هلو 🌚❤️
اتمنى تستمتعو ❤️
نحن كعملية كيميائية أنت المذيب و أنا المذاب.
ها أنا ذا أراقبك من جديد بدون ملل أو كلل ، تقفين و تنحنين و تعطين ردود قاسية باٌبتسامة و تتصرفين ببرود كالصقيع.
هذه التصرفات لا أريدها منك، حسنا ؟
هذه التصرفات لا تطبق علي أنا .
تصرفي بوقاحة كما تريدين هذه هي فتاتي، لكن عندما يأتي الأمر لي فيجب عليك أن تكوني مثل قطة صغيرة أحتضنها متى أشاء .
~~~~
"أريد أن أعلم لما أنت شارد طوال الوقت ؟ "تنهد صديقه الذي يحدثه منذ دقائق و الأخر ينظر للأسفل أو للجانب و عقله في عالم أخر.
"لاشيئ، أكمل " تحدث بيكهيون ليرتشف قهوته و هو مستعد هذه المرة لسامعه دون أن يشرد.
"إذا لما قررت أن تنشئ شركة ؟" نظر له صديقه باٌستغراب .
"أريد أن أتوسع بعدة مجالات"
"و ماذا سيكون تخصصها ؟" سأل كاي بفضول .
"لا زلت أقرر"أعاد ملأ كوب قهوته ليبتسم .
"حسنا أنا معك في أي أي شيئ تقوم به ما لم يكن خاطئا"إبتسم ليمسك مجلة و يبدأ في تصفحها
"توقف أيها الشريك الغبي لا تلمس أشيئائي" سحب المجلة من يده ليرجعها إلى الرف.
"حقا ! ليست و كأنها إباحية " نظر له باٌستغراب و أمسك مجلة أخرى ليعطيه بيكهيون نظرات غاضبة .
"تعلم أنني لا أحب أن يلمس أي شخص أشيائي "
"لا بأس أنا لست شخصا " مسك كتابا ليقهقه فهو يحب إغضابه كثيرا .
رجع لمكانه باٌنزعاج ليكمل عمله على تلك الملفات
إبتسم بخبث "إذن ألن تخبر صديقك لما أنت دائما شارد الذهن !ربما شخص ما هو السبب أليس كذلك؟ " جلس فوق الأريكة بقوة ليبتسم بخبث.
لم يعطيه أي رد ، نشأ بينهما تواصل بصري لدقيقة ، أحس كاي بالغرابة ليقطع ذلك التواصل " حسنا، لا تريد الإجابة ؟ سأذهب عند كاربيلا و أخبرها كم هي جميلة "إستدار و سار خطوة واحدة ، كأس مر بجانب وجهه و كتاب بثلاثمئة صفحة رماه بيكهيون ليضرب رأس كاي. "جرب فقط و سترى "
ركع للأسفل و مسك رأسه بألم ليطلق تأوهات تعبر عن ذلك"أيها الوغد سترى "
"توقف عن التمثيل ليس مؤلما لتلك الدرجة " وضع رجله اليسرى فوق رجله اليمنى.
"أنا الأحمق الذي كنت أساعدك عندما تريد معلومة عنها" نظر له بغضب.
"أستطيع جلبها وحدي كما تعلم، أنت من كنت تتطفل، و الأن أخرج دعني أعمل"
إستقام ليضحك بسخرية "ربما علي أن أصحح الجملة ، تقصد دعني في عالمي الخاص مع كاربيلا "
"رجاء إهتم بشؤونك الخاصة "تحدث ببرود و أكمل قراءة تلك الملفات الغبية و وقع بعضا منها.
في ذلك القسم الممل كما تسميه كاربيلا ، كانت تتصفح هاتفها بما أنه لا يوجد زبون منذ خمس دقائق ، ترى الفيديو الذي كانت ترقص فيه مع صديقها و قد وصل لمئة ألف مشاهدة ولازالت المشاهدات ترتفع ، إبتسمت و هي ترى التعليقات التي تمدحها و تثني على رقصها "أجل أنا فاتنة أعلم !" قهقهت و هي تشاهد ذلك التعليق .
"هل أنا جميلة ؟" تحدثت سومين و هي تبتسم و تشاهد معها التعليقات.
"أجل ، انت حقا جميلة ولطيفة و اٌبتسامتك تجعل الكثير يقع لك . أليست لديك ثقة بنفسك؟ في كل صباح أنظر للمرآة و أخبر نفسي كم أنني حسناء"
"لكن لم يعترف لي الكثير "تنهدت و نظرت لها بحزن و هي تتحدث.
"ربما كانو خائفين من الرفض لأنهم ظنو أنك تواعدين ، ألم تواعدي؟"أقفلت الهاتف و وضعته في حقيبتها .
أنفت سومين برأسها و كانت ملامحها بريئة لتجيبها كاربيلا بسخرية "يا فتاة ، أنت حقا لا تعرفين الطريقة الصحيحة لتعيشي حياتك . الحب الحقيقي غير موجود"
"الحب الحقيقي موجود أنت فقط لم تلتقي بالشخص الصحيح " تحدث سومي باٌبتسامة ملائكية و نبرة يغمرها الأمل .
"صدقيني الحب ليس موجودا"حدقت كاربيلا نحوها بجدية و بعدها أشارت لها بأن تخرس فلقد دخل أحد الزبناء.
إنحنت له لتقول باٌحترام "كيف يمكنني أن أساعدك سيدي؟"
"هل يمكنك أن تختاري لي فستانا لطيفا ؟ لفتاة طولها مئة و خمسة و ستون و وزنها خمسة و أربعون "إبتسم .
إستمرت في اٌبتسامتها المزيفة و هي تشتم في داخلها"أنا الغبية الحمقاء التي سألت ."
"ما رأيك بهذا الفستان سيدي ؟" مسكت فستانا أبيض اللون مرسوم عليه أزهار لطيفة .
"شكرا لك، سآخده"نظر لها باٌبتسامة ثم أضاف "أنت الفتاة التي كانت ترقص في الشارع هذا الصباح ، أليس كذلك؟"
أومئت له "أجل "
"لقد كنت تبدين مثيرة حقا، أنا معجب بك أتمنى أن أراك ترقصين مرة أخرى " تحدث باٌبتسامة ليمد يده من أجل مصافحتها و هي مدت يدها رغما عنه لتصافحه
غادر و كانت تنظر له باٌنزعاج.
نظرت لها سومين باٌستغراب " لما تبدين منزعجة ؟ ألم تكوني سعيدة عندما رأيت مثل هذا الكلام في التعليقات"
"صدقيني الأمر يختلف حقا عندما يخبرك شخص في التعليقات و عندما يخبرك شخص في الواقع"عطست عدة مرات ثم أكملت كلامها "إن جربت ذلك ستفهمين
كان يراقبها من خلال كاميرات المراقبة و كتم غضبه بصعوبة" تتغزل بها ؟ سأريك أيها الحقير "
أنت ملكي وحدي ، ثلاث كلمات أرغب بأن أهمس بها في أذنها يوميا حتى تفهم ذلك و لا تتمرد في الأرجاء مع أصدقائها الفتيان، ذلك يجعلني أرغب في صفعها و حضنها ثم قتلهم واحدا تلو الأخر، قد أكون شخصا مختلا في الحب و ذلك بسببك، لم يبقى الكثير عزيزتي.~
ما يفتك بي أنني لا أستطع البوح بذلك ،لدي طريقتي الخاصة و لن تلائمك، لأنني لن أتخيل نفسي واقفا أمامك و أنا أعترف لك منتظرا ردك الذي هو واضح جدا .~
لولا رحيلك منذ البداية لكنت الأن أسيرتي و بين أحضاني و لن أسمح لأحد بالإقتراب منك ~
"إنتهى اليوم بسلام و لم أرى ذلك الرئيس البارد الذي يزعجني و يخصم من راتبي، أنا أكرهه " نفخت الهواء لتبتسم بفرح لأن موعد عودتها لمنزلها قد حان "وداعا سومين أراك غدا و ربما لا، لأنني أرغب بأن أنام و في الصباح لا أجد هذا المركز التجاري
أومئت لها سومين و هي تضحك بسبب جنون صديقتها .
قهقهت ثم سارت بخطوات سريعة نحو المخرج لترفع يديها في الهواء " نعم يا سادة إنها الحرية "
تمشت في الشارع بطريقة طفولية ، دارت حولها نفسها و هي تبتسم ثم لفت اٌنتابهها فستان أسود، نظرت له و هي حزينة "أيها الفستان عندما أستلم راتبي ستكون أول شيئ أنفق عليه ذلك المال "
سارت خمس دقائق و دخلت في ذلك الزقاق المظلم،من هناك تمر حتى تذهب لشقتها ، كانت تفكر في الطعام الذي ستعده للعشاء و الفيلم الذي ستشاهده و هي تأكل رقائق البطاطا و حلوى الشوكولا التي تنتظرها في الخزانة حتى أحست بشيئ يوضع على أنفها ، كانت تقاوم بكل ما تملك حتى استسلمت للظلام.
ساعة،ساعتان .
فتحت عينيها لتجد نفسها فوق فراش مريح و غرفة واسعة ولم تكن مكبلة. عدة اٌحتمالات نشأت في عقلها .
إما أنها اختطفت أو أنه مقلب و الباقي غير واقعي
لقد تخيلت أن مصاص دماء اٌختطفها و لكن هذا تافه .
نظرت للنافدة ثم توجهت نحوها لترى أنها في الطابق الثالث و إن قفزت لن تموت فقط سيذهب الخاطف لإعادتها و هي مكسورة و ربما بعاهة مستديمة .
قررت أن تربط الأغطية مع بعضها و تنزل و قاطع عملها ذلك الغبي الذي خطف.
"إستيقظت الحسناء لكن ليس بسبب قبلة الأمير"إبتسم و هو ينظر لها
"لو قبلها الأمير لكانت الأن ميتة" حدقت نحوه بغضب و حقد ، حقا عليها أن تترك خوفها لوقت لاحق.
إنتهى .
بيك؟
كاربيلا ؟
سومين ؟
رايكم ؟
الأحداث؟السرد؟الوصف ؟
انتقاد؟؟
ممل؟
احبكم ❤️
الصورتين دول ويلي فوق عملتلهم سكرين و انا اشوف الام في 🔥😭كواتة