ما عشقت من النجوم إلا الثريا

١

بدايه،
لاتتوقع الناس كلها تعيش نفس احساسك! لاتتوقع ان المواقف اللي تسمع فيها مجرد خيال ، بس تخيل كم شخص غيرك بهالدنيا عايش! اطلع فوق قمه وناظر للبيوت اللي حولك ، كثيرهه ! طيب اذا طلعت طياره ناظر للبيوت اللي تحت ! كثيييييرهه! هذي بس بيوت مدينتك او جزاء منها ، تخيل كم بيت بمدينتك ، طيب كم مدينه بالدوله اللي انت فيها تخيل كل مدينهه وفيها كم بيت! تخيل الدول اللي حولك كم مدينه وكم بيت فيها ، تخيل العالممم ككلهه كم بيت ، المواقف اللي نعتبرها خيال هي تصير بااحد هذه البيوت او تحدث الان ، لاتتخيل ان كل شخص مرتاح مثلك! او سعيد مثلك او حزين مثلك ، كم من فقير سعيد مع اهلهه وكم من غني وحيد وحزين ، هموم الناس كثييييييرهه كااعداد بيوتهم
وبااحد هذه البيوت ، وخصيصاً بيت الـ جابر
كانت جالسه بفستانها الابيض والتشريعهه ع وجهها وتفرك يديها ببعض من التوووتر والخوف وكانها تسمع نبضات قلبها بصوت عالي ، ماتحس برجولها من الخوف تحس انهم تجمدووووا ، وسمعت صوت الباب يفتح هنا حسسست برعب ماقد حسسته بحياتها كلها ، صارت تبلع ريقها وسكرت عيونها وضغطت ع يديها بقووووهه ، حست بحركته وهو داخل للغرفه وبقت ع وضعها ، شوي واختفى الصوت واستغربت بس ماتحركت وقلبها يزيد نبض بقوهه ، بقت ع وضعها ١٥ دقيقهه وماسمعت صوت استغربت وفتحت عيونها بشويش ، وماشافت احد قدامها تلفتت بالغرفه مالقت احد ، رفعت التشريعه عن وجهها ووقفت ومشت للباب وهي تتلفت ، وطلعت من الغرفهه والصدمه شافتهه جالس قدام التلفزيون يطقطق بجوالهه ، وقفت تناظر له شوي وهي مو مستوعبهه ورجعت للغرفه وتعمدت تطلع صوت بس مالف لها حتى ، جلست وهي محتاره تبدل فستانها او تنتظره يجيها! 
فكرت شوي وبعدها قررت تنتظرهه ، بس حركتهه خلتها ترجع تفكر ، ليش هالبرود منه! ولا كانه متزوج اليوم! ليش مايحسسها باانها عروس!!
انتظرت ساعه كاملهه لدرجه انها حست انها خلاص بتنام ع صوت باب الشقه يطق بقوهه خافت ووقفت ومشت لباب الغرفه وهي تناظر له يمشي لباب الشقه بطوله وهيبته وبملامحه الحاده اللي خوفتها منهه اكثر ، فتح الباب ودخلت بنت تبكي ومعصصصبهه وصارت تضضرب صدرهه وهو يحاول يمسسكها
انصصصدمت لما شافتهم ، البنت كانت قصيره شوي بس واضح كبيره بالعمر من جسمها كانت لابسه فستان حفلهه توب ، صارت تضرب صدره وتصرخ ليشش تزوجت ليشش!
فايز حاول يهديها وهو مبتسم
فايز وهو ماسك يديها:هدي هدي هدي
بهاللحظهه احساس العروس ثريا ماادري شلون اوصفه وكان احد اعطاها كف بوجهها ، تجمعت الدموع بعيونها وهي تششوف الرجال اللي تزوجته اليوم قدامها مع وحده ثانيهه قدامها وبيوم زواجها ...!!!
بهاللحظهه احساس العروس ثريا ماادري شلون اوصفه وكان احد اعطاها كف بوجهها ، تجمعت الدموع بعيونها وهي تششوف الرجال اللي تزوجته اليوم قدامها مع وحده ثانيهه ، صارت تشوف كل الفتره اللي بنت احلام معهه مع انها ماتعرفه الا من بعد الخطبهه ، احلامها طارت احلامها انهدمت وصارت تشوف تعاستها قدامها ، عرفت ليش البرود عرفت ليش التجاهل منهه! فسرت كل ششي ،
فايز باابتسامه ناظر لعيون البنت وتكلم بصوت رجولي؛جواهر عيوني شفيك؟
جواهر وهي تبكي:ليشش تزوجت؟
فايز بضحكه ضمها وهي بعدته بقوهه
جواهر بصوت باكي:خلها تفهمممم اني انا حبيتكك انا اللي عششقتك قبلها انا اللي مفروض اكون مكانها ، لاتفرررح فيك ، تبطي عظم ماتاخذكك مني ، ماراح تكون لها
ثريا كانت تسسمع كل هالكلام وتناظر ابتسامتهه ع وجهه مع كلامها ، وتحس بشي يضضضضغط ع صدرها اكثثثر ششي وكانه يخنقها حبسست دموعها ماتبي تبكي
فايز بصوت واثق:اهدي ي قلبي ، هي تسمع كلامك اكيد ، واكيد فهمت ، اهدي عاد
جواهر مسحت دموعها:احلف!
فايز بضحكه:ي قلبي والله ، هاه حلفت
جواهر قربت له وضضضمته وفايز ابتسم ووصار يمسح ع شعرها
سكرت ثريا عيونها وصارت تردد : يارب حلم يارب حلم يارب حلم
ورجعت فتحت عيونها وكل املها ان اللي قدامها يختفي ، بس ماتغير ششي ، فايز ضضام بنت قدامها ، بيوم زواجها ، رجعت خطوات وجلست ع السرير وهي مو مسسستوعبهه شي ، شلون صار كل هذا !
ليش هي بالذات يصير لها كذا ،
تذكرت اول ماجتها مشرفه الدار اللي كانت ساكنه فيها ، وقالت لها ان في شخص طالبها وخاطبها ، كيف انصصدمت وفرحت بنفس الوقت ، بقت اسبوع ع ماردت بالموافقهه ، كانت رافعهه راسها بين بنات الدار ، وانا بتتزوج وتطلع بتشوف الحريهه ، بتعيشش سعيده بتنسسى كل همومها كل شي صار لها ، خلاص بتتزوج وتصير لها عايله ، تمت كل فتره الخطوبه تبني احلامها ، ع فايز الرجال اللي بيسعدها ، استغربت انهه ماجاء يشوفها او طلب رقمها بس توقعت ان عادته كذا ، طلعت من الدار بيوم زواجها ، متوقع انها بتعيش ليله عمرها ع مافهمت من بنات الدار انها ليله ماراح تتكرر ، بس كل اللي توقعتهه انهدم بهاللحظهه ، بعد اللي شافتهه واللي حستهه 'صدممممه' اقل وصف يوصف احساسها

بعد ثلاث ساعات ، بعد ماصارت الساعه 5:30 am
سمعت صوت باب الغرفه يسكر ورفعت راسها بسرعهه وناظرت فيه وهو يسكر الباب ومايناظر لها مشى لدولاب اخذ بجامهه ودخل للحمام عزكم الله بدون حتى يناظر لها او يحسسها بوجودها ، مسحت دمعهه نزلت بسرعهه ووقفت ناظرت بفستانها الابيض ومكياجها وشعرها وتشريعتها ، حسست بضيق اكثر وسحبت التشريعهه ورمتها ع الارض ومشت بخطوات ثقيله لشنطتها الكبيره عند الباب وفتحتها وطلعت بجامه نوم ووقفت ع طلعته من الحمام مبدل ، مشى من جنبها وكانها مو موجوده ابد ناظرت له وهو يجلس ع السرير وكانه بيستعد لنوم ، تركتهه ومشت للحمام دخلت وبدلت وغسلت وجهها وعدلت شعرها اللي يوصل لتحت كتفها بشوي واخذت فستانها الابيض وطلعت دخلته بالدولاب ولفت ناظرت له نايييييم ، سكتت وداخلها منقهرررهه ، طلعت من الغرفه وهي تناظر لصاله ، كانت جوعانه بس منسده نفسها ، بس لازم تاكل ، مشت خطوه وش انتباهها اكل ع الطاوله وعلبتين ببسي فاضيهه ، والاكل مافيه الا ششوي ، عرفت انه اكل مع البنت ، اكل بغرفتها مع بنت ثانيهه ، تنرفزززت بس ماتدري وش تسوي ، بس بتعرف جواب لسوالها (ليش اخذها اذا يحب غيرها؟)
مشت للاكل ، صح جوعانه بس ماتبي تاكل بعد اكلهه معها ، وقفت ومشت للمطبخ دورت اكل مالقت الا سله فيها فواكهه اخذت تفاحه وصارت تاكلها وطلعت من الطبخ وجلست بالصاله وهي تتلفت تناظر لديكور الشقه ، حلو يفتح النفس وذوق وبسيط ، سمعت صوت الاذان اذان الفجر ، لفت لدريشه وبعدت الستاره وصارت تناظر لشارع اللي قدام فلتهم والمسجد ، شافت سيارات كثيرهه قدام الفله ، تعرف ان فايز عنده اخوان اكبره منه كثير تقريباً ٧ ولهم عيال ، وفسرت ان هالسيارات كلها لهم ، حست بصوت وراها ولفت بسسرعه ، شافتهه طالع من الغرفه ، استغربت توه نام ليش قام؟
شافت الشماغ ع كتفهه وهو يسكر زوار كمهه ، فتح باب الشقه بدون مايتكلم وطلع
ثريا تنهدت ورجعت تناظر لشارع شافت رجال جيرانهم يطلعون للمسجد ورجال من نفس الفله اللي هي فيها ، شوي وشافتهه طالع وهو يعدل شماغه ، ومشى للمسجد ، ضحكت بااستهزاء وهمست :الله يقوي ايمانكك بس
سكرت الستارهه ومشت للغرفه وللحمام تتوضى ، توضت وفرشت سجادتها وصارت تصلي ومع خشوعها شكت لربها اللي هي فيهه وامتلت عيونها دموع ومع سجودها انفجرت تبكي وتدعي لربها ، مالها الا ربها كان معها طول عمرها ماتشكي الا له ولا تبكي الا له بس ، بعد ماخلصت صلاتها قامت غسلت وجهها واخذت شنطه ملابسها ورتبتها بالدولاب ع صوت باب الشقه يفتح مااهتمت وكملت ، حست فيه دخل وخافت وبنفس الوقت متقرفه منهه بس سوت نفسها عادي ماهمها .....!

ع صوت باب الشقه يفتح مااهتمت وكملت ، حست فيه دخل وخافت وبنفس الوقت متقرفه منهه بس سوت نفسها عادي لفت ناظرت له اخذ شاحن جواله وطلع لصالهه بدون مايناظر لها ، انقهرررت وسكرت الدولاب وجت بطلع له بس ماجتها الشجاعهه ، جلست بالغرفه ع السرير ساعه كاملهه وهي تنتظر يصير اي شي ، يدخل ويتكلم معها ليش سوا كل هذا بس ماصار شي ، انسدحت وهي تفكر لييين نامت من تعبها ، ،
بعد ساعتين صحت ع اصوات بالصالهه ، شوي واستوعبت وقامت بسسرعهه ، مشت للباب الغرفه وناظرت لصاله بدون ماحد يناظر لها ، شافت فايز جالس وملامحهه عاديه ومعهه حريم بالصاله نصهم متغطيات ونصهم متكشخين ومعهم جواهر اللي امس كانت مع فايز كانت كاشششخه بفستان فخممم وفاضح ع جسمها انصصدمت لما ششافتها تضحك عند فايز والحريم كلهم فيه ماحد تكلم وقال ششي ، معقوله عادي تحبهه وجالسين ماحد يمنعهم؟ ، حست انها خلاص لمتى بتتم ساكته مو عارفه ششي ، دخلت للحمام عزكم الله اخذت دش سريع ، وطلعت لبسست فستان بيج ع جسمها وضح جمال جسمها وقفت قدام المرايهه وفيرت شعرها ع السريع وحطت مكياج خفيف مع روج احمر صارخ ، وقفت قدام المرايه وحست انها تجرئت بمكياجها ماكنت مخططه كذا ، بس بتطلع قدامهم لاول مرهه بطلهه تصدمهم ، تعطططرت ولبست كعبها واخذت نفس ومشت للباب وفتحتهه وهي متوتره بس روقت نفسها وطلعت ونطقت السلام بكل ثقهه
ثريا:السلام عليكم
لفو لها كلهم الا فايز ماناظر لها ، "لحظه صمت"
وهم يناظرون لها ، ابتسمت ثريا ومشت لهم بثقه ومشت لوحده كبيره بالسن وواضح انها ام فايز
نزلت لها وباست راسها
ثريا:شلونك خاله! شخبارك؟
العجوز ام صالح بدون نفس:هلا
ثريا استغربت
ع صوت وراها:خاله هذي زوجه فايز العروس ، قولي لها مبروك
ام صالح:مبروك ع ايش ، ي حظي شوفي وجهه الولد شلون صاير ، خليني ساكته لاافضح المستور بس 
وضحكت وحده متغطيه وتبسمت جواهر ، اما ثرريا بصدمه مافهمت وش تقصد ، انقهرت بس ماقدرت تتكلم، ناظرت لفايز اللي مو معبرهم ولا حتى يناظر لهممم ورجعت تناظر للحريم اللي صاروا يناظرون لبعض ويضحكون ويتهامسون
تقدمت لها وحده من الجالسات زوجه اخو فايز اسمها عبير:يوه خالتي والله انك فشلتيها حرام عليك
ام صالح:خليك منها وعطيني جوالي واتصلي بـ بسام
عبير مشت لام صالح اما ثريا بفشله تقدمت لباقي وصارت تسلم عليهم وهي عارفه انهم يضحكون عليها ، لين وصلت لجواهر ، مدت يدها بتسلم وبعدت عنها جواهر وهي تناظر لها بحده وثريا عقدت حواجبها..!
اما ثريا بفشله تقدمت لباقي وصارت تسلم عليهم وهي عارفه انهم يضحكون عليها ، لين وصلت لجواهر ، مدت يدها بتسلم وبعدت عنها جواهر وهي تناظر لها بحده وثريا عقدت حواجبها
ومشت جواهر قدامها وجلست جنب فايز ع جنب الكنبه وحطت يدها ورا فايز وثريا تناظر لها ابتسم فايز لجواهر وجواهر تناظر لثريا بححححدهه وابتسامه مستفزهه ، نبض قلب ثريا بقوووهه وناظر لفايز اللي ماناظر لهاطول مادخلت ، حست بحقد داخلها له وجلست وحطت رجل ع رجل ، ع صوت جنبها
حرمه متغطيه:مبروك
ناظرت لها ثريا وابتسمت بهدوء:الله يبارك فيك
الحرمه:انا زينب زوجه بسام ولد ام صالح واخو فايز
ثريا بضحكه:لغز 
زينب:ههههههههه
ثريا رجعت تناظر لفايز اللي يده بيد جواهر ويلعب فيها
زينب بهمس:هذي جواهر بنت خاله فايز ، تراها صغيره عمرها ١٧
ثريا:حلوه صغيره ١٧ يابابا شوفي طولها شوفي حركاتها ، عيب كبيره ليش لازقه بفايز وليش فايز كذا يضمها ويمسك يدها
زينب سكتت ماتدري وش تقول
ثريا:ومن ذول
زينب:هذي عبير زوجه صالح الولد الكبير ، وذي امل زوجه سعد ، وذي سلوى زوجه وليد ،وذي لمى اخت فايز الوحيده بس هاديه مره ، وذي خاله فايز ام جواهر اسمها شروق ماعندها الا جواهر ومدلعتها
ثريا:ماشاءالله كثرهم
زينب:وانا زوجه بسام هههههه ، وفي اخوان فايز اثنين مسافرين مع حريمهم من سنين يدرسون بالخارج
ثريا:ماشاءالله ماشاءالله
زينب:انـ.
ماكملت الا بصوت ام صالح الحاد:زينب
لفت زينب لها:هلا خاله
ام صالح:عيالك اسسمعهم يصيحون تحت
زينب استغربت بس فهمت انها بتصرفها وتنهدت وقامت وثريا خافت من صوت ام صالح وطلعت زينب
ام صالح:يلا بنات كل وحده ع ششغلها او عند عيالها
البنات قاموا وهم ساكيتن وطلعو بس بقى ام صالح وشروق اختها وفايز وجواهر
وثريا بمكانها
ام صالح:فايز
لف لها فايز:سمي
ام صالح؛قبل اذان الظهر ، ابيك تنزل لعند الرجال وماترجع الا العصر ماابيهم يقولون جلس عند زوجتهه
فايز بهدوء:لا زين اذا رجعت العصر يمكن اطلع مع احد لاستراحهه
جواهر بدلع:لا ارجع العصر خلك تحت عندنا
فايز باابتسامه؛بشوف
شروق ام جواهر:جواهر قلبي خلي فايز ع راحتهه
جواهر؛راحته عندنا صح ماما ههههههه
شروق ناظرت لام صالح بضحكه؛تذبحني ضحكتها
ثريا ماقدرت تتحكم بملامحها وناظرت لهم بقرف
ع نظره جواهر لها:شفيها ذي؟ ليش جالسه للحين هنا؟
ثريا:هلا؟
ام صالح:ادخلي غرفتك روحي
ثريا:ليش؟
شروق:اسسسمعي كلام ام صالح وروحي غرفتك
ثريا:اي اوك بس ليش؟
فايز بدون مايناظر لها بصوت رجولي خوفها:ع الغرررفهه!
ثريا بلعت ريقها وناظرت لهم وشافت ابتسامه جواهر وامها شروق وام صالح كانت تضرب بعصاها ع الارض ومعصبهه وفايز مايناظر لها بس واضح معصب انقهرت و..!
فايز بدون مايناظر لها بصوت رجولي خوفها:ع الغرررفهه!
ثريا بلعت ريقها وناظرت لهم وشافت ابتسامه جواهر وامها شروق وام صالح كانت تضرب بعصاها ع الارض ومعصبهه وفايز مايناظر لها بس واضح معصب انقهرت ووقفت ومششت ودخلت للغرفه وسكرت الباب وقلبها ينبضض بقوووهه وبخوف وبنفس الوقت فيها قهر الارض كككلهه منهم ، خيييير! ترا للحين عروسسس! وشش سويت لهم عشان كل هذا ، مو فاهممممهه شي!
،
صارت تهز رجلها ثريا بقهر وتوتر ، لين سمعت صوت باب الشقه يسسكر ، وقامت طلعت من الغرفه ماشافت احد بالصاله ، بس الصاله حوووسهه ، تافتت ومشت لديشه بسرعه وشالت الستاره شافت رجال يسولفون صارت تدور فايز بينهم بتشوف بيروح او لا لين طلع من البيت ومشى لهم ومسكه واحد وصار يتكلم معه ع جنب وفايز تحمس وصار يتكلم ويحرك يديه ، استغربت وشافته مششى وواضح عليه معصب وركب سيارته ومششى بسرعهه لدرجه صوت السياره خوفها وسكرت الستاره وناظرت لصاله وهمست:عروس وبرتب وراهم ، هذا اولها الله يستر من تاليها 
رتبت الصاله وجلست ، ملت ماتدري وش تسوي ، جوالها مافيه الا الواتس وماحد يرسل لها ، تاففتت وجت ببالها فكره وقامت دخلت للغرفه ، اخذت جلال الصلاه ولبسته وطلعت من الشقه ، وخلت الباب مفتوح ، ومشت لدرج وناظرت لتحت وهي تسمع اصوات ازعاج بزران وصراخ وحده عليهم وركض ، ازعاج ازعاج ، نزلت درجهه وهي تناظر لتحت ، كملت تنزل لين نزلت الدور اللي تحتها وكان فيه شقه نفس باب شقتها وبجنبها شقه ثانيه وناظرت تحت وجت بتنزل وانفتح الباب وراها وانصصصصدمت وجمدت ملامحها وتلثمت ولفت بسرعه وناظرت للباب ، وطلع رجال يناظرها مستغرب
ثريا:اااء السلام 
الرجال بااستغراب:هلا ، من انتي؟
ثريا تلفتت بخوف:انا زوجه فايز
ابتسم الرجال:هلا مبروك ، انا وليد اخو فايز واضح ضايعهه بالعمارهه ماتنلامين انتي بالدور الرابع ووصلتي شقتنا ، احنا تحتكم ع طول واللي تحتنا باقي اخواني والشقه اللي جنبي بعد لاخوي بسام
ثريا متفشله وماردت
وليد رجع لباب شقته:سسلوى ، تعالي
سلوى:هلا وشـ.
وسكتت وهي تشوف ثريا متلثمه قدامهم
سلوى:عروستنا وش منزلها؟
وليد:هههههه ضايعه شكلها
ثريا نزلت راسها
وليد:انا بطلع قبل يجون الرجال ، استاذن
ومشى نزل وثريا ناظرت لسلوى
ثريا:ماعليش بس مليت فوق
سلوى تكتفت:ماعليه بس مو تتلثمين فيه رجال بهالبيت ، تغطي مو تطلعين عيونك
ثريا تفشلت ونزلت راسها
سلوى:...!

ثريا:ماعليش بس مليت فوق
سلوى تكتفت:ماعليه بس مو تتلثمين فيه رجال بهالبيت ، تغطي مو تطلعين عيونك
ثريا تفشلت ونزلت راسها
سلوى:انصحك اطلعي لشقتك لاتشوفك خالتي ونقوم قيامتك
ثريا بااستغراب:طيب انا بالدور الرابع لحالي تعالي عندي او بنزل عندهم
سلوى؛انا عندي ولد مااقدر اتركه مو فاضيه ، واذا نزلتي مو من صالحك ، انا نصحتك وانتي كيفك
ودخلت لشقتها وسكرت الباب ،
ثريا بهمس:شفيها ذي قدام زوجها عروستنا وش فيها ، واللحين تسكر الباب بوجهي ، ياربي صبرني
وناظرت لدرج وتاففت وطلعت لفوق لشقتها دخلت وسكرت الباب ونزلت الجلال ورمت نفسها ع السرير وصارت تفكر بوضضعها لين نامت وهي مو حاسه بششي
،
ع الساعه ٨ بالليل فتحت عيونها وتحس راسها ثقييييييل ، مسكت راسها وجلست ضغطت عليهه تلفتت ماشفت احد حولها وقامت وشافت فستانها اللي نامت فيه تاففت ومشت بتعب اخذت بجامه ، دخلت غسلت وبدلت وتوضت وصلت اللي فاتها وطلعت من الغرفه ماشافت احد بالصاله ، وحست بصوت بطنها من الججججوع ، ماكلت من امس الا تفاحهه ، مشت للمطبخ مالقت شي وماتبي فواكهه ، وهي بالمطبخ سمعت صوت الباب فتح وطلعت شافته داخل ورمى نفسه ع الكنب بالصاله وتافف وسكر عيونهه ، اخذت نفس ثريا وجمعت كل قوتها وطلعت ووقفت بعيد عنه شوي وتكلمت
ثريا:اااء جوعانه
فايز مارد عليها ع وضعهه
ثريا انقهرت ورجعت تكلمت:اقول انا جوعانه مافي شي بالمطبخ
فايز وقف ومشى للغرفه ودخل انصصصدمت ثريا وانقهرررت من تجاهله ومششت وراه ودخلت شافته عند الدولاب
ثريا:هييي انت ، اقولك جوعانه ، تراني انسان موجود عمى وش هالتجاهل
فايز بدون مايناظر لها اخذ بجامتهه ومشى للحمام ودخل
هنا ثريا حست جن الارض ترقص قدامها من الغبنه ، ولا كانها موووجوده؟ نعم؟
ماتحملت واخذت جلالها وطلعت من الشقه تغطت ومششت نزلت دور ودورين ووقفت بالدور الثاني ترددت بس جمعت قوتها ونزلت لدور الاول ماشافت احد وتسمع اصوات بزران وسوالف حريم ، مشت تتلفت ماتدري وين تروح ماتدري وين المطبخ مر من جنبها بنت وولد صغار يلعبون وقفتهمم
ثريا:ي حلوين هيهه
ناظروا لها بااستغراب ماعرفوها
ثريا:وين المطبخ؟
البنت اشرت لقدام
ثريا:طيب ماما وينها؟
الولد مسك يد البنت:من انتي؟
ثريا:ي قلبي خايف عليها ، انا وحده جوعانه ابي اكل
الولد:وين بيتكم؟
ثريا:ي كثر اسألتك 
وتركتهم ومششت وهي تدعي ان ماحد يشوفها دخلت للمطبخ وماحد ششافها فرحت وانخررشت لما شافت وحده قدامها
ثريا:ااااء سلام
الشغاله:من انتا
ثريا:خرشتيني ، انا عروس ، مفروض العروس ، ابي اكل
الشغاله:عروسا بابا فايز؟؟؟؟؟؟؟!
ثريا:.. الله الله عروسا لهالحيوان
الشغاله مافهمت:مبرووك مبروووكك اللحين حط اكل ودي فوق 
ثريا:ي عمري اول وحده تبارك لي بهالفرحه وهه بس
الشغاله صارت تحط لها اكل وثريا تناظر لها وبطنها يمغصها من الجوع ، 
الشغاله:روح روح انا جيب فوق
ثريا:لا عادي هاتي
الشغاله؛تمام
اخذت ثريا الصينهه وطلعت وهي تتلفت مشت خطوتين ماحست الا بالبزران يركضضضون لها كلهمم
ثريا:لالالالا ههههيهه
ماكممملت الا ووصصقعوا فيها وانكبت كل الصينيهه ع السراميكك وانكسسسسرت كل الصحون وانكب الاكل ع الارض وفجااءه طاح بزر وصصاح بقوووهه
ثريا بصدمه بقت واقفه ماقدرت تتحرك ، وناظرت للبزر اللي يبكي كانت رجله منجرحهه ودم ومايتحررركك ركضضوا البرزان كلهم وهم يصرخون: حمودي رجله ددممم
وثريا نزلت لرجلهه:الله يهديككك ليششش تركض بدون جزمات اوووف
صصرخ البزر:ررججلي
الشغاله ركضت تجيب قطن والحريم جوو كلللهمم ركضضض مع البزران وتجمعوا ع ثريا
وثريا رفعت راسها وناظرت لهم
سلوى:ثريا؟؟؟
امل:محمد يمهه ششفيه؟
وجلست سحبت محمد ولدها تناظر لجرحهه ، اما ثريا بفشله وقف:انا كنت شايله الصينيه و.
ماكملت وصرخت عبير:ليششش تشيلينها اصلاً؟ وش منزززلك؟؟
ثريا:كنت ابي اجـ.
ع صوت ام صالح وراهم:وشش صاير؟
ومن شافت ثريا زادت حده نظرتها:وششش منزلك؟ انتي جررحتيه؟
ثريا:لا والله انا مادريت
امل:جرررحه خاله يبيله خييياططهه ، يمه ولدي ارركضضضوا قولوا لابووهه بسسسرعهه ششكل رجلهه مجرحهه من اكثر من صوب بعد 
وركضضوا البزران وثريا خخافت ونزلت راسها
شروق:اووووف اووف هذي اولها حسبي الله عليك
ثريا توترت من بكى محمد اللي يوجع القلب وحست قلبها بيطلع من الخوف منهممم
شالت امل ولدها وناظرت لثريا بحده وهمست:ششغلك عندي
ومشت بسسرعه ومششوا معها الحريم وهم يتحلطمون وضضغطت ثريا ع يديها ،وتلفتت ماحد حولها نزلت وصارت تجمع القزاز ومشت لها الشغاله تجمع معها ، وانتبهت الشغاله لدمعهه نزلت من عيون ثريا ع الارض
الشغاله:ماما
ثريا مسحت عيونها بسرعه وشالت القزاز وقامت حطتهم بالزباله ومشت بسسرعه لدرج طلعت بسسرعه وقبل تدخل للشقه طلع فايز بسسرعه وطاحت عينه بعينها اوووول مرهه ، تكلمممم بححدهه
فايز:شششغلكك بيبدا اللحين ، اللي سويته بمحمد ماراح اسكت لك عنهه ولا لاراح يمشي كذا ، ادعي ان مايصير له شي
وتركها ومشششى من جنبها بسسرعه ، جمدت ثريا ، كل خوووف الدنيا تجمع بقلبها ، قالوا له؟ ، او مره يناظرها ويتكلم ، يقول لها هالكلام؟؟ طيب ليش مايفهمها اوول!
دخلت لشقهه وهي تحس كل قطره دم فيها ترررجف ناظرت لهم من الدريششه بتوتر و.  وهم يركبون لسيارات بسسرعه ويمششون ، رده فعلهم ارعبتها اكثر ، جلست ع الكنب وهي تهز رجلها بتوتر وتفكر ، مستحيل تكون متقصصده بسس من يفهم من يسسمعها!
قامت تمشي بالصاله ع امل يقل توترها بس ماقدرت ، مشت لدريشه ووقفت قدامها تناظر لتحت ، مارجعووا ، اخذت جلالها وطلعت من الشقه ونزلت لصاله ومشت للملس وهي تسسمع اصواتهم يتكلموون بحدهه وجت بتدخل المجلس وسسمعت صرخهه وحده ماعرفت صوتها: محمممد من متى يركضض محمد من جابته امه وهو هادي ، شششلون ينكسسر وشلون ينجرح جرح عميق ، اكيد متقصصصدهه ، ماكذبت خالتي ام صالح يوم قالت هالبنت بتجيب لنا مششاكل قبل تجينا، ماكذب فايز يوم رفضضها بالبدايه بسس صالح الله يهداهه ماخلاه بحالهه ، هالبنت مو هينه ششفتوا وش سوت من اول يوم جتنا فيه الله يسترر من تاليها ويحفظ عيالنا منها
ثريا بصدمهه مو مستوعبه ، ليش صالح اصر ان فايز يتزوجها؟ ليش فايز رفض؟ ليش اخذين فكره شينه عنها هالكثر؟؟ ليش كارهينها كلهمم؟
رجعت خطوات ، وبعدها مشت بسسرعه لفوق لشقتها ودخلت ورمت جلالها وجلست ع الكنب ، وهي تفكر ، يعني كل اللي يصير معها مو صدفه؟ كانت متوقعه انه حظ جاب فايز لها وخطبها ، حسست راسها مشششششوش ، كيف كانت بالدار بهدووووء وصارت بين مشاكل وقال وقيل ! كيف بتتحمممل هالوووضع؟ الى متى بتتحمل؟ وش بيكون مصيرها بهالبيت؟
،
بعد ساعتين من الانتظار ماقدرت تتحمل ثريا واخذت جلالها بتنزل ع صوت الباب انفتح ، وقف تناظر لهه وهو داخل ، حست بشي ضغط ع قلبهاااا بقوهه من الخوف
سكر الباب ولف ناظر لها بحدهه ، كانت نظراتهه مليانه حححقد وشي ماقدرت تفسسرهه
بلعت ريقها وهمست:شلون محمد؟
قرب لها فايز بخطوات هاديه ، خاافت بس ماتحركت قرب لها لين صار قدامها ع طول ، نزلت ثريا راسها وماسسسحت الا ومسسك ذراعها بقووووهه وصار يضضغط ع ذراعها لدرجهه تحس اظافر دخلت بجلدها
صرخت:ااااااااايي اتررركني
ضضغط اقووووى لين دمعت عينها وهي تصصصرخ:ههههييييييييهه
وبيدهه الثانيهه رفعها وششششد ششعرها بقوووهه وثريا ماقدرت تفتح عيونها من الالم ولاتقدر تدافع عن نفسسها عند قووتهه هي ولا شي 
همس:حسيتي بـواحد بالميه ‏من اللي حسهه محمد؟
ثريا بصوت بالقوه يطلع من الالم:والله مو قاصصدهه والله
فايز دفها بقووووه وطاحت ع الارضضض وضرب ظهرها بطرف الطاولهه بقوووهه
فايز بحده:ان شفتك برا هالششقه ، اقسم بمن رفع السماء اني راح احرق فيك سامعه؟
ثريا وهي كاتمه صصرخه من قو الضربه:ليشش اخذتني؟
فايز بحده وقهر:قيل وش حادك على المر قال الامّر منهه
وتركها ومششى للغرفه ، وثريا مافهمتهه وبنفس الوقت انقهرررت منهه ، بتقوم ماقدرت صارت تمسسح ع ظهرها ويزيد الوجع ، صرخت بصوت خفيف ودموعها بعينها مسحتهم قبل ينزلون وحاولت تقوم ماقدررررررت ابد 
اخذت نفس وصرخت بصوت عالي:يالله
شوي وطلع فايز من الغرفه وهو يناظر لها رافع حاجب
ثريا بتتكلم بس من شكله ماقدرت تتكلم
فايز بحده عصصصب:لااسمع صوتك مره ثانيهه
وتركها ودخل للغرفهه ، ثريا تنهدت وبالقوووهه قامت وجلست ع الكنب تريح ظهرها اللي تحس انهه خلاص انكسسر من قو الوجع ،
،
بنفس الفلهه تحت كانوا بجو هادي البزران كلهم ناموا ، ومحمد نايم برجله الملفوفه والجرح المخيوط بينهم
ام صالح وهي تفكر وحريم عيالها واختها شروق حولها اما بنتها لمى وجواهر كانوا بغرفتهم نايمات
ام صالح وهي تضرب بعصاها الارض:الله يستر من تاليها بس
امل:خالتي يكون بعلمك ، اللي سوته زوجه فايز اليوم ماراح اعديه لها كذا
عبير:تستاهل كسره راس ، وشكل فايز اليوم بالمستشفى معصصب اكيد ماسكت لها
امل:فايز غير وانا غير ، انا شغلتي معها غير ، اللي سوته سوته بولدي انا وانا اللي لازم اخذ حقهه
شروق:اهدي ياامل ، ماراح نتركها تاخذ راحتها لازم نعلمها ان الله حق وانها مؤقته بهالبيت
زينب بضيق:البنت توها جايه حرام اكيد مو قاصدهه افهموها اول
وسسكتت لما ششافت نظراتهم لها وخاصه ام صالح
ام صالح: اشوفك معها يازينب ، انتبهي لنفسكك
زينب بخوف سكتت
سلوى وقفت:انا تعبت بطلع لفوق
ومشت وتركتهم اما الباقي سكتوا شوي ولفت ام صالح
ام صالح:انا لازم اربيها من البدايه عشان ماتتمادى
شروق:وش بتسوين؟
ام صالح:بتشوفين بكرا
وقامت ومشت وشروق وقفت:قوموا ناموا الله يستر من بكرا بسس
ومشت وامل وسلوى قاموا وهم يتاففون وزينب بهدوء قامت وتفرقوا كل واحد لششقتهه
، وهم عارفين افكار ام صصالح اللي ماترحممم ، كلهم ذاقو المر منهااا وتعودو ..!