Siren Song ⚓️ // Kaisoo Fanfic

By theywontknow

104K 7K 4.2K

العنوان؛ Siren Song | أغنية جنية البحر. . . . الوصف ؛ انضم جونق إن إلى سفينة شحن في محاولة لتغيير حياته, فقط... More

قراصنة!
مرحبًا بك في الخارج.
تصبح على خير.
المرأة على الحائط.
مقطوع.
النزول.
ساحل أوبال.
خلط.
ليست أكثر قصة مشوقة.
أمواج.
اصطدام.
إخفاء.
المسار الصحيح.
انجراف.
إمساك (أقرب).
شعور.
محبة. (جديد!)
مرحبًا و وداعًا.
المغادرة.
التطلع للأمام، النظر للخلف.
تيتانيا + الخاتمة.

لقاء.

4.7K 380 182
By theywontknow

CHAPTER 4

.

.

.

⚓️🛥⚓️🛥

.

.

.

عدة أيام مرت, وربما اسبوع حتى. فريق نداء جنية البحر تناولوا كميات وفيرة من الفاكهة لئلا يضيع الطعام, قاموا باصلاحات حول الطابق السفلي ونقلوا براميل فارغه من المطبخ الى المخزن, مستعدين لحمل الكنوز من لقاءهم القادم مع سفينة.

بدأ جونق إن يحصل على محادثات قصيرة الى حدٍ ما مع بقية الفريق الآن, على الرغم من أن فقط مينسوك من يتحدث معه لوقتٍ طويل.

كيونقسو بالكاد يتحدث على الاطلاق, لجونق إن أو أي شخصٍ آخر. كل ليلة كانت مثل الاولى-يأخذ الكابتن قبلة من جونق إن قبل الذهاب للنوم في هدوء. بينما لا يتجاهل جونق إن اثناء النهار, كان يتكلم معه فقط بقدرٍ ضئيل ومباشر كما يفعل لأي شخص آخر, ولا يعترف ابدًا بالطقوس الغريبه التي يصرّ عليها. فكر جونق إن بأن من الافضل عدم ذكر ذلك.

عندما لا يساعد الآخرين في حمل الاشياء أو تشانيول مع الاصلاحات (رغم أن كل ما يمكنه فعله الآن هو اعطاءه الاشياء عندما يحتاجها) سيقضي الكثير من الوقت في الطابق العلوي, يشاهد الامواج ويستنشق هواء البحر. احيانًا سيقوم بكنس الطابق حتى, منذ أن هذا كل ما يمكنه فعله, حيث المجموعه وجدوا الامر مدهش. كانت الايام مليئه بالاسترخاء.

لكن بالطبع هذا لن يطول.

"هناك سفينة في الأفق, كابتن." أبعد بيكهيون المنظار عن وجهه مع تعابير جديّه. كان واحدًا من اهدأ الاعضاء, ولا يزال يتفاجئ جونق إن كلما تحدث الفتى. "اشرعة زرقاء. بالتأكيد سفينة نريدها."

"هل سنذهب؟" صرخ تشانيول, بالفعل يركض عبر سطح السفينه. لم يكن بحاجة الى اجابه على أي حال, لأن الكابتن اومأ ببساطة.

"بالطبع. بيكهيون, مينسوك, لوهان, اذهبوا إلى اماكنكم المعتادة. جونق إن, سوف تبقى ايضًا على متن السفينة. تعال معي." امسك بمعصم جونق إن في يده وبدأ يقوده بعيدًا; بالطبع كان واثقًا أن جونق إن سيتبعه, لطالما فعل ذلك بدون اسئلة.

مينسوك سعل بصوت عال, يجلب انتباه الكابتن. "كفريق من ثمانية, هل علينا حقًا ترك اربعه هنا؟ اعتقد بأن علي الانضمام لحفلتكم هذه المرة."

"مستحيل." امسك يد جونق إن بإحكام اكثر, يحدّق نحو مينسوك بأعين واسعه. "انت الثاني في القيادة. اذا حدث شيء لكلينا, ماذا عن الآخرين؟"

"سيعودون الى اليابسة معًا; ليسوا اطفالًا, كيونقسو. الا اذا كنت تفضّل المخاطرة بفقدان كلا الملاحين, او المسكين جونق إن هنا, انني اصّر على الذهاب معك. بيكهيون يمكنه حراسة المطبخ بدلًا من المخزن- بعد كل شيء, هناك طريق واحد فقط, سيكون لوهان على ما يرام لوحده."

ابتلع كيونقسو, ينظر إلى الفريق وقام بتعديل وقفته قليلًا. "حسنًا. اجلب سلاحك وانضمّ الى الآخرين. جونق إن, تحتاج المجيء معي الآن." سحبٌ آخر على معصم الفتى, وتبع كيونقسو الى الاسفل حتى وصلوا الى مسكن الكابتن. النقر الخفيف لأحذية كيونقسو ارسلت رعشة بداخل جونق إن, تذكّره باليوم الذي قابل به القراصنة مجددًا. الاروقة الخشبية الغامقة, نقر احذية كيونقسو, كيف قلب جونق إن كان يقفز في صدرة من التوتر. هل ستشعر مجموعة تلك السفينة الاخرى بنفس ما فعل ذلك اليوم؟ خائفين على حياتهم, يائسين, متوترين؟

الباب اُغلق خلفهم, وكيونقسو قاد جونق إن الى الطاولة الخشبية في زاوية الغرفة, اسفل اللوحة المعلقة على الحائط. "ستبقى هنا حتى نعود, جونق إن. اذا دخل أي احد هنا, سيكون عليك الدفاع عن نفسك ومنعهم من اخذ اي شيء او التسبب بضرر لأي شخص آخر في السفينة. عادةً لا أحد يأتي على متن سفينتنا, لكن احيانًا سنغفل عنهم, لذا كن مستعدًا."

اومأ جونق إن, فمه يصبح جاف قليلًا على التفكير بأن عليه الدفاع عن نفسه. لقد كان في شجارات من قبل, ولكن فقط مع نفسه على المحك. "أنا... ليس لدي أي شيء للقتال به, كابتن."

وعاء من اقلام الريش كان موضوع على المكتب. اشار كيونقسو الى ريش جميل بشكل خاص باللون الازرق, البنفسجي والاخضر. عندما رفعه جونق إن من الوعاء ظهر بأنه لا يملك قلم رصاص في نهايته ولكن شفرة. المعدن لمع بوعدٍ دموي. "هناك القليل من هؤلاء في الوعاء يجب أن تخدمك بشكل جيد. لكن اذا شعرت أن حياتك في خطر..." سعل قليلًا. "يخفي الدرج العلوي لهذا المكتب مسدسًا. لا تتردد في استخدامه اذا تعرضت للتهديد- لا يجب أن يحدث شيئًا لك."

"لما انا, كابتن."

لم يعطي كيونقسو جوابًا, بدلًا من ذلك جلب يديه الى الاعلى ليمسك وجه جونق إن. انفاس الاصغر توقفت-هل سيقوم الكابتن بتقبيله؟ ليس وكأنه غير معتاد على قبلاته الآن, لكن أن يحدث خلال النهار امرٌ جديد بالكامل.

لكن الكابتن لم يفعل ذلك. حدّق نحو جونق إن بلا كلمة لفترة من الوقت, يمسك ابهاميه فوق وجنتيّ الآخر. "سيظل الباب غير مقفل, لأن الباب المقفل مشبوهٌ فقط. من الممكن ان تكون في خطر اكبر اذا اغلقنا الباب." اومأ جونق إن بتفهم. "ابقى هادئًا قدر الامكان, ولا تغادر حتى يأتي أحدنا ليجدك."

"نعم سيدي."

تعبير حذر للغاية, على النقيض من كيف كان وجه جونق إن في تلك اللحظة. بإمكانه الشعور بأن توتره يظهر, ولم يفعل لمس كيونقسو المستمر لوجهه أي شيء لاقناعه خلاف ذلك. كانت لمسه خفيفه; ببطء يمسح على وجه جونق إن والى رقبته.

"كن حذرًا."

ورحل, يترك جونق إن في الغرفة لوحده. شعر فجأة وكأن الغرفة اكبر بثلاثة اضعاف كما فعل بأول مرة, وبعيدة جدًا عن بقية السفينة. تلاشى نقر احذية كيونقسو في صمت, وجلس جونق إن على الكرسي امام المكتب.

وضع وجهه بين يديه.

انه خائف.

.

.

.

⚓️🛥⚓️🛥

.

.

.

كان وحيدًا لفترة طويله, ولم يكن يسمع شيئًا على الاطلاق. بدا صوت نبضات قلبه مرتفع جدًا في اذنيه, انفاسه كالعاصفه في الصمت المؤلم لمسكن الكابتن. لقد كان الموقف مثل قبل, لكن هذه المرة انه في الجانب الآخر- ماذا لو وجده شخصٌ واخذه بعيدًا؟ يمكن القبض عليه لأنه قرصان إلا اذا اقنع المسؤولين في الياقوت بأنه ضحية.

لكن هل كان حقًا ضحية؟

لعب مع شفرة القلم بإهمال, يمسح الريش ولكن مع عدم وجود راحة في الليونه على اطراف اصابعه. هل يستطيع حقًا استخدام شيءٌ كهذا على بحّار من بلدة الام؟ هل يمكنه حقًا اتخاذ هذه الخطوة الى الجانب الآخر ووضح سلاح ضد حكومة الياقوت؟

تنهد, يغطي فمه على الفور لإخفاء الصوت.

ما الذي يفعلونه بقية المجموعة؟ بيكهيون في المطبخ يحرس امداداتهم الغذائية, لوهان في المخزن يدافع عن كنوزهم. لا يبدو أنها مصادفة ايضًا; بيكهيون بدا متردد لأخذ مكانه بينما عينا لوهان اضاءت في التفكير في سطو سفينة اخرى. افترض جونق إن انه كمسعف, بيكهيون بطبيعة الحال سيشعر بحماسٍ اقل.

ماذا عن الآخرين؟ مما يتذكره جونق إن من اول لقاء له مع القراصنة, الكابتن كيونقسو كان مسلحًا بكل انواع السيوف والسكاكين, كبيرها وصغيرها.

تشانيول كان مليء بالعضلات واكثر قدرة على اتخاذ عدة رجال في آنٍ واحد, خاصةً بحارة بلد الياقوت الذين يعرفون كيفية رمي لكمة اذا كانوا محظوظين.

تم وضع سيفٌ جميل على حائط مسكن مينسوك, والذي افترض ان الضابط اخذه معه. هل يستخدمه الآن؟ جونق إن بالكاد يمكنه تخيل الرجل الصارم واللطيف يهاجم أي احد, لكن القرصان الوحيد الذي رآه في ذلك الحين كان كيونقسو, واذا كانوا في البحار لفترة طويله, فسيكون من الطبيعي لهم القتال بعض الاحيان.

هل استولوا على بعض الكنوز؟ اخذوا المزيد من الطعام؟ هل وجد الكابتن ايًا كان ما يبحث عنه؟ هل مجموعة السفينة الاخرى, مهما كان عدد الرجال, متواجدين على السطح العلوي ليتم النظر اليهم من قبل القراصنه؟ ارتجف على احتمالية أن احدى زملائه يقتل شخصٌ ما في الوقت الحالي. على الفكرة الفجائية لنفسه وهو يقتل رجلًا.

فقط حين كان جونق إن يتعافى من الدوار المفاجئ بسبب هذا التفكير, سمع خطوات اقدام من خارج الباب. هل كان احد افراد مجموعته, ربما ليخبره ان السطو قد انتهى بالفعل؟

ايًا كانت هويته, حذاءه لم يصدر صوت نقر ضد الارضية الخشبية مثلما فعل كيونقسو. يد جونق إن ارتفعت بارتعاش فوق وعاء الاقلام حين فتح الباب.

لباس ازرق رسميّ. يرتديها رجل طويل القامة مع شارب اسود كثيف. تذكر جونق إن هذا الرجل بشكل غامض من ايامه الاخيرة على الارض- لقد كان كابتن سفينة اخرى, بعد أن هبط للتو في ميناء مسقط رأس جونق إن من رحلة ناجحة الى مكانٍ ما لم يكن جونق إن مهتمًا ليعرف عنه.

يعرف الرجل, لكن الرجل لم يكن يعرف جونق إن. مع ذلك, صدمته من مقابلة وجهٍ مألوف جعلت يده تتجمد, اصابعه بالكاد تلمس الخنجر من الريش.

"حسنًا, حسنًا. ما الذي يفعله فتى صغير مثلك بالاسفل لوحده؟ اذا لم اكن مخطئًا, فيجب أن يكون هذا مسكن الكابتن..." لقد كان بالتأكيد ذلك الرجل, مع صوته الصاخب الذي يجعله يريد الاستلقاء في الارض والتلاشئ بعيدًا. لم تعجب جونق إن طريقة الرجل بالنظر اليه, ابتسامته المتكلفه وكيف ارتفاع حاجبيه الكثيفه جعله يشعر بعدم الراحة. "إلا اذا كنت... فتى الكابتن."

لم يكن باستطاعة جونق إن التنفس مع اقتراب الرجل; يضع يديه على المكتب ويميل نحوه ليأخذ نظرة جيدة على وجه جونق إن. لم يكن يريد التنفس, انفاس كابتن الياقوت ساخنه حوله وغير سارّة في وجهه.

كان قريبًا جدًا من جونق إن في تلك المرحلة, ينظر الى الفتى الاصغر, حيث بإمكان جونق إن عدّ الشعر الرمادي في شاربه. "ألستَ جميلًا؟ لا ألوم الكابتن لاصطحاب فتى وسيمٌ مثلك... بالتأكيد ستكون فتى الكابتن على سفينتي الخاصة, اوه نعم."

تمنى لو أنه قبيح مثل الرجل الذي امامه, على أمل أن يفقد اهتمامه ويغادر. نظرة الرجل الكبير عليه جعلت جونق إن يشعر بالقرف, مثل جلدٍ يزحف, او انه يقف في صندوق من الديدان. لمس الرجل وجه جونق إن, بنفس الطريقة التي كان يلمسه بها كيونقسو, لكن هذا شعر بأنه فظيع وخشن, وكأن فقاعة الخصوصية حول جونق إن انفجرت بعنف.

اخذ نفسًا, حاول جونق إن جعل يده تأخذ احدى الريش من الوعاء. حتى اذا انتهى به الامر بإختيار قلم, فلن يكون مهمًا في هذه المرحلة. هو بحاجة الى شيء, أي شيء.

يده ارتعشت بقوة, لكن تمكنت في نهاية المطاف من الالتفاف حول ريش ارجواني وازرق. تسابق نبضه لما سيحدث بعد ذلك. كل ما يمكن لجونق إن سماعه هو دقات قلبه السريعه.

"ليس من الغريب أن يحتفظ الكابتن بأكثر الاشياء قيمة في مسكنه..."

بعد ان امسك اعلى شفرة الريش باحكام, جونق إن صّر على اسنانه, اغلق عيناه واستعد لسحبه من الوعاء والمهاجمة; لكن هذه اللحظة لم تأتي. والمكان اصبح هادئًا بشكل مفاجئ.

فتح عيناه.

كابتن الياقوت كان متجمد في حالة صدمة, اللون مستنزف من وجهه ويده لم تعد تلمس وجنة جونق إن. يده الاخرى, الموضوعه على المكتب, اصبحت الآن عالقة هناك بواسطة خنجر صغير, مباشرةً على ظهر يده ونحو السطح الخشبي للمكتب. يدٌ ترتدي قفاز امسكت بمقبض الخنجر.

الكابتن كيونقسو.

"اخرج من هنا حالًا, او سأحشر هذه الشفرة داخل صدرك." هسهس الكابتن, لا يعطي جونق إن انتباهه. الآخر لم يره هكذا من قبل- صدره يرتفع وينخفض مع انفاس مرتعشه, عيناه بحجم الاطباق. بدا تقريبًا... مخيف. دفع الخنجر الى اتجاهه بخفه, يجعل المتسلل يبكي من الالم. الدم بدأ يسيل من الجرح والى المكتب, لكن لم يبدو بأن كيونقسو لاحظ ذلك ايضًا. "اخرج, او سأقتلك."

سرعان ما رفع يده الحرة, قبض كيونقسو على شعر البحار وضرب وجهه نحو المكتب, يرسل وعاء الاقلام إلى الارض وخليطًا من الخناجر وادوات الكتابه المنتشرة في كل مكان. بعنفٍ نزع الشفرة من يد الرجل, يمسحها على زيّ الآخر قبل أن يسحبه للخارج دون كلمه اخرى. الباب اغلق خلفهم.

سقط جونق إن على الكرسي, يخرج انفاسه التي بقي يحبسها لوقتٍ طويل.

رغم الشعور بأن يجب عليه التقاط الاشياء على الارض, إلا انه لم يكن يملك القدرة على التحرك ابدًا. كان التنفس مجهدًا بما يكفي دون التفكير في السيطرة على اطرافه ايضًا.

.

.

.

🛥⚓️🛥⚓️

.

.

.

في وقتٍ لاحق, صوت نقرٍ كان يمكن سماعه من الرواق, ثابت وغير مسرع. تسائل جونق إن عن متى بدأ ذلك الصوت بالتحول إلى شيءٍ مريح, لكن التفكير كان لا يزال صعبًا بالنسبه له. الكابتن فتح الباب ودخل الغرفة.

"جونق إن."

"كابتن." تنهد; لقد فشل في حماية مسكن الكابتن, لقد كان فاشلًا, الكابتن سيكون غاضبًا عليه. "انا آسف."

"لا تعتذر. لم يتم أخذ أي شيء وأنت لم تتعرض للأذى. لقد فعلت كل ما قيل لك."

"لم استطع ابقاءه بعيدًا. انا بالكاد وضعت سلاحًا ضده. اذا لم تأتي..."

"عندها ستكون قادرًا على فعلها في نهاية المطاف. الشفرة كانت في يدك." رغم التعبير الفارغ نفسه, إلا أن جونق إن شعر بمحاولة الكابتن في طمأنته. عيناه كانت اوسع من العادة والدم في يديه ومعطفه, لكنه بدا كالمعتاد على خلاف ذلك. الدم ذاته كان يقطر على الارضيه. "كنا محظوظين عندما لاحظنا عدم وجود كابتن في السفينه, لذلك جئت لأجدك. تعال الآن, غنائمنا في السطح ونحتاج الى جميع قوتنا لتحريكها."

تبعه جونق إن, يتم قيادته من المعصم كالمعتاد. عبرت فكرة في رأسه.

"كابتن... هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟"

تصلب كيونقسو في مكانه, ينظر الى جونق إن من على كتفه. "ماذا؟"

"مينسوك اخبرني أنك تبحث عن شيء... لم يخبرني ما هو, اردت فقط المعرفة."

استرخى الكابتن قليلًا, لكن عيناه بدت حزينة. "لا. ليس بعد. لكنه كان لقاء ناجح. اخذنا عدة كنوز واضفنا لإمداداتنا الغذائيه. وأنت بخير."

اراد جونق إن السؤال ما الذي كان يقصده بذلك, لكن بدلًا من هذا تم سحبه من الذراع الى السطح حيث كانت المجموعة تنتظرهم. حاول اخفاء صدمته على منظر مينسوك مع ذراعيه وقميصه وبنطاله بظلال حمراء مقلقه, لكن الضابط ضحك ضحكته المعتادة وقَبِل بعض الملابس التي سرقها جونقداي من بحارٍ ما في مخزن السفينة الاخرى لأن 'رأيتك في السفينة وفكرت أنك ستحتاجها.' لقد ادرك ان ابتسامات المجموعة معدية, وانه قد سقط في الجانب الآخر بالفعل.

عندما يكون شجاعًا بما يكفي, فهو سيغرس سيفًا على أي بحار من الياقوت من اجل تلك الابتسامات.

الكابتن كيونقسو قبّله بإصرار اكثر في تلك الليلة, يجعله يسقط ضد الوسائد. ولدهشته, وجد جونق إن نفسه يستجيب قليلًا. 

تسائل لفترة وجيزة, إذا هذا يعني أن الكابتن كان قلقًا عليه.

.

.

.

⚓️🛥⚓️🛥

.

.

.

Continue Reading

You'll Also Like

751K 12.8K 14
"نحن لا نريدكِ ابدًا" "لماذا أنتِ هنا؟" "فقط اذهبي وضيعي" "كان الجميع سعداء حتى أتيت ، لقد أفسدتِ سعادتنا" "عديمة الفائدة" دموعي انهمرت بينما هم لم...
24.9K 2.1K 23
عام 1645 ماذا لو أحسّ مَلكُ ممَلكة ليونيس أن هُناكَ تهديدًا لمنصبهِ خفيةٌ بشعورهِ ، ليحاول حمايتهُ جاهدًا بمن يهددهُ به. جعل مِن مُنافسهُ حليفًا لهُ...
138K 14.6K 26
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
12.1K 759 6
عندما يجد سيهُـون نفسَهُ بين عشيةٍ وضُحاها مسؤولاً عن لوهان الذي لا يعرف عنهُ سوى أنَّهُ مُصـابٌ بالتوحُدِ ويتحدَّثُ الإيطالية. #7 kbromance #18 selu...