« Eileen »
من الصعب حقا تخيل مذى روعة الأحلام التي حلمتها ذلك اليوم، و لكن بالنهاية عندما اخترقت اشعت الشمس عيناي المثخمتان من سيلان الدموع اذركت ان كل شيء كان محض كوابيس
جونغكوك لم يكن بجواري حينها كنت وحيدة و ما بقي منه هو معطفه المعبق برائحته المفضلة
ضللت أشتم ذلك القميص لعلا و عسى اتذكر لحضاتي مع جونغكوك به، و ما ضننت انه سيكون سعادة اتضح انه حزن لا غير
اي شيء يتعلق به سيكون محزنا هذه الفترة، لكنني لا اتوقف عن التفكير فيه، كيف حاله ؟ ماذا يفعل ؟ هل علي الاتصال به ؟ سيل افكاري هذا زاولني حتى اقف على عتبة منزلي
« POV e.n.d »
كانت ضياء تقف على عتبة منزلها تفكر، لا تريد رؤية العضوات لفترة، لا تعلم لماذا لكنها لا تريد حقا و تريد فقط البقاء ببيتها، تفكر جونغكوك و هي نائمة فوق البيانو الذي كساه الغبار
لقد مرت فترة حقا مند دخولها لهذه الغرفة، غرفة مملوءة بكل انواع آلات العزف و كأنها استديو موسيقى صغير، تذكرت ذلك الزمن مع رفيقاتها هنا
ابتسمت قليلا لكن سرعان ما كاذت تسقط دموعها، لتتلقى اتصالا آخر و ترد أخيرا
-مرحبا ييري اوني
-لقد رديت اخيرا، هل أنتِ بخير ؟
-اجل أنا بخير، لقد إنفصلنا أنا و جونغكوك
-اين أنتِ ؟! سآتي الآن
-بمنزلي، أظنك تعرفين العنوان مسبقا
-حسنا سآتي بعد قليل
...
بعد نصف ساعة كانت ييري بمنزل ضياء، فتحت احدى الخدم الباب و ارشدت ييري لأين ضياء، دخلت الغرفة لتجدها مستندة فوق البيانو بحزن
نضرت ييري لها مطولا ثم قالت
-هل هذا منظر شخص بخير حقا ؟
رفعت ضياء رأسها لتراها هناك فإتجهت مسرعة لإحتضانها، لم تقل كلاهما اي كلمة، ثم جلستا على كنبة معا
فربثت ييري على رأسها قليلا ثم قالت
-هل لديك القدرة لإخباري ما حدث ؟
أومأة ضياء بنعم ثم قالت
-تعلمين بشأن مواعدات عضوات فرقتي و ديسباتش، لقد اخرستهم عدة مرات و كنوا لي حقدا، و يبدو انهم صوروا كل موعد لي مع جونغكوك، أنا و جونغكوك ننسى ان نأخد حدرنا عندما نكون معا، يال السخرية
-و لما انفصلتم ؟ تستطعان الكلام معا حتى و لو لم تلتقيا
-نحن نبتعد عن بعضنا لنعيد كل شيء للبداية، أنا عضوة مضافة و أنتِ تعلمين اكثر مني اوني، أن اي خطأ نقوم به سنلام عليه اضعاف الباقين
-ألن تعودا ابدا ؟
-لقد وعدنا بعضنا أن نعود بعد ان تهدأ الأمور، وعدتهم انني سأنتضره و هو سيأتي، بأنني سأصبح الأفضل و عندها لن يتم إنتقادي إذا واعدته علنا
-يونغ جي، مشروع فرقنا قد يعطلك عن هذا، تعلمين أن لك الحق لتقرري الانسحاب، فرقنا ليست بقوتكن
-اوني أنا اريد العمل معكم حقا، سأنجح و ننجح كلنا بفضل هذا، اليس هذا افضل ؟سنحقق نجاحا باهرا معا، و سأحرص على جعل الكل سعيدا، كما ان بقائي مع اشخاص مثلكن سينسيني شوقي له
-و لماذا انتِ هنا ؟
-لا اريد الذهاب لبيت الفرقة، أريد ان ابقى هنا لبعض الوقت، هذا المكان يعيد لي ذكريات رائعة
-اعتنين ذكرياتك مع تلك الفتيات ؟ لازلتن متخاصمات ؟
-لا افهم حقا السبب اوني، اردت اخبارهن آلاف المرات بأنني أنتضر لأرى كيف سيصبحن فرقة رائعة، لكنهن بعيدات للغاية
-أنت شخص رائع سيفهمونك حتما، صحيح لقد قرر الرؤساء اليوم اين سيكون مسكننا، سنكون معا من الغد
-اتمنى حقا ان ننجح، هل تشعرين بالخوف اوني ؟
-أنا اعرفك من فترة لا بأس بها، مند متى تشعرين بالخوف ؟
-انا لا اشعر بالخوف على نفسي بل عليكن، الأرمي حقا يكرهنني الآن و قد يؤثر هذا بسمعت فرقتنا تلك
-توقفي عن القلق علينا، اتحاولين التحول لايرين اوني ؟ سنكون جميعنا بخير، أستقومان غذا بمؤتمر لنفي علاقتكما ؟
-نعم سنفعل، لا ادري حتى كيف سأقول هذا
-حالتك مزرية حقا، سيكتشفون ان المؤتمر كذبة اذا ذهبت بهذه الأعين المنتفخة
-ما انا بفاعلة حقا ؟ لا اريد الذهاب للبيت و لا اعلم كيف اضع مكياج حتى
-ستلقل عليك الفتيات اذا لم تذهبي
-اخبرتهم بأنني لن آتي، و ايضا هذا منزلي كيف لا آتي لهنا
-بيتك فارغ حقا، و واسع للغاية
-لهذا احب البقاء فيه، قد يظهر فارغا لك اوني لكنه حقا عامر بالنسبة لي، امي و ابي و إخوتي، حتى شياني غيرلز كلهم هنا، حتى جونغكوك هنا
-فل نخرج قليلا
-الى اين
-موعد
-اوني
-امزح فقط، فل نخرج، سنرفه عن أنفسنا قليلا فقط فالعمل الجاد سيبدأ قريبا
-حسنا، لكنني لا املك ملابس تنكر جيدة هنا
-من يهتم ؟ سنكون بفرقة واحدة قريبا، فل ترتدي فقط نضارات لتغطي عيناك و قبعة كذلك
-صحيح اوني هل أتيتي بدون المانجر ؟
-طلبت منها العودة للبيت، هيا فقط لن ندهب
وقفت ضياء و ييري ليرتدين ملابس عامية للغاية و قبعات يخفين بها شعرهن و إرتدت ضياء نضارات شمسية بالمقابل ييري نضارات طبية كانت موجودة بالمنزل
لتضهرن بحلة فتيات عاديات للغاية، ييري تعرف ان ضياء حساسة للغاية و ان عادت للبكاء فستبكي بدون توقف..
لذلك تريد ان تنسيها جونغكوك قليلا، ففي النهاية هما صديقتان رائعتان و قريبا عضوتان بنفس الفرقة حتى
دهبن لمراكز ترفيه عديدة و لعبن بمختلف الألعاب و كأنهما طفلتان صغيرتان، حتى مدينة الملاهي و المطاعم العامة لم تسلم منهما و ابتسامتيهما البريئة
ييري تعرف حقا ما يرضي ضياء و يجعلها تبتسم و هي سعيدة للغاية لأجل هذا، إستمرين بزيارة مختلف الأماكن المسلية بسيؤول حتى زرن آخر مكان و هو السينما ليتابعن فلما معا
و في نهاية اليوم عدن لمنزل ضياء مسرعات ليشاهدن الدراما المفضلة عند كلاهما، الدراما التي تمثلها جوي عضوة بنفس فرقة ييري
و خصوصا ان اليوم هو آخر حلقة، حضرت الخادمات الكثير من الفشار ليأكلنه اثناء المشاهدة
و عند نهاية الحلقة نضرت ضياء نحو ييري و قالت
-شكرا لك اوني، لقد كنت سعيدة للغاية اليوم
-ان استمريت بالحديث هكذا فتصبحين عجوزا بسرعة
قهقهت ضياء لتضرب ييري على يدها و تقول
-ان أصغر منك اوني
ثم اخدتها لحضها لتبتسم و تقول
-ييرجي
و هو مزيج بين إسمها كثنائي، ضحكت ييري و قالت
-لقد فعلنا كل شيء لكننا لم نفعل شيء مميزا للغاية
-اوني انت تفكرين بما افكر
كان اثر الإنتفاخ قد دهب من عيني ضياء لتعود لشكلها الفاتن الطبيعي، فأحضرت هاتفها و سألت المانجر عن شيء لتوافق
ابتسم ضياء و هي تنضر لييري التي بادرتها بالابتسامة بعدما اغلق كلاهما الخط لتتجه ييري مسرعة نحو المأخد لتشعل الضوء و تخرج ضياء الكاميرا من درج ما بعتبار انهما بغرفتها
ربطت ضياء الكاميرا مع الهاتف و شغلت تطبيق Vlive لتقوما ببث مباشر معا، لهو أهداف كثيرة أولها الترويج لفرقتهن و آخرهم إضهار أن ضياء بخير مما يعني انها لا تواعد جونغكوك
إستمتعت كلتاهما بالبث حقا و قامتا بالإتصال بالعضوات الأخريات لتزعجنهن و تحدثن عن يومهن كما قمن بإظهار صور غبية و مضحكة لبعضهما البعض، مما جعل المعجبين حقا يتساءلون قبل اسبوع فقط من المفاجئة التي قال جي واي بي انه سيعلنها
اغلقتا البث بعد ساعتين ليكون الوقت متأخرا للغاية، أعارت ضياء ملابس لييري و قالت
-ييري ما لقد كان يوما ممتعا للغاية، انت حقا صديقتي المفضلة
-أين ذهبت ال'اوني' ؟ انا اكبر منك
-من يهتم للتفاصيل ييري اوني، تصبحين على خير
-لحضة اين سأنام ؟
-هناك آلاف الغرف بمنزلي، او تريدين النوم بغرفتي ؟
-غرفتك جميلة للغاية، فل تسمحي لي فقط بالنوم فيها
-حسنا، أتريدين مشاركتي السرير ؟
-اجل لما لا، فل ننم يونغ جي ياه
.
.
.
رأيكم بالفصل ؟
صداقة ييري و ضياء ؟
الفصل ركزت فيه عليها فقط عشان اضهر تماسكها لأنو في مفاجئة مش ساره لهم بعدها
اي اضافات او انتقادات ؟