Diary Of My Doll | مذكرات دم...

By Aisha-Sh

7.2K 529 251

- و الآن من أين أتجه؟! - إنعطفي إلى اليسار هناك ستجدين صديقاتي... - هل سيلعبون معنا؟! - بالطبع فهم يحبون ا... More

بداية النهاية
لعنة القرية
العينان السوداء
فقط البداية
المنزل المخيف
الباب
الحُمى
البحث بين الغابة
الزهرة الرمادية
المقبرة
جملة واحدة
أريد التعلم
لغز مفتاح الكتاب
الإجابة على اللغز
أين نحن؟!
بين الظلام
تعويذة
بين يدي الموت
كلمات النهاية
الجزء الثاني

أنظر أسفل

252 18 5
By Aisha-Sh

    ليتذكر أثناء توجهه نحو منزل رغد الصغيرة و هو محدثاً نفسه :
- و لكن كيف س أستطيع الدخول إلى منزلهم والوقت قد تأخر كثيرا و لكن الأهم من هذا كله هو أن أستطيع إنقاذ تلك الطفلة الصغيرة...
أخذ القنينة التي بها المصل الذي سيساعد على شفاء رغد من السُم الذي أصيبت به...

.

    يسير في ذلك الطريق الشبه المظلم إلا من ضوء القمر الذي يتوسط السماء بين النجوم المتلألئة...
يسير حاملاً بيده اليمنى القنينة التي تضم المصل و اليد الأخرى ممسكة بالعصا التي تساعده في السير لأن ألم ظهره لم يفارقه إلا تلك اللحظة...

.

       يقف أمام باب منزلها الذي لا يزال مُضاءً يسمع صوت بكاء والدتها و والدها الذي يهدئ من روعها كل ذلك رأه من خلال تلك النافذة المفتوحةو التي من خلالها إستطاع رؤية أن رغد يبدوا بأن حالتها تسوء أكثر و يبدوا بأنها كانت تحتضر كان يبدوا بأنها تتعذب كثيراً ليفكر بينما القلق قد تملكه فإن لم يفعل أي شيء ستموت رغد أمامه أستطاع رؤية بأن والدتها قد فقدت وعيها بينما والدها لا يزال يبكي بجانب طفلتها ليمسك فجأة تلك الخشبة التي كانت بجانبه بعد أن تذكر بأنه يحمل في جيبه مسحوق منوم و يمسك بها ليرميها على الباب بقوة ليسرع و يختبئ في بجانب المنزل ينتظر خروج والدها و عندما خرج من أخرج من جيبه مسحوق منوم سريع المفعول ليمسك به من الخلف و يرش عليه المسحوق ليسقط على الأرض فاقداً لوعيه...

.

     ليدخل إلى المنزل في هدوء تام و يسير نحو المكان الذي تقبع به رغد و تتألم بشدة لتظهر له قدمها المصابة بين الأغطية و تبدوا بأنها قد أصابها الإلتهاب و بدأ المكان حول الجرح أزرق اللون ليسير بسرعة متجاوزاً جسد والدتها الملقي على الأرض بعد أن فقدت وعيها ليجلس على السرير بجابها و يمسك بقدمها بقوة ليمنعها من الحركة لأن المصل الذي ينتج من تلك الزهرة قوي و مؤلم للغاية و لن تستطيع أن تتحمله إلا إن أمسك بها هو ومنعها من الحركة التي ستنتج منها بعد أن يضع الدواء عليه...

.

    فتح القنينة التي وضع بها الدواء ليضع قليلاً منه على جرحها و من ثَم بحث عن ملعقة إلا أن وجدها ليجعل رغد تتناول المصل الذي أعده لأن مفعوله سيكون أسرع في تلك الحالة...
إنتظر بجانبها قليلاً لتظهر عليها علامات الألم حيث بدأت بركل بقدمها في كل جانب بينما تصرخ بقوة ليلحظ بأن والدتها بدأت تستيقظ جراء صراخها ليخرج ذلك المسحوق المنوم من جيبه مرة أخرى و يرش بعضه عليها ليدعها تستنشقه لتغط في نومٍ عميق...

.

     عاد للإمساك بقدم رغد من جديد ليمنعها من من الحركة التي ستحول دون وصول المصل إلى قلبها و القضاء على جميع السم الذي قد دخل إليها ليشعر بأن رغد بدأت تهدئ شيئاً فشيئاً إلى أن بدأ الإرهاق يذهب عن وجهها لتغط في نومٍ عميق بينما هو ذهب نحو جرحها و يمسك بقدمها و ينظف الجرح من الإلتهاب الذي أصابه، و بعد أن إنتهى من تضميد جرحها بقطعة قماش نظيفة و تأكد من أن جرحها لن يدخله أي شيء ليجعله تلتهب من جديد...

.

    شعر بحركة رغد بجانبه ليشعر بألم يتملكه في ظهره ليتأوه من الألم بينما يحاول كتم صرخته ليسمع صوتاً خافت و مُتعب من خلفه يقول :....
- هناك كلمة تظهر على ظهرك... كبيرة للغاية...
صوت رغد المتعب أتى من خلفه ليتفاجئ من كلماتها ليغادر المنزل بسرعة حتى لا يراه أحد فتفكيره في رغد جعله ينسى أن يغطي الجزء العلوي من جسده....

.

       دخل إلى منزله و هو متعب جداً من الألم الذي أصاب ظهره ليتجه نحو المرآة ليستدير محاولاً رؤية تلك الكلمة التي إستطاعت رغد رؤيتها ليفاجأ منها عندما عرف بأنها كانت إسم تلك الطفلة التي لا تعرف إلى الآن كيف تقرأ و تكتب...
أجل إسم رغد هو الذي كُتب على ظهره بطريقة مخيفة حيث ظهر خط طويل قطع الأحرف من منتصفها " رغد "  ،  أجل، تلك الطفلة المسكينة و الغريبة بعض الأحيان ما علاقتها به و بتلك الكلمات التي تظهر على ظهره و الماضي الذي يربطه بها...

.

     توجه نحو ذلك الصندوق الذي خبأه أسفل سريره ذلك الصندوق الذي يحمل ماضيه كله بين طيات الخشب المطلي بالون الأحمر و الذي بهُت لونه جراء نسيانه لما كان به طول تلك السنوات و الذي جعله يتذكر و جوده هي تلك الصورة التي وجدها بجانب رغد في ذلك اليوم الذي أنقذها فيه من تلك الحشرات الطائرة، و التي بسببها تكونت العديد من الأسئلة في رأسه حول الغموض الذي يحيط تلك الفتاة الصغيرة التي دخلت لتوها السادسة من عمرها و مع ذلك العديد من الألغاز يحيط بها و لا أحد يمتلك الإجابة سِواها...

.

      توجه إلى سريره بعد أن أصابه تعب و إرهاق شديد  تغطى بالكثير و الكثير من الأغطية لتسود الحرارة جسده الذي بلغ به الألم مبلغاً لم يعتقد في حياته بأنه سوف يشعر به...

.

     بين تلك الأشجار التي أحاطت به يرى جسد فتاة كان يعرفه ليتجه نحوها و يضع يده عليها ليجعلها تستدير مواجهة له و لكنها عندما إستدارت رأى بأنها بدون ملامح ،  وجه خالٍ من الملامح سوى تلك الفتحة التي إستطاعت التحدث من خلالها و أيضاً كان يبدوا له بأنها تتنفس منها أيضاً...

.

      كان ينظر إليها مطولاً بينما كان يفكر في ذلك الفستان الذي ترتديه فهو نفس الفستان الذي إعتاد على رؤيته ترتديه كل ما كانت حزينة ذلك الفستان الأسود ليرى فجأة شعرها البني يبهت لونه ليتحول إلى اللون الأشقر المائل إلى البياض لينظر إليها في صدمة مما يجري معها فهي بدت له كشخص يعرفه و لكن في نفس الوقت لا يعرفه يقف أمامها وقد تملك الخوف منه لتمسك بيده فجأة تجعله يسير معها إلى أن وصلا إلى مكان غريب بين الأشجار مكان لا يوجد به سوى ذلك السرير الذي توسط تلك الأشجار...

.

       أمسكت بيده من جديد لتجعله يسير معها كالمطيع فهو لا يستطيع أن يقول أي شيء فمنظرها جعل لسانه ينعقد لتجعله يقف بجانبها على السرير و تخبره بأن يجلس عليه ليطيع ما أمرته به ليجلس بهدوءٍ تام و عيناه لا تزالان معلقتين عليها ليراها فجأة تسير للخلف و مازال وجهها مواجه له حيث أنه أراد أن يقف و يلحق بها و لكنه لم يستطع حاول من جديد و لكن لا جدوى يراها تبتعد شيئاً فشيئاً إلى أن إختفت بين ظلمات تلك الأشجار التي تحيط به ليسمع فجأة صوت صراخ عالي أتياً من المكان الذي إتجهت نحوه...

.

      يحاول النهوض ليقف على قدماه و لكنه عاجزٌ تماماً حاول الصراخ أيضاً و لكن صوته لم يخرج إلا أن شعر فجأة بأن أحدهم يهمس في أذنه قائلاً:
- أنظر أسفل السرير...
ليُحني رأسه إلى الأسفل حتى يستطيع رؤية ما كان أسفل السرير الذي تفاجأ عندما أدرك بأنه مُم...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________________________________________________________________________________________________________________________

ڤوت ☆
كومنت 💭

Continue Reading

You'll Also Like

153K 8.1K 26
سؤال : هل تخيلت مره ان الدمى من الممكن ان تستدعي الأرواح ولأشباح ؟ الى الحضور او "مخلوقات اخرى لا يعلمها البشر؟"! وايضاً شبح يقوم بحمايتك من كل تلك ا...
965K 58.3K 37
إلينور تعاني من رهاب الكلاب ويشمل ذلك طبعاً الذئاب، وذلك يعود لحادث حدث لها في طفولتها... كبرتْ مبعدة نفسها عن هذه الحيوانات غير مدركة لخطط القدر نحو...
587K 30K 28
هذا صوت طفلة ماذا تفعل طفلة في اعماق الغابة في كوخ مهجور فجأتا سمع صوت اقدام صغيرة تركض على الدرج «ابي هل هذا انت ...» عاد الصوت الملائكي مجدد لا يعل...
653K 36.3K 23
" كل ما اردت هو الانتقام من الروجز ، وليس الحصول علي الالفا خاصتهم كرفيق ! " الجزء الأول من سلسلة المستذئبين