" و لو أن أبليس يوماً رأكِ لقبل عينيكِ ثم أهتدي. "
# الكاتبه
لم تعلم كيف ام متي حدث ذلك
لكنها تشعر أنها تورطت فيه.... ليس بذلك الخبر الكاذب..لكن عميقاً....
إلي أن وصلت لحال التجلي
وحال التماهي
وحال الحلول
و حال الفناء
هي حتي لم تفتح فمها بكلمه طوال الدقائق المعدوده التي وقفوها معا.
كانت تتمني أن تصنع سُلم من الصمت الذي كانت تبنيه بينهما.
حركت ذراعيها لتكوين شئ من الدفئ فمعطفها في الداخل و برد الشرفه لا يساعدان علي الدفئ. شعرت به وقف خلفها ثم وضع معطفه عليها وهمس عن قرب من اذنها.
" هكذا افضل. " كان صوته هادئ كسكون البحر ولكن كانت تعلم أنه ليس له امان كانت تشعر بموجات العضب تخرج منه.
ببطئ التفت ونظرت له وكانت من الصعب ألا تلاحظ قربه، كان قريب منها لدرجه جعلتها تتوقف في الفكير عما حدث ،جعلتها تنسي العالم من حولها جعلتها تغرق في بحر العسل الذي في عينه و تغرق فيه وبكونها سباحه ماهرة لم يساعدها في النجاه إلا أنها وببساطه كانت تغرق بارادتها.
وعندما مال براسه للامام شعرت و كأنها عرفت ما سيحدث، كانها كانت في هذا الموقف من قبل نفس المشاعر، نفس الشخص، نفس بحر العسل امامها ،نفس كل شئ وحتي نفس الفستان.
ارتباكها الشديد جعلها تنتفض من بين يديه وتبتعد عنه.
اخذ نفس عميق واغمض عينه لكي يهدا من نفسه بدا و كأنه في صراع بينه وبين نفسه.
وفي لحظه تذكرت كل ما حدث وركبها مارد الغضب وقالت له
" هل فقدت عقلك؟ " كانت الكلمات تنبع منها بقوه.
" حتي الآن لا. " كان صوته هادئ لكنه كان مثل البركان الذي علي وشك الأنفجار.
" واللعنه انا لست بزوجتك! " صرخت ريڤر في وجهه و كانت هي كالهزه الأرضيه التي فجرت البركان.
دفعها إلي الحائط بقوه، كادت عظامها ان تتكسر ثم رفع يده وكان علي وشك ضربها ثم بكامل قوته ضرب بيده في الحائط.
" اكنت تنتظرين مني ان اشاهده يمسك يدِك واتركه! " كان صوته شبيه بمرعب لكن لم يخيفها بالعكس اعجبت بصوته العميق، الأجش الملئ بالرجوله ليس صوت كارولز الذي مثل العرسه.
تابع نظرها المكان الذي ضرب في الحائط لتجد بقايا دم علمت ان يده قد جرحت.
اخرج نفس عميق آخر وكان علي وشك أن تضرب يده في الحائط مره آخر إلا و تدخلت هي و امسكت يده، نظره عينيها له كانت قادره علي أن تجعل الحديد يلين فما تظن برجل تشتعل فيه نيران الغيره.
" لا تؤذِ نفسك " قالت و هي تضم يده المجروحه بين يداها. لانت عيناه و نظر لها وقال " أنا أسف. لكن انت لم تلاحظي كيف كان ينظر لكي هو و كل من في الحفله. "
" لقد كانوا كالذئاب يريدوا افتراسك يا غزالتي. " اكمل بصوت ثقيل.
" انت تبالغ. " قالت بمنتهي البرود.
" عزيزتي الرجال كلها كالذئاب والنبيل فيهم.." تنهد و عيناه تأكل كل أنش فيها "...ذئب صبور. "
ثم اقترب منها و قال "ريڤر أنت لا تفهمين ماذا تفعلين بي. " حاوطها بيده الآخري ضد الحائط " أنت الوحيده القادره علي فعل ما تريدين بي " قال و هو يدفن رأسه في عنقها " انت ليس لديكي اي فكره عن مدي تأثيرك علي. "
" زين هذه ثاني مره اراك. "
" ولكن هذه ليست ثاني مره اراكي يا ملاكي الصغير. انا اعرفك منذ وقت طويل.....جداً "
" ارجوكي لا ترفضي عرض الزواج" ابتعد عنها فجأه و نزل علي ر كبته و امسك يدها و قال.
" اعدك أني سأقدم لكي العالم تحت قدميكي. اعدك أنكي لن تندمي طوال حياتك معي. اعدك بحب تعشين به مطمئنه. اعدك بحياه مرفهه. اعدك ان ابقي بجانبك في كل وقت. اعدك اني لن احزنك. اعدك ان اكون بجانبك في الضراء قبل السراء. اعدك ان اكون ملجئك، مصدر ثقتك، اعدك أن أنفذ كل رغباتك و طلباتك،اعدك أن أكون عبدك.. فقط... فقط اعطني فرصه واحده. اتوسل إليكي. " قال وهو يطبع قبله علي يدها.
ريڤر نظرت له وشعر براحه غير طبيعيه. شعرت أن هذا مكانها أن تكون معه،له. لم تعلم ماذا تقل لكن كل ما قالته
" سأعطيك فرصه واحده اما ان تكسب قلبي او اكسر قلبك. "
وقف علي قدميه و قال لها بأبتسامه" أسمحي لي بهذه الرقصه. "
❤❤❤❤❤❤❤❤
⚠️شغلوا الفديو ⚠
️
" أُحبكِ جداً، وأعرف أن الطريق إلي المستحيل طويل، و أعرف أنكِ ست النساء و ليس لدي بديل، و أعرف أن زمان الحنين أنتهي و مات الكلام الجميل، فماذا اقول؟
أُحبكِ جداً و أعرف أني أعيش بمنفي و أنتِ بمنفي، و بيني و بينكِ ريح و غيم و برق و رعد و ثلج و نار، وأعرف أن الوصول لعينيكِ وهمٌ و أعرف أن الوصول لشفتيكي أنتحار.
و يسعدني..... ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلكِ أيتها الغالية
و يسعدني أن أمزق نفسي لأجلكِ أيتها الغالية
و لو خيروني لكررت حُبَكِ للمره الثانية.
آيا من......آيا من غزلت قميصكِ من ورقات الشجر، آيا من حميتُكِ بالصبر من قطرات المطر.
أُحِبُكِ جداً، و أعرف أني أسافر في بحر عينيكِ دون يقين، واترك عقلي ورائي و ارقض خلف جنوني.
آيا أمراه تمسك العمر َبين يديها سألتكِ بالله لا تتركيني.
آيا أمراه تمسك العمر َبين يديها سألتكِ بالله لا تتركيني.
فماذا أقول أنا إذا لم تكونِ.
أُحِبُكِ جداً و جداً و جداً، وأرفض...و ارفض من نارِ حُبَكِ أن أستقيلَ و هل يستطيع المتيمُ بالعشق أن يستقلَ؟
و ما همني إن خرجت من الحب حياً وما همني إن خرجت قتيلاً.
زين"
" اووووه، رومانسي جداً. " قالت لارا و هي تبتسم.
" اعلم. " تنهدت ريڤر و نظرت لباقه الورد التي أمامها.
لقد مر أسبوع علي يوم الحلفه. زين كان بجانبها يثبت لها أنها قادر علي الوفاء بوعده. كل يوم يرسل لها باقه ورد فخمه جداً و يكتب علي بطاقه فيها أجمل شعر من الممكن أن تسمعه.
تنهدت و مالت برأسها للوراء و أخذت تتذكر باقي أحداث تلك الليله. رغم كل ما حدث كانت من أجمل ليلي عمرها، رقصتها مع زين كانت شئ آخر، كانت حركتها بين ذراعيه كأنها تكملهُ، كانت يمسك بها كأنه يمسك بأغلي شئ في حياته، كأنها مصنوعه من زجاج، كانت يداه الناعمه تحاوط علي خصرها و كانت يداها ملفوفه علي عنقه بدوا كجزئين اكتملوا مع بعضهم فكان يحتضنها كأنه لا يوجد غداً، كأن هذه آخر لحظه في حياته-
خرجت ريڤر من افكارها عندما رأت يد لارا تتحرك امامها.
" سأذهب إلي المنزل. " قالت لارا.
" حسناً لا تنس- لارا ماذا فعلتِ مع بيل؟ " تذكرت ريڤر فجأه
" لا تقلقي يا عزيزتي كل شئ يسير كما اريد. "
" ان احتاجتي شيئاً قولي لي " قالت ريڤر و هي تحتضن صديقتها.
بعدما ذهبت لارا قامت ريڤر و اخذت كمنجاتها وبدأت تعزف و تُتمتم مع الكمانجا خاصتها.
وكانت علي وشك ان تنسي الحقيقه المريره و لكن احساسها بحركه حولها و هي وحدها في المنزل ذكرها بالهلوسات التي تضحك علي نفسها و تقول انها غير حقيقيه.
احست به خلفها، ذلك الشخص الذي حدثها عنه جاك.
هل هو يريد ان يأذيها؟
شعرت بالخوف اغتسل كل بقعه في جسدها عندما احست به يضع يده علي كتفها.
" اهدئي، لن ائذيكي "
::::::::::::::❤::::::::::::::
خلاص مصدقنا ولا ايه 😂😂
هاي يا حلوين 😍
ايه رأيكوا في الشابتر؟؟؟
سمعتوا القصيده ❤❤هااااااااح كظومي بقا...
الشابتر بتاع زين قرب ينزل هعرفكوا قبلها. 😌
ريڤر يعيني 😳😳😣😣😣
لارا ⚠️⚠️اسد يلا في ايه.😂
زينو ❤راسي وجاي من ورا الكراسي 😂😂
يلا تصبحوا علي خير
صلوا على النبي
وحدوا الله
جمعه مباركه ❤
ِ
ً