غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور...

By wiiwii_jk97

346K 20.7K 10K

"فتاة غريبة ~ تحب المغامرة ~تحب ان تعيش مثل ما تريد ~~ تضطر لزواج بنجم مشهور .. و هو الاخر مجبر ايضا كي يحقق... More

part 1✔
part 2 ✔
so importante ✔
✔ يوروبون
part 3 ✔
part 5 ✔
part 6 ✔
part 7 ✔
part 8 ✔
part 9 ✔
part 10 ✔
part 11 ✔
part 12 ✔
i need u ✔
part 13 ✔
part 14 ✔
part 15 ✔
part 16 ✔
part 17 ✔
part 18 ✔
part 19 ✔
part 20 ✔
part 21 ✔
part 22 ✔
part 23 ✔
part 24 ✔
part 25 ✔
part 26 ✔
part 27 ✔
part 28 ✔
part 29 ✔
part 30 ✔
part 31 ✔
part 32 ✔
part 33 ✔
part 34 ✔
part 35 الاخير ✔
✔ خبر عاجل

part 4 ✔

10K 592 111
By wiiwii_jk97


كومنت
+
كومنت
+
كومنت

.
.
.

هانا " بصدمة" : ج~ونغكوك ي~يتزوج ؟!! ...

اغمض الاخر عينيه بغضب ليضرب المكتب بقوة
..

مدير "": اجل سيفعل ذلك اللعين لقد فشل كل ما خططت له و اللعنة ...

بقيت هانا تنظر اليه غير مصدقة لما اردفه ، هل يعني انه تم التخلي عنها هل نسي حبها بعد اول مشكلة حدث ...

هانا "بحزن": أيعني انه تم التخلي عني بكل سهولة ....

شخر المدير باستهزاء ليستقيم من مكانه و يتجه نحوها و يردف ...

المدير "باستهزاء": اسف يا صغيرة و لكن انتي من قام بتخلي عنه رغم اخباري لكي انني انا من قام بارسال تلك الفتاة من اجل تشويه سمعته و انا من قام بارسال بعض الصحافة للاتقاط الصور و لكنكي اكملتي تمثيليتك و الرائع انكي قمتي بتصريح بأنكما لم تكونا في علاقة و تقولين انه تم التخلي عنكي تشه ....

نظرت هانا اليه بحقد و قطبت حاجباها بغضب ...

هانا : ان علم احد بهذا الموضوع اقسم ، اقسم لك انك ستندم ..

ضحك المدير بقوة مستهزئا بتلك التي تستشيط غضبا ...

المدير : اسمعي هانا هناك شيئ ربما تجهلينه ؛ الشهرة تأتي و تذهب .. لطالما عملت مع اكبر النجوم الذين انتهي بهم الامر يقتلون انفسهم او يتخلون عن شهرتهم بسبب اشاعة او بالاحرى ينتهي بهم يعملون في احد النوادي الليلية .. و لهذا من الاحسن ان تحافظي على ما تملكينه الان ...

نظرت اليه الاخرى بغضب لتردف

هانا: أتهددني ؟ ...

وقف الاخر و عدل جاكيته و تحمحم بغير اهتمام لتلك الجالسة ليتحدث ...

المدير : ابدا ، انا اذكركي فقط فكيف لي ان استغني عنكي بهذه السرعة انتي نجمة الموسم و الجميع يطالب بكي ....

اتجه خلف مكتبه ليجلس مرة اخرى على كرسيه المتحرك ذاك و يردف ...

مدير : هناك امر يحيرني ، أحقا احببتي ذلك الرجل ام اردتي الشهرة فقط ...

بقيت هانا تتأمله و هي تفكر في ماذا يمكنها ان تجيبه فهو في الاخير يعلم كل شيئ حدث او سيحدث معها ...
عدلت من جلستها لتضع قدم على اخرى و تردف ..

هانا "باستهزاء": حب ؟ ربما اعجبت به و لكن مصلحتي قبل كل شيئ لا تنسى هذا ...

ضحك الاخر بصوت عالي ليرفع يده ليصفق بإفتخار لما تقوله تلك التي ابتسمت فوراا ....

المدير : هذه هي نجمتي ؛ اوه بالمناسبة هناك امر اردت محادثتك بشأنه ...

هانا : اهو يخصني لا اذكر انني فعلت امرا اخر ..

مدير : لا انه يخص كاي ، لقد وصلتني اخبار مأخرا انه ساعد احداهن و قد التقطت احدى معجباته مقطع و هو يتشاجر مع مجموعة رجال و هذا كان لصالحه طبعا فقد اختفى تقرير ميوله الجنسي .. اهو معجب باحداهن ؟؟ ...

نظرت اليه الاخرى بدهشة غير مصدقة لما يقوله ..

هانا : امتأكد انه كاي ؟ واه لا اصدق ؛ هو لم يذكر ابدا انه قد اعجب باحداهن ...

اومأ المدير بتفهم ليردف ..

المدير : حسنا انا سأبحث في الامر ...

بينما كان الاثنان يتحدثان كان ثالثهم يستع حين كان سيدخل المكتب كي يقف بجانب صديقته و لكنها خدلته مرة اخرى بكلامه و كذبها عن جونغكوك ..

التفت بسرعة نحو الخارج ليصعد سيارته و ينطلق غير مكترث لاحد ...

.
.
.

اما ذاخل تلك الشركة الضخمة التي تعود الى املاك جيون ، كان الوريث الوحيد يمشي في ذلك الممر متجها نحو مكتب ابيه ...

توقف امام احد الموضفين حين تلقى ترحيبا ...

السكريتيرة : مرحبا بك ايها السيد الصغير .....

كوك : مرحبا ، هل ابي موجود ؟ ..

السكرتيرة : نعم هو ينتظرك تفضل سيدي .....

انحت احتراما ليبادلها الاخرى و يمشي خلفها نحو المكتب ....


طرقت السكريتيرة الباب مرتين لتفتحه و يذخل جونغكوك بعدها ، و فور ان رآه من بداخل استقام ساحبا اياه خلفه ....

السيد جيون : ها انت ذا بني تفضل سأعرفك على شخص مهم .....

وقف جونغكوك امام ذلك الرجل الذي بدى له انه شخصا لا يستهان بثروته و قد كان يبدو اكبر من والده لينحني احتراما له و يجلس بجانب والده ....

" اهلا بك بني "

اردف العجوز ليبتسم له جونغكوك ....

سيد جيون: هذا هو السيد "لي" والد زوجتك المستقبلية ....

احنى جونغكوك رأسه بخفة ليردف باحترام ...

كوك : مرحبا بك سيدي ، انا جيون جونغكوك ...

نفى العجوز بيده عدة مرات و كما لاحظ جونغكوك انه بسيط رغم مكانته ...

السيد لي: اه لا يمكنك مناداتي بسيدي فالافضل هو ابي ...


كوك "يبتسم": الشرف لي ...

السيد جيون: اه جونغكوك لقد طلبتك اليوم من اجل ان نتفق ~ ...

وضع جونغكوك يده على خاصة والده ليقاطع كلامه ...

كوك: اه ابي انا حقا اقبل بكل الشروط و لا داعي لاي اتفاقية ....

نظر الاكبر لابنه بافتخار ليردف ..

السيد جيون : انا سعيد بهذا كثيرا بني ....

سيد لي : اذا تبقى فقط ان تلتقي بابنتي ، و ارجو ان يكون ذلك قريبا .....

اومأ جونغكوك متقبلا فكرة الاكبر ليكمل الاخر كلامه ...

السيد لي : اه بالمناسبة ؛ ابنتي غريبة قليلا لذلك مهما قالت لا تأخد ذلك بعين الاعتبار ....

اومأ جونغكوك ليردف في نفسه " و انا الذي اعتقد انني الوحيد الذي يجدها غريبة "

.
.
.
.

كان تمشي داخل المركز التجاري باحثة عما يجب عليها شرائه ليستوقفها ذلك الذي وقف كالجدار مانعا اياها عن المشي ....

" ها نحن نلتقي مرة اخرى يا قوية "

اخدت الاخرى وضعية القتال ليضحك هو بخفة و ينزل القناع عن وجهه . لتشهق فور معرفتها لهويته ..

ليسا : سيد مشهور ؟؟ .....

لقد كان كاي الذي اوقفها بعد ان تعرف عليها ، ربما القليل يعتقد كيف لشخص مشهور معتاد ان تركض خلفه الفتيات ان يهتم بإحداهن و لكن هو شخص متواضع لولا علمه ان المعجباته سينقضون عليه لكان كلمهن جميعا و شخصيا ولكن ربما هو معجب بها ..

ليسا : لقد.اصبحنا نتصادف كثيرا يا رجل ، ما الذي تفعله هنا ....

انهت جملتها بهمس و هي تنظر حولها الى المارة ...

ابتسم هو ليرجع القناع مثل ما كان في سابق ليردف ...

كاي : احب هذا المكان ...

ليسا : و لكن ماذا لو تعرف عليك احدهم ؟ ...

كاي : لا تخافي انا معتاد على هذا ....

اومأت هي بتفهم لتكمل مشيها ليلحق بها ...

هو معتاد على قدومه لهكذا مكان و خاصة وحده ، يشعر بالبساطة كلما تجول في مكان عام مليئ بشتى انواع الناس فهو يتذكر كيف كان قبل ان يصبح منعزلا عن العالم الخارجي مهتما فقط بشهرته ....

كاي: اممم لا تزالين تناديني بسيد مشهور اذن ..

ليسا "تبتسم": انه جميل عليك فانت حقا مشهور يا هذا ......

كاي: حسنا بما اننا التقينا مرة اخرى و في نفس المكان ايضا ماذا يجب ان نفعل ...

ليسا : واه انت حقا ! حقا تنسجم بسرعة ..

ضحك لتفعل هي المثل ليجيبها بدرامية
.

كاي : ماذا افعل فأنا لا املك اصدقاء كثر و لهذا تعلقت بكي بهذه السرعة يا صديقتي ...

و بنفس نبرته وضعت هي يدها على وجنتاها و ردت عليه

ليسا : و من قال اننا سنصبح اصدقاء ...

قلب الاخر عيناه ليبتسم خلف قناعه و امسكها من يدها و سحبها خلفه ..

كاي"يبتسم ": انا قلت ذلك ....

خرج من المركز و اتجه صوب سيارته الفخمة تلك ليقف امامها ...

كاي : ايتها الغريبة اصعدي ...

فتحت ليسا عيناها بدهشة غير مصدقة لفعلته ..

ليسا : ياه هل انت مجنونة كيف سأصعد في سيارتك و انا لا اعرفك حتى ...

نزع القناع عن وجه ليرمش بلطف بينما يشبك كلتا يداه ..

كاي "بوجه لطيف " : ارجوكي ؛ اصعدي ...

حظنت اخرى جسدها بدرامية و اردفت

ليسا: هل تريد ان تفعل بي شيئا ؟ ...

قلب الاخر عيناه بملل ليقول

كاي : و هل ابدوا لكي كشخص غبي ؟ . لقد شاهدتكي تقضي على ثلاث اشخاص ؛ اوه يا الاهي انا من يجب عليه ان يخاف ...

وقفت على اصابع اقدامها لتضع يدها فوق رأسه رابتتا عليه ....

ليسا : اجل انا اصدقك يا سيد مشهور و ايضا انا احتاج الى توصيلة لذلك ...

انهت كلامه بابتسامة ماكرة ليضرب الاخر جبهته ..

كاي : انتي حقا فتاة مصلحة .

ليسا "تبتسم ": شكرا لك ....

تحدثت لتصعد السيارة بغرور ليفعل هو المثل ،
انطلق بسيارته نحو اكثر مكانه يجعله مرتاح ليمر القليل من الوقت ليصلا اليه ..
كان عبارة عن بحير تحيطها الرمال من كل جهة ؛ عبارة عن مكان غير معروف ليستطيع ان يكون هو على طبيعته بعيدا عن من يصرخ و يركض خلفه اينما ذهب ..

هنا ، هو يستطيع ان يعيش بسلام لو سأله احدهم عن شعوره لقال انه يفضل البقاء دون اكل ولا شراب فقط منظره يجعله يشعر بالحياة ...

ركن سيارته بجنب لتنزل تلك التي لم تصدق انه يوجد مكان كهذا في البلد الذي ترعرعت فيه منذ الصغر ..

نظرت اليه بغير تصديق لتنزع حذائها و تركض كشخص مجنون على تلك الرمال الذهبية الدافئة ...

ليسا " بصراخ": رااااائع ...

نظر اليها ليبتسم بغباء و يردف ..

كاي : و انا الذي كان يعتقد.انها ترفض الفكرة ...

تنهد بيأس من تصرفها لينزع هو الاخر حدائه و يلحق بها بهدوء ...

كاي : فتاة المصلحة ، ألم ترفضي القدوم معي ؟ ..

قلبت هي عيناها لنتظر اليه بملل ...

ليسا "ببرود" : أستناديني فتاة مصلحة دائما ؟ ..

كاي "يبتسم": اجل اجل ، هل تنزعجين من الامر ...

تغير ملامحها الباردة الى اخرى مرحة حين ابتسمت باشراق ...

ليسا : لا ابدا احببته و كثيرا ...

نظر اليها بدهشة غير مصدق لطبيعتها هل هي فتاة بالغة ، ام السؤال الصحيح ؛ اهي فتاة حقا ؟ ...

كاي : هل هناك ما يزعجك حتى ؟ ...

نظرت اليه بانزعاج بعد.ان اخفت ابتسامتها الجميلة تلك لتردف ...

ليسا : اجل ، حين يطرح علي هذا سؤال طبعا ...

ابتسم لها ليربت على كتفها و يجلس على الرمال الدافئة ....

كاي: هيا اجلسي ...

جلست بجانبه لتلتصق به و تدفعه بكتفها على جنب ..

ليسا "بمزاح": هل اعتبر هذا موعدنا الاول ايها المشهور ...

إلتفت اليها بصدمة غير مستوعب لكلامها ليردف ..

كاي : م~ماذا ؟ ...

ليسا "بملل": لا يا هذا هل صدقت الامر ......

ابتسم بغباء ليمسك بمأخر رأسه و يلعب بخصلاته من شدة الحرج ...

كاي : هذا خطير علي يا فتاة ...

بادلته الابتسام ليعم صمت ..

كلاهما يتأملان منظر الشمس الذي يعكس على تلك البحيرة و ابتسامة لا تفارق تغرهما ...
و بعد.صمت دام طويلا ..

ليسا: لقد قرأت عنك امرا مهما اخر ....

التفت اليها ممثلا الصدمة ...

كاي: هل تهتمين لامري كثيرا ؟ ...

ليسا "باستهزاء " : انا لا اهتم بعائلتي كيف اهتم لغريب ...

تحدث ممازحة لتكمل ..

ليسا : في الحقيقة بحثت في امرا ما و قد قرأت عنك انك شاذ أهذا صحيح ..

صمت قليلا بعدها التفت اليها مرة اخرى ..

كاي"يبتسم ": و ما رأيك انتي ؟ ...

ليسا " باعجاب ": انت حتى لا تبالي ...

كاي: و لما انتي مندهشة هذا امر بسيط ..

ليسا : لانك رائع ، ليس هناك الكثير من يستطيع مواجهة شائعة كهذه ....

كاي: حسنا لا اعلم لما سأوضح الامر و لكن انا لست كذلك ، كل ما في الامر اني لا احب ان أكوّن علاقة و اندم عليها و لهذا لا اواعد و بسبب هذا بعض الاشخاص قالوا عني شاذ في الاخير انا نجم و الاشاعات تلاحقني اينما ذهبت ...

اومأت بتفهم لتأيد كلامه ...

ليسا " تبتسم": حتى و لو كنت افضل شخص على وجه الارض ستجد من يعلق عليك ، مثلا هذا المنظر الساحر الجميل نحن نراه رائعا و لكن يمكن ان يأتي شخصا غير مبالي و يقول عنه انه مجرد قمامة ، أيعني هذا ان المشكل في المكان ام في الشخص ...

كان حديثها بسيط لا يحتاج لاي جواب كان فهي تعلم ما تقصده في دواخلها و هو قد كان مدركا لقصدها جيدا ...

كاي "يبتسم" : انا حقا منبهر بكي لا اعرف لما اشعر براحة معكي .....

ليسا " بغرور ": انا رائعة صحيح ؟؟؟ .

كاي : انتظري لحظة لقد قلتي انكي قرأتي بعض المقالات عني هذا يعني انكي تعرفين اسمي ......

التفت اليه لتضحك بخفة ..

ليسا : اوه ، بنسبة لاسمك فقد عرفته منذ اول لقاء لنا ......

نظر اليها بصدمة غير مصدق للكلام الغريبة بجانبه ...
لم تزح نظرها عنه انما بقيت تبادله الى ان انفجرت ضاحكة ...

ليسا : انسيت كيف كانت معجباتك تنادي باسمك "كاي، انه كاي اوبا ؛ انه هو اوباااا" ....

رمش عدة مرات ليستوعب كلامها ، ليمسك بمأخرة رأسه و يحرك خصلاته بحرج قبل ان يردف ...

كاي : اوه صحيح و لكن اذا كنتي تعرفينه لما تناديني ب"سيد مشهور " اذن .....

ليسا: لا اعرف فلقد ارتحت لهذا الاسم فانا لست معتادة ان انادي الاشخاص باسمهم ...

اردفت باستهزاء ليقلب الاخر عيناه ...

كاي : أيعني هذا احتراما ؟

ليسا: ربما و لكن في الاخير انا انادي الجميع بلقبه المناسب ...

كاي : يبدو انني لست الوحيد ...

ضحكت بشر لتردف .

ليسا : زوجة ابي " العجوز الشمطاة " و ابنتها " البشعة " و اخي حبيبي فأناديه بأجمل الالقاب ...

كاي: و ماذا عن ابيكي ؟؟ ....

ليسا : انا لا اناديه ابدا

ابتسمت بحزن لتكمل كلامها ..

ليسا : ربما كنت لاناديه " الرجل الحنون " ...

ابتسم و اعاد نظره نحو تلك البحيرة ليردف ..

كاي : ما يميزك عن غيرك هو صدقك رغم جانبكي الغريب ذاك ...

صمتت للحظات قليلة لتردف بعدها دون النظر اليه حتى ....

ليسا : هل تعلم ! في البداية لم احب محادثتي معك ، ربما بسبب اعتقادي انك مثل الجميع ولكن انت مختلف ايضا ، بالمناسبة أتعرف من اكون ؟ اقصد اسمي مثلا ! ..

انهت حديثها بوجه مندهش ليضحك الاخر عليها ...

كاي: لا اريد ان اعرفه بما انني سأناديكي فتاة مصلحة ....

وضعت كلتا يداها على وجنتيها لتعتصرهما و تردف بلطف شديد ..

ليسا "بلطف " : و ان يكن اسمي "لي ليسا" و انا حقا حقا حقا سعيدة بتعرف بك .......

سحر بجانبها اللطيف الذي لا يظهر كثيرا ليقول ..

كاي : اتعلمين انني افضل اللطيفة اكثر من السيئة ...

ليسا "ببرود ": سيد المشهور لا تجعلني اندم على كلامي ....

كاي "يضحك ": حسنا حسنا ..

صمتت للحظة قبل ان تردف
.

ليسا: هذا رائع صحيح ؟؟ ...

كاي: ما هو ؟ هل تتحدثين عني اووووه انا اعلم ذلك ..

تحدث بغباء رغم علمه لما تقصد ..

ليسا: اصمت ....

كاي : حسنا ....

ليسا "بهدوء": هل يمكنني ان اثق بك يا سيد مشهور ......

كاي : بطبع سرك في بئر عميق .....

صمتت قليلا لتردف بعدها ..

ليسا: أستسخر مني اذا بكيت الان ...

كاي : تبكين ؟ و لما ألست سعيدة ببقائكي هنا ؟ أنذهب ....

اردف بقلق شديد ، فكر ربما هو قد ازعجها بشيئ او ربما لم تحب المكان كما قالت ....

ليسا: يا ولد هل يمكنك ان تصمت قليلا ......

كاي: اذا اردتي البكاء فافعلي .......

اومأت دون ان تقول اي شيئ ليعم الصمت المرة اخرى ..

كمشت جسدها لتحتظن قدماها و تغرس وجهها بينهما لتشرع في البكاء بصمت ..
كان كاي ينظر اليها بغير تصديق ، هو كان يعتقد انها كانت تمزح حين اخبرته انها تريد البكاء ، حينها لم يجد ما يفعله غير وضعه ليده على ظهرها رابتا عليه بخفة ليهدأها ....

بعد مدة ليست بقصيرة و بعد بكاء دام طويلا مسحت ليسا دموعها و بعثرت شعرها بينما تنفخ الهواء عليه مرارا و تكررا لتردف ....

ليسا : و اخيرا انا اشعر بالراحة الان ...

لم يتحدث انما بقي مسحورا بها لم يرمش و لم يزح نظره عنها ....

ليسا : هل ابدوا بشعة ؟ ..

نفى برأسه دون ان يقول اي شيئ ...

ليسا : اذا ماذا ؟ ....

كاي "باعجاب ": هذه اول مرة لي ارى شخصا يبدوا جميلا جدا حين يبكي .....

قلبت الاخرى عيناها لترفع شعرها على شكل ذيل حصان لتردف ...

ليسا : شكرا ، و لكن انا لست من الذين يخجلن حين تتم مغازلتهن ..

كاي "بهمس": تشه منفصمة ، غريبة ...

ليسا "تبتسم": سمعتك ....

كاي : انتي لم تواعدي من قبل ، صحيح ...

ليسا : تشه ما هذا السؤال التافه ..

كاي "يبتسم ": مجرد سؤال فقط ....

ليسا : و كأنني مهتمة بهكذا امور تافهة المواعدة كما تعلم لا املك وقت لهذا ...

كاي "باستهزاء": أانتي سيدة اعمال ....

ليسا: انا حقا لا امزح فلم اكن املك وقتا لذلك فانا درست كثيرا و بعدها انشأت مدرسة و ها انا اديرها و ايضا اساعد اخي في بعض الاحيان في عمله و هل املك وقت لتفاهة كهذه ......

كاي: واه في هذا السن ! كم عمركي يا فتاة ؟ ..

ليسا "بملل": ألهذه الدرجة انت مهتم ، متطفل ..

صمتت قليلا تتأمل وجهه المنصدم من جوابها لترد عليه ...

ليسا : اعلم انني وقحة ؛ انا في 22 من عمري ...

شخص كاي ليضحك بعدها ..

كاي : اتملكين مدرسة حقا ...

ليسا : اكيد ، الرقص هو حلمي و لهذا احاول ان ابحث عن كل طفل موهوب كي لا تضيع موهبته سدا ...

كاي : احقا تجدين الرقص انا اشك في ذلك ...

اردف باستهزاء لتقلب الاخرى عيناها و تردف بتباهي ...

ليسا : بطبع انا كذلك ...

ضحك بخفة ليضع يده على رأسها و يربت عليه ..

كاي : انا فخور بكي يا صغيرة ...

ليسا " بملل ": و انا فخورة بنفسي ايضا ....

كاي : مغرورة ....

ليسا : ماذا عنك هل كان حلمك ان تصبح سيد مشهور ...

كاي : قصتي ليست رائعة كما تعتقدين يا غريبة ...

ليسا " تبتسم": و خاصتي ليست كذلك ايضا لا تقلق ...

تنهد ليمد قدماه و يرجع بجسده الى الخلف غارسا يداه وسط تلك الرمال الذهبية ....

كاي: من اين ابدأ ؟ امم انا حقيقة شخصا فقيرا تربى وسط عائلة ليست عائلته ، كرهني الكل بسبب ان امي كانت راقصة في ملهى ليلي و قد انجبتني بسبب خطأ علاقة عابرة و حين ولدت رمتني بعيدا عنها لانني عبأ عليها ، بعدها لا اعلم ماحدث لانه في السن الثاني عشر من عمري وقع لي حادث سير و فقدت ذاكرتي فكل ما اعرفه هو من الناس عندما ينادون ابن الساقطة الفاجرة ... بعد الحادثة تكفلت بي امرأة كانت تعتني بي جيدا فقد اعطتني كل الحنان الذي افتقدت له دائما و بعد وفاتها اصبحت شابا ناضجا كنت ابلغ حينها 19 سنة ... في احد الايام كنت اعمل في مطعم كنت اوصل المأكولات السريعة اوصلتها الى احد مواقع التصوير و عند وصولي كان العارض الاساسي قد تأخرة عن الجلسة لذلك بما انني شخص وسيم و ذو جسم رائع .......

ضحك حبن شعر بملامحها تكشر بسبب اعجابه المبالغ بنفسه ...

ليسا " تبتسم" : انعتني بالمغرورة من قبل ...

اومأ ليكمل ...

كاي "يبتسم" : و بما انني كنت كذلك طلب مني المخرج ان اخد مكان ذلك العارض و منذ ذلك الحين اصبحت ما انا عليه الان من مهنة عامل توصيل الى عارض مشهور عالميا و مغني ايضا و رغم هذا انا لا اشعر براحة و كأنني افتقد لشيئ ما لا اعلم ما هو ......

نفضت يداها من الرمال لتكمش جسدها و تتأمل البحيرة الجميلة تلك و تردف ...

ليسا: في الحقيقة لو كان شخصا غيري لقال "انا اسف بشأن ما حدث في صغرك " و لكنني لست كذلك لانك اصبحت رغم كل تلك الصعاب شخصا جيدا و هذا رائع مهما كانت نظرة الناس اليك فانت تصبح اقوى و اقوى و لهذا لست اسفة ابدا و انا افتخر لانك ستصبح صديقي ايها السيد المشهور .......

صمت ، صمت ، صمت .
هو الان مسحور بها و غير مدرك لما سيقوله ففهي هذه اللحظة اذا تحدث سيجعل من الامر يسوء بسبب ما يحدث في دواخله ..

ك

اي: و من قال انني سأصبح كذلك .......

ربما اتفه جواب صدر منه ...

ليسا : اترفضني الان ؟ ..

كاي : اجل ، و ماذا ستفعلين مثلا ؟ ...

ليسا : لا اعتقد انك تسعد حين تعلم ما سأفعله بك ...

ضحك على تعابيرها المهددة ليردف ...

كاي: فتاة مصلحة مجنونة .....

ليسا : اعتقد انه يجب علينا العودة ..

كاي : اجل ، لنترك غروب الشمس للمرة المقبلة ...

ليسا : هل سنعود مرة اخرى ...

كاي : اجل ، اولسنا اصدقاء ...

ليسا : ذكرني ، أنحن كذلك ؟ ...

استقامت من مكانها لتتجه صوب السيارة تاركة الاخر ينظر اليها من الخلف غير مصدق لانفصامها ...

~~
~~~~~

بعد ان اوصلها كاي الى منزلها ، دخلت هي مباشرة لتتجه نحو غرفتها غير آبهة للبقية ، لقد كانت هذه اول مرة لليسا ان تمضي يومها غير مهتمة لاهل بيتها و هذا تقدم غريب ...

.
.
.

Stop
To be continued
#jungkook_wifee
#wiiwii

Continue Reading

You'll Also Like

151K 6.2K 23
_ فتاة لها أحلامها هي وريثة شركة كبيرة من كبرى شركات كوريا تزوجت دون إرادتها من زعيم ورئيس أكبر شركة وعصابة مافيا في البلاد وهذا ما أدى بهما إلى الو...
989 87 13
تتحدث القصه عن فتاة تذهب الى سيؤول من اجل السياحة فيحدث ان تصاب بلعنة حيث ترتبط حياتها مع شخص كوري ولا يمكن ان تنفصل عنهُ حتى تجد حل لغز اللعنه...
24.4K 2.2K 37
الحب يغير الانسان من مهمل إلى مهتم من البارد إلى الحنون يغيره من السئ إلى الجيد لكن ماذا لو حدث العكس... ؟ بارك جيمين كيم هيارا اووه جيلان كيم تايهي...
403K 16.6K 42
هي متدربة في المعسكر وهو قائد في القاعدة العسكرية ومدرب