اهلا❤️
كيفكم ؟؟
اتمنى تكونو بخير .
❤️اتمنى يعجبكم
"لن أحذفه "حملقت فيه بتحدي محاولة أن تثبت له أنها لن تغير موقفها .
"لا تحذفيه ، أزيلي صورك"بجملته هذه يظن أنه يقوم بحل تقبله لكن هذا مستحيل بالنسبة لها.
"هل أنت زوجي و أنا لا أعرف ؟" قطبت حاجبيها
"بل رئيسك"إقترب من وجهها و كان يفصل بينهما إنش واحد .
تلك الشفاه تجعل قلبه يخفق و تلك العيون تجعله يموت في الدقيقة الواحدة مئة مرة .
في تفاصيلها يسكن الجمال .
لم يستحمل ، النظر إليها نقطة ضعفه
"لا تحذفيه أريد مقابل "إبتسم ليغادر .
ما هي الرجولة ؟ أن يفرض نفسه على أنثى ضعيفة؟
أن يلعب بمشاعر فتاة ؟
قد لا يعرف معنى الرجولة بشكل جيد ! لكن كل ما يعرفه أنه سيحميها من أي شيئ غير نفسه .هي عنوان حياته و لن يجعلها تحتاج لأي شيئ .
سيجعل من نفسه مخبأ لها ، حافظا لأسرارها
أستاذا إن أرادت و طبيبا يداوي جروح قلبها إن احتاجت.
تريد الإنتحار ؟ جرب أن تؤذي كاربيلا.
"مختل"تمتمت و أكملت عملها،لقد تعبت حقا ، لم تعتد على هذا العمل بعد ، لقد كانت تظل واقفة طوال اليوم و لا تفعل أي شيئ مع راتب جيد يكفيها و يبقى منه .
***
جيمي نظر لبيكهيون باستغراب بسبب هذا الطلب"ماذا تقصد بأن علي الذهاب لموقع البناء و أخد رأيي ؟ لقد أعطاك كاي رأيه هذا أكثر من كاف . و تضيف ساعة من وقت عملي ؟! هذا متعب "
"لا أهتم ، سيبعث لك كاي الموقع ، قم بوظيفتك على نحو جيد و اذهب على أقدامك "حدق نحوه بهدوء .
"هل أخبرك كاي شيئا عني ؟" نظر بشك له
"أنا ؟ و لما سأفعل؟" ضحك بسخرية ليقول بغير رضى في داخله " لو كان شخصا اخر لكنت في الجحيم عزيزي لما لم يعذبك أكثر ؟ هذا لاشيئ"
"كاي إذهب معه "بمجرد سماع كاي لهذه الجملة شهق ، لقد وقع في شر أعماله"أنت تمزح صحيح؟ رجلي تؤلمني حقا و البرد قارس في الخارج "
حسنا..بيكهيون ليس بذلك الغباء الذي يمتلكه كاي يعرف أنه يكذب عليه .لن يتغزل جيمي بفتاة راها للتو لكن مع ذلك يريد تعذيب جيمي.
كاي تذمر بسرعة دون توقف ، بيكهيون وقف و لم يهتم لحديثه بسبب رؤيته لكاربيلا تجري في الممر .
تبعها و كانت تجري دون توقف ، دخلت للحمام ليدخل وراءها "هل أنت بخير ؟"مد لها منديلا بسبب الدم الذي يسيل من أنفها "بالطبع لا ؟ ماذا تظن ؟ هذا بسببك لم أعتد العمل طوال اليوم و رأسي للأسفل "
"يزعجني تذمرك ! هناك أشخاص متشردين في الشارع يتمنون وظيفة بسيطة تسد جوعهم" نظر بغضب بسبب تذمرها المستمر عن العمل .
نظرت للأسفل لتشرد ، معه حق ، كلامه صحيح مئة بالمئة..
نفخ الهواء بانزعاج ليرفع رأسها و يمسح الدم الذي يسيل من أنفها و قد مر القليل منه فوق شفتيها.
"أنا لن أتذمر بعد اليوم "
سخر بيكهيون "ذلك أخر شيئ أتوقعه"
"حسنا، سأحاول"تحدثت بجدية.
"أتمنى هذا و الأن إرجعي لمكتبك و ارتاحي قليلا " هو سيفكر بكلام كاي قليلا و يحاول التصرف بلطف و يتمنى الا يغير رأيه بسبب تصرفاتها الطائشة ، لا يعلم أنها تخبئ له الكثير في جعبتها.
أومئت له ليردف"لنذهب"
سارت بجانبه و كان الصمت رفيقهم الثالث في الطريق.
سمعت ضوضاء في مكتبه لينبشها فضولها في عقلها جاعلا إياها تدخل وراءه .
كاي و جيمي يتشاجران ، نظر لهما بيكهيون بعصبية "توقفا"
"لقد كذب أنا لم أتغزل بأحد"تحدث جيمي بامتعاض و نبرة شبيهة بالصراخ و هو يحدق في كاي.
"لما الكذب ؟" نظر له كاي بسخرية ، لقد كان يمسك نفسه بصعوبة حتى لا يضحك هو حقا غبي !
"كاربيلا ،هل تغزل بك جيمي؟"
نظرت لهم جميعا بانزعاج "إخرسو جميعا صوتكم مزعج "
حملق كاي في جيمي باستهزاء " لا تسألها بيكهيون لقد كان يتحدث عنها أمامي"
"أعرف أنك تكذب كاي و الأن إذهب" نظر له بيك بجديه ليغادر بخطوات غاضبة.
"هذا طفولي للغاية !..عقلي الناضج يريد الموت"أنفت كاربيلا برأسها يمينا و يسارا.
"فليذهب كلاكما للعمل ، يجب عليكما تفقد السلعة التي أتت من اليابان و مراجعة الحسابات "قال هذه الكلمات و قريبا سينفجر من الغيرة لأنه سيكون معها . هو أناني للغاية عندما يتعلق الأمر بها لقد صبر بما فيه الكفاية و ما يعذب قلبه أكثر أنه لا يستطيح البوح لها . ربما هي ليست بهذا الغباء الذي يظنه ، جميع الأشخاص الذين يحيطون به لديهم نوع خاص من الغباء ! ربما هي تعرف أنه يحبها .
ليس و كأنه يختطفها من أجل لاشيئ و السؤال الأهم ..لما ؟!
"هذا ممل " تمتمت كاربيلا و هي تسير مثل الأموات الأحياء ..لطالما تمنت وظيفك ممتعة و سهلة لكن هذا لا يتوفر في قائمة حظها .
مثل أخد شخص على حجم عقله ..لما لا نأخد الحياة على حجم قساوتها ؟
***
"سأتأكد من تذوق هذا لاحقا يبدو لذيذ !" نظرت كاربيلا للحلوى و لعقت شفتيها .
"نفس فكرتي " نظر جيمي للحلوى و مسك بطنه "تبدو شهية للغاية "
"لقد أتيت للمساعدة "إبتسم كاي لينظر له جيمي بحنق."لم يطلب أحد مساعدتك"
"أعرف أنكما لن تتقنا عملكما لهذا قررت أن آتي "نظر للسلع لترفع كاربيلا حاجبها و تحدق نحو "لا نحتاج شخصا بهذا الغباء"
"بحقك! هذا جارح يا فتاة لقد المتي قلبي" وضع يده على قلبه و أظهر ملامح حزينة
"من رجع على قدميه و سيارة الأجرة موجودة؟ " ضحكت كاربيلا ليرفع جيمي يده "أنا أعرف"
نظر له بسخرية "إنه كاي"
صفقت كاربيلا "أحسنت جيمي ، زائد نقطة "
"توقفا عن إهانتي"نظر لهم بغضب ، لقد ذاق درعا بهما لكن كل ما تقوله حقيقي ..لكن هو ليس بذلك للغباء توجد أشياء يتقنها.
"أجد المتعة في إهانتك هذا سيضيف رونقا خاصا لعملي"نظرت لجيمي بخبث ليفعل المثل .
"يا إلاهي ، لقد اٌلتقت الشياطين ! " نظر لهم بخوف إن اجتمعا لا أحد يعرف ماذا سيحل به .
"مغفل لن أنسى لك ما فعلته"دحرج جيمي عينيه
"لنتصالح "توجه كاي نحو جيمي و حضنه ، نفخ الأخير الهواء بانزعاج بالنهاية هو صديقه المفضل و أصغر منه بسنتين لهذا لا بأس بنسيان ما حدث . هو طيب لدرجة لا يمكن تصورها لكن عندما يغزو الشر عقله ..فلتتمنى لنفسك وقتا جميلا في الجحيم .
حسنا ، كاي لا يريد أن يقع في المتاعب و بالضبط معهما.
"سأعود للمكتب " سارت بخطوات سريعة ليتبعاها .
"هل أنت متشوقة للعمل لهذه الدرجة ؟" تحدث كاي بنبرة مستغربة .
"لا بل المغني المفضل لدي سيقوم بإنزال أغنيته بعد قليل " أسرعت أكثر في خطواتها لتفتح باب مكتبها بعنف و تجري نحو الهاتف ، فتحت التطبيق بسرعة لتظهر الأغنية و تضغط عليها .
طوال تلك الدقائق و هي تبتسم بغباء بسبب جماله و صوته الملائكي.
"بيكهيون قادم "تحدث كاي لتطفئ العاتف و ترميه للخلف دون النظر لأن ألقت به..فتحت الحاسوب بسرعة و الملفات .
"تعملين بجد"تحدث ببرود لتبتسم"أجل "
تنهد ليكمل حديثه "إستعدي بعد قليل لدينا شيئ مهم "
إبتسمت في داخلها ، هل سيأخدها للتوسق؟"و ماهو؟"
رفع حاجبيه" هذه وظيفتك أنسة كاربيلا واضح أنك تعملين . ."تنهد ليغادر تاركا إياها في حيرة"ماذا يوجدبعد قليل ؟"
تحدث جيمي و هو يتفقد الجدول"إجتماع أنسة مهملة "
"حقا!؟ ليس و كأنني أردت هذه الوظيفة "قالت بانزعج . لقد تحطمت أحلامها الأن بشأن التسوق .
"ليس و كأنني ذاهبة لحفلة ! لما علي أن أستعد؟"حولت ملامحها للاستغراب ليردف كاي"يقصد أن تجلبي معك الملفات المهمة "
"و ما هو هذا الإجتماع؟أي ملفات ؟ ساعداني رجاء" إنتحبت ، هي حقا لا تعلم مالذي ستفعله في هذه الوظيفة ..
تنهد كاي ليجمع الملفات و جيمي يشرح لها موضوع الإجتماع و بما عليها أن تجيب و كيف تتصرف.
"شكرا لكما كثيرا " حضنتهما و هي تقفز بسعادة .
تركتهما لتحمل تلك الملفات الغبية و تتوجه للخارج .
عندما تفرح لا يمكنها أن تسيطر على نفسها.
إستدارت لتجدهما مصدومان "أين قاعة الإجتماعات ؟ و الأهم مابكما؟"
"لا شيئ تذكرت شيئا أنا و كاي يخص الليلة " برر ميجي ثم أجابها كاي على سؤالها الأول"سنذهب جميعنا.
***
كانت تنظر للهاتف متجاهلة حديثهم الممل،متأملة ذلك الوجه الجميل الذي هو أفضل بكثير من هذا للاجتماع .
"إذا ما رأيك أيتها الأنسة؟"تحدث ذلك الرجل الذي
تمنت نهش عظامه الأن هي الأن في ورطة حقيقية . لا تعلم بما تجيب ! و لا تعلم عم يتحدثون .
"لست خبيرة بما فيه الكفاية لأعطي رأيي" تمتمت محاولة إخفاء توترها.
"لا بأس يمكنك مشاركة رأيك"
"إشرح لي بشكل أفضل حتى أعطيك رأيي بشكل أفضل "
"الشركة هل تليق خارج المدينة ببضع كيلومترات أم في الوسط مثلما اختار السيد بيون ؟ أعطينا رأيك بشأن هذا الأمر الصغير فمنذ حوالي خمس دقائق و نحن نتجادل بهذا الشأن"إبتسم لتجيبه كاربيلا.
"أظن أن الشركة تليق في وسط المدينة هذا سيسهل على العمال أيضا من ناحية الطريق و أيضا صرف الأموال ف سيارة الأجرة و هذا سيجعلها معروفة أكثر . ليس و كأنه مصنع حتى يتم بناءه خارج المدينة هذا يختلف إن كنت تريد الضرر لنفسك"أنهت حديثها و هي تريد أن ينتهي هذا الجدال الغبي ..من كامل قواهم العقلية ! هل يتناقشون على هذا الشيئ التافه ؟
"لقد أخبرتك أيها السيد بارك ،رأيك خاطئ "تحدث بيكهيون بابتسامة زائفة .
حمحم السيد بارك "أجل لقد أقنعتني"
"المهندس بالفعل إنتهى من تصميم المبنى و لقد اٌخترت مجال الشركة و سأخبركم إياه لاحقا و الأن إنتهى الإجتماع " غادر بيكهيون ليغادر الجميع أيضا .
ساعة و هم يناقشون أمر الشركة الذي يريد بيكهيون بناءها. "ألا يكفيه هذا المركز التجاري الضخم ؟"تحدثت في نفسها و هي تنظر لظهره .
بعد أن توجهت لمكتبها و دخلت ، تبعها و ناداها بصوته العذب "كاربيلا "
إنتهى
كاي ؟
ميجي؟
بيكهيون ؟
كاربيلا؟
القصة عجبتكم ؟؟ مختلف اور نو؟
الاحداث؟ ليه بيك يحب كاربيلا.؟
.
عملت رواية جديدة اتمنى تتفاعلها ❤️