غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور...

By wiiwii_jk97

343K 20.5K 10K

"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق... More

part 1✔
part 2 ✔
so importante ✔
✔ يوروبون
part 3 ✔
part 4 ✔
part 5 ✔
part 6 ✔
part 7 ✔
part 8 ✔
part 10 ✔
part 11 ✔
part 12 ✔
i need u ✔
part 13 ✔
part 14 ✔
part 15 ✔
part 16 ✔
part 17 ✔
part 18 ✔
part 19 ✔
part 20 ✔
part 21 ✔
part 22 ✔
part 23 ✔
part 24 ✔
part 25 ✔
part 26 ✔
part 27 ✔
part 28 ✔
part 29 ✔
part 30 ✔
part 31 ✔
part 32 ✔
part 33 ✔
part 34 ✔
part 35 الاخير ✔
✔ خبر عاجل

part 9 ✔

9K 631 127
By wiiwii_jk97

بارت جديد

دعم من فضلكن

لا تبخلوا عني بتعلقات مشجعة

( علقوا بين الاجزاء )

و لا تنسوا الضغط على النجمة في الاسفل

.
.
.
.
.

يوم جديد ، يحمل خلفه الكثير مما لا يعلمه احد منا ،
استيقظت ليسا بفضل رنين هاتفها ، استقامت من مكانها مبعثرة شعرها ، نظرت حولها لتلمح اشعة الشمس الجميلة التي استعمرت غرفتها لتبتسم بسعادة غامرة ..
فركت عيناها لتتثائب لتستقيم من مكانها متجه نحو دورة المياه ..

لم يمر الكثير لتخرج منه بعد ان

استحمت لافة جسدها بمنشفة لترقص وسط غرفتها


" صباح الخير هاواي "

حركت شعرها لتتناثر المياه من بعدها لتضحك هي غير عادته ، فمنذ ان حطت قدمها هذه الجزيرة و هي تتصرف على غير طبيعتها و كأنها في العاشرة من عمرها ...

اتجهت نحو خزانتها لتفكر في الذي سترتديه ..

" أقال انني سيئة في الموضة ، ذلك المتعجرف " ..

وضعت يدها على ذقنها متأملة ما احضرته معها او ما وضعته اختها المجنونة في حقيبتها لتبتسم بخبث ..

" لنرى كيف سأبدوا " ..

اخدت قميصا ابيض اللون دون اكمام و جينز ازرق سموي ليكون طوله يتوسط فخديها رفقة حذاء رياضي ابيض ...

" perfect "

سفقت بيدها لتخرج بعدها من الغرفة بهدوء ، اتصلت على احد العمال لتطلب قهوتها لتصلها بسرعة بفضل الخدمة السريعة ..

اتجهت نحو شرفة التي تظهر نصف تلك الجزيرة الرائعة لتستنشق القليل من هوائها النقي ذاك ..

" صباح الخير " ..

قفزت مكانها و هي تشتم بسبب ذلك الذي تكلم عند انذنها بهمس ليجعلها تفزع ...

التفت اليه بغض لتغمض عيناها مهدئة نفسها كي لا تجعل من جسده مهشما ...

" طفل " ..

ضحك على ملامحها الغاضبة ليردف ..

" لقد ناديت عليك اكثر من مرة و لكنكي لم تنتبهي أهذا خطئي !؟ " ..

رفعت كتفها بعدم اهتمام لترتشف القليل من قهوتها ..

" صباح الخير لك ايضا " ..

ابتسم لها ليأخد الكأس من يدها و يرتش منه هو الاخر ...

" امم طعمها جيد " ..

رمشت ليسا عدة مرات قبل ان تستوعب فعلته هذه ..

" يااااه انها خاصتي لتحضر لنفسك غيرها " ..

حرك جونغكوك حاجباه باستفزاز ليرتشف منها مرة اخرى و يعيد اليها الكأس مرة ثانية ..

" لم اعد اريد ، تفضلي سيدتي " ..

ادعى النبل لتقلب ليسا عيناها ..

" تشه " ..

نظر من الشرفة ليلتفت نحوها

" يوم جميل حقا " ..

" اجل انه كذلك "

اردفت مبتسمة مأيدة كلامه ..

" حسنا ، انا سأستحم الان " ..

" لما تخبرني مثلا ، اتريد بعض المساعدة ؟ "...

اردفت بتسائل رافعة حاجبها الايسر منتظرة منه ان يجيبها ..

حرك رأسه بيأس منها

" لا اعلم حتى لما اكلمكي " ..

" اذن ، لا تفعل " ..

بوجه بريئ اردفت ليصع هو جبهته بيده ..

" لا اعلم لما شبيهة العصابة تملك وجها بريئ كخاصتكي ، اوه لا اصدق "

اردف بيأس منها ليبتعد متجها نحو غرفته بعد ان رسم على وجهها تلك الابتسامة التي لم يستطع احد غيره ان يحصل عليها ...

" اوه بالمناسبة ، تبدين مثيرة اليوم " ..

عادة مرة اخرى ليهمس في اذنها بنفس طريقة التي افزعها بها منذ قليل ليهرب سريعا بعد ان نزعت حدائها من اجل القائه عليه ليذخل غرفته و يغلق الباب بسرعة ...

" غبي ، تافه " ..

اردفت وسط ابتسامتها لتعيد نظرها نحو الخارج ....

.
.

مر القليل من الوقت ليترك جونغكوك غرفته بعد ان استحم و غير ملابسه ، لاحظ تلك التي لم تتحرك من مكانها ليبتسم بخبث و هو يتأملها من الخلف ، اخرج هاتفه من جيب بنطاله ليقترب منها و يلتقط صورة لها ، و يا له من غبي لينسى ان ينزع الصوت ففور ان ضغط على زر ليصدر هاتفه صوتا فاضحا اياه ..

التفتت ليسا اليه لتقطب حاجباها ..

" ما الذي تفعله ؟ " ..

لم يجد ما يقوله ليردف بتفاهة ..

" ألتقط صورة للفتاة الواقفة امامي فأنا لا اضمن بقائها على هذا المنوال ، لنجعلها صورة تذكارية " ..

بعثر شعره المبلل ليقترب منها

" انظري انها رائعة ، ألا توافقينني يا رئيسة العصابة " ..

رمقته بغضب لتوشك على اخد الهاتف من يده و كردة فعل منه اسقطه من شرفة ليتحطم لقطع صغيرة فتتأوه الواقفة بجانبه ..

" اوه تحطم ! " ..

وضعت يدها على تغرها مدعية الصدمة لتضحك بعدها ..

" هاتفي سقط و تحطم امام ناظري ؟! "..

تحدث بعدم تصديق لتزيد الاخرى من ضحكها على ملامحه ..

" يااه هل تجدين هذا مضحك ، لقد سقط بسببكي " ...

تحدث بتدمر كطفل صغير و ه يتأمل هاتفه من شرفة يكاد يسقط خلفه ..

" ياه ، انت ، لا تحملي الامر ، لم اجبرك على تصوري خلسة " ..

" تحطم الهاتف و تحطمت امالي بذكرى لكي و انتي فتاة " ..

اردف مدعيا البكاء ، فهو يستطيع بأمواله ان يشتري شركة هواتف فقط يريد ان يشعرها براحة رفقته و تبتسم مثل ما حاولت فعله هي ليلة امس كي تنسيه همه و قد فعلت ...

" يا لك من طفل ، انتظر فقط لاحصل على راتبي الشهري و اشتري لك غيره " ..

مسح دموعه الوهمية ليلتفت اليها ..

" و لما انتظر ؟ ألستي غنية ؟ يمكنكي شرائه الان " ..

" يااه ، لست مجبرة على شراء اي شيئ ، فقط انزعجت من تدمراتك الغير منتهية ، و ايضا انا لا احب ان اصرف من مال غيري و لهذا انتظر فقط و لا تزعجني " ..

ابعتده بيدها عن الطريق لتتجاوزه بينما هو يشاهدها بدهشة ..

" الى اين ؟ " ..

توقفت لتلتفت نحوه بينما ترفع حاجبها الايسر ..

" اصبحت متطفل حقا ! " ..

ابتسم بلطف ليرمش بعدها عدة مرات و هو يكوب وجنتاه ..

قلبت ليسا عيناها لتردف ..

" انا سأكمل جولتي لانني لا انوي البقاء في الغرفة طيلة هذه الرحلة " ..

كان هو يقف بجانب الشرفة و هي مقابلة له بينما تفرقهما اريكة ، ليركض جونغكوك قافزا على الاريكة كي يصل الى ليسا بسرعة و ينحني امامها كمن يطلب الزواج ...

" ايمكنني القدوم معكي ، انا اشعر بالملل " ...

ناظرته بعدم تصديق ، فهو يتصرف كطفل ، لما اصبح هكذا ، فحين كان يتصرف ببرود كان يبدو اوسم و قوي ايضا لما يبدو لها مغفل الان و خاصة بتصرفاته مأخرا ، أكان يخفي كل هذا خلف وجهه الوسيم ؟ , لكنها لا تنكر انه يجعلها تبتسم كثيرا مأخرا و هذا غالبا ما يحدث ...

" لن انتظر اكثر من خمس دقائق " ..

اردفت ليركض هو الى غرفته مغيرا ملابسه بينما هي تضحك على حالته ..

" لطيف " ..

همست ليخرج الاخر من غرفته و هو في اتم الاستعداد ..

" لنذهب الان " ..

.
.
.

11h30A.M
'Seoul'

" لا اصدق انه كان معارضا لزواج ، انظروا هو لم يتصل بنا حتى " ..

اردف اكبرهم و هو يتدمر بسبب ما احدثه جونغكوك قبل الزواج ، و يبدو انه يستمتع به ..

اخد تاي قارورة الماء التي بجانب جين ليجلس على الارض و هو يبتسم بمكر ...

" اتعتقدوان انهما قد قاما ب~~" ..

لم يكمل بسبب جيمين الذي ألقى حداءه عليه

" اصمت ايها المنحرف ، ألا تعرف صديقنا ، اذا لم يكن يحبها لن يقترب منها ابدا " ..

اومأ تاي بعبوس ليفزع بسبب تحريك شوقا لقدميه بتدمر هامسا ..

" ايششش ! ذلك الولد ، ألم يقل انه يمكنني مواعدته بعد ان تنتهي المراسم " ..

رمش تاي عدة مرات غير مستوعب لما سمعه من الهيونغ خاصته فهو اصبح يتصرف بغرابة منذ ان إلتقى بليسا ، " اهو يمزح ام جاد بشأنها ؟ " فكر فس داخله ليعيده سؤال جايهوب الى ارض الواقع ....

" هل اخبره احدكم عن عملها في الشركة " ..

" اي شركة ؟ " ..

استرسل جين بعد ان اقترب من جايهوب كي يشبع فضوله ...

" شركتنا " ..

" ماذا ؟ "

صرخا كل من تاي و جين معا بصدمة غير مصدقان لما يقوله املهم الرائع ...

" نعم هي تعمل كمدربة رقصة في شركتنا هذا ما قالته السكريتيرة لشوقا هيونغ اخر مرة "..

" و لكن ، اتعتقدون ان جنغكوك على دراية ؟ " ..

استرسل جين مرة اخرى لينفي شوقا ..

"

لا اظن، لو علم بالامر لكان اخبرنا به "

بعثر شعره ليضحك بقوة ..

" يا لها من صدفة رائعة ، انا متشوق لرؤية ملامحه حين يعلم بهذا " ..

نظر اليه البقية بشك ليسترسل تاي بعد ان نفذ صبره ، فهو يريد ان يعرف الحقيقة من المعني نفسه ...

" هيونغ ، هل انت بصدفة معجبا بزوجة اخينا " ..

بهذا السؤال استطاع تاي ان يحصل على انتباه الجميع ، ابتسم شوقا رافعا طرف شفتيه ..

" من يعلم ، ربما ! " ..

انهى حديثه بابتسامة لم يلاحظها احد من قبل ، ليستقيم من مكانه تاركا غرفة التدريب ..

" ستحدث كارثة لو كان كذلك " ..

اردف جين غير مصدقا و هو يتأمله بينما يغلق باب الغرفة ..

تنهد نامجون ليريح ظهره بتعب على خلفية الكرسي

" ناك سر وراء اهتمامه بتلك الفتاة ، لا اعلم ما هو و لكنني متأد انه ليس اعجابا ابدا " ..

لم يفهم البقية قصده و لكنهم يثقون بكللمه قائدهم و صديقهظ المخلص و لهذا لم يعطوا اهتماما للموضوع

" جين يهونغ ، انا جائع " ..

اردف تاي ليبعثر الكبر شعره ليردف ..

" حسنا اذا ، لنطلب الاكل " ...

" و اخيييراااا " ..

.
.
.

1h45pm
'هاواي '

" هيي انتي ، ألا تتعبين من المشي ، لقد.مرت ساعتين بالفعل و نحن لا نتوقف ابدا حتى انكي لم تهتمي بالامان المشهورة هنا " ..

كان يمشي خلفها و هي لا تهتم لما يقوله ابدا ، لتلتفت اليه بعد ان نقر باصبعه على جبينها ..

" ياااااه انا احدثكي " ..

" كفاك تدمرا جونغكوك ، لقد وعدتني انك ستقوم بكل ما اريده أليس ؟ " ..

ضرب الحجر الصغير بقدمه ليردف هامسا

" اعرف بأنني شخص تافه حين اخبرتك بذلك "

ابتسمت هي و هو تاحظ تدمر لتدعي عدم سماع ما قاله ..

" أقلت شيئا ؟ "

رفع رأسه بملل ليجبها ..

" لا لم افعل " ..

ضحكت على وجهه العابس لتربت على كتفه ..

" انت متعب صحيح ؟ " ..

ظهرت ابتسامة على وجهه لتفعل هي المثل ..

" اقسم ان قدماي لا تكاد تحملانني " ..

اومأت بتفهم لتشير بسدها الى ركن حيث يمكنه الجلوس فيه ...

" حسنا ايها الضعيف ، ارتح قليلا و لنكمل جولتنا بعدها " ...

رمش عدة مرات ليست عب كلامها ، انعتته بالضعيف ؟ أهي بوعيها ؟ كيف سبدو لها ضعيفا بجسده هذا ، هو فقط متعب لانه لم يرتح منذ مدة ...

" يااه لست ضعيفا ابدا ، فقط انهينا جولتنا من مدة قصير و لم ارتح من بعدها ابدا هذا هو سبب " ..

" اجل اجل اجل " ..

" اسمعي انا حقا لست امزح ، انتي لا تريدين رؤية قوتي صحيح ؟ " ..

قلبت عيناها لتجعله يجلس بالغصب و تنظر حولها ..

" امم انا جائعة " ..

نظرت حولها و هو تحرك يدها على بطنها ، لمحت شجرة في انحاء يبدو انها مثمرة لتلمح حيات التفاح الحمراء التي تظره من هناك ..
التفتت نحو الجونغكوك الذي يضغط على قدمه ، كانت ستطلب منه التسلق عوضا عنها ، ألا انها فكرت بأنه متعب و لا يستطيع ...

" انتظر هنا ، سأعود.بعد.لحظة فقط " ...

رفع رأسه ليستوقفها ..

" الى اين انت ذاهبة ؟ ".

" لن ابتعد يمكنك رؤيتي من هنا " ..

اومأ لتسرع هي نحو هدفها لتتسع حدقيتا ذلك الذي يتأملها من بعيد ليركض نحوها و هو يتأمل المكان حولها يدعو ربه ان لا يراهما احد فيضطرا لدفع غرامة ....

" انتي ، ما الذي تفعلينه ، هذا جنون انزلي من هناك " ..

اخفضت رأسها لتنظر اليه بمكر ..

" لن انزل قبل ان اقطف هذه انه تغريني " ..

" ماذا لو رآكي احدهم ، هيي انتي يا قردة ، انزلي من هناك قبل ان اصعد انا " ..

قلبت عيناها بملل و هي تنظر الى ملامحه الغاضبة ..

" اذا كنت خائفة ان يرانا احدهم ، كل ما عليك فعله هو الحراسة اما انا فلن اتراجع ساقطفها يعني سأفعل " ...

بعثر شعره لينظر حوله حارسا المكان عسى ان تفعل ما ارادته و تنزل بسرعة ..

" هي اسمع " ...

نادت عليه ليرفع رأسه

" امسك هذا " ..

قطب حاجباه بعدم فهم لتلقي عليه حبتا تفاح طازجة ..

" ان اكلتها كلها سأقتلك ، واحدة لي و الاخرى لك " ...

شخر ليبتسم بعدها و هو ينظر اليها بدهشة ...

" اقسم انكي تجاوزتي الجنون و اصبحتي في مرحلة لا يمكنكي الشفاء منها ابدا " ...

ضحكت بخفة على كلامه لتعدل من وقوفها كي تجد طريقة لنزول ..

وضع هو ما يمسكه بيده ليقترب من الشجرة مادا يداه كي تمسك بها ...

" تمسكي بيدي كي لا تسقطي " ...

تجاهلته لتقفز من الاعلى لتقف بجانبه بينما هو لا يزال مادا يده ..

رمش عدة مرات ليست عب موقف ليحرك يده في اله اء بينما الاخرى تتأمله و تضحك بصمت ..

" تشه نسيت مرضكي " ..

هو لن يتجاوز هذا ، لن يخرج الخاسر ابدا ...

"مرضي ؟ " ..

استرسلت ليلتفت نحوها بابتسامة مستفزة ..

" نسيتي مرضكي ضد الرجال ، انتي لا تحبين اللمس " ..

" اوه ! بطبع انا كذلك " ..

ابتسم بمكر و هو يقترب منها بينما هي تتراجع الى الخلف ..

" ذكريني حين نرجع ، اعرف فتايات كثيرات ، سأعرفكي باحداهن ربما قد تناسبكي لن تظلي وحيدة طوال حياتكي صحيح " ..

قضم من تفاحته بينما يتجاوزها و هو يبتسم بانتصار تاركا اياها في مكانها ترمش بعدم تصديق ...

" ياااه ، انا لست مثلية " ..

" لستي كذلك ؟!" ..

إلتفت اليها واضعا يده على ثغره مدعيا الصدمة ..

" ما بك ؟ "

" انتي لا تحبين الرجال ، كذلك النساء ، ارجوكي لا تقولي انكي تهتمي للحيوانات " ...

رمشت لتستوعب كلامه فور ان انفجر ضاحكة ..

" ايها اللعين " ...

اردفت بغضب ليركض هو فارا منها بينما هي تجري كثور خلفه ..

ظل كلاهما يركضان دون يعرفان وجهتهما حتى ليتوقف جونغكوك ..

" هل استسلمت ايها الجاهل ، ألم تقل انك م~~ " ..

توقف عن الحديث حينما لاحظت ملامحه الغير مبشرة بخير ...

" ماذا حدث ؟ " ..

لم يجبها انما ظل يتأمل المكان و هو يبعثر شعره ..

" انا احدثك على ما اعتقد ؟ " ..

" ليسا~شي"

همهمت ليلتفت اليها اخيرا بعد ان ت قف عن الدوران حول نفسه ...

" لقد ضعنا ، انا لا اعرف هذا المكان " ...

ضحد باستهزاء لتتقلب ملامحها من مستهزءة لمتوترة بعدها لاخرى غاضبة ...

"ماذا " .

" انا لا امزح " ..

" كيف هذا ؟ انت تعرف المكان ، لقد.قلت انك زرته من قبل " ...

بعثر شعره ليتأمل المكان عدة مرات
.

" اجل ، لقد فعلت و لكنني لم ارى مثل هكذا مكان من قبل " ..

" يا الاهي ! " ..

تنهيدة قوة صدرت منهما و هما يتأملان بعضهما البعض بقلق ، ما الذي سيحدث بعد هذا ، لو تحركا اكثر سيضيعان اكثر ...

كان المكان حولهما مليئ بالاشجار ، بعيدا عن الفندق و بعيدا عن المنطقة كلهما يبدو مهجورا في نظرهم ...

صرد صوت من العدم لتقفز ليسا بفزع ..

" ما هذا ؟ " ..

تشبثت في قميص جونغكوك الذي فور ان لمسته تعجب لموقفها ، فهي تفعل ما تشاء حين تريد الامساك به تفعل و حين لا تريد تصبح مصابة بحساسية ضد الرجال ...

" ماذا ؟ " ..

استرسل و هو يتأمل يدها الموضوعة على كتفه و الاخرى

" انت لم تسمع ؟ "

" اسمع ماذا ، انتي تت هم~~ "

قفزا كلاهما معا و هما يستمعان لذلك الصوت الذي يقترب شيئا فشيئا ..

" لقد سمعت "

سألته مرة اخرى ليحتظنا بعضهما البعض و هما ينتظرا من ذلك الشيئ ان يظهر من اي مكان ..

" ما كان ذلك ؟ " ..

استرسل جونغكوك و هو ينظر الى ليسا بطرف عين ..

" لو كنت اعلم لما تشبثت بك بهذه الطريقة " ..

تحدثت بسرعة قبل ان تستوعب ما قالته ..

" تشبثت ؟ " ..

رمشت لتبتعد عنه بسرعة ليقلب هو عيناه

" منفصمة " ..

صدر الصوت مرة اخرى ليدفع جونغكوك ليسا خلفه و يقف مقابلا حيث يصدر الصوت ...

بين تلك الاشجار ظهر جسد غريب ليجعل من ليسا و جونغكوك يتراجعان للخلف خوفا من ذلك الشيئ ...

" يا الاهي! ماهذا الشيئ ؟ " .

اردفت ليسا ليضع كوك يده على فمها مرغما اياها على الصمت ...

" اسمعي لا اريد الموت هنا فقط اصمتي " ..

ابعدت يده عنها لتنظر الى ذلك الشخص امامها اقتربت قليلا منه ليشير هو لها بالابتعاد ..

" مرحبا ! ، انا ليسا " ..

بصوت هامس تحدثت و هي توجه كلامها لذلك القزم امامها ...

" هاي انتي ما الذي تفعلينه ؟ " ..

" بربك ، ما الذي تراني افعله ، انا احاول فتح موضوعا معه كي اعرف من يكون و اين نحن " ..

" اسمعي يبدو انه خطر لا تقتربي منه ، ألا ترين ما يمسك " ...

لم تنتبه ابدا لما يمسكه بيده هي فقط تريد ان تفر هاربة حتى لو تركت جونغكوك لوحده لن يهمها الامر ...

ألقت نظرة على ما يمسكه القزم كما تلقبه هي لتلمح رمح و كأنه سيصطاد شيئا ما ، ربما ذلك الشيئ هو ، هما الاثنان .

" م~ما هذا ؟ " ..

رمشت عدة مرات لتعود بسرعة كي تقف خلف جونغكوك متشبثة مرة اخرى بقميصه ..

" تحدث معه انت ، فانت رجل " ..

شخر جونغكوك لينزع يدها عن قميصه و يقترب من القصير البشع كما يطلق عليه ..

" انا جيون جونغكوك ، و انت ؟ " ..

" يااه ، ما الجديد ؟ ألم تقل ان هذه ليست الطريقة الصحيحة " ..

صرخت به ليغمض عيناه مهدأ نفسه ، حتى ولو غضب لن يستطيع فعل اي شيئ بالمناسبة ...

بقي ذلك القزم ينظر اليها و هما يتشاجران على اتفه الامور و يبدو انه يفهم جيدا ما يحدث ، ضرب بمطرقته على تلصخرة بجانبه لقفزا الاثنان اللذان توقفا عن شجار من شدة الخوف ...

"Ako ay mula sa isang village malapit dito! Kailangan mo ba ng tulong? "

تحدث بلغة غريبة بنسبة لهما ليتبادل الاثنان النظرات ..

" ما الذي قاله ؟ " ..

تسائل جونغكوك لتقترب ليسا مرة اخرى نحو ذلك الشخص ...

" عفرا سيدي ، انا أتقن خمس لغات و لكن هذه انا لا اعلم ماهيتها " ..

حرك القزم رأسه بعشوائية لترجع ليسا للخلف بفزع ..

"Ikaw ay nakakainis! Sumunod sa akin."

بدأ حديثه بهدوء لينهيه بصراخ و هو يشير لهما كي يتبعانه

نظرت ليسا لجونغكوك لتدفعه هو اولا يمشي خلف القزم لتتبعه هي ..

" انه غريب ، يفهما و نحن لا نفعل ألا تعتقد ان هذه هي اخر لحظاتنا " ..

" اصمتي ليسا ، هذا ليس وقت مزاحكي " ..

عبس وجهها لتردف بهمس ..

" و من قال انني امزح " ...

ألقت نظرة على ذلك الرجل ام الفتى التي لم تستطع تحديد عمره لتقترب من جونغكوك هامسة ..

" انظر هو حتى لا يتجاوز خصري ، طيف يمكنه ان يتحكم بنا مثلما يريد " ...

" ألا يمكنكي ان تصمتي قليلا ؟ " ..

" لا استطيع ! فحين اشعر بالخوف اتحدث دون توقف انا " ...

قلب عينيه بملل ليكمل طريقه بصمت ظانا انه اذا لم يحدثها فستصمت ، مسكين ..

" اسمع ! " ..

" يا الاهي ، الرحمة " ..

" ما الذي كان يقوله يا ترى ، اتعتقد انه كان يهددنا ، او يريد اموال او شيئ من هذا القبيل " ..

" لو كنت اعلم ما قاله لما تبعته كل هذه المسافة الى هذه القلعة ي~~~ " ..

بثر كلامحه حين استوعب ما قاله لينظر حوله ..

" قلعة ؟! " ..

إلتفت الى ليسا التي يكاد ثغرها يقع ارضا من شدة الصدمة ليعيد نظره الى القزم ..

" اين نحن ، اشعر و كأننا في رسوم متحركة ، ما الذي يحدث بحق الجحيم " ..

وقع نظرهم على الاطفال الذين يلعبون في كل مكان ، نساء تحمل على ظهورهن بعض الملابس و منهن من تضعها فوق رأسها ، رجال يبعون الاواني الفخارية في كل ركن من تلك القلعة ، عجائز تقوم بتطريز الزرابي و شيوخ يصنعون آلات موسيقية من الحطب ...

" في اي عصر نحن ؟ " ..

تسائل كلاهما و هم يتأملون كل شيئ حولهم ، الناس هنا يبدون اقل رعبا من ذلك الذي يقودهم و حين ينظر اليهم احدهم فهو ينحنى لهم و كأنهم ملوك و هذا ما جعل أملهم يرفع قليلا ...

" لما لا يبدون مرعبين مثل هذا القزم " ..

اردفت ليسا ليلتفت القزم بغضب فيضحكا كلاهما بغباء ملطفان الجو ..

" hello "

اردفت بلغة مغايرة عسى انه يبتسم قليلا لكن ذلك لم يزد الى سوء حين ذهب و تركهما خلفه ....

" هلا صمتي قليلا ظن فضلكي لا تزيدي الامر سوءا " ..

وضعت يدها على ثغرها مرغمة نفسها على عدم الكلام ليمشيا خلف القزم بسرعة محاولين اللحاق به

دخلوا الى منزل يبدو شكله من ذاخل كقصر في العصر القديم و طرازه و كأنه متحف ..

اكمل القزم طريقه ليقف امام امرأة جميلة لينحنى لها مدة لابأس بها بينما السيدة تنظر الى الواقفان في الخلف و هما يتأملان المكان ...

عدل القزم من وقفته ليلتفت لها و يشير لهما بالانحناء ....

انحنا كلاهما لتنظر ليسا الى جونغكوك و تردف بهمس ..

" اهذه ملكة الاقزام " ..

رفع كتفه بمعنى لا اعلم لينظرا كلاهما الى الامام ..

" المشكل هو كيف سنتكلم معها ! " ..

اردف بعد ان ابتسم في وجه تلك الجميلة التي تنظر اليهما بسعادة ...

" ليس عليكما الانحناء يا رفاق " ..

.
.
.
.

Stop
To be
Continued

ترجمة :

Ako ay mula sa isang village malapit dito! Kailangan mo ba ng tulong? "

( انا من قرية قريبة من هنا ! هل انتما بحاجة للمساعدة ؟ )

"Ikaw ay nakakainis! Sumunod sa akin."

( انتما مزعجان ! اتبعاني هيا . )

.
.

مرحبا اسفة على تأخير ، انا ما عم لحق اكتب في كثير روايات ان عم حظر فاها لهيك بعتذر المهم بارت جديد

Continue Reading

You'll Also Like

12.1K 1.1K 13
"نظراته الحادة ابتسامته الخبيثة تتبع خطواتها بتالق "طالما رات تلك الملامح ....
1M 30.3K 44
ᴡʜᴀᴛ ᴀʀᴇ ᴡᴇ 𝓙𝓴 ...? ~ 𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 ~ 𝓚𝓲𝓶 𝓗𝓸𝓵𝓲𝓪 "لا مشاعر بيننا ، لكن أحبه هو من يلمسني فقط..." "يكره كل النساء ، مع ذلك يحب مض...
1M 28.8K 17
'وبِصفَتِي طبيبًا،إجعَلِينِي اُعَالِج مَا بيْن قدمَيك'
593K 38.4K 23
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...