حب وكبرياء

By fatamaibrahim

324K 4.2K 98

رومانسيه More

الفصل ١
الفصل ٢
الفصل ٣
الفصل ٤
الفصل ٤
الفصل ٥
الفصل ٦
الفصل ٧
الفصل ٨
الفصل ٩
الفصل ١٠
الفصل ١١
الفصل ١٢
الفصل الأخير الجزء الثاني

الفصل الأخير الجزء الاول

19.8K 267 2
By fatamaibrahim


وقف محمد ينظر إلى الممر الذي يأتي منه القادمون .. وظل يفرك في يده معلنا عن توتر كبير بداخله .. وجد من يقول بجانبه
مصطفى : مالك ياعم؟
محمد ينظر اليه : مالي ؟
مصطفى : فاكرني مش واخد بالي؟
محمد بنفاذ صبر: واخد بالك من ايه؟
مصطفى : واخد بالي من الساعه اللي في ايدك .. يابني انت شكلك فاضحك أساسا .. اللي يشوفك وعنيك هتطلع من مكانها وواقف باصص كده أكيد هيعرف إنك مستني حبيبة القلب
محمد : يعني إنت اللي مش مستني حبيبة القلب؟
مصطفى : لا الموضوع ماتطورش معايا زيك كده... أنا لسه في الأول
محمد بانتباه : وصلوا صلوا ..
وأزاح مصطفى بيده : وسع كده
مصطفى : هي وصلت لكده كمان .. ماشي ياعم الحبيب
نظر له مصطفى وبرق بعينيه لكي يخفض صوته .. خوفا من أن تسمعهم ياسمين

.....
قبل ذلك بقليل .. كان حال ياسمين لا يقل توترا عن حال محمد .. كانت تشعر بسعاده كبيره .. فهي ستقابله .. بعد غيابه عن عينيها خمسة أيام كامله .. وستقابله في مكان غير العمل .. فحتما لن يكون هناك عملا كثيرا تقوم به يشغلها عنه ..
أما رشا .. فلم تعمل من الأساس وجود مصطفى مع محمد .. فكانت بالنسبة لها .. رحلة عاديه .. جاءت فقط لكي ترافق بنت خالتها ...

ظهرت ياسمين ورشا بين جموع الناس القادمين معهم على نفس الطائرة .. رآها محمد وشاور لها ..
ياسمين وهي تشاور له بدورها : محمد أهو .. يلا يارشا امشي بسرعه
رشا : طيب ياستي اهدي شويه .. امال فين درس التقل اللي كنتي عماله تديهوني .. واهو ماشفناش حاجه منك و ماحصلش حاجه ..

ياسمين : ماتستعجليش على رزقك .. بصي مين واقف مع محمد
رشا لم تكن تعرف محمد .. ولكن اتسعت عيناها عندما رأت مصطفى وهو واقف بجانب شخص آخر ..
رشا : ده .. ده ... ده هو
ياسمين : مش قلتلك ماتستعجليش .. تلاقيه هو اللي قال لمحمد انك تيجي معايا ..
رشا : تفتكري ؟
ياسمين : ماعرفش بقى .. اسكتي دلوقتي عشان قربنا منهم

محمد وهو ينظر لها نظرة كلها شوق : حمد لله على سلامتك
ياسمين تنظر له بشوق لا يقل عنه : الله يسلمك ..
محمد : الغردقه كلها نورت
أحرجت ياسمين من كلامه وحاولت تغيير الكلام وهي تشاور على رشا : رشا بنت خالتي
نظر لها محمد وقال :أهلا وسهلا .. تعبناكي معانا معلش بس ان شاء الله تنبسطوا معانا
رشا : ان شاء الله
مصطفى : احم .. احم
محمد أراد أن يغيظ مصطفى فقال : مالك يامصطفى مانت كنت كويس من شويه .. ايه اللي خلاك تتلخبط كده
نظر له مصطفى بغيظ مكتوم : مفيش مانا كويس اهو
محمد : طب سلم على ياسمين ورشا ..
مصطفى : ازيك ياياسمين .. حمد لله على سلامتكوا
نظرت رشا في اتجاه اخر .. وياسمين قالت : الله يسلمك ,,إزيك ياأستاذ مصطفى
محمد : يلا ياجماعه العربيه بره .. هاتي ياياسمين الشنطه عندك .
واخذ شنطة ياسمين منها وذهب في اتجاه سيارته وسارت ياسمين بجواره. ثم لكز مصطفى في زراعه لكي يفعل مثل ما فعل
مصطفى :آه .. هاتي يارشا شنطتك
رشا بعناد : لأ دي خفيفه
مصطفى : يبقى انتي لسه زعلانه من المره اللي فاتت
رشا : لا مش زعلانه .. هو انت عملت حاجه تزعل
مصطفى : انا كنت بهزر معاكي .. خلاص هاتي الشنطه بقى
أعطته رشا حقيبتها .. ثم قال لها وهو يتناولها منها
مصطفى : ايه يابنتي انتي حطه فيها زلط ..
رشا وهي على وشك أخذها مره اخرى : طب هاتها وماتبقاش تعزم بقلب جامد
مصطفى أبعد الحقيبه عنها وقال : ياستي قلنا بهزر معاكي .. انا معرفش اعيش من غير هزار
رشا وهي تضحك : طب يلا عشان ياسمين والاستاذ محمد زمانهم مستنيين
مصطفى وهو يشاور مفسحا لها الطريق : اتفضلي
ركبت ياسمين بجوار رشا في المقعد الخلفي وجلس مصطفى في الكرسي الامامي وكان محمد في كرسي القياده
ياسمين : هو حضرتك ليك عربيه هنا
محمد : لا انا ومصطفى أجرنا عربيتين مدة الرحله
انطلق محمد بسيارته .. وكان يختلس النظر لياسمين في مرآه السيارة
لم تلاحظ ياسمين نظراته فكانت تنظر من نافذة السيارة على الطريق
ولكنها انتبهت له فاحمرت وجنتيها خجلا وكانت هي الاخرى تنظر اليه ..
لاحظ مصطفى ما يحدث فقال : ايه ياعم محمد ماتركز شويه في الطريق مش عايزين نعمل حادثه
نظر له محمد بغضب ولم يرد عليه

وصلوا الفندق .. نزل محمد فور وقوف السياره وفتح الباب لياسمين .. نظرت له بخجل وقال : شكرا
ظل ينظر إليها وهي تترجل من السياره ثم أغلق الباب
دخلت بهو الفندق .. ذهب محمد إلى الاستعلامات وأخذ مفتاح حجرتهما

قال محمد : أنا آسف ياجماعه والله كان نفسي أحجز أوضتين .. بس بالعافيه قدرت أخد أوضة واحده
رشا بسرعه : لا عادي ..إحنا متعودين نقعد مع بعض في أوضه واحده
مصطفى : لا أنا مبحبش حد ينام جمبي
محمد : هو حد سألك ..عموما هي الاوضه بسريرين
ياسمين : شكرا ياأستاذ محمد
مصطفى موجها كلامه لرشا : أوضتي رقمها 166 لو حبيتي تتصلي تستفسري عن حاجه يعني
رشا : لا ان شاء الله مش هعوز حاجه
مصطفى : تراهنيني؟
رشا : تاني؟
مصطفى : خلاص خلاص .. أنا هبقى أتصل بيكي
لم ترد رشا وذهبت مع ياسمين
صعدت ياسمين ورشا لحجرتهما .. أفرغا الحقائب وغيروا ملابسهم

محمد لمصطفى : ايه يابني الداخله اللي دخلت بيها على رشا دي .. بالراحه شويه على البنت
مصطفى : أنا برضو اللي براحه .. دانت طلعت مصيبه وانا مش عارف .. الاول تقولها هاتي الشنطه عنك .. وبعدين شغال نظرات طول الطريق .. وكمان تنزل تفتحلها باب العربيه بنفسك .. وفي الاخر تجيبلها مفتاح الاوضه بنفسك واعتذارات عشان محجزتش أوضتين
هو مين اللي بيشتغل عند مين
محمد : دي ذوقيات يابني
مصطفى : وأنا اللي كنت فاكرك ناشف مع صنف الحريم ومابتعرفش تتعامل .. وطلعت عارف كل حاجه ومخبي
محمد ضربه ضربه خفيفه في كتفه
وكان محمد على وشك ترك مصطفى ويذهب عندما قال مصطفى : وعلى فكره هي كمان شكلها كده ..
رجع محمد وقال لمصطفى ملهوفا : شكلها كده ايه؟
مصطفى وهو يضحك ويغيظ محمد : شكلها بتعاملك عادي ولا كأن في حاجه
محمد بغيظ : طب يلا امشي من هنا

اتصل محمد بياسمين وقال : احنا مستنينكوا في مطعم الفندق على الغدا ..
ياسمين : هننزل على طول

دخلت ياسمين ورشا المطعم وكان محمد ومصطفى وكوثر وصفاء ومريم مجتمعين على طاوله واحده
وقف محمد وسلم على ياسمين وشاور لياسمين على الكرسي المقابل له لتجلس عليه
مصطفى يقل لمحمد هامسا : مفضوح أوي على فكره
محمد : ماتشوفلك شغلانه تانيه غير مراقبتي .. روح سلم على رشا اجري
ذهبت ياسمين إلى والدته وقالت : إزي حضرتك ياطنط .. فاكراني
كوثر : طبعا ياحبيبتي .. هو الجميل اللي عملتيه في محمد شويه ..
ياسمين : لا جميل ولا حاجه .. أستاذ محمدستاهل كل خير
نظر لها محمد بامتنان شديد .. ثم سلمت على صفاء وسلمت رشا بدورها عليهم ..
جلسوا جميعا .. قالت كوثر : بعد اذنكوا يابنات أنا طلبتلكوا الأكل على ذوقي .. وصيتلكوا على أصناف حلوه أن شاء الله تعجبكوا
ياسمين : أكيد هتعجبنا .. شكرا لاهتمامك

جاء الطعام وبدأ الجميع في تناوله .. ومازالت النظرات مستمره بين محمد وياسمين .. وكان مصطفى لا ينفك على مداعبة رشا ..
مصطفى يقول بصوت خافت لمحمد : يابني خف عالبنت شويه .. مش عارف تاكل لقمه من كتر مابتبصلها
محمد نظر له وقال : ياخي حل عن سمايا بقى انا غلطان اني جيت معاك في حته

انتهى الغذاء واستأذنت رشا وذهبت لحجرتها لترتاح قليلا .. وقال محمد لياسمين أن تنتظر قليلا ليتكلموا في أمور تخص العمل والحفله التي ستقام ليلة الغد

جلست ياسمين على التراس المطل على البحر منتظره محمد
جاءت مريم من ورائها
مريم : ايه ياسمسمه عاجبك المنظر
ياسمين : طبعا .. البحر ده احلى منظر في الدنيا
مريم : ايه الرومانسيه دي كلها
ياسمين : انتوا بتيجوا هنا على طول
مريم : كنا
ياسمين : كنتوا ؟ يعني ايه ؟
مريم: يعني كنا بنصيف في الغردقه والسخنه وحتت كتير بس الغردقه بقالنا فتره مجيناهاش من ساعة موضوع ايناس
ياسمين منتبهه : ايناس مين ؟
مريم : مرات محمد
تراجعت ياسمين مصعوقه : اييييه؟ مرات مين؟
مريم بضحكه خبيثه : ماتتخضيش كده .. قصدي كانت مراته
ياسمين وقد هدأت قليلا : هو كان متجوز ؟
مريم : لا هي كانت مراته بس هو مكنش متجوز .. أكيد يعني لما هي تكون مراته يبقى هو أكيد كان متجوز .. بديهي يعني
ياسمين بغيظ : ماشي ياختي .. بس يعني هو طلقها ليه
مريم وهي تجز على أسنانها : عشان هي انسانه حقيره وماتستاهلوش
وهنا اقترب محمد ومصطفى منهم
قالت مريم : عشان خاطري ياياسمين انا ماقلتلكيش حاجه ماتجيبيش سيرة لمحمد بالموضوع ده
ولكن لم تعرف مريم ان ياسمين قد سمعت اسم ايناس من قبل .. ومن محمد نفسه

جلس كل من محمد ومصطفى وياسمين في كافيه مطل على البحر .. امامهم بعض الاوراق
مصطفى : أنا جبت أسامي المدعويين للحفله كلها وعملت صح جنب كذا اسم ممكن ينفعونا نعمل معاهم صفقات مربحه
محمد : مممم فعلا دول أسماي تقيله في السوق .. ربنا يوفقنا
ثم قال : طيب دلوقتي عرفنا هنعمل ايه .. أنا هنزل أشتري بدله عشان مجبتش معايا بدل
مصطفى : تصدق نسيت الموضوع ده .. أنا كمان مجبتش وهنزل معا....
قاطعه محمد : انا عارف مقاسك هبقى اجيبلك واحده على زوقي
مصطفى باستغراب : مش مستاهله ممكن ننزل مع ...
قاطعه محمد مره اخرى وهو يضغط على أسنانه وقال : لأ ارتاح انت هنا وانا هنزل اجيب كل حاجه
ثم قال موجهها كلامه لياسمين : انتي جايبه معاكي فستان تحضري بيه؟
فهم مصطفى قصد محمد فلم يعترض ...
ياسمين : فستان ايه؟ هلبس أي حاجه وخلاص
محمد : لا لا لا هتنزلي معايا نشتري فستان
مصطفى بسرعه: طيب ورشا
نظر له كل من محمد وياسمين بتساؤل فقال : قصدي يعني هي كمان اكيد هتحتاج فستان
محمد : للأسف مش هينفع تحضر
مصطفى بخيبة أمل :آه .. طيب
استأذنت ياسمين منهم للصعود إلى غرفتها .. على وعد من محمد بالاتصال بها ليذهبوا لشراء متطلباتهم

صعدت ياسمين الى حجرتها .. ووجدت رشا مازالت نائمه .. دخلت الحمام وتوضأت وصلت المغرب .. ثم جلست أمام المرآه
وكانت تتحدث إلى نفسها .. : أنا مش مصدقه اللي أنا فيه ده .. أنا بحلم ولا إيه .. أنا ومحمد مع بعض .. في المكان ده ..
يارب .. يارب انا بحب محمد جدا .. أجمعني بيه في حلالك يارب ..
ثم قالت بصوت مسموع : خلاص مابقتش قادره أضحك على نفسي ..
سمعت رشا تقول من ورائها : الحب يعمل أكتر من كده
ياسمين نظرت لها بفزع .. انتي غاويه تخضيني
رشا وهي تقوم من السرير : انتي لازم تروحي لدكتور على فكره
ياسمين : ليه ؟
رشا : عشان دي مش أول مره أشوفك بتكلمي نفسك
ياسميين : كده ... طيييب
وقامت أحضرت وساده من على السرير لكي تضربها بها ولكن رشا جريت ودخلت الحمام وقالت من الداخل : مجنونه رسمي
ياسمين : هوريكي لما تطلي
رشا : مش طالعه
ياسمين : هو أنا فاضيالك أصلا
فتحت ياسمين الدولاب وأخرجت طقم وارتدته وانتظرت مكالمة محمد التي لم تتأخر كثيرا
رن هاتفها وردت .. كان محمد يخبرها بانتظاره بالاسفل

نزلت ياسمين .. كان واقفا عند باب المصعد منتظرها .. فتح باب المصعد والتقت عيونهم للحظات .. ثم تقدمن بخطوات بطيئه نحوه
فهي مازالت تشعر بدقات قلبها تعلو وتكاد تسمعها .. رغما من المده التي قضتها معه في العمل وخارجه

ركبت بجواره كاسره كل الحواجز التي وضعتها لنفسها منذ توليها العمل لديه
وصلوا السوق التجاري للمدينه .. تجولوا قليلا .. ابتاع بدلته .. كانت تشاركه الرأي واختارت القميص الذي يليق على البدله والكرافت وحتى الجورب والحذاء
وهو قد أعجب بذوقها في اخيار الألوان
قالت ياسمين قبل أن يخرجوا من المتجر : مش هنجيب بدله لمصطفى ؟
محمد وقد تذكر فجأه : آه تتصوري نسيت الموضوع ده
ياسمين وهي تشاور على صف من البدل المرصوصه : ممم ممكن اللون ده يبقى حلو عليه وكمان هيليق عليه قميص لونه ...
قاطعها محمد غاضبا : لا مش هيبقى حلو .. هو هيلبس أي حاجه مابتفرقش معاه على فكره .. ثم ذهب للفتاه التي تقوم باصطحاب الزبائن لاختيار ملابسهم
وقال لها : عايز بدله وقميص وشراب يليقوا على بعض .. أي لون .. للمقاس ده ...
ثم ذهب الى ياسمين التي كانت تجلس على كرسي في المتجر نفسه وكانت تشيح بوجهها بعيدا غاضبه من محمد ومن محادثته معها على هذا النحو
جلس بجوارها ولم يتكلم معها .. كان هو الآخر غاضبا .. كان يعلم أن سبب غضبه وهو غيرته عليها .. أغضبه كثيرا عندما كانت تفكر في اللون الذي يليق على مصطفى
نظر لها وجد دمعه .. تجاهد ياسمين اخفاؤها .. تحول غضبه لحنين مفاجئ
قال لها : انتي بتعيطي ..أشاحتت بوجهها أكثر لكي لا يراها
قام ووقف أمامها .. قال بصوت منخفض : ياسمين ..أنا آسف مكنش قصدي
نظرت أرضا ولم ترد
قال لها محاولة منه لاتخاذ خطره في اعترافه لحبه لها : ياسمين .. انتي بجد مش عارفه أنا اتضايقت ليه؟
ياسمين بتساؤل حقيقي: لا مش عارفه .. ياريت أعرف
محمد ولم يستطيع أن يتحدث في هذا الموضوع .. محمد : بعدين هتعرفي كل حاجه
جاءت له الفتاه وقالت : الحاجه اللي حضرتك طلبتها جاهزه
ذهب معها محمد وأنهى عملية الشراء وخرجوا من المتجر

ذهبوا يبحثون على متجر ييتاعون لها فستانها
دخلوا أحد المحلات .. كثير من الفساتين المصفوفه على العلاقات والمانيكانات
احتارت ياسمين كثيرا .. لاحظ محمد هذا .. قال لها : ممكن أعمل معاكي زي ماعملتي معايا
ياسمين : مش فاهمه
محمد : اقعدي ارتاحي على الكرسي ده وأنا هختارلك فستانك
جلست ياسمين على الكرسي ونظرت له وهو يختار .. واضح أنه له فكره عن ملابس النساء
انتقى فستانا .. ألوانه .. موف هادئ .. عليه تطريز من الفضي على الأطراف .. ضيق من الصدر والخصر وواسع من الأسفل ..
قال للفتاه التي تعمل بالمتجر باصطحاب ياسمين بالمكان المخصص للقياس .. وقال لياسمين : قيسي الفستان ده
ياسمين باستغراب : ده؟
محمد وقد فهم قصدها : لو طلع على مقاسك هما هنا هيظبطوه بحيث ينفع للمحجبات .. بس نشوف هيجي على مقاسك ولا لأ .. وبعدين نشوف
وافقت ياسمين وقبل أن تذهب مع الفتاه قال لها : لو طلع على قدك .. مش عايز أشوفه عليكي الا يوم الحفله
استغربت ياسمين لقوله .. فلا يحدث هذا الا بين العريس وعروسته .. لا يراها بفستان الزفاف الا يوم الزفاف فقط
دخلت وقاست الفستان وفعلا وجدته مقاسها بالظبط .. وشكله مناسب لها وللون بشرتها جدا ..
ارتدت ملابسها من جديد وخرجت لمحمد وقالت له مبتسمه الفستان طلع جميل جدا
الفتاه المصاحبه : طيب عدي علينا كمان ساعه هنظبط بدي عليه مطرز نفس تطريزة الفستان .. تحبي نجهزلك حجاب يليق عليه
قال محمد بسرعه .. كل حاجه ممكن تليق علىالفستان جهزوها .. شنطه وجزمه وكله
الفتاه : حاضر

خرجوا من المتجر وقال محمد : طيب تعالي نقعد في حته لحد ما الساعه تعدي ونروح نجيب الفستان
نظرت ياسمين في ساعتها
قال محمد : انتي مستعجله ولا في ايه
ياسمين : لا اصل انا كده هتأخر على رشا مش عايزة اسيبها كتير
محمد : خليها تنزل تقعد مع ماما وعمتو ومريم .. ومصطفى
نظرت له ياسمين بخبث : والله؟
محمد بضحك : والله ايه؟
ياسمين : مممم شكلك متفق مع مصطفى على كده
محمد ضحك بصوت عالي : والله ماتفقت معاه .. هو حظه كده .. اتصلي بيها وقوليلها انك هتتأخري شويه
ياسمين وهي تخرج هاتفها : حاضر
اتصلت ياسمين واعتذرت لرشا لتأخيرها
واتصل محمد بوالدته ليطمأنها عليه
كان بجوار كوثر مصطفى الذي قال لها : ده محمد اللي كان بيتصل ؟
كوثر : اه بيقول انه هيتأخر شويه
مصطفى وهو يهرش في رأسه : هي ياسمين معاه لوحدها ولا رشا كمان
كوثر : معرفش .. ماسألتوش

مصطفى فكر قليلا ثم استأذنهم وقام

Continue Reading

You'll Also Like

157K 746 1
في داخل أحدى المناطق العراقية وداخل قصر كبير وعظيم نشهد أحد أعظم قصص الحُب التي دارت بين شخصين يأسوا وعانوا من الأمرين، تفرقوا وحاربو حبهم بكل قوة أم...
187K 5K 43
بقلم/رولا هاني عقدت شعرها علي شكل ذيل حصان و ابدلت ملابسها الخاصة بالرقص الي ملابس اخرى ثم وجهت المرآة نحوها لترى هيئتها بأهتمام لكن ما لفت نظرها رؤي...
330K 5K 33
((روايـة عِـشق غِـلفه القـسوة، الجُـزئين الأول و الثاني)) ***** "أحببتك في صغري، وأحببتك في كبري، وسأحبك في شيخوختي. لم تكن مجرد حبيب، بل كُنت حياتي...
5.3M 156K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣