رَاكِض|Runner

rokarock55 द्वारा

1.7K 144 64

" أنتِ شَمسي الوَحيدَة في هَذا العالَم، أزهَرُ مِن أجلِك، لَكِنّك تَجعَليني عَطِشًا أكثَر، لَقَد فاتَ الآوان... अधिक

--|مَدخَل.
00|مُقَدِّمَة.
01|مُتَهالِك.
02|راكِض.
04|كَذِبَة.
05|النِهايَة.
--|كلِمات الأغنيّة.

03|البِدايَة.

100 16 1
rokarock55 द्वारा

"الڤوت قبل القراءه حلويّاتي🍭"
"قراءه مُمتعه🔥🍂"

-

♪ الذِكريات تَتَلاشى، كأوراق زهرةٍ جافّه،
على أطراف أصابعي، خلفِك تماماً،
أُطارِد الفَراشات، أضيع و أغرق في الأحلام،
أتَتَبّع أثارِك، أريني الطَريق،
إجعليني أتوقّف رجاءاً، دعيني ألتقِط أنفاسي..

-

" رفيقُكَ قَد غادَرَ منذُ نِصف ساعةً بالفِعل، و أنت تفحّصت كُل إنشٍ في الغُرفَه، ما رأيك أن نبدأ الآن؟ "
أخرج الطبيب النفسيّ هاتان الجُملتان من فاهُه، بعد أن إنتهى من تأمُّل تايهيونغ الشارد و كِتابة بعضَ المُلاحظات على ورقتهُ..

" أنا لا أريد أن أبدء شيئاً، أنا أصلاً لا أحبّ البدايات!!..
لقد جئت كي لا أرهِقهُ أكثر فقط.. "
تكلم ڤي مُطأطئاً رأسُه، بنبره في غاية الخُفوت رغمَ حِدّه ما يقولُه،

" صديقك المُقرب ها؟ "
" مُنذُ الطُفولَه. "
تكلم الطبيبُ مُتبسّماً، ليُجيبُه دون تردُّد، مع إبتسامه طفيفه، خالها هو إبتسامه..

" ولَكِنّك سترهِقهُ أيضاً برَفضِك لِلعِلاج، لنَلقِ المرض والعِلاج جانباً ونتكلم كصديقان قديمان، بعضُ الدردشه مع كأسيّ قهوَه، ما رأيَك؟ "
إقترح الطبيب عليهِ بنبرةٍ لطيفَه، ليستجب تايهيونغ دون إراده تجاه كَرمُه المُبالَغ فيه، فلا أحد سيتمنّى أن يُحادثه كصديقاً قديماً لهُ هذه الفتره، لا أحد إطلاقاً..

" قُل لي، لماذا تكرَه البدايات؟ "
تكلم مُتبسّماً، بعد أن سأل السكرتيره بإحضار القهوه هاتفيّاً،

" لأنّها نذيرُ شؤمٍ و صدمةً للنهايه، لأنّها دوماً جميله وهذا عكسُ طبيعة الحياه، و فجعاً لأرواح البَشَر.. "
تكلّمَ بِثقه و تعابيراً جامده، ببؤبؤتين لا يتزحزحا من على عينين الطبيب، عدا الجُمله الأخيره التي أشاح بها بناظريه بعيداً، فيعود لنكسةِ الرأس ذاتها..

" البشر لن يحكمون عليها من نفسِ منظورَك، كما تعلم جميعنا لدينا تجاربنا التي نقتبِس منها أرائنا و ميولنا لذا،
كيف كانت بدايتك هذه تاي هيونغ؟ "

" جميله، جميله جِدّاً جِدّاً.. "

- الثانيةُ عَشرَ، مُنتصفُ الليل، 00:00AM
- الأوّل من يناير، 1Jan,2014
- عودَه للماضي.

في مساءَ ليالي إحدى الأيّام التي إختلطت عليه لتشابهُها، كان يسيرَ تايهيونغ ذو الواحدَ والعشرين من عُمرُه بين الشوارع تحتَ المَطَر، بخطواطٍ غير مُتّزنه و مشاعر لم تآبه المَطر، كانَ يطالع المتاجِر بفتور، ينتَظر أن يجذبهُ إحداهم ليقضي على مللُه فيه..

إنتهى بهِ الأمر أمام غُرفة الكاريوكّي تِلك، ذات الألوان البنفسجيّه مُختلفة الطَبَقَه،
لم يُمانع أن يدخُلها، كونهُ أصلاً يُدندن أغنيّتهُ المُفضّله..

بدأ يُداعب الشاشه بإصابعه، باحثاً عن الأغنيّه التي يُريدُها RUN..
الأغنيّه المُناسبه لشابٍ حديث التخرُّج، بلا عَمَل و أعذَب، الروتين يُحيطُه طيلة الوقت..

لطالاما كان يتأثّر بلحنِها الضچيچيّ وكلماتها اليائسه، دون أن يحدُث معهُ ما تتحدّث عنهُ الأغنيّه، كانت تؤثّر بهِ دوماً سواء ركض بحثاً عن حبيبتُه، أو ركض لإخراج ما يحويه من مللٍ و عذوبيّه..

إلتقط المايكروفون وتوسّط الغُرفه أسفل ضوئها الخافت، الڤيديو كليب أمامُه و ألحانُ بدايتهُ تُداعب أذُناه، مع القليل من التأهُّب، قد بدأ للتوّ بغناء أوّل كلمه في أوّل مقطَع، لولا ما حدَث..

في خفوتٍ لم يلحظهُ هو تماماً، دخلت الفتاه ذو الشعر الأخضر و السُتره البيضاء الواسعه الغُرفه، لتصطفّ بجانبهُ حاملةً مايكروفون آخر، لم تُصاب بالحرج، كونهِ كان مُغمض العينين عمّا يدور حوله..

إنتظرت إشارة البدأ في اللحن، وأنطلقت في الغناء مستوقفةً إيّاه بصدمه..
فتح ناظريه وإبتعد خطوةً عنها فزعاً، المايكروفون بالكادِ يتّزن بين كفّيه، و ناظريه يُحلّلاها إن أمكن القول..

بدايةً من شعرها الأخضر، البشره البيضاء و السُتره البيضاء فوق البِنطال الأسود، كانت غريبةً جدّاً عليه كفتاه، كونهُ لم يرى بعد سوى فتيات الجامعه المُبالغ دوماً بزينتهُنّ..

كانت تُغنّي على وتيرةً مُنتظمه و في غاية الإحساس، وكأنّها المُغنّي الحقيقي لتلك الأغنيّه..
أخذ يتأمّل هالتها بعيناه و دِفء صوتها بأذناه، ليجد نفسُه يُعاود إختصار المسافه و يُعدل المايكروفون بين يداه، ويبدأ في الغناء معها حتّى إلتفتت لهُ هي مُتبسّمة.ً.

كانت راضيةً تماماً عن صوته، وكانت إبتسامتها واضحةً قِبال جمال وجهُه، الأمر الذي جعلهُ يعلو من صوته مع نوتات الأغنيّه المُختلفه دون أيّ خجَل..

إستمرّا في تأمّل بعضيهما و شفاهُهما تُساير الأغنيّه، وقد بدا هذا وكأنّه حوار تعارُف من نوعٍ آخر..
حتّى جائت اللحظه الأخيره من الأغنيّه، التي تظهرُ في الرقصه بفتى يسحب حبيبتهُ إلى أحضانُه، مُترجّياً إيّاها ألا تقول لهُ وداعاً..

دون أيّةِ تردُّد قد سحبها من يديها إلى عناقهُ المُبتلّ أثر المطر، و أردف ماتبقّى لختام الأغنيّه، وأخذ عِناقهُما يُطيل لسببٍ ما، حتّى بعد أن ظهر تقييم الأداء الخاصّ بهُما على الشاشَه..

" أحببتُ صوتِك.. "
أردف غير مُستقطعاً عناقهُما

" أنا أيضاً، أحببت خاصّتك.. "
بادلتهُ هي الميول، وكأنّ إعتراف مُتبادل بالحُبّ قد جرى للتوّ ولكن على شكل أغنيّه..

- نهايةِ العودَه.


" كانت جميله فعلاً. "
أقرّ الطبيب مُعلناً إبتسامتهُ،

" كانت أجمل صُدفه حدثت على هذه الأرض، و أجمل مشاعر مُفاجئَه قد شعرتُ بها، كانت أجمل تصرُّفات تهوّريّه قد إقترفتُها في حياتي..
عندما شددتُ على عناقها، دون الإكتراث لردّة فعلها أو لإبتلال سُترتي هذِه..

كانت تلك البدايَه خمسةُ ساعات،
ثلاثُمائة دقيقةٍ من بين قصّه ذو ثلاثة أعوام، بينما نتجاذب أطراف الحديث ونتفاجئ بأذواقنا و ميولنا المُتشابهه،

حتّى أنّنا لم نكُن بالقُرب الذي يجعلنا نتبادلُ العناق بين فينةً والأخرى، كان الأمر غريباً علينا حدُّ أنِ إستلطفناه.. "
أخذت ذكرياتُ تلك البدايه تطوفُ لحظةً تلو الأخرى في رأس تايهيونغ، ليتحدّث بإبتسامه واضحه

كونهُ يسرِد أكثرُ القصص حلاوةً بالنسبةِ إليه، إلى شخصاً بالكاد قد رآه، تماماً كما فعلا بطلان هذهِ القصّه مُسبقاً..

" كانَت هُناكُ مقولةً آمنتُ بها،
تقول أنّ الأشياء الجميله نسعى لكسرها بالفِطره، وأنّ الجميلُ الذي نلقاه هذا يجعلنا خائفين من أن نكسرهُ طوال الوقت..

ألم ترى أنّك كسرت مثل هذه البدايه الجميلَه بمِثل هكذا رأي عنها؟ "
سألهُ الطبيب سؤالاً فلسفيّاً بحاجبيهِ المرفوعَتَين، سعياً منهُ لتعديل رأي تايهيونغ البائس عن البدايه، لا لومةً عليهُ..

" لكنّها إلتئمت لتنتقم منّي في بدايه أخرى يا طبيب، بدايه في غاية الكَرَب..
لقد كان حديثي عن البدايات دوماً كأنشودةٍ لا تسمعُ أعذب منها!

حتّى أتَت تِلكَ البدايَه المُناقده تماماً لجمالُ الأولى، كقٌطبان سالبان لا يتجاذبا أبداً، رغم كونُ كلاهُما أقطاباً..
كان مؤسفاً أن تستمرّ بدايه جميله لخمسة ساعات، و تستمرّ الأخرى لأربعة أشهُر حتّى الآن.. "

- السادسه مساءاً، 06:00PM
- الأوّلُ من نوڤمبر، 1Nov2017
- عودَه لِلماضي.

" لقد أتَيت!! "
تكلّمَ تايهيونغ بنبرةً حماسيّه، بينما يُغلق باب الإستقبال بقدمُه أثرَ إمتلاء يداهُ بالأكياس،

" لما الآن؟ تأخّر لثلاثِ ساعاتٍ اكثر!! "
كلّمتهُ في حِدّه على عكس عادتها، مُحيلةً إيّاه من الخطو أكثر في المنزِل،

" لقد تأخّرت كثيراً أعلمـ..- "
" كُفّ عن التصرّف كالهِرّه واللعنه!! "
إقترب مُتبسّماً ليجذبها نحو صدرُه مُستبيحاً غضبها الناتج عن تأخُّرُه، لينصدم بردّة فعلها القاسيه التي أبعدت فيها يداهُ بخاصّتها، وألقت على لُطفُه تشبيهاً سخيفاً..

" ماذا بكِ حبيبتي؟ هل تأخيري أغضبكِ إلى هذا الحدّ؟ أخبرتك أنّني سأتأخّر بالفعل في العمل! وعندما أخبرتني أنّكِ تشعُرين بالملل ولن تحتملي طلبت من كوك أن يُقابلكِ في منزلي لتتحدّثـ..- "

" نتحدّث؟ تايهيونغ بأيّ هراءٍ تتفوّه واللعنه؟ بالطبع سألتهُ أن يذهب!!
إن أردت أن أقابلكَ أنت تُحضِر لي صديقَك؟ تُخبرني أن أذهب لمنزلك فأجدهُ عوضاً عنك؟؟

ماذا؟ هل سأواعدهُ في حين أنّك مشغول؟ تايهيونغ ألا تُصبك أيّ مشاعر بالغيره أم أنّ عفويّتك الزائده كَسَت ماتبقّى من أنواع المشاعر الأخرى لديك؟"
مُجدداً عاود سؤالها بلُطف دون الإكتراث لفظاظتها مُموضعاً الأكياس على الأرضيّه، لكنّها مُجدّداً إنفجرت في وجهُه مقاطعةً إيّاه..

" مَن مِنّا يتفوّه بالهِراء الآن؟ جونغكوك هو صديق الطُفوله الخاص بي! و إخلاصُه لي لن يوضع مجالاً للشكّ به في مِثل هذه الأمور لذا، رجاءاً توقّفي."
كلّمها بجمودٍ وحِدّه واضحان ولكنّهُ حافظ على هدوء صوتُه، مُستنكراً تصرُّفاتها الجديده و الغريبه للغايه عليه،

" أصبحت سذاجتك تلك تُخنِق حَنَقي. "
تكلمت مُتقطّعه غضباً، ومن ثمّ إقتربت منهُ لتدفعهُ جانباً و تهرعُ في الترجّل من الباب الذي لم يُقفل بَعد، فيستدير هو مُتسمّراً مكانُه لا يفعل شيئاً سوى أن يُطالبها بعلوٍّ أن تعُد..

- نهايةُ العودَه.

" لم أفهم قطّ حالها الذي تبدّل وقتها، لُطفي الزائد الذي كان أكثر الأشياء لها حُبّاً، أصبح أكثر ما توبّخني عليه الآن! صديقي الذي لطالاما كان موضع ثقةً وأماناً لديّ، الآن هي تُريدني أن أحترس منهُ..

حتّى أنّها ذات مرّه طلبت منّي أن أتركهُ، أخبرتني أنّهُ يحول بيننا وأن مُشاركتُه لنا في لكُل شيء غير صائب، وقد وصلت بيننا الخِلافاتُ للحدّ الذي لم نستطِع الكَفُّ عنها..

كانَ أسوءُ شَهرٍ قد مرّ عليّ في حياتي، بدايةً من ذاك العِراك، حتّى رسالتها لي طالبةً إنهاء العلاقه.. "

-

بدأت تظهر احداث الروايه الحقيقيه صح؟ برأيكم كدا كواته ولطافه ايش السبب اللي يخلي حبيبته تتركه😑!؟ + التفاعل بالڤيوز مره منيح ف اتمنى تتفاعلون بالكومنتات كمان تسعدوني والله💜💜
وانيووووووونغ👋👋💙🌟

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

10.8K 706 14
«كانت الطفولة براءة مفقودة .. والسعادة تبخرت مع دموع الحزن .. في يومٍ مظلم، انقطعت أواصر الأمان بقسوة .. حيث اختفت الضحكات وتبددت الأحلام .. لم تكن ه...
14.8K 839 10
منزل.. يعيش به خمسة شبان.. جمعتهم الصدف الغريبه.. داخل هذا المنزل س تحدث العجائب.. شوقا تاي هوبي جيمين جونغ كوك الروايه نهايتها بشعه..حبيت انبهه من ا...
4.9K 1.1K 47
* الغلاف من رسمي المتواضع 😔✨️ * هنا أعرض رسومي اللطيفة لكم طالبة رأيكم القيّم فيها❗💞 ° تحب أن تتحول صورتك المفضلة لرسمة؟! قم ببضع شروط بسيطة و سين...
81.9K 6.3K 32
『يـومًا ما』 •|Yoonseok|• أملك صديقًا...صديقا أردت حمايته. Fanfiction Traslated™ ⓒ @stalkerkun