Happy New End

By Meko_Chan

53.7K 2.5K 403

8th in kill ²ND in dead اما ان تَقْتُلِ أو تٌقتَلِ... الخيار لكِ.... تحتوي على ألفاظ 'الفاظ فقط' غير لائقة لل... More

Replay
Murder Num.1
Murder Num.2
Murder Num.3
Murder Num.4
Murder Num.5
Murder Num.6
Murder Num.7
Murder Num.8
Murder Num.9
Murder Num.10
Murder Num.11
Murder Num.13
Murder Num.14
Murder Num.15
Murder Num.16
Murder Num.17
Murder Num.18
Murder Num.19
Murder Num.20
Murder Num.21
Murder Num.22
Murder Num.23
Murder Num.24
Murder Num.25
Murder Num.26
Murder Num.27
Murder Num.28
Murder Num.29
Murder Num.30
New story Update
Murder Num.31
Murder Num.32 ( The End )

Murder Num.12

1.1K 64 7
By Meko_Chan

ديلان 👆

عندي صور له تكفي عشر بارتات قدام

___________________________________________

-

تناولت القليل.

لم أشعر برغبة في تناول المزيد

وقفت و اردت الذهاب .

". سكاي و ايزك كانوا يريدانك في أمر ما حدثي أحدهما" قال سيباستيان قبل ذهابي

"صحيح سيباستيان..لما نحن نقول نهاية 'جديدة' سعيدة؟ لما لا نقول نهاية سعيدة فحسب؟ الموت هو النهاية الاولى و الاخيرة...لا يوجد⁦ نهاية قبله كي يكون نهاية جديدة.."

"حمقاء بلهاء غبية ." أجابني .

"اجب عن سؤالي" قلت له

"الموت ما هو إلا نهاية جديدة في حياة الإنسان. مثلاً انتهاء حركتك. انتهاء املك. موتك من الداخل . أليست جميعها نهايات تجدد؟ الموت ليس نهاية واحدة. موتك من الداخل مؤلم جداً ."

"و هل انت كذلك؟"

" انا ماذا؟"

". ميت من الداخل...."

" كلا و لكن كان لدي صديقة...…"

" صديقة؟"

" أجل صديقة مقربة .."

" نعم في العصابة؟"

" كلا كان هذا عندما كنت في الثامنة عشر "

" ما بها؟"

"انا الوحيد الذي كنت اعلم بأسرارها .
و كان يؤلمني مشاهدتها تنجرف الى الجنون شيئاً فشيئاً .
هي كانت مقربة لي.
كنا اصدقاء منذ الحضانة.
و كم من المؤلم مشاهدة شخص عزيز يموت من الداخل و انت غير قادر على فعل شيء.
هي كانت تموت آلاف المرات يومياً
و لا احد يشعر بها سواي .
كانت تأتي إلي و تتكلم لي عن ما يحدث لها
سماعي لها و هي تخبرني بذلك كان مؤلم .
احيانناً تأتي و تضحك بهستيرية عندي .
ببساطة لأنها لم يكن لديها طريقة أخرى للتخلص من المها .
إلى ان ضاقت بها الحياة و مات الامل عندها .
و اصبحت جسد بلا روح.
بأست و يأست إلى أن اتخذت قرارها .
هي انتحرت في النهاية.
و انا لا الومها…
لو حدث لي ما حدث لها....
لكنت انتحرت أيضاً!"

" ما الذي حدث لها ليجعلها هكذا؟" قلت و مسحت دموعه بيدي.

امسك يدي و ابتسم بخفة و قال " انتي لطيفة معي. تماماً كآيڤا."

" علي أن اكون كذلك. لو تم نسيانك و افترق عنك الجميع. اعلم أنني سأكون متواجدة لاجلك مع انني لم اعرفك الا منذ فترة قصيرة. و لكنك أحدثت تأثيراً فيّ. احببت مرافقتك و لا يبدو انني سأتركك."

" اذاً نحن أصدقاء مقربين الان؟"

" إن لم تكن تمانع..." قلت و عانقته.

" لا أمانع" قال و بادلني العناق .

فصلت العناق .

ف نظر سيباستيان الى باب المطبخ و قال " ماكس، تشارلي! لا تتصنتا علينا! احمقان!"

قهقها بخفة و أغلقا الباب و ذهبا..

" ما الذي جعل صديقتك هكذا؟" قلت له

" كريستين…"

" من؟"

" كريستين اسمها كريستين " قال لي

" اوه…"

" كان والدها مدمن مخدرات و كحول و قمار .
والدتها عاهرة كل يوم مع رجل مختلف.
تفكك العائلة دمر أخاها الذي أصبح مدمناً على المخدرات أيضاً.
و لكن هي قررت التماسك و لم تتأثر بهم.
و لكنها لم تعد تحتمل....
هي قد احتملت ايذائهم لها لاثني عشر عام....
احتملت.....
تعنيف و تحرش أخاها لها
عدم مبالاة والدتها .
والدها كان الاسوء.
كان يعنفها و يتحرش بها و يغتصبها .
على مرآى و مسمع الام و الاخ.
والدتها كانت تعنفها اكثر من الباقين لأنها تظن أن زوجها يخونها مع كريستين…" قال

و لعق شفتيه محاولاً عدم البكاء.

نظرت له .

قلبي قد آلمني لسماعي ما حدث للفتاة....

كريستين.

هي كانت قوية لتحملها كل ذلك .

انتحارها كان قراراً جيداً بالنسبة لها.

و لكن ما حال سيباستيان؟

ما حاله لرؤية صديقة طفولته تتدمر ببطئ؟

"انا كنت أشعر بالضعف لعدم استطاعتي مساعدتها.
كل ما كنت استطيع فعله هو معانقتها و أخبارها بأن كل شيء بخير
و هي كانت تخبرني بأن كل شيء بخير بالنسبة لها لوجودي معها.
إلى أن اغتصبها أخاها .
و حين علم الاب بذلك…
غضب غضباً شديداً .
و قرر بيعها!
تتخيلين ذلك؟
الشخص الذي من المفترض أن يكونا الاقرب اليك يبيعك كسلعة رخيصة!
هي استمعت لوالدها و هو يخبر والدتها أنه سيبيعها.
و امها وافقت لأنها ستتخلص من 'عاهرة ابيها' كما تسميها.
قبل انتحارها اتت الي...
اذكر انها لم تتكلم أبداً وقتها
فقط تبكي و تعانقني بقوة كما لو انني سأهرب.
و لكنها قالت شيئاً واحداً.
'لا تنسني.…أن مت تذكرني دائماً...بتذكرك لي سأكون سعيدة...و سأموت بسلام...'
ذهبت و رفضت أن ارافقها .
عند وصولها للمنزل
ارسلت لي رسالة على الهاتف.
هاتف انا اشتريته لها.
رسالة انتحار
قرأت رسالتها عدة مرات كي استوعب ما اقرئه.
اخبرتني بكل شيء عن قرار والدها...
و ما فعل أخاها و والدها.
و قالت بأنها ممتنة لوجودي في حياتها .
كنت 'ملاذها الآمن' كما تقول...
اخبرتني عن مدى سعادتها لرفقتي .
و في نهاية الرسالة كتبت انها كانت تعلم ما سيحدث لها.
اخبرتني الا احزن.
و ان تبقى محفورة في قلبي.
اخبرتني ان أتذكرها دائماً.
كم كانت قوية ."

دموعه انسابت على وجهه بينما يحدثني.

"جميع من حولي يموت....لذلك لا تتقربي الي كثيراً...لا اريد ان اخسرك انت ايضاً!" قال لي.

عانقته بقوة.

و شددت على عناقه .

" لن اموت." همست له

" لا احد يمكن أن يتدخل في مشاءة القدر.." همس لي

" لم يهتم أحد لموتها....
انا كنت في العشرين حينما ماتت وهي كذلك في نفس عمري
اخذت مال من والدي
بحجة أن العصابة أصبحت ملكي و هو لا يحق له اخذ المال.
انا كنت الوحيد في جنازتها .
لم يأت احد.
عاشت حياتها في الم وسط مجموعة من الوحوش....
و في النهاية لم يهتم أحد لموتها سواي .
يبدو انني بالفعل كنت ملاذها.…" قال و عض شفتيه

و فصل العناق و قبل وجنتي.

"اوتعلم؟ لو كنت في مكانها لانتحرت كذلك...ما حل بها ليس سهلاً" قلت له

"انت تعلمين انني كنت متيماً بآيڤا...."

" أجل..."

" و لكنني كرهت شيئاً واحداً بها.…"

" ماذا؟"

" غيرتها و انتقادها لكريستين. كانت تكره كريستين لدرجة لا تطاق. مع أن كريستين لم تؤذها يوماً."

"سيباستيان…نفذ ما قالته و تذكرها دوماً!" قلت له

" سأزور قبرها هي و آيڤ بعد قليل...تأتين؟"

"حسناً." قلت له

" انت اول شخص أخبره عن كريستين." قال لي

"ذلك لأننا اصدقاء صحيح؟" قلت له

لعق شفتيه و همس بشيء ما.

"اجل...يمكنك الذهاب." قال لي

خرجت و أغلقت الباب.

اتكأت عليه

و وضعت يدي على فمي

و بكيت بقوة.

لا اعلم....

و لن ما أعلمه هو أن سبب بكائي هو أما سيباستيان أو كريستين .

أما عن آيڤا.....

هه...

انا لا اشعر بأنني قد استلطفها لو كانت على قيد الحياة...

البتة!

Continue Reading

You'll Also Like

17.4K 1.6K 19
لقد سئمت من مصاصي الدماء... (نقية) 9.12.2023 التحديث عشوائي.
308K 9.3K 41
هم قالوا لي بكل احتقار : أعطينا القليل من شعرك ؟! لنغسل به الصحون .. • • ...
422K 21.3K 28
صهباءً مُتمردة كاملة ، وَ اصهبً ناقص . اغفر على روحكَ السلام ، واعتقني من الجحيَم كـُن لي قبوً لـَ سُري ، وساكونَ لكَ حُرًا جبـَرُ عظيم ، لـسردابً ع...
1.3M 88.2K 35
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...