48 ساعة : عالم التضحية✔️

By Wedhyun

6.8K 950 547

•{مكتمـلة}•✔︎ اعزائي الفتيان , مرحبا بكم بالجنة البيضاء , واكثر منزل سحري في لوس انجلوس , هيا لنلعب اللعبة ال... More

التقرير...°
لم أعش كـ مكافئة، بـل كـ عقوبة
أيها الفتيان الاعزاء، لنلعب اللعبه الان.
أنه العد التنازلي، حيث تشهد الارقام بدأ النهاية.
هل هذه حقيقه؟! ام كذبه؟
في تلك الليه حيث بدآ مستقبلنا مجهولا، كنا نعلم بذلك على اي حال.
لقد غششت!
أن كانت هذه الطريقه الوحيده للبقاء حيا، فـ أنا افضل الموت
لقد كنتُ جبانًا
جميعهم ... أموات؟!
ذاك الموقف ُ كان مجرد ُ لطخة بيضاء َفي ذاكرتي .
انتَ حكمت على الكتاب من غلافه
تسع ُ شبانٍ ميتون!
حدُ صبرهِ مرتفع ٌ، هو على الارجحِ سيبتلعُ كل مشاعره
لكن هذه ِ هي الحياة ُ، أحيانا ً، أقدارُ الجميعِ غريبة ٌ حقاً .
إذا كان لنا أن نستيقظ من الواقع مرة أخرى دعونا نموت فقط
دماغي أحترق متحولاً إلى رماد والغبار تطاير
#الخاتمه#

أنت اكثر سنباي وقع قد قابلته قط في حياتي.

266 47 22
By Wedhyun

48 ساعة || البارت التاسع
بعنوان:- أنت اكثر سنباي وقع قد قابلته قط في حياتي.

Kris pov||الراوي كريس

مقابل آلة الرقص, قلّص سيهون عينيه بتحدٍّ وقال
: "لا تستسلم لي مطلقا."

قال لوهان ووجهه مقابل للشاشة
: "قد يكون هذا عذرًا مثاليًا، إن فزتَ انت, فأخبر الناس بالمستقبل بأنني استسلمت لكن لا تقل أنني لم أكن جيدًا كفاية،."

عبس سيهون
: "نحن على أبواب الموت فهل من الممكن أن نتوقف عن التحدث؟!"

قال لوهان بتعجّب
: "من قال بأنني سأموت؟! على الرغم من أنني أكبر منك ببضع سنوات, لكن هذا لا يعني أنني لستُ بمثل لياقتك."

هزّ سيهون رأسه بالنفي
: "أنت أكثر سنباي وقح قد قابلته قط في حياتي"

ابتسم لوهان بسخرية
: "وأنتَ أكثر هوباي عنيد قد قابلته قط في حياتي."

-سينباي تقال للشخص الأعلى مكانة, وهوباي للشخص الأقل مكانه-

أدار لوهان رأسه لسيهون وقال
: "هل نبدأ؟! ، من الأفضل أن تؤدي بأفضل ما لديك, لم تكن هناك مرّة قط فزتَ بها عليّ في الألعاب."

أشاح سيهون عينيه عن لوهان وقال
: "لا حاجة لقول هذا ... لماذا أرسلك والداك لكوريا؟! مقابلتي لك هو أكثر شيء سيء حدث لي."

ضحك لوهان بخفّة
: "لم يرسلني والداي إلى كوريا, بل إنهما يمقتان هذا المكان، أتيت بنفسي."

قال سيهون
: "هه, لابد أن هذا يعني ....."

لكنه طأطأ رأسه ولم يكمل كلمته, لأن صوته كان يتلاشى شيئًا فشيئًا.

طأطأ لوهان رأسه بصمت أيضًا لبعض الوقت.
بعد ثوانٍ طويلة ثقيلة من الصمت, ابتسم لوهان وهو ينظر لسيهون
: "عندما تحصلُ على الماء, لا تنسى أن تصنع لي كوبًا من شاي الفقاعات."

قال سيهون ببرود
: "ليسَ هناك حليب، وليس هناك شاي."

أبقى لوهان رأسه مطأطئًا للأسفل
: "إذًا .... اصنعه لي عندما تخرج من هنا."

ابتسم لوهان بينما أزال الخاتم من إصبعه الأوسط
: "هذا الشيء يستمر بالدوران من الداخل، قم باللهو به والتعرف عليه."
رفع سيهون الخاتم وقام بارتداءه باصبعه الأوسط الآن.

أنتَ لن تعرف متى ستكون اللحظة التي يبدأ بها العد التنازلي لانتهاء حياتك.

كلا الطرفين على الأرجح لا يعرفون أساسيات الرقص باستخدام الركبة.

حتى مع أنهم يستخدمون أيديهم لتغطية الخطوات الخاطئة بركبتهم, إلا أن خطواتهم لا تزال في فوضى.

لم تنتصف اللعبة حتى, لكن بدأ مؤشر الأخطاء في شاشة سيهون يشعّ باللون الأحمر يتحذير وكذلك بالنسبة للوهان...!

جلس لاي بصعوبة على الأرض وقال
: "لوهان لا يستطيع الاستمرار ... إنهما في فوضى."

وقف كاي خلف سيهون وهو يستمرّ بالصراخ
: "لا تفزَع! خذ الأمر بسهولة وبطء, تخيّل أننا في غرفة التدريب."

كان جميعهم يبدون وكأنهم يساعدان الشخص الخاطئ.

فلاي يساعد لوهان الذي في الفريق الآخر, وكاي كان يشجّع سيهون الذي كان بالفريق الآخر أيضًا.

مع ازدياد السهم المشير للأخطاء, كان كلا الاثنين لا يزالون بوضعية الجثو على ركبتيهم وهما يلهثان بسرعة, ولم يشح أي منهم عينيه عن الشاشة مطلقًا.

كانت الموسيقى تعلو في أركان المنزل الهادئ كله, وحال الاثنين في تدهور مستمر.

كنّا جميعًا ممسكين بأنفاسنا بترقّب ونشاهدهم بصمت.

فجأة, وقف لوهان على قدميه بصعوبة وأكمل الرقص بعدها بسلاسة!

بدأ السهم الأخضر في شاشته يرتفع ونقاطه ترتفع تدريجيًا كذلك لصالحه.

في النهاية, فإن الآلة لن تعلم ما إذا كان الشخص يرقص باستخدام ركبتيه أم بقدميه، إن لوهان ذكي حقًا ...~

أدار سيهون رأسه ونظر للوهان بصدمة وهو يحاول استيعاب الوضع وقد أصبحت حركاته بطيئة بسبب شروده.

أعاد سيهون نظره بفزع نحو الشاشة أمامه, وقد وصلت عدد محاولاته إلى الصفر...~

اسودّت الشاشة أمام سيهون فجأة, وانقسمت أرضية الجزء الذي كان سيهون فوقه على الآلة إلى قسمين, وكأن بوابة أرضية قد فُتحت, مما جعل سيهون يسقط مباشرة بها وهو يصرخ برعب!

أما بالنسبة لشاشة لوهان فكانت تشعّ بألوان مختلفة مبهجة وظهرت على الشاشة رسومات لقطرات الماء وصورة لعلبة مياه, لكن لوهان كان متجمدًا بمكانه مما حصل لسيهون بجانبه تمامًا.

سمعنا صوت ارتطام عالٍ قادم من الحفرة التي سقط بها سيهون وقد توقّف صراخ سيهون!

كانت الآلة لا تزال تصدر أصواتًا احتفالية وموسيقى سعيدة من ناحية لوهان, بينما خرج من جانب آلة الرقص العديد من قوارير المياه.

كانت كأنها آلة لبيع المشروبات في تلك اللحظة.

صرخ تشانيول بفزع وهو يطلّ من الحفرة السوداء
: "سيهون!"

جثى لوهان على ركبتيه أيضًا، عندما كان على وشك النظر للحفرة أيضًا, أسرع كاي نحوه بلمح البصر وأرسل لكمة قويّة لوجه لوهان مباشرة, مما جعل لوهان يسقط للخلف, والدم تدفّق من شفتيه.

قال كاي وهو يضغط على أسنانه بحقد
: "أحمق أناني..."
قالها ثم جرى بسرعة نحو القبو.

تبعنا جميعًا كاي أيضًا متجهين نحو القبو, وتشانيول وبيكهيون يحملان كشّافات بأيديهم أمامنا.

شققنا طريقنا وسط ظلمة القبو ونحن نتفقّد المكان ذو الرائحة النتنة.

اعتمادًا على الضوء الصغير من الكشّافات, وجدنا سيهون ملقى على الأرض تمامًا أسفل المكان الذي توجد به آلة الرقص في الدور الأرضي.

وبجانب جسد سيهون, كانت هناك
"ترامبولين" متوسطة الحجم ذات أعمدة حديدية من الجوانب.

لابد أنه سقط واصطدم رأسه بأحد تلك الأعمدة قبل أن يستقرّ على الأرض وتحته بركة من دمه...~

لوهان- والذي كان واقفًا بجانبي-
أمسك بذراعي وقال بهستيرية
: "لابد أن نخرجه للأعلى أولًا!"

نظرتُ للوهان وقلتُ
: "إنه ميّت بالفعل."

بحسب خبرتي بلوهان, أعتقد أن الدموع اجتمعت بعينيه الآن.

شعرتُ برجفة أطرافه بجانبي وهو يتمتم ليخفي صوته الباكي
: "لكن الجو هنا خانق هنا... وهو قد تعافى لتوّه من الانفلونزا...."

تقدّم لاي نحو لوهان وعانقه بقوّة وهو يحاول إمساك دموعه أيضًا على موت الماكني.
-الماكني تعني العضو الاصغرفي الفرقه-

أمسك تاو بذراع لوهان وهو يسحبه لباب القبو وقال بهدوء
: "لوهان, لنخرج."

لكن لوهان قد أبعد ذراع تاو عنه بقوّة, وكاد أن يتقدّم لوهان نحو سيهون بسرعة, لكن تاو استدرك الأمر وأمسك بلوهان بقوّة وصرخ
: "لوهان! إنه ميّت!"

توقّف جسد لوهان عن مقاومة قبضة تاو وسقط على الأرض مباشرة.

نظر الجميع له بصدمة معتقدين أن السكّين قد خرجت لتقتله بالفعل, لكن الحمد للرب لم نرى أي دماء.

أسرع لاي للدور الأرضي بصعوبة وعاد ومعه زجاجة من الكحول بين يديه.

رفع لاي رأس لوهان ووضعه على فخذه بعجلة قبل أن يجبر لوهان أن يبتلع جزءًا من المشروب الكحولي الذي معه بدلًا من الماء.

قال لاي
: "لوهان، استيقظ!"
قالها والجميع كان يراقب قطرات المشروب الكحولي وهي تنزلق لرقبة لوهان.

فتح لوهان عينيه ببطء قبل أن يفتحها على وسعها وقال بفزع
: "ماذا حصل؟! ألم نصل بعد للوس أنجلوس؟!"

تنهّد لاي وتجاهل سؤال لوهان, وساعده على أن يقف بمساعدة من تاو.

كان لوهان يبدو ثملًا قليلًا بسبب جرعة الكحول التي شربها مجبرًا بسبب لاي, ويبدو أنه نسي أمر سيهون واللعبة الحمقاء أيضًا.

مرّ الظهر ببطء شديد, لدرجة أنني نسيت أين نحن وسبب لعبنا لهذه اللعبة وما ينتظرنا في النهاية.

أشارت عقارب الساعة المعلّقة على الحائط إلى الرقم 4.

تشانيول وتاو كانوا مستلقين على الأريكة وقد مددوا أرجلهم الطويلة.

بينما بيكهيون كان يرتّب الزجاجات الفارغة.

لاي كان مستلقيًا فوق السجادة الحمراء بإعياء وتعب وهو يحاول مقاومة الألم القادم من خصره, وخصوصًا بعد أن بذل جهدًا في مساعدة لوهان.

كاي كان يبدو تمامًا مثلي بالأمس, وكأنه قد استيقظ للتو من نومه ويحدّق للنافذة بملامح باردة.

كان لوهان غارقًا في النوم بجانب الأريكة, وكان يبتسم ابتسامة صغيرة على محياه، لقد كنتُ أتسائل عمّا قد يحلم به الآن ...؟!

قطع بيكهيون الصمت وهو ينظر للخزينة السوداء على الطاولة بجانب السلّم
: "يا رفاق, مالذي تعتقدون أنه قد يوجد بداخل تلك الخزينة؟!"
قالها ثمّ بدل نظره إلى مكعّب روبيك المتربّع فوق الخزينة.

قال تاو
: "من يعلم؟! اسأل لوهان."

قال تشانيول بلمحة تفاؤل
: "ربما تحتوي على الرمز السري للباب؟!"

قال كاي ببرود
: "أو ربما قد تحتوي على قنبلة موقوته بداخلها."

وقفتُ وتوجهت نحو دورة المياه, رافضًا حقيقة أني أعاني من العطش.

بينما لاي كان لا يزال مستلقيًا على أرضية غرفة المعيشة ويعاني من الجفاف الحاد خصوصًا بعد أن تحرّك حتى نفذ عرقه.

قبل أن يستيقظ لوهان, يبدو أن كاي قام بلعب دور القائد الآن, فصعد هو وتشانيول للدور العلوي ونقلوا قوارير الماء هناك، وصعد تاو ليشرب أيضًا.

يبدو أنه يجب علي ترجّي كاي لكي يعطينا قارورة واحدة قبل أن أقرر شرب الكثير من الكحول وأثمل في الوقت الغير مناسب.

بعد ساعتين, استيقظ لوهان أخيرًا، وجلس باستقامة باستخدام يديه وهو يفرك رقبته بألم, ونظرة عينيه تعكس خلوّها من المشاعر.

لم يسأل لوهان عن غياب سيهون كما اعتقدنا, فيبدو أنه عاد لوعيه الآن.

لم يبدو كأنه نسي ما حدث قبل أن يشرب كما قد يفعل أي إنسان قد شرب الكثير من الكحول, بل بدا وكأنه خبير بشعور الثمالة هذا واعتاد على الأعراض الجانبية.

قال كاي للوهان بهدوء
: "الماء في الأعلى."

أخذتُ نظرة سريعة لكاي بتردد قبل أن أقف أمامه وأسدّ طريقه.

نظر كاي لي ببرود ونظرة خالية من المشاعر.
وضعتُ كرامتي جانبًا, وجثوت على ركبتيّ أمامه.

نظرتُ للأرض وقلتُ بهدوء
: "أرجوك أعطنا بعض الماء، فقط القليل سيكون لا بأس به."

وكما توقّعتُ تمامًا, لم أتلقى إجابة.
قلتُ له
: "لاي لن يستطيع التحمّل بعد الآن."

سمعتُ صوت كاي وهو يقول باستهزاء
: "هه ... إن كنتُ سأعطيكم كوبًا من الماء, فهل ستستغني عنه له؟! ها هنا منافق أحمق آخر.." وكان صوته مليئًا بالازدراء.

لم أستطع أن أرفع رأسي له, فلم أرغب بأن أكون محلّ الإذلال.

خلال فترة الصمت الطويلة تلك, وقف تاو واتجه نحو السلّم، على الأرجح أنه قرر أن يرحمني ويعفو عنّي.

رفع كاي قدمًا واحدة أمام تاو لتوقفه عن الإكمال, ولم يتفوّه كاي بكلمة واستمرّ بالتحديق بي.

قال تاو
: "إنه ليس ماءك."

قال كاي ببرود
: "أنتَ محق, إنه الماء الذي فاز به لوهان، عن طريق الغش."

استدار تاو بالكامل ونظر لكاي بانزعاج
: "كاي ...!"
لكنّه لم يتلقى ردًا.

لاي والذي كان لا يزال ملقى على الأرض, قال بصوتٍ ضعيف باللغة الصينية
: "تاو, انسى الأمر.."

وقفتُ على قدميّ وذهبتُ للوهان الهادئ
: "أعطنا بعض الماء."

بعد ثوانٍ من الصمت الطويل, قال لوهان بهدوء وتعب
: "حسنًا, لنتبادل بعض الماء والطعام."

قال تشانيول باستغراب
: "أي طعام ؟!"

قال لوهان بهدوء
: "الشطائر في الثلاجة."

>وجهة نظر فرانك<

تنهد كريس بعمق ٍ بعد أن وصل َ لهذا الحد ِ من رويه للقصة.

لا أنكر  أنّني أرغب ُ في سماع بقية القصة الأن، لكنني بعد ما رأيت ُ وجه كريس المتعب نظرت ُ إلى الساعـةِ في معصمي ... والتي اشارت لمنتصف ِ الليل بلفعل .

تنهدت بثقل حين لاحظت مدى تأخر الوقت ، و نهضت ُ بسرعة قائلا
: " سنتابع ُ حديثنا لاحقا ً، ليلة سعيدة "

كان كريس دافنًا رأسه بين ذراعيه فوق طاولة المكتب لينام, وعلى الرغم من عدم قدرة تلك الكمية من الشاي الضئيلة 
–  و التي لم يشرب غيرها منذ ُ ايام – على سدّ عطشه.

لكن بالنسبة لشخص لم ينم لثلاث أيام متتاليه, فقليل من النوم سيكون مفيدًا على الأقل.

يبدو أن محادثتي معه كطبيب قد خففت من الضغط عليه.

وكطبيب نفسي فأنا أشعر بالراحة حقا.

و سأنتظر ُ وقت َ اجتماعي الأخر به ِ بشوق، لعلي أعلم ماذا حصل بالبقيـة ِ في أقل من ثمانية وأربعين ّساعة.

يتبع ~

احداث الرواية قاتله صح؟!

ترقبوا الصدمات القادمه ...~

#Wed

Continue Reading

You'll Also Like

9.7K 482 5
ميمز لبتس وتحشيش بردو
291K 19.5K 86
صور مضحكة متنوعة للكيبوب
976K 69.7K 55
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...
58.5K 2.4K 6
القصة تحكي عن سبع فتيان في الجامعه ويعملون كآيدولز مشهورون جداً في ليله وضحها يآتي طفل ليس طفلهم ويدخل حياتهم ويقلبها رآس علي عقب من ذلك الطفل ومن وا...