"
اترك يدي يا هذا "
دفعت يده بقوة مبعدة اياها عنها جاعلة من الواقف امامه في صدمة ...
كوك "بصدمة": ماذا ؟؟ ...
اغمض عيناه بانزعاج ليزفر بقوة و يهدأ نفسه ، مراعيا شعورها ...
كوك "بهدوء": هانا ما الذي يحدث لكي لقد كنا بخير ...
بعثرت شعرها بغضب لتصرخ ..
هانا"": لا اريد رؤيتك جونغكوك لقد.سئمت من كل شيئ حتى انني فقد دور في الفلم بسببك جد حلا لشائعاتك اولا بعدها فكر بالمواعدة ...
عجز جونغكوك عن الكلام ، كيف لها ان تقول هذا و ايضا اي شائعة تتكلم عنها ألم يوضح موقفه صباح اليوم ؟؟ ....
كوك"بصدمة": ما الذي تتحدثين عنه ، لقد وعدتكي انني لن اخطأ .....
هانا"بغضب" نعم لقد وعدتني و ها انت تخلف بوعدك لي شكرا جزيلا جيون جونغكوك .
كوك"بعدم فهم": ما الذي تقصدينه ؟ .
هانا"تضحك باستهزاء" و كأنك لا تعلم .
اخرجت هاتفها من محفضة يدها و اعطته اياه كي يرى الصور التي نزلت قبل قليل على جميع المواقع .....
هانا"باستهزاء": ما الذي ستقوله الان هل ستدعي انك كنت تساعدها ام تقول انها هي من تقربت اليك .....
انهت كلامها بصراخ بسبب صمت الاخر ...
كوك" بهدوء": اجل انه كذلك .....
ضحك الاخرى باستهزاء لينزعج الواقف امامها ...
كوك "بهدوء": لا تقولي انكي صدقتي الخبر بهذه السرعة ؟؟ ....
هانا: بطبع سأصدق, انها ليست صور مركبة ، غير هذا انا أراها بأم عيني لا مجال لتفكير حتى انها غير حقيقية .......
كوك"يبتسم": اذن صدقتها .....
هانا"بغضب": اجل انا صدقتها لانني مللت منك مللت من تفاهاتك، انا ايضا لدي صمعتي و مكانتي في الارجاء و انت ستحطمها بتفاهاتك جونغكوك ......
تنهد جونغكوك بحزن و نظر اليها مباشرة ...
كوك: انتي لم تثقي بي يوما صحيح .....
هانا: ها انت تبدأ من جديد ، هذا ليس موضوعنا جونغكوك .....
كوك: انا وعدتكي صباح اليوم و انتي حتى لم تصدقي ذلك ......
هانا : لما تغير الموضوع .....
كوك"بصراخ": اجيبي فقط ....
صرخ بقوة جاعلا جميع من كان في ذلك المكان ينتبهون لهم ، لتلمح هانا بعض الصحافة يلتقون بعض الصور لهما فابتسمت باصطناع متناسي الذي يفور غضبا ...
هانا " تبتسم باستهزاء": جونغكوك اخفض صوتك انت تجعل الاخرين يعرفون الامر ......
كوك "بصراخ": تبا للاخرين تبا لصحافة تبا لي و لكي اجيبيني فقط ......
لم يعطي اهمية لاي شيئ اخر غيرها هي كل ما تهمه و لهذا هو يحتاج لاجابة و الان ...
هانا"بغضب": لقد اكتفيت منك لقد سئمت منك حقا نعم انا لا اثق بك لا اثق بأي احد انا اريد شهرتي فقط و انت ستنهيها بتفاهتك و غرورك هذا و عدم مبالاتك بالامر انا حقا سئمت منك .......
كوك"بهدوء": حسنا كما تشائين لننفصل و اتمنى ان لا نلتقي مرة اخرى شين هانا .......
التفت بسرعة متجها نحو سيارته منطلقا بأقصى سرعة حتى تلك الواقفة شعرت بالقلق من تصرفه ذاك فهي تعلم جيدا انه متهور و يمكن ان يفعل اي شيئ ....
كان سبب انزعاج هانا هو حين رأت تلك الصور التي التقطت منذ قليل لجونغكوك و تلك الفتاة امام المسكن و هذا جعلها تنزعج و بقوة و لكن على الاقل كان يجب عليها ان تستمع له لا ان تحكم عليه دون سبب ....
ربما كانت تعتقد.هذه الامرة انه يسحاول اكثر في جعلها تصدق و لكن لقد نفذ صبره هو لن يتحمل اكثر من ذلك بعد الان و هذا جعلها غير مصدقة ان هذا هو جونغكوك الحقيقي ....
اما في ذلك المنزل الكبير الذي ينسب لعائلة "جيون"
كانت سيدة جيون تركض خلف ابنتها التي تخفى اللوح الالكتروني عنها كي لا ترى الخبر الذي اصدر منذ قليل ....
سيدة جيون: بونا تعالي هنا ما الذي تخفينه ......
بونا: امي لا شيئ انا اقسم لا شيئ ......
كانت الفتاة الصغيرة تركض هنا و هناك المهم ان لا تمسك بها والدتها و لكن الكارثة كانت حين تم الامساك بها من طرف اكثر شخص يجب عليها الاختفاء عنه و هو والدها ....
سيد جيون : ما الذي يحدث ....
نفت الاخر برأسها مخفية اللوح خلفها بسرعة و لكن نظرات والدها الغاضبة جعلتها تستسلم بسرعة و تعطيه اياه ...
بونا "تهمس ": يا الاهي لقد انتهى امر اوبا ...
كان الاكبر يقرأ الخبر و عيناه اصبحت تميل للون دماء و بدى في قمة غضبه لدرجة ان الصغيرة ركضت لغرفتها بسرعة خوفا من ان يحدث لها اي شيئ ...
سيد جيون "بصراخ": ما هذا الذي اراه ....
الام : عزيزي اهدأ اهدأ و اخبرني ماالذي يحدث .......
الاب: انظري انظري بنفسكي و قولي لي بما يفكر ابنكي .......
شرعت الام تنظر الى لوح فاذا بها ترى صور جونغكوك و هو ممسك بخصر فتاة غريبة امام اامسكن الخاص بفرقته و ايضا فيديو يظهر فيه و هو يصرخ مع حبيبته هانا في الشارع ايضا امام موقع التصوير ........
سيدة جيون: عزيزي يمكن ان يكون سوء فهم انا لا ادافع عنه و لكن انت تعلم المشاهير دائما ما يواجهون امرا كهذا ......
سيد جيون"بغضب": لقد اخبرته مرارا و تكرارا ان يعمل معي في شركة و لكنه لطالما كان مصرا على تحقيق حلمه . هل حرمته يوما من شيئ كي يحرمني من سعادتي .....
صدى صراخه غزى كل ركن في المنزل ...
سيدة جيون: اهدئ عزيزي ......
سيد جيون: انه دائما ما يجعل اسمي في الحضيض "ابن اكبر ممول و صاحب اكبر شركات في كوريا كزانوفا و محيط بالاشاعات " يا للعار حقا يا للعار .......
سيدة جيون"بقلق": ما العمل عزيزي .....
سيد جيون: هناك امرا واحدا يمكنني فعله كي تتوقف الاشاعات عنه و إلا سيجعلني اذخل القبرة قريبا ....
تنفس بقوة و ناظرَ زوجته بعد ان فكر جيدا ...
سيد جيون : عليه ان يتزوج قريبا ....
سيدة جيون "بصدمة": ماذا ؟ .....
.
.
.
في منزل عائلة "لي " كان يجتمع افرادها حول مائدة العشاء يدردشون حول امور كثير كعادتهم ....
سيد لي : كيف كان يومكم يا ابنائي ........
هيتشول "يبتسم": لقد كان جيدا والدي شكرا ......
تيارا: و انا ابي قضيته في شراء ملابس و احذية جديدة خاصة بالموسم ........
ظلت ليسا صامتة و لم تتحدث او ترفع رأسها عن طبقها حتى ، هي ليست مهتمة بتلك الدردشة التي تحدث امامه كل ما يهمها هو انهاء طعامها و اتجاه صوب غرفتها مباشرة .......
زوجة ابيها: و انت عزيزي كيف كان يومك.....
الاب"بتعب": اه لقد كان حقا شاقا و لكنه ممتع لقد بدأت شراكتي مع احدى شركات المعروفة في كوريا و لكن احزري من مالك هذه الشركة ......
نظر الجميع نحوه بتسائل منتظرين منه ان يشبع فضولهم ....
الاب: انه صديق العائلة "جيون" لم اره منذ زمن ، منذ ان كنا ندرس معا في القدم ....
الام: اه عزيزي انا سعيدة من اجلك و لكن هل سمعت بالاشاعات حول ابنه لن يؤثر ذلك عن شراكتكم صحيح ......
الاب: في الحقيقة هناك امرا اردت ان اناقشه حول هذا الموضوع ......
عم صمت فجأة حين لمحوا الجدية بادية على وجه والدهم
الام: ما الامر عزيزي .....
صمت الاب للحظة بعدها اخد بنظره نحو ليسا التي لم يسمع حسها او تبدى اهتمامها بكلامهم منذ ان جلست حول مائدة ....
الاب : ليسا انا اريدك بعد العشاء في مكتبي ...
دون ان تنظر اليه حتى اومأت بغير اي نقاش ...
بعد ان انتهى الجميع من الاكل اتجه الاب اولا الى المكتب لتلتحق به ليسا في صمت مع انها قد لاحظت نظرات اخاها الاكبر القلقة الا انها تجاهلت الامر و لحقت بذلك الملقب بوالدها ، جاعلة كل من زوجته و ابنتها يتبادلان النظرات في ريبة ......
طرقت على الباب بخفة لتردف "أيمكنني الذخول ؟؟ ......"
الاب: تفضلي عزيزتي ........
دلفت ليسا الغرفة منتظرة من والدها ان يسمح لها بالجلوس ، ليسا تجعل من والدها متوترا بسبب علاقتهم ، رغم انه يحاول كثيرا التقرب منها إلا انها تمنعه من علاقتهما ان تتطور اكثر و مع ذلك هي لا تنكر مدى حبها لوالدها و لكن الضروف جعلتها غير مهتمة بأي شخص حولها .....
تنهد بيأس بسبب تصرفاتها ليسمح لها بالجلوس ، هو لم يرغم احدا ان يفعل ذلك من قبل كيف اذن سيرغم ابنته على هذا إلا انه اعتاد على تصرفاتها ليصبح الموضوع غير مهم بتا ....
ليسا"ببرود": اجل ، انا استمع ..
شبك الاكبر يديه مميلا جسدها على المكتب ....
الاب "بهدوء": في الحقيقة اريد ان ادخل في الموضوع مباشرة ......
ليسا : و هذا ما اريده .....
الاب : لقد عرض علي السيد جيون ان يزوجكي بابنه ......
ابتسمت الاخرى باستهزاء لتجيبه
ليسا: ما كان جوابك ؟؟ ....
نظر اليها ليخفض بصره و يخرج هواء بقوة من رئتيه ليردف
الاب: لقد قبلت ....
ضحك ليسا بهستيرية لتستقيم من مكانها و تصفق بقوة ، من يراها يقول انها تستمتع بالخبر و لكن هي عكس ذلك كليا، داخلها يرد ان جعل من تلك الغرفة تشتعل نارا ....
اقتربت من مكتب والدها لتضرب بكلتا يداها عليه ....
ليسا "بغضب": لم تخبرني الان ؟؟ لما لم تترك الامر حين يأتي موعد زفافي لتخبرني مباشرة سيد لي ...
الاب : ليسااا .....
ليسا "باستهزاء": رائع سيد لي رائع لقد اظهرت وجهك الحقيقي ، تريد التخلص مني في اقرب وقت صحيح ؟؟ ...
نظر الاخرى اليها بغضب ليستقيم بتهور ليردف بصراخ بسبب كلامها الغير متوقع ....
سيد لي : لا تنسي انكي تكلمين والدكي ليسا ....
ليسا "بصراخ": هل تذكرت اخيرا انني ابنتك ؟؟ ...
ردت بصراخ جعل ممن في المنزل يركضون نحوهم فهذه اول مرة ترفع ليسا صوتها على والدها و هذا ما بث الرعبة في صدور الاخرين ....
دلف هيتشول الغرفة بقوة غير مصدق لمنظر الاثنان ليسا التي تقف في وجه والدها ، و حالة والدها التي بدت مزرية بسبب تصرف ابنته ....
هيتشول: ماذا حدث ؟؟ ليسا لما تصرخين على والدكي ...
التفتت الاخرى بغضب شديد نحو اخاه لتسحبه كي يقف بجانب الاخر ....
ليسا "بغضب": انظر اخي ، انظر الى هذا الشخص الملقب بوالدي ، يريد تزويجي دون ان يأخد رأيي حتى ...
تبادل الموجودين في تلك الغرفة النظرات في صدمة ، من كان يصدق ان سيد لي سيرغم الملقبة بغربيبته ان تتزوج .....
الضرب الوالد بيده على المكتب ليفزع كل من زوجته و ابنتها عكس تلك التي ترمقه بغضب و لم ترمش حتى ....
سيد لي "بصراخ": انا لن اناقش في الموضوع اكثر من هذا ، يا اما ان تلتحقي بشركة و تظهرين كأي فرد في هذه العائلة و تنسين مدرسة الرقص التافهة تلك او تتزجين ممن اخترته لكي و تفعلين بعدها ما تريدين ....
هيتشول: والدي لا تفعل هذا ارجوك ...
تكلم هيتشول رغبة في تهدئة الموقف قبل ان تسحبه والدته و تردف بهمس " لا تتدخل " ..
ابتسمت ليسا باستهزاء لتلقي نظر نحو الموجودين بما فيهم والدها لتردف بكل برود ...
ليسا : هذا ما اردته من البداية ابي ؟! حسنا اسمعوني جيدا ؛ لن اتزوج و لن اترك الرقص انما سأترك المنزل نهائيا لتتمتعوا به جميعا ....
التفتت و رفعت يدها و كأنها تودعهم غير مهتمة بما يحدث او سيحدث حتى بما انه لم يهمتم احد لرأيها هي لن تفعل ذلك ايضا .....
كانت ستترك الغرفة فاذا بها تسمع صراخ تيارا ...
"ابييييي"
تصمرت ليسا مكانها نافية ما في داخلها لتلتفت بريبة فترى جسد والدها ملقا ارضا و الجميع حوله ...
تيارا"ببكاء" : اي ابي هل انت بخير ، انه بسببك ايتها الغبية ..
هيتشول"بصراخ": اغلقي فمكي تيارا ...
حمل هيتشول هاتفه ليتصل بطبيب العائلة بسرعة قبل ان يفوت الاوان ...
سيدة لي "ببكاء ": عزيزي استيقظ ارجوك ....
كانت تبكي و هي ممسكة بيده دالكة عليها ....
لم يمر الكثير حتى وصل الطبيب ليدلف الغرفة مباشرة متفحصا اياه .....
سيدة لي : هل هو بخير ايها الطبيب .....
الطبيب : انه بخير سيدتي لا تقلقي و لكن هل يمكن ان تتركونني مع السيد للحظة ......
اومأ الجميع لتجهوا نحو الخارج تاركين الطبيب يكمل عمله ...
التفت هذا الاخير نحو ذلك الملقى على السرير ليبتسم ....
الطبيب: سيد لي لما تفعل هذا انت تبدو بخير و بصحة جيدة لما تتظاهر بالمرض .......
فتح السيد لي عينيه بخفة متفحص المكان ليعدل جلسته و يهمس ...
الاب"يهمس": اخفض من صوتك ابها الطبيب انا افعل هذا كي لا اخسر ابنتي الوحيدة كما تعلم انها غريبة الاطوار لا تستمع لاحد ابدا و كادت تترك البيت بسببي لذلك لم اجد طريقة لايقافها .....
ضحك الطبيب على حالة السيد فرغم تقدمه في سن إلا انه لا يزال يتصرف و كشاب في مقتبل العمر ...
الطبيب "يبتسم": لا نقلق سيد لي لن اخبرهم بأي شيئ و لكن لا تجعلهم يقلقون مرة اخرى .....
اومأت السيد لي ليستلقي مرة اخرى ، ليترك المجال لطبيب كي يجمع ادواته و يخرج ....
فور خروج هذا الاخير من الغرفة اجتمع الكل حول متعطشين كي يخبرهم عن صحة والدهم ...
ليسا: كيف هو ابي هل استيقظ ؟ ...
الطبيب : في الحقيقة يا بنيتي لن اخفي الموضوع عنكم اكثر؛ سيد لي يحتاج الى راحة و حالته لا تبدوا مستقرة لذا لا يجب عليه ان ينزعج او يغضب حتى استموعوا لما يقوله و لا تعارضوا كلامه كي لا يتعب نفسيا ، حسنا ؟؟ .
هيتشول : اجل ، شكرا لك كثيرا سيدي سأرافقك الى الخارج ...
طبيب : شكرا لك ....
فور ان ابتعد الطبيب دلفت ليسا الغرفة بسرعة غير مهمتمة بكلام المزعج الذي كانتا من في الخارج ينعتوها به ....
جلست على طرف السرير لتمسك بيد والدها مقبلة اياها بحزن شديد ....
ليسا: ابي انا حقا اسفة لن ازعجك مرة اخرى اعدك
و سأفعل اي شيئ تطلبه فقط كن بخير ....
ابتسم المستلقى ليردف بسرعة متناسيا تمثيليته ...
سيد لي "بفرح ": حقا ستتزوجين اذن .....
نظرت اليه ليسا بدهشة ليتذكر الاخر موقفه و يكمل درامة الحزينة تلك ...
سيد لي" يمثل التعب" : اح اح ، هل انتي متأكدة ......
اومأت ليسا بسرعة لتردف ...
ليسا: اجل ، سأفعل اي شيئ تريده ابي ....
سيد لي : انا سعيد بنيتي ، و الان انا متعب هلا تركتني انام قليلا ...
ليسا : حسنا ...
التفتت ليسا لتجد زوجة ابيها تبتسم في الخلف لتترك الغرفة بسرعة تاركة المجال لهما . .
سيدة لي "بتأنيب": أليس عيب عليك ان تجعلها تقبل بهذه الطريقة و ايضا كيف لك ايها سيد ان تقلقنا الى هذه الدرجة ...
ابتسم الاخر بخفة ليلتفت الى الجهة الاخرى بحرج بعد ان علم ان خطته قد كشفت من طرف زوجته .......
.
.
في ذلك المكان حيث يعج بالاشباب و الاشخاص الثملين المسمى ب "نادي ليلي " كان بطلنا يجلس امام تلك الطاولة الطويلة يتناول اقوى انواع الشراب دون توقف ....
جونغكوك: ايها النادل اعطيني كأسا اخر ......
النادل: سيدي لقد شربت الكثير و ايضا نحن نوشك على اغلاق المكان انها ثالثة بعد منتصف الليل ...
كوك "بثمالة" : انتظر لا يجب ان تغلقوا الان، اريد مزيدا من الشراب و سأعطيك الكثير من المال اعدك ..
النادل : اسف سيدي و لكن~~~~ ....
وضع كوك يده امام وجه الاخر موقفا اياه عن الكلام بسبب هاتف الذي لا يتوقف عن الرنين ....
كوك "بثمالة": من يتصل الان ألا يعلمون انني اتكلم في موضوع هام ...
ضحك نادل بخفة على الاخر ليتجاهله كوك و يرد على الهاتف ، و فور رده كل ما تلاقاه هو صراخ من طرف الاكبر ...
شوقا "اين انت ايها الوغد الصغير لقد اتصلنا بك كثيرا "
كوك "مرحبا انا جيون جونغكوك ، من انت ؟؟ "
تنهد الاكبر بغضب ليلعنة تحت انفاسه ...
شوقا "هل انت ثمل ايها اللعين "
وضع جونغكوك اصبعه على فمه ليشهق
كوك "شوقا شوقا شوقا ماذا كان ذلك الاسم اه شوقا هيونغ اممم صحيح اه لقد اتصلت بتاي لما انت من يجيب "
شوقا " اصمت ايها السافل لقد كان انا من اتصل ، اين انت ؟ "
لم يرد جونغكوك و كل ما تلقاه شوقا هو الصمت فقط .....
شوقا " ايها العاهر لما لا تتكلم لقد نفد صبري "
كوك "هيونغ اليس انت من طلب مني ان اصمت اه لقد نسيت ماذا كنت سأطلب منه ماذا كان ماذا ماذ ايها نادل اخبرني "
شوقا "نادل؟؟ هذا يعني انك في النادي ليلي ايها التافه اعطيني النادل اريد ان اكلمه "
عبس جونغكوك بلطف لينظر نحو النادل ليردف ..
كوك "بعبس": لقد مل مني هو يريدك انت الجميع يسأم مني بسرعة .....
حرك النادل رأسه بيأس ليمسك بالهاتف و يرد ....
النادل " نعم سيدي "
شوقا " اسف على الازعاج و لكن هل يمكن ان تخبري اين يقع ناديكم "
النادل "حسنا سيدي انه في ****** الشارع******"
شوقا "اجل ، لقد عرفته و ايضا طلب اخر لا تدعه يذهب قبل وصولنا من فضلك "
النادل "بكل تأكيد " ....
شوقا " شكرا لك "
انهى المكالمة ليعيد النادل الهاتف لصاحبه ...
كوك "بثمالة": ماذا قال ؟ هل سيعطيك المال ؟ اسمع سنتقاسمه اذا اعطاك الكثير لانه لم يحصل لي الشرف ان رأيت مال شوقا هيونغ انه بخيل ..
ابتسم نادل بسبب كلامه ليحظر له عصيرا قد يساعده على استعادة وعيه ...
النادل: حسنا تناول هذا على الاقل سيساعدك .....
كوك "بلطف": اوه هذا لطف منك يا رجل سأوقع لك اعطني قميصك ....
رغم علم ذلك نادل بهوية جونغكوك الا انه تصرف بنبل عكس غيره ، لو كان شخص اخر لاخد يصور جونغكوك بهذه الحال كي يحصل على المال و لكن هذا بدا نبيلا ....
لم يمر الكثير ليصل الاعضاء الى النادي باحثين عن جونغكوك في الارجاء ، كان المكان فارغا و هذا يسهل عليهم عملية ايجاده ....
اتجه شوقا نحو كوك المستلقي على الاريكة ليلحق به البقية ...
شوقا"بغضب": منذ متى تتصرف بتهور ايها التافه هل تريد ان تجعل الصحافة يأكدون خبر ادمانك على الكحول ايها العاهر ....
تكلم شوقا بغضب شديد بعد ان امسك كوك من ياقة قميصه .....
رابمون: شوقا اهدئ على الاقل دعنا نعود الى المنزل بعدها افعل ما شئت به هو حتى لا يستوعب كلامك هذا
شوقا: دعني اذن ابرحه ضربا كي يستوعبيه بسرعة ..
اقترب تاي و جيمين من كوك كي يساعدونه على الوقوف مبعدين الاكبر عنه لانهما يعلمان اذا تركاه بين يديه لن يمر الامر على خير ...
جيمين: ايها الابله ، أجعلنا قلقين عليك يريحك اكثر ......
كوك "يضحك": اه جيميني انت حقا وسيم لم الاحظ ذلك من قبل و انت تاي منذ متى اصبحت قوي هكذا اه ؟؟؟ ...
تكلم ممسكا بدقنه مفكرا بالامر ليضرب البقية رأسهم بيأس من تصرفاته ....
جين "يتنهد": من فضلك اعطني قطعة من الحوامض ......
اسرع النادل لاحظار ما طلبه جين ليعود بسرعة
جايهوب : نعتذر عن هذه الفوضى انه ليس من عادته الشرب لذلك يفتعل امور كثيرة ..
نادل : لا عليك سيدي لم يحدث شيئا ..
كوك: يا هيونغ انه حامض جدا اتركني لا اريد ...
اخد شوقا ليمون من يد جين ووضعه في فم كوك بالغصب لم يضع قطعة و انما حبة كاملة ، ليصرخ الاصغر بقوة بينما الاكبر كان هادئا كليا ، عاى الاقل استطاع اخراج غضبه بهذه الطريقة ....
شوقا: هذا على الاقل يخفض نسبة غضبي منك ايها الشقي ...
مر القليل من الوقت ليبدأ جونغكوك في استعادة وعيه شيئا فشيئا ليحمل القرورة بجانبه و يفرغها على وجهه كي سيتوعب ما يحدث حوله ....
تاي: يا يا يا انتبه ستمرض هكذا الجو متقلب في الخارج ...
صرخ تاي موقفا الاصغر ليمنعه جيمين ....
جيمين: اتركه ....
ظل الجميع ينظر الى جونغكوك الذي استعاد وعيه اخيرا ليزفر بيأس على حالته التي اصبحت مزرية ......
كوك "يضحك": امم انا غبي غبي حقا ...
جلس الكل حوله بغية في سماع ما حدث او وصول الى حل ما ، ليشعورنه بتحسن على الاقل ....
كوك: لقد ظننت انها تحبني ، كم انا سافل ألهذه الدرجة كنت سهلا و غير واعي لما يحدث امام عيناي .. اتصدقون هي حتى لم تثق بي يوما ....
جايهوب : و لكن اخبرنا ما القصة...
تكلم الاخر رغبة في معرفة ما حدث و يشبع فضوله و فضول البقية ليرد على الاصغر ...
كوك "يبتسم بحزن": لا يهم يا رفاق هيا لنذهب ..
اومأ البقية بتفهم ، لينحني جونغكوك معتذرا لصاحب المكان و ذلك النادل الذي ساعده و كثيرا ليخرج برفقة اصدقائه الذين قد فارقت الابتسامة وجوههم بسبب حالة صديقهم .....
كانو سيصعدون السيارة الخاصة بهم ليستوقفهم جونغكوك ...
كوك: يا رفاق انا لن اعود الليلة الى المسكن اريد ان اذهب للمنزل ......
اومأ البقية بتفهم ...
شوقا: لنوصلك في طريقنا ...
كوك : شكرا هيونغ لا داعي، سيارتي هنا و طريقي غير طريقكم .....
جيمين: لكنك تبدوا متعبا ...
كوك : لا تقلقوا انا بخير ، نلتقي غدا ..
انهى كلامه ليصعد سيارته و ينطلق بسرعة تحت انظار اصدقاءه الحزينة ...
.
.
.
.
وصل الى المنزل متعبا ليتنهد براحة ، هو المكان الوحيد الذي يستطيع النوم فيه براحة على الاقل لهذه المدة فقط ليس مستعدا لمقابلة احد و لا الحديث مع احد ....
دلف المنزل و كان سيوشك الصعود الى غرفته ليستوقفه والده الذي يجلس في غرفة ضيوف بملامحه المنزعجة تلك و رغم ان الوقت كان منتأخرا جدا لكنه كان منغمسا في تلك الاوراق العمل التي بين يديه ، حاول تجاهل الحديث معه كي لا يوبخه بسبب رائحة الشراب الملتصقة به ...
يكاد يصعد السلم الاول ليستوقفه صوت والده الخشن ...
سيد جيون : جيون جونغكوك ...
اغمض الاخر عيناه بيأس بسبب الكم الهائل من التوبيخ الذي سيتلقاه بعد قليل .....
كوك : أنت لم تنم بعد ؟؟ ....
سيد جيون "ببرود": ما رأيك ...
كوك : حسنا انا سأنام اذن انا متعب ...
حاول جونغكوك اجاد اي عذر يستطيع به الفرار من بين ايدي والده ...
سيد جيون : علينا التحدث جونغكوك ....
كوك : ابي انا متعب و الوقت متأخر ....
سيد جيون : ان كنت تعطي اهمية للوقت لما اتيت الى المنزل على ساعة الرابعة صباحا ....
كوك : و لكن ...
سيد جيون "بصرامة": يبدوا انك ستعارضني مرة اخرى .....
نفى جونغكوك لجلس في الاريكة المقالبة لخاصة والده ....
كوك : أليس الوقت متأخرا ؟ لما تعمل الان ...
تكلم محاولا ايجاد اي موضوع يغير ما سيقوله والده بعد قليل ....
سيد جيون : يجب ان اتعلم من ابني فهو اصبح ناجحا بفضل السهر و رجوع الى المنزل في هكذا وقت ....
تكلم الوالد باستهزاء ليزفر جونغكوك بقوة ماسحا على وجهه متمالكا نفسه ....
كوك : انا لست جاهزا لشجار ابي و خاصتا الان ، انا متعب ....
لم يجبه الاكبر انما ظل صامتا ينظر اليه بغضب محاولا ايجاد طريقة ليتواصل بها مع ابنه الذي لا و لن يستمع لكلامه ابدا ....
رفع الملف الذي بجانبه ليلقيه على الطاولة مقربا اياه نحو جونغكوك ....
سيد جيون : إلقي نظرة على هذا حينها ستعلم سبب بقائي مستيقظا كل هذا الوقت ....
حمل جونغكوك الملف و فور ان شاهد ما بداخله قلب عيناه بملل .....
كوك " ببرود ": اذا كنت تريد قول اي شيئ ارجوك لا داعي للف و الدوران ..
سيد جيون : هل اخترت الشهرة كي تصبح كزانوفا يملأ حضنه بفتيات الهوى لدرجة انك اصبحت تفعل هذا علنا .....
نظر جونغكوك نحو والده بغضب ، هو تحمل الكثير و لن يستطيع تمالك نفسه اكثر من هذا .....
ك
وك : ربما كان خطئي منذ البداية لانني اردت العودة للمنزل ......
كان سيستقيم من مكانه ليتثعر قليلا بسبب انه لا يزال ثملا قليلا ....
سيد جيون " بغضب" : أانت ثمل ؟ ...
اردف الاكبر و صوته يرتفع شيئا فشيئا ....
كوك " ببرود" : يجب ان اذهب ..
سيد جيون "بغضب" : لقد سألتك و عليك ان تجيب .....
كوك : سأغادر لست مستعدا لشرح ....
استدار جونغكوك ليغادر ليستوقفه صراخ والده القوي ..
الاب"بصراخ قوي": جيون جونغكوك عندما اتحدث معك لا تدر ظهرك و تذهب ...
هاهو الان جونغكوك يفقد صبره لينفجر في وجه والده غير ابه لاي شيئ المهم ان يخرج ما في ذاخله و لن يعطي اي اعتبار لغيره .....
كوك "بصراخ ": انا سئمت من هذه الحياة حقا ، هل علي تتبع قواعدك و العيش مثلما تريد كي ترضى بي ....
سيد جيون : اخفظ صوتك جيون جونغكوك ...
كوك"بصراخ": لن افعل بعد الان ، لن تتحكمي بي بعد الان سيد جيون انا مللت من قواعدك التي لا تنتهي المهم انني لا أاذي احد غير نفسي ......
شيد جيون : انت تجعل سمعتي في الحضيض كل منافسيني يغتنمون هذه الفرصة من اجل تحطيم كل ما بنيته بيدي ......
ضحك جونغكوك باستهزاء على كلام الاكبر مستذكرا كلام تلك التي فكر ايضا بمصلحتها ، "ففي الاخير الكل يفكر بمصلحته إلا هو " هذا ما فكر به ...
كوك : للحظة اعتقدت انك قلقت من اجلي و لكنني مخطأ انت مثل الجميع تفكر فقط بطريقة لربح المال بها يا لتفاهتي .....
سيد جيون : انا افكر بمصلحتك جونغكوك ...
كوك "باستهزاء" : ابي ابي ابي لا احد يفكر بي او بمصلحتي ابدا .... أتعلم انا ذاهب .....
التفت كي يذهب لولا ان والده اوقفه مرة اخرى
سيد جيون : لقد قررت ان تتزوج .....
نظر الاخر اليه بصدمة غير مصدقا لكلام والده هل سيرغم الان على زواج ايضا لا خذا كثير ...
كوك "بصدمة": ماذا ؟؟ ...
سيد جيون : اعتقد.انك سمعتني جيدا جونغكوك لذلك حظر نفسط ستقابل الفتاة قريبا ..
ضحك جونغكوك باستهزاء ليردف ...
كوك : و لما انت متأكد جدا ....
سيد جيون : انا لن اناقشك اكثر ؛ اختر امرا من الامران ، يا إما ان تعمل في الشركة و تترك الغناء و الفرقة او تتزوج ... لن امهلك الكثير من الوقت كي تقرر و انا في كلتا الحالتين مطمأن ...
فتح جونغكوك تغره بصدمة من كلامه أهكذا يعامله و كأنه مجرد عامل عند و هو يهدده .....
كوك: انت ابشع مما ضننت ابي ، لقد خططت لكل شيئ رائع ...
سيد جيون : انا لا اطلب رأيك جونغكوك و انما آمرك ...
رفع جونغكوك شعره بغضب شديد لاستفزاز والده له الذي اصبح يزداد شيئا فشيئا ليجعل منه ثورا هائج ....
كوك : لا تتأمل كثير سيد جيون ...
سيد جيون "ببرود": لست متأمل و انما متأكدة انني سأجعلك تقبل رغما عنك ......
كوك"بغضب ": ماذا قلت ؟ ......
الاب"بثقة": اذا لم تقبل سأسحب مساعداتي لشركة التي انت تابع لها او اطلب بطرد بعض من فرقتك ربما ما رأيك ......
كوك "بصراخ": ابيييي .....
تنهد الاكبر ببرود ليردف
الاب: الاحترام اهم شيئ يتعلمه المرء بنيّ ......
كوك "بغضب": هكذا اذن ؟ أتعلم افعل ما تريده انا لن اهتم بعد الان ......
التفت و صعد الغرفة دون ان يستمع لما يسقوله والده ....
سيد جيون "بصراخ ": جيون جونغكوك ارجع .. .جونغكوك ......
.
.
.
ف
ي الصباح الباكر ، دلفت تلك الصغيرة غرفة اخاها الاكبر لتبتسم بسغادة بسبب وجوده فمنذ وقت مضى لم ينم تخاها في المنزل و هي قد اشتاقت له كثيرا .....
ركضت نحو سريره لتصعد فوق ظهر النائم محاولة ايقاظه ...
بونا: اوبا اوبا استيقظ هل لا تزال نائما هيا متى اتيت هل علمت ان ابي يعلم كل شيئ اوبا رائحتك كريهة مثل الاوساخ التي تخرج من باو استيقظ اوبا هيا فانا اشتقت اليك اوباتي .......
امسك كوك ببونا و اذخلها تحت الغطاء و بدأ بدغدغتها ......
كوك: رائحتي كريهة اذن تعالي الى هناك سأريكي هل تشبهينني بكلبك ايتها الغفريتة ........
كانت الصغيرة تضحك بهستيرية و تترجى اخاه ان يتوقف عن دغدغتها ...
بونا: اسفة اوبا اتركني هذا مضحك و مؤلم اوبا ارجوك هيا اوبا توقف ......
نفى جونغكوك برأسه لتقابله الاخرى بأين الجرو تلك ليبتسم ....
كوك : حسنا قبليني اولا ......
اومأت عدة مرات لتردف
بونا : حسنا لك ما اردت ....
اوشك على نقبيله فاذا بجونغكوك يبعدها عنه متقززا ....
كوك "بتقزز": هل تعلمين امرا لا اريد لقد غيرت رأي فرائحتك كريهة ايضا .......
بونا : اخي انت سيئا ، ابتعد ......
ابتعدت عنه و تركت الاخر يضحك من تصرفاتها ففي الحقيقة هي و امه سبب بقائه في ذلك المنزل فهو ليس بعلاقة جيدة مع ابيه ابدا .....
اتجه كوك نحو الحمام و استحم و غير ملابسه و نزل الى الاسفل يجث يجلس الجميع حول مائدة الفطور ، قبل جبين والدته و جلس بجانبها ......
سيد جيون "يقرأ الصحف": اه هناك خبر جد رائع اليوم .....
تكلم من يترأس المائدة باستهزاء ليفهم جونغكوك انه المقصود بكلامه ، نظر حوله ليجد نفس الجريدة بجانبه ليحملها متأملا الخبر الذي اصدر ....
{ان الممثلة و العارضة هانا قامت بلقاء صحفي تخبر فيه الكل ان علاقتها المغني و الراقص المشهور جيون جونغكوك من فرقة bts كان ذلك كذب و انهم كانوا مجرد اصدقاء و بسبب الاشاعات التي حوله لم تعد هناك حتى اي صداقة بينهم ، و ان مسيرتها المهمنية اهم من اي رابطة صداقة كانت و تعتذر من الجميع بسبب ما احدثه المدعو بجيون جونغكوك }
بقي جونغكوك يقرأ الخبر غير مصدقا كلام تلك المصطنعة ، كيف استطاع ان يكون غير مبصر لتصرفاتها هذه ألهذه الدرجة كان معمي بحبها ...
ابتسم جونغكوك باستهزاء و نظر صوب والده الذي يبدو غير مصدق لردة فعله ...
كوك"يبتسم" : ابي هل لا يزال عرضك قائما ....
التفت كل من سيد و سيدة جيون نحو جونغكوك بغير تصديق هل سيقبل بهذه السرعة ....
كوك : اذا كان كذلك انا اقبل ...
الان و بفضل كلام جونغكوك قد جعل والدها في صدمة لن يخرجا منها بسرعة ، فجيون جونغكوك قد قبل ، في العادة جونغكوك حتى اذا اعجب بالفكر لن يقبل بسبب انها كانت خاصة والده ...
كوك "بحدية" : و لكن
.
.
.
.
.
Stop
To
Be
Continued