سيباستيان 👆 , كريس كولينز.
______________________________
-
استيقظت في غرفة ما .
كنت نائمة على سرير بالي .
يوجد بابان في الغرفة .
و طاولة صغيرة و حولها كرسيين.
نظرت لجسدي.
ملابسي قد تغيرت.
كنت ارتدي زي برتقالي اللون.
مثل المساجين.
جلست على السرير .
لما أرادوا مني قتل تلك الفتاة؟
حتى لو انضممت اليهم انا لن افيدهم بشيء .
فتح أحد الأبواب ف دخل ذلك الفتى المسمى بـ سيباستيان
نظرت له بخوف .
كونه يمسك سكيناً بيده.
اغلق الباب و تقدم و جلس على أحد الكراسي الموجودة حول الطاولة .
" اقتربي." قال و أشار إلي بيده.
هززت رأسي بمعنى كلا.
" اقتربي!" قال بحدة.
ابتلعت ريقي بخوف و اقتربت منه
" فـ..في أي يوم نحن؟" سألته بضعف
" الثلاثاء ."
" هاه؟ و لكن الحفل كان يوم الاحد ." قلت له
" أتظنين أن تهريبك من دولة لأخرى سهل لهذه الدرجة؟"
" في اي دولة نحن؟" قلت له
" مونتانا الشمالية "
لا يوجد دولة بهذا الاسم!
" اين؟" قلت له
" ثرثارة." قال
و سحب معصم يدي اليمنى بقوة .
حاولت الإفلات و لكنه رفع السكين في وجهي
" حركة واحدة خاطئة و سؤدي بحياتك." قال لي .
اومأت بخوف .
وضع السكين على معصمي و ضغط عليه مما سبب لي جرح.
" كـ...كلا!" قلت له
لم يستمع إلي و أعاد جرحي مرات عدة .
" كـ..كلا...لا تفعل... سيباستيان!" قلت و ذهبت بقوة عندما مرر السكين لها يدي مجدداً.
" قولي ذلك مجدداً." قال لي.
" ماذا؟"
" اسمي . قوليه مجدداً"
" سيباستيان ؟" قلت بأستغراب .
أعاد تمرير السكين على يدي .
و لكنه في كل مرة كان حريصا على ألا يجرح اي وريد أو شريان
يدي قد تشوهت بالكامل .
هي مليئة بالجروح من كتفي حتى كف يدي
ابعد السكين و وقف .
أمسكت يدي و الدموع تنساب على وجنتاي .
هذا مؤلم جداً!
الدماء ملئت يدي و ملابسي.
كان يدخن
أعاد نظره الي و سحب يدي اليسرى و اطفئ السيجارة فيها.
ذهبت و تجمعت الدموع في عيناي مجدداً.
كان قد اطفئ عشرة أعقاب سجائر في يدي تقريبا.
يدي الأخرى تشوهت و أنا متأكدة من أن كل ذلك سيترك ندوباً بشعة.
يداي تشوهتا بالكامل .
نظر إلي .
اخذت السكين و خبأته وراء ظهري .
و قلت " سيباستيان..."
" اجل؟" قال و اقترب مني .
" تباً لك!" قلت و غرزت السكين في يده.
امسك بيده و نظر إلي بغضب .
" حقيرة!" قال و ركلني في معدتي بقوة .
ف بصقت دماءً من فمي نظراً لقوة ركلته.
تكورت على نفسي و بدأت بالبكاء .
" هذا ما تستحقينه! عاهرة." قال و ذهب .
دخل بعده فتى اصهب و نظر إلي ثم قال " سيباستيان إن ماتت من النزيف فأنا لا ذنب لي"
" فـالتمت و كأنني اهتم!" قال و نظر إلي بأحتقار و ذهب.
تنهد الفتى و قال " انتي شجاعة حقاً لفعلك ذلك...و محظوظة لأنه لم يقتلك."
" يدي..." قلت بضعف.
" اعلم اعلم...سأعالج يدك مع أن ذلك ليس عملي . انا ايزك . ما اسمك؟"
" شارلوت." شهقت حينما وضع المعقم على يدي .
بدأت يدي تحرقني.
" كم طعنة هذه؟ يا له من مجنون سادي ." قال ايزك.
" تحملي قليلاً. سيؤلمك اعرف و لكن لن تتعافي لو لم افعل هذا." قال ايزك مجدداً.
بدأ ب معالجة الجروح و هو يغرز الإبرة و الخيط بيدي و يغلق الجروح.
- ما راح اقول و يخيط يدي ,. قطعة قماش هي ؟!-
انتهى من يدي و قال " عليك ابقائها نظيفة و لا تتلوث لأنها أن تلوثت ستتسمم دمائك و تموتين".
هو طبيب؟
" انت طبيب؟" قلت له
أجابني بأبتسامة لطيفة بينما يلف الشاش الطبي حول يدي" جرّاح."
" انا طبيبة نفسية." قلت له.
" اعلم…سيباستيان أخبرني"
" إنت لا تحاول التودد إليها صحيح؟" قال سيباستيان ببرود و هو يتكئ على الباب .
و يده مضمدة.
أمسكت بطرف قميص ايزك بضعف .
" انت مجنون بفعلك هذا لها!" قال ايزك.
" هي لم تستطع قتل فتاة واحدة! و تريدني أن اعفو عنها؟ ظننت أنك تعرفني حق المعرفة"
" هذا ما اتوقعه منك. و كلا انا لا اتودد إليها. الا يمكنني تكوين صداقات؟"
" ليس مع عاهرة!"
" سيباستيان . آيڤا لم تكن لترضى بهذا حتماً". قال و وقف
" ايزك...هي توفيت . إن رضيت ام لا هي ستبقى ميتة!"
نظرت لايزك.
كان ينظر إليه بملل
" لا تحاولي طعنه مجدداً . لن اضمن لك بقاء رأسك في مكانه لو فعلتيها مجدداً" قال ايزك
ابتسم سيباستيان بسخرية .
" اريد فتاة في الغرفة 236 الان " قال ايزك لسيباستيان و ذهب . .
" لما تحب قتل ضحاياك في تلك الغرفة؟" قال سيباستيان بصوت مرتفع.
" لانني قتلت شخصا لأول مرة هناك" اجابه ايزك من بعيد و خرج سيباستيان و أغلق الباب ورائه
يبدو بأن ايزك مثل سيباستيان.
ظننت أنه لطيف و لكنه قاتل أيضاً.
انا في دولة أخرى
لست في كاليفورنيا بعد الان.
لن ارضخ لهم .
لن اقتل احداً!
اشعر ب رغبة في التدخين .
يداي قد تشوهتا بالكامل .
اليمنى مليئة بالجروح التي ستخلف ندوباً هذا مؤكد.
و الأخرى عليها علامات أعقاب سجائر.
يدي تؤلمني .
و انا جائعة .
و اشعر بالعطش .
و انا مشتاقة لجاز
تلك العاهرة لا احتمل الابتعاد عنها .
و انا لم اكلم ديلان ليومين .
هو قد انتقل الى كندا عندما كنت في السنة الثانية من الثانوية.
و لكننا كنا نتحدث مع بعضنا يومياً.
هو سيقلق
جميعهم سيقلقون .
عائلتي و اصدقائي .
اقاربي و جارتي التي حطمت سيارتها.
قاطع تفكيري دخول سيباستيان
" الن ترضخِ؟ الن تقتلي؟ ذلك ممتع صدقيني . و لكن انتي لا تفعلينه بطريقة صحيحة "
يمزح؟
" ممتع؟ الشيء الوحيد الذي سأستمتع به هو موتك."
" سليطة اللسان و عنيدة. و شجاعة . و لكنك لا تقتلين؟ هه. ذلك غريب .و عذراء"
عذراء ؟
كيف علم اصلاً؟
" فكري في الأمر و اخبريني أن اردتي الانضمام لنا . نحن عصابة جوكر لا نخطئ أبداً"
خرج بعدها.
فكرت في الأمر قليلا .
لا يبدو سيئاً جداً.
#Somewhere
دخلت الحققة الجديدة إلى مكتب المدير لترى سبب استدعائهم لها.
" مرحباً سيدي." قالت بأحترام
" اجلسي هانا." أجابها
" ما نوع القضية التي تريدني أن اتكفل بها؟"
" تعرفين عصابة جوكر أو Happy new end. "
" أجل من اوائل المطلوبين عند الـ الاستخبارات الأمريكية المركزية و الانتربول "
" اريدك ان تحقيق بشأنهم. انتي امسكتي ب عشر عصابات عجز الجميع عن اعتقالهم ."
" حسناً سيدي. أيمكنك اعطائي ملفات القضية ؟"
" هذه هي الملفات و سيكون لك شريك. آدم بورك . " قال و اعطاها الملفات.
اومأت له و استأذنت و خرجت
" لنرى...سجلهم نظيف بالكامل و لم تثبت عليهم اي تهمة؟! و مع ذلك عدد جرائمهم تجاوز المئة جريمة. اذكياء و محترفون و لكنني سأتغلب عليهم." قالت بهمس لنفسها.
" آدم." قالت له فور رؤيته
" هانا....انتي شريكتي؟ رائع سنكون فريقاً مدهشا"
" سنقبض عليهم . بأحترافك في ربط الأدلة و ذكائي في جمعها . سنقبض عليهم حتماً!"