مكانها لتمسك بيدها بونا النصف نائمة ..

" لا تذهبي " ..

بصوت نعس تحدثت الصغير جاعلة من ليسا تقترب منها مقبلة جبينها ..

" سأعود بسرعة " ..

حركت الصغيرة رأسها لتعود الى النوم مرة اخرى ..

.
.
.

فتحت قنينة الماء لتسكب لنفسها و ترتشف القليل بينما تتأمل المنزل ، هي لم تنتبه لتفاصيله من قبل .

يحتوي على طابقين ، الاول متكون من غرفة جلوس ضخمة تليها غرفة الغداء بينما في الاخر التي تقف هي فيها الان تتكون من مطبخ يتسع لجيش كبير اما في طابق الثاني فهو مخصص للغرف فقط فهي كثيرة مثلما لحظت في سابقها ...

" جميل "

علقت و هي تشاهد تلك النجوم الجميلة خلف ذلك الجدار الزجاجي ، فكما لاحظت منذ قليل فقط ان المنزل مضيئ بسبب القمر و هذا الاخير ينبعث خلف الجدران الزجاجية طبعا ...

و هذا لا يعني انها منذهلة من حجم المنظل او شكله فلطالما عاشت برفاهية و ها لا يفرق الكثير عنها ..

و لكن اختصاصها بالهندسة المعمارية يوما ، جعل هذا يشعرها بالفن و تصميم المنزل جميل كما ذكرت ، لم يكن بتلك الضخامة كما يفضل الاغنياء انما دافئ اكثر ..

خرجت الى الحديقة لترى تلك الالعاب الجميلة الملقية هنا و هناك ، لابد انها لبونا الصغير ..

" هذا يفسر شعورها بالوحدة " ..

حملت احدى الالعاب لتراقصها بيدها ، لمحت عدة صور لجونغكوك و بونا الصغير في ذلك المنزل الصغير الخاص بالطفلة الوحيدة في هذا البيت ..

اخدت تقلب بعضها ، فمنها ما كانت تحمل صورا لها معه و منها ما كانت تظهر طلته الرائعة على المسرح و الكثير الكثير منها تجعلت ليسا تبحث اكثر من اجل معرفته ....

" ما هذا ؟ " ..

توقفت عن البحث حين امسكت بأخر صور ، لم تكن صور و انما ضرفا يحمل عدة صور اخرى مكتوب عليها ، ،جيون جونغكوك ممنوع ' كان بخط رديئ و هذا فسر لها انه لبونا و كما يبدو انه لا احد يدخل منزل الصغيرة هذه غيرها ..

فتحت الضرف لتخرج من عدة صور ..

" اكانت تتجسس عليه هذه الصغيرة " ..

قهقهت على تلك الصور الكثير التي تظهر جونغكوك مع عدة فتيات منها من تلقى بجسدها عليه و الاخرى تحاول التملص ، اما الباقي فهي تظهره و هو بعدة وضعيات مع حبيبته كما يبدو انه سعيدة في هذه الصور عكس الاخرى ...

.
.
.

كانت ستصعد الدرج من اجل العودة الى تلك الصغيرة التي وعدتها بالنوم بجانبها لتتوقف فور ان انفتح باب المنزل ...

إلتفت بسرعة اليدى ذلك الذي فور ان اقترب منها تجاهلها و صعد غرفته غير آبه بها ..

بقيت تتأمله الى ان اختفى من ناظرها لتركض هي خلفه ..

دلفت الغرفة لتتكئ بجسدها غلى الباب ..

" لقد عدت ؟ " ..

رمقها بغضب لينزع ساعة يده معيدا اياها الى مكانها ...

" بالمناسبة ، بونا سألت عنك " ..

وككل مرة تجاهلها ليفتح ازرار قميصه غير مهتم اذا كانت تمانع ام لا ، فبوقوفها هذا تفسر له انها لا تهتم حتى ...

" انا اكلمك لما تتجاهلني جونغكوك ؟ " ..

كانت نبرتها هادئة عكس ما يبدو عليها ليرمقها الاخر بعيون ناعسة غاضبة ...

" اتريدين مشاهدة عرض رائع بينما انزع بنطالي ؟ " ..

كان يمسك بطرف السروال و هو ينظر اليها باستهزاء لتنتفض الاخرى خارجة بسرعة من الغرفة ..

بقيت مدة لابأس بها في الخارج ، و كما بدى لها انه انتهى و لن ينادي عليها مهما فعلت ...

دلفت مرة اخرى لتلمحه يتجه نحو السرير بشعره المبلل و جسده النصف عار ..

" ستنام ؟ " ..

رفع طرف الغطاء لينظر اليها بملل ..

" ألا يبدوا هذا واضحا " ...

" لنتحدث " ..

" لا يوجد ما نتحدث عنه " ..

ألقى بجسده على سرير معطيا اياها بظره غير آبه لها ، و على عكس العادة ، هي لم تغضب و انما شعرت بالضيق اكثر لانه يبدو غاضبا و لن يتجاوز عن فعلتها .....

" انا اسفة " ..

فتحت عيناه دون إلتفات اليها و دون اشعارها انه مهتم لما ستقولهة..

" انا حقا اسفة ، لم اعتد ان اتصرف بهذه الطريقة من قبل ، يمكنني التفسير لهذا فقط لا تتجاهلني " ..

شعر بنبرتها الضعيفة تلك ليتذكر وضعيتها من قبل حين انقذها كيف كانت تبكي بصمت و قبلها حين كان سيلقي بجسدها في الماء حين حملها و كيف تشبثت به ...

بعثر شعر بقوة ليجلس على طرف السرير مقابلا اياها لتبتسم هي دون شعور منها .

لم يتحدث و لم يظهر اي جانب منه انما بقي ينتظر منها تفسيرا كما قالت ، فهذا ما ذكره هيونغ خاصته من قبل ' فقط دع الامر يمر و لتستمع اليها ' ..

جلست هي مقابلة له على الطرف الاخر لتنزع تلك الربطة من شعرها ، كما بدى لجونغكوك انها تخفي وجهها بخصلاتها ..

" لقد حدث هذا منذ زمن ، حين توفيت والدتي و تزوج بعدها والدي باشهر قليلة ، دخلت عائلة جديدة لمنزلي زوجة جديدة و اخوى جدد في حين انني لم استطع الانسجام يوما معهم ، كنت فتاة ضعيفة تحتاج لمن حولها و بترك والدتي لي اصبحت هشة " ..

ابتسمت بضعف ليلاحظ هو ذلك فورا مقتربا منها ببضع انشات ...

" كنت اغار حين تحظن زوجة والدي ابنائها و تعتني بهم بينما انا فلا ، و ابي لم يقصر في حقهم ابدا كما اصبح ينسى ابنته الوحيدة التي من لحمه و دمه " ..

ضحكت بخفة عكس مشاعرها ، لتلمس الوتر الحساس بالنسبة لجونغكوك ، هو ايضا ليس على علاقة جيدة بوالده لكن وجود امه بجانبه يعوضه عن الكثير ، عكسها هي لم تملك احد ...

" في احدى العطل توجهنا انا و عائلتي التي لم اتقبلها يوما في رحلة صيفية ، الى الشاطئ و منذ ذلك الحين املك رهاب " ..

" كيف ؟ " .

استرسل جونغكوك بسرعة و هذا يظهر انه لم يعد غاضبا منها و مهتما بما تقوله و هذا جعلها تبتسم داخلها حتى انهى تجهل سبب ذلك ...

" لقد تم تركي " ..

لم يفهم ما تعنيه فهذه الكلمة تعطي تفسيرات كثيرة و هو لا يستطيع الاختيار في موقف هكذا ..

" بينما كان والدي يعلمني كيف اسبح ، او كما ادعيت دائما من اجل الحصول على الاهتمام منه كانت الطريقة الوحيدة لجعله يهتم بي هي ادعائي انني لا اجيد السباحة و لكن كعادته لم يهتم حين صرخت تيارا  الصغيرة من اجل اخدها معه ليتركنى وسط البحر غير مهتما اذا ما حصل اي شيئ ، كنت ادرك حينها انه يعلم جيدا اني اجيد السباحة و ربما كان هذا هو سبب تركه لي و لكن انشغارلي بدموعي و مراقبته كيف يهتم بها لم يتدعني اسيطر على حركتي اسفل الماء و هذا جعلني اغرق لولا رجال الحماية لما كنت على قيد الحياة " ...

كان جونغكوك قد اثدقترب اكثر ليصبح بجانبها امسك بيدها ليشعر بتلك الرعشة التي تسيطر على جسدها ، لم يعتقد انها بهذا الضعف و انها تحتاج لمن يحميها ..

ابعد خصلاتها عن وجهها القريب منه لتتوتر هي من قربه الشديد و ملامحه التي لم تلاحظها من قبل كما يبدو ، لو دخل عليهم احد في هذه الوضعية لاقسم ان هناك ما يجمع بينما غير ذلك العقد العفن ...

" اكملي " .

شابك يده بخاصتها ليبتسم لها بدفئ التي شعرت به فورا ...

" منذ تلك اللحظة اصبحت اخشى الاقتراب و لكن وعود ابي لا تنتهي ابدا و ثقتي به لم تنفذ ففتاة بمثل عمرى حينها لن تترك والدها ابدا ، و لكن ككل مرة يتم نسايني لتصبح ذكرياتي معهم مليئة بالتحداث ...
لقد سافرنا مرة اخرى و في نفس المكان الذي تركت به سابقا اتى ابي اتصال ليتركني رفقة زوجته و ابنائها لتلتهي هي الاخرى فقط بما يخصها ليتم تركي حينها وسط تلك الرمال اصرخ ب'امي' بصمت بينما لا احد ينتبه لي " ..

فور تذكرها لتلك المرحلة من حياتها فرت دمعة من جفنيها لتمسحها بسرعة منزلة رأسها كي لا يستطيع الاخر رؤيتها ، و كيف لا يفعل و هو بذلك القرب الشديد ..

احاطها بجهة ممسدا ذقنه على رأسها رابتا على ظهرها بخفة بينما هي تحشر في صدره العاري ، لتلطق العنان لدموعها التي اخفتها منذ سنوات ...

" لم اعد اشعر بنفسي حين رأيتك تنظر الي بشفقة ، لم اعد اتحمل رؤية الناس حولي حين احاول مواجهة ضعفي و لا انجح في ذلك ، كل ما استطيع فعله هو صد كل من حولي و عدم الاقتراب منهم ككل مرة و اصبح انا الخاسرة الوحيدة في الموضوع ، لا اجد من يقف بجانبي و من ابكي على كتفه و اخبره بما يؤلمني و هذا يستفزني بحق ، انا لم ارد ان اقلل من كرامتك امام الجميع انما كما قلت انت سابقا انا مجرد.مثيرة لشفقة تدعي القوة لاخفاء ضعفها " ...

قظم هو الاخر شفتيه بقوة ، كم بدى حقير و نذل في هذه اللحظة و هو يتذكر طريقة حديثه و صراخه عليها ليقبل فروة رأسها فورا ..

" اسف ، انا ايضا اسف كما انا شخص حقير لاتلفظ بتلك الكلمات " ..

نفت هي برأسها لتسحب نفسها من حظنه وفور رؤيته لها بذلك الشكل ، عيناها محمرة خصلاتها ملتصقة بوجهها دموعها لا تزال تنزل بكثرة على وجنتيها المنتفخة و هذا بعثر كيانه ..

امسك بوجهها ماسحا دموعها

" اقسم لكي انني لم اعني اي كلمة مما قلته ، فأنتي قوية و كم احسدكي لانكي تحملتي كل هذا وحدكي و لو كنت مكانكي لتركت كل شيئ خلفي و هجرت " ..

قهقهت على جديثه الطفولي ليبتسم هو الاخر ..

" انا لا امزح بشأن هذا ، انتي فتاة رائعة و لستي بحاجة لاي شخص كان حولكي ، فكما تعلمين فتاة العصابة قادرة على فعل الكثير " ..

امسك بأنفها بين انامله ليحركه جاعلا من خصلات تتناثر مرة اخرى ...

ضربت صدره العاري بقبضتها لتنتبه اخيرا ..

" اتحب البقاء عار "

اومأ عدة مرات لتبتسم هي ..

" اجل ، و لكن اليوم فعلت هذا فقط لاستفزازكي " ..

ضربته مرة اخرى لتقهقه و كم بدت في غاية الجمال بالنسبة للذي توقف الزمن حوله ، لاحظت سكونه لتتوقف هي الاخرى لتناظره بنفس الطريقة ..

نبظاتها لم تعد تتوقف ، لم تستطع السيطرة على جسدها و الابتعاد حتى ، نظراتها تأبى تغيير وجهتها بعيدا عن خاصته و قلبها الذي لا يت قف عن النبض بسرعة و كأنه في مراتون ...

انتبه جونغكوك لموقفهم الغريب ذاك ليتحمحم لجعل الاخر تفعل المثل ..

استقامت بسرعة من مكانها معدلة منامتها الوردية تلك لتتجه صوب الباب الغرفة ...

" الى اين ؟ " ...

في بداية ظن انها ستتجه الى دور المياه و لكن اتجها نحو الباب جعله يتسائل بسرعة ...

دلت رقبتها لتلتفت اليه بحرج لاول مرة ..

" يبدوا ان صفاتي تنتقل لكي " ..

علق مقهقها على تصرفها لتبعد يدها عن عنقها بسرعة فور ان فهمت قصده ...

" اوه ، لقد وعد بونا بالنوم معها الليلة و لهذا " ..

انهت حديثها و هي تشير لما ترتديه ليقهقه هو الاخر ..

" اجل ، هذا واضح " .

" اوه بالمناسبة ، بونا غاضبة منك حاول ان تراضيها بشتى الطرق هي تحبك بشدة " ...

انزل رأسه بحزن ليومأ لها فتخرج هي من غرفة بسرعة ....

" شكرا لكي " ..

تمتم ليستلقى على سريره بتعب مستسلما لنوم ...

.
.
.
.

Stop
To be contuned
#jungkook_wifee
#wiiwii

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 76.3K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
2.2M 81.5K 37
"لَقَد دَمرتَ حَيَاتِـي..... وَسُلِبتَ مِنَّي كُلَّ شَيءٍ، جـدَتَِّي، و عُذرِيَتي، وكُلُّ شَيء" "لكِنَكِ سُلبتِ مني شَيءً لم يَستَطِع أحَداً ان يُسلِ...
11K 515 18
فبدوت لي انكَ لا ترى ولم اعلم انك الوحيدُ في عيني فرأيت النور بك ولست بظلام في قلبي وقعتُ لكَ وانتشلتني من قاعٍ لايتحرر منه الظلامُ فكيف ارد لك الدين...
4.7K 311 30
•الحياة لا تعطينا كل ما نريد...و لكن تذهب بمن نحب •الحياة قصيرة...لكن الناس يحبونها محبة •الجميل فيها تعاسة...و التعاسة فيها سعادة •هل أنا من بينهم...