شارلوت ، ايما واتسون. 👆👆
________________________________
Charlotte P.O.V
" امي علي الذهاب!" قلت لوالدتي بنفاذ صبر
لا اعلم لما تمنعني من الذهاب لحفل تخرجي من الجامعة .
بحق السماء أنها فرصة لا تعوض!
" لا يعني لا." قالت بصرامة .
نظرت لابي .
ف قال " شارلوت ما الفائدة من ذهابك؟"
" ما الفائدة من عدم ذهابي؟" قلت له
" شارلوت" قالت والدتي بحدة
" امي انا الاولى على القسم . كما أن حفل التخرج من الجامعة يحصل مرة في الحياة . هيا ارجوكما!"
" انتي تخرجتي لما تذهبين لحفلات الساقطين هذه؟" قالت والدتي
" ليست للساقطين! و لن اعود حامل و لن اثمل. اعدكما!" قلت لهما
" ستعودين و انت حبلى أنا متأكد. والدتك حملت بك في ليلة حفل التخرج" قال والدي
نظرت له بمعنى ' حقاً؟'
" تباً لحياتي. انا ما زلت عذراء!" قلت له
" و نحن نريد المحافظة على عذريتك كما هي." قالت والدتي
انا لا اشعر بالحرج عندما اتكلم معهما في أمور كهذه.
" امي سأخبر الجميع انك كنت حبلى في زفافك." قلت لها بحاجب مرفوع
تنهدا بأستسلام و قال والدي " تستطيعين الذهاب ."
" شكراّ جي . شكراً ميوريل!" قلت لهما
" متى ستتوقفين عن التصرف كالعاهرات؟" قالت والدتي
" عندما تعود عذرية بيفرلي" قلت لهما و ذهبت الى غرفتي .
و اتصلت ب جاز .
صديقتي .
" جاز!" قلت لها بصراخ فور اجابتها.
" ان اصبحت صماء فأعرفي أنه بسببك." قالت لي
" والداي قد وافقا على ذهابي ." قلت بحماس
" أخيراً!" قالت هي
" سأوافيك عند مقهاك المفضل بعد عشر دقائق كي نذهب الى الحفلة معاً " قلت لها
" لم يطلب منك احد مرافقته الى الحفلة؟."
" جيك طلب و لكنني رفضت . و جوليان طلب كذلك . و انا استمر بالرفض"
"جوليان؟ من يرفض ذلك الفتى!"
" انا أفعل! " قلت
و ودعتها .
تجهزت كي اخرج .
" الى اين تظنين نفسك ذاهبة ."قالت والدتي .
" الم توافقي على ذهابي للحفل قبل دقائق؟"
" اوه صحيح...لا تحملي!" قالت بحدة
" لن أفعل اقسم ." قلت لها بملل
" حسناً اذهبي." قالت و تنهدت
كنت خارجة .
مررت بقرب زقاق ف شعرت بأحدهم يسحبني الى الزقاق .
كان ظهري ملتصق بصدره .
و أياً كان ذلك فهو اقصر مني .
وضع شيئاً حاداً على رقبتي و قال بهس في اذني " لا تتحركي و الا اغتصبتك."
ما اللعنة؟!
اومأت بـ خوف .
انا ما زلت صغيرة على الموت .
عمري 24 عام فقط!
" تعالي معي و تصرفي بطبيعية . و الا قتلتك" قال الفتى و امسك بيدي .
و اخفى السكين أو اياً كان ذلك الشيء
يملك شعر بني و أعين خضراء .
لا انكر أنه وسيم و لكنه مُختَطِف!
أمسكت يده و مشيت بطريقة عادية .
كي لا يشك به أحد و اكون انا الضحية.
نظر إلي و قال بسخرية باردة " أرى أن الأمر اعجبك.؟" و وجه نظره لـ يدينا اللتان تشابكتا .
لم انبس بحرف واحد.
وصلنا إلى مكان خالٍ من البشر .
وجه نظره الي .
و وضع مادة ما على انفي .
يمكنني الاستنتاج انها مخدر
انا طبيبة نفسية الان .
حسناً كنت سأكون كذلك بعد يومين لولا اختطافي.
اغمي علي و سقطت بين يديه .
و لم اعد اشعر بشيء بعدها.
عدة ساعات لاحقاً
استيقظت في غرفة مليئة بالفتيات .
الغرفة أشبه بسجن
" اين نحن؟" سألت الفتاة التي بقربي
" لا احد يعرف." اجابتني بخوف مماثل
كان يوجد فتاة شقراء ممدة على الأرض على يميني
فاقدة للوعي
استيقظت بعد لحظات .
" اين انا؟! من انتي؟!" قالت لي.
" لا اعرف استيقظت قبلك بلحظات " قلت لها
" تلك مرآة؟" قالت ف نظرت المرآة الكبيرة أو اقول النافذة .
زجاج مزدوج
" هذه ليست مرآة . انا طبيبة نفسية و هذا زجاج مزدوج . يستعملونه عند إجراء تجارب اجتماعية على البشر و عند التحقيق في مراكز الشرطة. يوجد شخص وراء هذا الزجاج يشاهدنا بالتأكيد." قلت لها
ركضت نحوها و بدأت تطرق عليها بعنف و هي تترجى و تتوسل أن يتركوها
حمقاء!
Sebastian P.O.V
"هذه ليست مرآة . انا طبيبة نفسية و هذا زجاج مزدوج . يستعملونه عند إجراء تجارب اجتماعية على البشر و عند التحقيق في مراكز الشرطة. يوجد شخص وراء هذا الزجاج يشاهدنا بالتأكيد." قالت الفتاة ذات الشعر الأحمر
ذكية
طبيبة نفسية .
ستفيدنا.
" يشاهدكم و يستمع اليكم ." قلت كما لو انني اكمل كلامها
ركضت فتاة و بدأت تطرق بعنف على الزجاج و هي تبكي و تتوسل
" سكايلر.…" قلت لسكايلر الواقفة ورائي.
" أجل سيباستيان؟" قالت لي
" احضرِ لي الفتاة التي تطرق على النافذة . و تلك ذات الشعر الأحمر."
" . ذكرى وفاة آيڨا غداً" أردفت بعدها و نظرت لسكاي
" سيباستيان..." قالت و عانقتني فـ لم احتمل .
و بكيت و شددت على عناقها .
" لا بأس ." قالت و هي تعانقني
" انا اشتاق اليها كثيراً..." قلت لها
" انا ايضاً…جميعنا نفعل . و لكن ليس أكثر منك" قالت سكاي
محبوبتي آيڤا قد رحلت الى الابد!
" سيباستيان. اي فتاة ذات شعر احمر ؟ توجد خمس فتيات ذوات شعر احمر هناك." قالت لي
بعد أن فصلت العناق.
" تلك صاحبة العينين الزمرديتين . " قلت لها
" حسناً . معي ايزك و ديريك..…اليس كذلك؟" قالت لي
اومأت لها " سأدع بيرل تتكفل بأمرهما" قالت
" كلا . الشقراء ضعيها في احد غرف التعذيب بينما ذات الشعر الأحمر احضريها الى هنا."
" حسنا,…"
قالت و ذهبت .
تلك الفتاة ذات الشعر تذكرني بآيڤا لسبب ما.
تملكان نفس العينان .
و نفس النظرة.
و لكن هذه الفتاة اقوى من آيڤا .
مع انها كانت قاتلة معنا الا أنها كانت حساسة .
بينما هذه الفتاة لم تبكي أبداً و لم ارَ ملامح خوف على وجهها.
نحن عصابة جوكر لا نخطئ باختيار الفتيات أبداً.
بينما الفتيان...حسناً نخطئ في احضارهم احيانناً.
مرة اختطفوا احد أعضاء عصابة أخرى كانت قد تحالفت معنا مسبقاً.
نحن عصابة مختلفة .
نحن نقتل و لكننا لا نتاجر بالمخدرات أو اي نوع اخر من البضائع .
نحن فقط نقتل .
و نحن مطلوبون عند الـ FPI .
و لكنهم لم يثبتوا علينا جريمة واحدة .
و مع ذلك يعلمون بأننا من ارتكبناها .
و لكنهم لا يجدون دليل على ارتكابنا لها.
Writre P.O.V
دخلت سكاي و ايزك و ديريك الى غرفة الفتيات و قالت بصرامة " انتي تعالي معنا!"
موجهة كلامها لـلفتاة الشقراء .
سحبها ايزك من يدها بقوة .
بدأت بالبكاء و التوسل و لكن لم يستمع إليها أحد.
" ديريك . احضر تلك الفتاة التي تملك أعين تشبه اعين آيڤا ." قالت سكاي بهمس لديريك .
كي لا يسمعها سيباستيان و تزيد من المه.
" لما ؟ الا يفترض بنا اخذ فتاة واحدة في كل مرة؟" قال ديريك لها
" سيباستيان طلبها." قالت سكايلر له بهدوء.
ف نفذ طلبها و اخذ شارلوت .
ممسكاً بيدها بقوة عادية .
لن يؤذها لان سيباستيان قد طلبها .
جرها خلفه إلى الغرفة المتواجد بها سيباستيان .
" سيباستيان." قال بينما يفتح باب الغرفة .
" احضرتها؟" قال سيباستيان
" كلا ما زالت في طريقها إليك." قال ديريك بسخرية .
" كفى سخافة . ما اسمك.؟" قال سيباستيان
لم تتحدث و بقيت تنظر إليه بملامح خالية من التعبير .
" ما اسمك؟" أعاد سؤاله .
لم تجبه كذلك
" ديريك اتركنا لوحدنا لدقائق " قال سيباستيان بينما ينظر لشارلوت
اومأ ديريك و خرج.
" ما اسمك؟!" أعاد سؤاله بصراخ .
خافت قليلاً و همست " شارلوت."
" لم اسمعك؟" قال لها بخبث و برود
Charlotte P.O.V
فقدت السيطرة على نفسي و قلت " لقد قلت شارلوت ايها الداعر!"
" اعيدي ما قلته مجدداً و ستجدين رأسك بين يديك.!" قال بحدة.
" انت عاهر!"
شجاعتي التي ظهرت من العدم ستوقعني في مشكلة ما حتماً!
شد شعري بقوة و قال " انتي هي العاهرة...أن لم تحترميني ستموتين . سأقتلك بأبشع طريقة قد تتخيليها حتى. سافلة" و ترك شعري ..
نظرت له بعينين دامعتين.
اللعنة عليكما والداي !
لما وافقتما على ذهابي لحفلة التخرج التي اختطفت بسببها !
خرج و تركني وحدي.
نظرت حولي كانت الغرفة فارغة الا من طاولة و بعض الكراسي و نافذتان .
واحدة لمشاهدة غرفة مليئة بالفتيات و الأخرى لغرفة الفتيات
اتت تلك الصهباء و قالت " هل انتي مجنونة؟ كدتي تتسببين في مقتلك قبل قليل!"
نظرت لشعري الفوضوي اثر شد…سيباستيان على ما اعتقد؟ له
تنهدت و قالت " تعالي ."
سحبتني من يدي.
نزلنا الى الطابق التحتي ف وجدت ممر مليئ بالغرف .
مثل فيلم Hostel تماماً.
ادخلتني لأحد الغرف و كان بها تلك الفتاة الشقراء ممدة على سرير .
عارية و مربوطة بالسرير بأحكام
و بقربها ادوات تعذيب مختلفة ..
و سيباستيان يتكئ على الحائط.
ينظر لي
" لنبدئ مع امر سهل ." قالت الفتاة الصهباء و نظرت لسيباستيان
" سكين " قال لها
تلك الفتاة الشقراء نظرت لهما بخوف و رعب شديدين
" سكين ." قالت الشهباء و اعطتني السكين .
" اقتليها . " قال سيباستيان بهدوء
" ماذا؟" قلت له بدهشة .
لن اقتل فتاة بريئة هكذا!!
" نفذي كلامي!" قال بحدة.
أغلقت عيني و غرزت السكين في مكان ما في جسد الفتاة
فتحت عيني و وجدت السكين مثبت في كتف الفتاة .
و السائل القرمزي بدأ بالسيلان من كتفها
تراجعت إلى الوراء بخوف و تعثرت بشيء ما و وقعت
نظرت ليدي الملطخة بعدة قطرات دماء .
ف اغمي عليّ