سكايلر , هولاند رودن
________________________
-
" هم يقتلون .
و مقابل القتل يأخذون المال من عصابة أخرى بعد أن يزودوها بـ أعضاء بشرية و لكن قائدهم ذكي .
إن اكتشفنا اي عصابة يزودونها بالأعضاء البشرية لن يتهمهم احد .
لان تلك العصابة تتزود بالأعضاء من عدة عصابات أخرى . و
لكن عصابة جوكر تخدعهم .
إن قبضنا على تلك العصابة سيتورط جميع من له علاقة بها.
و لكن عصابة جوكر لن تتورط . لأنها تكذب عليهم .
لا اعرف كيف و لكن هذا ما اكتشفناه الى الان. انهم دائماً ما يسبقوننا بخطوة" قال آدم
" اوه...…افراد العصابة . ما اسمهم؟" قالت هانا
" مكتوب هنا عندك" قال و أشار إلى الملف الذي في يدها.
" سيباستيان هال ، ايزك و سكايلر ستار . ماكس و تشارلي ستار . بيرل و ديريك ايليكسون . ديلان سبنسر. جايد اوليف. آيڤا جاينل سابقاً؟ لما آيڤا مكتوب عند اسمها سابقاً؟"
" لأنها ماتت." قال آدم
اومأت هانا بأهتمام.
" إن أردنا ردعهم علينا اكتشاف طريقة تفكيرهم . و كيف ينفذون خططهم . لن يطول أمرهم . لانني سأعتقلهم جميعاً ولو اضطررت لقتلهم " قالت هانا فـ ابتسم آدم.
Charlotte P.O.V
23 Hours Later
اشعر بجوع شديد .
لم اكل ليومين على ما اعتقد.
وقفت بصعوبة .
و اتجهت نحو الباب و انا اتكئ على الجدار عند سيري كي لا اقع.
طرقت على الباب بضعف لأنه كان مقفل .
قلت بصوت ضعيف " هل يوجد احد هنا؟"
بعد عدة ثواني دخل فتى انا قد رأيته مسبقاً.
" انتي بخير؟" قال الفتى و انا جالسة على الأرض .
" طعام..." هذا ما استطعت قوله
" حسناً سأحضر طعاماً لا تتحركي." قال و ذهب
ترك الباب مفتوح.
فكرت في الهرب و لكنني لن استطيع بلوغ عتبة الباب.
جلب الطعام ف بدأت بأكله .
" انتهيت ." قلت بعد أن انتهيت .
" اسمك هو شارلوت صحيح؟" قال لي.
" أجل." قلت له.
" انا ديريك." قال و مد يده كي يصافحني.
عزيزي يدي بالكاد احركها و انت تريد مني أن اصافحك؟
" يدي..." قلت له.
" اوه أجل..." قال و نظر ليدي.
" تحتاجين لشيء اخر؟" قال و اخذ الطبق الفارغ.
هززت رأسي بمعنى كلا.
ف ذهب .
و عدت لوحدتي مجدداً.
اشتاق لجاز .
كلامها البذيء يشعرك بالسعادة ولو كنت في أشد حالات الحزن.
اشتقت لبيفي و انقاذي لها من المشاكل دائماً.
اختطفوا سفاح مختل يملك عصابة لطيفة .
هل يوجد اسوء من هذا؟
ثلاث اشهر لاحقاً
ثلاث اشهر و انا حبيسة في هذه الغرفة التي حفظت تفاصيلها.
كل ما افعله هو التجول في الغرفة .
يدي قد شفيت و لكنها مليئة بالندوب و مشوهة تماماً.
ايزك أتى عدة مرات لتفحصها .
لم ارَ سيباستيان ولو لمرة واحدة.
قاطع شرودي انفتاح ألباب
رفعت رأسي ف وجدت سيباستيان.
" اخبريني اذاً…" قال و جلس امامي
" اخبرك بماذا؟" قلت له
" جوابك . ستنضمين لنا أم لا؟"
" لا اعرف…" قلت له
" وافقي . ذلك أفضل من بقائك حبيسة هنا طوال حياتك." قال و نظر الي .
" اممممممم . سأجرب و أن لم أكن جيدة اقتلني." قلت له
لحظة انا تخليت عن حياتي للتو؟!
" موافق." قال و ابتسم بسخرية
" و لكنني سأعلمك بعض الأمور الهامة كي تكوني قاتلة."
" الان؟"
" كلا أثناء قتلك لاحدهم كي تتعلمي بطريقة أسهل."
اومأت له ف مد لي يده كي اقف .
اردت الامساك بها و لكنها ابعد يده و قال " اول أمر هو إلا تثقي بأفعال قاتل أبداً."
وقفت و قلت " ستعلمني بهذه الطريقة؟"
" أجل." قال ببساطة و أشار إلي أن اتبعه
تبعته الى تلك الأروقة .
" كما ترين…نحن اقتبسنا طريقة القتل في فيلم Hostel . حتى تصميم الممرات و الغرف . مثل الفيلم تماماً." قال لي .
- انا ما راح اشرح ايش هو فيلم هوستل . شوفوه-
" أجل لاحظت ذلك"
" ايزك." قال و وضع يده على كتف ايزك .
" اجل؟…اذا هي وافقت؟" قال ايزك و نظر إلي
" قالت إنها ستحاول و إن لم تنجح ستدعني اقتلها . "
" افعل ما تريد." قال ايزك
" اجمعهم كلهم و اذهبوا الى العيادة سأوافيكم حالاً." قال سيباستيان
فـ اومأ له ايزك .
تبعت سيباستيان إلى احد الغرف .
دخلنا ف كان هناك فتى معلق على السقف عارٍ.
" هل عليهم أن يكونوا عراة دائماً هكذا؟" قلت له
" انتي لن تبقي تمزقي ملابسه." قال سيباستيان
" ابدأي " قال بعدها.
نظرت الى الطاولة .
الات مختلفة للتعذيب
" هذا قاذف لهب؟" قلت له
" أجل . تريدين استعماله؟"
" دعنا ارى الباقي ."
مشارط و سكاكين .
مفك و قاذف بسامير .
الكثير من آلات المختلفة .
اخذت سكين و توجهت نحو الفتى .
اقترب سيباستيان و قال " انظري في عينيه حينما تقتليه كي تشعري بمتعة اكبر ."
" سأذهب بها عند قتلك." قلت له
" لنعقد اتفاق. إن قتلتِ هذا الفتى سأدعك تقتليني و تهربين ما رأيك؟"
قال سيباستيان و وضع السكين عند قلبه بينما أنا ممسكة به
" اتفقنا." قلت له
نظرت للفتى و نزعت عصابة العينين عن عينيه .
" لا توذني ارجوك!" قال الفتى بـ بكاء و نظر الي
" شارلوت حينما تقتليه استمتعي بكل لحظة." قال سيباستيان.
" حسناً" قلت و ما زلت انظر الفتى .
" لا تدعي القتل يكون سريعاً! استمتعي بـ ذلك!" قال سيباستيان لانني اردت طعن الفتى في عنقه.
- انا عندي عقل اجراامي-
" لما؟" قلت له.
" حمقاء. لا تقتليه بسرعة . نحن لا نحضرهم بسهولة . لذا عليك أن استمتعي"
اومأت له و أدخلت السكين في يد الفتى نزولاً الى كف يده
بدأ يتنفس بسرعة و يترجى الا اقتله.
و انا انظر بعينيه كما قال سيباستيان.
ابعدت السكين و اخذت قاذف اللهب .
و قربته من يد الفتى المجروحة و شغلته .
لا اعلم من اين اتتني فكرة أن أحرق الفتى من الداخل.
بدأ الفتى يتحرك و يصرخ.
وضعت قاذف اللهب على رقبته و من ثم شغلته و بدأت انزل به ببطئ إلى أن وصلت لسرته.
كان يتنفس بسرعة .
اخذت السكين و كنت سأنهي عذابه
ف قال سيباستيان " عند قتل كل شخص قولي له قبل قتله مباشرة ' نهاية جديدة سعيدة' "
" لماذا؟"
" لان ذلك هو شعارنا "
" حسناً...نهاية جديدة سعيدة." قلت و نظرت لعينيّ الفتى و أدخلت السكين في رأسه .
" ما رأيك؟" قلت لسيباستيان
" انتي نفس الفتاة التي اغمي عليها لأنها طعنت أحدهم في كتفه؟" قال بسخرية .
" انا هي ." قلت له و تذكرت كوني سأقتله.
اردت طعنه بالسكين بحركة سريعة .
و لكنه تفاداها و اخذ السكين من يدي .
" الأمر الثاني…لا تصدقي بأقوال قاتل أبداً."
" ما الذي سأصدقه و ما الذي لن اصدقه؟"
" هذا يعتمد عليك. لو قلت لك انني ذاهب للاستحمام انتي ستصدقينني."
" أجل سأصدقك."
" و لكنني أن قلت انني لن اقتلك فأنت حينها لن تصدقينني . لذا الأمر يعتمد عليك .أن عرفتي ما يجب تصديقه و ما لا يجب تصديقه تنجحين في كونك قاتلة ."
" اوتعلم؟ لقد استمتعت قليلاً بقتله . و لكنني كنت مجبرة . " قلت له
" انا لم اجبرك انتي وافقتي"
" مجبرة كي اخرج من تلك الغرفة اللعينة." قلت له
تنهد و قال " تعالي سأعرفك على الآخرين."
أخذني إلى غرفة تبدو كما لو أنها عيادة .
كان هناك أشخاص اعرفهم و لا اعرفهم و فتى يجلس على كرسي و ظهره يواجهني لذا لم أر وجهه.
" هذه سكايلر . محامية.توأم ايزك" قال سيباسيتان
نظرت لي و ابتسمت .
" هذا تعرفينه" قال سيباستيان عن ايزك.
" ديريك . مشرح" قال سيباستيان .
" بيرل أخته الكبرى . محامية كذلك. "
" جايد . مهندسة "
" ماكس و تشارلي . توأم . ما زالا في الجامعة. اختصاصهما تمريض"
" هـي ديلان اعرنا القليل من وقتك" قال ايزك لذلك الفتى الذي لم ارى وجهه.
وقف و قال " انا....اللعنة ذكرني من اين احضرتموها مجدداً؟"
هذا لا يعقل!
هذا ديلان.
" كاليفورنيا...بيكون هيلز" قالت بيرل
" مما يعني أننا في كندا؟" قلت لهم
" كيف عرفتي ؟ لم يخبرك احد؟" قال سيباستيان.
" كلا ديلان صديقي منذ المتوسطة و هو أخبرني بأنه سينتقل الى كندا عندما كنا في السنة الثانية من الثانوية. " قلت له
عانقني ديلان و قال " قلقت عليك و انتي كنتي هنا طوال الوقت!"
عانقته و قلت " اشتقت لك كذلك."
" سيباستيان فعل هذا بك؟" قال و نظر لمعصمي بعد أن فصلنا العناق .
نظرت له و لعقت شفتاي .
" أجل فعلت ذلك؟ أتمانع؟" قال سيباستيان
"انت شوهتها ! لما فعلت ذلك؟!" قال ديلان بأنفعال و غضب .
" لا شأن لك. كان ذنبها على أي حال" قل سيباستيان بعدم مبالاة
" رفضها للقتل كان ذنباً؟" قال ديلان ف قلت له " دي لا بأس حقاً"
" لا بأس؟! انظري الى يدك !" قال لي
" ديلان من اجلي توقف!" قلت له .
" تباً لك!" قال ديلان لسيباستيان
" كما تشاء ." قال سيباستيان و رفع كتفيه بملل و ذهب .
" نذهب؟" قال سكايلر .
" اذهبوا." قال ديلان.
ذهبوا جميعاً و بقينا أن و ديلان لوحدنا .
" لم تحدثيني لثلاث اشهر! قلقت عليك! و اعتقد انني احمق لاتصالي بوالدتك."
" انت اتصلت لتخبرها بأنني مفقودة؟ شكراً لك." قلت له بسخرية .