قلب جونغكوك عيناه بملل ليميل رأسه على جنب ..
" ألن يخبرني احدكم ما سبب الضحك ؟ " ...
لم يجبهاحد انما كل ما تلقاه هو قهقتهم فقط ما عدى يونغي الذي ينظر اليه دون اي رد فعل ..
" من ارغمك على ارتداء هذا ؟ ، اخبرني لاشكره ، و اخيرا بدوت كمهرج يا صغير " ...
ضرب جونغكوك جبينه بيده بيأس منهم ، ألا يستطيعون السيطرة على انفسهم و لو قليلا على الاقل يمكنهم ان يسخروا منه حين يقطع التصال ، و لكن في الخير فرقته و اخوته المجانين ...
" اسمعوا انا املك سببا مقنعا لهذا توقفوا عن الضحك ، يااااه كفى " ...
صرخ في الاخير حين انفجروا مرة اخرى اكثر من سابقتها ...
" هل غيرت من طريقة لبسك ؟ " ...
كان هذا جيمين الذي يحاول ان لا يضحك كي لا يغضب جونغكوك اكثر ...
كاد هذا الاخير ان يصرخ لولا طرق ليسا على الباب لسمح لها هو بالدخول ..
" ايمكنك اعارتي سماعاتك ؟ ، لم اجد خاصتي "
وضع جونغكوك حاسوبه المحمول بجنب ليصبح مجال الرؤيا للبقية واضحا اكثر ، وفور رؤيتهم لما ترتديه الاخرى تبادلوا النظرات معا ليتوقفوا بعدها عن الضحك ...
قدم لها ما أرادته لتشكره تاركة الغرفة بسرعة و كما لجونغكوك انها تكلم احدهم ايضا ...
عاد مرة اخرى ليجلس على سريره مكلما البقية
" و اخيرا " ..
تنهد براحة حين لاحظ سكونه و ت قفهم عن الضحك ، هكذا يمكنه محادثتهم براحة ...
" اذن ؟ " ..
استرسل لجثث التي امام ناظريه ليردف جايهوب ..
" الان فهمت سبب ارتدائك لهكذا ملابس " ..
" ما الذي تقوله ؟ " ..
اخد جين اللوحة المحمول ليكلمه ..
" لما ترتديان هكذا ، هل اردتما ان تبدوان كثنائي ، تشه لا اعلم من كان يردد بأنه مجرد زواج مصلحة فقط " ...
تدخل تاي بسرعة
" اخبرني ، لما بدوان كروميوا و جولييت اه ؟ " ..
" اصمت تايهيونغ ، لم اعد اتحمل تراهاتكم " ..
" حسنا اخبرنا ما السبب اذن ؟ " ..
و اخيرا تدخل نامجون لينقذ الموقف قبل ان يقفل جونغكوك الخط في وجوههم ...
" حسنا لقد ..... "
بدأ يقص عليهم ما حدث منذ بداية اليوم الى نهايته حين صعدوا المصعد هروبا من تعليقات من هم بالخارج و كيف كانت نظراتهم نحوهما ، دون ان ننسى تفاصيل القلعة و القزم ...
و هذا ما زاد الطين بلة حين انفجر البقية مرة اخرى ضحكا على الارنب امامهم الذي يروي ما حدث و كأنها قصة لفتيات الروضة .....
" ان~~ انت حقا لا تصدق جونغكوكي " ..
لم يستطع جين اخراج تلك الحروف من ثغره بسهوله فهو يكاد يغمى عليه من الضحك و هذا لا يختلف عن البقية ابدا ...
" اذهبوا للجحيم ، انا لن اتصل مرة اخرى " ...
اقفل جونغكوك الخط حتى انه لم يهتم لصراخ البقية حين ارادوا الاعتدار منه بسبب تصرفهم ....
اتجه نحو خزانته لينزع تلك البهدلة من على جسدهم مرتديا شيئا مريحا ليلقى بجسده على سرير ....
" لن انسى ما حدث مهما حييت " ..
اسند رأسه على دراعه ليغمضا عيناه منتقلا الى ارض الاحلام ..
.
.
.
.
.
11:00 a.m
فرك عيناه فاتحا ثغره متثائبا ، و مثل كل مرة ينام فيه بمكان مختلف عن غرفته نظر حوله ليتذكر اين هو و اخيرااا ...
استقام من مكانه متجها نحو دورة المياه من اجل روتينه الصباحي .. لتركه بعد لحظات قليلا محيطا جزئه السفلي بمنشفة و الاخرى على كتفه ...
" جسدي متشنج ، اشعر بتعب " ...
تثائب مرة اخرى ليتجه نحو الشرفة بمظهره ذاك ...
كان المسبح الخلفي لذلك الفندق يعج بالناس بعيدا عن الاحتفالات التي تحدث في الخارج ، قطب حاجباه لينظر صوب الساعة المعلقة بالجدار ...
" 11:45, لا اصدق " ..
اسرع بخطواته نحو الخارج فاول فكرة اتته في رأسه انه لا يمكن لتلك الغريبة ان تزال نائمة الى هذه الساعة بذات ...
اخرج رأسه من باب غرفة غير مظهر جسده ..
" ألازالت نائمة هذا غير ممكن ، هي كديك تستيقظ باكرا " ...
اظهر جسده من خلف الباب ليمشي على اصابع قدميه نحو غرفتها كي لا يصدر اي صوت ...
عدل من مشيته حين لمح ذتلك الورقة الملصقة على الباب ليأخدها ...
" صباح الخير ايها الامير نائم ، لقد خرجت باكرا حين تستيقظ لن تجدين و لهذا ربما ستقلق كالمرة الماضية 0_0 المهم اذا بحثت عني ستجدني في الشاطئ بالمناسبة لقد طلبت بعض الطعام من اجلك 0_^ "
انزل يده بعد ان قرأ الرسالة ليبتسم
" هي تغتنم جميع الفرص من اجل الاستمتاع " ..
اتجه نحو غرفة الى ذلك المطبخ الصغير ليجد بعض الطعام على الطاولة ينتظره ، او ريما العكس ليسرع اليه دون ان يتعب نفسه و يرتدي شيئا .....
" اشعر بالجوع " ...
إلتهم الطعام بسرعة ليتذكر رسالة الاخرى ' شاطئ 'فكر ليركض نحو غرفته مرتديا ملابس صيفية مريحة ليحمل هاتفه و اغراضه التي يحتاجها و ليترك الجناح و الفندق معا متجها نحو الشاطئ ..
كان يرتدي بنطال ابيض و قميص فيه مزيج من الابيض و الازرق الفاتح يضع نظارات شمس كان يبدو مثيرا جدا طي يلفت جميع الانظار من حوله ...
حطت قدمه على تلك الرمال الذهبية ليتلفت انتباهه ليسا التي تلعب رفقة بعض الشباب كرة الطائرة ..
ابتسم على منظرها المبعثر و المثير في آن واحد ليحرك رأسه بالنفي متجه نحو احدى الكراسي ...
بقي يتأملها و هي تلعب الى حين انتهى بها الامر بالفوز ..
ضربت بيدها كف ذلك الرجل الضخم كما يبدو لجونغكوك ليخفض هذا الاخيرا نظاراته الشمية مراقبا اياها ...
" كيف تحصل على علاقات جديد بهذه السرعة ، تشه غريبة حقا " ..
تركت تلك المجموعة لتركض نحو بعض الاطفال الذي يلعبون بالرمال بينما يبنون منازل و قصور متنوعة ..
جلست على ركبتيها يدأت تستمتع رفقتهم ، لثد بدت جد لطيفة بالنسبة للقابع ليس ببعيد عنها الذي يلتهمها بنظارته . شعرها الذي يتراقص مع الرياح و ابتسامتها التي تتسع كلما تهدم المنزل التي تحاول بنائه لا ننسى عيناها التي تنغلق كلما ضحك او ابتسمت لتبدوا مختلفة عن سائر فتيات عمرها ...
رفعت هذه الاخيرة رأسها لتلمح جونغكوك شارد الذهن لترفع يدها ملوحة له ...
" هاي " ..
نطقت بهمس ليستطيع الاخر قرائة ما بين شفتيها ليرفع يده بسرعة ...
و فور استعابه لموقفه الغبي ذاك انزل يده مديرا رأسه الى الجهة الاخرى ...
نفضت ليسا ملابسها من الرمال لتركض نحوه ..
" انظر الى نفسك ألم تقل انك لن تخرج من الغرفة بعد ما حدث امس " ..
تجاهلها مرة اخرى لتجلس هذه الاخيرة بجانبه و تردف ..
" هل تتجاهلني " ..
التفت اليها ليلاحظ قربها الشديد ليتراجع للخلف ..
" اتجاهلك " .
شكل قبضة بيده مقربا نحو شفتيها ليتحمحم مكملا كلامها ..
" لما سافعل ، انا حتى لم ألاحظ وجودكي ، كما تعلمين لم اعتد على مظهركي الانثوي هذا " ..
شخرت الاخرى لتضرب كتفها مقلبة عيناها ..
" انت لا تستحق حتى ان اتكلم معك " ..
كان حديثها يعني شيئا و ابتسامتها و تصرفاتها تعني شيئا اخر ليدفعا جونغكوك بكتفه ..
" اصدقك " ..
" lisa "
إلتفت كلاهما نحو مصدر الصوت لتلوح هذه الاخير الى ذلك الاشقر الذي يتجها نحوهما ..
" من هذا الضخم " ..
ابتسمت ليسا و هي لا تزال تنظر الى ذلك الجسد الذي يقترب شيئا فشيئا ...
" انه صديق تعرفت عليه منذ لحظات هو ممتع بحق ، و ايضا هو ليس ضخما انما رياضيّ " ..
حركت خصلاتها بغرور لذلك الذي يتأفاف كلما نطقت حرفا ...
" رياضي نننن " ..
كرر كلامها بنبر طفولية لتضحكهي بخفة ليعدل من وقفته فور ان اقترب الاخر ...
" hi beautiful woman "
غازلها ليقلب جونغكوك عيناه حين ابتسم بخجل ، هو يحاولا بشدة ان لا يفظح هذه المجنونة امامه ، فهو في دواخله يترحم على هذا المسحور بجمالها دون معرفة خباياها ...
لاحظ هذا الاشقر جونغكوك اخيرا ليمد يده معرفا بنفسه ...
" hi i'm jeo "
" jungkook , nice to meet you " .
بادله جونغكوك التحية ليضحك الاشقر جاعلا هذه الاخير يقطب حاجباه ...
" your name is so hard , jungo or jungdok , oh i can't " ..
زفر جونغكوك الهواء ليلتفت نحو ليسا التي تكتم ضحكتها ...
" خدي هذا الغبي من امام ناظري قبل ان احطم اسنانه " ...
ضحك الاخر مرة اخرى ممسكا بكتف جونغكوك .
" wow , i love your accent and i love your language "
ابتسم جونغكوك باستهزاء و قبل ان يردف بأي كلمة دفعت ليسا جو من كتفه كي يذهب و تلحق به ..
" let's go joe i'm ready " ..
" oh okay , see you later jungdok and nice to meet you again " .
شكل جونغكوك قبضة بيده و قبل ان يسددها كانت ليسا قد اخدت ذلك الضخم من امامه قبل ان يفتعل به سوء ...
" جونغدوك في مأخرتك ايها اللعين " ...
صرخ بقوة لتلتفت اليه ليسا من بعيد واضعة سبابتها على ثغرها من اجل ان يخفض صوته ....
" اتمنى ان تفتعل به سوء و تجعله يغرق "
جلس مرة اخرى ليلمح ليسا التي ترفع لوح السباحة رفقة الاشقر و عدة اشخاص اخرين ..
" اهي مجنونة ، ما الذي ستفعله " ..
قطب حاجباه و هو يراقبها تتقدم من الشاطئ شيئا فشيئا لتتوقف فور ان تبللت قدماها ...
وقف من مكانها مراقبا اياها اكثر و ما ستفعله ، فهو منذ اخر مرة ظن انها لا تجيد السباح ..
رفعت هذه الاخير شعرها الى الاعلى على شكل ذيل حصان لتتنفس الصعداء قبل ان تقوم بأي شيئ ..
" هيا ليسا يمكنكي فعلها ، لستي ضعيفة " ...
شجعت نفسها
ظلت واقفة تفكر و كأنها متردد لذلك و كأن شيئا ما يمسك بيدها و يمنعها و لكنها حركت رأسها نافية لذلك الشعور الذي يمدها بعض الضعف و اكره شيئ تمقته شعورها بالضعف لذلك مسكت باللوح و صعدت فوقه و ها هي تسبح
" وااااه " ..
اردف جونغكوك الذي عدل من جلسته و هو يراقبها من بعيدا لقد بدى معجبا باتقانها لهذا ، منذ صغره هو يعشق الفتاة الرشيقة و رياضية و لكنه يكره في ذات الوقت الفتاة المسترجلة و هذا ما جعله ينفر منها في البداية و لكن ما يراه ان عكس نظرته تلك ..
" رائعة " .
ابتسامته تتسع كلما اتثنت حركة ما و هي تقف على ذلك اللوح بين الامواج و لكن ما جعله يقف مفزوعا هو رؤيته لها و هي تسقط من على اللوح وسط الماء ..
دلك عنقه و هو يشاعد غيرها يقع و يرفع جسده مرة اخرى ، هذا يعني ان الامر ليس سيئا الى هذه الدرجة بما انها تجيد السباحة ...
دلك يده عدة مرات و هو يردد ..
" هيا هيا اظهري " ..
و لكن حدث العكس ، لم يشعر بنفسه آلا و هو يركض نحو الشاطئ ملقيا نفسه وسطه باحثا عنها ...
سحب جسدها نحو الشط ليركض بعد الرجال لمساعدته لولا انه منعهما من ااقتراب خوفا ان ترفض هي ذلك فلطالما كرهت اقتراب الرجال منها ...
ولكن أليس هو من ضمنه .. تجاهل هذه الفكرة ليحط بجسدها على الرمال ضاربا وجنتيها بخفة ..
" ليسا أتسمعينني ، ليسا " ..
شابكا انامله ليضغط على صدرها عدة مرات و لكن هذا لم ينفع بث ..
" اللعنة لا املك خيار اخر " ..
امسك بأسفل عنقه رافعا اياه جعلا من رأسها يرجع الى خلف ، وضع انامله على انفها مانعا الهواء من الخروج يبدأ بعملية التنفس الاصطناعي ...
مرة اثنان ثلاث ..
اصبحت ليسا تسعل بشدة مفرغة المياه من ثغرها و هي ترمق جونغكوك بغضب و لول كانت نظراتها تأثر لكان هو ميتا ..
" أانتي بخير ؟ " ..
همس و هو يربت على ظهرها ليتلقى صفعة قوة من المعنية ...
اتسعت حدقيتيه بينما شهقات من حوله قد ارتفعت ..
" من سمح لك و اللعنة بالاقراب مني ؟ " ..
لم يجبها انما بقي يرمقها بصدمة بسبب فعلتها
" تحدث ايها اللعين كيف تجرأ على تقب~ تقبي، اللعنة تحدث " ..
لم تستطع لفظ تلك الكلمة بينما هو اصبح وجهه لا يفسر ابدا ...
" كيف تتجرئي على صفعي ، اهذا جزاء انقاذي لكي " ..
اردف بغضب و هو يرمقها بنظرة غير مفسرة ...
" و من طلب منك انقاذي حتى ، اموت و لا اتركك تقبلني " ...
ضرب بيده الكرسي بجانبه ليقف مكانه ..
" لعينة ، ناكرة للجميل لا تستحقين مجازفتي حتى ، مدعية للكراهية و انتي تطوقين لاقتراب منكي " ...
اتسعت حدقيتها و هي تستمع لشتائمه رفعت جسدها لتقف امامه ..
" ما الذي قلته ؟ " ..
لم يجبها انما اقترب منها اكثر لتختلط انفاسه بخاصتها ...
" هل صدمتكي حقيقتكي " ..
دفعته من صدره مبعدة اياه بقوة ..
" ايها اللعين " ..
ضحك باستهزاء مبعدا شخصلاته المبللة ليردف ..
" تشه من امقد امثالكي ، يدعون القوة فقط كي لا يظهروا جانبهم الضعيف ، كنت احاول تقبلكي كفتاة و لكنكي مجرد ~~
نظر الى جسدها من الاعلى الى الاسفل ليكمل
لا حاجة لشرح اكثر " ...
اصبح صدر ليسا يرتفع اكثر و اكثر و كأنها على وشك الانفجار لتركض مبتعدة عنه و عن الحشد الكبير حولهم الذين لم ينتبها لهم منذ بداية شجارهم ...
اغمض جونغكوك عيناه بغضب ليركل الرمال عائدا هو الاخر الى الفندق ...
.
.
.
دخلت دور المياه لتقف تحت المرشي تاركة المياه تحتوي جسدها الذي لم تجرده من ثياب بعد ..
ضرب الجدار بيدها لتستشعر الالم بيدها ..
" لا تبكي ليسا ، لا تبكي هو مجرد لعين عاهر لا تبكي بسب~~ "
بترت كلامها حين فرت شهقة من ثغرها ليصبح نحيبها يملئ المكان ..
" اميي " ..
هذا كل ما اردفت به تحت شهقاتها الغير منتهية .
ربما هذه ا ل مرة منذ سن ات عديد تبكي فيها ليسا ، لطالما تعاملت ببرود في مثل هذه المواقف و لكن ما حدث معها اليوم مغاير ، ربما لانه شعرت بالامان رفقته و ها هو يخدلها ...
" مؤلم انا ابكي بسب ألم " ..
رغم ان شهقاتها تملئ المكان و دموعها المختلطة بالمياه ، إلا انها تنكر انها تبكي لانها لم تستطع الرد عليه ، هي تنقنع نفسه ان كل ما يحدث بسبب ضربها ليدها في الجدار ....
" اللعنة عليكي جيون العاهر جونغكوك " ...
خرجت من الحمام لترتدي ملابسها ببرود ، اخدت حقيبتها لتملأها بأغراضها ....
رمت بجسدها على سرير لتغطي وجهها بالوسادة الى ان استسلمت لنوم ...
بينما هو الاخر كان يحظر اغراضه بطريقة عشوائية غير مهتم بتلك الاغراض التي قد حطمها كما سيدفع غرامة للفندق على الذي افتعله بالغرفة ...
.
.
.
.
استيقظا كلاهما باكرا من اجل الرحلة ، فلكل منها رد مغاير ، هي التي لا تريد رؤية وجهه مرة اخرى و هو الذي يريد التخلص منها في اقرب وقت ..
اتجها نحو المطار لتنطلق طائرتهم بعد لحظات قليلة ..
.
.
.
.
خرجا من المطار معا ليستقبلهم سائق سيد جيون ، اخد جونغكوك المفاتيح منه بصمت ليصعد السيارة منتظرا من الاخرى ان تفعل المثل دون اعطاء اي اهتمام السائق المسكين الذي سيعود في سيارة اجرى بسبب برودهما ....
ركن جونغكوك سيارة امام مدخل قصر عائلة جيون لتنزل الاخرى بصمت ليحمل الحراس الاغراض الموجود في سيارة و كل ما سمعته من بعدها هو اصوات عجلات السيارة التي احدث غبارا حادا في تلك المنطقة كما بدى لهم جونغكوك الغاضب في تلك اللحظة ...
.
.
" عزيزتي ، لقد عدتما اين جونغكوك لابد ان الرحلة كانت متعبة ؟ " ...
كانت هذه السيدة جيون التي ركضت بسرعة نحو ليست حاظنة اياها بكل حب ..
" اجل لقد كانت متعبة " ..
اجابتها ليسا بصوت منخفض فهي ليس بمزاج يسمح لها بالاخد و العطاء مع ايا كان و لكن حنية السيدو جيون و معاملتها الجيدة جعلتها تبتسم و لو قليلا ....
اخد والدة جونغكوك الاغراض من يد ليسا لتضعها جانبا لسحبها الى داخل ....
" لقد قال جونغكوك انه عليكما العودة بسبب اعماله ، ذلك الشقي كل ما يفكر به هو عمله التافه " ...
اومأت ليسا بابتسامة متعبة لتربت سيدة على كتفها ...
" كيف كانت الرحلة صغيرتي " ..
" جيدة " ..
هذا ما ما اردفت به ليسا قبل ان تستأذن من السيدة جيون و تصعد الغرف ..
دلفت الغرفة لتلقى اغراضها بعشوائية و تستلقي على السرير ...
.
.
اما بالنسبة لذلك الغاضب فثد ركن سيارته في مرآب الشركة ليدخلها مباشرة ...
توقف عند مدخل شركة حين سمع اكثر صوت يمقته يناديه ...
" اعدتما بهذه السرعة " ...
تحدث هذا الاخير باستهزاء ليلتفت جونغكوك نحوه بغضب ..
" اسمع مزاج لا يسمح لي بالاخد و العطاء معك بذات كاي " ...
ابتسم الاخر ليرفع يداه الى الاعلى باستسلام
" بالمناسبة نحن سنلتقى كثيرا " ...
توقف جونغكوك بعد ان ابتعد قليلا عن كاي ..
" ما الذي تعنيه ؟ "
اقترب منه كاي ليضع يده على كتف جونغكوك وهو يقف بجنب ليردف ...
" اسأل مديرك و ستعلم حينها " ...
تركه ليتجه نحو الخارج و هو يدندن اغنيية ما ...
" لعين " ..
تمتم جونغكوك ليتجه نحو المصعد ..
.
.
.
" مرحبا رفاق " ..
ادخل رأسه فقط مخفية جسده خلف الباب ملقيا التحية على اصدقائه الذين يتدربون من دونه ..
" جونغكوووك " ..
كان تايهيونغ و جيمين اول من يركضا نحوه ليحتظانه بقوة ...
" انا اختنق يا رفاق " ..
ابتعدا كلهما عنه تاركين المجال للبقية بترحبه ..
" لقد اشتقنا لك كثيرا ايها الارنب " ..
بعثر جين شعر الاصغر ليذيق جونغكوك عيناه رامقا اياهم ..
" أنا لم انسى حديثنا اخر مرة " ...
تحمحم البقية لتجه كل واحد منه الى مكانه متجاهلين ايان و كأنه لم يحدث اي شيئ ...
ضحك جونغكوك ليتجه صوب شوقا الذي يجلس وحده على جنب ...
" كيف حالك هيونغ ؟ " ..
عدل شوقا من جلسته لحيط كتف جونغكوك .
" انا بخير كما تعلم لا اتقن اي شيئ اكثر من الاستلقاء " ..
ربت جونغكوك على ركبتي شوقا ليومأ بعدها ..
" سماع هذا يشعرني براحة " ...
" اما انا فلا " ..
قاطعه شوقا ليقطب جونغكوك حاجباه ..
" اخفاء غطبك عن البقية لا يعني انه سينطلي علي " ...
ابعد جونغكوك نظره عن الهيونغ ليردف ..
" ما الذي تقوله ، اي غضب تتحدث عنه " ..
" انا اعرفك جيدا جونغكوك " ...
اراح جونغكوك رأسه على خلفية الاريكة ليفعل شوقا المثل ...
" لا اعلم الذي ما الذي يحدث لك و لكن تذكر كلنا قد مررنا بضروف سيئ و لكن في الاخير نحن بخير و ها قد حان وقتك ايضا كل ما عليك فعله هو الصمود اكثر عسى ان تنزاح كل تلك العواقب من طريقك " ...
امال جونغكوك رأسه نحو شوقا الذي ينظر الى الاعلى ، ليضع يده على يد الاخر ، جونغكوك يعلم جي
ا ما عاناه صديقه و بقية اعضاء ايضا ، شوقا قد فقد اخته منذ سنوات ليست بكثيرة و نامجون قد فقد الكثير من اجل ان يحقق حلمه اما جيمين فقد كان ان يفقد حياته بسبب تعليقات السالبة من حوله و لا ننسى البقية ايضا و رغم كل ذلك استطاعوا الصمود معا رغم كل تلك العواقب و هذا ما يعنيه شوقا بقول ' انه حان وقته و سيحل الامر قريبا 'فهو يعلم جيدا ان بعد كل مصيبة سترتاح امفسهم اكثر من ذي قبل ....
" اتنمى ذلك هيونغ " ...
.
.
7:00 p.m
كانت ليسا تركن سيارتها امام منزلها ، هي قررت زيارة اهلها بعد ان اخدت قسطا من الراحة ..
ربما لقاء اخاه و عائلتها المزعجة يعيد لها تلك البسمة مرة اخرى ، فرغم كل ما يحدث بينهم فعلاقتها بهم جيدة لولا تلك المعاملة لاصبحت سيئة مع الوقت ...
فتحت لها الحراس الباب الخارجي لتستقبلها عدة خادمات مرحبات بها ...
" هل الجميع في المنزل ؟ " ...
" السيدة في المنزل و هي تسقي الزهور اما السيد فهو في رحلة عمل و السيد الصغير في غرفته و الانسة ايضا في الاعلى " ...
اومأ ليسا لتدلف المنزل و فور ان حطت قدمها ذاخله صافتها صوت السيد لي و هي تسأل ..
" ريتا لما كل هذه الضجة " ...
كانت الخادمة سترد عليها لولا ليسا التي اوقفتها ...
" انها انا ليسا " ...
تركت السيدة لي كل ما بيدها لتتجه نحوها بسرعة لا ننسى تيارا التي كانت ستنزل الدرجة لتركض هي الاخرى حين سمعت صوت ليسا ...
" ليسا انتي هنا " ..
اردفت كلتاهما معا بابتسامة صادقة لتضحك هذه الاخير على ردتهما لتتحمحم السيدة لي عكس تيارا التي لا تنكر فرحتها ابدا ...
" أشتقت الي الى هذه الدرجة ؟ " ..
شخرت السيدة لي لتردف ..
" من اشتاق لكي ؟ فبالكاد ارتحنا من تصرفاتك الشقية " ...
قبت ليسا عيناها لتنظر بعدها نحو تيارا التي تنظر اليها بعنان دامعتان و هذا ما بدى غريبا لليسا ...
" انا لشتقت اليكي ايتها الللعين لم اتشاجر مع اي شخص منذ رحيلكي و ايضا لا احد يهتم لما افعله مأخر " ...
تدمرت تيارا بنبرة باكية لتضحك عليها ليسا قبل ان تحظنها بينما السيدة لي تنظر اليها و تبتسم ...
" بالمناسبة ، اين اوبا " ..
" ذلك الاوبا يحشر وجهه داخل تلك الملفات ، هو حتى لا يهتم لاكله مأخرا بسبب غياب ابي " ..
اومأت ليسا لتقد الهدايا التي احظرتهت لتيارا و والدتها و تصعد الدرج ..
" ألا تبدو ليسا غريبة ؟ " ...
تسائلت السيدة لي لترفع تيارا كتفها بمعنى لا اعلم و هما يراقبانها تصعد الى الاعلى ...
.
.
طرقت باب مكتب اخيها بخفة لتتلفى الرد بسرعة ..
" تيارا لقد اخبرتكي انني مشغول " ..
ابتسمت بخفة لتطرق مرة اخرى ..
" لقد قلت اذهبي من هنا لا املك وقت للمزاح " ...
ضغطت باسنانها على شفتها السفلية مانعة نفسها من الضحك لتردف ..
" حسنا اوبا كما تريد " ..
تشوش سمع الاخر ليركض سرعة نحو باب مكتبه ليفتح ..
" ليسا " ..
ضحك الاخر بقوة على المبعثر امامها لتقفز الى حظنها ..
" اجل اوبا انها انا " ...
رفعها الاخر لافا بها في الغرفة لترتفع اصوات ضحكاتها في المنزل ..
وضعها ارضا ليسحبها الى داخل ...
" متى عدتي ؟ ألم تكن الرحلة ممدة لشهر ؟ لم يمر إلت اسبوعا فقط لما عدتما بهذه السرعة " ..
تعكر مزاج ليسا لتحرك قدمها بتوتر ..
لاحظ هيتشول هذا لفهم ما بها ، ليسا لا تفعل هذا الا حين تغضب ...
" ماذا حدث ؟ " ..
" لا اريد التحدث في الامر " ..
" ليسا اعلم انه لن يتجرأ على فعل شيئ و لكن هناك سبب مقنع لغضبكي اخبريني و إلا سأحطم وجهه " ..
توتر ليسا اكثر حين اصر هيتشول على ان تخبره ، هي تعلم ان اخبرته الحقيقة سيغضب منها و لن يتركها ترتاح ابدا ...
" هيا اخبريني " ...
.
.
.
.
.
Stop
To be continued
#jungkook_wifee
#wiiwii